الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ ديسمبر ٢٠١٦
القصف يعود لقتل مدني حلب .. مسؤول محلي يؤكد أن الأسد و ايران يرفضون تنفيذ الاتفاق و ملف “الفوعة” ضمن العوائق

أكد مسؤول بارز في مدينة حلب أن عملية اخلاء المدنيين من الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، قد تأجل إلى يوم الغد ، مؤكداً عودة القصف على المناطق التي تشهد وجود كثافة سكانية كبيرة بعد عمليات النزوح المتتالية ، نتيجة حملة الابادة التي تشارك فيها كل من قوات الأسد و المليشيات الشيعية التابعة لايران اضافة لروسيا.

و قال بريتا حاجي حسن ، رئيس المجلس المحلي لحلب، أن القصف عاد على جميع الأحياء المتبقية كما أن أي اتفاق لم يحدث.

وتعرضت  أحياء صلاح الدين والمشهد لقصف بقذائف الهاون و الدابات، من قبل من قوات الأسد و المليشيات الشيعية التابعة لايران، بعد خرقها لوقف إطلاق النار، مخلفاً شهداء و جرحى ، و لم تتبين الحصيلة حتى ساعة اعداد هذا الخبر.

و أشار حاجي حسن ، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية، أن الدفعة الأولى التي كان من المقرر أن تخرج فجر اليوم ، قد تحضرت، و فجأة تم منعها من قبل قوات الأسد و المليشيات الشيعية التابعة لايران.

و أكد رئيس مجلس حلب المحلي أن هناك غموض حول أسباب توقف تنفيذ الاتفاق ، اذ أن روسيا قد أعلنت قبولها، عازياً السبب إلى امكانية وجود خلال بين الأسد و حليفه الايراني و بين روسيا، نافياً معرفته بالأسباب التي دفعت إلى التعند من الطرف الآخر، و كاشف عن طرح ملف كفريا و الفوعة، من قبل الايرانيين.

ودخل الاتفاق المبرم بين فصائل الثوار و الاحتلال الروسي ، الذي رعته تركيا، حيز التنفيذ ، في الساعة السابعة من مساء الأمس ، بعد دخول مدينة حلب في اطار وقف اطلاق للنار بعد أن شهدت طوال شهر تقريباً أعنف حملة في الثورة السورية تتعرض لها مدينة تحوي أكثر من ٣٥٠ ألف مدني، ومحاصرة من الصيف الفائت.

و أعلمت القيادات العسكرية للفصائل الثورية في الأحياء المحررة المتبقية من مدينة حلب، عناصرها بتطبيق وقف اطلاق للنار بشكل فوري على كافة الجبهات مع الحفاظ على الجهازية للرد على أي خرق يتم.


فيما نصت بنود الاتفاق على بدء اخراج جميع المتواجدين ، في الأحياء المحررة، باتجاه ريف حلب الغربي و منه إلى ادلب، بعد أن تعذر نقلهم إلى الريف الشمالي بسبب وجود تعقيدات مختلفة و تداخل في المناطق المسيطر عليها من قبل قوات الأسد و المليشيات الايرانية و الفصائل الكردية الانفصالية و تنظيم الدولة.

و تشير مصادر مواكبة للمفاوضات، إلى أن الاتفاق أتاح لتركيا نقل المهجرين من حلب إلى الريف الشمالي ، حيث تتواجد قوات درع الفرات، عن طريق الأراضي التركية من باب الهوى إلى أحد المعبرين في الشمال “باب السلام” أو “جرابلس”.

وكان من المقرر أن تبدأ عملية الاخلاء اعتباراً من فجر اليوم ، الساعة الخامسة فجرآً، عبر باصات منتقلة من الأحياء المحررة  إلى الريف الغربي، حيث تجري حاليا الاستعدادات لاستقبال المهجرين و لاسيما المصابين ، من خلال تجهيز سيارات الاسعاف، إلا أن العمليات لم تتم لأسباب ذكرها رئيس مجلس حلب المحلي في تصريحه لـ”شام”.

و أتى الاتفاق ثمرة مفاوضات وصفت بالشاقة، بحضور سياسي و أمني تركي لتسهيل المفاوضات، التي شابها تعثرات كثيرة في الأسابيع الماضية بعد نكوس الاحتلال الروسي ، في العديد من المرات وتغيير للاتفاقات والتعهدات التي يتقدم بها.

و تم الاتفاق قبل سويعات من جلسة طارئة لمجلس الأمن دعت إليها الدول الأوربية لبحث عمليات الابادة في حلب، والتي شهدات اتهامات شديدة من المندوبين الأوربيين و المندوب الأمريكي ، في حين رد المندوب الروسي كما جرت العادة بنفي كل الاتهامات .

