٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
تمكن الثوار من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد خلال محاولة تقدمهم باتجاه حي الشيخ سعيد الواقع جنوب مدينة حلب المحاصرة، واسروا أربعة عناصر، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة على جبهات الحي.
وأشار ناشطون إلى أن الاشتباكات اندلعت بشكل عنيف جدا، حيث شنت قوات الأسد هجوما بريا بهدف التقدم في الحي بغية تدعيم وتمكين الحصار على مدينة حلب بشكل أكبر، علما أن الحي يعتبر من المواقع الهامة جدا، إذ لعب موقعه الجغرافي دورا رئيسيا في حماية "طريق الراموسة" الذي حرره الثوار قبل أشهر قبل أن يستعيد نظام الأسد السيطرة عليه.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد ارتكبت اليوم مجزرة مروعة جدا في مدينة حلب المحاصرة، حيث استهدفت النازحين أثناء تجمعهم بالقرب من أحد المعابر التي يفترض أن تكون "آمنة" في حي جب القبة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، وراح ضحيتها أكثر من 45 شهيداً وعشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.
وكان مراسل شبكة شام قد أكد على أن سماء مدينة حلب وريفها تشهد اليوم غيابا واضحا وجليا للطيران الحربي المروحي بسبب سوء الأحوال الجوية وكثافة الغيوم.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي بشكل خاص تتعرض لحملة قصف جوية همجية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
بحث المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، الدكتور رياض حجاب، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش سبل وقف تصعيد قوات الأسد وروسيا و ايران في مدينة حلب، والانتهاكات الخطيرة التي ترتكب.
أكد الطرفان، خلال اجتماعهما في العاصمة التركية أنقرة، على ضرورة رفع الحصار عن المدينة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري للمحاصرين وفق القرار الأممي ٢٢٥٤، بالإضافة إلى زيادة الدعم لقوات الجيش السوري الحر.
و بين حجاب أن الحديث كان عن عجز المجتمع الدولي واليوم "نتحدث عن شلل دولي تام إزاءالانتهاكات المروعة التي ترتكبها قوات الأسد والقوات الروسية والإيرانية"، وفق قوله.
وقال حجاب خلال اللقاء إن: "عملية درع الفرات أحيت الأمل لدى السوريين بإمكانية إنشاء منطقة آمنة تحميهم من القصف العشوائي وتوفير الحماية لهم"، مضيفا: "كنا نتكلم عن عجز المجتمع الدولي واليوم نتحدث عن شلل دولي تام إزاء الانتهاكات المروعة التي ترتكبها قوات الأسد والقوات الروسية والإيرانية".
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
أبدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفَها، على مصير جميع المدنيين الذين وقعوا تحت سيطرة قوات الأسد والميليشيات الشيعية، حيث رأت ومن خلال التجارب السابقة، أن مصير أغلبهم الاعتقال، ثم الاختفاء القسري، أو عمليات الإعدام السريع، مطالبة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومكتب المبعوث الأممي إلى سوريا، ومجلس الأمن، بلعب دور حيوي للكشف عن مصيرهم، وضمان الحصول على حريَّتهم، وتجنيبهم ردَّات الفعل الانتقامية الوحشية، منعاً لتكرار مأساة حي بابا عمرو في حمص.
وقالت الشبكة في تقرير نشر اليوم " منذ انتهاء مدة بيان وقف الأعمال العدائية الثاني الإثنين 19/ أيلول/ 2016 لم تتوقف قوات النظام السوري والروسي يوماً واحداً عن قصف وتدمير أحياء حلب الشرقية، مرتكبةً مئات الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب، حيث استهدفت تلك الهجمات أحياء سكنية ومشافٍ ومدارس، بصورة فوضوية وأحياناً مُتعمَّدة، وإضافة إلى القصف عادت تلك الأحياء إلى وضعية الحصار الخانق مرة ثانية بعد أن تمكَّنت قوات النظام السوري بمساعدة قوات حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية والعراقية الشيعية المقاتلة على الأرض من استعادة حي الراموسة الذي كانت قوات المعارضة السورية قد تمكَّنت عبره من الوصول إلى أحياء حلب الشرقية، وقد سجلنا في ثلاثة تقارير موسَّعة تفاصيل أبرز الانتهاكات في تلك الفترة".
