يواصل تنظيم الدولة توسعه في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، إذ تمكن من السيطرة على نقاط هامة في محيط المدينة الغربي، في ظل استمرار الاشتباكات مع قوات الأسد، وسط غارات جوية عنيفة على المنطقة.
وكانت منطقة الدوة الواقعة على الطريق الواصل بين مدينة تدمر ومدينة حمص أبرز النقاط التي سيطر عليها التنظيم غربا، علما أن المنطقة شهدت معارك عنيفة بين الطرفين قبل عدة أشهر، وسقط خلالها المئات من عناصر الطرفين بين قتيل وجريح.
كما وأعلن التنظيم عن تمكنه من السيطرة على منطقة البيارات غرب تدمر، وعلى مثلث تدمر الواقع جنوب غرب المدينة، وعلى شركة حيان للغاز شمال غرب تدمر.
وبحسب وكالة أعماق فإن المعارك التي دارت اليوم في تدمر ومحيطها أسفرت عن مقتل حوالي مئة عنصر من جيش الأسد والميليشيات المساندة له، فيما ذكرت أن مقاتلو التنظيم استولوا على 30 دبابة و6 عربات "بي إم بي" و6 مدافع من عيار 122 و7 مدافع رشاشة من عيار 23، وكميات من الصواريخ المضادة للدروع ومنصات إطلاقها، إضافة إلى كميات من صواريخ الغراد وقذائف الدبابات والذخائر المتنوعة.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة تمكن اليوم بعد معارك عنيفة جدا من بسط سيطرته الكاملة على كامل أحياء مدينة تدمر ومطارها العسكري والقلعة الأثرية، حيث انسحبت قوات الأسد من المنطقة بعد الهجوم القوي الذي نفذه عناصر التنظيم.
وكان التنظيم خلال الأيام الماضية قد أمن سيطرته على حقل شاعر، ومن ثم توسع في كافة محاور المدينة، حيث فرض سيطرته على منطقة حويسيس وحقلي جحار وجزل ومنطقة قصر الحلابات وشركة المهر.
استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات اليوم، المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة عناصر تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي، بينها غارات باستخدام صواريخ محملة بالغازات السامة.
وقالت وكالة أعماق إن الطيران الحربي الروسي استهدف ناحية عقيربات وعدة قرى وبلدات محيطة بها بالغازات السامة، سببت أكثر من 20 حالة اختناق بين المدنيين في المنطقة.
وتشهد منطقة ريف حماة الشرقي الممتدة مع ريف حمص الشرقي ومنطقة تدمر غارات جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي، بالتزامن مع الاشتباكات التي تشهدها مدينة تدمر والمناطق المحيطة بها، بعد تقدم كبير أحرزه التنظيم على حساب قوات الأسد في المنطقة.
تعرضت مدينة سراقب بريف محافظة إدلب الشمالي صباح اليوم، لقصف جوي من الطيران الحربي باستخدام الصواريخ المحملة بالمظلات، حيث استهدف منطقة السوق وسط المدينة، مخلفا شهداء وجرحى.
وعمل الدفاع المدني على انتشال الشهداء والجرحى من المكان بعد أن تسببت الصواريخ بدمار كبير في الأبنية السكينة، حيث تمكن من انتشال جثة امرأة وطفلة، ثم انتشل الدفاع المدني جثتين لرجلين من مدينة إدلب، فيما بقيت طفلة تحت الأنقاض لم يعرف مصيرها.
وواصلت فرق الدفاع المدني عملها دون توقف للبحث عن الطفلة فاطمة الإبراهيم ذات الأشهر الثمانية، ليتمكن الدفاع المدني من انتشال الطفلة على قيد الحياة بعد عشرة ساعات متواصلة من العمل، في منظر ساده جو من البهجة والحزن في وقت واحد لإنقاذ روح صغيرة من تحت ركام منزلها المدمر.
وكانت شهدت مدينة معرة النعمان قصف جوي عنيف من الطيران الحربي خلف ستة شهداء والعديد من الجرحى، فيما وصل عدد الشهداء في مدينة سراقب بقصف جوي ممال لأربعة شهداء بينهم طفلة وامرأة.
قال ناشطون في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، إن مئات العائلات العراقية الهاربة من المعارك الدائرة في مناطقها، تعيش ضمن أوضاع إنسانية مزرية بعد وصولها لمنطقة إعزاز، حيث تفترش العائلات الشوارع والطرقات والأراضي الزراعية دون وجود أي معيل يساعدها.
وبحسب المصدر فإن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع كبير في أعداد العائلات العراقية التي وصلت هاربة من مناطق تنظيم الدولة، بعد مشقات كبيرة اجتازتها في الهرب من منطقة الموصل العراقية والدخول للأراضي السورية، ومن ثم تجاوزت عشرات المناطق والحواجز بريف الرقة وحلب ودير الزور للوصول لمناطق الثوار.
وتعيش هذه العائلات أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، نظراً لعدم توفر مخيمات لاستيعاب أكثر من 800 عائلة، إضافة لقلة الدعم المقدم من المنظمات الإنسانية لمساعدتهم على تامين المأكل والمشرب، فيما يعمل أهالي المنطقة على تلبية احتياجاتهم وتقديم ما يمكنهم من مساعدة.
وتكتظ منطقة أعزاز وريف حلب الشمالي بعشرات المخيمات التي تأوي آلاف العائلات النازحة من بلدات ومدن ريف حلب الشمالي، التي تقدمت إليها قوات الأسد وتنظيم الدولة وقوات "قسد"، وسط أوضاع لا تقل قساوة عما تعانيه العائلات العراقية الوافدة للمنطقة.
وناشد ناشطون في إعزاز المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية، للنظر في حال العائلات العراقية التي باتت بدون مأوى ولا وطن، والتي هجرت من أرضها باسم محاربة الإرهاب، لتشارك الشعب السوري في مصابه، ولتشاركه في الآلام والأوجاع رغم اختلاف الجاني ولو بالاسم.
دمشق::
تعرض حي جوبر لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين سقطت قذيفة هاون في كل من محيط السفارة الروسية بحي المزرعة وفي حي عش الورور.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهات أوتوستراد "حمص-دمشق" الدولي على أطراف الغوطة الشرقية، وكبدوا المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على مدينة دوما، ما أدى لسقوط 5 شهداء بينهم أحد عناصر الدفاع المدني وعدد من الجرحى، وفي منطقة القلمون الشرقي قالت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من قتل وجرح عدد من الثوار بعد هجوم عنيف شنه على جبال البتراء، أما في بلدة مضايا فقد سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف أحياء البلدة، وفي منطقة وادي بردى استشهدت شابة في قرية ديرمقرن بعد استهدافها من قبل قناص تابع للأسد.
حلب::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد تدور في أحياء المعادي والأصيلة وباب المقام وبستان القصر والإذاعة في مدينة حلب، وتمكنت خلالها قوات الأسد من التقدم، إذ سيطرت على عدة نقاط داخل حيي باب المقام والأصلية، بينما تمكن الثوار من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد ودمروا دبابة وعربة "بي إم بي"، وغنموا دبابة على جبهة الصناعة بحي المرجة، وتجري المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أدى لاستشهاد طفلين في حي الإذاعة وسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين في باقي الأحياء المستهدفة، فيما تعرضت أيضا مدن وبلدات الريف الحلبي لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة الطامورة بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، وفي الريف الشرقي تمكنت فصائل درع الفرات من اغتنام ثلاث دبابات خلال معاركها ضد تنظيم الدولة بمحيط مدينة الباب، كما تمكنت أيضا من تدمير عربة مفخخة قبل وصولها على أطراف قرية الزرزور.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا وبلدات الزلاقيات ولحايا والبويضة والزكاة والأربعين والزوار بالريف الشمالي، حيث أدت لاستشهاد سيدة وطفلها وسقوط عدد من الجرحى في بلدة الأربعين، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينتي سقيلبية وسلحب بصواريخ الغراد وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، أما بالريف الشرقي فقد ألقت مروحيات الأسد براميل تحوي على غاز الكلور السام على قرية الجانوتة بناحية عقيربات ما أدى لحدوث حالات اختاق.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة معرة النعمان، خلفت ستة شهداء وعدد من الجرحى عقب استهداف السوق الرئيسي في المدينة، كما شن ذات الطيران غارة جوية على مدينة سراقب خلفت أربعة شهداء بينهم "طفلة وسيدة" والعديد من الجرحى، كما تعرضت أيضا بلدتي حاس ومرديخ لغارات جوية مماثلة، بينما ألقت المروحيات براميلها على بلدتي الصفيات والكندة أوقعت أضرارا مادية فقط، ورد الثوار باستهداف بلدتي كفريا والفوعة بعشرات القذائف والصواريخ.