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠١٦
روسيا تدعو ٢٤ حزباً كردياً لـ”حميميم” تمهيداً لـ "مصالحة" و المجلس الوطني الكردي يرفض المشاركة

يستعد ١٧ حزباً كردياً، يوم غدٍ (١٥ كانون الأول)، للتوجه إلى قاعدة الاحتلال الروسي في سوريا “حميميم” ، بناء على دعوة من قائد القاعدة بغية تشكيل “وفد كردي” واحد للمشاركة في العملية السياسية التي ترعاها روسيا.

و مسؤول قاعدة ‹حميميم› العسكرية الروسية في اللاذقية، دعوة إلى 24 حزباً كردياً في سوريا للاجتماع معهم في الخامس عشر من الشهر الجاري.
، قال لوسائل الإعلام، اليوم الاثنين،

ووجه قائد إن القاعدة العسكرية التابعة للاحتلال الروسي في اللاذقية وجه دعوة رسمية إلى 24 حزباً كردياً، منها 7 أحزاب تابعة للمجلس الوطني الكردي، وتهدف الدعوة إلى “ جمع الأطراف الكردية للمصالحة، وتشكيل وفد كردي موحد للمشاركة في الاجتماعات القادمة، والتفاهم حول مطالب الكرد في سوريا».
 
رئيس المجلس الوطني الكردي، إبراهيم برو، في تصريحات نقلتها وسائل اعلامية أن لمجلس الوطني الكردي قرر عدم حضور الاجتماع لكونه غير مطلع على مضمون الاجتماع والاجتماعات التحضيرية التي جرت في وقت سابق.

وتأتي الدعوة المشبوهة، في الوقت الذي ابيد فيه آلاف المدنيين في مدينة حلب على يد قوات اأسد و حلفاءه الايرانية بدعم روسي منقطع النظر، حيث يهدف الاحتلال الروسي من هذه الدعوة، ترسيخ بقاء الأسد ، بمنح الأكراد ميزات وقتية.

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠١٦
حلب بانتظار الإخلاء .. الاتفاق برعاية و اشراف تركي و الأمم المتحدة تعترف بـ "خذلان السوريين"

لازالت الصورة الكاملة لاتفاق اخلاء مدينة حلب من ثوارها و المدنيين ، الذي تم يوم أمس بين الفصائل الثورية والاحتلال الروسي، غير واضحة المعالم، سواء من حيث مضمونها أو توقيت التنفيذ الفعلي ، نتيجة عدم اخراج الدفعة الأولى (حتى لحظة تحرير هذا الخبر) وفق ما كان متفق (الساعة الخامسة بتوقيت سوريا).

تركيا توضح

وأعلن المتحدث باسم الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو، أنّ المحادثات التي جرت بين الفصائل الثورية وضباط من الاحتلال الروسي، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المدينة(بدأ بالفعل منذ مساء الأمس) ، على أن يتلوه مرحلة تالية وهي إجلاء المدنيين من الأحياء المتحررة المتبقية في حلب باتجاه محافظة إدلب، على أن يتم ترحيل الثوار في   في المرحلة الثانية.

وتابع مفتي أوغلو قائلاً: "تركيا كانت على مدى الأسابيع الماضية تبذل جهوداً مضاعفة لفتح ممرات آمنة إلى شرقي حلب، والتوصل إلى وقف إطلاق النار يعتبر خطوة إيجابية، إلّا أننا يجب أن نكون يقظين ونراقب سير الاتفاق عن كثب".

في الوقت الذي نقلت فيه “الأناضول”، قول مسؤولون في جهاز الاستخبارات التركية، الذين لعبو الدور الأبرز في ابرام الاتفاق،   إنهم أجروا وساطات مكثفة بين الأطراف، من أجل إجلاء آلاف المدنيين الذين تحاصرهم قوات الأسد و حلفائهم، بشكل آمن ومغادرة الثوار المدينة.

وقال محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، مساء أمس، إن تركيا ستقيم مدينة خيام لاستيعاب ما يصل إلى 80 ألف من الفارين من الموت في مدينة حلب. ولم يقدم المسؤول التركي المزيد من التفاصيل.  


الأمم المتحدة : خذلنا السوريين

وفي  غضون ذلك قالت كريستا أرمسترونغ المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن اللجنة مستعدة للعمل كوسيط إنساني محايد في عملية الإجلاء من شرق حلب التي تتفاوض بشأنها أطراف مختلفة. وأشارت أرمسترونغ إلى أن الأطراف المختلفة لا تزال في الوقت الحالي تبحث تفاصيل هذا الاتفاق وكيفية تنفيذه. "نأمل أن يتحقق و- الأهم من ذلك - أن يأخذ في الاعتبار مصالح المدنيين".

وشددت أرمسترونغ على أنه "إذا تمت تلبية المبادئ الإنسانية الأساسية وإذا أيدت جميع الأطراف ذلك .. فإننا نقف على أهبة الاستعداد للعمل كوسيط إنساني محايد ومساعدة المدنيين الذين يحتاجون المساعدة. لذلك فإننا نعد خططا للطوارئ كي نتمكن من التحرك سريعا إذا لزم الأمر."

وأضافت أنه يتعين حماية المدنيين الذين يجري إجلاؤهم وكذلك من اختار أن يبقى مشيرة إلى أن الصليب الأحمر الدولي لا يشارك بشكل مباشر في المفاوضات. وكانت بعض سكان مدينة حلب المحاصرين قد وجهوا نداءات لحمايتهم وإنقاذهم من الوضع المأساوي الذي هم عليه.

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون،  خلال كلمته في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي بخصوص حلب، أن الامم المتحدة مستعدة لمراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

واستدرك بالقول "نُذكر جميع الأطراف بمسؤولياتهم بفتح ممر آمن للمدنيين، والتعامل الإنساني مع الذين سلّموا أنفسهم، والذي تم القبض عليهم".

وأقر بان كي مون في إفادته بأن المجتمع الدولي خذل الشعب السوري، وقال لأعضاء المجلس "قلت من قبل أننا خذلنا السوريين بشكل جماعي ولم يمارس مجلس الأمن مسؤوليته البارزة فيما يتعلق بصيانة الأمن والسلم".

لمحة حول الاتفاق

ودخل الاتفاق المبرم بين فصائل الثوار و الاحتلال الروسي ، الذي رعته تركيا، حيز التنفيذ ، في الساعة السابعة من مساء الأمس ، بعد دخول مدينة حلب في اطار وقف اطلاق للنار بعد أن شهدت طوال شهر تقريباً أعنف حملة في الثورة السورية تتعرض لها مدينة تحوي أكثر من ٣٥٠ ألف مدني، ومحاصرة من الصيف الفائت.

و أعلمت القيادات العسكرية للفصائل الثورية في الأحياء المحررة المتبقية من مدينة حلب، عناصرها بتطبيق وقف اطلاق للنار بشكل فوري على كافة الجبهات مع الحفاظ على الجهازية للرد على أي خرق يتم.


فيما نصت بنود الاتفاق على بدء اخراج جميع المتواجدين ، في الأحياء المحررة، باتجاه ريف حلب الغربي و منه إلى ادلب، بعد أن تعذر نقلهم إلى الريف الشمالي بسبب وجود تعقيدات مختلفة و تداخل في المناطق المسيطر عليها من قبل قوات الأسد و المليشيات الايرانية و الفصائل الكردية الانفصالية و تنظيم الدولة.

و تشير مصادر مواكبة للمفاوضات، إلى أن الاتفاق أتاح لتركيا نقل المهجرين من حلب إلى الريف الشمالي ، حيث تتواجد قوات درع الفرات، عن طريق الأراضي التركية من باب الهوى إلى أحد المعبرين في الشمال “باب السلام” أو “جرابلس”.

وكان من المقرر أن تبدأ عملية الاخلاء اعتباراً من فجر اليوم ، الساعة الخامسة فجرآً، عبر باصات منتقلة من الأحياء المحررة المتبقية مروراً بمعبر بستان القصر وصولاً إلى الريف الغربي، حيث تجري حاليا الاستعدادات لاستقبال المهجرين و لاسيما المصابين ، من خلال تجهيز سيارات الاسعاف.

و أتى الاتفاق ثمرة مفاوضات وصفت بالشاقة، بحضور سياسي و أمني تركي لتسهيل المفاوضات، التي شابها تعثرات كثيرة في الأسابيع الماضية بعد نكوس الاحتلال الروسي ، في العديد من المرات وتغيير للاتفاقات والتعهدات التي يتقدم بها.

و تم الاتفاق قبل سويعات من جلسة طارئة لمجلس الأمن دعت إليها الدول الأوربية لبحث عمليات الابادة في حلب، والتي شهدات اتهامات شديدة من المندوبين الأوربيين و المندوب الأمريكي ، في حين رد المندوب الروسي كما جرت العادة بنفي كل الاتهامات .

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٦
برنار كازنوف: فرنسا لن تتحالف مع المسؤولين عن "الفظائع" المرتكبة بحق المدنيين في حلب

قال رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازنوف، أمس الثلاثاء، إن بلاده لن تتحالف مع المسؤولين عن "الفظائع" المرتكبة بحق المدنيين في حلب السورية "باسم الواقعية المزعومة"، وأدان كازنوف، في خطاب ألقاه أمام الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة السفلى للبرلمان) بمناسبة بدء مهامه كرئيس للوزراء، الإنتهاكات المرتكبة من قبل نظام الأسد.

وتابع: "في هذه اللحظة التي أحدثكم فيها، تهز مأساة إنسانية رهيبة مدينة حلب والمدنيين".

وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي أن النساء وأطفال حلب "يفرون، بعد أشهر من الحصار، تحت وقع القنابل وهم ضحايا الفظائع التي لا تحصى".

وأوضح: "وفق مختلف الشهادات، تم إعتقال الرجال دون سن الـ 40 وتجنيدهم بالقوة، وأحيانا إعدامهم من قبل الجيش السوري، بدعم من القوات الموالية لنظام بشار الأسد، بدءا بروسيا".

وقال: "أدين بشاعة هذه المجازر واقول إن مقترفيها سيحاسبون أمام المجتمع الدولي".

وأشار كازنوف إلى إن إنتهاكات قوات الأسد وداعميها التي يمكن أن ترتقي إلى "جرائم حرب، وأيضا جرائم ضد الإنسانية" ستشكل "إنجازات من الوقاحة والقسوة غير المسبوقة".

وقال إن باريس لن تغير موقفها "أبدا" بشأن سوريا، في إشارة ضمنية لدعوات فرانسوا فيون، مرشح اليمن الفرنسي للإنتخابات الرئاسية المنتظرة ربيع 2017، من أجل تقارب مع روسيا، وحتى مع نظام الأسد.

وتابع، في هذا الشان، بالقول: "لن نقبل أبدا، باسم الواقعية المزعومة" التحالف مع المسؤولين على مجازر حلب.

والجدير بالذكر أن الفصائل الثورية توصلت بعد مباحثات مع الروس برعاية تركية إلى اتفاقا يقضي بإخراج المحاصرين داخل مدينة حلب باتجاه ريف حلب الغربي ومن ثم إلى ريف حلب الشمالي عن طريق تركيا، على أن تبدأ عملية الإخلاء فجرا.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٦
وزير الخارجية البريطاني: سيطرة نظام الأسد على حلب لا يعني انتهاء الحرب في سوريا

قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن سيطرة نظام الأسد على مدينة حلب، لا يعني انتهاء الحرب في سوريا، جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس العموم البريطاني، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع في مدينة حلب السورية.

ولفت جونسون إلى أن سيطرة الأسد على حلب لا يعني نهاية الحرب هناك، مؤكداً أن ثلثي مساحة البلاد ستبقى خارج سيطرته، واتهم جونسون موسكو بالمسؤولية عما يحدث في حلب، كما ولفت الوزير إلى أن نظام الأسد لم يسمح للأمم المتحدة بإيصال المواد الغذائية إلى المدنيين في حلب.

ودعا جونسون روسيا إلى تحقيق وقف إطلاق نار فوري في سوريا، قائلاً "آمل أن تكون روسيا عقلانية، وتسهل مرحلة انتقال بدون الأسد، وإن هذا الطريق السلمي الوحيد لسوريا".

ورداً على سؤال حول سبب عدم إلقاء بريطانيا مساعدات إنسانية من الجو للمدنيين في حلب، أجاب جونسون إن الظروف الحالية لا تسمح بذلك، فأجواء المدنية تحت سيطرة روسيا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وأردف جونسون "حتى وإن سمحت روسيا بإلقاء المساعدات جواً فإن القيام بذلك غير ممكن خشية من استهداف الجماعات المتطرفة في المنطقة للطائرات البريطانية".

وبيّن الوزير أن تصويت البرلمان البريطاني في 2013، بعدم مشاركة مقاتلات بلاده بتنفيذ ضربات جوية ضد نظام الأسد في سوريا، أدى إلى افساح المجال أمام روسيا لملئ الفراغ الذي تركته بريطانيا، الأمر الذي أدى إلى تحجيم دورها بشكل كبير في المنطقة.

والجدير بالذكر أن الفصائل الثورية توصلت بعد مباحثات مع الروس برعاية تركية إلى اتفاقا يقضي بإخراج المحاصرين داخل مدينة حلب باتجاه ريف حلب الغربي ومن ثم إلى ريف حلب الشمالي عن طريق تركيا، على أن تبدأ عملية الإخلاء فجرا.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٦
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 13-12-2016

دمشق::
استهدفت قوات الأسد أطراف مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات، وتركز القصف على محور شارع الثلاثين الخاضع لسيطرة جبهة فتح الشام.


ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم جديدة لقوات الأسد لليوم الثالث على التوالي على جبهات أوتوستراد "دمشق-حمص"، وتمكنوا من عطب دبابة كانت تحاول سحب عربة "بلدوزر" دمروه يوم أمس، كما تصدوا أيضا لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة الميدعاني، وعطبوا عربة شيلكا وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، بينما تعرضت مدن دوما وعربين لقصف بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي منطقة الزبداني استهدفت قوات الأسد أحياء المدينة بقذائف الهاون، أما في القلمون الشرقي فقد تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم عناصر تنظيم الدولة على جبهة البتراء، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر التنظيم.


حلب::
هدأت الاشتباكات والقصف على جبهات أحياء مدينة حلب التي بقيت تحت سيطرة الثوار بعد اتفاق توصلت إليه الفصائل مع الطرف الروسي برعاية تركية، حيث يفضي الاتفاق بتهجير الثوار والمدنيين المحاصرين باتجاه الريف الغربي إلى أن يتم نقلهم باتجاه الريف المالي، وقبل ذلك كانت قوات الأسد قد ارتكبت عدة مجازر في الأحياء التي سيطرت عليها، حيث ذكر ناشطون أن أكثر من ثمانين شخصا قد تم إعدامهم ميدانيا أغلبهم من المدنيين العزل، وقد أكد الدفاع المدني على أن الوضع كان كارثيا جدا دون قدرة عناصره على عمل أي شيء للجرحى سوى تضميد الجراح ومحاولة وقف النزيف مؤقتاً، وعلى الصعيد العسكري فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في منطقة جمعية الزهراء بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، ودمروا دبابة ومدفع عيار 23، بينما تقوم الطائرات الروسية بشن غارات جوية على المدن والبلدات المحررة بالريف الغربي والشمالي.


حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة السقيلبية بالريف الغربي بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية وحققوا إصابات جيدة، في حين استهدفت قوات الأسد مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية معان بالريف الشمالي ومنطقة السطحيات بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية والصواريخ.


إدلب::
تعرضت بلدة ترعي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.


حمص::
تحول تنظيم الدولة من هجومه على مطار التيفور العسكري وتقدم باتجاه مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، حيث تمكن من السيطرة على حاجز مفرق القريتين (الباردة) الواقع جنوب غرب مطار التيفور العسكري، وقطع بهذا الطريق الواصل بين المطار والقريتين، بينما تقوم الطائرات الحربية بشن غارات جوية تستهدف مناطق التنظيم في مدينة تدمر ومحيطها، فيما أشار ناشطون إلى أن جثث ورؤوس مقطوعة تملأ أحياء مدينة تدمر جميعا عائدة لجنود تابعين لقوات الأسد تم قتلهم خلال المعارك، ومن جهة أخرى فقد منع تنظيم الدولة خروج المدنيين من تدمر إلى حين التأكد منهم حيث يقوم باعتقال من هو مطلوب لديه، أما بالريف الشمالي فقد تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى، كما وتعرضت أطراف بلدة تيرمعلة وقرية السعن الأسود لقصف بالرشاشات الثقيلة وبقذائف الهاون.


درعا::
تعرضت مدينة الحارة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار بقصف الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين وبلدة ديرالعدس بقذائف المدفعية وحققوا إصابات جيدة.


ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت محيط المقبرة على أطراف مدينة الميادين دون تسجيل أي إصابات، في حين سقط شهيدين في حي الجورة بمدينة ديرالزور جراء قيام عناصر تنظيم الدولة باستهداف الحي بقذائف الهاون.


الرقة::
تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة ضمن إطار معركة غضب الفرات، حيث أعلنت "قسد" عن تمكنها من السيطرة على قرى الأحمدية و"خربة الجحشة" ومجبني وشلالا شمال الرقة، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر تنظيم الدولة، في حين شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت قرية الكور "شمال غرب الرقة" أدت سقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى من المدنيين.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٦
بعد أن هجر أهالي داريا والمعضمية وخان الشيح ... نظام الأسد يضع كناكر نصب عينيه

تتجه أنظار نظام الأسد إلى بلدة كناكر المحاصرة والواقعة جنوب الغوطة الغربية بريف دمشق، حيث يفرض حصارا خانقا على البلدة من خلال تمركز قواته في التلال الحاكمة الواقعة في محيط البلدة.

فقد أشار ناشطون إلى أن نظام الأسد بعد أن نجح في تهجير أهالي مدينة داريا ومنطقة خان الشيح، أرسل وفود إلى بلدة كناكر "التي دخل مع ثوارها بهدنة غير معلنة" بهدف مطالبة أهلها وثوارها بعقد اتفاق تسوية وتسليم السلاح.

كما ولفت الناشطون إلى أن نظام الأسد يسعى لإجبار أهالي البلدة على المصالحة من خلال إغلاق طريق البلدة بشكل كامل، بالإضافة لقيام قواته باعتقالات عشوائية على الحواجز.

وأكد ناشطون على أن أهالي المنطقة تتراوح آرائهم بين موافق ورافض، إلا أن الرأي العام أجمع على أن التسوية أمر لا بد منه، خصوصا بعد أن سيطر نظام الأسد على مدينة داريا وخان الشيح وهجر أهلها.

وقامت قوات الأسد بالموافقة المبدئية على الإفراج عن عدد من المعتقلين الذين اعتقلتهم خلال الفترة الأخيرة تحت مظلة "بادرة حسن نية"، فيما تقدم الوفد المفاوض عن أهالي البلدة بملفات العسكريين والمطلوبين لنظام الأسد لتبيان وضعهم، بحسب ناشطون أيضا.

كما وطالب نظام الأسد ثوار البلدة بتسليم سلاحهم على دفعات بالتزامن مع دخول إعلام الأسد للتصوير في البلدة، بالإضافة لرفع علم نظام الأسد على المؤسسات الحكومية، وشدد على وجوب تهجير من لا يرغب بالتسوية إلى محافظة إدلب.

وتقع بلدة كناكر في جنوب الغوطة الغربية، وتتمتع بموقع هام كونها بلدة من ضمن منطقة ما بات يعرف بـ "مثلث الموت"، وهي المنطقة الواقعة عند التقاء محافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، ويقطنها قرابة الثلاثين ألف مدني بشكل تقريبي نسبة منهم من المهجرين والنازحين.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٦
قاعدة روسية لـ”تنظيم الدولة” .. الانسحاب السريع يخلف قاعدة عسكرية كاملة في تدمر

نشرت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة، مقطعا مصورا يظهر سيطرة عناصر التنظيم على قاعدة عسكرية روسية في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، كاملة العتاد والتجهيزات العسكرية، حيث كانت القوات الروسية تتخذها مقراً لعملياتها بعد سيطرة قوات الأسد وروسيا على المدينة قبل قرابة تسعة أشهر.

وظهر في التسجيل القاعدة الروسية القريبة من منطقة القلعة الأثرية، تتضمن خيم عدة للعناصر وأماكن إقامتهم والإطعام وقاعات الاجتماعات والتدريب، إضافة لأليات عسكرية عدة يعتقد أنها للرصد، إضافة لأجهزة روسية متنوعة، ومعدات عسكرية وأسلحة تتضمن ذخائر رشاشة و أسلحة فردية وقذائف هاون، مازالت كما هي وكأنها لم تستخدم في المواجهة أو حتى محاولة الدفاع عنها أبداً.

وذكرت مصادر عدة أن القوات الروسية التي كانت تتمركز في قاعدة تدمر غادرت المنطقة عبر الطائرات المروحية باتجاه مطار التيفور قبيل هجوم عناصر التنظيم، في إشارة لعلم القوات الروسية المسبق بهجوم التنظيم، دون أن تجلي الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية التي تركتها لقمة سهلة للتنظيم.

وكان تنظيم الدولة شن قبيل أيام قليلة هجمة عسكرية كبيرة استهدفت مواقع قوات الأسد وروسيا في منطقة تدمر، تمكنت خلال ثلاثة أيام من إحكام السيطرة بشكل كامل على مدينة تدمر والمناطق المحيطة بها من آبار النقط والتلال الاستراتيجية، والتوسع غربا باتجاه منطقة الدوة والوصول لمشارف مطار التيفور العسكري.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٦
حلب تدخل في هدوء بعد شهر الموت .. الاخلاء يبدأ فجر الغد و الطريق يمر بريف حلب الغربي و من ثم الشمالي عبر تركيا

دخل الاتفاق المبرم بين فصائل الثوار و الاحتلال الروسي ، الذي رعته تركيا، حيز التنفيذ بعد دخول مدينة حلب في اطار وقف اطلاق للنار بعد أن شهدت طوال شهر تقريباً أعنف حملة في الثورة السورية تتعرض لها مدينة تحوي أكثر من ٣٥٠ ألف مدني، ومحاصرة من الصيف الفائت.

و أعلمت القيادات العسكرية للفصائل الثورية في الأحياء المحررة المتبقية من مدينة حلب، عناصرها بتطبيق وقف اطلاق للنار بشكل فوري على كافة الجبهات مع الحفاظ على الجهازية للرد على أي خرق يتم.


فيما نصت بنود الاتفاق على بدء اخراج جميع المتواجدين ، في الأحياء المحررة، باتجاه ريف حلب الغربي و منه إلى ادلب، بعد أن تعذر نقلهم إلى الريف الشمالي بسبب وجود تعقيدات مختلفة و تداخل في المناطق المسيطر عليها من قبل قوات الأسد و المليشيات الايرانية و الفصائل الكردية الانفصالية و تنظيم الدولة.

و تشير مصادر مواكبة للمفاوضات، إلى أن الاتفاق أتاح لتركيا نقل المهجرين من حلب إلى الريف الشمالي ، حيث تتواجد قوات درع الفرات، عن طريق الأراضي التركية من باب الهوى إلى أحد المعبرين في الشمال “باب السلام” أو “جرابلس”.

وتبدء عملية الاخلاء اعتباراً من فجر يومك الغد ، الساعة الخامسة فجرآً، عبر باصات متنقلة من الأحياء المحررة المتبقية مروراً بمغعبر بستار القصر وصولاً إلى الريف الغربي، حيث تجري حاليا الاستعدادات لاستقبال المهجرين و لاسيما المصابين ، من خلال تجهيز سيارات الاسعاف.

و أتى الاتفاق ثمرة مفاوضات وصفت بالشاقة، بحضور سياسي و أمني تركي لتسهيل المفاوضات، التي شابها تعثرات كثيرة في الأسابيع الماضية بعد نكوس الاحتلال الروسي ، في العديد من المرات وتغيير للاتفاقات والتعهدات التي يتقدم بها.

و تم الاتفاق قبل سويعات من جلسة طارئة لمجلس الأمن دعت إليها الدول الأوربية لبحث عمليات الابادة في حلب، والتي شهدات اتهامات شديدة من المندوبين الأوربيين و المندوب الأمريكي ، في حين رد المندوب الروسي كما جرت العادة بنفي كل الاتهامات .

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٦
مستغلين الاحتقان الشعبي ..... دعوات مشبوهة لنقل المظاهرات من الساحات لمعبر باب الهوى بإدلب

تتصاعد حدة الاحتقان الشعبي في المناطق المحررة بعموم المناطق السورية، لاسيما محافظة إدلب التي شهدت اليوم عشرات التظاهرات في معظم مناطق المحافظة جابت الشوارع والساحات، نصرة لحلب وغضباً على ما آلت إليه الأوضاع الميدانية في الأحياء المحاصرة.

وبالتوازي مع المظاهرات الشعبية ظهرت دعوات لنقل المظاهرات الشعبية الغاضبة باتجاه معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، والدعوة لقطع الطريق المؤدي للمعبر، دون معرفة الجهات التي تروج لهذا العمل او الهدف المرجو من نقل المظاهرات من الساحات للمعبر.

وحذر ناشطون في إدلب وعبر مواقع التواصل الاجتماعي من مغبة الانجرار وراء الدعوات المشبوهة التي تشتغل الاحتقان الشعبي، لتحقيق أجندات قد تخلق حالة من الفوضى في المحافظة وتوصل لصدام مع الفصائل أو بين الفصائل، في الوقت الذي تحتاج فيه المرحلة لوعي شعبي وجماهيري يتطلب من الجميع التكاتف لتجاوزها.

ويعتبر معبر باب الهوى الذي يربط سوريا والدولة الجارة تركيا عبر محافظة إدلب، المعبر الوحيد الذي يعتبر الشريان الإنساني الرئيسي لدخول البضائع والمواد الغذائية وعبور المدنيين، إضافة لنقل الجرحى بشكل يومي والأمراض المستعصية باتجاه تركيا التي سهلت عبورها وقدمت التسهيلات اللازمة لذلك.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 8 مساءً لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 13-12-2016

دمشق::
استهدفت قوات الأسد أطراف مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات، وتركز القصف على محور شارع الثلاثين الخاضع لسيطرة جبهة فتح الشام.


ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم جديدة لقوات الأسد لليوم الثالث على التوالي على جبهات أوتوستراد "دمشق-حمص"، وتمكنوا أيضا من عطب دبابة كانت تحاول سحب عربة "بلدوزر" دمروه يوم أمس، كما تصدوا أيضا لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة الميدعاني، وعطبوا عربة شيلكا وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، بينما تعرضت مدن دوما وعربين لقصف بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي منطقة الزبداني استهدفت قوات الأسد أحياء المدينة بقذائف الهاون، أما في القلمون الشرقي فقد تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة البتراء، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر التنظيم.


حلب::
هدأت الاشتباكات والقصف على جبهات أحياء مدينة حلب التي بقيت تحت سيطرة الثوار بعد اتفاق توصلت إليه الفصائل مع الطرف الروسي برعاية تركية، حيث يفضي الاتفاق بتهجير الثوار والمدنيين المحاصرين باتجاه الريف الغربي، وقبل ذلك كانت قوات الأسد قد ارتكبت عدة مجازر في الأحياء التي سيطرت عليها، حيث ذكر ناشطون أن أكثر من ثمانين شخصا قد تم إعدامهم ميدانيا أغلبهم من المدنيين العزل، وقد أكد الدفاع المدني على أن الوضع كارثي جدا دون قدرة عناصره على عمل أي شيء للجرحى سوى تضميد الجراح ومحاولة وقف النزيف مؤقتاً، وعلى الصعيد العسكري فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في منطقة جمعية الزهراء بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، وتمكن الثوار أيضا من تدمير دبابة ومدفع عيار 23، بينما تقوم الطائرات الروسية بشن غارات جوية على المدن والبلدات المحررة بالريف الغربي والشمالي.


حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة السقيلبية بالريف الغربي بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية وحققوا إصابات جيدة، في حين استهدفت قوات الأسد قرية معان بالريف الشمالي ومنطقة السطحيات بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية.


حمص::
تحول تنظيم الدولة من هجومه على مطار التيفور العسكري وتقدم باتجاه مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، حيث تمكن من السيطرة على حاجز مفرق القريتين (الباردة) الواقع جنوب غرب مطار التيفور العسكري، وقطع بهذا الطريق الواصل بين المطار والقريتين، بينما تقوم الطائرات الحربية بشن غارات جوية تستهدف مناطق التنظيم في مدينة تدمر ومحيطها، فيما أشار ناشطون إلى أن جثث ورؤوس مقطوعة تملأ أحياء مدينة تدمر جميعا عائدة لجنود تابعين لقوات الأسد تم قتلهم خلال المعارك، ومن جهة أخرى فقد منع تنظيم الدولة خروج المدنيين من تدمر إلى حين التأكد منهم حيث يقوم باعتقال من هو مطلوب لديه، أما بالريف الشرقي فقد تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي.


درعا::
تعرضت مدينة الحارة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار بقصف الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين وبلدة ديرالعدس بقذائف المدفعية وحققوا إصابات جيدة.


ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت محيط المقبرة على أطراف مدينة الميادين دون تسجيل أي إصابات، في حين سقط شهيد في حي الجورة بمدينة ديرالزور جراء قيام عناصر تنظيم الدولة باستهداف الحي بقذائف الهاون.


الرقة::
تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة ضمن إطار معركة غضب الفرات، حيث أعلنت "قسد" عن تمكنها من السيطرة على قرى الأحمدية و"خربة الجحشة" ومجبني وشلالا شمال الرقة، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر تنظيم الدولة، في حين شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت قرية الكور "شمال غرب الرقة" أدت سقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى من المدنيين.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٦
إخلاء حلب يدخل حيز التنفيذ .. الفصائل وروسيا تتفقان على وقف إطلاق النار تمهيداً للاخلاء

انتهت منذ قليل عملية المفاوضات بين الفصائل الثورية و الاحتلال الروسي، بحضور وسيط تركي ، بعد التوصل إلى اتفاق يفضي إلى اخلاء الأحياء المحررة المتبقية في مدينة حلب من المدنيين و الثوار ، و ترحيلهم إلى الريف الغربي لمدينة حلب.

الاتفاق يفضي إلى وقف لاطلاق النار يبدأ منذ الليلة ، على أن يتزامن مع اخراج المدنيين و الثوار من المدينة، على أن ينطلق أول دفعة و المؤلفة من ٥ باصات خلال الساعات القليلة القادمة، و يتلوها الدفعات الأخرى.

و أتى الاتفاق ثمرة مفاوضات وصفت بالشاقة، بحضور سياسي و أمني تركي لتسهيل المفاوضات، التي شابها تعثرات كثيرة في الأسابيع الماضية بعد نكوس الاحتلال الروسي ، في العديد من المرات وتغيير للاتفاقات والتعهدات التي يتقدم بها.

و تم الاتفاق قبل سويعات من جلسة طارئة لمجلس الأمن دعت إليها الدول الأوربية لبحث عمليات الابادة في حلب.

و سنوافيكم بالتفاصيل حال وصولها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان