شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، غارات جوية عدة على مدينة إدلب، استهدفت عدة مرافق خدمية، بينها الهلال الأحمر السوري، متسببة باستشهاد أحد كوادره.
وقال ناشطون في إدلب إن الطيران الحربي حلق في أجواء المدينة بعد غياب لأيام عدة، وقام باستهداف الأطراف الجنوبية والشرقية من المدينة، تركز القصف بالقرب من مبنى الهلال الأحمر السوري ومركز الطوارئ التابع لمنظمة بنفسج، أسفرت عن استشهاد منسق الإسعاف في الهلال الأحمر السوري " ياسر لقموش" وتضرر مبنى مركز بنسج بأضرار كبيرة.
كما تعرض مبنى الإدارة العامة للإدارة المدنية التابعة لإدارة إدلب لاستهداف مباشر من قبل الطيران الحربي، خلف أضرار كبيرة في المبنى، والمعدات الخدمية الموجودة فيه.
وكانت تعرضت عشرات المرافق الخدمية في مدينة إدلب لقصف جوي مباشر، بينها المرافق التابعة للهلال الأحمر السوري، حيث استهدفت مستودعاته لمرات عدة خلفت أضرار كبيرة.
أعلنت كتائب أنصار الشام العاملة بريفي إدلب واللاذقية، استجابتها لمطالب الجماهير الشعبية في الداخل والخارج في التوحد والاعتصام، عن اندماجها الكامل مع "جيش الإسلام، وذلك في سبيل جمع الكلمة وتوحيد الجهود العسكرية.
وجاء في بيان الكتائب" إن الحرب اليوم في أرض الشام على أشدها، وقد تكالبت قوى الإرهاب من ميليشيات ودول لإبادة الشعب السوري الذي أراد أن يعيش بحرية وكرامة، فهذه حلب الشهباء تحاصر ويقتل فيها الأطفال والنساء والشيوخ، وتقصف المشافي والمنازل، من قبل مجرمي روسيا وإيران والأسد، بينما العالم يشهد ويشاهد ولا يحرك ساكناً".
وأضاف البيان " وإيذاناً منا لأمر الله تعالى ونبيه، بالاعتصام والوحدة والقتال صفاً واحداً، ونصرة لأهلنا المستضعفين وإخوتنا المجاهدين في حلب، واستجابة لمطالب الأهالي المدنيين وحاضنة الثورة في الداخل والخارج، بجمع الكلمة ووحدة الصف، نعلن عن إندماجنا مع جيش الإسلام".
وتعتبر كتائب أنصار الشام من أبرز الفصائل العامة في الساحل السوري، كان لها دور بارز في جميع المعارك التي خاضها الثوار في جسر الشغور والساحل السوري، قدمت خلالها تضحيات كبيرة، وساهمت بتحرير العديد من المناطق.
وفي بادرة مقابلة أعلنت جميع الفصائل الثورية من أبناء بلدة كفروعيد بجبل الزاوية عن الغاء تبعيتها لجميع الفصائل، والعمل على تشكيل مجلس موحد يجمع جميع الثوار من أبناء البلدة في كيان واحد.
وكانت خرجت مظاهرات شعبية عارمة خلال اليومين الماضيين في غالبية مناطق محافظة إدلب، غضباً لحلب، ودعوة لجميع الفصائل للتوحد والاعتصام، لمواجهة المشاريع الاستعمارية التي تواجه المناطق المحررة بعد ما آلت إليه الأوضاع الميدانية في مدينة حلب.
