٩ فبراير ٢٠١٧
تستعد سلطات الاحتلال التابعة للأسد و حلفاءه لاعادة نصب تمثال المجرم الأكبر “حافظ الأسد” على مدخل المدينة الجنوبي ، في خطوة تأتي للتعبير عن ترسيخ وجود الأسد الأب رغم كل المجازر التي ارتكبها ، وتكرار السيناريو ذاته مع الابن .
و نشر ناشطون صوراً للتمثال و هو مغطى بعلم الاحتلال الأسدي ، تمهيداً لازاحته في حفل يتم الحضير له في القريب العاجل .
و تأتي هذه الخطوة في ذات الوقت الذي يستذكر فيه أهالي حماه خصوصاً و السوريين عموماً ، مذبحة حماه التي ارتكبها نظام الأسد الأب بحق المدينة في شباط ١٩٨٢ ، والتي راح ضحيتها أكثر من ٤٠ ألف مدني و غيب أكثر من ١٥ ألف آخرين.
و ازيل التمثال المجرم الأكبر في ١١ - ٦ - ٢٠١١ ، بعد انطلاق الثورة السورية وتعرضه للهجوم من الثوار ، الأمر الذي دفع رئيس مكتب الأمن القومي حينها هشام باختيار باتخاذ قرار ازالته ، سبقه ازالت النصب في مدينة ديرالزور .
٩ فبراير ٢٠١٧
داهمت عناصر ملثمة تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم، مقراً تابعاً لكتائب ثوار الشام في بلدة كفرناها بريف حلب، وسيطرة على كامل العتاد والذخيرة الموجودة في المقر.
وقال مصدر خاص لـ شام إن عناصر من هيئة تحرير الشام داهمت مقراً لكتائب ثوار الشام المبايع لحركة أحرار الشام مؤخراً، في منطقة كفرناها بريف حلب، وسيطرت على أسلحة وذخائر بينها أليات ثقيلة، كما قامت باعتقال أحد العناصر الموجودين في المقر، وتهديد باقي العناصر بالاعتقال في حال رفضوا تسليم المقر.
ولم يصدر عن هيئة تحرير الشام أي توضيح حول الحادثة، والأسباب التي دفعتهم لمداهمة المقر الذي من المفترض ان يكون تابعاً لحركة أحرار الشام، في تكرار لسيناريوهات عدة قامت بها عناصر الهيئة دون أي مبررات من خلال الاعتداء على الفصائل الأخرى في ريفي حلب وإدلب.
٩ فبراير ٢٠١٧
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام قوات النظام السوري للبراميل المتفجرة في كانون الثاني 2017، وثق إلقاءَ طيران الأسد المروحي ما لا يقل عن 634 برميلاً متفجراً، العدد الأكبر منها كان في محافظة ريف دمشق ثم حماة، تلتها حلب، وقد أدى القصف إلى مقتل 8 مدنيين، بينهم طفلان وسيدتان، كما سبَّب تضرُّرَ ما لا يقل عن مركزين للدفاع المدني.
وذكر التقرير أنه على الرغم من دخول اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا حيّز التنفيذ في 30/ كانون الأول/ 2016 إلا أنّ نظام الأسد لم يوقف في كانون الثاني قصفه لمناطق واسعة باستخدام البراميل المتفجرة، ولم نسجل أيَّ انخفاض في وتيرة استخدامها مقارنة مع كانون الأول 2016.
وبيّنَ التقرير أنه نظراً لكون البرميل المتفجر سلاحاً عشوائياً بامتياز، ذو أثر تدميري هائل، فإنّ أثره لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وبالتالي تشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة، وإلقاء البرميل المتفجر من الطائرة بهذا الأسلوب البدائي الهمجي يرقى إلى جريمة حرب، فبالإمكان اعتبار كل برميل متفجر هو بمثابة جريمة حرب.
وذكر التقرير أن أول استخدام بارز من قبل قوات الأسد للبراميل المتفجرة، كان يوم الإثنين 1/ تشرين الأول/ 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، كما أشار إلى أن البراميل المتفجرة تعتبر قنابل محلية الصنع كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ وأثرها التدميري كبير، لذلك لجأت إليها قوات النظام السوري إضافة إلى أنها سلاح عشوائي بامتياز، وإن قتلت مسلحاً فإنما يكون ذلك على سبيل المصادفة، إذ أن 99% من الضحايا هم من المدنيين، كما تتراوح نسبة النساء والأطفال ما بين 12% وقد تصل إلى 35% في بعض الأحيان.
