“جراحكم تنزف في قلوبنا” .. وقفة احتجاجية في ادلب تضامناً مع “حلب” و دعوات لمظاهرات مساندة للمحاصرين
“جراحكم تنزف في قلوبنا” .. وقفة احتجاجية في ادلب تضامناً مع “حلب” و دعوات لمظاهرات مساندة للمحاصرين
● أخبار سورية ٢٩ نوفمبر ٢٠١٦

“جراحكم تنزف في قلوبنا” .. وقفة احتجاجية في ادلب تضامناً مع “حلب” و دعوات لمظاهرات مساندة للمحاصرين

نظم ناشطون في إدلب اليوم، وقفة احتجاجية للتعبير عن تضامنهم من معاناة مدينة حلب التي تشهد حملة إبادة جماعية بحق الآلاف من المدنيين في الأحياء الشرقية المحاصرة، رفعوا فيها لافتات طالبت بالتوحد وحملت عبارات تؤكد على الصمود والاستمرار في طريق الثورة رغم كل الصعوبات.


الحملة وبحسب مصادر عدة ستليها حملات وتظاهرات أكبر في عدة مناطق من المحافظة، وسط دعوات لمظاهرات كبيرة إلا أن الطيران الحربي وقصفه المتواصل يعيق تجمع الأهالي والفعاليات الشعبية.


ووجه الناشطون في الوقفة وعبر لافتات عدة رسائل عديدة منها للفصائل الثورية العاملة في الشمال السوري، ينتقدون تفرقهم، ويطالبوهم بالتوحد او الانصراف حيث حملت إحدى اللافتات " فائلكم المقيتة دمرت ثورتنا"، فيما حملت لافتة أخرى عبارة " فتح الشام، أحرار الشام، فيلق الشام، صقور الشام، أجناد الشام، أنصار الشام، ثوار الشام، وكل من يقاتل في أرض الشام، اتحدوا او اتركوا الشام وانصرفوا".


كما وجه النشطاء رسالة لأهالي مدينة حلب المحاصرين أكدوا فيها وقوفهم معهم في محنتهم بعبارة حملت  " أهلنا في حلب الجريحة جراحكم تنزف في قلوبنا والله شاهد"، فيما حملت عبارة موجهة للداخل والخارج من أبناء سوريا تدعوهم للتوحد " أيها السوريون في الداخل والخارج وحدتكم وتضامنكم هو السبيل الوحيد لنصرة ثورتكم".


كما أكد النشطاء على المضي في درب الثورة الطويل رغم كل العقبات التي تعترضها من تفرق الثوار وتشتت قوتهم بفصائليتهم المقيتة، وتكاتف كل القوى والدول ضد قضية الشعب السوري في نيل حريته وتخلصه من الاستبداد " ماضون مادام فينا عرق ينبض".


وشكلت الأوضاع الميدانية في حلب وما آلت له الأوضاع في ظل الحصار لأكثر من ربع مليون إنسان في حلب، وعدم تحرك الفصائل لفك الحصار بشكل جدي بعد توقف معركة فك الحصار الثانية، حالة من الغليان الشعبي ضد الفصائل لتشرذمها وابتعادها عن مطالب التوحد التي ينادي فيها الشعب منذ سنوات، والتي تعتبر من اكبر الأسباب لضعف قوتهم وتشتت قرارهم وعدم اجتماعهم على تحقيق أهداف الثورة المنشودة ورد الظلم عن المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