الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ فبراير ٢٠١٧
تنظيم الدولة يعلن قتل وجرح العشرات من "قسد" غرب الرقة

تمكن عناصر تنظيم الدولة من قتل وجرح العشرات من قوات سوريا الديمقراطية غرب مدينة الرقة خلال اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين أمس الأربعاء، حيث شنوا هجمات مباغتة ومن ثم عادوا لمواقعهم.

وقالت وكالة أعماق أن عناصر التنظيم هاجموا مواقع قوات سوريا الديمقراطية في قرية سويدية كبيرة شمال مدينة الطبقة أمس الأربعاء، وقتلوا وجرحوا نحو 30 عنصرا، إذ سقط القتلى خلال الاشتباكات وبعد تنفيذ أحد عناصر التنظيم عملية انتحارية بتفحير نفسه بحزام ناسف.

وانتهى الهجوم على المنطقة بعودة مقاتلي التنظيم إلى مواقعهم التي انطلقوا منها.

ومن جهة أخرى فقد قُتل وأُصيب 10 عناصر آخرين من "قسد" بهجوم مماثل لعناصر التنظيم على قرية "تريكية" غربي الرقة، كما هاجم مقاتلو التنظيم قريتي "البيوض" و "الوديان" وسيطروا عليهما لفترة وجيزة قبل أن ينسحبوا منهما.

والجدير بالذكر أن ريف الرقة الغربي يشهد منذ أسابيع عديدة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، حيث سيطرت القوات الكردية على مساحات واسعة بتغطية جوية وقصف عنيف ودعم لوجستي من التحالف الدولي.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
كتائب الثوار تستعيد السيطرة على تلة رشو بريف اللاذقية

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على تلة رشو بجبل الأكراد بريف اللاذقية بعد اشتباكات عنيفة جدا خاضوها مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها.

وتدور اشتباكات بين الطرفين في محيط التلة بعد تمكن الثوار من تحريرها، وقتل خلالها وجرح العديد من عناصر الأسد ومسانديهم.

وتمكن الثوار أثناء المعارك أيضا من تدمير رشاش عيار 23 مم محمل على سيارة دفع رباعي على تلة رشو بعد استهدافه بصاروخ فاغوت ليلي.

كما ودمروا رشاش عيار 23 بعد استهدافه بصاروخ مماثل على محور القرميل.

فيما قتل وجرح عدد من عناصر الأسد على تلة أبو علي بجبل التركمان بعد استهداف تجمعهم بصاروخ فاغوت ليلي.

وكان الثوار قد استهدفوا معاقل قوات الأسد في قلعة شلف وبلدة كنسبا بقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات جيدة.

وتترافق الاشتباكات مع قيام قوات الأسد المتمركزة في تلتي البيضاء والمختارة وقلعة شلف باستهداف محاور جبل الأكراد بقذائف المدفعية والصواريخ.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
روسيا توجه دعوة خاصة للائتلاف لزيارة موسكو

قالت مصادر خاصة أن روسيا وجهت دعوة لـ "أنس العبدة" رئيس الائتلاف الوطني لزيارة العاصمة الروسية موسكو بغية بحث ملف وأمور التسوية السياسية وتهدئة الأوضاع في سوريا.

وأشارت مصادر إلى أن الاتفاق على موعد الزيارة سيتم في وقت قريب.

ومن المقرر أن يذهب كل من "العبدة" ونائبه عبد الأحد اسطيفو وعضو الهيئة السياسية بدر جاموس، لزيارة موسكو، ولقاء نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس بوتين لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "ميخائيل بوغدانوف" في مقر وزارة الخارجية.

والجدير بالذكر أن الطرف الروسي يسعى لتحقيق تسوية سياسية في سوريا، حيث عمل خلال الأشهر الأخيرة على جمع ممثلين عن نظام الأسد وممثلين عن قوى الثورة والمعارضة السورية في محادثات مباشرة في العاصمة الكازاخية "آستانة".

ويسعى الطرف الروسي بعد تحقيق تفاهم واضح مع تركيا إلى تحجيم دور إيران وميليشياتها في سوريا، من خلال جمع ممثلين عن نظام الأسد وقوى الثورة بشكل مباشر.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
عناصر تابعين لـ "تحرير الشام" يعتقلون طبيبا ومديرا لمشفى في جسرالشغور

قال ناشطون في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، إن عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام داهموا المشفى الميداني في المدينة، وقاموا باعتقال مدير المشفى ومالكه الدكتور "نجيب كلاوي" قبل أن يقتادوه لجهة مجهولة يوم أمس الأربعاء.

وبحسب المصدر فإن الاعتقال جاء على خلفية شكوى تقدم فيها أحد الممرضين العاملين في المشفى، بعد رفض الدكتور توظيف زوجته في قسم النساء، حيث قام الممرض "خلدون سويداني" الذي تربطه علاقة قوية مع عناصر الهيئة في المدينة، بالاعتداء بالشتائم على الدكتور وإهانته، قبل أن يشكوه للهيئة التي بادرت لاقتحام المشفى واعتقاله يوم الأمس، حيث مازال معتقلاً دون أي معلومات عنه.

وأضاف المصدر إن زوجة الممرض "سويداني" قامت بالتهجم على الممرضات في قسم النساء بالشتائم وتوعدتهم بمعاقبتهم مع مدير المشفى لرفضه توظيفها في القسم، كما قامت بتخريب بعض المعدات الطبية في القسم قبل مغادرتها المشفى بعد اعتقال الدكتور كلاوي.

وأشار المصدر إلى أن المشفى الميداني تعود ملكيته للدكتور نجيب كلاوي وهو مشفى خاص، قام الدكتور بتحويله لمشفى ميداني يقدم الخدمات الطبية للمدنيين بعد تحرير المدينة من قوات الأسد بشكل مجاني.

ولاقت عملية اعتقال الدكتور نجيب كلاوي حالة استياء كبيرة بين الناشطين وفي أوساط الفعاليات الشعبية، التي طالبت بالإفراج الفوري عن الدكتور واحترام مكانته في المجتمع والخدمات التي قدمها للمدنيين، وعدم تغليب المصالح الشخصية وسلطة بعض المتنفذين، محملين هيئة تحرير الشام في المدينة المسؤولية الكاملة عن أي أذى يتعرض له الدكتور كلاوي.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
نشرة أخبار الساعة 8 مساءً لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 09-02-2017

دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة بين جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة في قطاع الشهداء في مخيم اليرموك على إثر محاولة تسلل الأخير إلى منطقة الريجة، وسقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين جراء ذلك، وفي ناحية أخرى جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهتي طيبة وكراش في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق.


ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة جوش نصري بالغوطة الشرقية، تمكن الثوار خلالها من عطب دبابة من طراز "تي 72" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما تدور معارك بين الطرفين أيضا على جبهات الميدعاني وحوش الضواهرة وكتيبة الصواريخ في بلدة حزرما وأيضا على محاور أوتوستراد "دمشق-حمص" الدولي، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، حيث تم استهداف مدينة عربين للمرة الثاني خلال أقل من 3 أيام بالغاز السام والذي أدى لسقوط شهيد وحدوث حالات اختناق في صفوف الثوار والمدنيين، بينما تعرضت مدينة دوما وبلدات الريحان وعين ترما لقصف مدفعي أوقع جرحى بين المدنيين، وفي منطقة الزبداني تعرضت بلدة مضايا لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي خبر منفصل فقد سقط جريحين جراء سقوط قذيفة هاون على سطح منزل في منطقة الحمصي بمدينة جرمانا.


