٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
قالت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة، أن أكثر من 20 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال، قضوا في مدينة الباب بريف حلب الشرقي جراء قصف الطيران التركي لأحياء المدينة بعدة غارات، وسط انباء عن ارتفاع حصيلة الشهداء، وسط استمرار عمليات رفع الأنقاض للمباني المدمرة.
وتشهد مدينة الباب بريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة بين فصائل "درع الفرات" مدعومة من القوات التركية، وبين عناصر تنظيم الدولة على أطراف مدينة الباب، حيث يتحصن عناصر التنظيم ضمن الأحياء السكنية، وسط معارك عنيفة تشهدها المدينة منذ أيام، وقف مدفعي وجوي تركي يستهدف المدينة.
وكانت القيادة العامة لمدينة الباب وجهت في بيان لها المدنيين في مدينة الباب للابتعاد عن مواقع تنظيم الدولة، متهمة عناصر تنظيم الدولة بنقل مقراتهم إلى المناطق المدنية، وقالت أنها تسببت باستشهاد العديد من المدنيين جراء القصف الذي يستهدف مواقع تنظيم الدولة، ومؤكدة حرصها على أرواح ودماء المدنيين العزل في جميع المناطق.
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
مع كل صباح تنطلق حافلات عبارة عن مدارس في جنوبي سوريا لتتجول بين مخيمات النزوح في رحلة تهدف إلى تعويض أطفال المخيمات، ولو جزئيا، عن غياب المدارس، حيث تعمل على إنقاذ هؤلاء الأطفال من ظلام الأمية وغياهب الجهل في ظل الحرب المتواصلة منذ عام 2011.
الحافلات التعليمية - أو المدارس "الموبايل" كما يطلق عليها - تحمل مدرسين متطوعين ومقاعد دراسية وكراسات وكتب، وما إن تصل المخيمات في الوقت المحدد حتى يكون الأطفال في الانتظار، فيصعدون إليها، لينالوا قسطا من العلم والترفيه والدعم النفسي، ثم ينزلون من الحافلات، لتنطلق إلى مخيمات أخرى، وفق برنامج محدد مسبقا.
ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، في مارس/ آذار الماضي، فإن 2.8 مليون طفل سوري في سوريا والدول المجاورة لم يلتحقوا بالمدارس بسبب الحرب التي يشنها الأسد و حلفاءه على الشعب السوري..
ومع هذا الوضع، توصلت إحدى المنطمات الإنسانية المحلية في سوريا إلى فكرة المدارس المتنقلة، بعد أن ارتفع خطر تفشي الجهل، وارتفاع نسبة الأمية بين أطفال النازحين، وخاصة في ريف درعا الشرقي وريف القنيطرة الغربي، حيث لا توجد مدارس، ولا تبدو في الأفق عودة قريبة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم.
دعم وتعليم وترفيه
"أيام عزيزة"، وهو مدرس من الكادر المخصّص لإحدى حافلات التعليم المتنقل في ريف درعا الشرقي، قال لوكالة الأناضول إن "منظمة غصن زيتون، المختصة في الشؤون الإنسانية والتعليمية في درعا والقنيطرة (غير حكومية)، عملت على إتمام مشروع باص (حافلة) التعليم المتنقل عبر تجهيز أربع باصات، وتخصيص سائق ومدرّسين اثنين لكل واحد، لزيارة مخيمات النازحين، التي تفتقر للمدارس، بهدف تعليم الأطفال داخل الباص، وخاصةً من لم يتسنّى لهم دخول المدرسة أبدا".
مبادرة "باص التعليم المتنقل"، وبحسب "عزيزة"، "لاقت ترحيبا كبيرا من الأهالي، وجدّدت الأمل لديهم في تعلّم أبناءهم، خصوصا وأن عمل الكادر التدريسي في الباص لا يقتصر على جلسات الدعم النفسي والترفيه ورواية القصص القصيرة، وإنما يتم تعليم الأطفال مبادئ القراءة والكتابة، إضافة إلى مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية للأطفال الذين دخلوا المدرسة سابقا، ثم انقطعوا عنها بسبب ظروف الحرب".