وأضاف التقرير" في منتصف تشرين الثاني/ 2016 كثَّفت القوات الروسية قصفها الجوي بشكل صارخ، حيث دمَّرت أحياء بشكل شبه كامل، وسط عدم اكتراث أُممي بحصيلة الضحايا والجرحى والانتهاكات الفظيعة التي تُرتَكب يومياً، وترافق ذلك مع تقدُّم برِّي لقوات النظام والميليشيات الشيعية المقاتلة إلى جانبه، أدى ذلك في النتيجة إلى السيطرة على حي مساكن هنانو ثم حي جبل بدرو وأجزاء من حَيَي الحيدرية والصاخور".
ووصل مُعدَّل الضحايا الوسطي من المدنيين حسب الشبكة إلى 35 شخصاً يومياً، وقد وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 676 مدنياً، بينهم 165 طفلاً، و87 سيدة في أحياء مدينة حلب الشرقية على يد قوات الأسد والقوات الروسية منذ 19/ أيلول/ 2016 حتى 30/ تشرين الثاني/ 2016، يتوزعون بحسب الجهة المرتكبة إلى 462 مدنياً، بينهم 128 طفلاً، و66 سيدة على يد القوات الروسية، و 214 مدنياً، بينهم 37 طفلاً، و21 سيدة على يد قوات الأسد.
وتابع التقرير " إثرَ ذلك انقسمت أحياء حلب الشرقية إلى شَطرين، شمالي وجنوبي، هرَب معظم أهالي الأحياء التي اجتاحتها قوات النظام وحلفاؤه إلى القسم الجنوبي بشكل أكثف باعتباره القسم الأكبر، وقسمٌ آخرُ من الأهالي هرَب إلى الجزء الشمالي، وقسم ثالثٌ هرب إلى حي الشيخ مقصود الواقع تحت سيطرة قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي".
وأشار إلى أن هناك عدد كبير من الأهالي لم يتمكَّن من الهرب، حيث تم اعتقاله من قبل قوات الأسد وحلفائه من الميليشيات الشيعية، ومصيرُ أغلبهم مجهول بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان، وقد وردها أنباء عن عمليات إعدام سريعة خارج نطاق القانون، ووقوع جرائم اغتصاب لعدد من النساء، ومازالت التَّحريات جارية لجمع مزيد من الأدلة وإصدار تقرير حول ذلك.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
قال ناشطون في مركز حلب الإعلامي أن قوات الأسد قامت بإنشاء معسكرين لزج الشباب الذين تقوم باعتقالهم من النازحين من الأحياء المحررة باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، إضافة للشباب الموجودين في الأحياء التي سيطرت عليها قوات الأسد قبل أيام.
وحسب المركز فإن قوات الأسد افتتحت المعسكر الأول في مدرسة بحي الصاخور، ومعسكر ثاني في منطقة نقارين بالقرب من مطار النيرب العسكري، تقوم باعتقال الشباب الفارين مع عائلاتهم من جحيم القصف باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد وزجهم في هذه المعسكرات، شملت الشباب بين سن الثامنة عشر والأربعين عاماً.
واعتقلت قوات الأسد أكثر من 1000 شاب وقامت باحتجاز أوراقهم الثبوتية التي بحوزتهم، دون التحقق من مصير هؤلاء المعتقلين، أو نية قوات الأسد وهدفها من اعتقالهم.
