٨ فبراير ٢٠١٧
أعلن المجلس العسكري في مدينة الباب وريفها، عن بدء معركة تحرير الباب بريف حلب الشرقي، وذلك بعد أشهر من المعارك التي شهدتها محيط المدينة، مكنت فصائل درع الفرات من إحكام قبضتها على عشرات القرى والمواقع الاستراتيجية بمحيط المدينة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمدخل الغربي لمدينة الباب، حيث يظهر سيطرة الجيش الحر على المنطقة، وسط اشتباكات عنيفة مازالت مستمرة منذ مساء الأمس حتى الساعة على عدة محاور في المدينة بين فصائل الجيش الحر وعناصر تنظيم الدولة.
وتشهد مدينة الباب ذات الموقع الاستراتيجي بريف حلب الشرقي، تسابق بين الجيش الحر وقوات الأسد للسيطرة عليها، حيث تعمل قوات الأسد وبدعم روسي على الزحف باتجاه المدينة، سيطرت خلالها على العديد من المناطق والقرى للوصول للباب.
واتخذ تنظيم الدولة من مدينة الباب لأشهر عدة مقراً لقيادة عملياته ضد فصائل الجيش الحر لاسيما بعد بدء عملية درع الفرات، حيث عمد التنظيم لنقل عائلاته ومقراته العسكرية للمدينة بعد تقدم الجيش الحر في جرابلس ومنطقة إعزاز ومارع، لتكون المدينة آخر معاقله الهامة في المنطقة.
وعمل التنظيم على استخدام المدنيين كدروع بشرية خلال الأشهر الماضية في مدينة الباب، حيث منع آلاف العائلات القاطنة للمدينة من الخروج منها، كما فرض قيوداً كبيرة على حركة المدنيين ضمن المدينة، حيث نالت المدفعية والطائرات الحربية التركية منها والروسية من مئات المدنيين قضوا خلال عمليات استهداف المدينة ومواقع التنظيم، دون أن يكون لهم حول ولاقوة في مغادرتها.
٨ فبراير ٢٠١٧
تعهدت روسيا للاحتلال الإسرائيلي بضمان عدم وصول أسلحة روسية إلى حزب الله الارهابي ، و ذلك رداً على القلق الاسرائيلي من تسلم الحزب الارهابي لسلاح روسي حديث ، و اعتزامه إنشاء قاعدة في منطقة الجولان بمشاركة إيران الأمر الذي تعتبره اسرائيل ”خطوطا حمراء" .
وأكد السفير الروسي لدى إسرائيل ألكسندر شين : "نحن نأخذ في الاعتبار مصالح الأمن الإسرائيلي ونضمن عدم وصول أسلحة روسية إلى حزب الله يمكن أن توجه في الاتجاه الإسرائيلي".
و يعتبر هذا التصريح هو تأكيد اضافي على التعاون الكبير بين روسيا و اسرائيل في سوريا ، بموافقة و قبل من حزب الله الارهابي الذراع القاتل لايران ، الذيين يدعيان بشكل دائما الرغبة في قتال اسرائيل ، في حين يمارسون القتل بحق الشعوب و لا سيما سوريا .
٨ فبراير ٢٠١٧
نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولون أمريكيون بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث اقتراحاً قد يؤدي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية ، في خطوة تعتبر الأكثر عداء لايران كون هذه المليشيات هي الأكثر ارهاباً للنظام الايراني ، والتي تعتبر القوة الضاربة على رقاب الشعب الايراني و شعوب المنطقة.
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأمريكية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف، إن تم تنفيذه، إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
والحرس الثوري هو أقوى كيان أمني إيراني على الإطلاق، وهو يسيطر أيضاً على حصص كبيرة من اقتصاد إيران، ولديه نفوذ قوي في نظامها السياسي ، اضافة لتبعية فيلق قدس له ، والجناح المسؤول عن نقل الارهاب لخارج ايران .
وربما جاء الاقتراح في شكل أمر تنفيذي يحمل توجيهات لوزارة الخارجية ببحث تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية.
ومن غير الواضح ما إذا كان ترامب سيوقع أمراً كهذا.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق، وتزعم إيران أن لا دور لها في الإرهاب.
