الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
بعد دقائق من الاتفاق بين الروس ولجنة تفاوض حي الوعر ... قوات الأسد تقصف الحي وتخرق الهدنة

عقدت لجنة التفاوض الممثلة عن حي الوعر لقاءاً مع ممثلين روس في الحي حيث تم شرح سير اتفاق حي الوعر، وكيفية تنصل نظام الأسد من التزاماته ومحاولة إلغاء بنود في الاتفاق بالتصعيد العسكري.

وقال الروس أنهم سيسعون لإيجاد تهدئة في الحي يليها عقد جلسات تفاوض لحل القضايا العالقة، وبعد ساعات من انتهاء الاجتماع أبلغوا لجنة التفاوض بوقف إطلاق النار.

ولكن بعد دقائق معدودة من الإبلاغ استهدفت قوات الأسد حي الوعر بأسطوانتين متفجرتين أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين تزامنت مع رشقات متقطعة من مدافع الشيلكا، حيثُ بدأ وقف إطلاق النار في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم، ومن المفترض أن يستمر حتى السبت الثالث من كانون الأول.

وأتى هذا الأمر بعد موقف الأهالي الجاد بعدم تخليهم عن بند المعتقلين والذي ينص على تبيان مصير 7365 معتقل وإخراجهم من سجون نظام الأسد مقابل خروج من يرغب من مقاتلي الحي باتجاه مدينة إدلب.

هذا ويتعرض حي الوعر المحاصر بمدينة حمص لقصف مدفعي وصاروخي بشكل يومي، مصدره حواجز قوات الأسد المحاصرة للحي، ضمن سياسة تنتهجها منذ أسابيع للضغط على أهالي الحي وقبول الشروط التي تفرضها قوات الأسد للتهدئة، ونشر ناشطون حصيلة القذائف التي سقطت على الحي خلال فترة التصعيد، إذ تم إحصاء سقوط 75 صاروخ فيل وأكثر من 100  قذيفة مدفعية وأكثر من 100 قذيفة هاون وأكثر من 50 قذيفة دبابة وعشرات القذائف المحملة بمادة النابالم الحارقة، والتي أسفرت عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 8 مساءً لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 28-11-2016

دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة على أطراف حي جوبر الدمشقي على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة.


ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن حرستا ودوما وبلدات الشيفونية والميدعاني بالغوطة الشرقية أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وتعرضت مدينة دوما لقصف بالرشاشات الثقيلة، وسط تواصل الاشتباكات العنيفة جدا على جبهة الميدعاني حيث تحاول قوات الأسد التقدم في المنطقة، بينما تعرضت المنطقة الغربية في مدينة التل شمال دمشق لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط شهيدة وجرحى، وفي الريف الغربي فقد بدء ترحيل الثوار وعوائلهم من مخيم خان الشيح وبلدة زاكية إلى محافظة إدلب، ومن المقرر أن يخرج اليوم من خان الشيح حوالي 1450 رجل و 589 امرأة و 900 طفل من أهالي البلدة، ترافقهم سيارات إسعاف عددها 25 تحمل جرحى سقطوا جراء القصف والمعارك، لتلقي العلاج في إدلب، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل لقرية إفرة بالرشاشات الثقيلة.


حلب::
سيطرت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها وأيضا وحدات الحماية الكردية في حي الشيخ مقصود، على الأحياء الشمالية الشرقية المحررة من مدينة حلب، وذلك بعد يومين سيطرتها على حي مساكن هنانو، حيث سيطرت قوات الأسد على أحياء الصاخور والحيدرية بينما سيطرت قوات الحماية الشعبية الكردية على أحياء بعيدين، بستان الباشا، عين التل، الهلك، الشيخ فارس، الزيتونات، حيث قال ناشطون إن اتفاقا تم بين الثوار والأكراد يقضي بتسليم هذه الأحياء لهم شرط حماية المدنيين وتجنيبهم القصف، هذا وقد انسحب الثوار إلى الأحياء الجنوبية الشرقية والعمل على تثبيت نقاط الدفاع ضمن هذه الأحياء المحررة، كما حاولت قوات الأسد التسلل على حي ميسلون ولكن الثوار تصدوا لهم وكبدوهم خسائر في الأرواح، وتمكنوا من تدمير قاعدة كورنيت على جبهة حلب الجديدة غرب حلب بعد استهدافها بصاروخ تاو، وقاموا بدك معاقل قوات الأسد في مطار النيرب العسكري بصواريخ الغراد، وشنت الطائرات الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية على أحياء حلب بشكل مكثف وعنيف ما أجبر الثوار على الانسحاب، حيث أدت الغارات لوقوع مجزرة مروعة في حي الشعار راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الجرحى، وسقط شهيد في حي الميسر وشهيدين في الجزماتي، كما حدثت حالات اختناق كبيرة في صفوف المدنيين في أحياء القاطرجي وقاضي عسكر وكرم الطحان جراء استهدافهم بالكلور السام، وفي سياق آخر في الريف الشرقي جرت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في قرية تل جوذان في محاولة من الأخير السيطرة عليها.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة استهدفت مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة وحلفايا وبلدات الزكاة وحصرايا والأربعين وعطشان بالريف الشمالي والتي أدت لسقوط شهيدين وجرحى في اللطامنة.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة أورم الجوز وبلدة الهبيط ما أدى لسقوط جرحى، في حين سقط عدد من الجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة قرب مشفى ابن سينا في مدينة إدلب.


حمص::
سقط 11 شهيد والعديد من الجرحى جراء قيام قوات الأسد باستهداف قرية السمعليل بقذائف المدفعية والهاون واستهداف طريق "السمعليل – البرج" بالصواريخ الموجهة، كما وسقط 4 شهداء وجرحى في بلدة الغنطو جراء استهداف البلدة براجمات الصواريخ، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة والرستن وبلدة تيرمعلة بالريف الشمالي أدت لوقوع عدد من الجرحى، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط صوامع الحبوب وبلدة الطيبة شرقي مدينة تدمر  ومحيط حقلي المهر وشاعر شمال غربي تدمر.


