٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
شدد سفير روسيا في مجلس الأمن فيتالي تشوركين الثلاثاء على أن بلاده لن تمرر مشروع القرار الفرنسي البريطاني الذي يدعو لفرض عقوبات دولية على نظام الأسد، على خلفية استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
ومن جهته، قال السفير الفرنسي لدى مجلس الأمن فرانسوا ديلاتر إن بعثة بلاده على تواصل مع الرئاسة السنغالية للمجلس، من أجل تحديد موعد للجلسة الطارئة التي دعت إليها باريس لبحث الأوضاع في حلب.
وحذر ديلاتر من أن فرنسا وشركاءها لا يمكنهم البقاء صامتين أمام تصعيد نظام الأسد وداعميه "لسياستهم العسكرية البربرية في شرق حلب".
واتهم الأسد وحلفاءه بشنِّ حرب بربرية ضد الشعب من أجل السيطرة على مناطق شرق حلب دون اكتراث بالكلفة البشرية لهذا الأمر.
وأوضح أن لندن وباريس أعدتا مشروع قرار يتضمن فرض عقوبات على نظام الأسد، لدوره في استعمال أسلحة كيميائية وفق نتائج تحقيق لجنة أممية.
وقال إن هناك حاجة لأن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته إزاء استعمال السلاح الكيميائي في سوريا.
واعتبر أن الفشل في منع استعمال هذه الأسلحة ضد المدنيين في سوريا، يعني طرح علامة استفهام كبيرة حول موضوعية الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت دعا في وقت سابق مجلس الأمن الدولي للاجتماع فورا من أجل حلب، "للنظر في وضع هذه المدينة الشهيدة وبحث سبل تقديم الإغاثة لسكانها".
وقال في بيان "ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية، والسماح بوصول المساعدة الإنسانية دون قيود".
أما المندوب البريطاني في مجلس الأمن ماثيو روكروفت فرأى أن الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع في حلب وسوريا، هي أن يغير نظام الأسد وروسيا وإيران سياساتهم.
ودعا روكروفت روسيا إلى دفع نظام الأسد للموافقة على الخطة الإنسانية للأمم المتحدة في حلب.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
أعرب مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، فرانسوا ديلاتر، عن أمله في أن يعقد مجلس الأمن الدولي الجلسة الطارئة التي دعت إليها بلاده حول حلب اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، دعت فرنسا، مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ لبحث الوضع بحلب، إثر القصف المتواصل التي تشنه قوات الأسد على الأحياء الشرقية من المدينة، منذ الأسبوع الماضي.
وقال السفير الفرنسي في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك: "نحن نعمل مع الرئاسة السنغالية للمجلس (حيث تشغل السنغال أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري) لإيجاد الوقت لهذا الاجتماع، ونأمل أن نكون قادرين على تحديد موعد الاجتماع بحلول الغد الأربعاء"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وأضاف ديلاتر أن "فرنسا وشركاءها لا يمكن أن يبقوا صامتين في مواجهة ما يمكن أن يصبح واحدا من أكبر المذابح التي تعرض لها السكان المدنيين منذ الحرب العالمية الثانية، إننا بحاجة أيضا لإيجاد وسيلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري".
وتابع: "في الواقع، نحن نواجه لحظة الحقيقة في حلب، لقد ذكر ستيفن أوبراين (وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية) اليوم أن 16 ألفا من المدنيين فروا من حلب الشرقية منذ أمس الأحد".
وأشار إلى أن "النظام قرر تسريع استراتيجيته العسكرية الوحشية ضد سكان حلب لاستعادة السيطرة على المنطقة الشرقية من المدينة مهما كانت التكلفة من حيث الأرواح البشرية، وفي ظل هذه الظروف المأساوية، فرنسا وشركاؤها لا يمكن أن يبقى صامتون".
وأوضح ديلاتر أن بلاده وبريطانيا "سيقترحان على مجلس الأمن مشروع قرار يدعو إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ويتعين علي مجلس الأمن أن يتحمل المسؤولية في هذا الشأن وهذا أمر بالغ الأهمية".
وكان مندوب بريطانيا الدائم لدي الأمم المتحدة السفير ماثيو رايكروفت قد صرح في وقت سابق من اليوم بأن مجلس الأمن سيعقد جلسة "طارئة" بشأن حلب الثلاثاء أو الأربعاء.
وأضاف في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن "أعضاء مجلس الأمن سيستمعون خلال الجلسة الطارئة إلى إفادات كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين، ومبعوث الأمين العام إلي سوريا ستيفن دي ميستورا، وممثل عن منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسيف (لم يذكره) عما يجري في حلب حاليا وعما يمكننا القيام به في هذا الصدد".
