يقوم عناصر "حزب الله" اللبناني ولواء "فاطميون" الأفغاني وحركة "النجباء" العراقية بقيادة هجمات المليشيات الشيعية شرقي حلب بقيادة جنرال إيراني يدعى "جواد"، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وكانت طالبت ايران باخلاء كافة سكان كفريا و الفوعة ، حتى يتم تنفيذ الاتفاق الذي تم بالأمس بين الفصائل الثورية و روسيا، وبوساطة تركية، الأمر الذي جعل الاتفاق في مهب الريح، سيما بعد عودة القصف إلى الأحياء المحاصرة في المدينة التي تعرضت لتدمير شامل من قبل قوات الأسد و الميلشيات الشيعية التابعة لايران و روسيا.
وقال مصدر خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، أن ايران عرقلت الاتفاق و قررت التصعيد للضغط باتجاه تنفيذ طلبها، والمتمثل باخلاء كامل سكان مدينيتي كفريا و الفوعة في ريف ادلب، مقابل تسهيل تنفيذ الاتفاق المتعلق بحلب، والذي عُرقل اليوم بعد رفض المليشيات الايرانية خروج المدنيين.
في الوقت الذي نقل تلفزيون “اليمادين” عن ما أسماه مصادر عسكرية في نظام الأسد قوله أن” أي اتفاق حول حلب يجب أن يحظى بموافقة جميع الأطراف وفي مقدمهم الحكومة السورية”، مستطرداً أن “استمرار حصار المسلحين لمناطق كـ #كفريا و #الفوعة يتطلب أن تكون المفاوضات شاملة”.
وألقى وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بمسؤولية عرقلة تطبيق الاتفاق على نظام الأسد وبعض المجموعات (لم يسميهم) يسعون للحيلولة دون تطبيق وقف إطلاق النار في حلب، داعياً على الجميع أن يقوم بواجباته تجاه المدنيين في حلب، معتبراً أن “الجميع مدان”.
و قال الوزير التركي، في مؤتمر صحفي ، أن بلاده تريد التطبيق العملي للاتفاقيات بشأن حلب فـ “نحن أمام مجازر جماعية ترتكب في حق المدنيين”، وفق قوله.
وكان بريتا حاجي حسن ، رئيس المجلس المحلي لحلب، قد أكد أن القصف عاد على جميع الأحياء المتبقية كما أن أي اتفاق لم يحدث.
و أشار حاجي حسن ، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية، أن الدفعة الأولى التي كان من المقرر أن تخرج فجر اليوم ، قد تحضرت، و فجأة تم منعها من قبل قوات الأسد و المليشيات الشيعية التابعة لايران.
و أكد رئيس مجلس حلب المحلي أن هناك غموض حول أسباب توقف تنفيذ الاتفاق ، اذ أن روسيا قد أعلنت قبولها، عازياً السبب إلى امكانية وجود خلال بين الأسد و حليفه الايراني و بين روسيا، نافياً معرفته بالأسباب التي دفعت إلى التعند من الطرف الآخر، و كاشف عن طرح ملف كفريا و الفوعة، من قبل الايرانيين.
نشرت مواقع التواصل الاجتماعي بالأمس، وثيقة حول الاتفاق المبرم بين فصائل الثوار وروسيا لخروج الثوار المحاصرين في مدينة حلب، تتضمن البنود الأساسية المتفق عليها، حمل توقيع ممثلين عن حكومة الأسد والحكومة الروسية، وممثل عن فصائل الثوار في أحياء حلب المحاصرة.
اللافت في البيان هو الأسم الرابع الذي حمل البيان توقيعه وما عرف باسم "الطرف المفاوض من قبل الدولة" والذي وقع عليه ما يعرف بـ "الشيخ عمر رحمون" أحد الشخصيات المثيرة للجدل في تاريخ الثورة السورية والذي تنقل عبر مواقع عدة بين مكونات فصائل الثورة ونظام الأسد وجيش الثوار، ليغيب عن الأضواء قبل أشهر ويعود اليوم باسم المفاوض عن نظام الأسد.