حمص::
تمكن تنظيم الدولة بعد معارك عنيفة جدا اليوم من بسط سيطرته الكاملة على كامل أحياء مدينة تدمر ومطارها العسكري والقلعة الأثرية، وكان التسلل الزمني بدأ مساءً حيث قامت طائرات الأسد والروس بشن أكثر من 200 غارة جوية استهدفت نقاط تمركز تنظيم الدولة ما أدى لانسحابه من عدة نقاط، ولكنه "أي التنظيم" عاود هجوما فجر اليوم بشكل عنيف وقوي وسريع وسط انهيار وهروب جميع عناصر الأسد والميليشيات الشيعية، وما هي إلا ساعات حتى تمكن من السيطرة على منطقة العامرية ومحيطها الواقعة "شمال غرب تدمر" وأيضا سيطر على منطقة وادي الأحمر "شمال شرق تدمر"، ومن ثم تقدمت قوات التنظيم وسيطرت على حيي المتقاعدين والصناعة ومساكن الضباط وأيضا قلعة تدمر، وهي ما نسبته أكثر من 50% من مساحة المدينة، ليواصل بعدها تنظيم الدولة تقدمه وسط تراجع وانسحاب مئات العناصر من المدينة إلى منطقة المثلث "جنوب غربي تدمر" والى منطقة الدوّة الزراعية "غربي تدمر"، ليعلن بعدها تنظيم الدولة سيطرته الكاملة على المدينة ومحيطها، حيث بدأ بعمليات التمشيط والتفتيش والبحث عن عناصر الأسد المختبئين بين المنازل وفي البساتين الغربية ومحيط منطقة العوينة وقد ألقى القبض على العشرات منهم حيث لم يستطع الجميع الانسحاب والهروب، وبعد ذلك فرض التنظيم سيطرته على منطقة البيارات ومنطقة الدوة غرب تدمر، فيما تستمر الطائرات الروسي بشن عشرات الغارات الجوية على المدينة، ومن جهة أخرى فقد استشهد عدد من المدنيين جراء استهدافهم من قبل تنظيم الدولة في منطقة الدوة.
درعا::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي المنشية، في حين استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بصاروخ فيل ما أدى لارتقاء 3 شهداء وسقوط عدد من الجرحى، بينما قام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة الفقيع براجمات الصواريخ، وعطبوا دبابة على جبهة البلدة، في حين تعرضت مدينتي الحارة وجاسم وبلدة برقا وتلول المطوق وأيضا بلدة أيب بمنطقة اللجاة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين،
ديرالزور::
سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء شن الطيران الحربي غارات على بادية خشام، كما وشن الطيران الحربي غارات جوية استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور ومحيط جامعة الجزيرة بقرية البغيلية، واستهدفت أيضا محيط المطار العسكري، حيث تدور معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، بينما استهدف تنظيم الدولة حي الموظفين بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات، وفي سياق أخر شن طيران التحالف غارة جوية استهدفت حقل التنك ومحيط حقل العمر دون ورود تفاصيل إضافية.
الرقة::
تتواصل معارك غضب الفرات بعد دخولها المرحلة الثانية حيث تواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تقدمها وذلك بعد سيطرتها على 5 قرى جديدة وهي ( مروانية، جبل كراجة، حميرة صغيرة، حميرة كبيرة، ,قرفة داني، درانية)، وسط غارات جوية من طائرات التحالف التي تمهد الطريق أمام تقدم عناصر قسد.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كباني والخضر بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين "بينهم أطفال" في مدينة درعا جراء قيام قوات الأسد باستهداف منازل المدنيين بصاروخ "أرض – أرض".
وأشار ناشطون إلى أن قوات الأسد استهدفت أحياء درعا البلد بصاروخ من طراز فيل، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء من عائلة واحدة "أب وطفليه"، فيما أصيبت الزوجة بجروح.
