“درع الفرات” يعلن السيطرة على مشفى الحكمة في مدينة الباب
“درع الفرات” يعلن السيطرة على مشفى الحكمة في مدينة الباب
● أخبار سورية ١٠ فبراير ٢٠١٧

“درع الفرات” يعلن السيطرة على مشفى الحكمة في مدينة الباب

أعلنت الفصائل الثورية المشاركة في عملية “درع الفرات” عن تمكنها من السيطرة على مشفى الحكمة في مدينة الباب ، في اطار تقدمها في عمق المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة و التي تشهد تسابق بين الجيش الحر وقوات الأسد للسيطرة عليها، حيث تعمل قوات الأسد وبدعم روسي على الزحف باتجاه المدينة، سيطرت خلالها على العديد من المناطق والقرى للوصول للباب.


تمكنت فصائل الجيش الحر في غرفة عمليات "درع الفرات”،  أمس الأول، من تحرير عدة مواقع كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة على أبواب مدينة الباب، ضمن عملية انطلقت قبل ثلاثة أيام ،  لتحرير المدينة، و أضافت لها اليوم مشفى الحكمة و شارع زمزم.

و منذ بداية المعركة الجديدة حررت الفصائل  كلاً من جبل الشيخ عقيل والمشفى الوطني والدوار الغربي والمحلق والسكن الشبابي غربي مدينة الباب.

و شهد يوم أمس أول اشتباكات تجري بين قوات درع الفرات و قوات الأسد في منطقة ابو زيديين ، والتي خلفت أكثر من عشرة قتلى في صفوف قوات الأسد اضافة لتدمير دبابة و اغتنام ناقلة جند ، في حين تعرض الجيش التركي لغارة جوية روسية وصفت بأنها عن طريق الخطأ ، تسبب بمقتل ثلاثة جنود أتراك و جرح ١١ آخرين.

وكان المجلس العسكري في مدينة الباب وريفها، أعلن في السابع من الشهر الجاري عن بدء معركة تحرير الباب بريف حلب الشرقي، وذلك بعد أشهر من المعارك التي شهدتها محيط المدينة، مكنت فصائل درع الفرات من إحكام قبضتها على عشرات القرى والمواقع الاستراتيجية بمحيط المدينة.


واتخذ تنظيم الدولة من مدينة الباب لأشهر عدة مقراً لقيادة عملياته ضد فصائل الجيش الحر لاسيما بعد بدء عملية درع الفرات، حيث عمد التنظيم لنقل عائلاته ومقراته العسكرية للمدينة بعد تقدم الجيش الحر في جرابلس ومنطقة إعزاز ومارع، لتكون المدينة آخر معاقله الهامة في المنطقة.


وعمل التنظيم على استخدام المدنيين كدروع بشرية خلال الأشهر الماضية في مدينة الباب، حيث منع آلاف العائلات القاطنة للمدينة من الخروج منها، كما فرض قيوداً كبيرة على حركة المدنيين ضمن المدينة، حيث نالت المدفعية والطائرات الحربية التركية منها والروسية من مئات المدنيين قضوا خلال عمليات استهداف المدينة ومواقع التنظيم، دون أن يكون لهم حول ولاقوة في مغادرتها

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