
حواجز قوات الأسد تتسبب باختناقات مرورية في العاصمة دمشق
شهدت معظم شوارع وساحات ومداخل العاصمة دمشق اختناقات مرورية منذ صباح اليوم الخميس، واستمرت حتى ساعات المساء.
وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن الازدحام الشديد جاء نتيجة التدقيق الشديد من قبل عناصر الأسد المتمركزين على الحواجز على المارة والمركبات المدنية والعسكرية على حد سواء، كما وأجروا عمليات تفتيش بشكل دقيق.
وقال ناشطون أن كافة حواجز الأسد شاركت بعمليات التفتيش والتدقيق سواء الثابت منها أو الطيار (المؤقت) أو على شكل دوريات راجلة متنقلة بلباس مدني داخل الأحياء السكنية والأسواق التجارية.
وتم إيقاف الشباب بشكل خاص وطلب ثبوتياتهم الشخصية للتأكد من كونهم غير مطلوبين للخدمتين الاحتياطية أو الإلزامية في جيش الأسد أو كونهم غير مطلوبين لأحد الأفرع الأمنية أو تحسبا من كونهم يحملون بطاقات مزورة.
وشدد ناشطون على أن التدقيق شمل الفتيات والنساء على بعض الحواجز.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تشدد في حملات التفتيش في العاصمة دمشق بعد كل تفجير أو خرق يستهدف عناصرها، علما أن جبهة فتح الشام تبنت في بيان رسمي صدر عنها، العملية التي شهدها المربع الأمني في كفرسوسة في الثاني عشر من الشهر الجاري، والتي استهدفت حسب الجبهة مستشارين عسكريين روس، من خلال عمليات الرصد والمتابعة الدقيقة لموقع العملية والتي كللت بالنجاح.