كما وتسبب القصف أيضا بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين وحدوث أضرار مادية.
والجدير بالذكر أن الجبهات في محافظتي درعا والقنيطرة تشهد منذ فترة طويلة جمودا نسبيا، وهذا ما دفع نظام الأسد للتقدم ببطء ودون عناء، حيث سيطر قبل أسابيع عديدة على الكتيبة المهجورة، وسيطر يوم أمس على بلدة الفقيع شمال مدينة درعا.
سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف طائرات حربية "يعتقد أنها روسية" على بادية خشام الواقعة بريف ديرالزور الشرقي، حيث استهدفت الطائرات مصافي نفطية بدائية في محيط حقل كونيكو.
وأشار ناشطون إلى أن عدد الشهداء وصل إلى ثلاثة، ومن المرجح ارتفاع العدد نظرا لسقوط عدد من الجرحى بإصابات متفاوتة الخطورة، علما أن الطائرات نفذت الغارات باستخدام القنابل العنقودية.
وأغارت الطائرات أيضا على أحياء خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بمدينة ديرالزور ومحيط جامعة الجزيرة بقرية البغيلية، وعلى محيط مطار ديرالزور العسكري الذي شهد اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الأسد.
هذا وقد أفاد ناشطون بأن طيران التحالف الدولي قصف حقل التنك ومحيط حقل العمر.
والجدير بالذكر أن المدنيين في ديرالزور وريفها يعانون من إرهاب نظام الأسد وإجرام تنظيم الدولة، حيث يقوم نظام الأسد بقصف منازل المدنيين في الأحياء والمدن والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بشتى أنواع الأسلحة ولا سيما بصواريخ الطائرات.
فيما يقوم تنظيم الدولة بحصار الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد ويقصفها بين الفينة والأخرى بقذائف المدفعية والهاون.
دمشق::
قصف مدفعي عنيف يستهدف حي جوبر دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ريف دمشق::
معارك عنيفة جدا على جبهات أوتوستراد "حمص-دمشق" الدولي بالغوطة الشرقية حيث تحاول قوات الأسد التقدم للسيطرة على كازية الأمان وعدة نقاط أخرى، بينما تصدى الثوار لهم وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما تعرضت مدينة دوما لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدى لسقوط شهيدين بينهم أحد عناصر الدفاع المدني وعدد من الجرحى، وفي منطقة القلمون الشرقي قالت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من قتل وجرح عدد من الثوار بعد هجوم عنيف شنه على جبال البتراء، وفي بلدة مضايا فقد سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء قصف مدفعي عنيف استهدف أحياء البلدة من قبل قوات الأسد.
حلب::
معارك عنيفة جدا في أحياء المعادي والأصيلة وباب المقام وبستان القصر والإذاعة في مدينة حلب حيث تقدمت قوات الأسد وسيطرت على عدة نقاط داخل حيي باب المقام والأصلية، بينما تمكن الثوار من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد وتدمير دبابة وعربة "بي أم بي"، كما وغنموا دبابة على جبهة الصناعة بحي المرجة، وتجري المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أدى لإستشهاد طفلين في حي الإذاعة وسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين في باقي الأحياء المستهدفة، كما تعرضت أيضا مدن وبلدات الريف الحلبي لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة، في حين استهدف الثوار معاقل الأسد في بلدة الطامورة بقذائف الهاون محققين إصابات جيدة، وفي الريف الشرقي تمكنت فصائل درع الفرات من اغتنام ثلاث دبابات خلال معاركها ضد تنظيم الدولة بمحيط مدينة الباب، كما تمكنوا أيضا من تدمير عربة مفخخة قبل وصولها على أطراف قرية الزرزور.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا وبلدات الزلاقيات ولحايا والبويضة والزكاة والأربعين والزوار بالريف الشمالي، حيث أدت لإستشهاد سيدة وطفلها وسقوط عدد من الجرحى في بلدة الأربعين، وفي الريف الغربي إستهدف الثوار بصواريخ الغراد وقذائف الهاون معاقل الأسد في مدينتي سقيلبية وسلحب محققين إصابات مباشرة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة معرة النعمان، خلفت ستة شهداء وعدد من الجرحى عقب استهداف السوق الرئيسي في المدينة، كما شن ذات الطيران غارة جوية على مدينة سراقب خلفت شهيدين "طفلة وسيدة" والعديد من الجرحى، كما تعرضت أيضا بلدتي حاس ومرديخ لغارات جوية من الطيران الحربي، وألقت المروحيات براميلها على بلدتي الصفيات والكندة أوقعت أضرارا مادية فقط، ورد الثوار بإستهداف بلدتي كفريا والفوعة بعشرات القذائف والصواريخ.