أشار التقرير إلى أن عمليات الرصد والتوثيق اليومية التي تقوم بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت بلا أدنى شك أن النظام السوري مستمر في قتل وتدمير سوريا عبر إلقاء مئات البراميل المتفجرة وهذا ما يخالف تصريح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الذي أكد أن نظام الأسد توقف عن استخدام البراميل المتفجرة.
وأكد التقرير على أن حكومة الأسد خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق؛ ما يُشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.
ووصى التقرير مجلس الأمن أن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحوّلت إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده، كما طالب بفرض حظر أسلحة على الحكومة السورية، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
٩ فبراير ٢٠١٧
نشرت صفحات موالية للأسد و حلفاءه ، صوراً لاجتماع ضم ممثلين عن النظام و روسيا و المليشيات الكردية الانفصالية ، قالت أنها بعد ابرام اتفاقية مصالحة تشمل ست قرى احتلتها المليشيات الكردية العام الفائت .
ووفقاً للصفحات الموالية فإن الاتفاق ، الذي عقد في حلب ، تم برعاية وزارة الدولة لشؤون المصالحة و مركز المصالحة الروسية في حلب ، وشمل كل من تل رفعت - منغ - ماير - تل جبين - معرسته الخان - حردنتين.
في الوقت الذي تخضع هذه القرى لاحتلال المليشيات الكردية الانفصالية ، ولاتشهد أي نوع من أنواع الاشتباك أو القصف بين الأكراد أو النظام و حلفاءه .
٩ فبراير ٢٠١٧
تعد الهيئة العليا للمفاوضات ، غد و بعد غد ، اجتماعا موسعا في العاصمة السعودية “الرياض” ، لبحث مسارات المفاوضات القادمة المقررة في 20 الشهر الجاري في جنيف .
ومن المقرر أن تناقش الهيئة العليا للمفاوضات بحضور ممثلين عن الفصائل و الائتلاف الوطني ، الملفات التي سيتم طرحها في جلسة جنيف جديدة التي تحمل الرقم “4” ، و آلية الخروج بوفد موحد للمعارضة في تلك المفاوضات ، وقطع الطريق على محاولات تشتيت المعارضة و الزج بمنصات أقرب ما تكون إلى النظام و حلفاءه ، من الشعب السوري.
و من المتوقع أن يبدأ المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا بارسال الدعوات إلى المشاركين بالمفاوضات في 13 و 14 الشهر الجاري .
٩ فبراير ٢٠١٧
عاود نظام الأسد و حلفاءه استخدام غاز الكلور السام على جبهة عربين في الغوطة الشرقية ، للمرة الثانية خلال 48 ساعة ، في اطار حملته المتواصلة و المستمرة على مختلف مناطق الغوطة التي لم تشهد جبهات أي هدوء طوال السنين الخمس الماضية.
و أكد ناشطون ميدانيون ارتقاء شهيد و اصابة اثنين آخرين ، نتيجة استنشاقهم غاز الكلور السام ، الذي حوته القذائف التي أطلقتها قوات الأسد ، صباح اليوم .
و بين الناشطون أن ثلاثة من الثوار تعرضوا للاختناق بعد استشاقهم للغاز السام ، و سقط أحدهم علي المدفئة نتيجة غيابه عن الوعي ، ليفارق الحياة.
و هي الهجمة الثانية بهذا الغاز على جبهة عربين ، التي تعرضت لجهوم كبير أمس الأول و الذي أدى لاستشهاد ثلاثة ثوار ، و سقوط أكثر من 9 قتلى في صفوف قوات الأسد و حلفاءه.
٩ فبراير ٢٠١٧
يروي أهالي قريتي عين الفيجة و بسيمة سوء معاملة و استغلال قاطني المناطق الموالية و الميليشات في المناطق التي ارغموا على نزحوا إليها ، بعد أن شردتهم قوات الأسد عنوة لينتقلوا نازحين إلى مناطق تخضع لسيطرته و تنتشر فيها المليشيات الموالية له ، ليست الميليشيات الموالية و حسب إنما الأهالي و قاطني تلك المناطق تحولوا ليكونوا اقرب الى تلك الميليشيات التي لا تمتلك من الإنسانية شيء .