"عمر رحمون" الذي كان أحد المشايخ والعلماء الذين مثلوا ريف حماة ، في لقاء الإرهابي بشار الأسد في بدايات الثورة، و صرح حينها عبر وسائل إعلام الأسد قائلاً" الرئيس الأسد لا يريد الدعاء له على المنابر فقط لكي يسمعه بل يريد دعاء صادق يسمعه الله وهذا الأهم" ومن أقواله أيضاً "إن أجواء اللقاء بالرئيس الأسد طيبة جداً والرئيس كان مسروراً جداً بلقاء الوفد، وعبر عن ذلك بقوله إنه يهمه سماع صوت علماء مسلمين مدينة حماة".
تلا ذلك تقرب الرحمون من الثورة والثوار في ريف حماة وتدرج في عدة مواقع ثورية بين الفصائل، ليتم الكشف عن محادثات مشبوهة باسم الرحمون منذ عام 2012 مع فتيات وشخصيات خارج سوريا، طالباً الدعم باسم الثورة السورية، ليغدو ملاحقاً من عدة فصائل في الشمال السوري أبرزها جبهة النصرة، قبل أن يختفي عن الأنظار في تركيا ويتقرب من بعض الداعمين للثورة من شخصيات سورية مقربة من بعض التيارات الإسلامية المعروفة.
وفي عام 2016 وبعد تشكيل ما يسمى بجيش الثوار وانضمامه لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ظهر الرحمون كناطق رسمي باسم الجيش وأحد أعضاء مجلس الشورى فيه يعطي التصريحات الصحفية والمداخلات التلفزيونية باسم "طارق أبو زيد" والذي كشف ناشطون عن توجهه وانتمائه للفصيل، ما اضطره لمغادرة تركيا بعد فضح أمره والالتحاق بالجيش في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، لتكون نهاية المطاف في أحضان نظام الأسد في حماة، لتتكشف الوثيقة التي تحمل توقيعه عن تحوله لطرف مفاوض عن نظام الأسد.
وكانت تناقلت صفحات ثورية في شهر آب الماضي، خبراً مفاده انتقال الناطق الرسمي باسم "جيش الثوار" التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من عفرين إلى حماة، مروراً بمناطق سيطرة قوات الأسد في حلب، وسط غموض كبير عن توقيت خروجه من مكونات "قسد" إلى أحضان نظام الأسد، والذي أكده أحد أفراد عائلته عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، معلناً تبرأه منه بشكل كامل.
ويشكل عمر الرحمون الذي يمثل نفسه حسب أقرباء له، مثالاً صغيراً من علماء السلطان الذين عمل على تدريبهم منذ نشأتهم باسم الحركات أو الطرق الدينية، لتكشف الثورة السورية اللثام عن أمثال هؤلاء "العلماء" أو ما يعرف بمشايخ السلطان، ممن يأتمرون بما تمليه عليهم الأفرع الأمنية، ويعملون على تشتيت الشباب السوري والتسبب بملاحقة كل من يرون فيه خطراً على نظامهم المخابراتي، والذين كانوا من أهم دعائم نظام الأسد في محاربة الثورة التي انطلقت من المساجد.
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء في بيان إن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث هاتفيا مع نظيره الأميركي جون كيري الوضع في سوريا وخصوصا بشرق حلب، ويأتي ذلك على خلفية السعي لوقف القصف على مدينة حلب وإخراج المدنيين والثوار باتجاه الريف الغربي لحلب.
وذكرت الوزارة أن لافروف أبلغ كيري أن نظام الأسد كان مستعدا منذ وقت طويل لتوفير ممر لخروج الثوار من حلب، ولكن الأخير هو من رفض وقف إطلاق النار، بحسب الجزيرة نت، وهو ما نفاه ناشطون، حيث عمل نظام الأسد على قصف الأحياء المحررة واعتقال وتصفية العشرات من المدنيين.
وللعلم فقد أكدت مصادر خاصة على أن الاتفاق بين الفصائل والطرف الروسي على إخلاء مدينة حلب سيتم تنفيذه الليلة بناء على الاتصال الذي تم بين بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين.