حمص::
تمكن تنظيم الدولة بعد معارك عنيفة جدا اليوم من بسط سيطرته الكاملة على كامل أحياء مدينة تدمر ومطارها العسكري والقلعة الأثرية، وكانت التسلل الزمني بدأ مساءً حيث قامت طائرات الأسد والروس بشن أكثر من 200 غارة جوية استهدفت نقاط تمركز تنظيم الدولة ما أدى لانسحابه من عدة نقاط، ولكنه "أي التنظيم" عاود هجوما فجر اليوم بشكل عنيف وقوي وسريع وسط انهيار وهروب جميع عناصر الأسد والميليشيات الشيعية، وما هي إلا ساعات حتى تمكنت من السيطرة على منطقة العامرية ومحيطها الواقعة "شمال غرب تدمر" وأيضا سيطر على منطقة وادي الأحمر "شمال شرق تدمر"، ومن ثم تقدمت قوات التنظيم وسيطرت على حيي المتقاعدين والصناعة ومساكن الضباط وأيضا قلعة تدمر، وهي ما نسبته أكثر من 50% من مساحة المدينة، ليواصل بعدها تنظيم الدولة تقدمه وسط تراجع وإنسحاب مئات العناصر من المدينة إلى منطقة المثلث "جنوب غربي تدمر" والى منطقة الدوّة الزراعية "غربي تدمر". ليعلن بعدها تنظيم الدولة سيطرته الكاملة على المدينة ومحيطها، حيث بدأ بعمليات التمشيط والتفتيش والبحث عن عناصر الأسد المختبئين بين المنازل وفي البساتين الغربية ومحيط منطقة العوينة وقد ألقوا القبض على العشرات منهم حيث لم يستطع الجميع الإنسحاب والهروب، كما تستمر الطائرات الروسي بشن عشرات الغارات الجوية على المدينة.
درعا::
قصف مدفعي عنيف يستهدف مدن الحارة وجاسم وبلدات برقا وتلول المطوق وأيضا بلدة أيب بمنطقة اللجاة، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور، كما أغارت أيضا على محيط المطار العسكري حيث تدور معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، كما استهدف تنظيم الدولة حي الموظفين بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات، وفي سياق أخر شن طيران التحالف غارة جوية استهدفت حقل التنك ومحيط حقل العمر دون ورود تفاصيل إضافية.
الرقة::
تتواصل معارك غضب الفرات بعد دخولها المرحلة الثانية حيث تواصل قوات سوريا الديمقراطية تقدمها وذلك بعد سيطرتها على 5 قرى جديدة وهي ( مروانية، جبل كراجة، حميرة صغيرة، حميرة كبيرة، ,قرفة داني، درانية)، وسط غارات جوية من طائرات التحالف التي تمهد الطريق أمام تقدم عناصر قسد.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كباني والخضر بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
استهدفت قوات الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني اليوم، بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي بقذائف الهاون، موقعة شهيد وعدد من الجرحى.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت بقذائف الهاون الأحياء السكنية في بلدة مضايا، خلفت شهيد وستة جرحى بين المدنيين، نقلوا للمركز الطبي الوحيد في البلدة لتلقي العلاج، وسط نقص كبير في المواد الطبية اللازمة لعلاجهم.
وكانت قوات الأسد أعلنت قبل يومين عن هدنة من طرف واحد تشمل بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، إلا أنها لم تلتزم بهذا الإعلان وعاودت استهداف بلدة مضايا بالرشاشات وقذائف الهاون.
أعلنت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة، عن سيطرة التنظيم على كامل مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بعد يومين من بدء الاشتباكات بهجوم عنيف شنه التنظيم على المدينة من عدة محاور.
وسيطر مقاتلو تنظيم الدولة صباح اليوم، على القلعة الأثرية وحيي المتقاعدين والصناعة ومساكن الضباط بمدينة تدمر، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تزامناً مع قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي يستهدف المدينة وريفها.
كما شهدت عدة أحياء ضمن المدينة بينها حيي المتقاعدين والصناعة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، انتهت بسيطرة التنظيم عليهما بشكل كامل، وتراجع قوات الأسد التي استنجدت بالطيران الروسي لقصف الأحياء التي خرجت عن سيطرتها، كما سيطر التنظيم على منطقة وتلة العامرية ومنطقة الوادي الأحمر شمال وشرق مدينة تدمر.
واستقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية كبيرة لمشارف مدينة تدمر، بينها ميليشيات أجنبية كانت تتواجد في مدينة حلب، تم ارسالها لمساندة قوات الأسد وحلفائها في مدينة تدمر.
وكان التنظيم سيطر بالأمس على نقاط أخرى كمفرق التليلة، فيما شهد محور الموح جنوب شرق المدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما تمكن مقاتلو التنظيم من السيطرة على حقلي جحار وجزل بعد معارك عنيفة خلال اليومين الماضيين، قتل خلالها العشرات من عناصر قوات الأسد وأسر التنظيم آخرين، فيما تمكن من اسقاط طائرة حربية من نوع ميغ 23.
وشهدت مدينة تدمر قبل يومين حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات مع وصول التنظيم لمشارف المدينة، بينها عائلات الشبيحة وضباط قوات الأسد، وسط حالة انهيار كاملة لعناصر الشبيحة وميليشيات الدفاع الوطني في المدينة.
جرت فجر اليوم معارك عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات أوتوستراد "حمص-دمشق" الدولي شمال مدينة دوما بالغوطة الشرقية حيث تحاول قوات الأسد التقدم للسيطرة على كازية الأمان وعدة نقاط أخرى.
وقال ناشطون أن محاولة التقدم بدأت في الساعة الثالثة فجرا حيث تصدى الثوار لهم وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتمكنوا من قتل وجرح عدد من العناصر المهاجمة.
بينما تعرضت مدينة دوما لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدى لسقوط أربعة شهداء بينهم طفلين وعنصر من عناصر الدفاع المدني والعدد من الجرحى.
حيث نعى الدفاع المدني السوري في محافظة ريف دمشق أحد كوادره " حسن المحشي " من مركز 250 والذي استشهد وهو يقوم بواجبه بإسعاف الجرحى في مدينة دوما، إضافة لإصابة أربعة عناصر آخرين.
سيطر مقاتلو تنظيم الدولة صباح اليوم، على القلعة الأثرية وحيي المتقاعدين والصناعة ومساكن الضباط بمدينة تدمر، بعد اشتباكات عنيفة تدور بين التنظيم وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تزامناً مع قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي يستهدف المدينة وريفها.
وشهدت عدة أحياء ضمن المدينة بينها حيي المتقاعدين والصناعة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، انتهت بسيطرة التنظيم عليهما بشكل كامل، وتراجع قوات الأسد التي استنجدت بالطيران الروسي لقصف الأحياء التي خرجت عن سيطرتها، كما سيطر التنظيم على منطقة وتلة العامرية ومنطقة الوادي الأحمر شمال وشرق مدينة تدمر
واستقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية كبيرة لمشارف مدينة تدمر، بينها ميليشيات أجنبية كانت تتواجد في مدينة حلب، تم ارسالها لمساندة قوات الأسد وحلفائها في مدينة تدمر.
وكان التنظيم سيطر بالأمس على نقاط أخرى كمفرق التليلة، فيما شهد محور الموح جنوب شرق المدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما تمكن مقاتلو التنظيم من السيطرة على حقلي جحار وجزل بعد معارك عنيفة خلال اليومين الماضيين، قتل خلالها العشرات من عناصر قوات الأسد وأسر التنظيم آخرين، فيما تمكن من اسقاط طائرة حربية من نوع ميغ 23.
وشهدت مدينة تدمر قبل يومين حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات مع وصول التنظيم لمشارف المدينة، بينها عائلات الشبيحة وضباط قوات الأسد، وسط حالة انهيار كاملة لعناصر الشبيحة وميليشيات الدفاع الوطني في المدينة.