والجدير بالذكر أن مدينة حلب تشهد حملة من القصف الجوي لطيران الأسد وحليفه الروسي بشكل متواصل باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وسط حركة نزوح داخلية كبيرة ضمن الأحياء المحررة.
ووسط القصف المتواصل من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على الأحياء المحررة في الجهة الشرقية من حلب، باتت حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة مهددة بكارثة إنسانية كبيرة، بعد خروج غالبية المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني والمرافق الخدمية عن الخدمة، والنقص الكبير في المواد الغذائية والطبية و انعدام غالبية هذه المواد.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات حوش الضواهرة وحرزما والميدعاني بالغوطة الشرقية دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي وبقذائف الهاون خلفت أضرار مادية فقط، فيما تستمر المعارك العنيفة على جبهة بلدة الميدعاني، حيث تمكنت قوات الأسد في من تحقيق تقدم داخل البلدة وسط محاولات من قبل الثوار لاستعادة ما خسروه، أما في منطقة الزبداني فقد استهدفت قوات ألأسد أحياء المدينة بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، وأطلق عناصر الأسد النار على منازل المدنيين في بلدة مضايا المحاصرة.
حلب::
شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة جدا على أحياء حلب المحاصرة والمتبقية تحت سيطرة الثوار، وذلك بعد سيطرت قوات الأسد والوحدات الكردية يوم أمس على 11 حي شمال الأحياء الشرقية، وقد استهدفت الغارات تجمعاً للنازحين أثناء نزوحهم إلى أحياء حلب الشرقية المحررة مشياً على الأقدام، ما أدى لوقوع مجزرة كبيرة ومروعة راح ضحيتها أكثر من 25 شهيدا وعشرات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال في حي باب النيرب، وتعرضت جميع الأحياء المحررة والمحاصرة لغارات جوية مكثفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى لارتقاء "9 شهداء في الصالحين – 8 شهداء في الأنصاري – 5 شهداء في الميسر – 3 شهداء في كرم البيك – شهيد في كل من أحياء المرجة والإذاعة وصلاح الدين"، وسقوط عشرات الجرحى في باقي النقاط، وفي الريف الحلبي أغارت الطائرات أيضا على العديد من المدن والبلدات المحررة مخلفة شهيد وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، واستهدفت إحدى الغارات معمل للأدوية في بلدة المنصورة، أما على الصعيد العسكري فتواصل قوات الأسد محاولة التقدم على عدة جبهات، حيث جرت معارك عنيفة على جبهة جمعية الزهراء تمكن فيها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير رشاشين عيار (14.5 و 23 )، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات أحياء الراشدين والشيخ سعيد والصاخور وجبل بدرو وكرم الطراب ومنطقة عزيزة ومنطقة سوق الجبس جنوب حلب، وتزامنت مع انفجار مستودع ذخيرة لقوات الأسد في معمل الحديد على أطراف حي الشيخ سعيد، وقام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة الحاضر بصواريخ الغراد، وشمالا دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الملاح، ومن جهة أخرى فقد قال ناشطون إن طائرة مجهولة الهوية أغارت مساء الأمس على بلدة رتيان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد دون ورود تفاصيل إضافية، أما في إطار معركة درع الفرات فقد جرت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل معركة درع الفرات على أطراف قرية أولاشا غرب مدينة منبج بالريف الشرقي على إثر محاولة تقدم الأخير للسيطرة على القرية، بينما أعلن تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق عن تمكن عناصره من أسر جنديين تركيين قرب قرية الدانا غرب مدينة الباب، وقالت وكالة أعماق أيضا أن الدبابات التركية قصفت أحياء مدينة الباب ما أدى لاستشهاد طفل.
حماة::
تمكن الثوار من تدمير سيارة من نوع "زيل" لقوات الأسد على جبهة بلدة تل بزام شمال شرق مدينة صوران بعد استهدافها بصاروخي فاغوت ليلي، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا أدت لسقوط سبعة شهداء وعدد من الجرحى في صفوف الثوار، وحاولت احدى سيارات الإسعاف إخلاء الجرحى بشكل عاجل قبل أن تستهدفها الطائرات، ما أدى لإصابة سائقها والمسعف، كما أغارت الطائرات أيضا على مدن اللطامنة وطيبة الإمام وحلفايا وقرية الزكاة بالريف الشمالي، أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، بينما تمكن الثوار من تدمير قاعدة كورنيت وقتل عميد في جيش النظام في أطراف بلدة معان، وتمكنوا من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع على جبهة صوامع الصخر غرب كفرنبودة بعد استهدافها بصاروخ تاو، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت تل هواش، فيما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة مصياف بصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، وفي سياق آخر قال ناشطون إن حادث مروري أدى لانقلاب إحدى الحافلات التي نقلت المهجرين من منطقة خان الشيح إلى إدلب ما تسبب بوفاة امرأة وإصابة آخرين، وفي الريف الجنوبي استهدفت قوات الأسد قرية الدمينة بالرشاشات الثقيلة.
إدلب::
واصل الطيران الحربي منذ ساعات الصباح الباكر، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، إذ استهدف الطيران الحربي الروسي منازل المدنيين في الحي الشمالي من مدينة خان شيخون، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين من عائلة واحدة الأب والأم وطفل، إضافة لجرح عدة أطفال آخرين، وخلف القصف دمار كبير في المباني السكنية، كما تعرضت بلدة كفرومة لقصف جوي مماثل استهدف منزل سكني على أطراف البلدة، خلف ثلاثة شهداء "أب وطفليه"، إضافة لعدد من الجرحى بين أفراد العائلة، كما استشهد 5 مدنيين وجرح آخرين بقصف جوي استهدف منازل للنازحين على أطراف بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي، وتعرضت مدينة جسرالشغور وأطراف مدينة بنش وبلدات الهبيط وجرجناز وترملا والشيخ بحر ومعرة حرمة والتمانعة وطعوم لغارات جوية مماثلة، ما أدى لسقوط شهيدين في جسرالشغور.
حمص::
تعرضت قرية السمعليل ومحيطها بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد المتمركزة في قرية أكراد الداسنية دون تسجيل أي إصابات، في حين استهدفت قوات الأسد طريق السمعليل ومنطقة الحولة بالرشاشات الثقيلة، فيما تعرضت قريتي أم شرشوح وبرج قاعي لقصف مدفعي وصاروخي.
درعا::
بدأت فصائل الجبهة الجنوبية والتي تشكلت من فصائل تابعة للجيش الحر بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على مناطق سيطرة جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي، حيث بدأت عملية عسكرية للسيطرة على مناطق التنظيم، وجرت اشتباكات أعنفها على جبهة بلدة عين ذكر تقدم فيها الثوار وسيطروا على عدة نقاط، في حين أعلنت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من قتل وجرح عدد من عناصر الثوار، وفي سياق منفصل سيطرت قوات الأسد مساء أمس على تلة العين الواقعة بالريف الشمالي جنوب بلدة الفقيع والقريبة من أوتوستراد "دمشق-درعا"، حيث سيطرت عليها دون قتال وبهذا حصنت تواجدها في بلدة الدلي وأصبحت الفقيع تحت مرمى نيرانها المباشرة، وفي ناحية أخرى تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، واستهدفت قوات الأسد بلدة الغارية الغربية بقذائف المدفعية وحي طريق السد بصاروخ "أرض – أرض".
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة دارت على جبهات محيط المطار العسكري وخاصة في قرية الجفرة حيث يحاول كلا الطرفين السيطرة على المنطقة وتثبيط نقاطهم، بينما استهدف تنظيم الدولة حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، في حين تعرضت بلدة حطلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محاور بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد، فيما تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهات الخضر وتردين، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.
الحسكة::
قتل 4 من عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية وأصيب اثنين آخرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة على طريق المعمل بريف مدينة الشدادي.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي طال أحياء مدينة حلب المحررة إلى أكثر من خمسين شهيدا، فيما فاق عدد الجرحى المئة والخمسون، علما أن غالبية الشهداء سقطوا في حي باب النيرب.
وأشار ناشطون إلى أن الطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد وحليفه الروسي شنت أكثر من 150 غارة جوية على الأحياء المحررة المحاصرة داخل مدينة حلب، كما وتم استهداف منازل المدنيين بأكثر من ألف ومئتي قذيفة مدفعية وصاروخية.
وكما أسلفنا فإن المجزرة الأكبر كانت في حي باب النيرب وراح ضحيتها 25 شهيدا، حيث تم استهداف عائلات مدنية تحاول النزوح من الأحياء الشرقية المحررة باتجاه الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بالصواريخ المظلية شديدة التدمير.
ووثق ناشطون ارتكاب مجزرة في حي الصالحين وراح ضحيتها تسعة شهداء، فيما سجلوا ارتقاء 5 شهداء في حي الميسر وستة شهداء في حي الأنصاري الشرقي.
