٣ فبراير ٢٠١٧
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من أنقرة أن بلادها سوف تستقبل 500 لاجئ شهريا من تركيا، مؤكدة على أهمية الاتفاق التركي الأوروبي الخاص باللاجئين.
وقالت ميركل بأن ألمانيا ، خلال اجتماع عقد اليوم الخميس (الثاني من فبراير/شباط 2017) مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، أن "لقد قررنا الآن استقبال 500 لاجئ شهريا، كي نكون متعاونين هنا في بعض الحالات الخاصة"، دون أن تدلي بالمزيد من التفاصيل حول الخطة.
وأفاد مسؤول حكومي ألماني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن ألمانيا اتخذت القرار منذ عدة أسابيع.
وأشادت ميركل بسياسة تركيا في استقبال اللاجئين، وشددت على أهمية الاتفاق التركي الأوروبي الخاص باللاجئين. وأكدت أنه يجب الوفاء بمقتضيات هذا الاتفاق من قبل جميع الأطراف، وقالت إن الأموال المتفق عليها وفق هذا الاتفاق سوف تعود للتدفق، وإن كانت بوتيرة لاتصل إلى مستوى طموحات تركيا.
٣ فبراير ٢٠١٧
شكل عدد من الناشطين والحقوقيين جمعية ضحايا الحرب في سورية، والتي تهدف إلى متابعة قضايا جرائم الحرب والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين السوريين، من قبل أفراد أو مؤسسات، ليتم الحصول على حقوقهم في المستقبل.
وضمّت الجمعية لجنة من المحامين والمتخصصين لعقد لقاءات مع الضحايا أنفسهم أو أسرهم، وتم تحديد أربع مناطق لعقد اللقاءات موزعة على المدن التي يتواجد فيها أكبر نسبة من السوريين، وتم التعاقد مع شركة "Stoke & White LLP" في لندن، لدعم تلك الأعمال والنشاطات.
وتتضمن قضايا الضحايا التي تشملها الدعوات الحقوقية كلاً من "وفاة الأقارب، والتعرض للتعذيب والإهانة والمعاملة السيئة، والاعتقال وخطف الأقرباء، والتعرض للإصابة أو الإعاقة، وكل من فقد بيته وأملاكه، وكل من تعرض للحصار والتجويع، والتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية والقنابل العنقودية أو أسلحة أخرى، وكل من تعرض للاغتصاب من النساء وما يتعلق بهذا النوع من الجرائم، وكل من تعرض للإجرام من الأطفال بفقد الأب والأم معاً.
وقالت الجمعية في إعلانها التأسيسي إن الانتهاكات المسجلة في سورية كبيرة جداً منذ آذار /مارس 2011، وهو ما سجل أعلى نسبة من الضحايا وجرائم الحرب والمصنفة تحت بند انتهاك حقوق الإنسان، لذلك لا بد من عمل بحث حقوقي إنساني يبدأ بإيجاد المتسببين أو المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكم القضائية بما يضمن حصولهم على الجزاء. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري
٢ فبراير ٢٠١٧
قدّمت منصة تركية تعرف بـ "نحن أمة" بالتعاون مع وقف أوراسيا أمس الخميس، 70 طناً من مياه الشرب إلى سوريين يقيمون في منطقة عنجارة غربي محافظة حلب.
وفي تصريح لمراسل وكالة الأناضول، قال عبد الرحمن ديدي منسق شؤون وقف أوراسيا في الداخل السوري، إنّ المساعدات الإنسانية المقدمة للمحتاجين في الداخل السوري مستمرة دون انقطاع.
وأوضح ديدي أنّ وقف أوراسيا أرسلت مساعدات إنسانية وأغذية إلى العديد من المناطق السورية.
وفيما يخص دفعة مياه الشرب قال ديدي: "نتيجة للقصف الجوي العنيف، لحقت بالعديد من مخازن المياه أضرار كبيرة، وبالتالي فإنّ قاطني تلك المناطق باتوا بأمس الحاجة لمياه الشرب، وبهدف سدّ هذه الاحتياجات، قمنا بإرسال 70 طناً من المياه إلى عنجارة.