درعا::
أغارت طائرات إسرائيلية مساء على عدة نقاط خاضعة لسيطرة جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة بريف درعا الغربي في حوض اليرموك، وقال افيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات إسرائيلية استهدفت منشأة عسكرية خالية كانت تستخدم في الماضي من قبل الأمم المتحدة والآن يتم استخدامها من قبل تنظيم الدولة بغرض استهداف الجيش الإسرائيلي ونشاطاتهم قرب الحدود، وفي ذات السياق أعلنت الجبهة الجنوبية وهي مكونة من عدة فصائل تابع للجيش الحر في بيان صادر عنها يوم أمس وموجه إلى المدنيين في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي والخاضع لسيطرة تنظيم الدولة، قالت فيه أنها ستحرر المنطقة من تنظيم الدولة، وناشدتهم الابتعاد عن مقرات ومعسكرات التنظيم، ودعت أيضا المغرر بهم لإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، ويبدو أن معركة السيطرة على حوض اليرموك قد تبدأ في الأيام القليلة القادمة، وهو ما شعر به جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة فقام باستهداف دورية إسرائيلية يوم أمس ما أدى لرد فعل من الطيران الإسرائيلي الذي استهدف عدة نقاط تابعة للتنظيم، وهو ما سيستفيد منه تنظيم الدولة من خلال الجيش الإعلامي الذي يملكه في تشويه صورة الجيش الحر على أنه يتلقى أوامره من الخارج، وفي مدينة درعا فجر الثوار أحد الأبنية التي تتحصن فيها قوات الأسد على جبهة حي المنشية بدرعا البلد وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، وذلك ردا على استهداف درعا البلد بصاروخ فيل.


ديرالزور::
استهدف تنظيم الدولة حي الموظفين الخاضع لسيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون ما أدى لوقوع مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 6 شهداء والعديد من الجرحى، كما واستهدف حي القصور بقذائف الهاون أيضا ما أدى لوقوع شهيد مدني، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في المدينة وأيضا على مدينة موحسن وقرية الجفرة، وفي سياق آخر شن طيران يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي غارت استهدفت مصافي النفط بمحيط مدينة الشحيل وذيبان وحطلة.


اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة استهدفت محيط بلدة الكبانة في جبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.


الحسكة::
قتل 3 عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة لهم بالقرب من بلدة تل حميس بمحيط القامشلي.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
مجزرة في ريف حمص الشمالي .... 15 شهيد جراء قصف قوات الأسد على السمعليل والغنطو

استشهد عدد من الأشخاص وجرح آخرين جراء قيام قوات الأسد باستهداف قرية السمعليل الواقعة شمال شرق مدينة حمص بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ الموجهة.

وأكد ناشطون على أن عدد الشهداء ارتفع إلى أكثر من 11 شهيدا بينهم نساء، حيث قصفت قوات الأسد القرية بقذائف المدفعية والهاون، واستهدفت سيارات المدنيين على طريق "البرج – السمعليل" بالصواريخ الموجهة.

كما وارتكبت قوات الأسد مجزرة في بلدة الغنطو راح ضحيتها أربعة شهداء "ثلاثة أطفال وامرأة"، حيث تم استهداف البلدة براجمات الصواريخ، وأدى القصف أيضا لسقوط جرحى جلهم من الأطفال والنساء.

وللعلم فقد ترافق القصف الذي طال بلدة السمعليل مع اشتباكات على جبهات منطقة الحولة، حيث حاولت قوات الأسد التقدم في المنطقة.

وكان الطيران الحربي شن غارات جوية على مدينتي تلبيسة والرستن وقرية تيرمعلة دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد قد حاولت قبل عدة أشهر فصل منطقة الحولة عن مدن وقرى وبلدات ريف حمص الشمالي، ولكنها فشلت في تحقيق ذلك وتكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا على جبهات الزارة وحربنفسة وطلف جنوب مدينة حماة.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
قوات الأسد تشن حملة عنيفة على أكثر من ٨٠٠ ألف مدني في “التل”

يواجه قرابة ٨٠٠ ألف مدني متواجد في مدينة التل بريف دمشق، خطر الموت إما قصفاً أو جوعاً، بعد التصعيد الهمجي الذي بدأته قوات الأسد ضد المدينة للضغط على الثوار للخروج منها ضمن حملات التهجير والتغيير الديمغرافي التي ينفذها الأسد في دمشق ومحيطها.

وقالت مصادر ميدانية خاصة أن طفلة استشهدت إضافة لفتاة أخرى، فيما أصيب ثلاثة أشخاص بجراح حرجة، إضافة لعدد كبير من الجرحى بمختلف درجات الخطورة، وأطلق الناشطون في المدينة المحاصرة، نداءات استغاثة للكوادر الطبية المتبقية في المدينة لتقديم العون و المساعدة، مع غياب كافة وسائل العلاج والمعالجين.

وأكدت الفصائل في المدينة في بيان مقتضب صادر عنها على أنها لم توقع اتفاقات إفرادية مع نظام الأسد، مشددة على أنها تقف جميعا يدا واحدة.

هذا وشهدت المزارع المحيطة بالمدينة، ولا سيما جبهة وادي موسى اشتباكات عنيفة لمدة تجاوزت الثلاث ساعات، وتزامنت مع قصف مدفعي وبقذائف بالدبابات استهدف الأحياء المدنية.

ويعيش في المدينة التي تعتبر بوابة القلمون ما يزيد عن ٨٠٠ ألف مدني ، غالبيتهم العظمى من سكان المناطق الثائرة في ريف دمشق وحمص، والذين لجأوا للمدينة هرباً من الموت الذي بات يلاحقهم كل يوم.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
بسبب همجية القصف واستهداف المراكز الحيوية .... مدينة حلب المحاصرة منكوبة بالكامل

قالت إدارة الدفاع المدني في مدينة حلب عبر بيان نشرته اليوم، إن مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية تقبع تحت حصار خانق تفرضه قوات الأسد والمليشيات المتحالفة معه على مئتي وتسع وسبعون ألف نسمة معظمهم من النساء والأطفال منذ أربعة وتسعون يوماً، حيث رافق هذا الحصار استهداف مباشر للمرافق الميدانية والبنى التحتية التي تستخدم لخدمة المدنيين كمحطات توليد الكهرباء وضخ المياه والأفران والمشافي ومراكز الدفاع المدني.

وأضاف أن الدفاع المدني وثق منذ يوم الثلاثاء 15-11-2016 وحتى تاريخ إصدار البيان اليوم استهداف مدينة حلب المحاصرة بما يقارب الألفي غارة جويّة و أكثر من سبع ألاف قذيفة مدفعية بالإضافة للصواريخ البالستية والقنابل العنقودية وأسطوانات غاز الكلور المحرمة دولياً، ما تسبب بخروج جميع المشافي في الأحياء الشرقية عن الخدمة وفقدان الدفاع المدني لأكثر من نصف معداته وآلياته الرئيسية إثر تعمد قوات الأسد استهداف الفرق أثناء قيامها بواجبها الإنساني بإنقاذ الجرحى وسحب العالقين من تحت الأنقاض، علما أن القصف أدى إلى تدمير مركزين للدفاع المدني من أصل أربعة بشكل كامل.

وما يزال هناك خمسة وثلاثون شخصاً عالقين تحت الأنقاض منذ يوم أمس لم تتمكن فرق الدفاع المدني من الوصول إليهم حتى لحظة تحرير البيان.

وعليه أعلن الدفاع المدني السوري ونتيجة لنفاذ مخزونه الاحتياطي من الوقود بشكل كامل وفقدان الآليات والمعدات التي تستخدم في إنقاذ المدنيين، ونتيجة لاستمرار الهجمة غير المسبوقة على الأحياء الشرقية في حلب، مدينة حلب المحاصرة منكوبة بشكل كامل، وتعيش حاليا بكارثة إنسانية بحق المدنيين القاطنين في الأحياء المحاصرة والذين لا يملكون أي وصول للمواد الغذائية والطبية الأساسية، خاصة في ظل النزوح الداخلي الذي تشهده الأحياء الشرقية إلى الأحياء الغربية في حلب المحاصرة وعدم وجود منازل وملاجئ كافية لإيوائهم وحمايتهم.

وناشد الدفاع المدني السوري جميع المنظمات الإنسانية والإغاثيّة والطبيّة للتدخل السريع لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في حلب المحاصرة.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 4 عصرا لجميع الاحداث الميدانية في سوريا 28-11-2016

دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة على أطراف حي جوبر الدمشقي في محاولة من قوات الأسد التقدم.


ريف دمشق::
غارات جوية استهدفت مدن حرستا ودوما وبلدات الشيفونية والميدعاني بالغوطة الشرقية أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وسط تواصل الاشتباكات العنيفة جدا على جبهة الميدعاني حيث تحاول قوات الأسد التقدم، كما تعرضت المنطقة الغربية في مدينة التل شمال دمشق لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي فقد بدء ترحيل الثوار وعوائلهم من مخيم خان الشيح وبلدة زاكية إلى محافظة إدلب، ومن المقرر أن يخرج اليوم من خان الشيح حوالي 1450 رجل و 589 امرأة و 900 طفل من أهالي البلدة، ترافقهم سيارات إسعاف عددها 25 تحمل جرحى جراء القصف والمعارك، لتلقي العلاج في إدلب.


حلب::
سيطرت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها وأيضا وحدات الحماية الكردية في حي الشيخ مقصود، على الأحياء الشمالية الشرقية المحررة من مدينة حلب، وذلك بعد يوم من سيطرتها على حي مساكن هنانو قبل يومين، حيث سيطرت قوات الأسد على أحياء الصاخور والحيدرية بينما سيطرت قوات الحماية الشعبية الكردية على أحياء بعيدين، بستان الباشا، عين التل، الهلك، الشيخ فارس، الزيتونات، حيث قال ناشطون إن اتفاقا تم بين الثوار والأكراد يقضي بتسليم هذه الأحياء لهم شرط حماية المدنيين وتجنبهم القصف، هذا وقد انسحب الثوار إلى الأحياء الجنوبية الشرقية والعمل على تثبيت نقاط الدفاع ضمن هذه الأحياء المحررة، كما حاولت قوات الأسد التسلل على حب ميسلون ولكن الثوار تصدوا لهم وكبدوهم خسائر في الأرواح، وتمكنوا من تدمير قاعدة كورنيت على جبهة حلب الجديد غرب حلب بعد استهدافه بصاروخ تاو، حيث شنت الطائرات الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية على أحياء حلب بشكل مكثف وعنيف ما أجبر الثوار على الانسحاب، حيث أدت الغارات لوقوع مجزرة مروعة في حي الشعار راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الجرحى، وسقط شهيد في حي الميسر، كما وقعت حالات اختناق كبيرة في صفوف المدنيين في أحياء القاطرجي وقاضي عسكر وكرم الطحان جراء استهدافهم بالكلور السام، وفي سياق آخر في الريف الشرقي جرت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في قرية تل جوذان في محاولة من الأخير السيطرة عليها.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة استهدفت مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة وحلفايا وبلدات الزكاة وحصرايا والأربعين وعطشان بالريف الشمالي والتي أدت لسقوط شهيدين وجرحى في اللطامنة.


ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة أورم الجوز وبلدة الهبيط دون تسجيل أي إصابات.


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة وبلدة تيرمعلة بالريف الشمالي أدت لوقوع عدد من الجرحى، كما تعرضت بلدة الغنطو لقصف صاروخي عنيف أدى لسقوط 4 شهداء (3 نساء وطفل) وعدد كبير من الجرحى، كما تعرضت بلدة السمعليل لقصف مدفعي وصاروخي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت  محيط صوامع الحبوب وبلدة الطيبة شرقي مدينة تدمر  ومحيط حقلي المهر وشاعر شمال غربي تدمر.


درعا::
أغارت طائرات إسرائيلية مساء على عدة نقاط خاضعة لسيطرة جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة بريف درعا الغربي في حوض اليرموك، وقال افيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات إسرائيلية استهدفت منشأة عسكرية خالية كانت تستخدم في الماضي من قبل الأمم المتحدة والآن يتم استخدامها من قبل تنظيم الدولة بغرض استهداف الجيش الإسرائيلي ونشاطاتهم قرب الحدود، وفي ذات السياق أعلنت الجبهة الجنوبية وهي مكونة من عدة فصائل تابع للجيش الحر في بيان صادر عنها يوم أمس وموجه إلى المدنيين في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي والخاضع لسيطرة تنظيم الدولة، قالت فيه أنها ستحرر المنطقة من تنظيم الدولة، وناشدتهم الابتعاد عن مقرات ومعسكرات التنظيم، ودعت أيضا المغرر بهم لإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، ويبدو أن معركة السيطرة على حوض اليرموك قد تبدأ في الأيام القليلة القادمة، وهو ما شعر به جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة فقام بإستهداف دورية إسرائيلية يوم أمس ما أدى لرد فعل من الطيران الإسرائيلي الذي استهدف عدة نقاط تابعة للتنظيم، وهو ما سيستفيد منه تنظيم الدولة من خلال الجيش الإعلامي الذي يملكه في تشويه صورة الجيش الحر على أنه يتلقى أوامره من الخارج.


