ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محوري كاوية الأمان ومباني الإسكان على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" على أطراف الغوطة الشرقية، وتمكنوا من عطب دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر، بينما سقط صاروخ "أرض – أرض" على مدينة دوما وتعرضت مدينة عربين لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات، في حين تعرضت بلدة مضايا لقصف مدفعي من قبل حواجز حزب الله الإرهابي.
حلب::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مطار النيرب العسكري بصواريخ الغراد، فيما تواصل قوات الأسد تقدمها في المعارك العنيفة جدا في مدينة حلب، حيث تمكنت من السيطرة على أحياء الشيخ سعيد وباب المقام والكلاسة وبستان القصر والصالحين والفردوس بشكل كامل، وسيطرت على عدة أجزاء من أحياء الأنصاري الشرقي و الزبدية و الإذاعة وصلاح الدين والعامرية وسيف الدولة، وهذا هو ما تبقى من أحياء تحت سيطرة الثوار وربما أجزاء منها، ما يجعل حياة أكثر من 100 ألف إنسان في خطر كبير، وقامت قوات الأسد بإعدام عدد من المدنيين في حي الفردوس رميا بالرصاص، حيث تقوم الطائرات الروسية والمدفعية الأسدية بقصف هذه الأحياء بشكل عنيف جدا والتي أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى لم نتمكن من إحصائهم بعد، وتجري عمليات نزوح كبيرة جدا من الأحياء التي تقدمت فيها قوات الأسد إلى ما تبقى من أحياء محررة، حيث يعيش النازحون حالة إنسانية صعبة جدا مع انعدام كل أسباب الحياة من مأكل ومشرب ودفئ ولا مكان آمن لهم، وإلى الريف الحلبي حيث تتعرض المدن والبلدات المحررة لغارات جوية مكثفة أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفي سياق آخر جرت اشتباكات بين الثوار وقوات حماية الشعب الكردية على جبهات بلدتي عصعص ومرعناز، أما بالريف الشرقي فقد ذكرت وكالة أعماق أن 12 مدنيا استشهدوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف صاروخي تركي على مدينة الباب، وقالت أن عناصر تنظيم الدولة تمكنوا من تدمير دبابتين للجيش التركي وإعطاب ثالثة غرب مدينة الباب.
حماة::
ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، جراء استهداف المنطقة بغاز السارين السام، ونقل ناشطون عن مصادر أهلية في منطقة عقيربات أن أكثر من 80 شخصا من المدنيين استشهدوا غالبيتهم أطفال ونساء، حيث قضوا جراء استنشاق الغازات السامة، إضافة لأكثر من 150 حالة اختناق، وسط انعدام العناية الطبية في المنطقة وعدم قدرتهم على نقل المصابين لمناطق تتوفر فيها الطبابة، وجاء توزع الشهداء على الشكل التالي "٣٥ مدنياً من قرية جروح -٤٣ من قرية الصلالية - 7 شهداء من قرية حمادة عمر - شهيدان من قرية القسطل"، حيث تعرضت قرى جروح والقسطل والصلالية والخضيرة وحمادة عمر التابعة إداريا لناحية عقيربات لقصف عنيف بالغازات السامة، وجميعها تخضع لسيطرة تنظيم الدولة، وفي الريف الشمالي ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدن اللطامنة وحلفايا ومورك وبلدة تل بزام بالريف الشمالي أدت لسقوط شهيد وجرحى في اللطامنة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدن محردة والسقيلبية وبلدة الربيعة بقذائف مدفعية حققت إصابات جيدة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور وقريتي الناجية والكندة، وأغارت على بلدة يحمول وأدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على مطار تفتناز.
حمص::
معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بالريف الشرقي غرب مدينة تدمر بالقرب من مطار التيفور العسكري تمكن فيها التنظيم من السيطرة على مفرق جحار والجبال المحيط بالمطار، ومن ثم تقدم إلى منطقة التياس والمحطة الرابعة القريبة جدا من المطار، حيث سيطر التنظيم في بادئ الأمر على منطقة التياس واقترب من حدود المطار لتتعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أجبر التنظيم على الانسحاب، وبعد ذلك سيطر التنظيم على كتيبة الدفاع الجوي جنوب شرق مطار التيفور وعلى مناطق المشتل وقصر الحير وبرج السيرتيل والمواقع المحيطة به قرب منطقة الباردة جنوب المطار، وأعلن التنظيم عن تدمير 3 طائرات حربية رابضة داخل مطار التيفور العسكري بعد استهدافه بالأسلحة الثقيلة، ببنما قال ناشطون أن التنظيم تمكن من أسر أكثر من 35 عنصرا من الدفاع الوطني واللجان الشعبية داخل مدينة تدمر ممن لم يتمكنوا من الهرب وبينهم عدد من أبناء مدينة تدمر، وأعدموا عددا كبيرا يوم أمس ممن وجدوهم مختبئين داخل المنازل، وفي الريف الشمالي تعرضت قرى عز الدين والسعن الأسود وعيون حسين وديرفول وكيسين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
درعا::
سقطت قذائف محلية الصنع من قبل قوات الأسد على حي طريق السد بمدينة درعا دون تسجيل أي إصابات، واستهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بصاروخ فيل وبقذائف الهاون، بينما رد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة بقذائف الهاون.