حلب::
منذ الصباح الباكر ولغاية اللحظة ما يزال أهالي وثوار مدينة حلب المحاصرة يتجمعون للبدء في عملية نقلهم وإخلائهم من حلب إلى ريف حلب الغربي، في اتفاقية تمت بين الفصائل وروسيا برعاية تركية، حيث كان من المفترض أن تبدأ عملية خروج الجرحى أولا ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلا أن سيارات الإسعاف تعرضت لإطلاق نار من قبل المليشيات الشيعية أدت لسقوط أربعة جرحى بينهم مدير الدفاع المدني في حلب "بيبرس مشعل"، وقد حاولت سيارات الإسعاف العبور ثلاث مرات وفي كل مرة تتعرض لإطلاق نار ما أدى لتراجعهم إلى مناطقهم السابقة، ومن ثم هددت روسيا بالرد على جميع من يقوم بخرق الإتفاق ومن بينهم النظام السوري والمليشيات الإيرانية الأمر الذي أدى لتوقف استهداف سيارات الإسعاف، ومن ثم دخل الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى نقطة التبديل والتي سيتم عبرها أخذ الجرحى ونقلهم إلى ريف حلب، وتعرضت قوافل المهجرين لتأخير متعمد وغير مبرر من قبل قوات الأسد، ولغاية الساعة 3:30 بعد العصر حتى خرجت أولى الدفعات، وفي سياق منفصل دارت مساءً اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محوري مدرسة الحكمة وكتيبة الدفاع الجوي غرب حلب كما تعرضت البلدات غربي حلب لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا ومورك وبلدات الزكاة ومنطقة الزوار في ريف حماة الشمالي، بينما رد الثوار بإستهداف مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد حققت إصابات جيدة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات معرة حرمة وكفرسجنة دون سقوط أي إصابات .
حمص::
قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد استهدف أحياء مدينة تلبيسة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تدمر ومحيطها وسط استمرار المعارك العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري ومحيط مدينة القريتين، حيث تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على قرية شريفة غربي المطار وسيطر على عدة حواجز في محيط القريتين.
درعا::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على تل محص غرب بلدة نمر دون وقوع أي إصابات.
ديرالزور::
تعرض حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات الأسد لقصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة سقطت بالقرب من مدرسة جميل علوان وفرن المدارس أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
الرقة::
تستمر غضب الفرات في تقدمها حيث تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرى خربة جحيشة وكركافي وأم ردانة بريف الرقة الشمالي والشمالي الغربي، وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي التي تقوم بإستهداف نقاط تنظيم الدولة وتمهد أمام تقدم عناصر "قسد"، كما أغارت الطائرات على مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على محاور بلدة كباني بجبل الأكراد، كما تعرضت قرى السلور واليمضة بجبل التركمان لقصف مدفعي.
أفادت مصادر داخل قوات الأسد، أن دفعة جديدة من المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية والمتخلفين، سيتم إبلاغهم للانضمام لصفوف قوات الأسد، وذلك لتأمين حماية ما أسموه "المناطق الآمنة"، حيث أنها ستتولى العمل في المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً، ولن تشترك في المهام القتالية على خطوط الجبهات، في إشارة للمناطق التي شهدت مصالحات وعمليات تهجير قسرية.
وكانت أعلنت ما يسمى بالقيادة العامة لقوات الأسد في تشرين الثاني، عن تشكيل كيان عسكري جديد لدعم ما تبقى من قوات التي تحولت لميليشيات، تمتهن في قتل المدنيين العزل، إضافة لعشرات الميليشيات السابقة والتي تشكلت في الداخل او استقدمها نظام الأسد من لبنان وإيران ودول عدة لقتل الشعب السوري.
وبحسب القيادة فإن التشكيل والذي اعن عنه باسم " الفيلق الخامس اقتحام" والمشكل من الطوعيين جاء استجابة للتطورات والأحداث المتسارعة، وتلبية لرغبات الجماهير في وضع حد نهائي لما أسماه الإرهاب، على أن يتولى هذا التشكيل مع باقي التشكيلات السابقة مهمة دعم قوات الأسد في القضاء على "الإرهاب"، مع باقي التشكيلات الرديفة والحليفة.
وتشكل الميليشيات المتنوعة من الدفاع الوطني لصقور الصحراء وعدة ميليشيات أخرى، إضافة للميليشيات الشيعية والمرتزقة الأجانب العمود الرئيسي لقوات الأسد في قتل الشعب السوري، والتي ساهمت إلى حد كبير بإطالة عمر نظام الأسد بعد ان وصل لمرحلة انهيار شبه كامل لجيشه بعد الانشقاقات وتزايد اعداد القتلى في صفوفه، لتأتي هذه الميليشيات وتساهم في إعادة التوازن العسكري وحماية نظام الأسد من الانهيار وبدعم دولي كبير>
قال رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنيك، اليوم الخميس، إنَ أولوية جمعيته في الفترة الحالية هي "نقل جرحى مدينة حلب النازحين إلى المستشفيات في الداخل التركي في أسرع وقت" بحسب وكالة الأناضول التركية.
وأضاف قنيك أنهم جهزوا خطة إدارة أزمة ثلاثية، بالتعاون مع هيئة الإغاثة التركية IHH، وإدارة الطوارئ والكوارث التابعة لرئاسة الوزراء (آفاد)، مؤكداً أن كثيرا من الفعاليات ستُنفذ غدًا وبعد غدٍ لتوفير كافة الخدمات الصحية اللازمة.
وأشار قينك، أن ثمة محادثات مستمرة مع وزارة الصحة التركية حول مستجدات وضع المحاصرين شرقي حلب، بعد بدء مراحل إجلائهم من المدينة.
وأوضح أنه جارٍ حاليا إنشاء وتجهيز مخيم بالقرب من الحدود السورية لاستقبال الجرحى القادمين.
ولفت أن معلومات وصلته تفيد بتوجه قرابة 90 جريحا إلى الحدود التركية.
أعلنت إدارة معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، إغلاق معبر باب الهوى بشكل كامل، بعد توارد معلومات عن نية عملاء لقوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة افتعال تفجيرات في المعبر مستغلين المظاهرات الشعبية الغاضبة لنصرة حلب.
وكان ناشطون في محافظة إدلب أصدروا بياناً بالأمس حذروا فيه من مغبة بعض الأطراف استجرار المظاهرات الشعبية الغاضبة لحلب، والرافضة لحالة النأي بالنفس التي تتبعها الفصائل الثورية الكبرى عن كل مايجري من محرقة في الأحياء المحاصرة بمدينة حلب، وسط تكالب كل قوى العدوان على آلاف المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة بحلب".
وقال بيان النشطاء" تترافق المظاهرات بالدعوة للإضراب العام وتوسع نطاق الغضب الشعبي، والضغط على الفصائل العسكرية للاستجابة لمطالب الجماهير في التوحد، والعمل الجاد على الوقوف في وجه المخططات الرامية لإضعاف الثورة في الشمال، وبث الرعب والإنكسار بين المدنيين بعد ما آلت إليه الأوضاع في مدينة حلب".
و حذر النشطاء من مغبة استجرار المظاهرات السلمية لأي عمليات استفزازية للفصائل والمكونات الثورية، كالدعوات الرامية للتظاهر في معبر باب الهوى أو مهاجمة المقرات العسكرية، والتي من شانها خلق حالة من الفوضى وربما جر المحافظة لشقاق وخلاف أكبر يخدم العدو، مما يستوجب على العقلاء ادراك حساسية المرحلة والعمل على قيادة الحراك السلمي بشكل صحيح وحذر لتحقيق أهدافها، وعدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة في تحويل الأهداف السامية للمظاهرات لتحقيق أجندات أخرى.
ودعا النشطاء المدنيين في جميع المناطق لعدم الاكتراث بالحملات الإعلامية التي تروج لها صفحات النظام وحلفائه حول الهجوم على محافظة إدلب، وغايتها دب روح الهزيمة بين النفوس، وخلق الفوضى العارمة في جميع المناطق لخدمة أهدافها وأرهاق المحافظة إعلامياً لا عسكرياً.
وختم بيان النشطاء بدعوة قادة الفصائل العسكرية في الشمال السوري جميعاً، والعلماء من مختلف التيارات والانتماءات الفكرية وجميع القوى المدنية، للإصغاء لمطالب الجماهير بشكل عاجل، وكسب الحاضنة الشعبية التي هي مصدر قوتهم ووجودهم، وعدم التعاظم والتعالي عن سماع أصواتهم، والخروج إليهم بتطمينات وخطوات فاعلة تكون كفيلة بتهدئة الشارع الغاضب، والعمل سويا لمواجهة المخططات الرامية لإجهاض الثورة مستغلة حالة التشرزم التي تعانيها الفصائل والقوى الثورية على الأرض.
انطلقت اول دفعة من مهجري مدينة حلب ، بناء على الاتفاق الذي توصلت إليه فصائل الثوار مع الطرف الروسي وبرعاية تركية، والذي اعيد تفعيله مساء أمس بادخال الأحياء المتبقية في حيز وقف اطلاق النار ، وتبعه اليوم (الساعة التاسعة صباحاً) بإخراج الدفعة الأولى من مدنيي وجرحى وثوار مدينة حلب باتجاه ريفها الغربي ومنها إلى الريف الشمالي.
و اضيف إلى الاتفاق السابق، بعد التعديل، اخراج جرحي من كفريا و الفوعة نزلاً عند رغبة الايرانيين الذي عرقلو الاتفاق أمس.
وتضمنت الدفعة الأولى التي لازالت في طريقها ٢٠٠ شخص (٥٠ مصاب و ١٥٠ من النساء و الأطفال) ، و أشارت مصادر ميدانية لتعرض الموكب قبيل وصوله لنقطة التلاقي مع الهلال الأحمر لاطلاق مار من قبل قوات الأسد و المليشيات الايرانية تسبب باصابة اثنين من الدفعة أحدهما عنصر في الدفاع المدني.
وكان من المقرر أن يتم إخراج أول دفعة من مدنيي مدينة حلب إلى ريفها الغربي صباح أمس الأربعاء، إلا أن محاولات الخروج قوبلت برفض حاد من الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد.
والجدير بالذكر أن الطيران الحربي الأسدي عاد اليوم لقصف أحياء المشهد والزبدية والصالحين والراشدين الغربي بمدينة حلب باستخدام القنابل العنقودية والفراغية، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على كامل الأحياء المتبقية والخاضعة لسيطرة الثوار، ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، آخر المستجدات في سوريا وفي مقدمتها حلب، وجهود التسوية السياسية للأوضاع قي سوريا.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، لوكالة الأناضول، أن مباحثات جاويش أوغلو وحجاب جرت في اتصال هاتفي بينهما، اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن جاويش أوغلو أكد على استمرار جهود واتصالات تركيا المكثفة، فيما يتعلق بتحقيق وقف إطلاق النار في حلب، وإخلاء المدنيين منها.
ولفتت إلى أن حجاب بدوره قدم شكره على موقف وجهود تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وللعلم فقد دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف الليلة الحالية، على أن يتم إجلاء دفعة من الجرحى والمدنيين باتجاه الريف الغربي في الصباح.
والجدير بالذكر أن الطيران الحربي الأسدي عاد يوم أمس لقصف أحياء المشهد والزبدية والصالحين والراشدين الغربي بمدينة حلب باستخدام القنابل العنقودية والفراغية، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على كامل الأحياء المتبقية والخاضعة لسيطرة الثوار، ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
أطفأت فرنسا أضواء برج إيفل مساء أمس تضامنا مع مدنيي مدينة حلب المحاصرة الذين ارتكب نظام الأسد بحقهم مجازر مروعة، علما أن الآلاف يواجهون خطرا كبيرا في ظل الحقد الطائفي الشيعي إذا ما لم يتم إخلائهم بشكل عاجل.
وجاء إطفاء الأضواء في تمام الساعة التاسعة بتوقيت دمشق بناء على قرار من بلدية باريس.
وفي سياق الموضوع أكد محافظ العاصمة الفرنسية باريس "آن هيدالغو" بأن "رمزية هذه الخطوة تهدف للفت نظر العالم والمجتمع الدولي للوضع الكارثي في حلب".
وخلال أيام الحداد الوطني تطفئ فرنسا أضواء برج إيفل أو تلونها بألوان العلم الفرنسي، إذ يعتبر برج إيفل رمزا لمدينة باريس وشعارا لها، وهو أشهر معلم سياحي في فرنسا، واستقطب الملايين من السياح.
وللعلم فقد دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف الليلة الحالية، على أن يتم إجلاء دفعة من الجرحى والمدنيين باتجاه الريف الغربي في الصباح.
والجدير بالذكر أن الطيران الحربي الأسدي عاد يوم أمس لقصف أحياء المشهد والزبدية والصالحين والراشدين الغربي بمدينة حلب باستخدام القنابل العنقودية والفراغية، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على كامل الأحياء المتبقية والخاضعة لسيطرة الثوار، ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من قنص ثلاثة من عناصر الأسد وجرح آخرين خلال اشتباكات دارت على جبهات بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، بينما دارت معارك متقطعة على جبهات أوتوستراد "حمص-دمشق" الدولي على إثر محاولة تقدم جديدة من قبل قوات الأسد في المنطقة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف مدينة دوما، أما في منطقة الزبداني فقد أصيب شخص بجروح جراء قصف مدفعي استهدف بلدة مضايا، فيما أطلق عناصر الأسد النار على بلدة بقين.
حلب::
عاود الطيران الحربي التابع لنظام الأسد التحليق بشكل مكثف في أجواء الأحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرة، وشن عدة غارات جوية باستخدام القنابل العنقودية والفراغية على أحياء المشهد والزبدية والصالحين والراشدين الغربي، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على كامل الأحياء المتبقية والخاضعة لسيطرة الثوار، ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، في خرق واضح للاتفاق المبرم بالأمس مع روسيا لإجلاء المدنيين والثوار من الأحياء المحاصرة ووقف القصف والعمليات العسكرية، وقال ناشطون في حلب إن الميليشيات الإيرانية عرقلت اليوم عملية إجلاء أول دفعة من الجرحى من الأحياء المحاصرة، قبل أن يعود القصف المدفعي والجوي لاستهداف أحياء المدينة المحاصرة، بينما حاولت المليشيات الشيعية وقوات الأسد التقدم على جبهة حي الزبدية وتصدى لهم الثوار وأجبروهم على التراجع، وبعد ذلك دك الثوار معاقل الميليشيات الأسدية والإيرانية في منطقة جسرالحج بعربتين مفخختين أدتا لسقوط العديد من العناصر بين قتيل وجريح، وعلى إثر ذلك تم التوصل لاتفاق بين الفصائل والطرف الروسي وبوساطة تركية على وقف إطلاق النار يبدأ حيز التنفيذ عند منتصف الليل، على أن يتم إخراج دفعة من الجرحى والمدنيين صباحا، فيما تعرضت عدة مدن وبلدات بالريف الحلبي لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف أدى لوقوع أضرار مادية فقط، أما بالريف الشرقي فقد ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن الطائرات التركية استهدفت مستشفى مدينة الباب بعدة غارات.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
استهدف الثوار معاقل شبيحة الأسد في بلدتي كفريا والفوعة بشكل عنيف ردا على المجازر التي ترتكبها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في مدينة حلب.
حمص::
تتواصل المعارك العنيفة شرق حمص بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، ووردت معلومات عن تمكن الأخير خلالها من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي غربي مطار التيفور، وسط وصول تعزيزات كبيرة للطرفين إلى محيط المطار، بينما يحاول التنظيم التقدم على جبهات مدينة القريتين، وتمكن التنظيم من السيطرة على قرية الشريفة الواقعة غرب المطار، ونفذ عنصر تابع له عملية انتحارية استهدفت حاجزا لقوات الأسد بين مدينة القريتين وبلدة الفرقلس، في حين شنت الطائرات الروسية والأسدية عدة غارات جوية استهدفت مناطق الاشتباكات ومدينة تدمر والطريق الواصل بين تدمر والسخنة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الحراك ومدينة داعل ومحيطها وبلدة إبطع ومحيط بلدتي الحريك والصورة، في حين تعرضت مدينة داعل لقصف مدفعي.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات الأسد في حيي الرصافة والصناعة والحويقة ومنطقة البغيلية ومحيط 137، واستهدفت قوات الأسد المنطقة بقذائف الهاون، وأغارت الطائرات الحربية على مناطق الاشتباكات.
الرقة::
تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة ضمن إطار معركة "غضب الفرات" وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي، حيث تمكنت "قسد" من السيطرة على قرى خربة الجحشة والكلي والحرية والمزيونة بالقرب من بلدة الجرنية، ووردت معلومات عن تمكنها أيضا من السيطرة على قرية أبو رداني بالقرب من بلدة المحمودلي غرب الرقة، كما دارت أيضا اشتباكات عنيفة داخل مدينة عين عيسى بعد تسلل عدد من عناصر التنظيم، ودامت الاشتباكات عدة ساعات وأدت لسقوط قتلى وجرحى من عناصر "قسد" ومقتل العناصر المتسللة، وفي ذات السياق فقد أغارت طائرات التحالف على مدينة الرقة استهدفت سيارة تابعة لتنظيم الدولة في شارع النور" الباسل سابقا" دون ورود أنباء إضافية، كما وأغارت طائرات حربية على مدرسة ابن طفيل التجارية ما أدى لتدميرها بالكامل.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جبل الأكراد بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.
عاد الاتفاق الذي توصلت إليه فصائل الثوار مع الطرف الروسي وبرعاية تركية، إلى حيز التنفيذ، بعد التوافق على اعادة تفعيل وقف اطلاق النار ، على أن يتبع إخراج مدنيي وجرحى وثوار مدينة حلب باتجاه ريفها الغربي ومنها إلى الريف الشمالي، و اضيف إلى الاتفاق السابق اخراج جرحي من كفريا و الفوعة نزلاً عند رغبة الايرانيين الذي عرقلو الاتفاق اليوم.
و أكدت مصادر لشبكة “شام” الاخبارية، أن وقف إطلاق النار بدأ به في الساعة ١١ بتوقيت دمشق ،على أن تبدأ التحضيرات لاجلاء المدنيين و الثوار من الأحياء المتبقية من المدينة ، على أن يبدأ الاجلاء فجر اليوم ، بدفعة مؤلفة من ٢٠٠ شخص (٥٠ مصاب و ١٥٠ شخص).
و لم يوقف الاتفاق الخروقات من قبل قوات الأسد و المليشيات الايرانية، تعرضت أحياء مدينة حلب المحاصرة والمحررة بعيد وقت قصير من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لقصف مدفعي.
وكان من المقرر أن يتم إخراج أول دفعة من مدنيي مدينة حلب إلى ريفها الغربي صباح أمس الأربعاء، إلا أن محاولات الخروج قوبلت برفض حاد من الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد.
والجدير بالذكر أن الطيران الحربي الأسدي عاد اليوم لقصف أحياء المشهد والزبدية والصالحين والراشدين الغربي بمدينة حلب باستخدام القنابل العنقودية والفراغية، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على كامل الأحياء المتبقية والخاضعة لسيطرة الثوار، ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ويعتبر القصف الهمجي الذي شنه نظام الأسد خرقا واضحا للاتفاق المبرم بالأمس مع روسيا لإجلاء المدنيين والثوار من الأحياء المحاصرة باتجاه ريف حلب الغربي ووقف القصف والعمليات العسكرية.