ديرالزور::
استهدف تنظيم الدولة حي الموظفين الخاضع لسيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون ما أدى لوقوع مجزرة بق المدنيين راح ضحيتها 6 شهداء والعديد من الجرحى، كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في المدينة وأيضا في مدينة موحسن والجفرة ، وفي سياق آخر شن طيران يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي غارت استهدفت مصافي النفط بمحيط مدينة الشحيل وذيبان وحطله.


اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة استهدفت محيط بلدة الكبانة في جبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات..


الحسكة::
قتل 3 عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة لهم بالقرب من بلدة تل حميس بمحيط القامشلي.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
المتأرجحة بين "الخضراء" والبقعة "السوداء".. إدلب إلى أين تتجه !؟

تفتخر بأنها "الخضراء"، أرض الزيتون و الكرز، المدينة المنسية التي تخفي تحت ثراها مدنٌ أخرى سبقتها بالنسيان، احتضنت الحرية و الأحرار من شتى البقاع، ساندة و آزرت وقدمت قوافل الشهداء، و نالت لقب أول محافظة محررة بشكل شبه كامل ، و بنفس الوقت الأكثر احتضاناً للنازحين، و المهجرين.


التغني بما سبق أشبه بـ"الاعتزاز بمجد الغابرين في حاضر "اليائسين"، فاليوم ادلب في وضعها الراهن باتت "البقعة السوداء" أو السجن الذي يتحضر لإغلاق أبوابه، و قدم يكون لها اسماً آخراً وهو "ترابورا" بنسختها السورية .

 

عاصرت كافة مراحل الثورة و السلاح الذي يقتل شعبها

 

ما بين ٢٠١١ و ٢٠١٦ ، عايشت محافظة ادلب كافة مراحل الثورة بسلميتها و تسليحها، بحرها و اسلامييها ، وحتى صنف التشدد كان لها فيه نصيب وافر، ضمت في جنبتها كافة الايدلوجيات، و تصارعتها.


كانت مسرحاً خصباً لاستخدام كافة الأسلحة ومن كافة الدول التي تقصف في سوريا ، ابتداء من طلقة الرشاش و حتى غاز الملور ، ومن البرميل وصولاً إلى السكود و العابر للقارات.


ادلب من كانون الأول ٢٠١٤ (تحرير وادي الضيف) و حتى أيلول ٢٠١٥ (تحرير مطار أبو الضهور)، تحولت إلى بقعة محررة بشكل كامل اللهم من بقعة صغيرة (كفريا و الفوعة)، بقيت خارج اللون الأخضر .

 

قِبلة لـ"النازحين"

 

يقدر عدد المدنيين الذين يسكنون محافظة ادلب ، بجبالها و سهولها و مدنها و قراها بما يقارب الـ ٣ ملايين مدني ، نتيجة حركات النزوح المتعاقبة من محافظات الجوار كحماة وحلب واللاذقية، الأمر الذي أزمة خانقة في المحافظة التي كانت مهملة تماماً من النظام طوال عقود طويلة، أزمة ليست ذات طابع خطر ، اذ ينظر إليها بأنها نتيجة طبيعية لاستمرا آلة القتل و التدمير، بل على العكس كانت ايجابية لهذه المحافظة في رفع أسهم أهلها في تقديم كل العون للفارين من الموت.

 

وجهة لـ "المهجرين قسرياً "

 

شكلت عمليات التهجير القسرية من محافظات الوسط والجنوبية في سوريا إلى إدلب، وبأعداد كبيرة بدأت عمليات التهجير الأولى من أحياء حمص ثم القصير ويبرود و ريف دمشق فمضايا والزبداني وداريا ومعضمية الشام وانتقلت إلى خان الشيح التي كانت آخر المنضمين، والتل تقف على القائمة، وسط استمرار عمليات التضييق الممنهجة على باقي المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق، تمهيداً لفرض شروط التهدئة وإلزام المحاصرين بالخروج من مناطقهم والوجهة جميعاً إلى إدلب.

 

السجن الكبير الذي يستعد لاغلاق أبوابه

 

في هذه المرحلة الحساسة وبعد كل عمليات التهجير والتي مازالت مستمرة إلى إدلب، باتت إدلب "سجن كبير"، يتم وضع حدوده و سياجه، وتتحول من "الخضراء" إلى "البقعة السوداء"، وسط ظروف محلية ودولية مريبة نتيجة تواطئ أممي ودولي خصوصاً ممن يقبعون تحت قائمة "أصدقاء الشعب السوري"، الذين بات صوتهم بعيداً هذه الفترة، الأمر الذي يستوجب الوقوف بتمعن لدراسة عمليات التهجير المستمرة إلى إدلب وسبب اختيار نظام الأسد هذه المحافظة لجمع كل الثائرين ضده فيها.

 

إلى أين تتجه إدلب ؟

 

السؤال المطروح على الطاولة اليوم ألا وهو " إلى أين تتجه إدلب ؟ " بعد كل عمليات التهجير واستمرارها بشكل متسارع بعد أن تمكن نظام الأسد من قطع خيط "السُبحة"، بتهجير داريا التي صمدت في وجهه لأربع سنوات، لتبدأ عمليات التهجير المتلاحقة تتسارع بشكل كبير، وفق عمليات تضييق ممنهجة، وتجهيز مسبق للشروط التي ستفرض، والوجهة جميعاً إلى إدلب.


و يرى صالح العبد الله، مدير شبكة "بلدي" الإعلامية ومن أوائل الناشطين في محافظة إدلب، أن " هناك تعمّد من نظام الأسد لإرسال معارضيه إلى إدلب، لتحقيق أهداف عدة أولها إبعاد معارضيه عن العاصمة دمشق وإزالة التوتر في المناطق القريبة منها، وذلك لتأمين العاصمة دمشق من هجوم الثوار" أما ثاني الأهداف من هذه العملية حسب العبدالله فهو " تجميع معارضيه في بقعة جغرافية واحدة يسهل عليه استهدافها في أي وقت يريد"، لكنه عاد و استطرد أن الهدف الأهم وربما يكون خفياً على البعض وهو إثارة التفرقة بين فصائل المعارضة مستفيداً كثرة الفصائل وتوجهاتها المختلفة بين إسلامي وجيش حر وإلى ما هناك من اختلاف.