ووسط تحذيرات كبيرة للأهالي والشباب من الخروج عبر ما أسمته قوات الأسد المعابر الامنة بسبب الاعتقال والقتل، باتت أحياء حلب الشرقية المحاصرة تعيش بين زحام الموت الذي يلاحقها في كل مكان، من قصف جوي ومدفعي، وقتل على أبواب المعابر الامنة لعشرات النازحين من الأطفال والنساء، في حين مازال مصير اكثر من 7 آلاف مدني دخلوا مناطق قوات الأسد مجهولاً.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
نفى جيش الإسلام سيطرة قوات الأسد على بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية وقال إن الاشتباكات ما تزال مستمرة وعنيفة جدا داخل وفي أطراف البلدة، وأضاف أن قوات الأسد سيطرت على بعض الأجزاء من البلدة، ويعمل جيش الإسلام على استرجاعها، وتدور المعارك وسط قصف مدفعي عنيف جدا، كما تعرضت أحياء مدينة دوما والشيفونية والبحارية لقصف مدفعي عنيف، وفي خبر منفصل شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم، غارتين متتابعتين على هدفين يتبع أحدهما لقوات الأسد و آخر على قافلة تعود لحزب الله الإرهابي، وفق معلومات إعلامية متطابقة من وسائل إعلام لبنانية و أخرى تابعة لنظام الأسد، حيث قالت وسائل إعلام لبنانية أن الغارتين نفذتا، في الساعة الواحدة من فجر اليوم ، أحداهما على اللواء 38 استهدفت مستودعاً كبيراً للذخيرة، والثانية على موكب للسيارات على اوتوستراد بيروت - دمشق، وهي عبارة عن شحنة أسلحة، كانت متجهة إلى لبنان ، وهي شحنات اعتيادية عمد حزب الإرهابي، على نقلها إلى لبنان لتحصين احتلاله للدولة و ضماناً له في حال سقوط نظام الأسد.
حلب::
قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ أحياء مدينة حلب بكثافة وبشكل عشوائي ما أدى لوقوع مجزرة مروعة بحق النازحين الذين تجمعوا بالقرب من أحد المعابر التي يفترض أن تكون آمنة والتي أعلنت عنها قوات الأسد في حي جب القبة، وراح ضحيتها أكثر من 45 شهيداً وعشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال، وحذر ناشطون المدنيين والنازحين بعمل أي تجمعات كبيرة أو صغيرة لأنها ستكون هدفا سهلا لقوات الأسد وحذروهم أيضا من التوجه إلى مناطق الأسد، كما تعرضت أيضا مدن وبلدات الريف الحلبي لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيد في مدينة كفرحمرة، وسط غياب واضح للطيران الحربي والمروحي بسبب سوء الأحوال الجوية، وفي الصعيد العسكري، تستمر المعارك العنيفة على جبهة حي الشيخ سعيد جنوب حلب في محاولة مستمرة من قوات الأسد التقدم، حيث تصدى الثوار لهم وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح.
حماة::
تعرضت مدن كفرزيتا واللطامنة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، بينما استهدف الثوار معاقل الأسد في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد.
درعا::
قصف مدفعي استهدف بلدة اليادودة وسط اشتباكات متقطعة على أطراف البلدة بين الثوار وقوات الأسد.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محور بلدة كباني في جبل الأكراد حيث تحاول قوات الأسد التقدم وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما استهدف الثوار معاقل الأسد في جبل أبو علي وتلة الزيارة بجبل التركمان محققين إصابات مباشرة.
الحسكة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات حماة الشعب الكردية في قرية ابو فاس جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
لطالما نادت قوات الأسد وحليفتها روسيا بالمعابر "الأمنة" التي جهزتها لعبور المدنيين الراغبين بالخروج من الأحياء المحررة بمدينة حلب باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، ولطالما رفض الأهالي الخروج لمعرفتهم بمكر قوات الأسد وزيف إعلامها، ونواياها تجاه آلاف المدنيين الذين تقصفهم بشكل يومي بشتى أنواع القذائف والصواريخ.
ومع سيطرة قوات الأسد على عدة أحياء محررة من حلب الشرقية، بات آلاف المدنيين أمام خيار صعب لا ثاني له، آلا وهو الخروج من نقاط التماس في الاحياء التي تقدمت إليها قوات الأسد والميليشيات الشيعية ومناطق القصف باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، لاسيما أنها خشت من عمليات الانتقام فقررت الخروج بعد صمود طويل.
وقبل يومين بدأ أكثر من 5 آلاف مدني بالنزوح من الأحياء الشمالية الشرقية من مدينة حلب باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد بعد إعلانها عن تأمين سيارات لنقلهم، وإعلان الهلال الأحمر عن تأمين العائلات ضمن مناطق آمنة، حيث بدأت العائلات تتجمع ضمن وتنطلق مشياً على الأقدام بأعداد كبيرة تحمل معها أمتعتها الشخصية على قدر استطاعتهم على الحمل، وبدأت بالدخول إلى مناطق سيطرة الأسد.
ولكن مالم يتوقعه الأهالي أن تقوم طائرات الأسد ومدفعية الثقيلة باستهداف قوافل النازحين، وتوقع بينهم عشرات الشهداء والجرحى، ليس عن طريق الخطأ حيث تكرر الحدث لمرتين خلال أقل من 24 ساعة، بعد أن استهدف الطيران الحربي بالأمس تجمعاً للعائلات كانت تسير عبر الطريق من حي باب النيرب، ليوقع أكثر من 25 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء.
اليوم صباحاً كررت قوات الأسد عملية استهداف قوافل النازحين من المحرر باتجاه مناطقها، حيق قامت بتنفيذ رمايات مدفعية على المئات من المدنيين كانوا في طريقهم من حي جب القبة باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، أوقعت حسب الدفاع المدني حتى الساعة أكثر من 45 شهيداً غالبيتهم أطفال ونساء، تناثرت جثهم في الشوارع.
ونشر الدفاع المدني في حلب صوراً لمجزرة حي جب القبة، تظهر عشرات الجثث من الأطفال والنساء، تناثرت جثثهم في الشوارع، ومن حولهم أمتعتهم التي كانوا يحملونها، في منظر تندى له كل قوانين الإنسانية وحقوق الإنسان، ويكشف غي نظام الأسد وكذبه في مسألة المعابر الأمنية التي طالما نادى بها.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
نشرت قنوات الأسد وصفحاتهم يوم أمس خبرا قالت فيه أنها تمكنت من السيطرة على بلدة ميدعاني بالكامل والواقعة في الغوطة الشرقية، وهو ما نفاه جيش الإسلام وناشطون في الغوطة الشرقية.
حيث نشر جيش الإسلام صورا لمقاتليه صباح اليوم على جبهات البلدة وقال إنها داخل البلدة وعلى خطوط التماس الأولى، وأضاف جيش الاسلام أن النظام تقدم وسيطر على عدة نقاط، ونفى السيطرة الكاملة على البلدة، حيث دارت يوم أمس معارك عنيفة جدا تمكن جيش الإسلام من استعادة نقطة كانت قوات الأسد قد تقدمت فيها.
كما نشر الناشط الإعلامي براء عبد الرحمن صورة له أمام مدرسة في بلدة الميدعاني وقال معلقا عليها "إعلام النظام يدعي سقوط بلدة ميدعاني بالغوطة.. اليوم وثقت جولة صباحية من داخل البلدة ومازال أبطالنا يخوضون أشرس المعارك هناك ولم تسقط كما يدعي".
والجدير ذكره أن المعارك العنيفة على جبهات الغوطة الشرقية مستمرة لليوم 168 بين الثوار وقوات الأسد، تمكن فيها الأخير من السيطرة على مساحات واسعة من الغوطة ما زاد الحصار على المدنيين بشكل كبير جدا، وذلك بعد الإقتتال المؤسف الذي وقع بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، ما أضعف نقاط الرباط ضد قوات الأسد وفقدان الثقة بين فصائل الغوطة الشرقية بشكل عام، ما ساهم بشكل رئيسي وأساسي في تقدم قوات الأسد.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
قالت إدارة الدفاع المدني في مدينة حلب المحاصرة، إن قوات الأسد استهدفت فجرأ بالمدفعية الثقيلة عائلات مدنية تحاول الخروج من الأحياء الشرقية باتجاه الاحياء الغربية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في منطقة حي جب القبة، خلفت أكثر من 45 شهيداً وعشرات الجرحى.
وذكر ناشطون في حلب عن استهداف قوات الأسد بعدة قذائف مدفعية لعائلات نازحة في حي جب القبة، كانت تحاول الخروج سيراً على الأقدام باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، ما أدى لمجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 45 مديناً، ماتزال جثثهم تملأ الشوارع في الحي.
وكان الطيران الحربي استهدف بالأمس عائلات نازحة من الأحياء الشرقية في حي باب النيرب، خلفت أكثر من 25 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وحذر ناشطون الأهالي من المخاطرة والتوجه باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، وذلك تجنباً للاستهداف المتعمد من قبل قوات الأسد للنازحين وبشكل مباشر.
ووسط القصف المتواصل من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على الاحياء المحررة في الجهة الشرقية من حلب، باتت حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة مهددة بكارثة إنسانية كبيرة، بعد خروج غالبية المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني والمرافق الخدمية عن الخدمة، والنقص الكبير في المواد الغذائية والطبية و انعدام غالبية هذه المواد.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
شدد سفير روسيا في مجلس الأمن فيتالي تشوركين الثلاثاء على أن بلاده لن تمرر مشروع القرار الفرنسي البريطاني الذي يدعو لفرض عقوبات دولية على نظام الأسد، على خلفية استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
ومن جهته، قال السفير الفرنسي لدى مجلس الأمن فرانسوا ديلاتر إن بعثة بلاده على تواصل مع الرئاسة السنغالية للمجلس، من أجل تحديد موعد للجلسة الطارئة التي دعت إليها باريس لبحث الأوضاع في حلب.
وحذر ديلاتر من أن فرنسا وشركاءها لا يمكنهم البقاء صامتين أمام تصعيد نظام الأسد وداعميه "لسياستهم العسكرية البربرية في شرق حلب".
واتهم الأسد وحلفاءه بشنِّ حرب بربرية ضد الشعب من أجل السيطرة على مناطق شرق حلب دون اكتراث بالكلفة البشرية لهذا الأمر.
وأوضح أن لندن وباريس أعدتا مشروع قرار يتضمن فرض عقوبات على نظام الأسد، لدوره في استعمال أسلحة كيميائية وفق نتائج تحقيق لجنة أممية.
وقال إن هناك حاجة لأن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته إزاء استعمال السلاح الكيميائي في سوريا.
واعتبر أن الفشل في منع استعمال هذه الأسلحة ضد المدنيين في سوريا، يعني طرح علامة استفهام كبيرة حول موضوعية الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت دعا في وقت سابق مجلس الأمن الدولي للاجتماع فورا من أجل حلب، "للنظر في وضع هذه المدينة الشهيدة وبحث سبل تقديم الإغاثة لسكانها".
وقال في بيان "ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية، والسماح بوصول المساعدة الإنسانية دون قيود".
أما المندوب البريطاني في مجلس الأمن ماثيو روكروفت فرأى أن الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع في حلب وسوريا، هي أن يغير نظام الأسد وروسيا وإيران سياساتهم.
ودعا روكروفت روسيا إلى دفع نظام الأسد للموافقة على الخطة الإنسانية للأمم المتحدة في حلب.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
أعرب مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، فرانسوا ديلاتر، عن أمله في أن يعقد مجلس الأمن الدولي الجلسة الطارئة التي دعت إليها بلاده حول حلب اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، دعت فرنسا، مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ لبحث الوضع بحلب، إثر القصف المتواصل التي تشنه قوات الأسد على الأحياء الشرقية من المدينة، منذ الأسبوع الماضي.
وقال السفير الفرنسي في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك: "نحن نعمل مع الرئاسة السنغالية للمجلس (حيث تشغل السنغال أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري) لإيجاد الوقت لهذا الاجتماع، ونأمل أن نكون قادرين على تحديد موعد الاجتماع بحلول الغد الأربعاء"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وأضاف ديلاتر أن "فرنسا وشركاءها لا يمكن أن يبقوا صامتين في مواجهة ما يمكن أن يصبح واحدا من أكبر المذابح التي تعرض لها السكان المدنيين منذ الحرب العالمية الثانية، إننا بحاجة أيضا لإيجاد وسيلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري".
وتابع: "في الواقع، نحن نواجه لحظة الحقيقة في حلب، لقد ذكر ستيفن أوبراين (وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية) اليوم أن 16 ألفا من المدنيين فروا من حلب الشرقية منذ أمس الأحد".
وأشار إلى أن "النظام قرر تسريع استراتيجيته العسكرية الوحشية ضد سكان حلب لاستعادة السيطرة على المنطقة الشرقية من المدينة مهما كانت التكلفة من حيث الأرواح البشرية، وفي ظل هذه الظروف المأساوية، فرنسا وشركاؤها لا يمكن أن يبقى صامتون".
وأوضح ديلاتر أن بلاده وبريطانيا "سيقترحان على مجلس الأمن مشروع قرار يدعو إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ويتعين علي مجلس الأمن أن يتحمل المسؤولية في هذا الشأن وهذا أمر بالغ الأهمية".
وكان مندوب بريطانيا الدائم لدي الأمم المتحدة السفير ماثيو رايكروفت قد صرح في وقت سابق من اليوم بأن مجلس الأمن سيعقد جلسة "طارئة" بشأن حلب الثلاثاء أو الأربعاء.
وأضاف في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن "أعضاء مجلس الأمن سيستمعون خلال الجلسة الطارئة إلى إفادات كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين، ومبعوث الأمين العام إلي سوريا ستيفن دي ميستورا، وممثل عن منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسيف (لم يذكره) عما يجري في حلب حاليا وعما يمكننا القيام به في هذا الصدد".
والجدير بالذكر أن مدينة حلب تشهد حملة من القصف الجوي لطيران الأسد وحليفه الروسي بشكل متواصل باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وسط حركة نزوح داخلية كبيرة ضمن الأحياء المحررة.
ووسط القصف المتواصل من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على الأحياء المحررة في الجهة الشرقية من حلب، باتت حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة مهددة بكارثة إنسانية كبيرة، بعد خروج غالبية المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني والمرافق الخدمية عن الخدمة، والنقص الكبير في المواد الغذائية والطبية و انعدام غالبية هذه المواد.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات حوش الضواهرة وحرزما والميدعاني بالغوطة الشرقية دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي وبقذائف الهاون خلفت أضرار مادية فقط، فيما تستمر المعارك العنيفة على جبهة بلدة الميدعاني، حيث تمكنت قوات الأسد في من تحقيق تقدم داخل البلدة وسط محاولات من قبل الثوار لاستعادة ما خسروه، أما في منطقة الزبداني فقد استهدفت قوات ألأسد أحياء المدينة بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، وأطلق عناصر الأسد النار على منازل المدنيين في بلدة مضايا المحاصرة.
حلب::
شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة جدا على أحياء حلب المحاصرة والمتبقية تحت سيطرة الثوار، وذلك بعد سيطرت قوات الأسد والوحدات الكردية يوم أمس على 11 حي شمال الأحياء الشرقية، وقد استهدفت الغارات تجمعاً للنازحين أثناء نزوحهم إلى أحياء حلب الشرقية المحررة مشياً على الأقدام، ما أدى لوقوع مجزرة كبيرة ومروعة راح ضحيتها أكثر من 25 شهيدا وعشرات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال في حي باب النيرب، وتعرضت جميع الأحياء المحررة والمحاصرة لغارات جوية مكثفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى لارتقاء "9 شهداء في الصالحين – 8 شهداء في الأنصاري – 5 شهداء في الميسر – 3 شهداء في كرم البيك – شهيد في كل من أحياء المرجة والإذاعة وصلاح الدين"، وسقوط عشرات الجرحى في باقي النقاط، وفي الريف الحلبي أغارت الطائرات أيضا على العديد من المدن والبلدات المحررة مخلفة شهيد وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، واستهدفت إحدى الغارات معمل للأدوية في بلدة المنصورة، أما على الصعيد العسكري فتواصل قوات الأسد محاولة التقدم على عدة جبهات، حيث جرت معارك عنيفة على جبهة جمعية الزهراء تمكن فيها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير رشاشين عيار (14.5 و 23 )، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات أحياء الراشدين والشيخ سعيد والصاخور وجبل بدرو وكرم الطراب ومنطقة عزيزة ومنطقة سوق الجبس جنوب حلب، وتزامنت مع انفجار مستودع ذخيرة لقوات الأسد في معمل الحديد على أطراف حي الشيخ سعيد، وقام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة الحاضر بصواريخ الغراد، وشمالا دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الملاح، ومن جهة أخرى فقد قال ناشطون إن طائرة مجهولة الهوية أغارت مساء الأمس على بلدة رتيان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد دون ورود تفاصيل إضافية، أما في إطار معركة درع الفرات فقد جرت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل معركة درع الفرات على أطراف قرية أولاشا غرب مدينة منبج بالريف الشرقي على إثر محاولة تقدم الأخير للسيطرة على القرية، بينما أعلن تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق عن تمكن عناصره من أسر جنديين تركيين قرب قرية الدانا غرب مدينة الباب، وقالت وكالة أعماق أيضا أن الدبابات التركية قصفت أحياء مدينة الباب ما أدى لاستشهاد طفل.
حماة::
تمكن الثوار من تدمير سيارة من نوع "زيل" لقوات الأسد على جبهة بلدة تل بزام شمال شرق مدينة صوران بعد استهدافها بصاروخي فاغوت ليلي، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا أدت لسقوط سبعة شهداء وعدد من الجرحى في صفوف الثوار، وحاولت احدى سيارات الإسعاف إخلاء الجرحى بشكل عاجل قبل أن تستهدفها الطائرات، ما أدى لإصابة سائقها والمسعف، كما أغارت الطائرات أيضا على مدن اللطامنة وطيبة الإمام وحلفايا وقرية الزكاة بالريف الشمالي، أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، بينما تمكن الثوار من تدمير قاعدة كورنيت وقتل عميد في جيش النظام في أطراف بلدة معان، وتمكنوا من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع على جبهة صوامع الصخر غرب كفرنبودة بعد استهدافها بصاروخ تاو، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت تل هواش، فيما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة مصياف بصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، وفي سياق آخر قال ناشطون إن حادث مروري أدى لانقلاب إحدى الحافلات التي نقلت المهجرين من منطقة خان الشيح إلى إدلب ما تسبب بوفاة امرأة وإصابة آخرين، وفي الريف الجنوبي استهدفت قوات الأسد قرية الدمينة بالرشاشات الثقيلة.
إدلب::
واصل الطيران الحربي منذ ساعات الصباح الباكر، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، إذ استهدف الطيران الحربي الروسي منازل المدنيين في الحي الشمالي من مدينة خان شيخون، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين من عائلة واحدة الأب والأم وطفل، إضافة لجرح عدة أطفال آخرين، وخلف القصف دمار كبير في المباني السكنية، كما تعرضت بلدة كفرومة لقصف جوي مماثل استهدف منزل سكني على أطراف البلدة، خلف ثلاثة شهداء "أب وطفليه"، إضافة لعدد من الجرحى بين أفراد العائلة، كما استشهد 5 مدنيين وجرح آخرين بقصف جوي استهدف منازل للنازحين على أطراف بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي، وتعرضت مدينة جسرالشغور وأطراف مدينة بنش وبلدات الهبيط وجرجناز وترملا والشيخ بحر ومعرة حرمة والتمانعة وطعوم لغارات جوية مماثلة، ما أدى لسقوط شهيدين في جسرالشغور.
حمص::
تعرضت قرية السمعليل ومحيطها بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد المتمركزة في قرية أكراد الداسنية دون تسجيل أي إصابات، في حين استهدفت قوات الأسد طريق السمعليل ومنطقة الحولة بالرشاشات الثقيلة، فيما تعرضت قريتي أم شرشوح وبرج قاعي لقصف مدفعي وصاروخي.
درعا::
بدأت فصائل الجبهة الجنوبية والتي تشكلت من فصائل تابعة للجيش الحر بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على مناطق سيطرة جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي، حيث بدأت عملية عسكرية للسيطرة على مناطق التنظيم، وجرت اشتباكات أعنفها على جبهة بلدة عين ذكر تقدم فيها الثوار وسيطروا على عدة نقاط، في حين أعلنت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من قتل وجرح عدد من عناصر الثوار، وفي سياق منفصل سيطرت قوات الأسد مساء أمس على تلة العين الواقعة بالريف الشمالي جنوب بلدة الفقيع والقريبة من أوتوستراد "دمشق-درعا"، حيث سيطرت عليها دون قتال وبهذا حصنت تواجدها في بلدة الدلي وأصبحت الفقيع تحت مرمى نيرانها المباشرة، وفي ناحية أخرى تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، واستهدفت قوات الأسد بلدة الغارية الغربية بقذائف المدفعية وحي طريق السد بصاروخ "أرض – أرض".
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة دارت على جبهات محيط المطار العسكري وخاصة في قرية الجفرة حيث يحاول كلا الطرفين السيطرة على المنطقة وتثبيط نقاطهم، بينما استهدف تنظيم الدولة حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، في حين تعرضت بلدة حطلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محاور بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد، فيما تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهات الخضر وتردين، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.
الحسكة::
قتل 4 من عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية وأصيب اثنين آخرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة على طريق المعمل بريف مدينة الشدادي.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي طال أحياء مدينة حلب المحررة إلى أكثر من خمسين شهيدا، فيما فاق عدد الجرحى المئة والخمسون، علما أن غالبية الشهداء سقطوا في حي باب النيرب.
وأشار ناشطون إلى أن الطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد وحليفه الروسي شنت أكثر من 150 غارة جوية على الأحياء المحررة المحاصرة داخل مدينة حلب، كما وتم استهداف منازل المدنيين بأكثر من ألف ومئتي قذيفة مدفعية وصاروخية.
وكما أسلفنا فإن المجزرة الأكبر كانت في حي باب النيرب وراح ضحيتها 25 شهيدا، حيث تم استهداف عائلات مدنية تحاول النزوح من الأحياء الشرقية المحررة باتجاه الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بالصواريخ المظلية شديدة التدمير.
ووثق ناشطون ارتكاب مجزرة في حي الصالحين وراح ضحيتها تسعة شهداء، فيما سجلوا ارتقاء 5 شهداء في حي الميسر وستة شهداء في حي الأنصاري الشرقي.
وأشار الدفاع المدني إلى أن القصف تسبب أيضا بسقوط ثلاثة شهداء في حي كرم البيك وشهيد في كل من أحياء المرجة والإذاعة وصلاح الدين، مؤكدا على أن هناك العديد من الشهداء لم يتمكن من توثيقهم بسبب استمرار القصف بشكل عنيف.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب تشهد حملة من القصف الجوي لطيران الأسد وحليفه الروسي بشكل متواصل باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وسط حركة نزوح داخلية كبيرة ضمن الأحياء المحررة.
ووسط القصف المتواصل من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على الأحياء المحررة في الجهة الشرقية من حلب، باتت حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة مهددة بكارثة إنسانية كبيرة، بعد خروج غالبية المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني والمرافق الخدمية عن الخدمة، والنقص الكبير في المواد الغذائية والطبية و انعدام غالبية هذه المواد.