والجدير بالذكر أن الطيران الحربي الأسدي عاد اليوم لقصف أحياء المشهد والزبدية والصالحين والراشدين الغربي بمدينة حلب باستخدام القنابل العنقودية والفراغية، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على كامل الأحياء المتبقية والخاضعة لسيطرة الثوار، ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ويعتبر القصف الهمجي الذي شنه نظام الأسد خرقا واضحا للاتفاق المبرم بالأمس مع روسيا لإجلاء المدنيين والثوار من الأحياء المحاصرة باتجاه ريف حلب الغربي ووقف القصف والعمليات العسكرية.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من قنص ثلاثة من عناصر الأسد وجرح آخرين خلال اشتباكات دارت على جبهات بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، كما تدور معارك متقطعة على جبهات أوتوستراد "حمص-دمشق" الدولي على إثر محاولة تقدم جديدة من قبل قوات الأسد في المنطقة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف مدينة دوما.
حلب::
عاود الطيران الحربي التابع لنظام الأسد التحليق بشكل مكثف في أجواء الأحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرة، وشن عدة غارات جوية باستخدام القنابل العنقودية والفراغية على أحياء المشهد والزبدية والصالحين والراشدين الغربي، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على كامل الأحياء المتبقية والخاضعة لسيطرة الثوار، ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، في خرق واضح للاتفاق المبرم بالأمس مع روسيا لإجلاء المدنيين والثوار من الأحياء المحاصرة ووقف القصف والعمليات العسكرية، وقال ناشطون في حلب إن الميليشيات الإيرانية عرقلت اليوم عملية إجلاء أول دفعة من الجرحى من الأحياء المحاصرة، قبل أن يعود القصف المدفعي والجوي لاستهداف أحياء المدينة المحاصرة، بينما حاولت المليشيات الشيعية وقوات الأسد التقدم على جبهة حي الزبدية وتصدى لهم الثوار وأجبروهم على التراجع، وبعد ذلك دك الثوار معاقل الميليشيات الأسدية والإيرانية في منطقة جسرالحج بعربتين مفخختين أدتا لسقوط العديد من العناصر بين قتيل وجريح، فيما تعرضت عدة مدن وبلدات بالريف الحلبي لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف أدى لوقوع أضرار مادية فقط، أما بالريف الشرقي فقد ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن الطائرات التركية استهدف مستشفى مدينة الباب بعدة غارات.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
استهدف الثوار معاقل شبيحة الأسد في بلدتي كفريا والفوعة بشكل عنيف في ردهم على المجازر التي تحصل في مدينة حلب.
حمص::
تتواصل المعارك العنيفة شرق حمص بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، ووردت معلومات عن تمكن نظام الأسد خلالها من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي غربي مطار التيفور، وسط وصول تعزيزات كبيرة للطرفين إلى محيط المطار، بينما يحاول التنظيم التقدم على جبهات مدينة القريتين، وتمكن من السيكرة على قرية الشريفة الواقعة غرب المطار، في حين شنت الطائرات الروسية والأسدية عدة غارات جوية استهدفت مناطق الاشتباكات ومدينة تدمير والطريق الواصل بين تدمر والسخنة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الحراك ومدينة داعل ومحيطها وبلدة إبطع ومحيط بلدتي الحريك والصورة، غارات داعل ومحيطها، في حين تعرضت مدينة داعل لقصف مدفعي.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات الأسد في حيي الرصافة والصناعة والحويقة ومنطقة البغيلية ومحيط 137، واستهدفت قوات الأسد المنطقة بقذائف الهاون.
الرقة::
تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة ضمن إطار معركة "غضب الفرات" وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي، حيث تمكنت "قسد" من السيطرة على قرى خربة الجحشة والكلي والحرية والمزيونة بالقرب من بلدة الجرنية، ووردت معلومات عن تمكنها أيضا من السيطرة على قرية أبو رداني بالقرب من بلدة المحمودلي غرب الرقة، كما دارت أيضا اشتباكات عنيفة داخل مدينة عين عيسى بعد تسلل عدد من عناصر التنظيم، ودامت الاشتباكات عدة ساعات وأدت لسقوط قتلى وجرحى من عناصر "قسد" ومقتل العناصر المتسللة، وفي ذات السياق فقد أغارت طائرات التحالف على مدينة الرقة استهدفت سيارة تابعة لتنظيم الدولة في شارع النور" الباسل سابقا" دون ورود أنباء إضافية، كما وأغارت طائرات حربية على مدرسة ابن طفيل التجارية ما أدى لتدميرها بالكامل.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جبل الأكراد بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.