و يمضي العبد الله، في حديثه لشبكة "شام" الإخبارية، في كشف المزيد من الأهداف، ومنها إيصال صورة إلى المجتمع الدولي بأن كل من يعارضه هو إرهابي بدليل أن الفصائل التي تدعي الاعتدال وفق رأيه تعايشت مع جبهة فتح الشام، "جبهة النصرة" سابقاً.


وتنبأ العبد الله أن إدلب ستكون هدف للجميع بقوله " وبناء عليه فإن محافظة إدلب ستكون عرضة لهجمات من النظام وروسيا وربما التحالف الدولي بشكل مكثف مستقبلاً إن لم يكن هناك وعي من الفصائل إما بالاندماج أو باللعب على الوتر السياسي، وستكون مسرحاً لارتكاب مزيداً من المجازر".

 

قطاع غزة

 

أكد "فؤاد بصبوص"، مدير مكتب راديو الكل في محافظة إدلب، صعوبة التنبؤ بسيناريو واضح فيما يتعلق بمصير إدلب وإلى أين ستؤول الأمور، فالأوضاع برأيه تبقى دوماً رهناً بالمعطيات والمصالح السياسية الدولية ، ولكن وبحسب "بصبوص" فإن المؤشرات تقول بأن إفراغ المدن من سكانها ودفعهم باتجاه إدلب يقع ضمن خطة تقسيم سوريا والكانتون العلوي الذي يؤكد عليه تسليم نظام الأسد قرى بأكملها ومناطق حدودية لحزب الله.


وتابع بصبوص، لـ "شام" ، أنه وكما في الزبداني ومضايا مثلا.... إدلب ستصبح مثل قطاع غزة في فلسطين ، متوقعاً أن تركيا ستتدخل في حال ضغط أكثر على إدلب والنظام وروسيا يعيان تماما مدى خطورة التوغل في ادلب التي تؤوي آلاف المقاتلين من كافة المناطق بعد تهجيرهم من مدنهم وبلداتهم خصوصا انه سيكون لديهم ردة فعل انتقامية.

 

تسوية بوساطة "تركية

 

مضى "بصبوص" في توقعاته، التي وصلت حد الجزم أن النظام وروسيا لن يقحما نفسهما، في هذه المعركة التي لا تضمن عواقبها ولا الخسائر البشرية، التي لم تعد إيران ولا حزب الله ان تدفع ثمنها كمقاتلين, معبراً عن اعتقاده أن الوساطة التركية ستنجح في عملية تسوية لمحافظة إدلب وما تبقى من ريف حلب الملاصق لها، حيث سترمي تركيا كل ثقلها للضغط على روسيا لوضع سيناريو جديد للوضع في شمال سوريا، لان تركيا، وفق "بصبوص"، لم تعد قادرة على استيعاب لاجئين جدد حسب بصبوص.

 

ازدياد الاصطفافات الفصائلية

 

ولم تكن نظرة "فادي ياسين"، وهو من رواد الإعلام الأوائل في محافظة إدلب، ببعيدة عن ما سبقه ، لكنه ركز على أن الأوضاع في محافظة إدلب تتجه نحو ازدياد في الصراع ما بين الفصائل والى اصطفافات فصائلية جديدة على المستوى العسكري، والى ضغط عسكري عليها من قبل النظام وحلفاءه لحصر أهلها وحصارها اقتصاديا.


و استطرد "ياسين" بالقول أن تجميع أكبر قدر من الثوار بمنطقة جغرافية صغيرة وهي إدلب وربما أيضا كثير من الفارين من تنظيم الدولة بعد معركة الموصل وتكثيف القصف عليها وقتل أكبر عدد مستطاع منهم ولا يهم اذا سقط مدنيون بكثافة القصف، ويتابع "فادي ياسين" لـ "شام" ، أن هذه التصرفات تؤدي الى حرب نفسية واسقاط الروح المعنوية للحاضنة الشعبية التي سوف تطلب من الفصائل اما احراز تقدم ملموس او استسلام وعودة لـ"حضن الوطن".

 

"المصير المجهول"

 

أما المصير المجهول فتوقعه " محمد الأحمد"، رئيس مجلس إدارة ادلب التابعة لجيش الفتح، بقوله " طالما لا يوجد تخطيط استراتيجي لمواجهة هذا التغير الديمغرافي فالمؤكد الوجهة هي المجهول"، و أردف "ولكن موقعي في الإدارة المدنية لمنطقة الفتح نسعى إلى توحيد الجهود والملفات على مستوى المحرر كامل وعلى كافة الأصعدة للوصول لأعلى درجة من التنسيق".

 

مشاركة "دولية"

 

ولم يبتعد كثيراً عمن سبقه "أحمد قسوم" رئيس مجلس محافظة إدلب الحرة السابق ومعاون وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة حالياً، حيث رأى أن عملية التهجير القسري، التي انتهجها النظام وطبقها في مناطق طوق دمشق وفي حمص المدينة هي للتغيير الديمغرافي لتلك المدن والبلدات حيث يقوم بتهجير اهل السنة من تلك المناطق واستقدام عائلات ومرتزقة من بلدان أخرى ومن طائفة محددة وهم الشيعة وتوطينهم في بيوت المهجرين، وذلك بموافقة صريحة من بعض الدول التي تؤيده وموافقة من آخرين عبر صمتهم رغم المناشدات للأمم المتحدة ودول العالم بإيقاف تلك الجريمة.


وتابع القسوم، في تعليقه لـ "شام" ، أن لدى المواطن السوري يقين بأن الدول الكبرى تقف مع نظام الأسد، وفق مخطط مدروس بينهم لذلك التغيير الديمغرافي ومعاداتهم للشعب السوري الثائر، مضيفاً أن تهجير المدن والبلدات دائما إلى إدلب لمحاولة من النظام وأعوانه حصر الثوار في الشمال وتطبيق نموذج غزة بفرض من القوى الدولية مساندة للنظام وحصر القضية السورية وثورة الشعب بأنها قضية تقاسم سلطة وافراغها من أساسها الذي هو ثورة الحرية ضد الظلم والاستبداد لكل السوريين.

