تشهد جبهات مخيم خان الشيح في بريف دمشق الغربي اليوم، تصعيداً جوياً مكثفاً لطائرات الأسد الحربية والمروحية التي شنت عشرات الغارات الجوية على أطراف المخيم والمباني السكينة والمزارع المحيطة، تزامناً مع قصف مدفعي مركز يستهدف المنطقة.
تأتي هذه الغارات التي وصل عددها لأكثر من 20 غارة منذ ساعات الصباح الباكر بعد فشل قوات الأسد بالأمس في عملية مباغتة شنتها على أطراف مخيم خان الشيح وأوتوستراد السلام محاولة السيطرة على مواقع استراتيجية في المنطقة، إلا أن المقاومة التي واجهتها حالت دون السيطرة وكبدتها خسائر عديدة في الأرواح والعتاد.
ونتيجة فشلها كثفت طائرات الأسد الحربية غاراتها على المنازل السكنية في المخيم ومنطقة البساتين موقعة العديد من الشهداء والجرحى، إضافة لتدمير المشفى الطبي الوحيد في المخيم بعد استهدافه مساء الامس بالبراميل المتفجرة.
تجدر الإشارة الى أن قوات الأسد حاولت مراراً التقدم باتجاه أتستراد السلام في محاولة للسيطرة عليه وإبعاد فصائل الثوار عن المنطقة لتأمين خطوط إمدادها من دمشق باتجاه محافظات درعا والقنيطرة إلا انها فشلت في عدة محاولات وتكبدت خسائر كبيرة.
عاودت قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني المساندة لها فجر اليوم، لمحاولة التقدم على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية وسط قصف جوي ومدفعي مكثف يستهدف محاور الاشتباك.
وقال ناشطون إن عملية التقدم بدأت فجراً بعد تمهيد جوي ومدفعي مكثف استهدف محاور التماس بين قوات الأسد والثوار، تلاها اشتباكات عنيفة على عدة محاور أبرزها محور الحدادة حيث حاولت قوات الأسد السيطرة على الموقع دون جدوى لتتراجع قواتها وقد كبدت العديد من القتلى والجرحى في صفوفها.
وكثف الطيران الحربي غاراته الجوية على محاور الاشتباك بعد تراجع قوات الأسد بشكل عنيف فيما يبدوا محاولة تمهيد لعملية تقدم ثانية على نفس المحاور، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي مركز من مناطق سيطرة قوات الأسد تستهدف مناطق جبل الأكراد وقرى ريف إدلب المحاذية لها.
وتجدر الإشارة الى أن قوات الأسد تستميت في محاولة السيطرة على محور الحدادة وجبل التفاحية التي قد تمكنها من السيطرة النارية على باقي مناطق جبل الأكراد المحررة وقرى وبلدات ريف إدلب الغربي، وهذا ما يدركه الثوار في المنطقة من عدة فصائل لذلك تشهد صمود كبيرة وتصدي بطولي رغم كثافة القصف الجوي والمدفعي المتواصل.
هدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أي طرف سوري يخرق هدنة وقف الأعمال العدائية بـ "الإقصاء"، مشيرا إلى أن دول مجموعة الدعم الدولية حول سوريا اتفقت على تطوير الاتفاق ليصبح أكثر شمولا، مؤكدا على إمكانية إحالة أحد أطراف النزاع السوري إلى وزراء مجموعة الدعم الدولية، ولمن يحددهم هؤلاء الوزراء، في حال اختراقه وقف أعمال العنف.
وأضاف كيري "إذا استمر بهذا السلوك، فقد يخضع لإقصاء من وقف الأعمال العدائية"، وذلك في مؤتمر عقده كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا في فيينا، عقب ختام اجتماع وزراي لدول الدعم حول سوريا أمس الثلاثاء.
وأوضح كيري أن "دول مجموعة الدعم، اتفقت على تطوير وقف الأعمال العدائية بين الأطراف المتصارعة في سوريا، إلى وقف إطلاق نار شامل، وإنشاء مركز في جنيف لمراقبة ذلك" وأردف "الأطراف المعنية قي المشاركة، اتفقت على الحد من العنف، وتوسيع رقعة المساعدات، وتصميم إطار وجدول زمني لعملية مفاوضات مستدامة قابلة للحياة، تصل لحل ينهي النزاع".
وأكد أن "كل الأطراف بما فيها روسيا وإيران، اللتين تدعمان نظام الأسد، ودول أساسية تعارضه، اتفقوا على إطار سوريا موحدة غير مذهبية، قادرة على اختيار مستقبلها، عبر هيئة انتقالية، وتطبيق بيان جنيف، والتحدي هو تحقيق ذلك"، واعتبر أن المجموعة حققت "تقدما في التعهد بتحويل الأعمال العدائية، لوقف إطلاق نار شامل، وننوي استخدام دعمنا لتدعيم الوقف".
كما بين أنهم "سجلوا فشل وصول المساعدات الإنسانية، وإن استمر ذلك فستزيد الضغوطات على من لا يلتزم بذلك"، لافتا إلى أنه "اعتبارا من 1 يوينو/حزيران المقبل، إذا مُنعت الأمم المتحدة من إدخال المساعدات، ندعو برنامج الأغذية العالمي لإسقاط المساعدات جوًا، وتدعم المجموعة ذلك، والبرنامج يمكن أن يحدد كيف يمكن ذلك".
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحذيره للدول الفاعلة في المنطقة من مغبة دعم المنظمات الإرهابية في سوريا بالسلاح والعتاد، مؤكدا على أن قسما من تلك الأسلحة توجه ضد تركيا اليوم، وستوجّه يومًا ضد الدول الداعمة للإرهاب، وذلك في سياق كلمته بافتتاح الاجتماع الثالث لوزراء المياه التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، بمدينة إسطنبول التركية.
وأردف أردوغان: "كونوا على ثقة تامة بأن جزءًا من تلك الأسلحة ستوجه ضد الدول التي قدمت الدعم للمنظمات الإرهابية، لأن هذه سمة الإرهاب، وفي نهاية المطاف العقارب، تلدغ أي يد تمتد إليها، إن الذين يفتحون أحضانهم للمنظمات الإرهابية نتيجة مصالح محددة، عليهم إدراك أن قنابل الإرهابيين الذين يدعمونهم ستنفجر في أحضانهم".
ووجه أردوغان رسالته إلى المجتمع الدولي بالقول إن المذابح التي تشهدها سوريا والعراق، وتجارة الأسلحة التي فيها، والتحالفات القذرة، تحت ذريعة وجود تنظيم الدولة ستكون سببًا لظهور مشاكل تقض مضجع العالم بأسره في المستقبل.
وأعلن أردوغان عن سعيه لتحسين الحياة المعيشية للسوريين أكثر في بلاده، في حال قدوم المبلغ الذي وعد به الاتحاد الأوروبي تقديمه لتركيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى حاجة اللاجئين السوريين، لرعاية الدول الإسلامية، بغض النظر عن موقف دول الاتحاد الأوروبي الذي وصفه بـ "المتردد والمتناقض".
وفي سياق مغاير شدد أردوغان إلى أن تركيا لم تترك بابًا إلا وطرقته، من أجل إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا لحماية الأبرياء السوريين، على رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وروسيا في وقت كانت العلاقات معها جيدة، مضيفًا، "جميع تلك الدول أبدت موافقتها الأولية على ذلك الأمر، وعند العزم على تطبيقها لم يبادر أي أحد منهم على إنشائها".
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قيام الفرق التابعة لها بزيارة أعدادا من المعتقلين في سجون الأسد، كما وتقوم الفرق أيضا بتسليم مساعدات للمدنيين في المناطق التي يفرض عليها نظام الأسد حصارا، مشيرة إلى أن أوضاعهم لا تزال "مأساوية"، وذلك على لسان مسؤول بارز فيها.
ولفت رئيس عمليات الصليب الأحمر في الشرق الأدنى والأوسط "روبير مارديني" إلى إن اللجنة مستعدة للعب دور في تسهيل أي عملية لتبادل السجناء في حال وافقت الأطراف المعنية على ذلك، مضيفا: "سوف نكثف عملياتنا في سوريا، هذا أمر مشجع لأننا قادرون على مساعدة المزيد من الناس وندعو جميع الأطراف لتسهيل ذلك أكثر"، في تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز.
وأشار "مارديني" إلى أن الصليب الأحمر سلم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي مساعدات غذائية لنحو 2.6 مليون شخص في سوريا أي أكثر بنسبة 60 بالمئة عما فعل في الربع الأول من 2015، في حين أكد على أن مسؤولي الصليب الأحمر قاموا بتسع زيارات لسجون مركزية تابعة للأسد العام الماضي فيها أكثر من 15 ألف معتقل، وقاموا بزيارتين هذا العام لسجون فيها ما يقرب من ألفي معتقل، منوها إلى أن الصليب الأحمر هو الهيئة الوحيدة التي تدخل منشآت الاعتقال التابعة للأسد التي يعتقد أن أكثر من مئة ألف شخص محتجزون بها.
وقال مارديني لرويترز "كل هذا يمكننا من التواصل الدائم ومراقبة ظروف الاعتقال والعمل من أجل تحسينها"، ولكنه رفض في المقابل الكشف عن تفاصيل النتائج السرية التي توصل إليها الصليب الأحمر.
وأضاف أن اتفاق وقف الاقتتال الذي أعلن في 27 من فبراير شباط كان "بصيص أمل قصير الأجل" حيث طغى عليه تصاعد القتال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ووصف الوضع الإنساني في أرجاء سوريا وبصفة خاصة في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها بالـ "مأساوي".
وتابع أن الصليب الأحمر نفذ هذا العام 14 عملية تسليم مساعدات لمناطق ساخنة بينها مدينة حلب المقسمة، وأردف "تحسنت قدرتنا على تنفيذ مثل هذه العمليات بسبب تطور حوارنا مع جميع الأطراف".
جددت قوات الأسد محاولات تقدمها في محيط مخيم خان الشيح وعلى جبهات أوتوستراد السلام بغوطة دمشق الغربية في إطار سعيها لحصار المخيم بشكل أكبر عبر السيطرة على النقاط الواقعة بينه وبين بلدة زاكية، وسخّرت قوات الأسد خدمة لذلك طائرات حربية ومروحية ومرابض مدفعية والتي قصفت نقاط محررة بمحاور عدة.
وتمكن الثوار من التصدي للهجمات بقوة، وأوقعوا في صفوف المهاجمين عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة لأسر عنصرين، وذلك حسبما أفاد "صهيب الرحيل" الناطق الإعلامي لألوية الفرقان لشبكة شام.
وأكد "الرحيل" على أن الثوار تمكنوا من سحب جثث خمسة قتلى من قوات الأسد إثر كمين محكم، وأشار إلى أن ما يقارب 15 جثة وعشرين جريح تم تحويلهم لمشفى أباظة بمدينة البعث بالقنيطرة.
وكان من بين القتلى اثنين من ميليشيا "فوج الجولان" التابعة للدفاع الوطني الموالي للأسد، حيث اعترفت الميليشيا بالقتيلين وهما (أنس السيد، ورأفت كبول).
وقال "الرحيل" لـ "شام" أن فصائل ألوية الفرقان ولواء الفاتحين وأحرار داريا وجبهة ثوار سوريا وجبهة النصرة جميعها شاركت في التصدي للهجمات.
ريف دمشق::
جددت قوات الأسد محاولات تقدمها باتجاه مدينة داريا من الجهة الجنوبية، وتمكن الثوار من جديد من التصدي للقوات المهاجمة وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفها، وقامت قوات الأسد بقصف أحياء المدينة بقذائف المدفعية والهاون وبصواريخ "أرض – أرض"، وعلى محور آخر تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط سيطرت عليها قوات الأسد في مزارع مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، حيث دارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين تمكن الثوار خلالها من قتل وجرح العشرات من العناصر، وتزامنت الاشتباكات مع غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية والمروحية على جبهات البساتين ومحور أوتوستراد السلام من الجهة الغربية، وسط قصف بقذائف الدبابات والمدفعية على المنطقة ما تسبب بسقوط شهيد مدني وجرحى، في حين ارتكبت قوات الأسد مجزرة مروعة راح ضحيتها 7 شهداء بين طفلين وسيدة وعدد من الجرحى في مخيم خان الشيح جراء استهداف باص مدني بقذائف الهاون، علما أن البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات الأسد تسببت بخروج المشفى في خان الشيح عن الخدمة، كما وألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على بلدتي مغر المير وبيت سابر، وفي الغوطة الشرقية تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة ديرالعصافير بمنطقة المرج على إثر محاولات الأخير للسيطرة على البلدة، وحققت قوات الأسد تقدما في المنطقة بسيطرتها على بلدة نولة بشكل كامل وتقدمت في بزينة، وتعرضت بلدتي دير العصافير وزبدين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط جرحى، وفي المقابل تجددت الاشتباكات بين عناصر جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى في بلدة مديرا بالغوطة الشرقية، وسقط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، أما في القلمون الغربي فقد هاجم عناصر جيش الفتح في القلمون بالتعاون مع جبهة شهداء الشام نقطة البراميل التابعة لحزب الله الإرهابي في جرد بلدة فليطة السورية، وخلال تقدم المهاجمين نحو النقطة المستهدفة تفاجأوا بقصف آتي من الخلف، وتبين أنه قادم من مدفعية وراجمات تنظيم الدولة في منطقة الثلاجات المجاورة لنقطة الحزب.
حلب::
جددت قوات الأسد والمليشيات الشيعية محاولات التقدم على جبهة مخيم حندرات شمال شرق مدينة حلب، وتمكن الثوار من جديد من التصدي لمحاولات الهجوم وقتلوا وجرحوا عددا من القوات المهاجمة إثر إيقاعهم بكمين "شبكة من الألغام الأرضية"، ودك الثوار معاقل قوات الأسد في التلال المجاورة لمخيم حندرات بقذائف من مدفع جهنم وبقذائف الهاون، ودمروا مدفع عيار 23 على تلة المضافة بعد استهدافه بصاروخ تاو ودشمة رشاش 14.5 بداخلها عنصرين في مزارع حندرات بعد استهدافها بصاروخ فاغوت، وتزامنت الاشتباكات مع غارات جوية مكثفة جدا من الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي الأسدي بعشرات الغارات استهدفت مناطق الاشتباكات على جبهات المخيم وطريق الكاستيلو ومنطقة الجندول، كما وقصفت مدفعية الأسد منطقة الجندول، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، فيما قامت قوات حماية الشعب الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود بمساندة قوات الأسد في هجومها، حيث استهدفت بعشرات الصواريخ والقذائف طريق الكاستيلو في محاولة منها قطع الشريان الرئيسي للأحياء المحررة في مدينة حلب، في حين ألقت المروحيات براميل متفجرة على حي الراشدين غرب مدينة حلب أدت لاستشهاد طفلين وسقوط عدد من الجرحى، وشن الطيران الحربي الروسي غارتين على حي الإنذارات، وفي سياق أخر ارتفع عدد شهداء مجزرة حي السكري يوم أمس إلى 12 شهيد وذلك بعد انتهاء أعمال انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وفي خبر منفصل فقد أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء سقوط قذائف يسيطر عليها نظام الأسد في مدينة حلب، هذا وقد تمكن الثوار من تدمير رشاش عيار 14.5 مثبت على بيكاب لقوات الأسد على تلة الصناعة قرب الشيخ نجار، وفي الريف الشمالي دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة في محيط قريتي البل وبراغيدة، وتمكن خلالها الثوار من السيطرة على قرية البل، واستهدف الثوار معاقل عناصر التنظيم في قرية كفرة بقذائف الهاون، وأرسل عناصر التنظيم سيارة مفخخة لاستهداف الثوار على أطراف قرية براغيدة، واستهدفت قوات الأسد بلدة حيان بالرشاشات الثقيلة ومدينة عندان بقذائف المدفعية، وأغارت الطائرات الحربية على مدينة عندان وبلدة حيان، وفي الريف الجنوبي تمكن الثوار من تدمير رشاش 23 بصاروخ مضاد للدروع على جبهة الحميرة، أما في الريف الشرقي فقد شن الطيران الحربي غارات على أطراف مدينة الباب ومدينة مسكنة.
حماة::
شن الثوار هجوما جديدا على محيط قريتي الزارة وحربنفسه بالريف الجنوبي وتمكنوا خلاله من السيطرة على حاجز محطة القطار في محيط حربنفسه وسيطروا على عدد المباني التي كانت قوات الأسد تتحصن بها على الطريق الواصل بين الزارة وحربنفسه، كما وتمكنوا من قتل وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد وأسر أخرين، كما دمروا دبابة "تي 62" على جبهة المداجن، وغنموا أسلحة وذخائر مختلفة بينها دبابة من نوع تي 72، أما في الريف الشمالي فقد تمكن الثوار من تدمير دبابة على حاجز مفرق اللحايا بعد استهدافها بصاروخ موجه، وتعرضت الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرزيتا وقريتي التوبة والجنابرة لقصف مدفعي، واستهدفت قوات الأسد قرية الشيخ إدريس بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة الهبيط بالريف الجنوبي أدت لسقوط جريح واحد فقط، كما وأغارات الطائرات الحربية على أطراف قرية الناجية بريف جسرالشغور الغربي بالريف الغربي.
حمص::
معارك عنيفة جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط حقل شاعر النفطي بالريف الشرقي، حيث شنت قوات الأسد هجوما قويا بمساندة الطائرات الحربية للسيطرة على تل الصوان المشرف على الحقل، وقالت جهات إعلامية تابعة للأسد أن جيش الأسد تمكن من السيطرة على التلة، وفي المقابل قالت وكالة أعماق أن عناصر التنظيم شنوا هجوما واسعا على مواقع قوات الأسد في منطقة جزل شمال غرب مدينة تدمر وتمكنوا من السيطرة على عدة نقاط بالإضافة لقتل وجرح عدد من عناصر الأسد واستولوا على أسلحة ثقيلة وذخائر، وفي الريف الشمالي سقط 3 شهداء بينهم طفل جراء غارة جوية من الطيران الحربي استهدفت المدنيين في مدينة الرستن، كما استشهدت سيدة في بلدة كفرلاها جراء غارة جوية من الطيران الحربي، وأيضا استشهدت سيدة أخرى في قرية برج قاعي جراء قصف صاروخي استهدف منازل المدنيين، وواصلت الطائرات الحربية غاراتها الجوية على بلدة كيسين ومنطقة الحولة، ما أدى لسقوط جرحى في كيسين، وتعرضت منطقة الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة، واستهدفت قوات الأسد جبهة أم شرشوح بصواريخ عنقودية، وسط استمرار المعارك في ريف حماة الجنوبي وتقدم الثوار فيها (شاهد قسم حماة)، ورد الثوار على ذلك باستهداف مواقع قوات الأسد على جبهتي الرستن وكفرنان بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
درعا::
استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون أحياء درعا البلد المحررة دون تسجيل سقوط أي إصابة، في حين انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على جانب إحدى الطرقات بمدينة نوى دون حدوث أضرار بشرية.
دير الزور::
سيطر عناصر تنظيم الدولة على نقاط لقوات الأسد في محيط حاجز البانوراما جنوب غربي مدينة دير الزور، وشنت الطائرات الحربية غارات على المنطقة، وتجددت الاشتباكات العنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري ومنطقة البغيلية، وسط غارات جوية مكثفة على مناطق الاشتباكات وبلدتي الحسينية الجنينة وأيضا على حي الصناعة، حيث سقط شهداء وعدد من الجرحى في بلدة الجنينة، بينما تعرضت أحياء مدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة لقصف براجمات الصواريخ وبصواريخ "أرض – أرض"، وفي سياق منفصل ألقت طائرة الشحن الروسية 20 مضلة تحمل مساعدات وسقطت في مناطق سيطرة قوات الأسد.
اللاذقية::
أغار الطيران الحربي على محور الحدادة في جبل الأكراد، كما وقصفت الطائرات الحربية أيضا محيط جبل التفاحية، وتعرضت المناطق الحدودية مع تركيا بجبل التركمان لقصف صاروخي.
الحسكة::
استمرار الاشتباكات العنيفة جنوب مدينة الشدادي بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، حيث تمكن التنظيم من نصب كمين لعناصر "قسد" بقرية البوسلمان أوقع فيهم 4 قتلى وعدد من الجرحى، في حين قالت وكالة أعماق انه عناصر التنظيم شنوا هجوما على موقع "قسد" قرب قرية عناد جنوب غرب الشدادي تمكنوا فيه من قتل وجرح عدد من العناصر، وفي خبر منفصل انفجرت عبوة ناسفة على طريق عويجة قرب مدينة القامشلي بسيارة تابعة للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب ما أسفر عن مقتل سائقها.
شنَّ عناصر جيش الفتح في القلمون بالتعاون مع جبهة شهداء الشام هجوماً على نقطة البراميل التابعة لميليشيا حزب الله الإرهابي في جرد بلدة فليطة في جرود القلمون الغربي.
وفي تفاصيل قام المكتب الإعلامي لجيش الفتح بتزويدها لشبكة شام الإخبارية، أن الثوار حاولوا التقدم للسيطرة على النقطة، وخلال تقدم المقتحمين ووصولهم لأعتاب النقطة المقرر تحريرها، تفاجئ الثوار بقصف مدفعي عنيف قادم من الخلف، وقد تبين فيما بعد أن القصف قادم من قبل مدفعية وراجمات تنظيم الدولة في منطقة الثلاجات المجاورة لنقطة حزب الله الإرهابي، ما أدى لإعاقة تقدم الثوار وتراجعهم بعد اشتداد قصف التنظيم عليهم.
المكتب الإعلامي أكد أنه سيقوم لاحقاً بنشر مقاطع فيديو توثق استهداف تنظيم الدولة للثوار أثناء اقترابهم من السيطرة على نقطة تابعة لميليشيا حزب الله.
أجرت فصائل الثوار في ريف حلب اليوم عملية تبادل مع قوات الأسد وشملت جثثاً وأسرى وذلك تحت إشراف الهلال الأحمر.
وجرت عملية التبادل، في مدخل مدينة حلب الغربي وذلك بعد دخول الهلال الأحمر كوسيط بين الثوار وقوات الأسد، حيث تم الاتفاق على عملية التبادل.
وتضمنت العملية تسليم الثوار لــ 25 أسيراً لقوات الأسد و نحو 70 جثة قتلوا خلال المعارك في مناطق مختلفة في حلب، بينما قامت قوات الأسد في المقابل بتسليم 13 مقاتلاً و 11 جثة لثوارٍ استشهدوا في المعركة الأخيرة المعروفة بمعركة النفق في حي الراشدين.
وفي تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية قال النقيب أمين قائد غرفة عمليات الراشدين والمشرف على عملية التبادل : "لقد سعت معنا عدة أطراف من أجل الدخول في عملية تبادل مع الأسد، وقد استطعنا بتنسيق تام مع عناصر الهلال الأحمر باستعادة 13 من الثوار كما استعدنا شهداء الأنفاق وقمنا بتبديل عدد كبير من جثث قتلاهم مقابل 11 جثة لشهدائنا فقط ، وهذا دليل كبير على رخص قيمة الجندي السوري لدى الأسد".
قائد غرفة عمليات الراشدين أكد أن الثوار يسعون بشكل دائم من أجل فك أسر جميع المعتقلين داخل سجون الأسد.
يذكر أن شهداء الأنفاق الذين تم استعادتهم كانوا قد استشهدوا في 26 نيسان الماضي خلال عملية أطلق عليها الثوار "معركة تحرير أبواب حلب الغربية" أثناء تسللهم عبر نفق باتجاه الأكاديمية العسكرية غربي حلب قبل أن تقوم قوات الأسد بتفجير النفق.
على هامش المؤتمر الذي شاركت فيه نحو 20 دولة منضوية في ما يسمى مجموعة الدعم الدولية لسوريا ، عقد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره الأميركي جون كيري اليوم اجتماعا ثنائيا عقب انتهاء مؤتمر فيينا.
وزير الخارجية السعودي أكد أن بشار الأسد "سيترك السلطة بحل سياسي أو بالقوة"، معتبراً أنه "إذا لم يستجب الأسد لمطالب الهدنة يتعين التفكير في بدائل".
فيما أكد جون كيري وزير الخارجية الأمريكي "أن العمل مع الشريك الروسي وباقي الشركاء سيستمر ليتحول وقف الأعمال القتالية إلى وقف دائم لإطلاق النار، كما تم الاتفاق على آلية تقنية لتحديد الجهات التي تنتهك الهدنة، وبالتالي عزلها عن الهدنة".
وكان كيري قد أعلن في ختام اجتماع "مجموعة الدعم الدولية" أن المجموعة تسعى لانطلاق المرحلة الانتقالية في سوريا مطلع آب المقبل، إلا أن ذلك يتطلب تسجيل تقدم في المفاوضات.
فيما لم يذكر الاجتماع في فيينا تحديد موعد لاستئناف مفاوضات جنيف، إلا أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت قال إن الموعد المرجو هو الأول من حزيران.
تمكن الثوار اليوم من التصدي لمحاولة تقدم جديدة لقوات الأسد باتجاه مخيم حندرات شمال شرق حلب، وذلك بعد عدة محاولات يائسة شنتها قوات الأسد المدعومة بالشبيحة والميليشيات الأجنبية، بدعم جوي من الطائرات الأسدية والروسية الحربية والمروحية.
واستطاع الثوار وفقاً لمصادر محلية من قتل 18 عنصراً من قوات الأسد وميليشيا لواء القدس في تفجير شبكة ألغام أرضية أعدها الثوار في نقاط متقدمة من جبهة المخيم، كما تواردت أنباء عن إصابة الطاقم الإعلامي المرافق لهم.
هذا ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات الأسد في محيط المخيم تزامناً مع غارات جوية للطيران الحربي وقصف مدفعي عنيف.
إلى ذلك استشهد مدنيان اثنان وجرح أخرون إثر قصف بالبراميل المتفجرة في حي الراشدين غرب حلب، كما طال قصف مماثل دوار الجندول شرق حلب، فيما سقط جرحى مدنيون بقصف مدفعي لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية على طريق الكاستيلو.
ريف دمشق::
جددت قوات الأسد محاولات تقدمها باتجاه مدينة داريا من الجهة الجنوبية، وتمكن الثوار من جديد من التصدي للقوات المهاجمة وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفها، وقام قوات الأسد بقصف أحياء المدينة بقذائف المدفعية والهاون وبصواريخ "أرض – أرض"، وعلى محور آخر تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط سيطرت عليها قوات الأسد في مزارع مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، حيث دارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين تمكن الثوار خلالها من قتل وجرح العشرات من العناصر، وتزامنت الاشتباكات مع غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية والمروحية على جبهات البساتين ومحور أوتوستراد السلام من الجهة الغربية، وسط قصف بقذائف الدبابات والمدفعية على المنطقة ما تسبب بسقوط شهيد مدني، في حين ارتكبت قوات الأسد مجزرة مروعة راح ضحيتها 7 شهداء بين طفلين وسيدة وعدد من الجرحى في مخيم خان الشيح جراء استهداف باص مدني بقذائف الهاون، علما أن البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات الأسد تسببت بخروج المشفى في خان الشيح عن الخدمة، وفي الغوطة الشرقية تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة ديرالعصافير بمنطقة المرج على إثر محاولات الأخير للسيطرة على البلدة، وحققت قوات الأسد تقدما في المنطقة، وتعرضت بلدتي دير العصافير وزبدين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط جرحى، وفي المقابل تجددت الاشتباكات بين عناصر جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى في بلدة مديرا بالغوطة الشرقية، وسقط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، أما في القلمون الغربي فقد دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر حزب الله الإرهابي على محور جرود فليطة.
حلب::
جددت قوات الأسد والمليشيات الشيعية محاولات التقدم في على جبهة مخيم حندرات شمال شرق مدينة حلب، وتمكن الثوار من جديد من التصدي لمحاولات الهجوم وقتلوا وجرحوا عددا من القوات المهاجمة إثر إيقاعهم بكمين "شبكة من الألغام الأرضية"، ودك الثوار معاقل قوات الأسد في التلال المجاورة لمخيم حندرات بقذائف من مدفع جهنم وبقذائف الهاون، ودمروا مدفع عيار 23 على تلة المضافة بعد استهدافه بصاروخ تاو ودشمة رشاش 14.5 بداخلها عنصرين في مزارع حندرات بعد استهدافها بصاروخ فاغوت ، وتتزامن الاشتباكات مع غارات جوية مكثفة جدا من الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي الأسدي بعشرات الغارات استهدفت مناطق الاشتباكات على جبهات المخيم وطريق الكاستيلو ومنطقة الجندول، كما وقصفت مدفعية الأسد منطقة الجندول، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، فيما قامت قوات حماية الشعب الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود بمساندة قوات الأسد في هجومها، حيث استهدفت بعشرات الصواريخ والقذائف طريق الكاستيلو في محاولة منها قطع الشريان الرئيسي للأحياء المحررة في مدينة حلب، في حين ألقت المروحيات براميل متفجرة على حي الراشدين غرب مدينة حلب أدت لاستشهاد طفلين وسقوط عدد من الجرحى، وشن الطيران الحربي الروسي غارتين على حي الإنذارات، وفي سياق أخر ارتفع عدد شهداء مجزرة حي السكري يوم أمس إلى 12 شهيد وذلك بعد انتهاء أعمال انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وفي خبر منفصل فقد أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء سقوط قذائف يسيطر عليها نظام الأسد في مدينة حلب، هذا وقد تمكن الثوار من تدمير رشاش عيار 14.5 مثبت على بيكاب لقوات الأسد على تلة الصناعة قرب الشيخ نجار، وفي الريف الشمالي دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة في محيط قريتي البل وبراغيدة، وتمكن خلالها الثوار من السيطرة على قرية البل، واستهدف الثوار معاقل عناصر التنظيم في قرية كفرة بقذائف الهاون، واستهدفت قوات الأسد بلدة حيان بالرشاشات الثقيلة ومدينة عندان بقذائف المدفعية، وفي الريف الجنوبي تمكن الثوار من تدمير رشاش 23 بصاروخ مضاد للدروع على جبهة الحميرة، أما في الريف الشرقي فقد شن الطيران الحربي غارات على أطراف مدينة الباب.
حماة::
شن الثوار هجوما جديدا على محيط قريتي الزارة وحربنفسه بالريف الجنوبي تمكنوا خلاه من السيطرة على حاجز محطة القطار في محيط حربنفسه وسيطروا على عدد المباني التي كانت قوات الأسد تتحصن بها على الطريق الواصل بين الزارة وحربنفسه، كما وتمكنوا من قتل وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد وأسر أخرين، كما دمروا دبابة "تي 62" على جبهة المداجن، وغنموا أسلحة وذخائر مختلفة بينها دبابة من نوع تي 72، أما في الريف الشمالي فقد تمكن الثوار من تدمير دبابة على حاجز مفرق اللحايا بصاروخ موجه.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة الهبيط بالريف الجنوبي أدت لسقوط جريح واحد فقط، كما وأغارات الطائرات الحربية على أطراف قرية الناجية بريف جسرالشغور الغربي بالريف الغربي.
حمص::
معارك عنيفة جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد تدور في محيط حقل شاعر النفطي بالريف الشرقي، حيث شنت قوات الأسد هجوما قويا بمساندة الطائرات الحربية للسيطرة على تل الصوان المشرف على الحقل، حيث قالت جهات إعلامية تابعة للأسد أنها تمكنت من السيطرة على التلة، وفي المقابل قالت وكالة أعماق أن عناصر التنظيم شنوا هجوما واسعا على مواقع قوات الأسد في منطقة جزل شمال غرب مدينة تدمر وتمكنوا من السيطرة على عدة نقاط بالإضافة لقتل وجرح عدد من عناصر الأسد واستولوا على أسلحة ثقيلة وذخائر، وفي الريف الشمالي سقط 3 شهداء بينهم طفل جراء غارة جوية من الطيران الحربي استهدف المدنيين في مدينة الرستن، كما استشهدت سيدة في بلدة كفرلاها جراء غارة جوية من الطيران الحربي، وأيضا استشهدت سيدة أخرى في قرية برج قاعي جراء قصف صاروخي، استهدف منازل المدنيين، وواصلت الطائرات الحربية غاراتها الجوية على بلدة كيسين ومنطقة الحولة، ما أدى لسقوط جرحى في كيسين، وتعرضت منطقة الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة، وسط استمرار المعارك في ريف حماة الجنوبي وتقدم الثوار فيها (شاهد قسم حماة)، ورد الثوار على ذلك باستهداف مواقع قوات الأسد على جبهتي الرستن وكفرنان بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
درعا::
استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون أحياء درعا البلد المحررة دون تسجيل سقوط أي إصابة.
دير الزور::
استمرار الاشتباكات العنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري ومنطقة البغيلية وسط غارات جوية مكثفة على مناطق الاشتباكات وبلدتي الحسينية الجنينة وأيضا على حي الصناعة ودوار البانوراما في المدخل الجنوبي الغربي لمدينة ديرالزور، حيث سقط شهداء وعدد من الجرحى في بلدة الجنينة، بينما تعرضت أحياء مدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة لقصف براجمات الصواريخ وبصواريخ "أرض – أرض"، وفي سياق منفصل ألقت طائرة الشحن الروسية 20 مضلة تحمل مساعدات وسقطت في مناطق سيطرة قوات الأسد.
اللاذقية::
أغار الطيران الحربي على محور الحدادة في جبل الأكراد، كما وقصفت الطائرات الحربية أيضا محيط جبل التفاحية.
الحسكة::
استمرار الاشتباكات العنيفة جنوب مدينة الشدادي بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، حيث تمكن التنظيم من نصب كمين لعناصر "قسد" بقرية البوسلمان أوقع فيهم 4 قتلى وعدد من الجرحى، في حين قالت وكالة أعماق انه عناصر التنظيم شنوا هجوما على موقع "قسد" قرب قرية عناد جنوب غرب الشدادي تمكنوا فيه من قتل وجرح عدد من العناصر، وفي خبر منفصل انفجرت عبوة ناسفة على طريق عويجة قرب مدينة القامشلي بسيارة تابعة للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب ما أسفر عن مقتل سائقها.