٧ فبراير ٢٠١٧
جدد البيت الأبيض مساء أمس الثلاثاء تحذيره لإيران داعيا المرشد الأعلى علي خامنئي إلى إدراك وجود رئيس جديد مختلف في المكتب البيضاوي، مشددا على احتفاظ الرئيس ترمب باتخاذ القرارات المناسبة.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الثلاثاء أنه يتوجب على "المرشد الإيراني أن يدرك أن رئيسا جديدا تولى السلطة" في أميركا. واعتبر أن التجربة الصاروخية الإيرانية ليست خرقا للاتفاق النووي لكنها تنتهك روح الإتفاق، حسبما ذكرت العربية نت.
وأضاف المتحدب باسم البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب "سيتخذ ما يراه مناسبا من القرارات بشأن إيران"، فـ"الرئيس ترمب لن يجلس ويسمح لإيران بمواصلة انتهاكاتها الواضحة"، معتبراً أن "إيران تخدع نفسها إذا لم تدرك أن هناك قيادة جديدة في الولايات المتحدة".
وفي سياق آخر، أعاد شون سبايسر التأكيد على أنه "لا توجد رغبة لإضافة دول جديدة لقائمة حظر السفر المؤقت".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال علي خامنئي إن "التصریحات والإجراءات التي اتخذها هذا السید الذی جاء للتو لأمیركا (في إشارة إلى دونالد ترمب)، برهنت الكلام الذي تحدث عنه النظام الإسلامي طوال الـ38 عاما الماضیة حول الفساد الذي یجتاح الحكومة الأمیركیة من كل جانب. فقد قام (ترمب) بتعریته وإفشائه علنا أمام الرأی العام. والشعب الإیراني سیرد على إجراءاته وتهدیداته في 22 بهمن (يوم ذكرى الثورة)".
وبحسب الموقع الإعلامي لمكتب المرشد الإيراني، أشار خامنئي إلى تصریحات الرئیس الأمیركي الجدید الذي اعتبر أنه ينبغي أن تشكر إیران إدارة باراك أوباما، فقال: "لا نشكر أبداً تلك الإدارة، لأنها فرضت عقوبات كبیرة على إیران من أجل شل قدرات الشعب الإیراني والحكومة الاسلامیة، ومما لا شك فیه إنها لم تحقق ما أرادته".
وتابع المرشد الإيراني بلهجة ساخرة: "بالطبع علینا أن نشكر السید (ترمب)! نشكره على إنه قلل من عنائنا، فقد كشف عن الوجه الحقیقی لأمیركا، فكل ما كنا نتحدث عنه طیلة الثلاثین ونیف عاماً عن الفساد السیاسي والاقتصادي والأخلاقي والاجتماعي في نظام الحكم الأمیركي، إن هذا السید قام بتعریته والإعلان عنه خلال الحملة الانتخابیة وبعدها". وكرر المرشد وصفه للولايات المتحدة الأميركية بـ"الشيطان الأكبر".
٧ فبراير ٢٠١٧
وصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، تقرير منظمة العفو الدولية، أمنستي، الأخير بشأن إعدامات نظام الأسد في سجن صيدنايا بالمثير للاشمئزاز.
وعبر جونسون عن استيائه الشديد من الحقائق، الذي كشفها التقرير عن الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين، معتبراً أن مسؤوليته عن العدد المهول من الضحايا تحرمه أي مستقبل محتمل في سوريا، بينما طالب الائتلاف السوري المعارض بفتح أبواب السجن أمام المراقبين الدوليين.
فيما دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع إفلات نظام الأسد من العقاب، في تعليق على تقرير منظمة العفو الدولية عن سجن صيدنايا، ، ودعت منظمة العفو الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن ما يحدث في السجن، وذلك بعد إصدارها تقريرا يكشف عن إعدام النظام نحو 13 ألف شخص شنقا في السجن بين عامي 2011 و2015.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن هذا التقرير يؤكد الفظاعات التي يرتكبها النظام في حق الشعب السوري من أجل البقاء في السلطة، وأكد البيان مواصلة عمل اللجنة الدولية المستقلة التي يقودها باولو بينايرو، إضافة إلى لجان التحقيق الأممية من أجل كشف حقيقة الانتهاكات في سوريا.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في باريس، إن هناك ما يكفي من الشهادات عما يتعرض له المدنيون في سوريا والعراق.
وكانت الجمعية العامة قد وافقت على مشروع قرار تقدمت به قطر ودولة ليختنشتاين يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي بدعم من الدول العربية والغربية، لمحاسبة مجرمي الحرب في سوريا.
وتضمن القرار تشكيل فريق عمل بشأن جرائم الحرب في سوريا، ويتولى الفريق بموجب القرار إعداد الملفات من أجل تسهيل وتسريع الإجراءات الجنائية النزيهة والمستقلة، بما يتفق مع معايير القانون الدولي في مختلف المحاكم، كما يطالب القرار جميع الدول وأطراف الصراع وجماعات المجتمع المدني بتقديم أي معلومات أو وثائق متاحة للفريق.
٧ فبراير ٢٠١٧
دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على أطراف حي جوبر وسط غارات جوية عنيفة على منازل المدنيين بالتزامن مع هجوم واسع شنه الأخير على جبهات الغوطة الشرقية، ومن جهة أخرى فقد شنت قوات الأسد حملة مداهمات في منطقة القاعة بحي الميدان، وقامت بطلب الثبوتيات الشخصية بحثا عن متخلفين عن الخدمة العسكرية أو عن المطلوبين أمنيا، فيما شهدت أغلب حواجز العاصمة تدقيق على المارة والركاب، وتم تسجيل عدة حالات اعتقال.
ريف دمشق::
شنت قوات الأسد والمليشيات الشيعية هجوما واسعا على الغوطة الشرقية من عدة محاور وسط قصف مدفعي عنيف، فقد تمكن الثوار من صد هجوم قوات الأسد على محاور مدينة عربين وقتلوا 10 عناصر وجرحوا آخرين، وذلك بالرغم من شن الطيران الحربي غارات جوية على المنطقة واستهدافها بغاز الكلور السام، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى لحدوث عدة حالات اختناق في صفوف الثوار والمدنيين، وسجل سقوط 4 شهداء جراء القصف على المدينة، وعلى جبهة الميدعاني كان الثوار على موعد مع هجوم عكسي نفذوه على معاقل قوات الأسد تمكنوا خلاله من قتل 9 عناصر وجرح آخرين واستعادة عدة نقاط واغتنام أسلحة وذخائر، كما تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" وقتل العديد من العناصر على جبهة حوش نصري، وعطب الثوار دبابة على جبهة أوتوستراد "دمشق – حمص" وقتلوا عدة عناصر، ودارت اشتباكات بين الطرفين أيضا على جبهات بلدتي حوش الضواهرة وحزرما، وتعرضت مدينة دوما وحرستا لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف استهدف أحد أسواق مدينة دوما ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، وفي المقابل سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد، وفي الزبداني سقط جريح جراء استهداف قناصو الأسد تحركات المدنيين في بلدة مضايا وبقين.
حلب::
شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي أدت لاستشهاد طفلين وإصابة آخرين، وتعرضت بلدة كفرناها لقصف مدفعي، فيما استشهدت امرأة وطفلين جراء قصف صاروخي على قرية بلنتا قرب بلدة عينجارة، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات على مدينة عندان، وتعرضت مدينة حريتان ومنطقة الملاح لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي تدور اشتباكات بين فصائل معركة درع الفرات وعناصر تنظيم الدولة على محاور مدينة الباب، فيما حاولت قوات سوريا الديمقراطية التسلل والتقدم إلى قرية "التوخار الصغير" قرب مدينة جرابلس فتصدى لهم ثوار درع الفرات وقتلوا وجرحوا عددا منهم، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى المعزولة ومقلع حوارة تادف والمجبل وتلة الحوارة بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة، ونفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية بعد دخول قوات الأسد إلى قرية البطوشية ما أدى لمقتل 7 عناصر وتدمير دبابة، أما في جنوب حلب فقد قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد بعد قيام تنظيم الدولة بصد هجماتهم على قرية “دريب الواوي” جنوب شرق بلدة خناصر، حيث نفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية استهدف بها القوات المقتحمة، ودمر التنظيم خلال الاشتباكات عربة "بي إم بي"، وعلى محور آخر شن عناصر التنظيم هجوما على قرية “أم ميال” شرق بلدة خناصر والمنطقة المحيطة بها، وتمكنوا خلاله من السيطرة على 9 حواجز وتفجير مستودع للذخيرة وقتل 16 عدد من العناصر، قبيل انسحابهم.