 

ضمانة موقع "متقدم" للأسد

 

مدير صحة إدلب"الدكتور منذر خليل" ، اتجه مع غالبية الآراء حول أن نظام الأسد يسعى من خلال التهجير القسري لمناطق كاملة عبر اتباع سياسة الحصار الشديد والقصف، إلى إيجاد هلال شيعي حول دمشق يضمن من خلاله استقرار وضع العاصمة بيده وبسط سيطرته على المنطقة الممتدة من دمشق إلى الساحل عبر حمص.


وأضاف "خليل" ، لـ "شام" ، أن هذا التهجير يضمن للأسد موقع متقدم في أي حل سياسي أو عسكري مستقبلاً وبنفس الوقت يعمل على تجميع كل خصومه في محافظة إدلب والتي تعتبر واحدة من أهم قلاع الثورة، ودمغها بصفة الإرهاب من خلال هجرة المجموعات مع سلاحهم بإشراف أممي، إلى إدلب كما سعى إلى ذلك مؤخراً في حلب وهذا يسهل عليه لاحقاً اعتبار المحافظة ركيزة أساسية للإرهاب العالمي ومحاصرتها وتحويلها إلى نموذج قطاع غزة، كما يبرر قصفها واستهداف بنيتها التحتية من قبل النظام وروسيا تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.


ويعتقد خليل أن إظهار الوجه المدني للمحافظة من خلال إدارة مدنية موحدة وإظهار الحراك السياسي كمقومات مهمة للصمود متلازمة مع الحراك العسكري، أمر مهم جداً وضروري لتخفيف معاناة الناس وتثبيت الحاضنة الشعبية والتي تعتبر اليوم البوصلة الرئيسية لنصر الغد.

 

لحشر "المناهضين" و ضمان "الراضين"

 

ينظر "حليم العربي"، رسام الكاريكاتير وأحد الشخصيات المدنية المعروفة في الحراك الثوري بإدلب، إلى عملية التهجير على أنها محاولة من جهات ومعسكرات متحكمة بالصراع تنفيذ اجندتها ورسم خرائط تستطيع بسط نفوزها على سكانها، ومنها حشد كل القوى المناهضة للأسد من السنة في منطقة قريبة على تركيا المتهمة من قبل النظام بدعم المعارضة واحتضانها لرموزها، لتكون ادلب هي تلك المنطقة الجامعة لأكبر عدد من السنة المناهضين للأسد في منطقة واحدة قرب الحدود التركية، بينما تفرغ محيط دمشق من معارضيه لتبقى الفئة الراضية عنه، والتي تقبل التطبيع مع الشيعة وتتعايش معهم، ويبقى الصراع المذهبي والطائفي مندلعا في المنطقة المتاخمة لإسرائيل بعد تفريغها من شبابها وارسالهم للمحارق الطائفية، ولو كان النظام يريد التخلص منهم كما يزعم البعض لقتلهم في مناطقهم القريبة ولن يمنعه أحد، وفق حديث "العربي" لـ "شام"، وحسب رؤيته فإن الحل ورد هذا الكيد لا يكون إلا بإيجاد حلف سني تدعمه القوى المحاربة للمشروع الفارسي لتخفيف تمدده.

 

هي "غروزني"

 

تحويل إدلب إلى "غروزني"، بنسخة سورية محدثة، واستنزافها بالقصف هو ما توقعه " أبو يوسف المهاجر" المتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، التي تملك القاعدة الأكبر تقريباً في ادلب، بالقول :" أتوقع أن إدلب تتجه الآن لأن تصبح إدلب هي المدينة أو المحافظة الوحيدة المحررة وهكذا يريد النظام، وهو أن تكون إدلب هي غروزني أخرى يقصفوها بشكل عنيف جدا ويقتل مئات الآلاف من ساكنيها ثم يتقدم إليها، لكن هذا السيناريو الذي يرسمه النظام، وسيناريوهات أخرى رسمها لمناطق ثانية عدة قدر الله أنها لم تتحقق كما أراد النظام، والنظام يريد أن يحصر أهل السنة كافة في إدلب، فإما أن يعطيهم حكم ذاتي، وهذا ما يريده الروس والإيرانيون، أن يتم القضاء على جميع جيوب أهل السنة في سوريا لتصبح سوريا كافة بيد الروس والإيرانيين".

 

سيناريو مخالف اذ ستكون "شرارة العودة"

 

وحدد النقيب "حسن الحاج علي" قائد جيش إدلب الحر، رؤيته للسيناروهات لمحافظة إدلب والتي يرسمها نظام الأسد، بعد استخدامه سياسية التهجير القسري والتغير الديموغرافي بحق مناطق ريف دمشق ونقلهم الى ادلب و احضار عوائل حركة النجباء العراقيين ولواء الفاطميين هادفا الى الحد من المناطق الثورية والامتداد الثوري ، و فق "الحاج علي".


أما أبرز السيناريو الذي توقعه "الحاج علي" في حديثه لـ"شام"، أنه و بعد تجميع الثوار فيها، هو سيناريو لا يتوقعه الأسد واعوانه ان تعود ادلب لتكون شرارة ثورة جديدة وتشكيل جيش موحد ثم الزحف باتجاه العاصمة دمشق بهذا العدد الكبير من الثوار.


اما السيناريو الآخر الذي أبدى "الحاج علي" خشيته منه ويخشاه جميع الثوريين هو أن يحول إدلب الى محرقة جديدة من خلال السعي لإقناع المجتمع الدولي أن كل من يسكن في ادلب وريفها هم قاعدة وإرهاب، والبدء بحملة جوية روسية أسدية مستخدمين صواريخ شديدة التدمير ومستهدفين المنشأة الحيوية والمناطق المدنية، وهنا الفاجعة، التي يتخوف منها قائد الجيش المشكل حديثاً من انضمام ثلاثة فصائل.


و أضاف قائد جيش ادلب الحر، نقاط أخرى حول المخاوف منها حصار مطبقة يفرض عليها من عدة محاور، موضحاً أن الجهة الشمالية المفتوحة مع تركيا، و بالتالي لن يستطيع تحويل ادلب الى الموصل او غزة ثانية، لـ "ذلك فلينتظر الزحف القريب" بحسب "الحاج علي".

