صعد طيران التحالف الدولي قصفه على قرى وبلدات ريف محافظة الرقة الشرقي، مخلفة مجازر جديدة بحق المدنيين العزل، وسط استمرار المواجهات العسكرية بين قوات قسد وعناصر تنظيم الدولة.
وقال ناشطون من الرقة إن أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى خلفه قصف طيران التحالف الدولي على قرى مطب البوراشد والأحوس والكرامة في ريف مدينة الرقة الشرقي، وسط حركة نزوح كبيرة تشهدها المنطقة هرباً من القصف والمعارك.
وفي سيناريوا متكرر للقصف الجوي لطيران التحالف الدولي على المناطق التي يتقدم إليها مقاتلي قسد في كل مرة يخلف قصف طيران التحالف الدولي عشرات المجازر بحق المدنيين العزل.
أكدت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية ، أن المفاوضات الجارية بين ممثلي حي الوعر و الجانب الروسي ، لم تخرج بنتائج ايجابية و إنما حملت في طياتها ضغوط كبيرة قد تفضي لعملية تهجير جديد ، اضافة لحملة تسوية مع النظام قد تكون الأكبر .
و أكدت المصادر لـ”شام” أن جلسات المفاوضات بين ممثلي حي الوعر و الجانب الروسي ، امتدت على مدى ٢٠ ساعة حضر منها ممثلون عن النظام لمدة لاتتجاوز الثلاث ساعات ، في اشارة إلى سيطرة الروس بشكل تام على الملف .
و قال المصادر أن اللهجة الروسية كانت شديدة ، تتضمن تهديد ووعيد باعادة سيناريو حلب ، كما طالب الروس بتعجيل قضية التهجير ، على أن لاتتجاوز اليومين أو الثلاثة على أبعد تقدير ، و التي ستقتصر على عدد قليل نسبة لعدد سكان الحي الذين يصل عددهم إلى أكثر من ٨٠ ألف نسمة ، على أن يتم بعدها أكبر عملية “تسوية” لأوضاع المتبقين مع نظام الأسد.
ويعيش المدنيين بحالة من الخوف الشديد و الضياع نتيجة ضبابية الوضع و مآلاته ، في الوقت الذي يواصل الطيران الحربي تحليقه في أجواء الحي مع فتح جدار الصوت لترعيب المدنيين ، الذين عانوا من شهر دموي.
تتغير الخارطة العسكرية للسيطرة في ريف حلب الشرقي بشكل سريع، ضمن عمليات استلام وتسليم بين قوات الأسد وتنظيم الدولة، مكنت قوات الأسد وخلال أيام قليلة من التقدم ضمن عشرات القرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي دون أي قتال وغياب شبه كامل لأي تصدي أو مواجهة.
وعملت قوات الأسد بعد فشلها في بلوغ مدينة الباب وسيطرة الجيش الحر في قوات درع الفرات عليها إلى تعديل مسار توجهها باتجاه مدينة منبج بعد سيطرتها على بلدة تادف جنوب الباب، وذلك لقطع الطريق على تقدم الجيش الحر بعد الباب باتجاه منبج، وباتفاق مع تنظيم الدولة وقوات قسد على حد سواء.
المتابع لعمليات تقدم قوات الأسد السريعة في قرى وبلدات تسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة دون أي قتال، يؤكد عمليات التسليم التي غابت عنها مفخخات التنظيم وأي اشتباكات بين الطرفين، حيث أن قوات الأسد باتت تتقدم للمنطقة بشكل سريع وبدون أي اشتباكات ولا حتى عمليات تمشيط.
هذه القرى التي سيطرت قوات الأسد والمليشيات الشيعية دفع الجيش الحر منذ بداية عام 2012 ولغاية عام 2013 عشرات الشهداء ومئات الجرحى لتحريرها، وغدر بهم تنظيم الدولة وأخذها بالقوة بعد بغيه عليهم وقتل خلالها العشرات من عناصر الجيش الحر، واليوم يأتي ويسلمها لقوات الأسد المجرمة هاربا منها جارا ذيول العار وراءه.