وأشار الدفاع المدني إلى أن القصف تسبب أيضا بسقوط ثلاثة شهداء في حي كرم البيك وشهيد في كل من أحياء المرجة والإذاعة وصلاح الدين، مؤكدا على أن هناك العديد من الشهداء لم يتمكن من توثيقهم بسبب استمرار القصف بشكل عنيف.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب تشهد حملة من القصف الجوي لطيران الأسد وحليفه الروسي بشكل متواصل باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وسط حركة نزوح داخلية كبيرة ضمن الأحياء المحررة.
ووسط القصف المتواصل من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على الأحياء المحررة في الجهة الشرقية من حلب، باتت حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة مهددة بكارثة إنسانية كبيرة، بعد خروج غالبية المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني والمرافق الخدمية عن الخدمة، والنقص الكبير في المواد الغذائية والطبية و انعدام غالبية هذه المواد.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
ضبط الثوار المرابطين على جبهات الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب، مجموعة من الأشخاص يقومون بتهريب المواد الغذائية والبضائع لقوات الأسد والميليشيات الشيعية في البلدتين، وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة، على الرغم من التحذيرات التي أطلقها جيش الفتح من مغبة التورط بأي عمليات تهريب والتوعد بمحاسبة كل من يلقى القبض عليه في أي عملية تهريب.
وشملت المواد المضبوطة مواد غذائية ودخان بأنواعه، وعدة أنواع من العلكة ومستلزمات منزلية متنوعة، حيث أنها جزء بسيط مما يتم تهريبه للبلدتين عبر الأراضي الزراعية والحقول، إضافة لعمليات تهريب لذخائر ونقل معلومات عن تمركز الثوار وتحركاتهم في المنطقة ونقاط الضعف في محيطها.
واتهم البعض مجموعات من المرابطين حول البلدتين في تسهيل عملية عبور المهربين، من ضعاف النفوس مقابل تلقي حصة من الأرباح الطائلة التي تدر على المهربين، حيث تباع السلعة بأضعاف كبيرة عن سعرها الأساسي، وتتم عمليات التهريب عن طريق الأحمال الفردية أو عبر استخدام الدواب.
وبالإضافة لعمليات التهريب التي تمد بلدتي كفريا والفوعة بما تحتاجه من مواد، يلقي طيران اليوشن بشكل يومي عشرات السلال المحملة بالأسلحة والذخائر، فيما تصل المواد الغذائية عبر القوافل الإغاثية التي تدخلها الأمم المتحدة بين الحين والآخر، والتي كان آخرها بالأمس.
وبالمقابل تمنع قوات الأسد وميليشيات حزب الله دخول أي نوع من المواد الغذائية أو الطبية للمحاصرين في بلدتي مضايا والزبداني، حيث تقوم بعمليات تمشيط يومية بالقناصات وتستهدف كل حركة، حتى أنها تمنع الأهالي من التوجه لحقولهم لجمع الأخشاب التي يستخدمونها في طهي الطعام أو في التدفئة.
وتدخل بلدتي كفريا والفوعة ضمن أتفاق أبرم بين جيش الفتح وإيران في الشهر الثامن من عام 2015 يقضي بوقف العمليات العسكرية على جبهات الزبداني والفوعة بشكل متوازي، ووقف عمليات الإمداد الجوي والتحصين، والتمهيد لدخول الاتفاق بين الطرفين حيز التنفيذ عبر أكثر من 20 بند يقضي بخروج المدنيين والجرحى والمسلحين من كلا المنطقتين حسب تفصيلات عديدة، والإفراج عن معتقلين لدى نظام الأسد وعددهم أكثر من 500 معتقل ومعتقلة، ووقف القصف على مناطق التهدئة بكافة أشكاله ويشمل جميع المدن والبلدات حول كفريا والفوعة وبلدات الزبداني ومضايا، وإدخال المساعدات، إلا أن قوات الأسد وحلفائها نقضت الاتفاق مرات عدة قبل أن تتوقف عمليات التفاوض ويبقى الاتفاق مجرد إدخال مساعدات إنسانية وسط تضييق كبير على مضايا والزبداني بشتى وسائل الحصار والتجويع والقصف.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
نعى جيش العزة التابع للجيش السوري الحر عبر بيان رسمي صدر عنه اليوم 7 من مقاتليه ارتقوا جراء قصف الطيران الروسي لأحد مقراته في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
فقد أكد مراسل شبكة شام على أن الطائرات الحربية الروسية "سيخوي" شنت أربعة غارات جوية باستخدام الصواريخ الفراغية على مقر لـ "جيش العزة" في المدينة ما أسفر عن ارتقاء سبعة شهداء وسقوط العديد من الجرحى.