حماة::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدتي دلاك وعيدون بمنطقة السطحيات بالريف الجنوبي، كما جرت أيضا اشتباكات على جبهة بلدة حربنفسه على إثر محاولة تقدم وتسلل الأخير في المنطقة، واستهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في قرية قبة الكردي الموالية، وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزة على جبل عين الزرقاء والحواجز المنتشرة على نقاط الاشتباكات وبلدات دلاك وعيدون والتلول الحمر وحربفسه، وفي الريف الغربي سقط 4 شهداء بينهم سيدتين في قرية الجابرية جراء غارة جوية من الطيران الحربي، وتعرضت مدينة قلعة المضيق لقصف مدفعي أوقع أضرارا مادية فقط، وفي الريف الشرقي تعرضت قرية سوحا لغارة جوية من الطيران الروسي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشمالي ألقت مروحيات الأسد براميلها على مدينة كفرزيتا ومحيط مدينة مورك، وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على الأراضي الزراعية بمدينة كفرزيتا ومدينة طيبة الإمام ومحيط حلفايا، وتعرضت مدينتي مورك وطيبة الإمام لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
شنت طائرتين حربيتين روسيتين 8 غارات جوية متتالية بصواريخ شديدة الانفجار فجراً، استهدفت عدة مباني سكنية في مساكن الضباط غربي المدينة، ومنطقة وادي النسيم في الأجزاء الجنوبية من المدينة، ومنطقة القصور ودوار الجرة، أدت لوقوع مجازر مروعة راح ضحيتها 29 شهيدا بينهم 12 طفلا و10 نساء، وخلفت الغارات دمار كبير في المباني السكنية، حيث عملت فرق الدفاع المدني من عدة مراكز لساعات عديدة على رفع أنقاض المباني المدمرة، وقامت بانتشال الشهداء ونقل أكثر من30 جريحاً للمشافي الميدانية في المدينة وخارجها، كما أغارت الطائرات الحربية غارات جوية على بلدتي التمانعة وترملا ومدينة جسرالشغور، ومن جهة أخرى فقد قتل عدد من شبيحة الأسد بعدما وقعوا في كمين نصبه الثوار لهم قرب قرية الفوعة.
حمص::
تعرضت بلدات الغنطو وعز الدين وتيرمعلة وقرية حوش حجو بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالأسطوانات المتفجرة، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي ديرفول والسعن الأسود سقط جرائها جرحى من المدنيين، وتعرض حي الوعر المحاصر بمدينة حمص لقصف عنيف بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية والهاون والأسطوانات المتفجرة ما أوقع إصابات بين المدنيين، وفي الريف الشرقي تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط شركة حيان ومفرق جحار في ظل تواصل القصف على قرية بيضة شرقية ومدخل منطقة الدوة الغربية، وتمكن التنظيم خلالها من استعادة السيطرة على عدة نقاط، وتتعرض مناطق الاشتباكات لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا.
درعا::
استهدفت قوات السد أحياء درعا البلد وحي طريق السد بصاروخ "أرض - أرض" من طراز فيل وبقذائف المدفعية ما أدى لإصابة طفل بجروح بليغة، بينما تعرضت مدينة بصرى الشام وبلدتي النعيمة والغارية الغربية وقرى منطقة اللجاة لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات، ومن جهة أخرى فقد نجى قائد عمليات فرقة أسود السنة من محاولة اغتيال على طريق غرز، حيث انفجرت عبوة ناسفة على الطريق أثناء مروره منه.
ديرالزور::
تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة المقابر وسرية جنيد ولواء التأمين بمحيط المطار العسكري وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على نقاط الاشتباكات وعلى جبل الثردة وأحياء العمال والحميدية والجبيلة والمطار القديم والحويقة والكنامات وحويجة صكر.
الرقة::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن المرحلة الثالثة من غضب الفرات، حيث تمكن الأخير من السيطرة على قريتي مهيزة وأبو سوسة شمال شرق مدينة الرقة واستولى عناصره على سيارة مفخخة وأسلحة وذخائر، كما تمكنت "قسد" من إسقاط طائرة بدون طيار تابعة للتنظيم كانت تحلق في سماء أبو سوسة، وتدور معارك عنيفة في محور منطقة خنيز بالقرب من قرية ميازة شمال الرقة، بينما قال ناشطون أن 5 عناصر من عناصر "قسد" سقطوا في هجوم شنه تنظيم الدولة على بلدة رويج شمال شرق الرقة.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق سيطرة الثوار في بلدة كبانة بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
٧ فبراير ٢٠١٧
هاجمت قوات الأسد قبل ساعات نقاط سيطرة الثوار على عدة محاور بريف حماة الجنوبي بغية إرباك الثوار وتحقيق تقدم على الأرض، وسط قصف مدفعي مكثف على النقاط المحررة.