 

"صراع فناء" بين تيارات و أفكار

 

أما الصحفي "فراس ديب"، فقد توقع صراع كبير في إدلب بعد جمع كل التيارات والأفكار فيها من مختلف المحافظات ،وهو ما يعمل عليه نظام الأسد و من وراءه الروس "و بتواطؤ" أمريكي، والمتمثل بدفع منطقة إدلب و ريفها، الى التضخم الفصائلي والفكري وجعلها "تورا بورا" ثانية، أو إن صح التعبير و وفق "ديب"، نسخة مكبّرة من سجن صيدنايا، حيث الصراعات الفكرية والمنهجية   بين المدارس على اختلافها "سرورية - جهادية - اخوانية - صوفية .. إلخ"، وهو اعتبره "ديب" في كلامه عبر "شام" أن نهاية هذا السيناريو ستكون على شكل صراع إفناء بين تيار الاخوان المسلمة و تيار السلفية الجهادية، وفق تعبيره.


فيما اتجه الصحفي "أحمد عاصي"، إلى أن عمليات الترحيل من معظم مناطق السنة إلى إدلب، تشير إلى نية جادة في عملية تقسيم سوريا وذلك من خلال جعل إدلب والشمال السوري بشكل عام منطقة تحتوي على أهل السنة فقط وتفريغ محيط دمشق والمناطق التي يسيطر عليها النظام من أي صوت يمكن أن يكون معارض لهم في المستقبل، إضافة إلى أن جمع الناس الذين صنفوا على المعارض في منطقة واحدة يسهل على النظام ومن يحالفه عملية استهدافهم ومحاصرتهم وقصفهم.

 

أخيراً ....

 

هذه التخيلات أو بالأحرى التنبؤات التي باتت كواقع ربما يحصل في أي وقت وبشكل مفاجىء من شأنه تحويل إدلب لسجن كبير ليس لأهالي إدلب فحسب، بل لكل من هاجر من أرضه وبلده مجبراً مرغماً بفعل الحصار والتجويع واستوطن في المحافظة وبين أهلها، وهذا ما يجب أن يتداركه الجميع وتتحمل الفصائل العسكرية بالدرجة الأولى المسؤولية الكاملة، وهي التي تقبل بما تمليه الدول الغربية من هدن واتفاقيات ثم تهجير ولا تحرك ساكناً أو تعمل على تغيير الواقع من خلال الضغط على النظام بمعركة أو بسيطرة على منطقة حساسة أو برفض هذه الاتفاقيات وتحمل التبعيات كاملة عبر حلفائها وداعميها وعبر التوحد في كيان واحد ربما يكون له كلمة فصل ويجبر الجميع على سماعه ليكسبه ويامن صفه باعتباره بات قوة كبيرة موحدة.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
بين مطرقتي تنظيم الدولة وقوات الأسد ... مجازر مستمرة بحق المدنيين في دير الزور ومعاناة لا تجد من ينقلها

ارتفعت حصيلة الضحايا في المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الحربي بالأمس، في حي الحميدية بمدينة دير الزور إلى أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، فيما سجل ناشطون في المدينة استشهاد 5 مدنيين آخرين بقصف جوي على أطراف المدينة.


وقال ناشطون إن أعداد الشهداء جراء القصف الجوي لطيران الأسد الحربي على مؤسسة الخضار في حي الحميدية بمدينة دير الزور وصلت لأكثر من 15 شهيداً، بينهم نساء وأطفال وجميعهم من المدنيين، فيما سجل استشهاد 5 مدنيين آخرين بقصف جوي آخر على الممر المائي على أطراف مدينة دير الزور، ليرتقع عدد شهداء المدينة لأكثر من 20 شهيداً خلال يوم واحد/ مع وجود العشرات من الجرحى بينهم حالتهم خطرة.


وبالمقابل رد تنظيم الدولة على استهداف الطيران الحربي لحي الحميدية الخاضعة لسيطرته بالأمس بقصف الأحياء المدنية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في المدينة بعشرات القذائف الصاروخية، متسبباً باستشهاد العديد من المدنيين، سجل سقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى في حي الموظفين.


وتشهد محافظة دير الزور هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي تستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تسببت بالعديد من المجازر بينها مجزرة قبل أيام في بلدة حطلة قبل يومين راح ضحيتها خمسة مدنيين، وسط غياب التغطية الإعلامية بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على العمل الإعلامي في مناطق سيطرته.


وبين مناطق سيطرة تنظيم الدولة أو قوات الأسد ووسط غياب التغطية الإعلامية، يواجه آلاف المدنيين المحاصرين في مدينة دير الزور، معاناة كبيرة مع الحصار والقصف المتواصل، والذي أزهق أرواح العشرات، إضافة لتدمير الجسور من قبل طيران التحالف الأمر الذي زاد معاناتهم في التنقل والتحرك خارج حدود مناطقهم، وسط نداءات لتسليط الضواء أكثر على ما تعانيه مدينة دير الزور من آلام وقتل بين مطرقتي التنظيم ونظام الأسد.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
بعد سيطرة قوات الأسد والوحداث الكردية على عدة أحياء بحلب.. مجزرة في حي الشعار بالصواريخ الارتجاجية

استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات، حي الشعار بمدينة حلب مستخدماً الصواريخ الارتجاجية والقنابل العنقودية، أوقعت شهداء وجرحى.


وقال ناشطون إن أشلاء الضحايا ملأت شوارع حي الشعار بمدينة حلب، بعد استهداف الحي بعدة غارات بالصواريخ الارتجاجية والقنابل العنقودية، موقعة مجزرة مروعة بحق المدنيين، راح ضحيتها في حصيلة أولية أكثر من 10 شهداء والعشرات من الجرحى.


وتشهد مدينة حلب حالة من التوتر الكبير بعد سيطرة قوات الأسد وحلفائها من الميليشيات الشيعية والوحدات الكردية على عدة أحياء في الأجزاء الشمالية الشرقية من حلب، حيث بات آلاف المدنيين تحت رحمة قوات الأسد وحلفائها، وسط تخوف من عمليات اعتقال وتصفيات ميدانية بحق عشرات الشباب والأهالي في تلك الأحياء.


وبالمقابل تشهد الأحياء الشرقية الجنوبية من مدينة حلب والتي يضيق عليها الحصار يومياً بعد يوم استنزاف كبير من القصف الجوي والمدفعي، تزامناً مع انعدام كل مقومات الحياة من مشافي طبية ومراكز للدفاع المدني والتي تعرضت للتدمير، وعجز حقيقي عن استيعاب الاعداد الكبيرة من النازحين للمنطقة، ما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
شهداء وجرحى في بلدة الغنطو جراء قصف صاروخي عنيف

تعرضت بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، لقصف صاروخي عنيف مصدرها مواقع قوات الأسد القريبة من البلدة، خلفت شهداء وجرحى، وسط استمرار عمليات القصف.


وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت منازل المدنيين في بلدة الغنطو براجمات الصواريخ بشكل عنيف، خفت 4 شهداء والعشرات من الجرحى، وسط استمرار عمليات القصف أثناء محاولة الأهالي وفرق الدفاع المدني اسعاف المصابين للمشافي الطبية.


وكانت تعرضت قرية السمعليل بريف حمص الشمالي ليلاً، لقصف مدفعي عنيف من مواقع قوات الأسد، خلفت 6 شهداء والعديد من الجرحى بين المدنيين، ضمن حملة قصف يومية تستهدف بلدات ومدن ريف حمص الشمالي.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
قوات الأسد والأكراد يسيطرون على الاحياء الشرقية الشمالية لحلب.. والثوار يتحصنون في الاحياء الشرقية الجنوبية

سيطرت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها وأيضا وحدات الحماية الكردية في حي الشيخ مقصود، على الأحياء الشمالية الشرقية المحررة من مدينة حلب، وذلك بعد يوم من سيطرتها على حي مساكن هنانوا والاقتراب من حي الصاخور، الأمر الذي يعزل هذه الأحياء بشكل كامل عن بقية الأحياء في الأجزاء الجنوبية الشرقية من حلب.


وتأتي السيطرة على أحياء " الصاخور، حي بعيدين، حي بستان الباشا، الحيدرية، عين التل، الهلك، الشيخ فارس ،حي الزيتونات" بعد تكاتف كل القوى المناهضة للثوار في حلب من قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران ولبنان ولواء القدس الفلسطيني، واتباع سياسة التدمير الشامل لكل ما يعترض طريقهم في السيطرة على مدينة حلب.


وحاول الثوار من مختلف الفصائل ورغم القصف اليومي العنيف من مختلف أنواع الأسلحة على التصدي لجميع المحاولات لقوات الأسد وحلفائها على محاور احياء حلب الشرقية، حتى جاءت سيطرة قوات الأسد على مساكن هنانو، ما اضطرهم الى الانسحاب من الأحياء الشمالية الشرقية، والعمل على تثبيت نقاط الدفاع ضمن الأحياء المحررة في الأجزاء الشرقية الجنوبية من المدينة.


والجدير ذكره أن مصدر عسكري قال لمركز حلب الإعلامي أن الثوار قد اتفقوا مع قوات حماية الشعب الكردية على تسليم أحياء بعيدين، بستان الباشا، عين التل، الهلك، الشيخ فارس، الزيتونات، شرط ضمان حماية المدنيين وتجنيبهم قصف النظام وروسيا.


 تواجه أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة، ضغط عسكري كبير من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها، والتي تعمل منذ بدء الحملة الأخيرة قبل قرابة العشرين يوماً على التقدم على عدة محاور في المدينة، تزامناً مع القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي يطال جميع الأحياء المحاصرة، ارتكبت فيها العشرات من المجازر حتى اليوم، أزهقت أرواح أكثر من 500 إنسان خلال أيام قليلة.


وتعيش الأحياء المحررة في حلب كارثة إنسانية مأساوية من كل النواحي بعد الضغط العسكري الكبير وما آلت إليه تبعيات الحصار والتدمير الممنهج للمشافي والمراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني وكل ما هو حيوي وخدمي متبقي ضمن الأحياء المحاصرة من شانه المساعدة على الصمود أكثر، وسط تحذيرات كبيرة لتدارك الموقف والبدء بعمل من شانه تخفيف الضغط وفك الحصار عنها بالسرعة العاجلة قبل فوات الأوان.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
جيش خالد يسعى لقلب الأوراق قبل الهجوم عليه.. اطلاق قذائف على اسرائيل لإيقاف هجوم مرتقب عليه

أغارت طائرات إسرائيلية مساء على عدة نقاط خاضعة لسيطرة جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة بريف درعا الغربي في حوض اليرموك، حيث سمعت أصوات الإنفجارات بشكل واضح في المنطقة.


وقال افيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات إسرائيلية استهدفت منشأة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في جنوب هضبة الجولان السورية وذلك ردًا على إطلاق النار الذي استهدف قوة عسكرية كانت تهم بنشاط أمني يوم أمس.


وأضاف أدرعي أن الغارة استهدفت منشأة عسكرية خالية كانت تستخدم في الماضي من قبل الامم المتحدة والأن يتم استخدامها من قبل تنظيم الدولة بغرض استهداف الجيش الإسرائيلي ونشاطاتهم قرب الحدود.


والجدير ذكره أنه يوم تعرضت دورية إسرائيلية على الحدود مع الأراضي المحتلة لإطلاق نار وقائف هاون، إندلعت بعدها اشتباكات بين الدورية ومطلقي النار وهم من عناصر جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة، قامت بعدها طائرة حربية إسرائيلية بشن غارة استهدفت بلدة عابدين أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر جيش خالد، في خطوة هي الأولى التي يقوم بها التنظيم بإستهداف إسرائيل، ما وضع عدة إشارات تعجب وراء هذا الأمر.


وفي ذات السياق أعلنت الجبهة الجنوبية وهي مكونة من عدة فصائل تابع للجيش الحر في بيان صادر عنها يوم أمس وموجه الى المدنيين في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي والخاضع لسيطرة تنظيم الدولة، قالت فيه أنها ستعيد الاخضرار الى المنطقة وستزيل السواد، وناشدتهم الإبتعاد عن مقرات ومعسكرات التنظيم، ودعت أيضا المغرر بهم لإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم.


ويبدوا أن معركة السيطرة على حوض اليرموك قد تبدأ في الأيام القليلة القادمة، وهو ما شعر به جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة فقام بإستهداف دورية إسرائيلية يوم أمس ما أدى لرد فعل من الطيران الإسرائيلي الذي استهدف عدة نقاط تابعة للتنظيم، وهو ما سيتفيد منه تنظيم الدولة من خلال الجيش الإعلامي الذي يملكه في تشويه صورة الجيش الحر على أنه يتلقى أوامره من الخارج.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان