
عشرات القتلى والجرحى ... قوات الأسد تفشل في التقدم بمحيط خناصر جنوب حلب مجددا
تجددت اليوم الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط بلدة خناصر الاستراتيجية جنوب مدينة حلب، حيث أحبط التنظيم هجمات جديدة لنظام الأسد شرق البلدة.
وذكرت وكالة أعماق أن عناصر التنظيم أحبطوا هجمات لعناصر الأسد والميليشيات المساندة لهم على منطقة دريهم شرق بلدة خناصر، وأشارت إلى أن المهاجمين انطلقوا من منطقة الشلالات باتجاه قرية عطشانة، وذلك بعد فشل عدة محاولات سابقة لهم للتقدم نحو منطقة "دريب الواوي" جنوب شرق البلدة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل 28 عنصرا من قوات الأسد على الأقل، وإصابة عدد آخر بجروح، قبل أن تنتهي بتراجع الأخير نحو منطقة الشلالات.
والجدير بالذكر أن منطقة دريهم كانت قد شهدت خلال الأسبوعين الماضيين 9 محاولات اقتحام سابقة لقوات الأسد على مواقع التنظيم، وتكبدت فيها القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح، دون تحقيق أي تقدم يذكر.
وللعلم فإن بلدة خناصر تتمتع بموقع استراتيجي هام كونها تعتبر أحد أهم العقد على طريق إمداد نظام الأسد إلى مدينة حلب، وخسارتها بالنسبة لنظام الأسد تعني قطع طريق الإمداد عن قواته في مدينة حلب ومحيطها، وكان التنظيم قبل أشهر سيطر عليها وعلى قرى عدة بمحيطها، ولكن كثافة القصف أجبرت عناصره على الانسحاب، بعدما تكبد الطرفان خسائر بشرية ومادية كبيرة.