عليا ، امرأة في الثلاثين من عمرها ، أم لثلاثة أطفال أُجبرت على مغادرة منزلها منتصف الشهر الماضي عن طريق الجرد باتجاه بلدة (الديماس) القريبة في رحلة محفوفة بالمخاطر قالت لشبكة “شام “ الاخبارية ، :" تفاجئنا بالمعاملة السيئة و الاستغلال من سكان تلك المنطقة رغم القرابة و حالات المساهرة ما بين قرى الوادي و الديماس ، تباع السلعة للنازحين من قرى وادي بردى بخمسة أضعاف عن سعرها الاصلي و يحظر علينا من قبل الباعة شراء الخبز ، اقمت و أولادي الثلاثة في غرفة صغيرة وصل ايجارها لمدة 15 يوم الى أكثر من 70 ألف ليرة سورية " .
تضيف عليا : " ليس بالمال و التعامل التجاري تقاس المعاملة السيئة التي عُملنا بها ، أنما بالكم الكبير من الشتائم التي كنا نتعرض لها بشكل يومي بحجة أننا خلف انقطاع مياه الشرب عن دمشق و ريفها "
علي .. هو الآخر اضطر للمغادرة من قريته بسيمة و النزوح و عائلته باتجاه بلدة الروضة القابعة جنوب غرب مدينة الزبداني قال : " عند وصولنا إلى البلدة بحثت عن منزل للأيجار فتفاجئت بأرتفاع ايجار الشقق بشكل جنوني حيث يصل ثمن الغرفة الصغيرة الى أكثر من 150 ألف ليرة سورية شهرياً ، الأمر الذي جعلني الجئ إلى أحد المساجد حالي كحال عشرات العوائل التي لجئت اليه ، بعد دخولي إلى المسجد و تأميني لأفراد عائلتي أردت المغادرة لتأمين بعض المستلزمات من طعام و بطانيات لتمنعني مجموعة تتبع لميليشات حزب الله من الخروج إلى أن تدخل وجهاء من قرى الوادي و قدموا لهم ضمانات ليسمحوا انا بالتجول "
يتابع علي : " استغلت تلك الميليشيات تواجدنا في المسجد لتستخدم منبره بطريقة استفزازية ، ليصعد أولئك العناصر بالتناوب عليه ليلقوا علينا خطبة يرغمونا في نهايتها بالهتاف لبشار الأسد و الدعاء بالزوال للمقاتلين المتواجدين في قرى وادي بردى ، ليست هذه طرق الاستفزاز إنما تشغيل الاغاني و الاناشيد الطائفية في المسجد كانت من اسواء التصرفات"
احسان .. غادرة و والدتها قبل بدء الحملة بأيام إلى بلدة تسمى حوش بجد تقع جنوب بلدة مضايا المحاصرة من قبل ميليشيات حزب الله الارهابي قالت : " لم أتي إلى الحوش منذ ما يقارب الثلاث أعوام، كل شيء تغير علي حتى السكان الموجودين اغلبهم عوائل لعناصر ميليشيات حزب الله المنتشرين في المنطقة من جسر بيروت و حتى سرغايا على الحدود مع لبنان، منذ وصلنا وجدنا غرفة صغيرة تأوينا تحت سقفها ، ليزورنا بعدها قيادي من حزب الله يدعى (بلال) و أعطانا مجموعة من التحذيرات و التعليمات على رأسها عدم استخدام كاميرات الهواتف المحمولة او التجول قبل العاشرة صباحاً او بعد الخامسة مسائاً "
تنتظر اليوم بفارغ الصبر عشرات العوائل التي اضطرت لمغادرة قراها بوادي بردى السماح لها بالدخول لتتمكن من لملمة جراحها و إصلاح ما يمكن إصلاحه لتتخلص من استغلال و تهكم أبناء تلك المناطق بهم لذنبهم الوحيد و هو مناهضدتهم لنظام الأسد .
٨ فبراير ٢٠١٧
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أهمية مباحثات أستانة حول سوريا، كخطوة من أجل تثبيت وقف إطلاق تانار، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الجبير، الأربعاء، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في ختام اجتماع مجلس التنسيق التركي السعودي، بالعاصمة أنقرة.
وأكد الجبير ضرورة مجيء حكومة تتماشى مع تطلعات الشعب السوري، مستدركًا أن تدخلات إيران والمجموعات الأجنبية الإرهابية المرتبطة بها عقّدت الحل في هذا البلد.
وأوضح أن لدى بلاده علاقات استراتيجية مع تركيا، ونوه بأن مجلس التنسيق التركي السعودي يعتبر خطوة هامة من أجل دفع علاقات البلدين إلى الأمام.
وأكد على تطابق موقف البلدين حيال قضايا وأزمات إقليمية مثل سوريا والعراق، وفلسطين، والتطرف، ومكافحة الإرهاب.
وأضاف أن البلدين سيواصلان التعاون من أجل إيجاد حلول لهذا الأزمات.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات التركية السعودية، يخدم مصالح البلدين والشعبين، فضلاً عن المنطقة جميعها.
وفيما يتعلق، بمكافحة تركيا لحزب العمال الكردستاني ، أكد الجبير أن الحزب منظمة إرهابية، وأن بلاده تؤيد أي جهود لمكافحة الإرهاب في سوريا أو في مكان آخر، سواء كانت هذه المنظمات الإرهابية متمثلة بتنظيم الدولة أو القاعدة أو غيرها.
يشار إلى أنه في 23 و24 يناير/ كانون الثاني الماضي، عقد اجتماع في العاصمة الكازاخية أستانة، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام الأسد وقوى المعارضة، بحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
٨ فبراير ٢٠١٧
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على ضرورة إرسال بلدان المنطقة والأعضاء في التحالف الدولي قوات خاصة إلى مدينة الرقة، بهدف استعادتها من تنظيم الدولة.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جاويش أوغلو، أمس الأربعاء، مع نظيره السعودي عادل الجبير، في ختام اجتماع مجلس التنسيق التركي السعودي، في العاصمة أنقرة.
وأشار الوزير التركي، إلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، الليلة الماضية، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف جاويش أوغلو، أن الجانبين بحثا خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وقضايا إقليمية على رأسها مكافحة الإرهاب، ووصف المكالمة الهاتفية بأنها كانت مفيدة جدًا.
وأكد أن الرئيسين، ناقشا ما ينبغي القيام به في المستقبل، في هذا الإطار.
وأردف: "هنالك 3 مدن هامة لتنظيم الدولة في المنطقة، خلال المرحلة المقبلة، وتلك المدن هي الباب والرقة في سوريا، وفي العراق مدينة الموصل التي تعتبر استراتيجية بالنسبة للتنظيم".
وأكد الرئيسان على ضرورة تضافر الجهود من أجل إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وتطهير تلك المدن من عناصره.
وقال في هذا السياق: "لذا يجب أن تنتهي عملية الباب في أقرب وقت ممكن، لا سيما وأن قواتنا الخاصة أحرزت تقدما مهما في الأيام الأخيرة - على جبهة الباب - مع قوات الجيش السوري الحر- على حساب التنظيم".
وشدد أن الهدف التالي بعد عملية الباب، سيكون عملية الرقة، وأكد ضرورة تنفيذها مع الجهات المشروعة وليس مع منظمات إرهابية أخرى.
ولفت إلى تطابق الرؤى بين بلاده والمملكة العربية السعودية فيما يتعلق بعملية الرقة.
جاويش أوغلو، شدد على ضرورة التعاون مع المعارضة السورية المعتدلة المتمثلة في الجيش السوري الحر في هذه العملية.
كما أكد عدم التعويل على هزيمة تنظيم إرهابي من قبل تنظيم إرهابي آخر، وحذّر من عواقب الإقدام على هذا الأمر، الذي وصفه بأنه سيكون خطأ فادحًا بالنسبة لمستقبل سوريا.
وأعرب جاويش أوغلو، عن ثقته في تطهير سوريا والعراق من تنظيم الدولة في وقت قريب.
٨ فبراير ٢٠١٧
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في حي الوعر لأحد عشر شهيدا بينهم ثلاثة نساء ومثلهم أطفال، وسقط أكثر من 45 جريح جراء القصف الهمجي الذي تعرض له الحي، حيث اعتمدت قوات الأسد على المدفعية الثقيلة والأسطوانات المتفجرة مرفقة معها 4 غارات جوية.
وتركز القصف على المراكز الحيوية والشوارع الرئيسية في الحي حيث استهدفت الطائرات الحربية مدرسة للأطفال، كما خرج مركز للدفاع المدني عن الخدمة جراء القصف العشوائي.
طبياً يعاني الحي من نقص حاد في المواد الاسعافية والجراحية والأدوية وذلك بسبب عدد السكان الكبير وكثرة الإصابات والحالات الحرجة، ويعود السبب الرئيسي لأن الحي لم يدخله الدواء منذُ عامان ونيف سوى بضع الأملاح التي دخلت في قوافل الأمم المتحدة منتصف العام الماضي.
ويعود هذا التصعيد لأسباب سياسية، وهذا ما أوردته لجنة تفاوض الحي في بيان خطابي وجهته للأهالي طالبتهم فيه أن يلتزموا الملاجئ في الوقت الراهن من باب الحيطة والحذر، وإيقاف الدوام في المدارس، وتجنب الأماكن المكشوفة للقناصات، كما صرحوا فيه بأنّ التواصل مع نظام الأسد قائم بغية الوصول إلى سبل إيقاف القصف والتصعيد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التصعيد له أسباب سياسية تتعلق باستحقاقات مؤتمر جنيف أكثر من كونها داخلية.
٨ فبراير ٢٠١٧
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهتي كراش وطيبة في حي جوبر الدمشقي، بينما سقط شهيد في حي القابون بعد استهدافه برصاص قناص تابع للأسد.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات بلدات حوش نصري وحوش الضواهرة والميدعاني في الغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على نقاط الاشتباكات والبلدات المحيطة، حيث سقط عدد من الجرحى في بلدة جسرين جراء القصف العنيف، وفي المقابل سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد، أما في القلمون الشرقي فقد شن الثوار الليلة الماضية هجوما معاكسا على معاقل عناصر تنظيم الدولة في سلسلة جبلي الأفاعي والشرقي، عقب محاولة تسلل فاشلة للتنظيم في محاور الجبل الشرقي، إذ بسط الثوار سيطرتهم على نقاط "بدر 1 وبدر 2 وبدر 3 والبرج"، وتمكن الثوار بعد تمركزهم وتأمين المواقع المحررة، من تنفيذ عملية التفاف ناجحة على مجموعة للتنظيم في محور بئر الأفاعي، أوقعتهم بين قتيل وجريح، وقتل وجرح أكثر من 20 من عناصر التنظيم خلال المعارك، وقد كثف الثوار من قصفهم لمواقع التنظيم وحققوا إصابات مباشرة.
حلب::
تمكنت فصائل الجيش الحر في غرفة عمليات "درع الفرات" من السيطرة على عدة مواقع كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة على أبواب مدينة الباب بالريف الشرقي، ضمن عملية انطلقت مساء الأمس لتحرير المدينة، حيث تمكنت من تحرير كلاً من جبل الشيخ عقيل والمشفى الوطني والدوار الغربي والمحلق والسكن الشبابي غربي مدينة الباب، قُتل خلالها أكثر من 30 عنصراً للتنظيم، وسط استمرار الاشتباكات على المحور الغربي، وكان المجلس العسكري في مدينة الباب وريفها، أعلن بالأمس عن بدء معركة تحرير الباب، فيما تتعرض المدينة ومحيطها لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف من الجيش التركي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما أعلن الجيش التركي عن مقتل جنديين في صفوفه ضمن المعارك الدائرة في محيط المدينة، وفي سياق متصل أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من استعادة السيطرة على بلدة طومان بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة، وفي الريف الشمالي دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة مرعناز جنوب مدينة اعزاز، أما بالريف الجنوبي فقد تعرضت قرية قنيطرات المحررة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي ناحية أخرى سقط 3 شهداء من المدنيين في حي الحمدانية في مدينة حلب جراء سقوط قذائف مجهولة المصدر.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي طيبة الإمام وحلفايا ومنطقة الزوار بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، وأغارت الطائرات الروسية على الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرزيتا باستخدام المواد الحارقة، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات ألأسد في بلدة سلحب بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد، وفي الريف الجنوبي أغارت ذات الطائرات على بلدة عقرب وقريتي الدلاك والتلول الحمر وعيدون أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين في الدلاك، وتعرضت قرية عيدون لقصف مدفعي عنيف، وفي سياق منفصل شهدت بلدات ريف حماة الشمالي حالة احتقان كبيرة، وسط انتشار كثيف للحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسية، على خلفية مداهمة عناصر تابعين للواء الأقصى المشكل مما تبقى من جند الأقصى الذين رفضوا تقديم البيعة لهيئة تحرير الشام واتخذوا من ريف حماة الشمالي مقرا لهم، حيث قاموا بمداهمة مدينة كفرزيتا والسيطرة على عدة مقرات للفصائل فيها، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارتين جويتين على قرية قصر شاوي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب وخزانات مدينة خان شيخون وعلى بلدات معربليت وسرجة والتمانعة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، ومن جهة أخرى فقد عثر أحد الأهالي في منطقة سكيك على بئر قديم للماء، بداخلة عدد من الجثث تم تصفيتها ورميها في البئر، إلا أن حواجز الاقتتال بين الفصائل منعت فرق الدفاع المدني من التوجه للموقع وانتشالها للتعرف عليها.
حمص::
صعدت قوات الأسد من قصفها على حي الوعر المحاصر، حيث شنت الطائرات الحربية غارات جوية ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف ما أدى لوقوع مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها 11 شهيد بينهم أطفال ونساء، إذ تعرضت إحدى نقاط الدفاع المدني لقصف مباشر بقذائف المدفعية والأسطوانات المتفجرة، ما أد لخروجها عن الخدمة، وسط سعي الدفاع المدني لإسعاف الجرحى ونقلهم للنقطة الطبية في الحي، ورد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في أحياء حمص الموالية بصواريخ الغراد محققين إصابات جيدة، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة تلبيسة وبلدتي السعن الأسود والغنطو لقصف مدفعي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الشرقي تمكن تنظيم الدولة من استعادة السيطرة على شركة حيان ومحيطها بعد اشتباكات مع قوات الأسد، وتشهد المنطقة معارك كر وفر بين الطرفين، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وفي المقابل قتل 10 من عناصر الأسد بعد وقوعهم بحقل ألغام زرعه تنظيم الدولة في محيط مفرق البيضة شرق مطار التيفور.
درعا::
استهدفت قوات الأسد حي طريق السد بمدينة درعا بصاروخ "أرض – أرض" من طراز "فيل"، ما أدى لحدوث دمار في الحي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وتعرض محيط حي المنشية لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، فيما استهدفت قوات الأسد مدينة داعل وبلدة إبطع بالرشاشات الثقيلة، وفي الريف الغربي دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة على جبهة سد سحم الجولان بمنطقة حوض اليرموك، وتمكن خلالها التنظيم من إعطاب جرافة للثوار.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على منطقة المقابر وجبل الثردة ومحيط حقل التيم ومحطة الكهرباء ومنطقة المكبات بمحيط المطار العسكري وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرية معيزيلة بالريف الشمالي، وسيطرت أيضا على تلتين استراتيجيتين شمال مدينة الرقة، وتقدمت إلى قرية "مليحان" حيث تدور معارك عنيفة في محيطها، وفي المقابل قتل 9 من عناصر "قسد" بعد تمكن تنظيم الدولة من صد هجماتهم شرق قرية بير سعيد، وفي الريف الغربي شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل "قسد" في قريتي سويدية كبيرة والوديان سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، ومن جهة أخرى فقد سقط 4 شهداء من عائلة واحدة جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة بهم، وذلك أثناء محاولة خروجهم من قرية العبارة باتجاه مناطق سيطرة القوات الكردية، واستشهد ثلاثة آخرون جراء انفجار لغم من مخلفات التنظيم بهم غرب مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
اللاذقية::
تعرضت محاور الحدادة وتردين بجبل الأكراد بقذائف المدفعية الثقيلة.
القنيطرة::
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي موقعا لقوات الأسد على أطراف مدينة البعث ردا على سقوط قذيفة على الجانب المحتل من الجولان السوري، حيث قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن قذيفة دبابة سقطت في منطقة مفتوحة في شمال هضبة الجولان المحتل دون وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، ولفت "أدرعي" أن جيش الاحتلال قصف هدفا واحدا لنظام الأسد ردا على سقوط القذيفة، وقال إعلام الأسد أن الاستهداف أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
٨ فبراير ٢٠١٧
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي موقعا لقوات الأسد على أطراف مدينة البعث ردا على سقوط قذيفة على الجانب المحتل من الجولان السوري.
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن قذيفة دبابة سقطت قبل قليل في منطقة مفتوحة في شمال هضبة الجولان المحتل دون وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.
ولفت "أدرعي" أن جيش الاحتلال قصف هدفا واحدا لنظام الأسد ردا على سقوط القذيفة.
وقال إعلام الأسد أن الاستهداف أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
والجدير بالذكر أن قذائف مصدرها نظام الأسد تسقط بين الحين والآخر في القسم المحتل من الجولان، ويقوم جيش الاحتلال بالرد بشكل فوري على مواقع نظام الأسد، وخصوصا في مدينتي البعث وخان أرنبة والنقاط القريبة منها والتابعة إداريا لمحافظة ريف دمشق.
وللعلم فإن الثوار يقفون على مشارف مدينة البعث منذ شهور عديدة، حيث يسيطرون على قرية جباتا الخشب والصمدانية الغربية والحميدية، ويخضع غالبية الشريط الحدودي مع الاحتلال الإسرائيلي في القنيطرة لسيطرة الثوار.