ديرالزور::
دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في حي الصناعة وفي منطقة البانوراما على المدخل الجنوبي للمدينة وفي منطقة البغيلية ومحيط مطار ديرالزور العسكري، وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي ومدفعي عنيف، وقام تنظيم الدولة بقصف حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون، وفي سياق أخر شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية يوم أمس في بادية خشام بالريف الشرقي استهدفت سائقي صهاريج النفط وهم من المدنيين والتجار أدت لسقوط أكثر من 11 شهيدا والعديد من الجرحى، كما أغارت طائرات التحالف على محيط منطقة الصناعة في مدينة البوكمال دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
تستمر معارك غضب الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة تمكنت فيها "قسد" من السيطرة على قرى صايكول والحصان وسيف أغا والمزارع المحيطة بها "شمال غرب الرقة"، وتدور معارك عنيفة في محيط قرية المياح، وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدفت نقاط تمركز التنظيم، كما أدت بعض الغارات لتدمير منازل المدنيين في قرية مجيبنة دون تسجيل إصابات بسبب نزوح أغلب أهالي القرية، كما سقط عدد الشهداء والجرحى في مدينة الرقة جراء غارات جوية شنها الطيران الروسية على عدة نقاط.
اللاذقية::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف الشريط الحدودي مع تركيا من قبل قوات الأسد على قرى عين الجوز والحمبوشية بجبل الأكراد، كما ألقت المروحيات براميلها على محور بلدة تردين دون تسجيل أي إصابات.
الحسكة::
استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة تابعة لتنظيم الدولة في قرية الرحال أدت لمقتل من كان بداخلها دون ورود تفاصيل إضافية، في حين ذكر ناشطون أن عناصر تابع لقوات الحماية الشعبية الكردية قتل جراء قيام مجهولون يستقلون سيارة باستهداف حاجز في حي قدوربك بمدينة القامشلي بقذيفة "آر بي جي".
استهدف الطيران الحربي الروسي مساء اليوم، مدينة الرقة بعدة غارات جوية، خلفت شهداء وجرحى مدنيين.
وقال ناشطون من الرقة إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ منطقة سوق الخضرة ودوار الدلة وسط المدينة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 18 مدنياً، وأكثر من 70 جريحاً، فيما لايزال الطيران الحربي يحلق في أجواء المدينة، وسط حالة هلع بين المدنيين في المدينة.
وكانت شهدت مدينة الرقة والريف الغربي عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي وطيران التحالف الدولي المساند لقوات سوريا الديمقراطية والتي أعلنت عن انطلاق المرحلة الثانية من معركة "غضب الفرات" قبل أيام.
لا يزال تنظيم الدولة يحاول التقدم في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي من كافة المحاور، حيث شن هجمات عنيفة على مواقع قوات الأسد غرب وجنوب غرب المدينة وحقق تقدما ملحوظا وكبد نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ويحاول التنظيم حاليا السيطرة على مطار التيفور العسكري الاستراتيجي الواقع على طريق "حمص – تدمر"، إذ سيطر على العديد من المواقع جنوبه، وقام عناصره بدك المطار بالأسلحة الثقيلة ما أدى لتدمير ثلاث طائرات حربية رابضة داخل المطار، حسبما أعلن التنظيم.
وكما أسلفنا فإن التنظيم سيطر على عدة نقاط جنوب مطار التيفور العسكري، وأبرز تلك النقاط هي كتيبة الدفاع الجوي جنوب شرق المطار، ومناطق المشتل وقصر الحير وبرج السيرياتيل والمواقع المحيطة به والواقعة بالقرب من منطقة الباردة الاستراتيجية.
والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية قامت بقصف قرى ريف حماة الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بغاز السارين الكيماوي المحرم دوليا، ما أدى لارتقاء أكثر من 80 شهيدا من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء.
ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي بالغازات السامة على بلدات ريف حماة الشرقي، إلى أكثر من 80 شهيداً، بالإضافة لحدوث عشرات الاختناق، وذلك حسب ما وصل عبر مصادر أهلية من المنطقة المستهدفة من قبل الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، والتي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة.
وبحسب المصدر فإن الشهداء وجميعهم من المدنيين العزل "الغالبية أطفال ونساء" قضوا جراء استنشاق الغازات السامة، حيث توزعت الأعداد على أربعة قرى "٣٥ مدنياً من قرية جروح، و٤٣ من قرية الصلالية، و 7 شهداء من قرية حمادة عمر، وشهيدان من قرية القسطل" مع وجود أكثر من 200 إصابة بحالات اختناق متفاوتة.
ويرجح ازدياد أعداد الشهداء جراء انعدام العناية الطبية في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف حماة، وعدم قدرتهم على نقل المصابين لمناطق تتوفر فيها الطبابة.
وأشار ناشطون إلى أن الغازات السامة المستخدمة في الغارات التي استهدفت البلدات هي عبارة عن غاز السارين السام الذي قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن نظام الأسد قد سلمها كامل الكمية وأصبحت سوريا خالية من هذا السلاح الكيماوي.
وتواجه منطقة ريف حماة الشرقي تعتيم إعلامي كبير، بسبب سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة، وعدم تمكن الناشطين من التحرك بحرية لتغطية الأحداث الميدانية من قصف وشهداء، وسط استمرار الهجمة الجوية من الطيران الحربي والمروحي على المنطقة منذ أشهر.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة عقيربات ليلاً بالغازات السامة، خلفت العديد من حالات الاختناق بين المدنيين، فيما لايزال القصف مستمراً تزامناً مع الهجمة الجوية على محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي حيث تدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في المنطقة.
ريف دمشق::
تجددت المعارك على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" في الغوطة الشرقية في محاولة أخرى من قبل قوات الأسد التقدم على محوري كاوية الأمان ومباني الإسكان، وتصدى لهم الثوار وتمكنوا من عطب دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر، بينما سقط صاروخ ارض ارض على مدينة دوما وتعرضت مدينة عربين لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات، في حين تعرضت مدينة مضايا لقصف مدفعي من قبل حواجز حزب الله الإرهابي
حلب::
تواصل قوات الأسد بتقدمها في المعارك العنيفة جدا في مدينة حلب حيث تمكنت من السيطرة على حيي الشيخ سعيد وباب المقام بشكل كامل وسيطرت على عدة أجزاء من أحياء الفردوس وبستان القصر والصالحين والأنصاري الشرقي و الزبدية و الإذاعة وصلاح الدين والعامرية والكلاسة وسيف الدولة، وهذه هي ما تبقى من أحياء تحت سيطرة الثوار وربما أجزاء منها، ما يجعل حياة أكثر من 100 ألف إنسان في خطر كبير، حيث تقوم الطائرات الروسية والمدفعية الأسدية بقصف هذه الأحياء بشكل عنيف جدا والتي أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى لم نتمكن من إحصائها بعد، وتجري عمليات نزوح كبيرة جدا من الأحياء التي تقدمت فيها قوات الأسد إلى ما تبقى من أحياء محررة، حيث يعيش النازحون حالة إنسانية صعبة جدا مع انعدام كل أسباب الحياة من مأكل ومشرب ودفئ ولا مكان آمن لهم، وإلى الريف الحلبي حيث تتعرض المدن والبلدات المحررة لغارات جوية مكثفة أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفي سياق آخر جرت اشتباكات بين الثوار وقوات حماية الشعب الكردية على جبهات بلدتي عصعص ومرعناز.
حماة::
مجزرة مروعة في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، جراء استهداف المنطقة بغاز السارين السام من قبل الطائرات الروسية، ونقل ناشطون عن مصادر أهلية في منطقة عقيربات أن أكثر من 36 شهيداً من المدنيين، غالبيتهم أطفال، قضوا جراء استنشاق الغازات السامة، إضافة لأكثر من 150 حالة اختناق، وسط انعدام العناية الطبية في المنطقة وعدم قدرتهم على نقل المصابين لمناطق تتوفر فيها الطبابة، حيث تعرضت قرى جروح والقسطل والصلالية والخضيرة وحمادة عمر التابعة إداريا لناحية عقيربات لقصف عنيف بالغازات السامة، وجميعها تخضع لسيطرة تنظيم الدولة، وفي الريف الشمالي ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدن اللطامنة وحلفايا ومورك وبلدة تل بزام بالريف الشمالي أدت لسقوط شهيد وجرحى في اللطامنة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل الأسد في مدن محردة والسقيلبية وبلدة الربيعة بقذائف مدفعية حققت إصابات جيدة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور وقريتي الناجية والكندة، وأغارت على بلدة يحمول وأدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على مطار تفتناز.