وفي نهاية حديثه شكر ديدي كل من ساهم في حملة تقديم مياه الشرب للسوريين، واعداً بمواصلة توفير كافة احتياجات السوريين.
٢ فبراير ٢٠١٧
ألحقت غارات جوية شنتها طائرات التحالف الدولي على مدينة الرقة وريفها الشمالي أضرارا بالغة بالمدنيين بشكل غير مباشر.
فقد تسببت الغارات بانقطاع مياه الشرب عن كامل مدينة الرقة قبل قليل جراء تضرر خط الماء الرئيسي.
كما ودمرت طائرات التحالف أربعة جسور في مدينة الرقة وريفها الشمالي، حيث خرج الجسران الوحيدان اللذان يربطان ضفتي الفرات في مدينة الرقة عن الخدمة بشكل كامل.
وخرج أيضا جسر قرية الكالطة وجسر قرية العبارة عن الخدمة أيضا.
والجدير بالذكر أن التحالف الدولي ارتكب مجازر بحق المدنيين خلال أشهر سابقة، ولا سميا المجزرة التي ارتكبها في قرية التوخار بريف مدينة منبج بريف حلب الشرقي، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد.
٢ فبراير ٢٠١٧
دمشق::
شن الطيران الحربي 4 غارات جوية استهدفت حي القابون الواقع شرق العاصمة دمشق، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى في صفوف المدنيين، ويذكر أن الحي وقع هدنة ومصالحة مع نظام الأسد منذ أكثر من عامين، قضت بوقف إطلاق النار بين الطرفين.
ريف دمشق::
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار السين العسكري بالقلمون الشرقي، حيث تحاول قوات الأسد استعادة النقاط والكتائب التي خسرتها يوم أمس، ومن جهة أخرى فقد استهدفت قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي أحياء مدينة الزبداني وبلدتي بقين ومضايا بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، بينما استهدفت قوات الأسد بلدة مغر المير بصواريخ من العيار الثقيل وبقذائف المدفعية.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار المشاركة في معركة درع الفرات من السيطرة على قرى الغجران والعواصي واللواحجة والحساني والعمية وتلة الـ500 شرق مدينة الباب بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وبذلك أصبحت على تماس مع مناطق سيطرة قوات الأسد، ودارت اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة قباسين وقريتي المقري والزرزور، فيما استشهد مدني برصاص قناصة تابع للتنظيم خلال محاولة خروجه من مدينة الباب باتجاه المناطق المحررة، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينتي عندان وحريتان وبلدتي الليرمون وكفرحمرة لقصف مدفعي، وتعرضت قرى خان طومان وخلصة والعيس لقصف مماثل، وعلى صعيد آخر فقد أحبط مقاتلو تنظيم الدولة محاولة تقدم قوات الأسد في محيط منطقة دريهم جنوب شرق بلدة خناصر، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر ودمروا دبابة وعربة "بي إم بي"، وشنّ مقاتلو التنظيم بعد ذلك هجوما مضادا في المنطقة ذاتها وتمكنوا من استعادة السيطرة على منطقة القبب قرب قرية "دريب الواوي" والتي كانت قوات الأسد والميليشيات قد سيطرت عليها قبل يومين.
حماة::
استهدفت قوات الأسد قرية القنطرة والأراضي الزراعية المحيطة بها بالريف الجنوبي وقرية عطشان ومحيطها بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
حمص::
صد عناصر تنظيم الدولة هجمات شنتها قوات الأسد على قصر الحير الغربي الواقع بالقرب من مدينة القريتين، وكبدوا القوات المهاجمة خسائر بشرية ومادية، كما وقتل التنظيم العديد من عناصر الأسد بالقرب من منطقة المحسة جنوب بلدة القريتين، وعلى محور آخر تمكنت قوات الأسد بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة من السيطرة على مفرق حجار وعدة نقاط في محيطه وتحاول التقدم باتجاه قرية البويضة الغربية وتهدف للوصول إلى معمل حيان، وفي الريف الشمالي سقط جرحى جراء شن الطيران الحربي غارات على مدينة الرستن، وأغارت الطائرات أيضا على قرى الزعفرانة والسعن الأسود وديرفول، فيما تعرضت منطقة الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة، وتعرضت قرية السعن الأسود لقصف بقذائف الدبابات ما أدى لسقوط جرحى، أما في مدينة حمص فقد استهدفت قوات الأسد حي الوعر المحاصر بالرشاشات الثقيلة، أما في أدنى الريف الجنوبي الشرقي فقد شن فصيل جيش أسود الشرقية التابع للجيش الحر حملة اعتقالات في مخيم الركبان على خلفية قيام مجهولون برمي منشورات ورقية باسم تنظيم الدولة طالبوا خلالها قاطني المخيم بتركه تمهيدا لاقتحامه، وطالت الحملة عناصر من جيش أحرار العشائر وأدت لقتل عنصر في صفوف الأخير.
درعا::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة دارت في منطقة حوض اليرموك، وقام خلالها الثوار بقصف معاقل التنظيم بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وفي المقابل استشهد خلال الاشتباكات عدد من عناصر الثوار، فيما تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عناصر التنظيم في منطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري ومحيط لواء التأمين، في حين شن الطيران الحربي غارات على منطقتي البانوراما والمقابر وأحياء الحويقة وكنامات والرشدية و الجبيلة وقرية الصالحية، ورد تنظيم الدولة باستهداف حي الجورة الواقع تحت سيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون، في حين استهدف طيران التحالف الدولي سيارة يستقلها عدد من عناصر تنظيم الدولة بالقرب من بلدة الهري على الحدود السورية العراقية، ما أدى لمقتل عدد منهم.
الرقة::
استهدف الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي أربعة جسور في مدينة الرقة ويفها الشمالي "الجسر الجديد – الجسر القديم - جسر قرية العبارة - جسر قرية الكالطة"، ما أدى لتدميرها بشكل كامل.
الحسكة::
اشتبكت قوات الحماية الشعبية الكردية مع أهالي قرية تل حضارة عند حاجز قرية تل حلف، ما أدى لسقوط جريحين، دون ورود تفاصيل إضافية.
٢ فبراير ٢٠١٧
أصدرت المحكمة العامة لجنوب دمشق اليوم بياناً بخصوص حادثة تسلل عناصر من جبهة فتح الشام من نقطة المسبح الواقعة على أطراف مخيم اليرموك الملاصقة لبلدة يلدا باتجاه البلدات الثلاث (يلدا وببيلا وبيت سحم).
وذكرت المحكمة أن ثلاثة من عناصر الجبهة الذين تسللوا إلى البلدات المذكورة سلموا أنفسهم، ما دعا لاتخاذ قرار بمنح بقية العناصر المتسللين إلى المنطقة والمتوارين عن الأنظار مدة أقصاها حتى الساعة الثانية عشر من صباح بعد غد السبت لتسليم أنفسهم.
وشددت المحكمة على أنها تعتبر هذه المهلة بمثابة الإنذار الأخير، واعتبار كل عنصر لم يسلم نفسه في الوقت المحدد دمه مهدور أينما وجد.
ولفتت المحكمة إلى أن في حال انتهاء المهلة المعطاة ستقوم الفصائل مجتمعة بمداهمة أي مكان يحتمل تواجدهم فيه، واعتبرت كل من يحمي أو يساعد أو يؤوي المتسللين شريكاً.
وكان الثوار قد سيطروا قبل يومين على نقطة المسبح بعد حصارها لما يقارب العام.
وتجدر الإشارة إلى أن تسلل عناصر جبهة فتح الشام إلى بلدة بيت سحم أدى لتوتر الأجواء في المنطقة، بسبب تورط هؤلاء العناصر بعدة جرائم، منها القتل العمد، وإطلاق النار على متظاهرين.
٢ فبراير ٢٠١٧
شهدت معظم شوارع وساحات ومداخل العاصمة دمشق اختناقات مرورية منذ صباح اليوم الخميس، واستمرت حتى ساعات المساء.
وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن الازدحام الشديد جاء نتيجة التدقيق الشديد من قبل عناصر الأسد المتمركزين على الحواجز على المارة والمركبات المدنية والعسكرية على حد سواء، كما وأجروا عمليات تفتيش بشكل دقيق.
وقال ناشطون أن كافة حواجز الأسد شاركت بعمليات التفتيش والتدقيق سواء الثابت منها أو الطيار (المؤقت) أو على شكل دوريات راجلة متنقلة بلباس مدني داخل الأحياء السكنية والأسواق التجارية.
وتم إيقاف الشباب بشكل خاص وطلب ثبوتياتهم الشخصية للتأكد من كونهم غير مطلوبين للخدمتين الاحتياطية أو الإلزامية في جيش الأسد أو كونهم غير مطلوبين لأحد الأفرع الأمنية أو تحسبا من كونهم يحملون بطاقات مزورة.
وشدد ناشطون على أن التدقيق شمل الفتيات والنساء على بعض الحواجز.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تشدد في حملات التفتيش في العاصمة دمشق بعد كل تفجير أو خرق يستهدف عناصرها، علما أن جبهة فتح الشام تبنت في بيان رسمي صدر عنها، العملية التي شهدها المربع الأمني في كفرسوسة في الثاني عشر من الشهر الجاري، والتي استهدفت حسب الجبهة مستشارين عسكريين روس، من خلال عمليات الرصد والمتابعة الدقيقة لموقع العملية والتي كللت بالنجاح.
٢ فبراير ٢٠١٧
تستمر لليوم الرابع على التوالي المعارك بين تنظيم الدولة وقوات نظام الأسد مدعومة بمليشيا درع القلمون وحزب الله الإرهابي، حيث وبعد تهدئة استمرت لعدة أشهر هاجم التنظيم معتمدا على عنصر المفاجأة على عدة محاور وخاصة من جهة مطار السين .
حيث تمكن تنظيم الدولة يوم أمس وبعد معارك مع قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة له من السيطرة على الكتيبة 559 غربي مطار السين العسكري وكتيبة الكيمياء واستراحة الصفا، كما تمكن من التقدم على محور جنوب شرق المطار واستطاع بسط سيطرته على كتيبة عسكرية تعرف باسم "المهجورة" وعدة تلال في ذات المحور، هذا التقدم الذي أحرزه التنظيم أجبر مليشيات الأسد على التراجع عن منطقة مرملة المعراني شمال المطار.
وقدرت خسائر نظام الأسد خلال هذه المعارك بما لا يقل عن 40 قتيل وجرح أكثر من 60 عنصر من الحرس الجمهوري ومليشيا درع القلمون ويوجد ضباط برتب عالية.
ويهدف تنظيم الدولة لبسط سيطرته على مطار السين الذي يعد إحدى محطات عبور للمليشيات العراقية والإيرانية وللشحنات العسكرية والسلاح، فيما لم يهدأ طيران نظام الأسد والروس عن قصف المنطقة، حيث يبذل نظام الأسد جهدا كبيرا لمنع تقدم تنظيم الدولة، إذ تقوم طائراته باستهداف الخطوط الخلفية، إذ تم تدمير مستودع سلاح في منطقة النقب.
ويذكر أن قوات الأسد وبعد إنهاء ملف وادي بردى تقوم بحشد قوات وعناصر وخاصة من مليشيا درع القلمون خلال اليومين الماضيين في منطقة القلمون الشرقي لمحاولة السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرتها.
٢ فبراير ٢٠١٧
تتعرض منطقة الزبداني منذ عدة ساعات لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي المتمركزين في محيط المنطقة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين.
وذكر ناشطون أن "محمد عبد العزيز أفندر" استشهد، وسقط 14 جريح بينهم طفلين جراء استهداف منازل المدنيين في بلدتي مضايا وبقين بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة ورصاص القناصات.
وعملت فرق الدفاع المدني في مركز مضايا على إسعاف المصابين إلى المركز الطبي وتفقد المناطق المستهدفة.
وشهدت الحواجز المحيطة بالمنطقة استنفارا ملحوظا، حيث قامت حواجز عبد المجيد والعسلي وقلعة التل بتصعيد القصف بشكل ملحوظ.
ويطالب ناشطون جيش الفتح بالرد على الخروقات واستهداف المدنيين في مضايا والزبداني بقصف معاقل قوات الأسد والشبيحة في قريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب.
٢ فبراير ٢٠١٧
دمشق::
شن الطيران الحربي 4 غارات جوية استهدفت حي القابون الواقع شرق العاصمة دمشق، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى في صفوف المدنيين، ويذكر أن الحي وقع هدنة ومصالحة مع نظام الأسد منذ أكثر من عامين، قضت بوقف إطلاق النار بين الطرفين.
ريف دمشق::
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار السين العسكري بالقلمون الشرقي، حيث تحاول قوات الأسد استعادة النقاط والكتائب التي خسرتها يوم أمس، ومن جهة أخرى فقد استهدفت قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي أحياء مدينة الزبداني وبلدتي بقين ومضايا بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار المشاركة في معركة درع الفرات من السيطرة على قرى الغجران والعواصي واللواحجة والحساني والعمية وتلة الـ500 شرق مدينة الباب بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وبذلك أصبحت على تماس مع مناطق سيطرة قوات الأسد، وتدور اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة قباسين وقريتي المقري والزرزور، فيما استشهد مدني برصاص قناصة تابع للتنظيم خلال محاولة خروجه من مدينة الباب باتجاه المناطق المحررة، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينتي عندان وحريتان وبلدتي الليرمون وكفرحمرة لقصف مدفعي.
حماة::
استهدفت قوات الأسد قرية القنطرة والأراضي الزراعية المحيطة بها بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية.
حمص::
صد عناصر تنظيم الدولة هجمات شنتها قوات الأسد على قصر الحير الغربي الواقع بالقرب من مدينة القريتين، وكبدوا القوات المهاجمة خسائر بشرية ومادية، كما وقتل التنظيم العديد من عناصر الأسد بالقرب من منطقة المحسة جنوب بلدة القريتين، وعلى محور آخر تمكنت قوات الأسد بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة من السيطرة على مفرق حجار وعدة نقاط في محيطه وتحاول التقدم باتجاه قرية البويضة الغربية وتهدف للوصول إلى معمل حيان، وفي الريف الشمالي سقط جرحى جراء شن الطيران الحربي غارات على مدينة الرستن، وأغارت الطائرات أيضا على قرى الزعفرانة والسعن الأسود وديرفول، فيما تعرضت منطقة الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة، وتعرضت قرية السعن الأسود لقصف بقذائف الدبابات ما أدى لسقوط جرحى، أما في مدينة حمص فقد استهدفت قوات الأسد حي الوعر المحاصر بالرشاشات الثقيلة، أما في أدنى الريف الجنوبي الشرقي فقد شن فصيل جيش أسود الشرقية التابع للجيش الحر حملة اعتقالات في مخيم الركبان على خلفية قيام مجهولون برمي منشورات ورقية باسم تنظيم الدولة طالبوا خلالها قاطني المخيم بتركه تمهيدا لاقتحامه، وطالت الحملة عناصر من جيش أحرار العشائر وأدت لقتل عنصر في صفوف الأخير.
درعا::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة تدور في منطقة حوض اليرموك، وقام خلالها الثوار بقصف معاقل التنظيم بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وفي المقابل استشهد خلال الاشتباكات عدد من عناصر الثوار، فيما تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عناصر التنظيم في منطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري ومحيط لواء التأمين، في حين شن الطيران الحربي غارات على منطقتي البانوراما والمقابر وأحياء الحويقة وكنامات والرشدية و الجبيلة، ورد تنظيم الدولة باستهداف حي الجورة الواقع تحت سيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون، في حين استهدف طيران التحالف الدولي سيارة يستقلها عدد من عناصر تنظيم الدولة بالقرب من بلدة الهري على الحدود السورية العراقية، ما أدى لمقتل عدد منهم.
الحسكة::
اشتبكت قوات الحماية الشعبية الكردية مع أهالي قرية تل حضارة عند حاجز قرية تل حلف، ما أدى لسقوط جريحين، دون ورود تفاصيل إضافية.
٢ فبراير ٢٠١٧
وثق ناشطون في "شبكة أخبار إدلب" حصيلة الأحداث الميدانية في عموم محافظة إدلب، خلال شهر كانون الثاني لعام 2017، تضمن توثيق بالأرقام والأسماء لأعداد الشهداء ونقاط القصف من مختلف أنواع الأسلحة، والمرافق الخدمية التي تعرضت للاستهداف، استندت في ذلك للمتابعة الميدانية اليومية لفريق الشبكة والتوثيق الدقيق لتفاصيل كل حدث.
سجل التوثيق 74 نقطة مستهدفة في عموم مدن وبلدات المحافظة، من مختلف أنواع الأسلحة، على الرغم من دخول المناطق المحررة ضمن اتفاق الهدنة الذي أعلن عنه في 30 من شهر كانون الأول عام 2016، حيث سجل 86 خرقاً للهدنة المبرمة من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعية الثقيلة والطيران المروحي.
كما سجل استهداف الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد مدن وبلدات المحافظة بـ 91 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والفوسفور الحارق، بينها 4 غارات عنقودية و غارتين فوسفور حارق، كما سجل استهداف الطيران المروحي بالبراميل والاسطوانات المتفجرة لنقطتين في عموم المحافظة، و 12 نقطة استهداف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، و 17 غارة لطيران التحالف الدولي.
وارتكبت الطائرات الحربية 3 مجازر في عموم محافظة إدلب خلال شهر كانون الثاني، توزعت على مدن وبلدات " معرة مصرين، مدينة أريحا، أورم الجوز" خلفت العديد من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء.
كما وثقت الشبكة ارتقاء 57 مدنياً في عموم محافظة إدلب، بينهم 5 أطفال، و 4 نساء، كما قضى 47 شخصاً بعمليات اغتيال وتصفية والاشتباكات التي دارت بين الفصائل العسكرية في المحافظة ومعارك مع تنظيم الدولة.
وعلى صعيد المرافق الخدمية في المحافظة، وثقت الشبكة استهداف الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة 8 مدارس تعليمية في عموم المحافظة، و مسجدين، و مشفى طبي، ومركز الهلال الأحمر، و مركز للدفاع المدني، وسوقين شعبيين وفرن للخبر وعدة مرافق أخرى بينها كلية الطب البيطري وإدارة إدلب وكراجات البولمان، تسبب القصف بتدمير غالبية هذه المرافق وإخراجها عن العمل.
وأشارت الشبكة إلى أنها تعمل وعبر ناشطين متطوعين ينتشرون في جميع مناطق المحافظة على توثيق كامل لجميع الأحداث الميدانية في عموم المحافظة، والتثبت بالأرقام والأسماء والتفاصيل لجميع الأحداث والأعداد الواردة في التقرير.
٢ فبراير ٢٠١٧
شن فصيل أسود الشرقية التابع للجيش السوري الحر حملة اعتقالات في مخيم الركبان المشيد على الحدود الأردنية في أدنى ريف حمص الجنوبي الشرقي، حيث طالت الحملة العشرات من الأشخاص.
وقال ناشطون أن الحملة جاءت على خلفية قيام مجهولون بإلقاء منشورات ورقية باسم تنظيم الدولة طالب خلالها قاطنو المخيم بإخلائه تمهيدا لاقتحامه.
وقام عناصر خلال الحملة جيش أسود الشرقية أيضا باقتحام مقرات لفصيل جيش العشائر وصادروا قسم من أسلحتهم واعتقلوا عدد منهم قبل أن يلوذ آخرين بالفرار، وقتل خلال عملية الاقتحام عنصر تابع لجيش العشائر.
كما وتم اعتقال بعض الأشخاص المتهمون بسرقة المواد الإغاثية التي وصلت للمخيم في وقت سابق.
والجدير بالذكر أن سيارة مفخخة استهدفت نقطة لقوات الجش الأردني على الحدود الأردنية السورية بالقرب من مخيم الركبان في الحادي والعشرين من حزيران/يوليو من العام الماضي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش الأردني، وتبنى تنظيم الدولة العملية.
وردا على ذلك قامت السلطات الأردنية بإغلاق كافة حدودها مع سوريا، ومنعت إدخال أي شخص إلى الداخل الأردني دون استثناء.