دك المحاصرون في مدينة حلب قبل قليل معاقل الميليشيات الإيرانية على جبهة جسر الحج بعربتين مفخخة ردا على خروقات الهدنة ومنع إخراج الجرحى باتجاه الريف الغربي لحلب.
فقد أكد ناشطون على أن الثوار في المدينة المحاصرة قاموا بإعداد مفخخة مسيرة عن بعد قبل أن يتم تفجيرها في نقاط تمركز الميليشيات الإيرانية في منطقة جسر الحج في القسم الجنوبي المحاصر من مدينة حلب.
فيما نفذ العملية الثانية استشهاديا في ذات المنطقة، وبحسب المعلومات الأولية فقد أدت المفخختان لقتل وجرح العديد من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها.
والجدير بالذكر أن الطيران الحربي الأسدي عاد اليوم لقصف أحياء المشهد والزبدية والصالحين والراشدين الغربي بمدينة حلب باستخدام القنابل العنقودية والفراغية، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على كامل الأحياء المتبقية والخاضعة لسيطرة الثوار، ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ويعتبر القصف الهمجي الذي شنه نظام الأسد خرقا واضحا للاتفاق المبرم بالأمس مع روسيا لإجلاء المدنيين والثوار من الأحياء المحاصرة باتجاه ريف حلب الغربي ووقف القصف والعمليات العسكرية.
أصدر ناشطون في محافظة إدلب اليوم بياناً، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا فيه قادة الفصائل والشرعيين والقوى المدنية بالاستجابة لمطالب الشارع الغاضب، في التوحد واتخاذ التدابير العاجلة لتهدئة الشارع الذي يحمل مطلب التوحد كأول خطوة لمواجهة المخططات الرامية لاجهاض الثورة في الشمال السوري.
وجاء في البيان " تشهد محافظة إدلب مظاهرات شعبية عارمة تجوب الشوارع والساحات في معظم مناطق المحافظة توزعت على " سرمين، سراقب، معرة النعمان، معرة حرمة، مدينة إدلب، سنجار، أطمة، كللي، جسر الشغور" والعديد من المناطق الأخرى، غضباً لحلب، و رفضاً لحالة النأي بالنفس التي تتبعها الفصائل الثورية الكبرى عن كل مايجري من محرقة في الأحياء المحاصرة بمدينة حلب، وسط تكالب كل قوى العدوان على آلاف المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة بحلب".
وأضاف " تترافق المظاهرات بالدعوة للإضراب العام وتوسع نطاق الغضب الشعبي، والضغط على الفصائل العسكرية للاستجابة لمطالب الجماهير في التوحد، والعمل الجاد على الوقوف في وجه المخططات الرامية لإضعاف الثورة في الشمال، وبث الرعب والإنكسار بين المدنيين بعد ما آلت إليه الأوضاع في مدينة حلب".
كما حذر النشطاء من مغبة استجرار المظاهرات السلمية لأي عمليات استفزازية للفصائل والمكونات الثورية، كالدعوات الرامية للتظاهر في معبر باب الهوى أو مهاجمة المقرات العسكرية، والتي من شانها خلق حالة من الفوضى وربما جر المحافظة لشقاق وخلاف أكبر يخدم العدو، مما يستوجب على العقلاء ادراك حساسية المرحلة والعمل على قيادة الحراك السلمي بشكل صحيح وحذر لتحقيق أهدافها، وعدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة في تحويل الأهداف السامية للمظاهرات لتحقيق أجندات أخرى.
ودعا البيان المدنيين في جميع المناطق لعدم الاكتراث بالحملات الإعلامية التي تروج لها صفحات النظام وحلفائه حول الهجوم على محافظة إدلب، وغايتها دب روح الهزيمة بين النفوس، وخلق الفوضى العارمة في جميع المناطق لخدمة أهدافها وأرهاق المحافظة إعلامياً لا عسكرياً.
وختم البيان بدعوة قادة الفصائل العسكرية في الشمال السوري جميعاً، والعلماء من مختلف التيارات والانتماءات الفكرية وجميع القوى المدنية، للإصغاء لمطالب الجماهير بشكل عاجل، وكسب الحاضنة الشعبية التي هي مصدر قوتهم ووجودهم، وعدم التعاظم والتعالي عن سماع أصواتهم، والخروج إليهم بتطمينات وخطوات فاعلة تكون كفيلة بتهدئة الشارع الغاضب، والعمل سويا لمواجهة المخططات الرامية لإجهاض الثورة مستغلة حالة التشرزم التي تعانيها الفصائل والقوى الثورية على الأرض.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة على جبهات بلدة الريحان بالغوطة الشرقية تمكن خلالها الثوار من قنص ثلاثة عناصر وجرح آخرين، كما تدور معارك متقطعة على جبهات اوتوستراد "حمص-دمشق" الدولي في محاولة مستمرة من قبل قوات الأسد التقدم، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف مدينة دوما.
حلب::
عاود الطيران الحربي التابع لنظام الأسد للتحليق بشكل مكثف في أجواء الأحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرة، شن خلالها عدة غارات جوية بالقنابل العنقودية والفراغية استهدفت أحياء المشهد والزبدية والصالحين والراشدين الغربي، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، على كامل الأحياء المتبقية والخاضعة لسيطرة الثوار والتي أدت لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، في خرق واضح للاتفاق المبرم بالأمس مع روسيا لإجلاء المدنيين والثوار من الأحياء المحاصرة ووقف القصف والعمليات العسكرية، وقال ناشطون في حلب إن الميليشيات الإيرانية عرقلت اليوم عملية إجلاء أول دفعة من الجرحى من الأحياء المحاصرة، قبل أن يعود التصعيد المدفعي والجوي لاستهداف أحياء المدينة المحاصرة، كما حاولت المليشيات الشيعية وقوات الأسد التقدم على جبهة حي الزبدية وتصدى لهم الثوار وأجبروهم على التراجع، كما تعرضت عدة مدن وبلدات بالريف الحلبي لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف أدى لوقوع أضرار مادية فقط.
حماة::
قصف مدفعي استهدف مدينة اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ادلب::
استهدف الثوار معاقل شبيحة الأسد في بلدتي كفريا والفوعة بشكل عنيف في ردهم على المجازر التي تحصل في مدينة حلب.
حمص::
تتواصل المعارك العنيفة شرق حمص بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث يحاول تنظيم الدولة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي غربي مطار التيفور وتدور في محيطها معارك عنيفة، في حين وردت معلومات عن وصول تعزيزات كبيرة للطرفين إلى محيط مطار التيفور، كما يحاول أيضا التنظيم التقدم على جبهات مدينة القريتين ، في حين شنت الطائرات الروسية والأسدية عدة غارات جوية استهدفت مناطق الاشتباكات ومدينة تدمير والطريق الواصل بين تدمر والسخنة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الحراك ومحيط بلدتي الحريك والصورة.
الرقة::
تستمر معارك غضب الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي، حيث تمكنت "قسد" من السيطرة على قرى خربة الجحشة والكلي والحرية والمزيونة بالقرب من بلدة الجرنية، كما دارت أيضا اشتباكات عنيفة داخل مدينة عين عيسى بعد تسلل عدد من عناصر التنظيم دامت لعدة ساعات أدت لوقوع قتلى وجرحى من عناصر "قسد" ومقتل العناصر المتسللة، وفي ذات السياق أغارت طائرات التحالف على مدينة الرقة استهدفت سيارة تابعة لتنظيم الدولة في شارع النور" الباسل سابقا" دون ورد أنباء إضافية.
اللاذقية::
قصف بصواريخ الغراد من قبل الثوار استهدف معاقل الأسد في جبل الأكراد حققت إصابات مباشرة.
تتواصل حدة الاحتقان الشعبي في المناطق المحررة بمحافظات عدة لليوم الثاني على التوالي، وسط دعوات للتصعيد والإضراب الشامل للضغط على فصائل الثوار وقادتهم للتوحد وتلبية مطالب الجماهير، وعدم تكرار سيناريوهات الهزيمة التي نالت من الثوار في مناطق عدة آخرها مدينة حلب بسبب تشرذم الفصائل وعدم توحدها، الأمر الذي اعطى للعدو تقدم كبير.
وشهدت محافظة إدلب في جميع مناطقها حالة كبيرة من الغليان الشعبي، ومظاهرات عارمة في سلقين وكللي ومعبر أطمة ومدينة إدلب ومعرة النعمان وسراقب وسرمين وجسر الشغور تخللها قطع للطرقات الرئيسية، كما شهدت مدينة إعزاز وعدة مناطق بريف حلب الغربي مظاهرات عارمة وقطع للطرقات، نصرة لحلب وتنديداً بحالة التشرذم التي وصلت إليها فصائل الثوار.
ودعا ناشطون لإضراب عام في جميع المناطق المحررة في الشمال السوري، والعمل للضغط على الفصائل الثورية للتوحد وتلبية مطالب الجماهير بشكل عاجل، في وقت تشهد فيه الساحة تآمر لكل القوى المعتدية على قضية الشعب السوري، وسط حالة التشرذم والتفرق بين مكونات الثورة العسكرية.
ورأى ناشطون أن الحراك الشعبي اليوم هو نتيجة حتمية لحجم الضغط والاحتقان المتراكم في الأنفس، تجاه التواطئ والتخاذل المعلن في نصرة بعضنا البعض، وميول الفصائل جميعاً للتسلط والتحكم والسيادة ولو على حساب الجميع.
وطالبوا بأن تكون هذه التحركات مدروسة ومحكمة وتعي ما تريد من أهداف، على أن تستمر وتتواصل حدة الاحتقان وترفع صوتها عالياً أمام كل القادة والفصائل للتوحد، مع ضرورة انحياز المقاتلين في صف الجماهير كضرورة أساسية للوصول للهدف في إجبارهم على التوحد.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده أمل المظلومين لم ولن تترك أهالي حلب وحدهم، واعداً بأنه سيفعل” كل ما بوسعنا أيا كان الثمن حتى لو كان الأمر يتعلق بإنقاذ نفس برئية واحدة”.
و أضاف أردوغان، خلال كلمة أمام عدد من المسؤولين الأتراك أنقرة ، أن مجازر جماعية ترتكب بحق “الشعب البريء” في حلب، معبراً عن أسفه لخرق الهدنة ، الذي تم اليوم من قبل قوات الأسد و الميلشيات الايرانية، التي اشترطت وضع ملف كفريا والفوعة ضمن الاتفاق الذي عقدته الفصائل الثورية و روسيا برعاية تركية.
و أكد الرئيس التركي أنه سيجري اتصال هاتفي مع بوتين لإيجاد حل للمجازر التي ترتكب بحلب، آملاً أن يتم إيجاد ممر آمن لإخراج المدنيين من حلب
و دعا جميع الدول و الأمم المتحدة التحرك لحل الأزمة في حلب، والمساعدة في ممر آمن لنقل المدنيين من حلب، واصفاً ما يجري حلب بأنه “مجزرة” بحق المدنيين، متعهداً ببذل قصارى الجهد لحماية الشعوب المظلومة.
هذا وطالبت ايران باخلاء كافة سكان كفريا و الفوعة ، حتى يتم تنفيذ الاتفاق الذي تم بالأمس بين الفصائل الثورة و روسيا ، وبوساطة تركية، الأمر الذي جعل الاتفاق في مهب الريح، سيما بعد عودة الطيران الحربي التابع للأسد والقصف إلى الأحياء المحاصرة في المدينة التي تعرضت لتدمير شامل من قبل قوات الأسد و الميلشيات الشيعية التابعة لايران و روسيا.
وقال مصدر خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، أن ايران عرقلت الاتفاق و قررت التصعيد للضغط باتجاه تنفيذ طلبها، والمتمثل باخلاء كامل سكان مدينيتي كفريا و الفوعة في ريف ادلب، مقابل تسهيل تنفيذ الاتفاق المتعلق بحلب، والذي عُرقل اليوم بعد رفض المليشيات الايرانية خروج المدنيين.
في الوقت الذي نقل تلفزيون “اليمادين” عن ما أسماه مصادر عسكرية في نظام الأسد قوله أن” أي اتفاق حول حلب يجب أن يحظى بموافقة جميع الأطراف وفي مقدمهم الحكومة السورية”، مستطرداً أن “استمرار حصار المسلحين لمناطق كـ #كفريا و #الفوعة يتطلب أن تكون المفاوضات شاملة”.
وألقى وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بمسوولية عرقلة تطبيق الاتفاق على نظام الأسد وبعض المجموعات (لم يسميهم) يسعون للحيلولة دون تطبيق وقف إطلاق النار في #حلب، داعياً على الجميع أن يقوم بواجباته تجاه المدنيين في #حلب، معتبراً أن “الجميع مدان”.
عاود الطيران الحربي التابع لنظام الأسد للتحليق بشكل مكثف في أجواء الأحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرة، تخللها شن عدة غارات استهدفت أحياء الصالحين والراشدين الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدفت أحياء السكري والمشهد والأنصاري وصلاح الدين، في خرق واضح للاتفاق المبرم بالأمس مع روسيا لإجلاء المدنيين من الأحياء المحاصرة ووقف القصف والعمليات العسكرية.
وقال ناشطون في حلب إن الميليشيات الإيرانية عرقلت اليوم عملية إجلاء أول دفعة من الجرحى من الأحياء المحاصرة، قبل ان يعود التصعيد المدفعي والجوي لاستهداف أحياء المدينة المحاصرة، أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى بين المدنيين.
وتشهد الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب، حالة مأساوية جراء انعدام المواد الغذائية والطبية بعد تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في الأحياء وسيطرتها على ما تبقى من غذاء.
طالبت ايران باخلاء كافة سكان كفريا و الفوعة ، حتى يتم تنفيذ الاتفاق الذي تم بالأمس بين الفصائل الثورة و روسيا ، وبوساطة تركية، الأمر الذي جعل الاتفاق في مهب الريح، سيما بعد عودة القصف إلى الأحياء المحاصرة في المدينة التي تعرضت لتدمير شامل من قبل قوات الأسد و الميلشيات الشيعية التابعة لايران و روسيا.
وقال مصدر خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، أن ايران عرقلت الاتفاق و قررت التصعيد للضغط باتجاه تنفيذ طلبها، والمتمثل باخلاء كامل سكان مدينيتي كفريا و الفوعة في ريف ادلب، مقابل تسهيل تنفيذ الاتفاق المتعلق بحلب، والذي عُرقل اليوم بعد رفض المليشيات الايرانية خروج المدنيين.
في الوقت الذي نقل تلفزيون “اليمادين” عن ما أسماه مصادر عسكرية في نظام الأسد قوله أن” أي اتفاق حول حلب يجب أن يحظى بموافقة جميع الأطراف وفي مقدمهم الحكومة السورية”، مستطرداً أن “استمرار حصار المسلحين لمناطق كـ #كفريا و #الفوعة يتطلب أن تكون المفاوضات شاملة”.
وألقى وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بمسوولية عرقلة تطبيق الاتفاق على نظام الأسد وبعض المجموعات (لم يسميهم) يسعون للحيلولة دون تطبيق وقف إطلاق النار في #حلب، داعياً على الجميع أن يقوم بواجباته تجاه المدنيين في #حلب، معتبراً أن “الجميع مدان”.
و قال الوزير التركي ، في مؤتمر صحفي ، أن بلاده تريد التطبيق العملي للاتفاقيات بشأن #حلب فـ “نحن أمام مجازر جماعية ترتكب في حق المدنيين”، وفق قوله.
وكان بريتا حاجي حسن ، رئيس المجلس المحلي لحلب، قد أكد أن القصف عاد على جميع الأحياء المتبقية كما أن أي اتفاق لم يحدث.
و أشار حاجي حسن ، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية، أن الدفعة الأولى التي كان من المقرر أن تخرج فجر اليوم ، قد تحضرت، و فجأة تم منعها من قبل قوات الأسد و المليشيات الشيعية التابعة لايران.
و أكد رئيس مجلس حلب المحلي أن هناك غموض حول أسباب توقف تنفيذ الاتفاق ، اذ أن روسيا قد أعلنت قبولها، عازياً السبب إلى امكانية وجود خلال بين الأسد و حليفه الايراني و بين روسيا، نافياً معرفته بالأسباب التي دفعت إلى التعند من الطرف الآخر، و كاشف عن طرح ملف كفريا و الفوعة، من قبل الايرانيين.
ألقى وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بمسوولية عرقلة تطبيق الاتفاق الذي تم بالأمس بالأمس بين الفصائل الثورة و روسيا ، وبوساطة تركية، على نظام الأسد و جماعات أخرى (لم يسمها).
و أشار تشاويش أوغلو إلى أن نظام الأسد وبعض المجموعات (لم يسميهم) يسعون للحيلولة دون تطبيق وقف إطلاق النار في #حلب، داعياً على الجميع أن يقوم بواجباته تجاه المدنيين في #حلب، معتبراً أن “الجميع مدان”.
و قال الوزير التركي ، في مؤتمر صحفي ، أن بلاده تريد التطبيق العملي للاتفاقيات بشأن #حلب فـ “نحن أمام مجازر جماعية ترتكب في حق المدنيين”، وفق قوله، ومشدداً على أن الاتصالات مستمرة مع جميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار في #حلب وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين
وكان بريتا حاجي حسن ، رئيس المجلس المحلي لحلب، قد أكد أن القصف عاد على جميع الأحياء المتبقية كما أن أي اتفاق لم يحدث.
و أشار حاجي حسن ، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية، أن الدفعة الأولى التي كان من المقرر أن تخرج فجر اليوم ، قد تحضرت، و فجأة تم منعها من قبل قوات الأسد و المليشيات الشيعية التابعة لايران.
و أكد رئيس مجلس حلب المحلي أن هناك غموض حول أسباب توقف تنفيذ الاتفاق ، اذ أن روسيا قد أعلنت قبولها، عازياً السبب إلى امكانية وجود خلال بين الأسد و حليفه الايراني و بين روسيا، نافياً معرفته بالأسباب التي دفعت إلى التعند من الطرف الآخر، و كاشف عن طرح ملف كفريا و الفوعة، من قبل الايرانيين.
ودخل الاتفاق المبرم بين فصائل الثوار و الاحتلال الروسي ، الذي رعته تركيا، حيز التنفيذ ، في الساعة السابعة من مساء الأمس ، بعد دخول مدينة حلب في اطار وقف اطلاق للنار بعد أن شهدت طوال شهر تقريباً أعنف حملة في الثورة السورية تتعرض لها مدينة تحوي أكثر من ٣٥٠ ألف مدني، ومحاصرة من الصيف الفائت.
و أعلمت القيادات العسكرية للفصائل الثورية في الأحياء المحررة المتبقية من مدينة حلب، عناصرها بتطبيق وقف اطلاق للنار بشكل فوري على كافة الجبهات مع الحفاظ على الجهازية للرد على أي خرق يتم.
فيما نصت بنود الاتفاق على بدء اخراج جميع المتواجدين ، في الأحياء المحررة، باتجاه ريف حلب الغربي و منه إلى ادلب، بعد أن تعذر نقلهم إلى الريف الشمالي بسبب وجود تعقيدات مختلفة و تداخل في المناطق المسيطر عليها من قبل قوات الأسد و المليشيات الايرانية و الفصائل الكردية الانفصالية و تنظيم الدولة.
و تشير مصادر مواكبة للمفاوضات، إلى أن الاتفاق أتاح لتركيا نقل المهجرين من حلب إلى الريف الشمالي ، حيث تتواجد قوات درع الفرات، عن طريق الأراضي التركية من باب الهوى إلى أحد المعبرين في الشمال “باب السلام” أو “جرابلس”.
وكان من المقرر أن تبدأ عملية الاخلاء اعتباراً من فجر اليوم ، الساعة الخامسة فجرآً، عبر باصات منتقلة من الأحياء المحررة إلى الريف الغربي، حيث تجري حاليا الاستعدادات لاستقبال المهجرين و لاسيما المصابين ، من خلال تجهيز سيارات الاسعاف، إلا أن العمليات لم تتم لأسباب ذكرها رئيس مجلس حلب المحلي في تصريحه لـ”شام”.