حمص::
معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بالريف الشرقي غرب مدينة تدمر بالقرب من مطار التيفور العسكري تمكن فيها التنظيم من السيطرة على مفرق جحار والجبال المحيط بالمطار، ومن ثم تقدم إلى منطقة التياس والمحطة الرابعة القريبة جدا من المطار، حيث سيطر التنظيم في بادئ الأمر على منطقة التياس واقترب من حدود المطار لتتعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أجبر التنظيم على الإنسحاب، كما قال ناشطون أن التنظيم تمكن من أسر أكثر من 35 عنصرا من الدفاع الوطني واللجان الشعبية داخل المدينة ممن لم يتمكنوا من الهروب وبينهم عدد من أبناء مدينة تدمر، وأعدموا عددا كبيرا يوم أمس ممن وجدوهم مختبئين داخل المنازل، وفي الريف الشمالي تعرضت قرى عز الدين والسعن الأسود وعيون حسين وديرفول وكيسين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
درعا::
سقوط قذائف محلية الصنع من قبل قوات الأسد على حي طريق السد وأحياء درعا البلد بمدينة درعا دون تسجيل أي إصابات، بينما رد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة بقذائف الهاون.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري، وايضا في منطقة البانوراما على المدخل الجنوبي للمدينة، وأيضا جرت اشتباكات عنيفة في منطقة البغيلية ترافقت مع قصف جوي ومدفعي عنيف، ويف سياق أخر شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية يوم أمس في بادية خشام بالريف الشرقي استهدفت سائقي صهاريج النفط وهم من المدنيين والتجار أدت لسقوط أكثر من 11 شهيدا والعديد من الجرحى، كما أغارت طائرات التحالف على محيط منطقة الصناعة في مدينة البوكمال دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
تستمر معارك غضب الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة تمكنت فيها قسد من السيطرة على قرى صايكول والحصان وسيف أغا والمزارع المحيطة بها "شمال غرب الرقة"، وتدور معارك عنيفة في محيط قرية المياح، وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدفت نقاط تمركز التنظيم، كما أدت بعض الغارات لتدمير منازل المدنيين في قرية مجيبنة دون تسجيل إصابات بسبب نزوح أغلب أهالي القرية، كما سقط عدد الشهداء والجرحى في مدينة الرقة جراء غارات جوية استهدفت دوار الدلة.
اللاذقية::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف الشريط الحدودي مع تركيا من قبل قوات الأسد على قرى عين الجوز والحمبوشية بجبل الأكراد، كما ألقت المروحيات براميلها على محور بلدة تردين دون تسجيل أي إصابات.
الحسكة::
استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة تابعة لتنظيم الدولة في قرية الرحال أدت لمقتل من كان بداخلها دون ورود تفاصيل إضافية.
تتوارد الأنباء من منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، عن ارتفاع كبير لأعداد الضحايا المدنيين، جراء استهداف المنطقة بغاز السارين من قبل الطيران الحربي الروسي حسب ما نقلت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة، الذي يسيطر على المنطقة المذكورة.
ونقل ناشطون عن مصادر أهلية في منطقة عقيربات أن أكثر من 30 شهيداً من المدنيين، غالبيتهم أطفال، قضوا جراء استنشاق الغازات السامة التي استهدفت المنطقة من قبل الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، إضافة لأكثر من 150 حالة اختناق، مع إمكانية زيادة عدد الشهداء بشكل كبير، جراء انعدام العناية الطبية في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف حماة، وعدم قدرتهم على نقل المصابين لمناطق تتوفر فيها الطبابة.
وقالت مصادر إعلامية عدة بريف حماة إن الطيران الروسي استهدف قرى جروح والقسطل والصلالية والخضيرة وحمادة عمر التابعة إداريا لناحية عقيربات، وجميعها تخضع لسيطرة تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي.
واشار ناشطون أن الغازات السامة المستخدمة في الغارات التي استهدفت البلدات هو عبارة عن غاز السارين السام الذي قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن النظام قد سلمها كامل الكمية وأصبحت سوريا خالية من هذه السلاح الكيماوي.