ولفت مراسلنا إلى أن إحدى السيارات التابعة لمنظومة الإسعاف في كفرزيتا سارعت إلى موقع القصف للقيام بنقل الجرحى، قبل أن تقوم الطائرات الروسية باستهدافها وتتسبب بإصابة سائقها وجرح المسعف.
ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الروسي مقرات الجيش الحر في ريف حماة الشمالي، فقد سبق له وأن استهدف مقراً لفرسان الحق غرب مدينة طيبة الإمام مخلفاً 21 شهيداً.
وعمل الطيران الروسي منذ تدخله على الاستهداف المتكرر لمقرات جيش العزة، علما أن أولى ضربات الطيران الروسي بعد بدء تدخله في سوريا استهدفت مقرات تابعة لجيش العزة في ريف حماة الشمالي وذلك في الثلاثين من أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات حوش الضواهرة وحزرما والميدعاني بالغوطة الشرقية دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي وبقذائف الهاون خلفت أضرار مادية فقط، فيما تستمر المعارك العنيفة على جبهة بلدة الميدعاني، حيث تمكنت قوات الأسد في بادئ الأمر من السيطرة على عدة نقاط ليشن الثوار هجوما معاكسا تمكنوا فيه من استعادة السيطرة على هذه النقاط مكبدين قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح، أما في منطقة الزبداني فقد استهدفت قوات ألأسد أحياء المدينة بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، وأطلق عناصر الأسد النار على منازل المدنيين في بلدة مضايا المحاصرة.
حلب::
شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة جدا على أحياء حلب المحاصرة والمتبقية تحت سيطرة الثوار، وذلك بعد سيطرة قوات الأسد والوحدات الكردية يوم أمس على 11 حي شمال الأحياء الشرقية، وقد استهدفت الغارات تجمعاً للنازحين أثناء نزوحهم إلى أحياء حلب الشرقية المحررة مشياً على الأقدام، ما أدى لوقوع مجزرة كبيرة ومروعة راح ضحيتها أكثر من 25 شهيدا وعشرات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال في حي باب النيرب، وتعرضت جميع الأحياء المحررة والمحاصرة لغارات جوية مكثفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى لسقوط شهيدة في حي القاطرجي وسقوط عشرات الجرحى في باقي النقاط، وفي الريف الحلبي أغارت الطائرات أيضا على العديد من المدن والبلدات المحررة مخلفة شهيد وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، واستهدفت إحدى الغارات معمل للأدوية في بلدة المنصورة، أما على الصعيد العسكري فتواصل قوات الأسد محاولة التقدم على عدة جبهات، حيث جرت معارك عنيفة على جبهة جمعية الزهراء تمكن فيها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير رشاشين عيار (14.5 و 23 )، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات أحياء الراشدين والشيخ سعيد والصاخور وجبل بدرو وكرم الطراب ومنطقة عزيزة ومنطقة سوق الجبس جنوب حلب، وقام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة الحاضر بصواريخ الغراد، وتزامنت مع انفجار مستودع ذخيرة لقوات الأسد في معمل الحديد على أطراف حي الشيخ سعيد، ومن جهة أخرى فقد قال ناشطون إن طائرة مجهولة الهوية أغارت مساء الأمس على بلدة رتيان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد دون ورود تفاصيل إضافية، أما في إطار معركة درع الفرات فقد جرت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل معركة درع الفرات على أطراف قرية أولاشا غرب مدينة منبج بالريف الشرقي على إثر محاولة تقدم الأخير للسيطرة على القرية، بينما أعلن تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق عن تمكن عناصره من أسر جنديين تركيين قرب قرية الدانا غرب مدينة الباب، وقالت وكالة أعماق أيضا أن الدبابات التركية قصفت أحياء مدينة الباب ما أدى لاستشهاد طفل.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا أدت لسقوط سبعة شهداء وعدد من الجرحى في صفوف الثوار، وحاولت احدى سيارات الإسعاف إسعاف الجرحى بشكل عاجل قبل أن تستهدفها الطائرات، ما أدى لإصابة سائقها والمسعف، كما أغارت أيضا على مدن اللطامنة وطيبة الإمام وحلفايا وقرية الزكاة بالريف الشمالي، أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، بينما تمكن الثوار من تدمير قاعدة كورنيت وقتل عميد في جيش النظام في أطراف بلدة معان، وتمكنوا من تدمير قاعدة مضاد للدروع على جبهة صوامع الصخر غرب كفرنبودة بعد استهدافها بصاروخ تاو، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت تل هواش، فيما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة مصياف بصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، وفي سياق آخر قال ناشطون إن حادث مروري أدى لانقلاب إحدى الحافلات التي نقلت المهجرين من منطقة خان الشيح إلى إدلب ما تسبب بوفاة امرأة وإصابة آخرين.
إدلب::
واصل الطيران الحربي منذ ساعات الصباح الباكر، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، إذ استهدف الطيران الحربي الروسي منازل المدنيين في الحي الشمالي من مدينة خان شيخون، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين من عائلة واحدة الأب والأم وطفل، إضافة لجرح عدة أطفال آخرين، وخلف القصف دمار كبير في المباني السكنية، كما تعرضت بلدة كفرومة لقصف جوي مماثل استهدف منزل سكني على أطراف البلدة، خلف ثلاثة شهداء "أب وطفليه"، إضافة لعدد من الجرحى بين أفراد العائلة، كما استشهد 5 مدنيين وجرح آخرين بقصف جوي استهدف منازل للنازحين على أطراف بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي، وتعرضت مدينة جسرالشغور وأطراف مدينة بنش وبلدات جرجناز وترملا والشيخ بحر ومعرة حرمة لغارات جوية مماثلة.
حمص::
تعرضت قرية السمعليل ومحيطها بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد المتمركزة في قرية أكراد الداسنية دون تسجيل أي إصابات، في حين استهدفت قوات الأسد طريق السمعليل ومنطقة الحولة بالرشاشات الثقيلة.
درعا::
بدأت فصائل الجبهة الجنوبية والتي تشكلت من فصائل تابعة للجيش الحر بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على مناطق سيطرة جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي، حيث بدأت عملية عسكرية للسيطرة على مناطق التنظيم تجري أعنفها على جبهة بلدة عين ذكر تقدم فيها الثوار وسيطروا على عدة نقاط، في حين أعلنت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من قتل وجرح عدد من عناصر الثوار، وفي سياق منفصل سيطرت قوات الأسد مساء أمس على تلة العين الواقعة بالريف الشمالي جنوب بلدة الفقيع والقريبة من أوتوستراد "دمشق-درعا"، حيث سيطرت عليها دون قتال وبهذا حصنت تواجدها في بلدة الدلي وأصبحت الفقيع تحت مرمى نيرانها المباشرة، وفي ناحية أخرى تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، واستهدفت قوات الأسد بلدة الغارية الغربية بقذائف المدفعية.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة دارت على جبهات محيط المطار العسكري وخاصة في قرية الجفرة حيث يحاول كلا الطرفين السيطرة على المنطقة وتثبيط نقاطهم، بينما استهدف تنظيم الدولة حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، في حين تعرضت بلدة حطلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محاور بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد، فيما تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهات الخضر وتردين، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.
الحسكة::
قتل 4 من عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية وأصيب اثنين آخرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة على طريق المعمل بريف مدينة الشدادي.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
أعلن تنظيم الدولة "عبر وكالة أعماق" قبل قليل عن تمكن عناصره من أسر جنديين تركيين قرب قرية الدانا الواقعة غرب مدينة الباب الاستراتيجية بريف حلب الشرقي، وذلك خلال الاشتباكات الدائرة في المنطقة في إطار معركة "درع الفرات".
ولم يصدر أي بيان رسمي عن الجانب التركي للتعليق على الحادثة وتقديم إيضاحات حولها حتى اللحظة.
وللعلم فإن محيط مدينة الباب يشهد اشتباكات عنيفة جدا بين فصائل الثوار المشاركة في معركة درع الفرات المدعومة من قبل الجيش التركي من جهة وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى، حيث يهدف الأول للسيطرة على المدينة بهدف طرد تنظيم الدولة من ريف حلب كخطوة أولى، ولقطع الطريق على قوات سوريا الديمقراطية التي كانت تهدف لوصل مناطق سيطرتها شرق سد تشرين بتلك الواقعة في مدينة عفرين.
وكان الثوار قد سيطروا أمس الأول على قريتي الخليلية والزرزو في محيط مدينة الباب بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، كآخر نقطة تمكنوا من تحريرها ضمن "درع الفرات".
والجدير بالذكر أن ثلاثة جنود أتراك كانوا مشاركين في معركة درع الفرات قتلوا في محيط مدينة الباب فجر الرابع والعشرين من الشهر الجاري بعدما استهدفتهم طائرات يعتقد أنها تابعة لنظام الأسد في محيط مدينة الباب شر حلب.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
يواصل الثوار في ريف حماة استهداف معاقل الأسد على أكثر من جهة ففي كل يوم تقريبا يعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير آليات وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد.
حيث أعلن جيش النصر اليوم تمكنه من تدمير قاعدة مضادة للدروع على جبهة الصخر الواقعة غرب بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي بعد استهدافها بصاروخ نوع "تاو" مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل ومقتل من كان حولها، كما تمكنت الفرقة الوسطى من تدمير قاعدة كورنيت وقتل عميد في جيش النظام ويدعى نورس علي زاهر قائد الفوج "147 مدفعية" في أطراف بلدة معان بعد استهدافهم أيضا بصاروخ تاو.
وفي ذات السياق أفاد محمد الرشيد "مدير المكتب الإعلامي بجيش النصر" بأنهم يرصدون بشكل مستمر كافة تحركات قوات الأسد وميليشياته في ريف حماة من خلال سرية الرصد، وفي حال مشاهدة أي هدف يتم استهدافه مباشرة من قبل كتيبة "م/د".
كما أضاف الرشيد بأنهم متواجدون في كافة جبهات ريف حماة الشمالي والغربي والشرقي، وبأنهم مستمرون بإستهداف مواقع قوات النظام في ريف حماة الشمالي، مشيرا الى أنهم إستهدفوا ثكنات قوات الأسد منذ يومين في ريف حماة الغربي بصواريخ الغراد، كما يتم إستهداف المعمل الأزرق ومواقع النظام في مدينة صوران بشكل مستمر بقذائف المدفعية.
والجدير ذكره أن جبهات ريف حماة بشكل عام تشهد هدوء نسبيا، حيث لا توجد أي محاولات من قبل أي طرف للسيطرة على مواقع الأخر، بإستثناء حالات الإستهداف لمواقع وثكنات النظام من خلال صواريخ الغراد أو المدفعية.
كما أن طائرات العدويين الروسي والأسدي تشن غارتها الجوية على المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة الثوار بشكل مستمر مستهدفةً المدنيين بشكل رئيسي، حيث شن الطيران الحربي اليوم غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وحلفايا وبلدات الزكاة بالريف الشمالي والتي أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
عينت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم، المهندس علي العمر " أبو عمار العمر" قائداً عاماً لحركة أحرار الشام الإسلامية والذي ينحدر من مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي، بعد انتهاء ولاية المهندس مهند المصري "أبو يحي الحموي" بقيادة الحركة.
جاء تعين أبو عمار اليوم بعد مشاورات طويلة بين أعضاء مجلس الشوري للحركة لانتخاب خلف للمصري، والذي أفضى لتعليق عدد من أعضاء مجلس شورى الحركة عملهم في المجلس، بعد فشل المجلس في انتخاب قائد جديد للحركة.
ومن بين الأسماء التي وردت أنها علقت عملها كلاً من أبو جابر الشيخ القائد العام السابق للحركة، وأبو صالح طحان القائد العسكري، وأبو محمد الصادق، والدكتور أبو عبد الله، وأبو علي الشيخ، وأبو أيوب المهاجر، وأبو خزيمة، وأبو عبدالله الكوردي.
وتعتبر حركة أحرار الشام الإسلامية من أبرز الفصائل التي تتبع مبدأ الشورى في إدارة مكوناتها، كما تقوم بشكل دوري كل عام على انتخاب قائد جديد للحركة، يتولى مهامه بعد حصوله على أغلبية التصويت ضمن المجلس، لتنتهي مهامه بعد عام بتولية خلف له.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات حوش الضواهرة وحزرما والميدعاني بالغوطة الشرقية دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي وبقذائف الهاون خلفت أضرار مادية فقط، بينما تستمر المعارك العنيفة على جبهة ميدعاني حيث تمكنت قوات الأسد في بادئ الأمر من السيطرة على عدة نقاط ليشن الثوار هجوما معاكسا تمكنوا فيه من استعادة السيطرة على هذه النقاط مكبدين قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح،
حلب::
شنت طائرات العدويين الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة جدا على أحياء حلب المحاصرة والمتبقية وذلك بعد سيطرة قوات الأسد والوحدات الكردية يوم أمس على 11 حي شمال الأحياء الشرقية، وقد استهدفت الغارات تجمعاً للنازحين أثناء نزوحهم إلى أحياء حلب الشرقية مشياً على الأقدام ما أدى لوقوع مجزرة كبيرة ومروعة راح ضحيتها أكثر من 25 شهيدا وعشرات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، كما تعرضت جميع الأحياء المحررة والمحاصرة لغارات جوية مكثفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة والتي أدت لسقوط شهيدة في حي القاطرجي وسقوط عشرات الجرحى في باقي النقاط، وفي سياق المعارك تواصل قوات الأسد محاولة التقدم على عدة جبهات حيث جرت معارك عنيفة على جبهة جمعية الزهراء تمكن فيها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير رشاشين (14.5 و 23 )، بينما قال ناشطون إن طائرة مجهولة الهوية أغارت مساء الأمس على بلدة رتيان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد دون ورود تفاصيل إضافية، كما أغارت الطائرات أيضا على مدن وبلدات الريف الحلبي مخلفة عشرات الجرحى في صفوف المدنيين، واستهدفت إحدى الغارات معمل للأدوية في بلدة المنصورة، وفي سياق آخر جرت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل درع الفرات في اطراف قرية أولاشا غرب مدينة منبج بالريف الشرقي في محاولة من الأخير السيطرة على القرية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا أدت لسقوط ستة شهداء وعدد من الجرحى في صفوف الثوار، كما أغارت أيضا على مدن اللطامنة وطيبة الإمام وحلفايا وبلدات الزكاة بالريف الشمالي، ادت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، بينما تمكن الثوار من تدمير قاعدة كورنيت وقتل عميد في جيش النظام في أطراف بلدة معان، وتمكنوا من تدمير قاعدة مضاد للدروع على جبهة صوامع الصخر غرب كفرنبودة بعد استهدافها بصاروخ تاو، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت تل هواش، كما استهدفوا معاقل الأسد في مدينة مصياف بصواريخ محلية الصنع محققين إصابات مباشرة، وفي سياق آخر قال ناشطون إن حادث مروري أدى لإنقلاب إحدى الحافلات التي نقلت المهجرين من منطقة خان الشيح إلى ادلب وتسبب بوفاة إمرأة وإصابة آخرين.
ادلب::
واصل الطيران الحربي منذ ساعات الصباح الباكر، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، واستهدف الطيران الحربي الروسي منازل المدنيين في الحي الشمالي من مدينة خان شيخون، أسفر عن استشهاد 3 مدنيين من عائلة واحدة الأب والأم وطفل، إضافة لجرح عدة أطفال آخرين، ودمار كبير في المباني السكنية، كما تعرضت بلدة كفرومة لقصف جوي مماثل استهدف منزل سكني على أطراف البلدة، خلف ثلاثة شهداء أب وطفليه، إضافة لعدد من الجرحى بين أفراد العائلة، كما استشهد 5 مدنيين وجرح آخرين بقصف جوي استهدف منازل للنازحين على أطراف بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي، وتعرضت مدينة جسرالشغور وبلدات جرجناز وترملا ومعرة حرمة.
حمص::
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد المتمركزة في قرية أكراد الداسنية على قرية السمعليل ومحيطها بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.
درعا::
بدأت فصائل الجبهة الجنوبية والتي تشكلت من فصائل تابعة للجيش الحر بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على مناطق سيطرة جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي، حيث بدأت عملية عسكرية للسيطرة على مناطق التنظيم تجري أعنفها على جبهة بلدة عين ذكر تقدم فيها الثوار وسيطروا على عدة نقاط، في حين أعلنت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من قتل وجرح عدد من عناصر الثوار، وفي سياق منفصل سيطرت قوات الأسد مساء أمس على تلة العين الواقعة بالريف الشملي جنوب بلدة الفقيع والقريبة من اتوستراد "دمشق-درعا"، حيث سيطرت عليها دون قتال وبهذا حصنت تواجدها في بلدة الدلي وأصبحت الفقيع تحت مرمى نيرانها المباشرة، وفي ناحية أخرى تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة على جبهات محيط المطار العسكري وخاصة في قرية الجفرة حيث يحاول كلا الطرفين السيطرة على المنطقة وتثبيط نقاطهم، بينما استهدف تنظيم الدولة حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، في حين تعرضت بلدة حطلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محاور بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد، كما تصدى الثوار لمحاولة من قوات الأسد التقدم على جبهات الخضر وتردين.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
شن الطيران الحربي الروسي اليوم، عدة غارات بالصواريخ استهدفت مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منازل المدنيين في مدينة كفرزيتا، خلفت 6 شهداء والعديد من الجرحى، بينهم حالات خطرة، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المدينة.
وتشهد بلدات ومدن ريف حماة الشمالي منذ أكثر من ثلاثة أشهر هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي والمروحي، تستهدف المنطقة بشكل يومي بعشرات الغارات الجوية، أزهقت أرواح العشرات من المدنيين بمجازر عدة.