اليوم تمكنت قوات الأسد من بسط سيطرتها على أهم نقطة حررها الثوار في العام 2013 من شهرها الثاني وهي مطار الجراح أو ما يعرف بمطار كشيش بدون أي قتال ولا حتى مفخخة واحدة، بل تم تسليمها لقوات الأسد، كما عشرات القرى منها الخفسة والدروبية وسخني وعارودة كبير وخفسة صغير وحبوبة صغيرة وحبوبة كبيرة، ورسم بوخر وكبارية وأم رسوم وخفية الحمر وخربة شهاب وريحانية ومعرضة كبيرة وجب القهوة ورسم الأحمر والذخيرة" وقرى أخرى عدة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها حجم التنسيق بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، فسبق أن شهدت جبهات ريف حلب الشمالي ومنطقة المنطقة الصناعة ومدرسة المشاة وعشرات المواقع تنسيق كبير بين الطرفين وعمليات استلام وتسليم دون أي قتل ضمن صفقات يتم إبرامها بشكل سري.
وشهدت القرى والبلدات التي تقدمت إليها قوات الأسد حركة نزوح كبيرة هي الأولى في المنطقة، مع علم الأهالي بأن قوات الأسد ستدخل قراهم سارعوا للنزوح منها بشكل كبير باتجاه الريف الشرقي والرقة ومنطقة منبج خوفاً من عمليات الاعتقال والتصفية والقصف.
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بنشر بطاريات مدفعية ثقيلة، في سوريا في اطار تحضيراتها لاطلاق معركة الرقة ، الهادفة للسيطرة على المدينة الخاضعة لتنظيم الدولة .
و قال مسؤول أمريكي لوكالة “فرانس برس” ع أن جنودًا من “الوحدة 11” لـ “مشاة البحرية” نشرت بطاريات “هاوتزرز” من عيار 155 ملم، فى أحد المراكز الأمامية في سوريا ، دون أن يحدد المنطقة على وجه الدقة.
وأوضح المسؤول أن “مشاة البحرية مستعدة للقيام بمهمتها” في دعم هجوم الرقة، فيما لم يتضح بعد من سيشارك بالعملية و إن كان في الغالب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
و لم تكشف وزارة الدفاع الأمريكية عن إرسال ٥٠٠ عنصر من القوات الخاصة أو تحديد مواقعها داخل سوريا لـ “دواعٍ أمنية”.
استشهد أربعة مدنيين و اصيب أكثر من ٢٠ آخرين ، جراء غارات جديدة لطيران الأسد على مدينة كفر نبل في ريف ادلب ، بعد استهداف المدينة في ساعة مبكرة من صباح اليوم .
و قالت مصادر ميدانية أن طائرتين تابعتين للأسد شنتا غارات على المناطق السكينة في مدينة كفرنبل ، حيث تم تسجيل حتى اللحظة استشهاد أربعة مدنيين في حصيلة أولية ، فيما لازال العشرات من المدنيين تحت الأنقاض ، تعمل فرق الانقاذ على انتشالهم .
و شنت طائرات روسية يوم الأحد الفائت غارات في ساعات الفجر الأولى على مدينة كفرنبل متسببة بمجزرة شنيعة طالت المدنيين و هم نيام ، حيث استشهد ٦ مدنيين و اصيب أكثر من ١٧ آخرين .
أكدت نيكي هالي سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ، على وجوب اخراج ايران ووكلائها من سوريا ، مبدية دعم بلادها للمفاوضات التي الأمم المتحدة ، ومحذرة من امكانية أن تظل سوريا "ملاذا آمنا للإرهابيين" .
وتحدثت هالي للصحفيين بعد أن أطلع وسيط الأمم المتحدة لدى سوريا ستافان دي ميستورا مجلس الأمن في جلسة مغلقة على المحادثات التي جرت على مدى عشرة أيام في جنيف وانتهت الأسبوع الماضي.
ولم ترد على أسئلة عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أن من الضروري تنحي بشار الأسد .
وقالت هالي "الولايات المتحدة تدعم تماما ستافان دي ميستورا والعمل الذي يقوم به ونحن ندعم عملية الأمم المتحدة وندعم المحادثات في جنيف ونرغب في استمرارها."
وأضافت "الأمر يتعلق كثيرا بحل سياسي الآن...وهذا يعني في الأساس أن سوريا يمكن ألا تظل ملاذا آمنا للإرهابيين .. علينا أن نعمل على إخراج إيران ووكلائها وعلينا أن نتأكد أننا كلما أحرزنا تقدما فإننا نؤمن الحدود لحلفائنا أيضا."
وقال دي ميستورا للصحفيين إنه ينوي الدعوة لعقد جولة أخرى من محادثات السلام في 23 آذار.
قال ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن جولة جديدة من المفاوضات السورية ستعقد في 23 مارس الجاري.
وأضاف دي ميستورا "سوف نطبق قرار مجلس الأمن 2254 بالأضافة إلى بند مكافحة الإرهاب في مفاوضات جنيف، وأكد على أنه أحاط أعضاء مجلس الأمن بشأن مفاوضات جنيف".
ويعرض، دي ميستورا خلال جلسة مجلس الأمن، تقريره الأخير عن محادثات جنيف .
ويريد أعضاء مجلس الأمن من دي مستورا، أثناء الجلسة المغلقة، معرفة خططه للجولة القادمة المخطط لها في نهاية مارس الجاري.
كما يريدون منه أن يتحدث عن التوترات بشأن شكل المحادثات القادمة وضمان استمراريتها، خاصة في غياب الاتفاق عليها، وعدم وجود وفد واحد يمثل قوى المعارضة.
يأتي ذلك فيما يستعد المشاركون في محادثات أستانا واحد واثنين للعودة من جديد إلى العاصمة الكازاخستانية للبدء في المحادثات بنسختها الثالثة والتي من المرتقب أن تقام يومي 14 و15 من الشهر الجاري، في مرحلة تحضيرية للجولة الثانية من جنيف 4 المقرر أن تعقد في 23 من نفس الشهر.
وبحسب مراقبين لم يتضح بعد أجندة محادثات أستانا 3، إلا أنه وفق ما خرجت به الجولة الأولى من جنيف 4، التي عقدت في الأيام القليلة الماضية، فإن من مهام المحادثات سيكون تثبيت وقف إطلاق النار، الذي تعرض لعدة انتهاكات من قبل #النظام_السوري وحلفائه.
دمشق::
تستمر المعارك العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في حيي القابون وتشرين وبساتين برزة شرق العاصمة دمشق تمكن خلالها الثوار من عطب دبابة من طراز "تي 72" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، وتدور المعارك وسط قصف بصواريخ الفيل وبقذائف المدفعية والصواريخ.
تعرض حي جوبر لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف منازل المدنيين دون تسجيل أي إصابات.
سقطت قذيفتي هاون في محيط نادي ضباط الشرطة في حي مساكن برزة دون تسجيل أي إصابات.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد بعد محاولة تقدمها باتجاه الأحياء الغربية من مدينة حرستا، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن عربين ودوما وزملكا في الغوطة أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما سقطت صواريخ فيل وقذائف مدفعية على أحياء مدينة حرستا وحمورية وسقبا وكفربطنا أدت لوقوع عدد من الجرحى.
سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد ذات الغالبية الموالية في الغوطة الشرقية دون تسجيل أي إصابات.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق عدة في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال دون ورود تفاصيل إضافية.
قامت قوات الأسد باستهداف بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين بقذائف الهاون.
حلب::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حلب الغربية وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا تعرضت له المنطقة والبلدات المحيطة.
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة بالقنابل الفوسفورية والفراغية على قرى المنطار والخربة وبنان الحص والسميرية وأم الكراميل ومحيط بلدة الزربة وأطراف خان طومان بالريف الجنوبي، وعلى بلدات معارة الأرتيق بالريف الشمالي، وفي غرب حلب تعرض حي الراشدين وبلدة بابيص والمنطقة الواقعة بين جبل شويحنة ومنطقة إكثار البذار لغارات جوية مماثلة، كما تعرضت بلدات حيان جنوب حلب والعيس وخلصة وبرنة وخان طومان وبرقوم وزيتان جنوبها لقصف مدفعي عنيف، بينما سقط صاروخ "أرض – أرض" على محيط بلدة كفركمين.
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرى البوغاز وقاوقلي وكوهيوك غرب مدينة منبج بالريف الشرقي، وقام الجيش التركي بقصف قرى البوغاز والخالدة وكورهيوك بقذائف المدفعية والهاون، وعلى محور آخر قام الثوار بدك معاقل قوات سوريا الديمقراطية في بلدة منغ بقذائف الهاون، وفي المقابل قامت قوات سوريا الديمقراطية باستهداف أطراف مدينة إعزاز وقرية جب العاصي بالريف الشمالي بقذائف الهاون خلفت عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
تمكنت قوات الأسد من مواصلة التقدم حيث سيطرت على قرى الدروبية وسخني وعارودة كبير وخفسة صغير وحبوبة صغيرة وحبوبة كبيرة بالريف الشرقي، ووصلت لمشارف مطار الجراح العسكري، وسط غارات جوية مكثفة وعنيفة جدا تستهدف المناطق والمدن التي ما تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة مثل مدينة مسكنة ومحيطها، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
فجر تنظيم الدولة سيارة مفخخة في معاقل قوات الأسد بقرية الدارة قرب بلدة الخفسة ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدن كفرزيتا وطيبة الإمام ومورك وقريتي البويضة وعطشان بالريف الشمالي، وعلى بلدة عقرب بالريف الجنوبي، وتعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة لقصف مدفعي.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز التاعونة بالريف الجنوبي بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وذلك ردا على استهداف المدنيين، كما استهدفوا عدة مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد بالريف الغربي بصواريخ الغراد.
إدلب::
أكدت مصادر ميدانية لـ شام على أن عناصر هيئة تحرير الشام انسحبوا بشكل كامل من داخل بلدة المسطومة جنوب إدلب باتجاه معسكر الطلائع، وفقاً للوعود التي قدموها للأهالي بالأمس بالانسحاب من البلدة، فيما خرجت مظاهرة رفعت رايات أحرار الشام وقامت بقطع طريق "أريحا – إدلب" مطالبة عناصر الهيئة بالخروج من معسكر الطلائع أيضاً.
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة التمانعة بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات، في حين قام الطيران الحربي باستهداف محيط مدينة كفرتخاريم.
تمكن الثوار من قتل عنصرين من شبيحة بلدتي كفريا والفوعة بعد وقوعهم في كمين محكم في محيط البلدتين، وتم سحب جثة أحد القتلى.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الرستن وبلدتي تلذهب وتلدو ومحيط جبل العامرية بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تمكن الثوار من قنص عنصر من قوات الأسد على حاجز قرية كفرنان بالريف الشمالي.
دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد شمال شرق مدينة تدمر على إثر محاولة تقدم الأخير للسيطرة على نقاط جديدة، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا على المناطق الواقعة شرقي وشمال شرقي مدينة تدمر.
درعا::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي المنشية بدرعا البلد على إثر قيام قوات الأسد بمحاولة استعادة ما خسرته، حيث تعرضت أحياء درعا البلد والأراضي الزراعية بمحيطها لقصف بالبراميل المتفجرة وبصواريخ الفيل.
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة وأم المياذن أدت لسقوط شهداء وجرحى، وتعرض الطريق ذاته لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدتي نصيب وأم المياذن ومنطقة غرز دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
تمكن الثوار من تدمير جرافة لعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة على جبهة بلدة جلين بالريف الغربي، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، واستهدفوا دشم تابعة للتنظيم على جبهة بلدة تسيل بقذائف من مدفع "إس بي جي 9".
ديرالزور::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري.
شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء العمال وحويجة صكر بمدينة ديرالزور وعلى قربة البغيلية شمال المدينة وأيضا على منطقتي المقابر والمعامل وسرية جنيد وشركة الكهرباء بمحيط المطار العسكري، وأغار أيضا على بلدة الجلاء بريف البوكمال ومحيط حقل الورد النفطي.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قريتي جزرة الميلاج وجزرة البو شمس بالريف الغربي بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة الرقة استهدفت مدخل الجسر الجديد ومرآب التركيبات أمام كازية الفرات دون ورود تفاصيل أخرى، كما وأغارت على محيط سد الفرات وقرب قرية الأحوس وناحية الكرامة، ما أدى لسقوط شهيدين من المدنيين.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على تلة المنخر شرقي مدينة الرقة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
اللاذقية::
قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد استهدف نقاط تمركز الثوار في جبلي التركمان والأكراد دون تسجيل أي إصابات.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مداجن القرميل وتلة رشو بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة.
القنيطرة::
تعرضت بلدة مسحرة لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
تتواصل المعارك بين الثوار المشاركين في معركة درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" غرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حيث تدور معارك بين الطرفين في محيط عدة قرى في المنطقة.
وأكد ناشطون على أن الثوار يخوضوا معارك عنيفة في محيط قرى البوغاز وقاوقلي وكوهيوك غرب مدينة منبج، فيما قام الجيش التركي بقصف معاقل "قسد" قرى البوغاز والخالدة وكورهيوك بقذائف المدفعية والهاون.
أما بالريف الشمالي فقد قام الثوار بدك معاقل قوات سوريا الديمقراطية في بلدة منغ بقذائف الهاون، وفي المقابل قامت قوات سوريا الديمقراطية باستهداف أطراف مدينة إعزاز وقرية جب العاصي بالريف الشمالي بقذائف الهاون خلفت عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد نجحت في فصل مناطق نفوذ الجيش الحر المشارك في معركة درع الفرات عن مناطق سيطرة تنظيم الدولة في مدينة الباب، وبذلك تكون قطعت طريق أي تقدم مستقبلي للثوار في المنطقة، إلا إذا قرروا الذهاب باتجاه مدينة منبج شرقا، والمنطقة المذكورة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
لم تكن هدنة وقف الأعمال القتالية التي أعلن الروس عن بدئها في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق أفضل من سابقاتها، فلم يختلف الحال كثيرا، حيث شنت الطائرات العديد من الغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دوما، ما أدى لسقوط شهيدين والعديد من الجرحى، وترافق القصف الجوي مع تعرض أحياء المدينة لقصف مدفعي عنيف.
كما وأغارت الطائرات الحربية على مدن حرستا وحمورية وزملكا وبلدة عين ترما، ما أدى لحدوث دمار مادي في منازل المدنيين، وتم استهداف كل من مدن حرستا وحمورية وسقبا وكفربطنا بصواريخ الفيل، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وعلى الصعيد العسكري لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم على جبهات حيي القابون وتشرين وعلى جبهات بساتين حي برزة وغرب مدينة حرستا، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات ودمروا دبابة في مزارع حي تشرين وأخرى غرب مدينة حرستا.
وتدور المعارك وسط قصف بصواريخ الفيل وبقذائف المدفعية والصواريخ على الأحياء الشرقية من العاصمة دمشق.
و بالأمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن “وقف الأعمال القتالية” في الغوطة لمدة تمتد حتى العشرين من الشهر الجاري ، و هو الموعد الأولى لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاول منذ أشهر التقدم على جبهات الغوطة الشرقية، وتكبدت خسائر مادية وبشرية كبيرة جدا، ما أجبر قوات الأسد على تحويل وجهة هجومها نحو أحياء القابون وتشرين وبرزة.
دمشق::
تستمر المعارك العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في حيي القابون وتشرين وبساتين برزة شرق العاصمة دمشق تمكن خلالها الثوار من عطب دبابة من طراز "تي 72" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، وتدور المعارك وسط قصف بصواريخ الفيل وبقذائف المدفعية والصواريخ.
تعرض حي جوبر لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف منازل المدنيين دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
سقطت قذيفتي هاون في محيط نادي ضباط الشرطة في حي مساكن برزة دون تسجيل أي إصابات.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد بعد محاولة تقدمها باتجاه الأحياء الغربية من مدينة حرستا، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن عربين ودوما وزملكا في الغوطة الشرقية أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما سقطت صواريخ فيل وقذائف مدفعية على أحياء مدينة حرستا وحمورية وسقبا وكفربطنا أدت لوقوع عدد من الجرحى.
سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد ذات الغالبية الموالية في الغوطة الشرقية دون تسجيل أي إصابات.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق عدة في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال دون ورود تفاصيل إضافية.
قامت قوات الأسد باستهداف بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين بقذائف الهاون.
حلب::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حلب الغربية وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا تعرضت له المنطقة والبلدات المحيطة.
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة بالقنابل الفوسفورية والفراغية على قرى المنطار والخربة وبنان الحص والسميرية وأم الكراميل بالريف الجنوبي، وعلى بلدات معارة الأرتيق بالريف الشمالي، وفي غرب حلب تعرض حي الراشدين وبلدة بابيص والمنطقة الواقعة بين جبل شويحنة ومنطقة إكثار البذار لغارات جوية مماثلة، كما تعرضت بلدة حيان لقصف مدفعي عنيف، بينما سقط صاروخ "أرض – أرض" على محيط بلدة كفركمين.
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرية البوغاز غرب مدينة منبج بالريف الشرقي، وقام الجيش التركي قرى البوغاز والخالدة وكورهيوك بقذائف المدفعية والهاون، وعل محور آخر قام الثوار بدك معاقل قوات سوريا الديمقراطية في بلدة منغ بقذائف الهاون، وفي المقابل قامت قوات سوريا الديمقراطية باستهداف أطراف مدينة إعزاز وقرية جب العاصي بالريف الشمالي بقذائف الهاون خلفت عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
تمكنت قوات الأسد من مواصلة التقدم حيث سيطرت على قرى سخني وعارودة كبير وخفسة صغير وحبوبة صغيرة وحبوبة كبيرة بالريف الشرقي، وسط غارات جوية مكثفة وعنيفة جدا تستهدف المناطق والمدن التي ما تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة مثل مدينة مسكنة ومحيطها، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
فجر تنظيم الدولة سيارة مفخخة في معاقل قوات الأسد بقرية الدارة قرب بلدة الخفسة ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدن كفرزيتا وطيبة الإمام ومورك وقريتي البويضة وعطشان بالريف الشمالي، وعلى بلدة عقرب بالريف الجنوبي.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز التاعونة بالريف الجنوبي بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وذلك ردا على استهداف المدنيين، كما استهدفوا عدة مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد بالريف الغربي بصواريخ الغراد.
إدلب::
أكدت مصادر ميدانية لـ شام على أن عناصر هيئة تحرير الشام انسحبوا بشكل كامل من داخل بلدة المسطومة جنوب إدلب باتجاه معسكر الطلائع، وفقاً للوعود التي قدموها للأهالي بالأمس بالانسحاب من البلدة، فيما خرجت مظاهرة رفعت رايات أحرار الشام وقامت بقطع طريق "أريحا – إدلب" مطالبة عناصر الهيئة بالخروج من معسكر الطلائع أيضاً.
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة التمانعة بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات.
تمكن الثوار من قتل عنصرين من شبيحة بلدتي كفريا والفوعة بعد وقوعهم في كمين محكم في محيط البلدتين، وتم سحب جثة أحد القتلى.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الرستن وبلدتي تلذهب وتلدو ومحيط جبل العامرية بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تمكن الثوار من قنص عنصر من قوات الأسد على حاجز قرية كفرنان بالريف الشمالي.
دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد شمال شرق مدينة تدمر على إثر محاولة تقدم الأخير للسيطرة على نقاط جديدة، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا على المناطق الواقعة شرقي وشمال شرقي مدينة تدمر.
درعا::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي المنشية بدرعا البلد على إثر قيام قوات الأسد بمحاولة استعادة ما خسرته، حيث تعرضت أحياء درعا البلد والأراضي الزراعية بمحيطها لقصف بالبراميل المتفجرة وبصواريخ الفيل.
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة وأم المياذن أدت لسقوط شهداء وجرحى، وتعرض الطريق ذاته لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدتي نصيب وأم المياذن ومنطقة غرز دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري.
شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء العمال وحويجة صكر بمدينة ديرالزور وعلى قربة البغيلية شمال المدينة وأيضا على منطقتي المقابر والمعامل وسرية جنيد وشركة الكهرباء بمحيط المطار العسكري، وأغرا أيضا على بلدة الجلاء بريف البوكمال ومحيط حقل الورد النفطي.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قريتي جزرة الميلاج وجزرة البو شمس بالريف الغربي بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة الرقة استهدفت مدخل الجسر الجديد ومرآب التركيبات أمام كازية الفرات دون ورود تفاصيل أخرى.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على تلة المنخر شرقي مدينة الرقة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
اللاذقية::
قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد استهدف نقاط تمركز الثوار في جبلي التركمان والأكراد دون تسجيل أي إصابات.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مداجن القرميل وتلة رشو بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة.
سيطرت قوات الأسد والميليشيات الشيعية على ناحية الخفسة الاستراتيجية بريف حلب الشرقي بعد هجمات برية عنيفة مترافقة مع غارات جوية روسية مكثفة على مواقع ونقاط نفوذ تنظيم الدولة في المنطقة.
وانسحب عناصر التنظيم من المنطقة بعد التقدم الكبير الذي حققه نظام الأسد، حيث تراجعوا باتجاه مدينتي مسكنة وديرحافر.
وسيطرت قوات الأسد على العديد من القرى في محيط بلدة الخفسة قبل التقدم والسيطرة عليها، كما وسيطرت على عدة قرى شمال بلدة دير حافر، وبذلك يكون نظام الأسد قد سيطر على الجهة الشمالية من خط تزويد مدينة حلب بالمياه من محطتي الفرات والخفسة بشكل شبه كامل.
وغدت قوات الأسد على مشارف مدينة ديرحافر بعد سيطرتها على قرى عدة شمالها.
وترافقت المعارك المذكورة خلال الأيام الماضية مع قصف جوي عنيف على قرى المدنيين في محيط مدينة مسكنة، ما أدى لسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، كما وتسببت الغارات أيضا بتشريد عشرات الآلاف من منازلهم وقراهم خوفا من همجية القصف.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد حقق تقدما كبيرا على حساب تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي، حيث سيطر على عشرات القرى بعد أن نجح في فصل مناطق نفوذ فصائل معركة درع الفرات عن مناطق تنظيم الدولة، فبذلك يكون نظام الأسد قد أوقف أي تمدد مستقبلي لفصائل درع الفرات، إلا إذا قامت الأخيرة بالتقدم شرقا وتحديدا باتجاه مدينة منبج.