١٢ فبراير ٢٠١٧
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده على انشاء منطقة آمنة بمساحة تتراول مابين الـ ٤ و ٥ آلاف كيلومتر ، مؤكداً أم معركة تحرير مدينة الباب الاستراتيجية من تنظيم الدولة باتت وشيكة ، و أن عناصر التنظيم ينسحبون من المدينة.
و قال ، أردوغان قبيل مغادرته اسطنبول في جولة خليجية ، أن الأشهر الأخيرة شهدت أحداثًا تعد بمثابة نقطة تحول للقضية السورية، و”إننا نبذل جهودًا حثيثة لتحقيق تقدم في الحل السياسي ووقف نزيف الدماء في سوريا خلال أسرع وقت ممكن” ، وفق قوله.
و استطرد أردوغان أن المباحثات المكثفةالتي تجري مع جميع الأطراف بالمنطقة هي في إطار العدالة والشرعية دون الإخلال بذكرى الشهداء السوريين، و أضاف :”وأنا على ثقة بأن هذه الجهود التي نواصلها بالاستشارة مع أصدقائنا ستتمخض عنها نتائج جيدة في وقت قريب”.
و شدد الرئيس التركي على أن الهدف في سوريا هو تشكيل منطقة آمنة خالية من الإرهاب بمساحة 4-5 آلاف كم، وهذا الحل سيتيح الحيلولة دون الهجرة من سوريا، إضافة إلى عودة المقيمين في مخيماتنا إلى بلادهم، مشيراً إلى عمل بلاده على لعمل تأسيس مدن جديدة في تلك المنطقة ، لافتاً إلى تبادله هذه الأفكار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقوات التحالف وألمانيا
و بالنسبة لمعركة الباب أكد أردوغان أن مدينة الباب محاصرة من كافة الجوانب من قبل قوات الجيش التركي والجيش السوري الحر ، ضمن عملية درع الفرات ، مشدداً أن الوجهة بعد الباب ستكون شرقاً باتجاه منبج و الرقة.
١٢ فبراير ٢٠١٧
استهدف الطيران الحربي الروسي والبوارج الروسية أمس السبت، مقراً عسكريا ومحكمة مدنية لحركة أحرار الشام وفصائل الثوار جنوب إدلب، أوقعت شهداء والعشرات من الجرحى.
وقالت مصادر لـ شام إن التحقيقات توصلت إلى أن البوارج الحربية الروسية استهدفت بصاروخ بالستي مقراً عسكرياً ومحكمة مدنية لحركة أحرار الشام الإسلامية على أطراف بلدة ترملا بريف محافظة إدلب الجنوبي، خلفت أكثر من 20 جريحاً بسبب احتواء الصاروخ على ذخائر عنقودية انفجرت في المنطقة، تلاها بشكل مباشر غارات للطيران الحربي الروسي على المواقع المذكورة، خلفت ثلاثة شهداء من حركة أحرار الشام الإسلامية بينهم قيادي يدعى عبد الله الدغيم القائد العسكري للواء جند السنة، كما سقط العديد من الجرحى.
ودخلت حركة أحرار الشام الإسلامية على قائمة الاستهداف المباشر في الآونة الأخيرة من قبل طيران التحالف الدولي في الرابع من شهر شباط الجاري حيث استهدف سيارة للحركة على طريق باب الهوى أفضت لاستشهاد اثنين بينهم أبو هاني المصري، ليعاود الطيران الحربي الروسي استهداف مقر للحركة غربي مدينة إدلب في السابع من الشهر، ويعاود الاستهداف المباشر للحركة يوم الأمس في الريف الجنوبي، في تطور لافت، حيث أن الحركة أعلنت في بيان رسمي عن عدم مشاركتها في مؤتمر الاستانة.
١٢ فبراير ٢٠١٧
تتواصل عملية التقدم لقوات درع الفرات في مدينة الباب شرقي حلب، على حساب تنظيم الدولة، حيث تمكنت اليوم من تحرير مزارع عدة على المدخل الشمالي للمدينة، وسط تواصل الاشتباكات مع عناصر التنظيم على عدة محاور.
وقال ناشطون إن الثوار في غرفة عمليات درع الفرات تمكنوا من تحرير مزارع الشهابي، وذلك بعد يوم من تحرير صوامع الحبوب و الثانوية الزراعية والفرن الآلي غرب مدينة الباب، بعد أن سيطرت أول أمس على جزء منه و على مشفى الحكمة وشارع زمزم في المدينة.
وتمكنت فصائل الجيش الحر في غرفة عمليات "درع الفرات”، قبل يومين ، من تحرير عدة مواقع كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة على أبواب مدينة الباب، ضمن عملية انطلقت قبل ثلاثة أيام ، لتحرير المدينة، حيث حررت الفصائل كلاً من جبل الشيخ عقيل والمشفى الوطني والدوار الغربي والمحلق والسكن الشبابي ومشفى الحكمة غربي مدينة الباب.
و شهد يوم في العاشر من الشهر الجاري اشتباكات تجري بين قوات درع الفرات و قوات الأسد في منطقة أبو الزندين، والتي خلفت أكثر من عشرة قتلى في صفوف قوات الأسد إضافة لتدمير دبابة واغتنام ناقلة جند ، في حين تعرض الجيش التركي لغارة جوية روسية وصفت بأنها عن طريق الخطأ ، تسبب بمقتل ثلاثة جنود أتراك و جرح 11 آخرين.
وكان المجلس العسكري في مدينة الباب وريفها، أعلن في السابع من الشهر الجاري عن بدء معركة تحرير الباب بريف حلب الشرقي، وذلك بعد أشهر من المعارك التي شهدها محيط المدينة، مكنت فصائل درع الفرات من إحكام قبضتها على عشرات القرى والمواقع الاستراتيجية بمحيط المدينة.
واتخذ تنظيم الدولة من مدينة الباب لأشهر عدة مقراً لقيادة عملياته ضد فصائل الجيش الحر لاسيما بعد بدء عملية درع الفرات، حيث عمد التنظيم لنقل عائلاته ومقراته العسكرية للمدينة بعد تقدم الجيش الحر في جرابلس ومنطقة إعزاز ومارع، لتكون المدينة آخر معاقله الهامة في المنطقة.
١٢ فبراير ٢٠١٧
قالت القيادة العامة لقوات "قسد" في بيان صادر عنها اليوم، إن المرحلة الثالثة من حملة غضب الفرات تستمر بنجاح تام وفق الخطة المرسومة، و حققت هدفها الرئيسي في تحطيم الخطوط الدفاعية الأمامية في الجبهة الشمالية الشرقية لتنظيم الدولة في مدينة الرقة بعد معارك عنيفة خاضتها بمساندة مجموعات عسكرية مختصة لقوات التحالف الدولي على ارض المعركة و بدعم فعال لطائراتها. وأنها تمكنت من السيطرة على مساحة تصل لـ 40 كم في سبيل وصولها لمدينة الرقة.
وأضاف البيان أن قوات "قسد" تمكنت خلال المرحلة الثالثة من السيطرة على مساحة تقدر ب 7 كم ٢ من الريف الشمالي الشرقي لمحافظة الرقة، والسيطرة على 98 قرية ومزرعة، وقتل 124 عنصراً للتنظيم وأسر 9، وتدمير عدد من المدافع الميدانية وآليات عسكرية محملة بالأسلحة الثقيلة و63 نفقا والعشرات من المواقع المحصنة ومصنعاً لصناعة المفخخات و تفجير 3 سيارات مفخخة إلى جانب إبطال مفعول 1256 لغم و اسقاط 3 طائرات مسيرة للتنظيم والسيطرة على كميات كبيرة من الاسلحة والاليات والمعدات العسكرية.
وخسرت قوات "قسد" حسب البيان ثلاثة عشرة مقاتلا من عناصرها وقوات واجب الدفاع الذاتي، كما قال أن 750 مقاتل ومقاتلة من أبناء وبنات المنطقة انضموا إلى معسكرات التدريب تمهيدا للمشاركة في الحملة العسكرية المستمرة، والجدير ذكره أن غالبية المنضمين من أبناء هذه المناطق قد انضموا رغما عنهم خلال حملات الاعتقال والتجنيد الاجباري والتهديد أيضا.
وأكد البيان على قرب وصول المرحلة الثالثة لعملياتهم إلى أهدافها المرسومة في السيطرة على كامل الريف الشرقي للمحافظة وعزل مركز مدينة الرقة، في الوقت الذي قامت فيه طائرات التحالف الدولي بتدمير عشرات الجسور الرئيسية على نهر الفرات والتي تربط المدينة بالريف المجاور.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات "قسد" تخفي بشكل كير الخسائر التي تمنى بها في قتال تنظيم الدولة، حيث أفادت مصادر عدة عن خسائر كبيرة في العتاد والأرواح أمنيت بها قوات "قسد" خلال مراحل المعركة الثلاث، فيما تنتهج قسد سياسة الاعتقال القسري للشباب من مختلف الأعمار في المناطق التي تسيطر عليها وتقتادهم تحت تهديد السلاح للتدريب في المعسكرات ونقلهم لخطوط المواجهة مع التنظيم.
١٢ فبراير ٢٠١٧
أصدرت المعارضة السورية ، بعد اجتماعها أمس و أمس الأول ، القائمة الرسمية للوفد المشارك في مفاوضات جنيف المزمع عقدها في ٢٠ الشهر القادم ، و التي تحمل رقم ٤ ، في تغييرات كبيرة شهدها على الوفد السابق ، والتي شهدت حضور عسكري كبير ، قارب المناصفة بين السياسيين و العسكريين.
و تضمنت القائمة أسماء جديدة من منصات كـ “القاهرة” و “موسكو” اضافة لممثلين عن الائتلاف الوطني بمختلف مكوناته (عرب - أكراد - تركمان) و كذلك مستقلين ، و الأسماء هي :
١. نصر الحريري/ الائتلاف
٢.محمد صبرا/ مستقل
٣. محمد الشمالي ائتلاف تركماني
٤. فؤاد عليكو ائتلاف كردي
٥. اليس مفرج/ هيئة التنسيق
٦. عبد المجيد حمو/ هيئة التنسيق
٧. نشات طعيمة/ هيئة التنسيق
٨.عبد الاحد صطيفو/ الائتلاف
٩. خالد محاميد/ منصة القاهرة
١٠. بسمة قصماني/ مستقلة
١١. علاء عرفات/ منصة موسكو
فيما تضمنت قائمة ممثلي الفصائل عشرة مكونات من مختلف الجبهات الشمالية و الجنوبية وهم :
١. فاتح حسون/ حركة تحرير حُمُّص -الشمال
٢. بشار الزعبي/ الجبهة الجنوبية-الجنوب
٣. معتصم شمير/ فيلق الرحمن - الجنوب
٤. احمد عثمان/ لواء السلطان مراد - الشمال
٥. زياد الحريري/ الجبهة الجنوبية - الجنوب
٦. راكان ضوكان- الجبهة الجنوبية- الجنوب
٧. خالد ابا/ الجبهة الشامية / الشمال
٨. مامون حاج موسى- صقور الشام / الشمال
٩. هيثم رحمة / فيلق الشام - الشمال
١٠. خالد النابلسي/ الجبهة الجنوبية - الجنوب.
و أشار مصدر رسمي في الائتلاف أن الاسماء ليست نهائية ، ومن الممكن أن يحدث بعض التعديلات الطفيفة.
١٢ فبراير ٢٠١٧
أعلن ثوار درعا عن معركة جديدة بهدف السيطرة على حي المنشية في درعا البلد، حيث يشارك في المعركة عدد من الكتائب والألوية في الجيش الحر.
حيث تدور في هذه الأثناء معارك عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي المنشية، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث يستهدف الثوار معاقل الأسد في الحي بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بينما تقوم قوات الأسد بإستهداف المدنيين في منازلهم في أحياء درعا البلد والتي تسببت بسقوط عدد من الجرحى لغاية اللحظة.
وقال ناشطون أن الثوار قرروا البدء بالمعركة وذلك درا على عشرات الخروقات اليومية والتي تستهدف أحياء درعا البلد بعشرات القذائف وصواريخ الفيل، والتي تسببت بسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، كما حملوا المسؤولية كاملة لقوات الأسد وحلفاءه من الإيرانيين والروس.
وكان أغلب أهالي درعا البلد من النساء والأطفال والشيوخ قد نزحوا الى البراري والسهول جراء القصف اليومي على منازلهم، حيث أصدر المجلس المحلي لمدينة درعا بيانا طالب فيه تقديم كافة أنواع المساعدة الممكنة والمتاحة لإيواء العائلات النازحة وتقديم المواد الأساسية الضرورية وذلك لتخفيف معناتهم وتوفير مقومات الحياة لهم.
١١ فبراير ٢٠١٧
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن المقاتلات الروسية لا تزال تستخدم المجال الجوي لبلاده في غاراتها على سوريا.
وأضاف شمخاني في تصريح لوكالة "فارس" الإيرانية أن "عبور الطائرات الحربية الروسية من الأجواء الايرانية رهن بالعلاقة والتعاون والقرار المسبق ولن يجري هذا الأمر دون تنسيق".
وأشار إلى أن استخدام روسيا للأجواء الإيرانية "مستمر، لأن لنا تعاونا استراتيجيا كاملا معها".
ولفت إلى أن "المقاتلات الروسية استخدمت في الحالات الأخيرة الأجواء الإيرانية فقط، ولم تكن لها عمليات تزود الوقود".
تصريحات المسؤول الإيراني جاءت تعقيبا على ما أوردته وسائل إعلام غربية قبل أيام بأن "6 قاذفات قنابل استراتيجية روسية من طراز (توبوليف 22 ام) استخدمت الأجواء الايرانية وقاعدة همدان الجوية (غرب) لتنفيذ عمليات في دير الزور"، بحسب الوكالة نفسها.
وفي آب/ أغسطس 2016 استخدمت مقاتلات روسية لأول مرة قاعدة همدان الجوية غرب لشن ضربات على مواقع في سوريا في إطار حملتها لدعم قوات الأسد والتي بدأت في سبتمبر/ أيلول الماضي.
١١ فبراير ٢٠١٧
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس السبت، إن أعمال العنف في سوريا خلال الأسبوع الأخير أودت بحياة 21 طفلا، رغم الهدنة المعلنة في البلاد.
وأوضح المدير الإقليمي لـ"يونيسف" في المنطقة جيرت كابيلير إن "30 شخصا، بينهم 16 طفلا، قتلوا في محافظة إدلب نتيجة أعمال عنف جرت مطلع الأسبوع"، لافتا إلى بعض الشهداء "هم من الذين هُجروا من مدينة حلب" في ديسمبر/كانون الأول 2016، علما أنهم قضوا جراء قصف نظام الأسد وحلفاءه.
وأشار كابيلير إلى أن 5 أطفال آخرين قتلوا في منطقتي الزهراء والوعر في حمص غربي سوريا.
واعتبر المسؤول الأممي أحداث العنف الأخيرة بأنها الأشد من نوعها منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا في 30 ديسمبر/كانون أول الماضي.
ودعا كابيلير إلى وقف العنف في البلاد، وأكد في هذا الصدد أن "قتل الأطفال أو جرحهم من أشد الخروقات تجاه حقوق الأطفال".
كما جدد الدعوة لجميع الأطراف في سوريا بالسماح دون قيد أو شرط، لإيصال المساعدات الطبية، والاحتياجات الإنسانية الأساسية، إلى الأطفال في تلك البلاد.
١١ فبراير ٢٠١٧
خرجت مظاهرة شعبية ليلية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي شارك بها المدنيين والجيش الحر استنكارا واحتجاجا على قرار صدر عن المجلس المحلي للمدينة يحظر النقاب على المعلمات في المدارس.
وعبر المتظاهرون عن سخطهم من القرار الذي يخالف تعاليم الدين والعادات في المنطقة، وطالبوا بإسقاط المجلس.
وتعليقا على القرار أصدرت المحكمة المركزية لمدينة جرابلس بيانا يدين قرار منع النقاب للمعلمات داخل المدارس، وتوعدت بالملاحقة القانونية لمصدري القرار.
فيما رفضت قيادة منطقة جرابلس في حركة أحرار الشام القرار، وطالبت بعزل رئيس المجلس المحلي والموقعون على القرار.
١١ فبراير ٢٠١٧
دمشق::
اشتباكات عنيفة بين جبهة فتح الشام وقوات الأسد دارت على جبهة الريجة بمخيم اليرموك جنوب العاصمة، أما في شرقها فقد جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة طيبة بحي جوبر وسط قصف مدفعي استهدف المنطقة، كما تعرض حي القابون لإطلاق نار من قوات الأسد استهدف منازل المدنيين بشكل عشوائي دون تسجيل أي إصابات.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات الميدعاني وحوش نصري وكتيبة الصواريخ في بلدة حزرما، وتمكن الثوار خلالها من قتل أربع عناصر وصد الهجمات، وذلك وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على نقاط الاشتباكات وعلى مدينتي دوما وحرستا، وفي المقابل سقطت قذائف هاون على ضاحية الأسد التي تسيطر عليها قوات الأسد، وفي ناحية أخرى تعرضت بلدتي مضايا وبقين لقصف مدفعي وإطلاق نار من القناصين، ما أدى لسقوط شهيد طفل وسقوط عدد من الجرحى في بقين، كما تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي مماثل استهدف نقاط تمركز الثوار دون تحقيق أي إصابات، فيما ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على بلدة مغر المير.
حلب::
تستمر معارك درع الفرات داخل مدينة الباب بالريف الشرقي بين الثوار وتنظيم الدولة، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على النادي الرياضي ومبنى الحزب والملعب وصوامع الحبوب والثانوية الزراعية والفرن الآلي في الطرف الغربي للمدينة، وعلى دوار تادف من الطرف الجنوبي، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف من الجيش التركي، بينما سيطرت قوات الأسد على بلدة أبو طلطل جنوب بلدة تادف والتي تبعد عن مدينة الباب قرابة الـ1.5 كم، وتكون بذلك قد قطعت طرق إمداد التنظيم بين الباب والرقة، وفي الريف الشمالي تعرضت معاقل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة تل رفعت وقرية الشيخ عيسى لقصف مدفعي من قبل الجيش التركي، وقتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية بعدما قام الثوار باستهداف معاقلهم غرب مدينة اعزاز بقذائف الهاون، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية حج منصور لقصف صاروخي دون وقوع إصابات بين المدنيين، فيما استشهد طفل في قرية السميرية نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطائرات الحربية على القرية.
حماة::
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على النقاط التي خسروها في قرية الجنابرة، ودارت اشتباكات بين الطرفين قرب حاجز السيرياتيل شمال مدينة صوران، في حين تعرضت قرية الرهجان بالريف الشرقي وقرية عطشان بالريف الشمالي وقريتي التوبة والجنابرة بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف، حيث أدى القصف لوقوع أضرار مادية فقط دون تسجيل أي إصابات، في حين تمكن تنظيم الدولة من تدمير سيارة دفع رباعي مزودة برشاش ثقيل لقوات الأسد قرب قرية المبعوجة بناحية الصبورة بعد تفجيرها بلغم أرضي، وقتل كل من بداخلها.
إدلب::
سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء سقوط صواريخ بالستية على بلدة ترملا بالريف الجنوبي، وسقط شهيد جراء قصف صاروخي على قرية سفوهن، وتعرضت بلدتي التمانعة وسكيك ومحيط بلدة كرسعة لقصف صاروخي ومدفعي أيضا، وفي الريف الشرقي سقط صاروخي "أرض – أرض" "بالستي" على أطراف مدينة سراقب دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
استمرار الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مفرق جحار وشركة حيان وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وذلك عقب تمكن الأخير يوم أمس من السيطرة على تلتين بالقرب من مفرق جحار، في حين تمكن تنظيم الدولة من قتل 22 عنصرا من قوات الأسد وتدمير دبابة وإعطاب أخرى وتدمير سيارة عسكرية بعد التصدي لمحاولة تقدمهم باتجاه مفرق البيضة شرق مطار التيفور، فيما تعرضت مدينة تدمر لغارات جوية استهدفت الساحة العامة ومنطقة السوق وسط المدينة أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة الرستن وقرية كيسين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
قصف مدفعي وبصواريخ "أرض – أرض" من طراز "فيل" على أحياء درعا البلد خلفت عدد من الجرحى بين المدنيين، وتعرضت أحياء درعا البلد أيضا لقصف بالبراميل المتفجرة من مروحيات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.
ديرالزور::
شنت الطائرات الحربية غارات جوية مكثفة على منطقة المكبات بمحيط جبل الثردة وسط اشتباكات عنيفة بمنطقة المقابر في محيط المطار العسكري.
الرقة::
تستمر قوات سوريا الديمقراطية ضمن المرحلة الثالثة من معركة غضب الفرات في تقدمها للسيطرة على مواقع تنظيم الدولة في ريف الرقة، حيث تمكنت من السيطرة على قريتي مليحان وبدرانية "شمال شرق الرقة" وعلى الصوامع الواقعة على بعد 9 كم شمال مدينة الرقة، وجرت المعارك وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي، في حين أصيب اثنين من قوات سوريا الديمقراطية إثر قصف من طائرة مسيرة لتنظيم الدولة شرق بلدة حزيمة، بينما شنت الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي غارات على مدينة الرقة.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محاور بلدة كباني في جبل الأكراد دون تحقيق أي إصابات في صفوف الثوار.
القنيطرة::
تعرضت بلدة جباتا الخشب والبلدات المحيطة بها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
١١ فبراير ٢٠١٧
اجتمعت الهيئة العليا للمفاوضات يومي الجمعة والسبت، بحضور رئيس الائتلاف الوطني وممثلين عن قوى الثورة العسكرية والفصائل الثورية بمدينة الرياض لمناقشة المستجدات السياسية والميدانية، أكد فيها المجتمعون على ضرورة الحفاظ على وحدة المعارضة السورية الوطنية، والتعاون مع الجهود الدولية المخلصة لرفع المعاناة عن الشعب السوري، والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي بناء على مرجعية بيان جنيف لعام 2012 والقرارات الأممية ذات الصلة.
وحذرت الهيئة من محاولات نظام الأسد استغلال المبادرات والجهود الدولية لكسب الوقت والاستمرار في انتهاك الحقوق الأساسية للشعب السوري، مؤكدة أن الشروع في المفاوضات يتطلب الجدية واتخاذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة عبر الالتزام بالهدنة، وتنفيذ مضامين البنود 12 و13 و14 من القرار الدولي 2254 والتي تنص على حماية المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وضرورة ان يشعر الشعب السوري بتحسن ملموس على الأرض يمهد للشروع في أية عملية تفاوضية.
كما طالبت الهيئة المجتمع الدولي بالعمل على وقف خروقات الهدنة التي تم توقيعها في 30 كانون اول / ديسمبر 2016، مؤكدة أن استمرار النظام وحلفائه في العدوان على الشعب السوري يستدعي موقفاً حاسماً من الضامنين ومن المجتمع الدولي كله، خاصة وأن العديد من المناطق لا تزال تتعرض للقصف الهمجي المتواصل من قبل النظام وعلى رأسها الغوطة الشرقية والوعر وريف حلب وحمص ودرعا وإدلب واللاذقية وحماة، وما تعرض له وادي بردى والتهجير القسري وكسب الأراضي.
وأكد المجتمعون على تمسكهم بوحدة الأرض السورية، وعلى وحدة النسيج الاجتماعي السوري، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة بوصفها ملكاً للشعب السوري، و أن الهدف من المفاوضات هو تحقيق الانتقال السياسي تحت رعاية أممية، ورافضين أي تدخل خارجي يطرح دستوراً أو وثائق نيابة عن الشعب السوري فيما يخص رؤيته لمستقبله ومستقبل وطنه، مطالبين بخروج جميع القوات والميليشيات الأجنبية وجماعات المرتزقة، مؤكدين موقفهم ضد الإرهاب بكل أشكاله، وأن لا دور على الإطلاق لبشار الأسد وزمرته في مستقبل سورية، وتنبغي محاكمتهم.
وثمن المجتمعون جهود منظمة العفو الدولية التي كشف تقريرها عن الجرائم المريعة في سجن صيدنايا جانباً من الانتهاكات التي يقوم بها النظام ضد الشعب السوري، ودعوا إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الممنهجة، وعن جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية والغازات السامة والأسلحة المحرمة دولياً، مؤكدين أن وقف هذه الانتهاكات هو مسؤولية إنسانية يتحملها المجتمع الدولي بأسره.
وحتمت اجتماعها بقرار إنهاء عمل وفد التفاوض السابق مع توجيه الشكر والتحية لجميع أعضائه، وقامت الهيئة العليا بتشكيل وفد جديد نصف أعضائه ممثلين عن القوى العسكرية إضافة إلى ممثلين عن المكونات السياسية في الهيئة العليا للمفاوضات كما يضم الوفد ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو، حيث تم انتخاب السيد الدكتور نصر الحريري رئيساً للوفد المفاوض، والسيدة أليس مفرج نائبة للرئيس، والسيد محمد صبرا كبيراً للمفاوضين، كما تم تسمية أعضاء الوفد المفاوض الذي يبلغ قوامه واحداً وعشرين عضواً يمثلون مختلف المكونات العسكرية والمدنية السورية، بالإضافة إلى تشكيل وفد استشاري يضم عشرين عضواً من الاختصاصيين في الشؤون السياسية والقانونية والعسكرية.
١١ فبراير ٢٠١٧
تتعرض أحياء مدينة درعا منذ عدة أيام لحملة قصف عنيفة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدة شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما وأدى القصف لنزوح غالبية المدنيين من منازلهم باتجاه السهول المحيطة بالمدينة.
فقد استهدفت قوات الأسد اليوم أحياء مدينة درعا البلد المحررة بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية، ما أدى لاستشهاد الشاب "عمر عطاالله الشبيب المسالمة" متأثراً بجراح أصيب بها جراء القصف.
وألقت مروحيات الأسد اليوم أربعة براميل متفجرة على مدينة درعا اليوم، حيث سقط برميلين على أحياء المدينة السكنية، وبرميلين على السهول المحيطة بالمنقطة من الجهة الجنوبية الغربية.
والجدير بالذكر أن أحياء مدينة درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا تتعرض بشكل يومي ومنذ عدة أيام لقصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل، ما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.