فقد جرت اشتباكات بين الطرفين على جبهات بلدتي دلاك وعيدون بمنطقة السطحيات، كما جرت أيضا اشتباكات على جبهة بلدة حربنفسه، في الوقت الذي قام فيه الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية قبة الكردي الموالية بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، دون تمكن نظام الأسد من تحقيق أي تقدم يذكر.
وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزة على جبل عين الزرقاء وفي قرية خنيفيس والحواجز المنتشرة استهدف نقاط الاشتباكات وبلدات دلاك وعيدون والتلول الحمر والقنطرة.
أما بالريف الغربي فقد سقط 4 شهداء بينهم سيدتين في قرية الجابرية جراء غارة جوية شنها الطيران الحربي على القرية، فيما تعرضت مدينة قلعة المضيق لقصف مدفعي أوقع أضرارا مادية فقط.
٧ فبراير ٢٠١٧
تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محاور الغوطة الشرقية المحاصرة، إذ يصبو الأخير لتشتيت قدرات الثوار الدفاعية بغية خلق ثغرة على الجبهات يتمكن خلالها من مواصلة تقدمه في عمق الغوطة لتشديد الحصار على المدنيين.
ويحاول الثوار صد الهجمات بالسبل والإمكانيات الغير متطورة المتوفرة لديهم، حيث أوقعوا العديد من عناصر الأسد في كمين محكم على جبهة حوش نصري ما أدى لمقتل 13 عنصرا وفرار الباقي، ومن ثم استعاد الثوار السيطرة على 3 نقاط خسروها خلال معارك اليوم بعد ساعة فقط من خسارتها.
ودمر الثوا دبابة لقوات الأسد خلال المعارك على جبهة حوش نصري أيضا.
كما وصد الثوار هجوما عنيفا على محاور مدينة عربين وقتلوا 10 عناصر وجرحوا آخرين، وذلك بالرغم من شن الطيران الحربي غارات جوية واستهداف المنطقة بغاز الكلور السام، علما أن الغارات ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، أدى لحدوث عدة حالات اختناق في صفوف الثوار والمدنيين، وسجل سقوط 4 شهداء جراء القصف على المدينة.
وعلى جبهة بلدة الميدعاني كان الثوار على موعد مع هجوم عكسي نفذوه على معاقل قوات الأسد تمكنوا خلاله من قتل 9 عناصر وجرح آخرين واستعادة عدة نقاط واغتنام أسلحة وذخائر.
وشهد محور أوتوستراد "دمشق – حمص" اشتباكات عنيفة تمكن الثوار خلالها من قتل عدة عناصر وعطب دبابة، ودارت اشتباكات بين الطرفين أيضا على جبهات بلدتي حوش الضواهرة وحزرما.
وتشن قوات الأسد مدعومة بميليشيات شيعية هجمات على الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أشهر بهدف تضييق الحصار على المدنيين فيها، وتحاول الضغط على الثوار بغية إجبارهم على القبول بعملية تهجير أو تسوية أوضاع على غرار ما فعلت بالعديد من المدن والبلدات بريف دمشق وآخرها منطقة وادي بردى.
٧ فبراير ٢٠١٧
قتل وجرح العشرات من قوات الأسد جنوب مدينة حلب بعد شن هجمات فاشلة على مواقع تنظيم الدولة في محيط بلدة خناصر جنوب مدينة حلب.
وأكدت وكالة أعماق أن 24 عنصرا من قوات الأسد قتلوا اليوم بعدما تمكن التنظيم من إفشال هجماتهم على قرية "دريب الواوي" جنوب شرق بلدة خناصر.
ونفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت معاقل قوات الأسد في المنطقة، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت عدة ساعات، دمر التنظيم خلالها عربة "بي إم بي"، وتراجعت على إثرها قوات الأسد بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم.
وعقب انتهاء الاشتباكات على المحور المذكور، هاجم عناصر التنظيم بشكل مفاجئ نقاط قوات الأسد في قرية "أم ميال" شرق بلدة خناصر والمنطقة المحيطة بها، حيث تمكنوا من السيطرة على 9 حواجز وتفجير مستودع للذخيرة وقتل 16 عنصرا على الأقل.
وانسحب التنظيم من النقاط التي سيطروا عليها بعدما كبدوا قوات الأسد خسائر بشرية ومادية.
وللعلم فإن جنوب مدينة الباب يشهد اشتباكات بين الطرفين، حيث تحاول قوات الأسد الوصول إلى مدينة الباب قبل فصائل غرفة عمليات درع الفرات لما للمدينة من موقع استراتيجي هام.
٧ فبراير ٢٠١٧
دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على أطراف حي جوبر وسط غارات جوية عنيف على منازل المدنيين بالتزامن مع هجوم واسع شنه الأخير على جبهات الغوطة الشرقية.
ريف دمشق::
شنت قوات الأسد والمليشيات الشيعية هجوما واسعا على الغوطة الشرقية من عدة محاور وسط قصف مدفعي عنيف، فقد تمكن الثوار من صد هجوم قوات الأسد على محاور مدينة عربين وقتلوا 10 عناصر وجرحوا آخرين، وذلك بالرغم من شن الطيران الحربي غارات جوية تحتوي على غاز الكلور السام على المنطقة، والتي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى لحدوث عدة حالات اختناق في صفوف الثوار والمدنيين، وسجل سقوط 4 شهداء جراء القصف على المدينة، وعلى جبهة الميدعاني كان الثوار على موعد مع هجوم عكسي نفذوه على معاقل قوات الأسد تمكنوا خلاله من قتل 9 عناصر وجرح آخرين واستعادة عدة نقاط واغتنام أسلحة وذخائر، كما تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" وقتل العديد من العناصر على جبهة حوش نصري، وعطب الثوار دبابة على جبهة أوتوستراد "دمشق – حمص" وقتلوا عدة عناصر، ودارت اشتباكات بين الطرفين أيضا على جبهات بلدتي حوش الضواهرة وحزرما، وتعرضت مدينة دوما وحرستا لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف استهدف أحد أسواق مدينة دوما ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، وفي المقابل سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد، وفي الزبداني سقط جريح جراء استهداف قناصو الأسد تحركات المدنيين في بلدة مضايا.
حلب::
شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي أدت لاستشهاد طفلين وإصابة آخرين، وتعرضت بلدة كفرناها لقصف مدفعي، فيما استشهدت امرأة وطفلين جراء قصف صاروخي على قرية بلنتا قرب بلدة عينجارة، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة حريتان ومنطقة الملاح لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي حاولت قوات سوريا الديمقراطية التسلل والتقدم إلى قرية "التوخار الصغير" قرب مدينة جرابلس فتصدى لهم ثوار درع الفرات وقتلوا وجرحوا عددا منهم، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى المعزولة ومقلع حوارة تادف والمجبل وتلة الحوارة بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة، أما في جنوب حلب فقد قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد بعد قيام تنظيم الدولة بصد هجماتهم على قرية “دريب الواوي” جنوب شرق بلدة خناصر، حيث نفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية استهدف بها القوات المقتحمة، ودمر التنظيم خلال الاشتباكات عربة "بي إم بي"، وعلى محور آخر شن عناصر التنظيم هجوما على قرية “أم ميال” شرق بلدة خناصر والمنطقة المحيطة بها، وتمكنوا خلاله من السيطرة على 9 حواجز وتفجير مستودع للذخيرة وقتل 16 عدد من العناصر، قبيل انسحابهم.
حماة::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدتي دلاك وعيدون بمنطقة السطحيات بالريف الجنوبي، كما جرت أيضا اشتباكات على جبهة بلدة حربنفسه على إثر محاولة تقدم وتسلل الأخير في المنطقة، واستهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة معاقل قوات الأسد في قرية قبة الكردي، وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزة على جبل عين الزرقاء والحواجز المنتشرة على نقاط الاشتباكات وبلدات دلاك وعيدون والتلول الحمر، وفي الريف الغربي سقط 4 شهداء بينهم سيدتين في قرية الجابرية جراء غارة جوية من الطيران الحربي، وتعرضت مدينة قلعة المضيق لقصف مدفعي أوقع أضرارا مادية فقط، وفي الريف الشرقي تعرضت قرية سوحا لغارة جوية من الطيران الروسي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشمالي ألقت مروحيات الأسد براميلها على مدينة كفرزيتا، وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على الأراضي الزراعية بمدينة كفرزيتا ومدينة طيبة الإمام، وتعرضت مدينتي مورك وطيبة الإمام لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
شنت طائرتين حربيتين روسيتين 8 غارات جوية متتالية بصواريخ شديدة الانفجار فجراً، استهدفت عدة مباني سكنية في مساكن الضباط غربي المدينة، ومنطقة وادي النسيم في الأجزاء الجنوبية من المدينة، ومنطقة القصور ودوار الجرة، أدت لوقوع مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 26 شهيدا بينهم 12 طفلا و10 نساء، وخلفت الغارات دمار كبير في المباني السكنية، حيث عملت فرق الدفاع المدني من عدة مراكز لساعات عديدة على رفع أنقاض المباني المدمرة، وقامت بانتشال الشهداء ونقل أكثر من 30 جريحاً للمشافي الميدانية في المدينة وخارجها، كما أغارت الطائرات الحربية غارات جوية على بلدة ترملا ومدينة جسرالشغور، ومن جهة أخرى فقد قتل عدد من شبيحة الأسد بعدما وقعوا في كمين نصبه الثوار لهم قرب قرية الفوعة.
حمص::
تعرضت بلدات الغنطو وعز الدين وتيرمعلة وقرية حوش حجو بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالأسطوانات المتفجرة، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، وشن الطيران الحربي غارة جوية على بلدتي ديرفول والسعن الأسود سقط جرائها جرحى من المدنيين، وتعرض حي الوعر المحاصر بمدينة حمص لقصف عنيف بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية والهاون والأسطوانات المتفجرة أوقع إصابات بين المدنيين، وفي الريف الشرقي تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط شركة حيان و مفرق جحار في ظل تواصل القصف على قرية بيضة شرقية ومدخل منطقة الدوة الغربي، وتمكن التنظيم خلالها من استعادة السيطرة على عدة نقاط، وتتعرض مناطق الاشتباكات لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا.
درعا::
استهدفت قوات السد أحياء درعا البلد وحي طريق السد بصاروخ "أرض - أرض" من طراز فيل وبقذائف المدفعية ما أدى لإصابة طفل بجروح بليغة، بينما تعرضت بلدتي النعيمة والغارية الغربية وقرى منطقة اللجاة لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات، ومن جهة أخرى فقد نجى قائد عمليات فرقة أسود السنة من محاولة اغتيال على طريق غرز، حيث انفجرت عبوة ناسفة على الطريق أثناء مروره منه.
ديرالزور::
تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة المقابر وسرية جنيد ولواء التأمين بمحيط المطار العسكري وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على نقاط الاشتباكات وعلى جبل الثردة وأحياء العمال والحميدية والجبيلة والمطار القديم والحويقة والكنامات وحويجة صكر.
الرقة::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن المرحلة الثالثة من غضب الفرات، حيث تمكن الأخير من السيطرة على قريتي مهيزة وأبو سوسة شمال شرق مدينة الرقة واستولى عناصره على سيارة مفخخة وأسلحة وذخائر، كما تمكنت "قسد" من إسقاط طائرة بدون طيار تابعة للتنظيم كانت تحلق في سماء أبو سوسة، وتدور معارك عنيفة في محور منطقة خنيز بالقرب من قرية ميازة شمال الرقة، بينما قال ناشطون أن 5 عناصر من عناصر "قسد" سقطوا في هجوم شنه تنظيم الدولة على بلدة رويج شمال شرق الرقة.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق سيطرة الثوار في بلدة كبانة بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
٧ فبراير ٢٠١٧
نجحت المؤسسة العامة لشؤون الأسرى بإتمام صفقة تبادل أسرى مع نظام الأسد، حيث تم استلام المعتقلين من معبر مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي قبل سويعات.
وتم من خلال العملية إطلاق سراح 55 أسيرة من بينهم المعتقلة رشا شربجي، وطفل، استلمهم الثوار عند معبر مدينة قلعة المضيق، وفي المقابل تم تسليم نظام الأسد معتقلات وأطفال من الطائفة العلوية تم إلقاء القبض عليهم خلال معركة "أم المؤمنين عائشة"، التي دارت رحاها بجبل الأكراد بريف اللاذقية في شهر آب/أغسطس من العام 2013.
وقالت المؤسسة أن عملية التبادل نجحت بعد عمل متواصل وجهد كبير وسعي دؤوب لإتمامها.
ووجهت المؤسسة الشكر لهيئة تحرير الشام وغرفة عمليات سلمى وفصائلها "ومنها أحرار الشام" على ما قامت به من جهود ضخمة في سبيل إتمام الصفقة.
وتعهدت المؤسسة أن تواصل عملها في سبيل إنقاذ الأسرى والمعتقلات من سجون النظام الأسدي بكل الوسائل.
وسبق أن أبرمت المؤسسة العديد من صفقات تبادل الأسرى مع قوات الأسد، تمكنت بموجبها من الإفراج عن معتقلين في سجون قوات الأسد، منهم يعود اعتقالهم لعدة سنوات.
٧ فبراير ٢٠١٧
منحت قوات الأسد والمفاوض الروسي مهلة زمنية جديدة للمقاتلين المتواجدين في بلدتي سرغايا وعين حور شمال العاصمة السورية دمشق للتفكير جيداً بالمبادرة التي قدمتها منذ أيام قبيل بدء عملية الإخلاء باتجاه محافظة إدلب شمالاً.
وتضمنت تلك المبادرة عدة بنود أبرز ما ذكر منها الدكتور فراس الغضبان لشبكة شام بعضها: "منح المتخلفين والمنشقين عن الجيش مهلة ستة أشهر ليتم تعبئتهم في ما بعد، ضمن قوة خاصة مهمتها الوحيدة تأمين المنطقة بإشراف جيش الأسد وبضمانة روسية، بالإضافة إلى فك الحصار المفروض بشكل جزئي و عودة الخدمات إليها والسماح للمزارعين بالعودة إلى أراضيهم".
وتأتي هذه المهلة في ظل تطورات لافتة شهدتها المنطقة فبحسب معلومات أفاد بها أحد أعضاء المجلس العسكري هنالك قال لشبكة شام: "تم خلال اليومين الماضيين إخلاء أكثر من 11 حاجزاً عسكرياً متواجدين غرب المدينة من عناصر ميليشيات حزب الله لصالح قوات الأسد وأبرز تلك الحواجز "الأرميدة - الخيمتين - العلم - رأس الخنزيرة - رأس الضهرة - نقطة 23".
ويرى القيادي ، الذي فضل عدم ذكر اسمه ، أن : " الجانب الروسي المفاوض لديه رغبة كبيرة في بقاء الثوار في بلدة سرغايا ليشكلوا وحدة حماية خاصة بالمنطقة بالتنسيق مع نظام الأسد لضمان عدم وقوع البلدة تحت سيطرة ميليشيات حزب الله كما حصل في الزبداني".
وأضاف القيادي : "خلاف كبير اتضحت معالمه ما بين المفاوض الروسي و العقيد (منذر العلي) المفاوض عن ميليشيات حزب الله عشية تقديم المبادرة المجلس العسكري في بلدة سرغايا، إذ رفض الوفد الروسي اطلاع العلي على المبادرة وحذره أمام جميع المفاوضين من عرقلتها".
وتابع الدكتور فراس الغضبان حديثه قائلا: "رضى كبير وقبول بين المدنيين بالمبادرة المطروحة خصوصاً مع وجود بند يضمن بتر قدم حزب الله عن المنطقة بضمانة روسية وأممية، الوجود الذي لطالما كان يشكل هاجس ومخاوف عند اغلب المدنيين المتواجدين في المنطقة".
وأردف الغضبان: "مع بدء انسحاب عدد من عناصر ميليشيات حزب الله من الحواجز المتواجدة غرب المدينة عدد كبير من المدنيين و المقاتلين الذين كانوا قد وضعوا أسمائهم ضمن قوائم الخروج إلى إدلب عادوا عن قرارهم و فضلوا البقاء في مدينتهم و القبول بالمبادرة كأفضل الموجود".
وتقع مدينة سرغايا شمال العاصمة السورية دمشق و تتبع ادارياً لمنطقة الزبداني، ووثق المجلس المحلي هناك سقوط أكثر من 300 شهيد منذ اندلاع الثورة السورية، ولها الحصة الأكبر في منطقة الزبداني من المعتقلين بسجون النظام حيث وصل عددهم مطلع العام الجاري إلى أكثر من 1000 معتقل الجدير بالذكر أن المفاوض الروسي تعهد بخروجهم على دفعات.