حلب::
اندلعت مواجهات هي الأولى بين فصائل الجيش الحر في غرفة عمليات درع الفرات وقوات الأسد، بريف حلب الشرقي، وذلك ضمن العملية العسكرية التي تشهدها مدينة الباب، حيث وأثناء اقتحام قوات درع الفرات على منطقة الباب، قامت قوات الأسد بضرب مواقع الجيش الحر في قرية أبو الزندين الواقعة جنوب غرب المدينة، مما أدى لتدمير عربتين للجيش الحر وإصابة خمسة عناصر إصابات بليغة، وردت الكتائب الموجودة في تلك المنطقة والجيش التركي بقصف قوات الأسد وتم تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم، واغتنمت عربة "بي إم بي" وقتلت عنصرين وعطبت دبابة، وفي ذات السياق تدور معارك عنيفة بين فصائل غرفة عمليات درع الفرات وتنظيم الدولة في مدينة الباب، حيث هاجم التنظيم مواقع الثوار بسيارة مفخخة ولكن دون وقوع أي إصابات، بينما أعلنت تركيا عن سقوط 5 قتلى في صفوف قواتها ضمن المعارك الدائرة في الباب، كما أضاف الجيش التركي أن 3 من جنوده سقطوا جراء غارة جوية من الطيران الروسي عن طريق الخطأ، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على بلدة ثمانية قرى في محيط مدينة الباب، وعلى محور مغاير تماما تمكن تنظيم الدولة من قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد بعد صد محاولات تقدمهم باتجاه قرية عطشانة شرق بلدة خناصر، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط بلدة الشيخ علي وبلدة كفرناها والفوج 46، أدت لاندلاع حريق في معمل صناعي في المنطقة، وأغارت على بلدة خلصة بالريف الجنوبي، وفي سياق منفصل داهم عناصر ملثمة تابعة لهيئة تحرير الشام مقراً تابعاً لكتائب ثوار الشام المبايع لحركة أحرار الشام في بلدة كفرناها وسيطروا على كامل العتاد والذخيرة بينها أليات ثقيلة موجودة في المقر، كما قاموا باعتقال أحد العناصر الموجودين في المقر، وتهديد باقي العناصر بالاعتقال في حال رفضوا تسليم المقر.


إدلب::
استهدفت قوات الأسد أطراف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بصواريخ "أرض - أرض" دون تسجيل أي إصابات.


حمص::
استمرار المعارك العنيفة في الريف الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، وخاصة في محيط شركة حيان ومنطقة الدوة الزراعية، كما تدور معارك عنيفة في محيط قرية البيضة الغربية، حيث استهدف التنظيم معاقل قوات الأسد بسيارة مفخخة أدت لسقوط قتلى وجرحى، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، أما في مدينة حمص فقد انفجرت عبوة ناسفة في حي الزهراء الموالي للأسد أدت لسقوط 3 قتلى وجرح آخرين، فيما سقطت قذيفة على حي المهاجرين ولم ترد معلومات عن حدوث إصابات، بينما سقطت عدة قذائف صاروخية وأسطوانات متفجرة على حي الوعر المحاصر ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.


درعا::
استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد وحي طريق السد بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية خلفت أضرارا مادية فقط، وتعرض مخيم درعا لقصف بالرشاشات الثقيلة، بينما ألقت مروحيات الأسد برميل متفجر على منطقة معبر نصيب الحدودي مع الأردن خلفت جرحى بين المدنيين.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت منطقة المقابر ومحيط المطار العسكري وسط اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، بينما استهدف التنظيم أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط شهيدة وإصابة آخرين في صفوف المدنيين بجروح، ومن جهة أخرى فقد أغار طيران التحالف الدولي على بادية الصالحية ومحيط حقل الورد النفطي.


الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على قرية شنينة والتي تبعد عن مدينة الرقة حوالي 16 كم فقط، بينما تصدت "قسد" لمحاولة تنظيم الدولة التقدم إلى بلدات سويدية وحمارين و وديان بالريف الغربي، ومن جهة أخرى فقد استشهد 3 مدنيين جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة غرب مدينة عين عيسى، في حين سمع صوت انفجار بالقرب من مقر ما يسمى واجب الدفاع الذاتي "التجنيد الإجباري" التابع لقوات حماية الشعب الكردية في مدينة تل أبيض.


اللاذقية::
استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في قلعة شلف وبلدة كنسبا بجبل الأكراد بقذائف المدفعية الثقيلة.


القنيطرة::
قامت مروحية إسرائيلية بقصف مبنى في منطقة السكن العمّالي، شمال مدينة البعث الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، وتم تدمير المبنى بشكل شبه كامل، وقالت قوات الأسد أن الطائرة الحربية قصفت المبنى من داخل الأراضي المحتلة في الجولان، وجاء بيان الجيش الإسرائيلي أن الضربة جاءت ردّاً على سقوط قذيفة دبابة في منطقة سهلية بالجولان المحتل.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
قائد تحرير الشام: الهيئة كيان ليس امتداد لأي فصيل ... وسنعيد سيرة الانتصارات

قال القائد العام لـ "هيئة تحرير الشام" في أول كلمة له بعد تعيينه قائداً للهيئة، إن هيئة تحرير الشام كيان مستقل لا يمثل امتدادا لتنظيمات وفصائل سابقة، مشيرا إلى أنها خطوة اندماج ذابت فيها جميع الفصائل والتسميات وانحلت، وأنها مرحلة جديدة من مراحل الثورة السورية.

وأضاف "أبو جابر الشيخ" في كلمته أن المرحلة هي مرحلة من العمل الجاد والسعي الدؤوب تسعى الهيئة لجمع الساحة السورية ضمن كيان واحد وتحت قيادة موحدة، تقود العمل السياسي والعسكري للثورة السورية بما يحقق أهدافها، بإسقاط نظام الأسد.

وتهدف الهيئة حسب الشيخ لتحرير كافة الأراضي السورية والحفاظ على وحدتها وعلى هوية شعبها المسلم، مطمئناً الشعب السوري أن الهيئة سنبدأ مشروعها بإعادة تنشيط العمل العسكري ضد نظام الأسد المجرم، وأنها ستغير مجددا على ثكناته ومواقعه وتخوض معركة التحرير من جديد وتعيد سيرتها الأولى بنصر مؤزر.

ووجه الشيخ في كلمته رسائل للمحاصرين في المناطق الثائرة مبشراً إياهم بأن الهيئة ستبدأ السير باتجاههم لتخفيف معاناتهم بعد أن وحدت قواها ضمن قيادة عسكرية موحدة، كما خص الفصائل الأخرى برسالته يدعوهم فيها لدعم الجبهة وشد أزرها وتجاوز الماضي وتوحيد البوصلة.

وطالب المنضوين في هيئة تحرير الشام بضرورة العمل على رفع الظلم وإحقاق الحق ونشر العدل، وأن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، كما طالب الأمة الإسلامية بدعم نضال أهل الشام وقضيته، لأن معركة الشام هي معركة الأمة جميعاً وخروجها من أيدي السنة هو بداية عصر استعمار رافضي للمنطقة، ولن يكون بمأمن من ذلك مسلم سني حسب قوله.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
عشرات القتلى والجرحى ... قوات الأسد تفشل في التقدم بمحيط خناصر جنوب حلب مجددا

تجددت اليوم الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط بلدة خناصر الاستراتيجية جنوب مدينة حلب، حيث أحبط التنظيم هجمات جديدة لنظام الأسد شرق البلدة.

وذكرت وكالة أعماق أن عناصر التنظيم أحبطوا هجمات لعناصر الأسد والميليشيات المساندة لهم على منطقة دريهم شرق بلدة خناصر، وأشارت إلى أن المهاجمين انطلقوا من منطقة الشلالات باتجاه قرية عطشانة، وذلك بعد فشل عدة محاولات سابقة لهم للتقدم نحو منطقة "دريب الواوي" جنوب شرق البلدة.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل 28 عنصرا من قوات الأسد على الأقل، وإصابة عدد آخر بجروح، قبل أن تنتهي بتراجع الأخير نحو منطقة الشلالات.

والجدير بالذكر أن منطقة دريهم كانت قد شهدت خلال الأسبوعين الماضيين 9 محاولات اقتحام سابقة لقوات الأسد على مواقع التنظيم، وتكبدت فيها القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح، دون تحقيق أي تقدم يذكر.

وللعلم فإن بلدة خناصر تتمتع بموقع استراتيجي هام كونها تعتبر أحد أهم العقد على طريق إمداد نظام الأسد إلى مدينة حلب، وخسارتها بالنسبة لنظام الأسد تعني قطع طريق الإمداد عن قواته في مدينة حلب ومحيطها، وكان التنظيم قبل أشهر سيطر عليها وعلى قرى عدة بمحيطها، ولكن كثافة القصف أجبرت عناصره على الانسحاب، بعدما تكبد الطرفان خسائر بشرية ومادية كبيرة.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
قتلى وجرحى في حي الزهراء الموالي للأسد بمدينة حمص

هز انفجار حي الزهراء الموالي للأسد بمدينة حمص وتبين أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة، خلف عدد من القتلى والجرحى، وسط انتشار امني كثيف في منطقة الانفجار.

وتحدثت مصادر إعلامية موالية عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة في حي الزهراء الموالي للأسد بمدينة حمص.

تجدر الإشارة إلى أن حي الوعر القريب في مدينة حمص والخاضع لسيطرة الثوار شهد بالأمس قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل حواجز قوات الأسد، خلف 11 شهيداً وعشرات الجرحى.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
أبو الغيط : تقارير بإعدام نظام الأسد آلاف السوريين “إن صحت” قد ترقى لجرائم حرب

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن انزعاجه الشديد مما كشفه تقرير منظمةج العفو الدولية عن تنفيذه اعدامات ممنهجة بحق أكثر من ١٣ ألف معتقل سوري في سجن صيدنايا ، معتبراً الأمر في حال صحته "يرقى إلى مستوى جرائم الحرب".


وقال بيان للجامعة العربية ، إن أبوالغيط "أعرب عن انزعاجه الشديد مما تضمنه تقرير نُشر بوسائل الإعلام يفيد بوقوع حالات إعدام بحق 13 ألف شخص بأحد السجون السورية، بالإضافة إلى وقائع تعذيب وحشية وغيرها من الممارسات المنافية لحقوق الإنسان".


وأكد الأمين العام للجامعة العربية "الرفض الكامل لهذه الممارسات البشعة المنسوبة إلى النظام السوري”، ولفت  إلى أن "ما جاء في التقرير، إن صح، يُمثل إدانة كاملة للحكومة السورية وترقى إلى مستوى جرائم الحرب".


وأضاف "الدولة السورية التي ينشدها الجميع يتعين أن تتوخى مبادئ القانون والعدالة وحقوق الإنسان، وهذه النوعية من التجاوزات كانت الوقود الذي أشعل الأمور في سوريا حتى وصلت إلى ما نشهده جميعًا من أوضاع مأساوية وتفكك للدولة والمجتمع".


كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، أن نظام بشار الأسد، أعدم ما بين 5 و13 ألف مدني، دون محاكمة، في سجن "صيدنايا" العسكري بدمشق، منذ 2011 وحتى أواخر 2015.
وذكر التقرير أن المعتقلين كان يتم عصب أعينهم، ونقلهم بشاحنات إلى أحد المباني، حيث يجري شنقهم، بعد تعرضهم لتعذيب ممنهج باستمرار في السجن.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
“درع الفرات” تصطدم مع نظام الأسد لأول مرة

اندلعت مواجهات هي الأولى بين فصائل الجيش الحر في غرفة عمليات درع الفرات وقوات الأسد، بريف حلب الشرقي، وذلك ضمن العملية العسكرية التي تشهدها مدينة الباب، بعد وصول الجيش الحر للمدخل الغربي للمدينة، وسعي قوات الأسد للوصول للمدينة والسيطرة عليها.


وقال محمد العبدالله مسؤول المكتب السياسي في فرقة الحمزة لشبكة "شام" الاخبارية ، أن أثناء اقتحام قوات درع الفرات على منطقة الباب . قامت قوات الأسد بضرب مواقع الجيش الحر في قرية ابو الزندين الواقعة  غرب الباب . مما مما ادى لتدمير عربتين للجيش الحر وإصابة خمسة عناصر إصابات بليغة، و أردف أن   الكتائب الموجودة في تلك المنطقة قامت بالرد المباشر على قوات الأسد وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.


وتشهد مدينة الباب ذات الموقع الاستراتيجي بريف حلب الشرقي، تسابق بين الجيش الحر وقوات الأسد للسيطرة عليها، حيث تعمل قوات الأسد وبدعم روسي على الزحف باتجاه المدينة، سيطرت خلالها على العديد من المناطق والقرى للوصول للباب، في حين وصلت طلائع الجيش الحر للمدخل الغربي للمدينة ودخلت في عدة مواقع للتنظيم وسط استمرار الاشتباكات داخل أحياء المدينة.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
تحالف "قوات الجنوب" يضم 8 فصائل وألوية... وخطوة أولية للإندماج

أصدرت عدة كتائب وألوية تابعة للجبهة الجنوبية وفصائل الجيش الحر بيانا أعلنوا فيه عن تشكيل تحالف جديد أطلقوا عليه اسم "تحالف قوات الجنوب، وهي خطوة أولية على طريق الإندماج الكامل، حسب البيان.


وجاء البيان أنه تلبية لنداء الواجب الوطني التي أولاها لهم الشعب السوري في مواجهة قوى الاستبداد والإجرام، وإيمانا منهم بأن تفرق الكلمة والصف هما سلاح أعدائنا في حربهم على الثورة، فقد أعلنت 8 كتائب وألوية عسكرية تابعة للجبهة الجنوبية المنضوية تحت الجيش الحر وهي (فرقة الحسم، لواء الكرامة، ألوية العمري، فرقة الحق، فرقة 18 أذار، فرقة أحرار نوى، فرقة صلاح الدين، الفرقة 46 مشاة) عن تشكيل تحالف جديد أطلقوا عليه اسم تحالف " قوات الجنوب".


وأضاف البيان أن التشكيل الجديد يسعى لتوحيد الكلمة والعمل العسكري وأيضا الخطاب السياسي والعمل تحت راية واحدة، ويهدف أيضا لصقل قدرات الثوار النظرية والعملية، وأضاف أن هذا التحالف سيكون اللبنة الأولى على طريق الإندماج الكامل في ظل مؤسسة عسكرية متكاملة يكون أساسها الخبرة والكفاءة.


وكانت عدة فصائل قبل شهر ونصف الشهر أعلنت عن تشكيل تحالف أطلقوا عليه اسم جيش الثورة حيث أشاروا وقتها أن هذه الخطوة أتت لوحدة الصف والكلمة في وجه قوات الأسد وما أسموهم التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم الدولة.حيث ضم كلا من جيش اليرموك وجيش المعتز بالله ولواء المهاجرين والأنصار ولواء الحسين بن علي، وقد عين إياد قدور قائدا عامل للتحالف وأبو بكر الحسن متحدثا رسميا له، بينما عين براء النابلسي قائدا لفوج المدرعات، وعمر عمران الشريف قائدا لوحدات الإسناد الناري المتوسط، وأبو علي مصطفى قائدا لوحدات مضادات الدروع، وفراس أبو حمزة قائد لفوج المدفعية، وعماد أبو زريق قائد لوحدات القوات الخاصة.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
إطلالة على ما حدث لمنطقة القصير من دمار وقتل وتهجير

القصير ومنطقتها هي أولى المناطق التي تم تهجير سكانها، نظراً لأنها ذات أهمية استراتيجية كبيرة لسلطة الأسد ولحزب الله اللبناني، ولأنها كانت من أوائل المناطق التي خرجت بالمظاهرات مطالبة بالحرية والكرامة، تحت شعار: واحد، واحد، واحد.. الشعب السوري واحد ".

تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة حمص، وتبعد عنها ثلاثين كيلو متراً، وهي تشرف على طريق حمص ــ دمشق من الشرق، ولها حدود طويلة مع لبنان من الغرب والجنوب، ففي السفوح الشرقية لجبال لبنان الغربية، تعيش قبائل من آل زعيتر وآل جعفر وناصر الدين وهم الشيعة المتاولة والموالين بقوة لحزب الله.

ـنسيج منطقة القصير السكاني متنوع، فسكان مدينة القصير موزعون بين أكثرية سنية وأقلية مسيحية، وعدة عائلات علوية صغيرة. أما قراها فالأكثرية سنية كالبويضة وجوسية والزراعة والنزارية، والحميدية وعرجون وغيرها، وهناك بعض القرى ذات الأغلبية المسيحية كربلة والدمينة الشرقية والحمرات، وعدة قرى ذات أغلبية علوية كالعقربية والقرنية والغسانية والناعم ودبين، وعدد من القرى الشيعية كالديابية وغوغران، شرق مدينة القصير، قرب طريق حمص ــ دمشق، إضافة إلى قرية الفاضلية الواقعة غرب القصير قرب الحدود اللبنانية، وأغلب سكانها من الشيعة.

يبلغ عدد سكان القصير وضواحيها نحو مائة وأربعين ألف نسمة، منهم تسعون ألفاً ينتمون إلى المذهب السني، ومعظمهم يتركز في مدينة القصير، والباقي موزعون بين مسيحيين وعلويين وشيعة في عدة قرى وبلدات متفرقة جغرافياً.

يمر نهر العاصي من وسط المنطقة وعلى ضفتيه عشرات الآلاف من الدونمات ذات الطبيعة الزراعية الخصبة، وهي مشهورة بالزراعات المتنوعة، ولا سيما بساتين التفاح والمشمش.

قبل الثورة وبعدها كان ولا يزال يتواجد عدد من المواقع العسكرية وهي تنتشر هنا وهناك من منطقة القصير، كما هو الحال في مطار الضبعة على بعد خمسة كيلو مترات شمالي مدينة القصير وكتيبة الصواريخ في منطقة أم الصخر القريبة من بلدة البويضة واللواء 72 التابع للفرقة الثالثة قرب قرية الحسينية، إضافة إلى الحواجز الأمنية المنتشرة لاسيما على المناطق الحدودية مع لبنان.

أمام هذه المعطيات العسكرية نجد أن هناك معطيات سياسية واقتصادية تشترك القصير مع بقية المناطق السورية، وتتجسد في كبت الحريات، وإهانة الكرامات من قبل رجال الأمن، إضافة إلى الفساد المنتشر في كل مؤسسة من مؤسسات الدولة.

عندما قامت المظاهرات احتجاجاً على ممارسات سلطة الأسد وهيمنتها على مقدرات الوطن والمطالبة بالحرية والكرامة كان أبناء القصير من أوائل من انضم إلى هذه المظاهرات.

أدركت سلطة الأسد ومعها حزب الله اللبناني موقع القصير وأهميتها الاستراتيجية، فهي تربط دمشق العاصمة بالساحل، وتقع على حدود المنطقة الشيعية في جبل لبنان، لذلك قوبلت مظاهرات القصير بالحديد والنار منذ منتصف العام 2011 من قبل جيش الأسد وشبيحة الطائفة العلوية، ثم انضمت إليه ميليشيا حزب الله التي بدأت تتمدد أولاً على الحدود داخل الأراضي السورية، ثم إلى بقية المناطق.

حاول بعض الثوار الدفاع عن أهل المنطقة من القرى السنية بأسلحتها المتواضعة، إلا أنها كانت تقابل بشتى أنواع الأسلحة من البندقية حتى الدبابات والمدافع والصواريخ والطائرات، وكانت تُوجه في معظمها إلى المدنيين داخل القصير وقراها من قبل جيش الأسد وميليشيا حزب الله المسلح بأحدث الأسلحة الإيرانية الفتاكة.

وشهراً بعد شهر وعاماً بعد عام أخذ الخناق يضيق على أهل المنطقة، وشمل الحصار منطقة القصير كافة، وانتشرت الحواجز العسكرية والأمنية بالعشرات، والكثير ممن كان يغامر ويمر من تلك الحواجز في طريقه إلى حمص أو إلى أراضيه الزراعية، يتم القبض عليه، ويُنقل إلى المعتقلات أو يصفّى ويُقتل عند الحواجز، وهناك العشرات من تمت تصفيهم بهذه الطريقة.

كما أصبح القنص ظاهرة مخيفة، ولا سيما من بناء حاجز البلدية الواقع داخل مدينة القصير، فمن هذا الحاجز وحده تم قنص وقتل أكثر من مائة مدني، إضافة إلى القصف المستمر على المدينة وقراها بالمدافع والدبابات والصواريخ والطائرات، والذي طال البيوت والمنشآت المدنية من مستشفيات ومدارس وأفران وغير ذلك.

مارست سلطة الأسد وميليشيا حزب الله حصارها الخانق، ومنعت دخول أية مادة تعين الناس على الحياة من طحين وخضروات، فندر الطعام والوقود وانقطعت المياه عن المدينة من محطة الضخ الواقعة جنوب المدينة، والتي احتلتها ميليشيا حزب الله، وهكذا أصبحت الحياة لا تُطاق في المنطقة، وبدأ الناس يغامرون ويغادرون القصير وقراها فراراً من الموت المستمر الذي حصد نحو ثلاثة آلاف إنسان من أهل المنطقة. وهو رقم يُعدّ الأعلى في سورية كلها قياساً إلى نسبة عدد السكان.