مبادرة "قيمة"
كاميرا الأناضول رافقت "باص التعليم المتنقل" في زيارته لمخيم النازحين في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، ومخيم زيزون بريفها الغربي، حيث تجمعت المئات من العائلات النازحة من مناطق الحرب في درعا، وجرى تنفيذ العديد من الأنشطة للأطفال داخل الحافلة التعليمية.
أبو علي الفرج، أحد النازحين السوريين من منطقة اللجاة في درعا إلى مخيم بلدة المسيفرة، أشاد بهذه المبادرة، ووصفها إياها بـ"القيمة".
"الفرج"، وفي حديث للأناضول، تابع أن هذه المبادرة "ترفع من المستوى التعليمي لدى نسبة كبيرة من الأطفال، الذي تركوا مدارسهم مُجبرين، بسبب قصف النظام السوري لها، وتشجّع الأطفال، الذين لم يدخلوا المدارس قط، على تعلّم مبادئ القراءة والكتابة، بواسطة وسائل ترفيهية يُقدّمها لهم الكادر المتخصّص داخل الباص".
وصف النازح السوري الواقع التعليمي في مخيمات النازحين جنوبي سوريا بـ"المأساوي؛ لعدم تناسب مشاريع الهيئات والمنظمات المحلية مع حجم مشاكل التعليم في مخيمات النازحين، وأبرزها وجود عدد كبير من الأطفال تجاوزوا من العمر الـ 12 عاما ولا يعرفون مبادئ القراءة والكتابة، إضافة إلى عدم وجود مراكز تعليمية في جميع المخيمات، فضلا عن ضعف كوادر التدريس وعدم تأهل بعضهم لتعليم الأطفال".
ولإنقاذ أطفال النازحين في المناطق المحررة ، تُعنى هيئات ومنظمات إنسانية محلية بملف التعليم جنوبي سوريا، في غياب شبه تام لأي دور للحكومة السورية المؤقتة في إنشاء المدارس أو تقديم الدعم المالي.
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
تتفاقم معاناة النازحين في مخيمات النزوح في المناطق الشمالية، بالتزامن مع العاصفة الثلجية التي أثقلت عليهم أعباء النزوح، وزادت من مشقات الحياة، حاملة معها البرد ليكون ذلك الثلج الأبيض ضيفاً ثقيلاً على الألاف من المهجرين للمخيمات بعيداً عن ديارهم بفعل آل الأسد وحلفائه.
عاصفة ثلجية قوية ضربت المحافظات السورية، مع أنباء عن استمرارها خلال الأيام القادمة، حيث تسببت هذه الثلوج والتي وصلت لأكثر من 70 سم في عدة مناطق بانهيار العشرات من الخيم التي لم تحتمل ثقل حبات الثلج، لتغدوا العائلات دون مأوى تبحث عن مكان تقي فيه أطفالها برودة الثلج.
كما تسببت الثلوج بقطع الطرقات العامة والفرعية التي تصل المخيمات بالقرى والبلدات لاسيما في ريف إدلب الشمالي والغربي، جعلت المخيمات في مناطق معزولة، تواجه مشقة كبيرة في تأمين مياه الشرب وإيصال الغذاء وحتى التوجه للمشافي لعلاج أطفالهم بسبب تقطع كل السبل بهم.
وفي ظل البرد القارس والعواصف تفتقر المخيمات لأدنى مقومات الحياة، ففي خيمة قماشية صغيرة معدمة حيث لامدافىء تقي الأطفال برودة الشتاء، ولا سبيل للهرب من مواجهة البرد، فالعيش بالمخيمات بات الخيار الوحيد أمامهم بعد تقطع كل السبل بهم.
وتعمل فرق الدفاع المدني المنتشرة في معظم المناطق الشمالية على فتح الطرقات باتجاه المخيمات، إلا أن استمرار تساقط الثلوج بشكل كثيف يعيق عمليات فتح الطرقات، ويجعل الأعباء تزيد على قاطني المخيمات.
وكانت الفعاليات المدنية وإدارات المخيمات في الشمال السوري وجهت عشرات النداءات للمنظمات الإنسانية الدولة والمحلية، تطالبهم فيها باتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف المعاناة عن آلاف المهجرين في المخيمات قبل حلول فصل الشتاء، من خلال تعبيد طرقات المخيمات، وفتح ممرات لتصريف المياه، والمساعدة في ترميم الخيم المهترئة، إلا أن جميع النداءات لم تلاقي إلا ردود محلية بسيطة لا تناسب مع حجم الكارثة.
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
عجزت لجنة تحقيق أممية عن تحديد من ارتكب جريمة قصف قافلة للمساعدات الإنسانية تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري في أروم الكبرى في ريف حلب، في 19 سبتمبر/ ايلول الماضي ، رغم تأكيدها أن الاستهداف تم من بقصف جوي .
وقالت لجنة التحقيق في تقرير قدمته إلى الأمين العام للأمم المتحدة إنها “لم تتمكن من تحديد هوية المتورطين في الهجوم الذي تعرضت له قافلة مساعدات تابعة للهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة، في منطقة أروم الكبرى بريف حلب السورية يوم 19 سبتمبر/ ايلول الماضي”.
وذكرت اللجنة في تقريرها ، وفقاً لما نشرته الأناضول ، أن “القافلة تعرضت لهجوم جوي ولم يتم التمكن من معرفة المنفذ أو المنفذون ولم يتم التوصل إلى معرفة إن كان الهجوم متعمدا أم غير متعمد”.
وخلص التقرير إلى أن مصدر الهجوم كان “نوع واحد من الذخيرة أو أنواع متعددة من الأسلحة ونفذته أكثر من طائرة”.
وذكر التقرير “أن 17 حافلة من القافلة تعرضت للهجوم وأن 8 حافلات منها تأثرت بشدة من القصف منها حافلة التهمتها النيران بشكل كامل”.
وأوضح أن “10 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم بما في ذلك خمسة من سائقي الحافلات وأصيب 22 آخرون، منهم خمسة أيضا من سائقي الحافلات”.
وجاء في التقرير أن “طائرات الاتحاد الروسي وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وطائرات قوات الجيش السوري هي التي لديها القدرة على تنفيذ الهجوم على القافلة الإنسانية وأن قوات المعارضة لا تملك مثل تلك الإمكانيات”.
ولاحظت اللجنة أنه “لا يوجد أي طرف زعم تورط طائرات قوات التحالف، ومن ثم فإن تورط تلك الطائرات يصبح أمرا من غير المحتمل حدوثه”.
يذكر أنه في 21 أكتوبر/ تشرين أول الماضي عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الجنرال “أبهيجيت جوها”، عسكري هندي متقاعد، رئيسا للجنة التحقيق الدولية بشأن الهجوم الذي تعرضت له القافلة الإنسانية.
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
تعتزم فرنسا وبريطانيا تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يحظر بيع مروحيات إلى سوريا ويفرض عقوبات مرتبطة بالأسلحة الكيميائية.
ويقضي النص، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس ، بفرض تجميد موجودات ومنع دخول خمسة مسؤولين من نظام الأسد و10 كيانات، بينها مركز سوري للأبحاث مرتبط بتطوير أسلحة كيميائية.
ويلزم مشروع القرار الدول الأعضاء في مجلس الامن الدولي “بمنع تسليم وبيع ونقل مروحيات أو معدات مرتبطة بها مثل قطع الغيار، بشكل مباشر أو غير مباشر” إلى قوات الأسد.
ومن المتوقع التصويت على هذا النص الأسبوع المقبل، لكن دبلوماسيين أكدوا أن روسيا، حليفة الأسد، ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد النص في مجلس الأمن الدولي، كما حدث 6 مرات حتى الآن منذ بدء عمليات القتل ضد الشعب السوري.
وتشمل قائمة العقوبات المقترحة، قائد اللواء 63 لطائرات الهليكوبتر ونائبه، وقائد اللواء الجوي 63 ، وقائد القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي في قوات الأسد، ورئيس المخابرات الجوية.
ومن المدرجين أيضا على القائمة السوداء، المدير العام للمركز السوري للدراسات والبحوث العلمية الذي تقول مسودة القرار إنه مسؤول عن تطوير وإنتاج أسلحة كيميائية وصواريخ حاملة لها.
وكشف تحقيق أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن قوات الأسد استخدمت مواد سامة ضد 3 قرى في شمال سوريا في 2014 و2015.
وأفاد هذا التحقيق بأن مروحيات تابعة لقوات الأسد أقلعت من قاعدتين تابعتين للأسد ألقت براميل تحوي مادة الكلور على قرى قميناس وتلمنس وسرمين.
وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن نتائج التحقيق ستليها “إجراءات مهمة” ضد سوريا، وصرح لصحفيين “سنحاول دفع ذلك قدما مع زملائنا في المجلس، وأن نطرح قريبا مشروع قرار لدراسته”.
لكن روسيا ترى أن العناصر الورادة في التحقيق ليست حاسمة، ولا يمكن أن تبرر فرض عقوبات.
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
تستعد زوجة سوري لأداء القسم كأول امرأة تستلم منصب رئيس وزراء رومانيا، وفي الوقت ذاته ستكون أول مسلم يشغل هذا المنصب على أن تؤدي القسم الدستوري على القرآن الكريم، الأمر الذي اعتبر حدثاً تاريخياً وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
سيفيل شحادة ( 52 عاما)، هي زوجة رجل أعمال سوري منذ عام ٢٠١١، وتمتلك عائلتها أملاكا في سوريا، ستكون أول رئيسة وزراء رومانية، وأول مسلمة كذلك تشغل منصب الوزارة في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.
وكان الحزب الديمقراطي الاشتراكي فاز في الانتخابات البرلمانية قبل نحو عشرة أيام بواقع 46 بالمائة من أصوات الناخبين.
وقالت مصادر رومانية، إن اختيار شحادة لقيادة الحكومة شكل مفاجأة كبيرة للمراقبين والمحللين، حيث إن اسمها لم يكن من بين المرشحين لاستلام المنصب.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فإن اختيار رئيسة وزراء مسلمة لبلد ذي أغلبية مسيحية أرثوذوكسية يُعدّ سابقة، حيث تبلغ نسبة المسيحيين فيه 80 بالمائة.
وأضافت الصحيفة أن الأمثلة السابقة على قيادة المرأة لدول أوروبا هي كانت لمسلمة في دول ذات أغلبية مسلمة، مثل "عاطفة يحيى آغا" رئيسة جمهورية كوسوفو 2011-2016.
يذكر أن نسبة المسلمين في رومانيا لا تتجاوز الواحد بالمائة من عدد السكان الكلي البالغ عشرين مليونا.
تضاربت الردود الأمريكية، حول العربات الأمريكية التي أظهر عرض عسكري لحزب الله الارهابي في القصير قبل شهرين، ففي الوقت الذي أبدت فيها قلقها و من ثم أكدت فتح تحقيق فيه، و اليوم أكدت أن الحزب يمتلك معدات أمريكية ، لكنه أكد أنها ليست من جيش لبنان الذي يعتبر الخامس على مستوى العالم من حيث تلقي المساعدات الأمريكية.
في الوقت الذي قال فيه مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى قال للصحافيين ،يوم أمس، أن ” إسرائيل تعرفت على ناقلات الجنود المدرعة وهي تلك التي قدمتها الولايات المتحدة إلى لبنان".
وأضاف المسؤول "لقد نقلت إسرائيل للولايات المتحدة قبل عدة أسابيع هذه المعلومات"، من دون أن يحدد عدد الناقلات المدرعة المتهم حزب الله الارهابي باستخدامها.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن ناقلات الجند المدرعة ربما سلمها الجيش اللبناني لحزب الله الارهابي كجزء "من صفقة"، مؤكداً أن الحزب "شدد قبضته" على المؤسسات اللبنانية المركزية.
وفي الأسابيع الأخيرة الماضية أظهرت لقطات مصورة على صفحات التواصل الاجتماعي صوراً لعرض عسكري لقوات حزب الله الارهابي في بلدة القصير في ريف حمص.
وفي الشهر الماضي أعربت واشنطن عن قلقها وقالت "سنشعر بقلق بالغ، إذا كانت المعدات العسكرية التي زودنا بها الجيش اللبناني وصلت لحزب الله”، في حين نفى حينها الجيش اللبناني أن تكون هذه المعدات العسكرية التي ظهرت بالصور من معداته.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، مساء الأمس، إنه "بعد المزاعم التي صدرت في نوفمبر (تشرين الثاني) أجرت في حينه وزارة الدفاع تحقيقاً بنيوياً للعربات المدرعة ذات الصلة خلصت بنتيجته إلى أن مصدر هذه العربات ليس الجيش اللبناني. وتقييمنا لا يزال على حاله".
وأضاف "كما سبق لنا وإن قلنا عندما أثيرت هذه المسألة للمرة الاولى فإن الجيش اللبناني أعلن على الملأ أن العربات التي ظهرت صورها على الإنترنت لم تكن يوماً على قائمة معداته".
وشدد كيربي على أن الجيش اللبناني "يحترم شروط مراقبة الاستخدام النهائي (للمعدات) ويحافظ على سجل مثالي في ما خص المعدات الأمريكية وهو يبقي شريكا قيّما في مكافحة تنظيم داعش وبقية المتطرفين".
وتزوّد الولايات المتحدة لبنان بمعدات عسكرية بموجب اتفاق يمنع استخدام هذه المعدات من جانب أي طرف غير المؤسسة العسكرية الرسمية، وفي حال ثبوت انتهاك بيروت لهذا الشرط تصبح عندها واشنطن مضطرة لإعادة النظر بهذا الاتفاق.
من جهته قال المتحدث باسم البنتاغون غوردون تروبريدج أمس الأربعاء أن حزب الله يمتلك "عدداً صغيراً" من ناقلات الجند الأمريكية الصنع من طراز ام-113.
وأضاف أن الحزب الارهابي "لديه هذه الناقلات منذ سنوات عديدة. يمكن أن يكون قد حصل عليها من مصادر عديدة لأنها عربة مستخدمة على نطاق واسع في المنطقة".
وفي تصريحه للصحافيين قال المسؤول الاسرائيلي إن حزب الله ينشر في سوريا حوالي 8000 مقاتل وأن 1700 من مقاتليه قتلوا هناك منذ بدء عمليات قتلهم للشعب السوري دعماً لبشار الأسد و تنفيذاً لتعليمات ايران.
٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تشكيل فريق خاص "لجمع الأدلة وتعزيزها والحفاظ عليها وتحليلها" وكذلك الإعداد لقضايا بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال ارهاب الدولة و الذي مارسه نظام الأسد على الشعب السوري طوال السنوات الست الماضية.
وأقرت الجمعية العامة ، مساء الأمس ، مشروع قرار صاغته ليختنشتاين لتشكيل الفريق المستقل بتأييد 105 أعضاء واعتراض 15 عضوا وامتناع 52 عن التصويت. وسيعمل الفريق بالتنسيق مع لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا.
وقال كريستيان وناويزر مندوب ليختنشتاين لدى الأمم المتحدة قبل التصويت "لقد أرجأنا أي عمل ذي مغزى بشأن المحاسبة كثيرا جدا وأرجأناه طويلا جدا."
وأضاف أن الامتناع عن اتخاذ إجراء أرسل "إشارة بأن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية استراتيجية متغاضى عنها وليس لها تبعات."
وسيعكف الفريق الخاص على "إعداد الملفات من أجل تسهيل وتسريع الإجراءات الجنائية النزيهة والمستقلة بما يتفق مع معايير القانون الدولي في المحاكم الوطنية أو الإقليمية أو الدولية أو هيئات التحكيم التي لها أو ربما يكون لها في المستقبل ولاية قضائية على هذه الجرائم."
ويهيب قرار الأمم المتحدة بجميع الدول و الأطراف وجماعات المجتمع المدني تقديم أي معلومات أو وثائق للفريق.
و كالعادة وصف مندوب الأسد لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري القرار “ تدخل سافر في الشؤون الداخلية لدولة عضو بالأمم المتحدة”، في حين رفض القرار روسيا وإيران حليفتي الأسد.
وفي عام 2011 أنشأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا لتحري احتمال حدوث جرائم حرب.
وتقول لجنة التحقيق المعنية بسوريا إن لديها قائمة سرية بأسماء أفراد من كل الأطراف يشتبه بارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية. ودعت مرارا مجلس الأمن الدولي لإحالة الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية.
وفي 2014 استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) لمنع محاولة من القوى الغربية لإحالة الجرائم في سوريا إلى المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي.
وعمد نظام ازسد بمساندة ايران و روسيا و مليشيات متعددة الجنسيات على قتل و تهجير الشعب السوري، حيث تسببت الحرب التي شنها الأسد ضد الشعب السوري باستشهاد أكثر من ٤٠٠ ألف انسان و تهجير و تشريد أكثر من ١١ مليون سوري ، اض افة لاختفاء عشرات الآلاف في أقبية معتقلات الأسد.
٢١ ديسمبر ٢٠١٦
دمشق::
سقط جريحين جراء سقوط قذائف هاون في محيط حيي المالكي وأبو رمانة.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة عربين وبلدات كفربطنا وجسرين والشيفونية بالغوطة الشرقية، بينما تعرضت مدن دوما وحمورية وسقبا وبلدة حرزما لقصف مدفعي عنيف ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين، بينما تمكن الثوار من قنص ثلاثة من عناصر الأسد على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" الدولي، وعلى جبهة أخرى استهدف الثوار تحصينات قوات الأسد على جبهة الميدعاني بالأسلحة الثقيلة، وذلك قبل أن يشنوا هجوما معاكسا تمكنوا خلاله من استعادة السيطرة على عدة نقاط، كما وتدور اشتباكات بين الطرفين على جبهتي النشابية والبحارية، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل لقرية إفرة والجبال المحيطة بقرية كفير الزيت بالرشاشات، وفي الزبداني استهدف قناصو الأسد منازل المدنيين في المدينة.
حلب::
خرجت دفعة جديدة من مهجري مدينة حلب إلى ريف حلب الغربي ضمن الاتفاق المبرم، حيث وصلت العديد من الحافلات والسيارات إلى منطقة الراشدين، وفي المقابل أشار إعلام الأسد إلى أن 4 حافلات محملة بجرحى ومرافقيهم وصلت إلى مدينة حلب قادمة من قريتي الفوعة وكفريا اللتان يحاصرهما جيش الفتح شمال مدينة إدلب، ومن المتوقع أن يتم استكمال تهجير أهالي مدينة حلب خلال الساعات القادمة وطوال الليل، إذ لفت ناشطون إلى أن باقي المحاصرين في مدينة حلب سيتم إخراجهم على دفعات، علما أن قوات الأسد والمليشيات الشيعية عرقلة عمليات الإخلاء في عدة مناسبات، أما في الريف الشرقي وتحديدا في إطار معركة درع الفرات فقد تمكنت فصائل الجيش الحر في بادئ الأمر من السيطرة على جبل الشيخ عقيل المطل على مدينة الباب وعلى مشفى الباب الواقع ضمن الجبل بعد معارك عنيفة جدا ضد تنظيم الدولة بمساندة من طائرات ومدفعية الجيش التركي، ولكن في المقابل نفذ عناصر تابعين للتنظيم ثلاث عمليات انتحارية استهدفت نقاط الثوار قرب السور الغربي للمشفى ونقاط أخرى، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف الثوار، وأدت العملية الانتحارية لانسحاب الثوار مما حرروه، في حين أعلن الجيش التركي أن أربعة عشر جنديا من عناصره قتلوا في المعارك الدائرة في محيط المدينة.
حماة::
تعرضت بلدة طلف بالريف الجنوبي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد أدى لوقوع أضرار مادية فقط، في حين استهدف الثوار معاقل شبيحة الأسد في دير محردة بالريف الشمالي بقذائف الفوذديكا، واستهدفت قوات الأسد مدينة اللطامنة بقذائف الفوزديكا.
حمص::
أعلن تنظيم الدولة عن تكن عناصره من قتل 14 عنصرا من قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها بعد إفشال محاولة تقدمهم باتجاه قرية شريفة غرب مطار التيفور، كما وقتلوا آخرين ودمروا دبابة على إثر هجوم نفذوه شرق مطار التيفور، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة استهدفت مناطق حقول جزل وجحار ومحيط مطار التيفور العسكري بالريف الشرقي، وفي الريف الشمالي تعرضت قرية برج قاعي لقصف صاروخي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
درعا::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف مدينتي جاسم والحارة وبلدات النعيمة واليادودة وزمرين أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في الفرقة التاسعة بمحيط مدينة الصنمين، وفي مدينة درعا استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة درعا البلد بصاروخي فيل وبقذائف المدفعية.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الحويقة والحميدية ومحيط جسر السياسية بمدينة ديرالزور دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل 15 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية بعد صد محاولة تقدمهم باتجاه قرية جعبر غربي مدينة الرقة، في حين أعلنت قوات سوريا للديمقراطية عن تمكن عناصرها من السيطرة على قرية أبو جب وقرية أخرى أصغر منها، وترافق ذلك مع غارات جوية من طائرات التحالف الدولي على نقاط الاشتباكات، بينما أدت الغارات لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين في مدينة الطبقة.
القنيطرة::
تعرضت بلدة نبع الصخر لقصف مدفعي وقرية الحميدية لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد دون سقوط أي إصابات.
الحسكة::
استشهد مدنيين اثنين جراء انفجار لغم أرضي بدراجة نارية كانوا يستقلونها في قرية الحمرات جنوب غرب مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
٢١ ديسمبر ٢٠١٦
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد والميليشيات المساندة له خلال مواجهات غرب مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي أمس الأربغاء.
وأشار تنظيم الدولة إلى أن قوات الأسد والميليشيات الأفغانية والإيرانية الشيعية المساندة له حاولت التقدم باتجاه قرية الشريفة غرب مطار التيفور، مؤكدا على أن عناصره قتلوا 14 عنصرا بينهم أفغان وجرحوا عناصر آخرين.
كما وقتل عناصر التنظيم عناصر آخرين ودمروا دبابة على إثر هجوم نفذوه شرق مطار التيفور.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن أول أمس عن سقوط مروحية هجومية روسية فوق مطار التيفور بريف حمص الشرقي دون تحديد كيفية إسقاطها.
وكان التنظيم قد تمكن من إسقاط عدة طائرات في ريف حمص الشرقي، إذ أعلن خلال اشهر سابقة عن إسقاط طائرة مروحية روسية في منطقة الصوامع بريف مدينة تدمر وطائرة حربية من طراز "ميغ 23" عقب إقلاعها من مطار التيفور العسكري بريف حمص، ومروحية هجومية روسية بالقرب من منطقة حويسيس وذلك بعد استهدافها بصاروخ موجه.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة تمكن من استعادة مدينة تدمر بعد خسارتها قبل أكثر من تسعة أشهر، كما وحقق التنظيم تقدما غرب وجنوب غرب المدينة، وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية، وفي المقابل تسببت المعارك بمقتل العديد من عناصر التنظيم.
٢١ ديسمبر ٢٠١٦
نفى مراسل شبكة "شام" الإخبارية الأخبار التي أوردتها عدة مصادر بخصوص انتهاء عملية إجلاء المدنيين من مدينة حلب، إذ أكد على أن سيارات المدنيين لا تزال تتوافد من الأحياء المحاصرة باتجاه الريف الغربي.
وذكرت عدة مصادر أن 20 حافلة وحوالي 700 سيارة من المفترض أن تصل اليوم إلى الريف الغربي لحلب قادمة من الأحياء المحاصرة، ووصل منها حتى اللحظة 17 حافلة و175 سيارة، في ظل استمرار التوافد.
ولفت مراسل "شام" إلى أن سوء الأحوال الجوية لعب دورا رئيسيا في تأخير عملية الإخلاء، وشدد على أن عملية الإخلاء لا تزال مستمرة، ومن المتوقع أن الساعات القليلة القادمة ستكون هي نهاية العملية.
ونوه مراسل "شام" أيضا إلى أن بعض السيارات التي يستقلها المدنيون المهجرون من المدينة تعطلت، وهو أمر قد يؤدي لتأخير إتمام عملية الإخلاء بشكل أكبر.
وينتظر العديد من الأشخاص حاليا على معبر الراموسة بانتظار حافلات النقل تمهيدا لإخلائهم.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية عرقلت خروج المحاصرين من مدينة حلب منذ بدء الاتفاق، فيما لا يزال المحاصرون يعانون من أوضاع إنسانية صعبة خصوصا في ظل تساقط الثلوج على محافظات الشمال السوري وانعدام وسائل التدفئة.
٢١ ديسمبر ٢٠١٦
جدد مجلس الأمن الدولي، اليوم، العمل بقرار سابق ينص على ايصال المساعدات الامسانية إلي المحتاجين في سوريا دون موافقة نظام الأسد، مطالباً بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين داخل سوريا "بلا عوائق".
و دعا المجلس نظام الأسد، في القرار الصادر عنه اليوم و الذي حمل رقم “٢٣٢٣”، إلى السماح للأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين بإيصال المساعدات "بشكل آمن ومستدام ودون شروط"، لجميع المدنيين المتضررين.
وتبني المجلس بالإجماع قراراً، مددً بموجبه الأحكام الواردة في قرار مجلس الأمن السابق رقم 2139، لمدة عام كامل ينتهي 10 يناير/كانون الثاني 2018.
وطالب القرار، الصادر اليوم بإجماع أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة، "جميع الأطراف"، ولاسيما نظام الأسد، بالامتثال فوراً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وشدد القرار، الذي نشرته الأناضول، على ضرورة التزام نظام الأسد وجميع الأطراف الأخري المعنية بـ"التنفيذ الكامل والفوري لجميع أحكام قرارات مجلس الأمن أرقام 2139 (2014)، 2165 (2014)، 2191 (2014)".
وتتعلق القرارت الثلاثة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المدن والبلدات السورية، فيما سمح القرار 2165 بوصول تلك المساعدات إلى الأراضي السورية من دون إذن من نظام الأسد.
ونص قرار المجلس اليوم، والذي حمل الرقم 2323، على "تجديد الإجراءات التي قررها في قراره 2165 (2014) لمدة اثني عشر شهرا إضافية أي حتى 10 يناير/كانون الثاني 2018".
وطالب القرار، الصادر اليوم والذي صاغته نيوزيلندا ومصر وإسبانيا، نظام الأسد بـ"الاستجابة عاجلاً لجميع الطلبات، التي تقدمها الأمم المتحدة وشركاؤها المنفذون، لإيصال المساعدات عبر خطوط المساعدات والنظر إيجابياً في تلك الطلبات".
وهدد مجلس الأمن بأنه "سيتخذ المزيد من التدابير"، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، في حال عدم الامتثال لهذا القرار أو للقرارات السابقة ذات الصلة، من دون توضيح تلك التدابير.