وتواجه منطقة ريف حماة الشرقي تعتيم إعلامي كبير، بسبب سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة، وعدم تمكن الناشطين من التحرك بحرية لتغطية الأحداث الميدانية من قصف وشهداء، وسط استمرار الهجمة الجوية من الطيران الحربي والمروحي على المنطقة منذ أشهر.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة عقيربات ليلاً بالغازات السامة، خلفت العديد من حالات الاختناق بين المدنيين، فيمخا لايزال القصف مستمراً تزامناً مع الهجمة الجوية على منطقة ريف حمص الشرقي حيث تدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في المنطقة.
أرسل بابا الفاتيكان فرنسيس رسالة “تعاطف عميق” مع الشعب السوري ، و لكن للارهابي الذي يمارس قتلهم ، بشار الأسد، و عبر مندوب البابا للارهابي “الأسد” عن ادانة الفاتيكان الصريحة لكل أشكال التطرف و الارهاب.
وقالت وكالة الأسد “سانا” أن السفير البابوي لدى الأسد الكاردينال ماريو زيناري قد نقل، اليوم، رسالة إلى الارهابي بشار الأسد دعا فيها “إلى تضافر جهود الجميع من أجل وضع حد للحرب في سورية وعودة السلام المنشود إلى ربوعها، لتبقى كما كانت أنموذجاً للعيش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان”، وفق ما نقلت الوكالة .
و مضى خبر الوكالة بنقل قول الارهابي بشار الأسد اصراره و تصميمه “ على استعادة الأمن والاستقرار، وهي ماضية في إنجاز المصالحات التي تشكّل الطريق الأمثل نحو تحقيق هذا الهدف”.
هذه الخطوة جاءت بعد ساعات قليلة من دعوة بابا الفاتيكان «فرنسيس»، أمس ، إلى عدم نسيان ضحايا القصف على مدينة حلب، مع استمرار حملات الابادة للمدينة المنكوبة و التي تتحضر لأكبر مجزرة يمكن تشهدها البشرية بحق أكثر من ١٠٠ ألف مدني محصورين داخل رقعة جغرافية لاتتجاوز مساحتها ٥ كم.
وقال «فرنسيس»، أمام المصلين المحتشدين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بعد قداس الأحد “يوما بعد يوم أكون أقرب بالصلاة لسكان حلب».
وأضاف «لا ينبغي علينا أن ننسى أنها مدينة تحتضن عائلات وأطفال ومسنون ومرضى، لكننا للأسف قد اعتدنا على الحرب والدمار».
وتابع رأس الكنيسة الكاثوليكية، القول إنه «لا ينبغي علينا أن ننسى أبدا أن سوريا هي بلد مليء بالتاريخ والثقافة والإيمان، لذلك لا يمكننا أن نقبل بأن يتمّ إنكار هذا الأمر بسبب الحرب التي هي ليست سوى تراكُم ظلم وجور».
وناشد بابا الفاتيكان قائلا «لذلك أوجّه نداء في سبيل التزام الجميع كي يتمّ اختيار الحضارة، لا للدمار، نعم للسلام ونعم لأهل حلب وسوريا».
و بعد هذه الصلاة و الخطبة كان سفيره يستعد لملاقاة الجزار و ايصال رسالة تدعمه.
عاود الطيران الحربي الروسي اليوم الاثنين، لاستهداف قرى ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي بالغازات السامة، خلفت شهداء وعشرات حالات الاختناق بين المدنيين، غالبيتهم نساء وأطفال.
وقالت مصادر إعلامية عدة بريف حماة إن الطيران الروسي استهدف قرى جروح والقسطل والصلالية والخضيرة وحمادة عمر التابعة إداريا لناحية عقيربات، وجميعها تخضع لسيطرة تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي، خلفت ستة شهداء كحصيلة أولية بينهم أربعة أطفال في الصلالية، فيما سجل أكثر من 20 حالة اختناق بغازات سامة قصفتها الطائرات الحربية للمرة الثانية على المنطقة خلال 24 ساعة.
وتواجه منطقة ريف حماة الشرقي تعتيم إعلامي كبير، بسبب سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة، وعدم تمكن الناشطين من التحرك بحرية لتغطية الأحداث الميدانية من قصف وشهداء، وسط استمرار الهجمة الجوية من الطيران الحربي والمروحي على المنطقة منذ أشهر.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة عقيربات ليلاً بالغازات السامة، خلفت العديد من حالات الاختناق بين المدنيين، فيمخا لايزال القصف مستمراً تزامناً مع الهجمة الجوية على منطقة ريف حمص الشرقي حيث تدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في المنطقة.
أطلق إذاعيون أتراك برنامجًا مشتركًا بعنوان "صوت حلب" بهدف تسليط الضوء على المأساة الإنسانية المدوية في مدينة حلب السورية بسبب استمرار الغارات والهجمات العنيفة التي يشنّها النظام السوري وداعموه منذ أسابيع.
ويهدف البرنامج الإذاعي المشترك لإيصال أصوات الأنين النابعة من آلام النساء والأطفال والمسنّين الذين يبحثون عن ملاذ آمن يقيهم شرّ القصف والحصار الشديد في مدينة حلب، في مواجهة حملة الابادة التي ينفذها الاحتلالين الروسي و الايراني و العدو الأسد.
ويشارك في إعداد برنامج "صوت حلب"، 5 إذاعيين أتراك من محطات "شفق" و"دعوة" في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، و"أوموت" في ولاية نيدة (وسط)، و"بارش" و"وُصْلت" في ولاية أضنة (جنوب).
أكّد منتج البرامج الإذاعية في محطة "شفق" التركي "عادل يتار"، في تصريح لـ”الأناضول”، أن البرنامج يسعى للفت انتباه العالم إلى الظلم الذي يتعرض له المدنيون في حلب على يد النظام السوري وداعميه.
وقال يتار: "لا نريد أن نبقى صامتين أمام ما يجري في حلب، ونحاول تقديم ما بوسعنا لإنهاء المأساة الإنسانية هناك، قال أصدقائنا في محطة 'بارش' بأضنة إن علينا أن نكون صوتًا ينادي لأجل حلب، ثم تشاورنا في هذا الخصوص وتواصلنا مع أصدقاء آخرين في ولايات أخرى".
وأشار يتار إلى أن 5 إذاعيين من ولايات أضنة وغازي عنتاب ونيدة قرروا إذاعة برنامج مشترك طيلة أسبوع من أجل تسليط الضوء على مأساة المدنيين في حلب وبقية المدن السورية التي تعاني من الظلم.
وأوضح الإذاعي التركي أن البرنامج سيُبثّ من المحطات الخمسة في نفس التوقيت، وسيستضيف متحدثين قادرين على طرح الأحداث في حلب وسوريا والصعوبات التي يعاني منها الأبرياء جراء القصف والحصار.
وشدّد على أن ما يجري في حلب هي جرائم ضد الإنسانية، وأن البرامج التي يبثّونها عبر المحطات تحاول نقل معاناة وآلام الأبرياء أيّا كانت انتمائاتهم العرقية أو الدينية أو المذهبية إلى العالم أجمع.
وأردف يتار قائلًا: "إننا نستضيف في برامجنا أصحاب الرأي وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني السورية لينقلوا أنين حلب إلى المستمعين، ونرغب في زيادة عدد المحطات الإذاعية المشاركة معنا في هذا الإطار".
ويُصارع مئات آلاف المدنيين، من أجل البقاء على قيد الحياة في الأحياء المحاصرة لمدينة حلب، مع استمرار الغارات والهجمات التي يشنّها النظام السوري وداعموه منذ منتصف نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.
وأسفرت الهجمات البرية والغارات الجوية العنيفة على الأحياء الشرقية لمدينة حلب عن مقتل 935 مدنيا من سكانها، خلال الـ 24 يومًا الأخيرة، فضلًا عن إصابة المئات.
ريف دمشق::
تجددت المعارك على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" في الغوطة الشرقية في محاولة أخرى من قبل قوات الأسد التقدم على محوري كاوية الأمان ومباني الإسكان، وتصدى لهم الثوار وتمكنوا من عطب دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر، بينما سقط صاروخ ارض ارض على مدينة دوما دون تسجيل أي إصابات.
حلب::
تواصل قوات الأسد بتقدمها في المعارك العنيفة جدا في مدينة حلب حيث تمكنت من السيطرة على حي الشيخ سعيد بشكل كامل وسيطرت على عدة أجزاء من أحياء الفردوس وبستان القصر والصالحين والأنصاري الشرقي و الزبدية و الإذاعة وصلاح الدين والعامرية والكلاسة وسيف الدولة، وهذه هي ما تبقى من أحياء تحت سيطرة الثوار وربما أجزاء منها، ما يجعل حياة أكثر من 100 ألف إنسان في خطر كبير، حيث تقوم الطائرات الروسية والمدفعية الأسدية بقصف هذه الأحياء بشكل عنيف جدا والتي أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى لم نتمكن من إحصائها بعد، وتجري عمليات نزوح كبيرة جدا من الأحياء التي تقدمت فيها قوات الأسد إلى ما تبقى من أحياء محررة، حيث يعيش النازحون حالة إنسانية صعبة جدا مع انعدام كل أسباب الحياة من مأكل ومشرب ودفئ ولا مكان آمن لهم، وإلى الريف الحلبي حيث تتعرض المدن والبلدات المحررة لغارات جوية مكثفة أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفي سياق آخر جرت اشتباكات بين الثوار وقوات حماية الشعب الكردية على جبهات بلدتي عصعص ومرعناز.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة مورك بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل الأسد في مدينة السقيلبية بقذائف مدفعية حققت إصابات جيدة.
حمص::
معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بالريف الشرقي شمال مطار التيفور العسكري في منطقة التياس وأيضا المحطة الرابعة القريبة جدا من المطار، حيث سيطر التنظيم في بادئ الأمر على منطقة التياس واقترب من حدود المطار لتتعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أجبر التنظيم على الإنسحاب، وفي الريف الشمالي تعرضت قرى السعن الاسد وديرفول وكيسين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
سقوط قذائف محلية الصنع من قبل قوات الأسد على حي طريق السد بمدينة درعا دون تسجيل أي إصابات، بينما رد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة بقذائف الهاون.
ديرالزور::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية يوم أمس في بادية خشام بالريف الشرقي استهدفت سائقي صهاريج النفط وهم من المدنيين والتجار أدت لسقوط أكثر من 11 والعديد من الجرحى.
الرقة::
تستمر معارك غضب الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة تمكنت فيها قسد من السيطرة على قرية صايكول "شمال غرب الرقة"، وتدور معارك عنيفة في محيط قرية المياح، وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدفت نقاط تمركز التنظيم، كما أدت بعض الغارات لتدمير منازل المدنيين في قرية مجيبنة دون تسجيل إصابات بسبب نزوح أغلب أهالي القرية.
اللاذقية::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف الشريط الحدودي مع تركيا من قبل قوات الأسد على قرى عين الجوز والحمبوشية.
الحسكة::
استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة تابعة لتنظيم الدولة في قرية الرحال أدت لمقتل من كان بداخلها دون ورود تفاصيل إضافية.
أصدر ١٢ شيخاً و شرعياً من العاملين في الساحة السورية، بياناً مشتركاً يحرم تشكيل “جيش الأحرار”، الذي أعلن عنه مساء أمس الأول، الخطوة التي رأي فيه الشيوخ أنها تجاوز لنظام حركة أحرار الشام الاسلامية و “أميرها الذي رفضوا أو نقضوا بيعته الشرعية”، وفق ماجاء في البيان.
و ووقع على البيان ، الصادر اليوم ، ١٢ من شيوخ و شرعيين هم (أيمن هاروش - علي العرجاني - أبو بصير الطرطوسي، ماجد راشد - ماهر علوش - ابو العباس الشامي - أحمد محمد الخطيب - مصطفى بكور - عباس شريفة - أبو حمزة الرقي - أنس النداف - شريف هزاع - أحمد عبد الكريم نجيب)، في حين لم يصدر بيان مماثل يحض على انقاذ الوضع في حلب التي يتعرض فيها اليوم أكثر من ١٠٠ مدني للابادة.
و تضمن البيان نقاط أربعة تحدث أبرزها عن انكار و ادانة مع الافتاء بتحريم ما أقدم عليه بعض أعضاء مجلس الشورى في حركة أحرار الشام الاسلامية ، بالانشقاق عن الحركة و تشكيل “جيش الأحرار”، مساء أمس الأول، حيث ضم الجسم الجديد ١٩ فصيل داخل الحركة.
و أسند البيان التحريم على تجاوز نظام الحركة و “أميرها الذي رفضوا أو نقضوا يعته الشرعية التي انعقدت له، ربايعه على السمع و الطاعة بناء عليها أكثر أعضاء مجلس الشورى”.
و دعا البيان القائمين على “جيش الأحرار” و الداعين إليه و داعميه إلى “تقوى الله و الرجوع عن خطوتهم تلك”، محملين اياهم “إثم شق” جماعة من أكبر الجماعات في سوريا ، مبدين شعورهم بخطورة ما قد تؤول إليه الأمور في حال “تماديهم” مع الخشية من “أن يكسر باب الجهاد أو يوصد للأبد”.
تمر حركة أحرار الشام الاسلامية، أمام المنعطف الأخطر في مسيرتها التي انطلقت منذ نهاية عام ٢٠١١، بعد أن أعلن بالأمس مجموعة من قياديها الشرعيين و العسكريين، تشكيل “جيش الأحرار”، في خطوة بدت للوهلة الأولى إنها عبارة عن انبثاق طبيعي داخل الحركة يتيح لها مرونة أكبر بالتحرك سياسياً و عسكرياً بشكل مستقل عن بعضهما البعض، و لكن هذا الظن لم يستمر إلا سويعات لتنكشف أن الأمور غير هذا ، بل هي أقرب إلى الانشقاق أو الانشطار الغير مخطط.
مساء أمس الأول ظهر بيان يحمل شعار حركة أحرار الشام الاسلامية، مع تسمية جديدة باسم “جيش الأحرار”، وبُدأ به بـ”واعتصموا بحبل الله جميعا”، وثم سرد الاعلان عن اندماج ١٦ تشكيل من ضمن الحركة ، ومن ثم تبعه اعلانات فردية لثلاث فصائل أخرى، عُهدت قيادة التشكيل الوليد هاشم الشيخ أبو جابر القائد الأسبق للحركة، الذي، وفقاً للبيان، جاء سعياً لوحدة الصف في حركة أحرار الشام الإسلامية، وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدوان الصائل.
أيام قليلة كانت حاسمة ليسيطر تنظيم الدولة على بقعة جغرافية كبيرة بريف حمص الشرقي، تتمثل بمدينة تدمر والمناطق المحيطة بها بينها مطار تدمر والقلعة الأثرية ومنطقة آبار النفط والغاز في جزل وحجار وجبل هيان والكتيبة المهجورة ومناطق عدة، من المفترض ان تكون تحت حماية روسية حصينة.
شكل الهجوم المفاجئ وقبله انسحاب عائلات كبار الضباط والبعثات الروسية من تدمر، والسقوط السريع للمدينة بيد التنظيم، لتتوجه الأنظار فورا الى منطقة أخرى، حيث وفي هذه الأثناء تحاول قوات تنظيم الدولة التقدم للسيطرة على أحد أهم المواقع في سوريا، حيث تمكنت من التقدم والسيطرة على منطقة التياس والقريبة جدا من أحد أكبر المطارات العسكرية في سوريا وهو مطار التيفور، ولكنها سرعان ما انحسبت من المنطقة جراء القصف العنيفة على المنطقة، وفي النظر إلى هذه الأحداث فقد شكل ذلك موضع تساؤلات عدة عن مدى نية التنظيم التقدم باتجاه المطار بعد عدة محاولات سابقة للسيطرة عليه كانت تتوقف إلى حد الوصول للمطار العسكري واستهدافه من بعيد.
مراقبون للعمليات العسكرية التي يخوضها التنظيم في مناطق عدة باتوا يشبهون عمليات التنظيم حول مطار التيفور بما يقابله المطار العسكري في دير الزور، والذي عجز عنه التنظيم لأكثر من ثلاث سنوات، وسط اشتباكات يومية ومعارك على مشارفه، إلا أن التنظيم لم يقم باقتحام المطار، وكذلك هو الأمر في مطار التيفور، حيث وصل التنظيم مرات عدة واستطاع السيطرة على أكبر الثكنات العسكرية بشكل سريع، والوصول للنقاط الرئيسية الأكثر حساسية والتوقف.
ويرجع البعض أن سياسة التنظيم تقوم على الضغط والتهديد أكثر من السيطرة لاسيما على المطارات العسكرية كدير الزور والتيفور، حيث انها تعمل على حصار هذه المطارات وتهديدها بالقصف والهجمات اليومية، دون أي نية للاقتحام والسيطرة، ولربما هناك خطوط حمراء يعمل التنظيم على عدم تخطيها ضمن سياسة لا يعرف من يديرها أو يوجهه، فهل سيكون مطار التيفور العسكري أولى الخطوط الحمراء التي يتخطاها التنظيم.
مدينة تدمر اليوم باتت تحت سيطرة تنظيم الدولة، وكانت قد سيطرت عليها قوات الأسد وروسيا قبل أكثر من 7 أشهر، وعملت روسيا على بناء قواعد عسكرية كبيرة لها في المنطقة، وتحصينها بشكل كبير، إلا أن هذا التحصين والقوة غابت عن المشهد بشكل كبير، حيث سيطر التنظيم على عشرات المواقع والمدينة بمدة قياسية لم تتجاوز ثلاثة أيام، وهو التساؤل الأكبر المطروح اليوم عن سبب غياب قوة المواجهة والمفترض ان تكون روسية.