بعد أن تم احتلال قرى غرب العاصي من قبل حزب الله في نيسان من عام 2013، فر أهلها من الموت باتجاه مدينة القصير، ولم يمض سوى أسابيع حتى أطبق جيش الأسد وعلى رأسه ميليشيا حزب الله على المدينة، وكانت الصواريخ تنهال بكثافة لدرجة أنه كان يسقط في الثانية الواحدة، وليس في الدقيقة، قذيفة واثنتان بين صواريخ وبراميل متفجرة وقنابل محرمة دولياً، وكاتب هذه السطور شاهد على ذلك. ونتيجة للقصف الهائل والمستمر تم تدمير أكثر من 90% من بنيان المدينة، بشكل كامل أو جزئي.

وهكذا لم تعد الحياة قابلة للعيش في المدينة على الإطلاق، فقرر من تبقى من الأهالي الخروج منها والتسلل في الليالي المظلمة بحثاً عن النجاة، وهم مدركون أن البقاء يعني إبادة البعض واعتقال البعض الآخر، ولا ثالث لهما.

لم يتم تهجير سوى السكان السنة بقوة الأسلحة التدميرية، سواء من مدينة القصير أو القرى التابعة، ولم يتم أية مفاوضات جادة بين سلطة الأسد وحزب الله وبين أهالي منطقة القصير حول المصالحة بين الطرفين، لأنهم كانوا يدركون أن سكان القصير يرفضون الموافقة على أية شروط تؤدي إلى الاستسلام والخضوع.

كان عدد الذين نزحوا النزوح الأخير من القصير بين الرابع والخامس من حزيران 2013 يقدر بأكثر من عشرة آلاف إنسان، وتشتتوا في قرى القلمون، ثم نزحوا ثانية إلى لبنان، ومنهم من توجه شمالاً نحو مناطق حلب.

أما المسيحيون، فقد ظلوا في قراهم كالدمينة وربلة، وهاجر قسم كبير من سكان القصير، نظراً لصعوبة العيش فيها بعد الدمار الكبير وانعدام المرافق والخدمات العامة، أما أبناء الطائفة العلوية فظلوا في قراهم كما هو الحال في العقربية والقرنية والغسانية والناعم وغيرها، وكذلك الشيعة حيث لم يغادروا قراهم أبداً.

والآن لم يبق في مدينة القصير وكذلك القرى السنية سوى بضع مئات من أهلها ممن يوالون السلطة وحزب الله من علويين ومسيحيين وشيعة، إضافة إلى القليل من أهل السنة.

وهناك مساعٍ سخيفة للمصالحة مع عائلات منتقاة من أهل القصير، لدرجة أن من يعود إلى المدينة من المهجرين لا يتجاوز عائلة أو اثنتين كل عام، تتكرّم.!!. عليهم السلطة بالعودة، بعد تمحيص وتأكيد بأن العائدين هم من الموالين والخاضعين خضوعاً تاماً للنظام ولحزب الله. ومع ذلك فالسكن أو حتى التجول داخل المدينة محرم عليهم، وهم يعيشون على الأطراف الشرقية.

والقصير الآن واقعة تحت سيطرة حزب الله، وهي مدينة مدمرة، وأشبه بمدينة أشباح، ومن استطاع الدخول إليها بموافقة ميليشيا الحزب طبعاً، فهو يتحدث عن أرض مقفرة وبنيان مدمر.

وهناك تعتيم بما يجري في القصير ومنطقتها، ومنها ما تقوم به إيران وحزب الله من بناء قواعد ومنشآت عسكرية في المنطقة وفي غاية السرية.

أما أراضيها الزراعية فلا يسمح لأحد من أصحابها الموجودين هناك أن يزرعوها أو يقتربوا منها، بل هناك من يؤكد بأن شيعة حزب الله يقومون باستثمار مساحات زراعية واسعة لزراعة المخدرات بشكل خاص.

 

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني