استهدف الطيران الحربي بعدة غارات، مدن وبلدات ريف إدلب، خلفت شهداء وجرحى في معرة النعمان وسراقب.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بغارتين مدينة معرة النعمان، خلفت كحصيلة أولية خمسة شهداء وعدد من الجرحى، إحدى الغارات استهدفت السوق الرئيسي، مازالت فرق الدفاع المدني تعمل على نقل الجرحى والشهداء للمشافي الطبية.
كما استهدف الطيران الحربي مدينة سراقب بالصواريخ، خلفتن شهيدة امرأة و 12 جريحاً، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة.
وفي الغضون، تعرضت بلدة مرديخ لقصف جوي من الطيران الحربي، كما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على بلدة الكندة بريف جسر الشغور خلفت أضرار كبيرة في الممتلكات.
تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات الأسد في مدينة تدمر، وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي تستهدف المدينة وريفها، فيما لاتزال الاشتباكات تتركز على أطراف المدينة، خلافاً لما أشيع عن سيطرة التنظيم على كامل المدينة بالأمس.
وقالت وكالة أعماق أن عناصر التنظيم سيطروا على حي العامرية والتلة القريبة منه، إضافة لمنطقة الوادي الأحمر شمال وشرق مدينة تدمر، فيما لاتزال الاشتباكات بين الطرفين تتركز على أطراف جبل الطار وجبل هيان، مع تراجع لعناصر التنظيم إلى منطقة البساتين بعد توغلهم بالأمس داخل أحياء المدينة.
وكانت مصادر إعلامية مقربة من تنظيم الدولة قالت إن الاشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الأسد باتت في منطقة العامرية والصناعة، وسط انهيار لعناصر قوات الأسد، لا سيما بعد سيطرة التنظيم على جبل الطار ومنطقة الصوامع، ما يعطي التنظيم سيطرة نارية كبيرة على المدينة وتغدوا في حكم الساقطة عسكرياً.
كما وسيطر التنظيم بالأمس على نقاط أخرى كمفرق التليلة، فيما يشهد محور الموح جنوب شرق المدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما شهدت أطراف مدينة تدمر وحقلي جحار وجزل معارك عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة خلال اليومين الماضيين، مكنت التنظيم من السيطرة على عدة حواجز لقوات الأسد وقتل العشرات من عناصره، وسط حركة نزوح كبيرة شهدتها مدينة تدمر بعد اقتراب التنظيم من المدينة بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة سبق أن سيطر على مدينة تدمر وعشرات الحواجز المحيطة عنها قبل أكثر من عام، إلا أنه سرعان ما تراجع عنها وعن عدة مدن منها القريتين بريف حمص الشرقي، تحت ضغط القصف الروسي والمعارك التي شهدتها المنطقة في تلك الأثناء.
شنت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها فجر اليوم، هجوم عنيف على الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب من عدة محاور، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف يستهدف مناطق الاشتباك والمناطق المدنية.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً ومازالت مستمرة على محاور بستان القصر والمعادي والإذاعة وباب المقام، تحاول فيها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم ضمن المنطقة، وسط تصدي عنيف للثوار المرابطين في المنطقة، تمكنوا فيها من تدمير دبابة وعربة "بي ام بي" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
وبالتزامن مع الهجوم شن الطيران الحربي غارات عدة على أحياء الأنصاري والمشهد والزبدية والكلاسة وبستان القصر، كما استهدفت قوات الأسد بصواريخ أرض أرض مصدرها معامل الدفاع حي الإذاعة بمدينة حلب المحاصرة.
وتعمل قوات الأسد وحلفائها منذ أسابيع عدة على التوغل ضمن الأحياء الشرقية التي يتمركز فيها الثوار، وسط حركة نزوح كبيرة بسبب القصف وانعدام كل مقومات الحياة ضمن الأحياء المحاصرة، فيما لايزال مصير المئات من العائلات والشباب مجهولاً.
تمر حركة أحرار الشام الاسلامية ، اليوم، أمام المنعطف الأخطر في مسيرتها التي انطلقت منذ نهاية عام ٢٠١١، بعد أن أعلن بالأمس مجموعة من قياديها الشرعيين و العسكريين، تشكيل “جيش الأحرار”، في خطوة بدت للوهلة الأولى إنها عبارة عن انبثاق طبيعي داخل الحركة يتيح لها مرونة أكبر بالتحرك سياسياً و عسكرياً بشكل مستقل عن بعضهما البعض، و لكن هذا الظن لم يستمر إلا سويعات لتنكشف أن الأمور غير هذا ، بل هي أقرب إلى الانشقاق أو الانشطار الغير مخطط.
مساء الأمس ظهر بيان يحمل شعار حركة أحرار الشام الاسلامية، مع تسمية جديدة باسم “جيش الأحرار”، وبُدأ به بـ”واعتصموا بحبل الله جميعا”، وثم سرد الاعلان عن اندماج ١٦ تشكيل من ضمن الحركة ، ومن ثم تبعه اعلانات فردية لثلاث فصائل أخرى، عُهدت قيادة التشكيل الوليد هاشم الشيخ أبو جابر القائد الأسبق للحركة، الذي، وفقاً للبيان، جاء سعياً لوحدة الصف في حركة أحرار الشام الإسلامية، وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدوان الصائل.
لم تنكشف حقيقة البيان السابق بالسرعة المتوقعة، الا أن عدم نشره على المعرفات الرسمية للحركة، أثار بعض الريبة، سرعان ما تحولت هذه الريبة لواقع ملموس أن ماحدث هو عبارة عن انشطار داخل الحركة، جاء بعد اسبوعين عن اعلان ذات القيادات الجديدة لـ”جيش الأحرار” ، تعليق عملها بالحركة بعد فشل المجلس في انتخاب قائد جديد للحركة، خلفاً لـ”أبي يحيى الحموي” المنتهية ولايته، لكن الحركة عادت بعد ايام من فشل الانتخاب، و أعلنت اختيار “أبو عمار العمر” كقائد جديداً لم يحظى انتخابه، بتلك الهالة المتوقعة في ظل الخلافات و المماحكات الكبيرة في صفوف الحركة التي بدا واضحاً ، صراعها الداخلي قد وصل حد الانفجار.
تدور في هذه الأثناء ومنذ عشر ساعات، سجال (على منصات التواصل الاجتماعي)، يصل حد الاشتباك و التخوين بين رافضي “جيش الأحرار” ومُعلنيه، وتتراوح الاتهامات بين الغلو و التشدد وصولاً للخروج عن الجماعة، مع التركيز على الانشقاق ، بشكل لا يمكن تفسيره بغير هذا الاتجاه.
حركة أحرار االشام الاسلامية، تعد من أقدم الحركة المسلحة في سوريا ، اذا احتاجت أشهر بين أيار ٢٠١١ و الاعلان الرسمي عنها في نهاية ذات العام ، كي تظهر كوجه ممثل للاسلام المنتشر في سوريا، ونجحت بشكل متسارع في تقديم نموذج يقبل التطور و الآخر، واندمجت بعدة تجارب توحدية لاسيما “الجبهة الاسلامية”، حملت شعار “مشروع أمة”، ولم تكن الحركة تصل لبداية طريق المشروع ، حتى اغتيل جميع قادات صفها الأول دفعة في واحدة، في ٩-٩-٢٠١٤، في عملية غامضة لم يفك طلاسمها حتى اللحظة، و بقيت ضد مجهول.
عملية الاغتيال الأشهر و الأقوى في الثورة السورية، دفعت الحركة لفترة ركود بعد أن عينت “أبو جابر الشيخ” قائداً لها (واليوم هو قائد لجيش الأحرار)، امتدت هذه الفترة لأشهر و شهدت محاولات فاشلة للعودة إلى الساحة العسكرية و أبرزها كان “زئير الأحرار” على معامل الدفاع في السفيرة، و لكن ما ميّز هذه الفترة بالعموم هو الانتقال من “مشروع أمة” إلى “ثورة شعب”، الأمر الذي فسره حينها المراقبون أن الانقلاب الأبيض للتقرب من الشعب و قصر الأهداف على رقعة جغرافية معينة، وهو ما كان بمثابة رسالة واضحة للتشكيلات الاسلامية الأخرى ولا سيما “القاعدة” أن لا خطط خارج الحدود السورية.
لكن فترة الغياب لم تدم طويلاً سرعان ماعادت الحركة إلى الواجهة عبر تحرير معسكري وادي الضيف و الحامدية في كانون الأول عام ٢٠١٤، وتلاه بأشهر قليلة (آذار ٢٠١٥) ولادة جيش الفتح الذي تم من خلاله تحرير ادلب المدينة وجسر الشغور ومعسكري القرميد و المسطومة و من ثم أريحا فمطار أبو الضهور، لتتحول ادلب إلى محافظة كاملة التحرير اللهم إلا “كفريا و الفرعة”.
لعل عودة نجم حركة الأحرار الاسلامية بالصعود من جديد ، تطلب أن تكون أكثر انفتاحاً على الخارج، و شكل مكتبها السياسي جناحاً جيداً له ، من خلال اختراق الاعلام الغربي و الظهور بمظهر الاسلامي المعتدل، ودخول بمفاوضات ذات مستوى دولي ، الذي ظهر منها اتفاق المدن الأربعة (الفوعة - الزبداني)، و لكن لم يكن المشهد وردياً تاماً، اذ حصل الصدام داخل الحركة بين المحافظين و الاصلاحين (في مصطلحات تشبيهية لا أكثر)، وكان بعض هذه الصدامات على أمور شكلية كرفع “علم الثورة” ، و منها بنويّة كالعلاقة مع فتح الشام بعد انفصالها عن القاعدة و الوعود بالاندماج التام في حال حصل الانفكاك، وصولاً إلى الخلافات داخل ذات التيار (المحافظين) في ادارة الصراع مع جند الأقصى.
في العموم لاتبدو الأمور مبشرة ، ولا يوجد توضيحات صادرة عن أصحاب الشأن، اذ تعتمد الحركة اسلوباً اعلامياً تعتبره هي مميز ، فيما نجده كـ”اعلاميين” ضعيفاً ، اذ تعمد على التهرب من الاجابة على سؤال لايناسب توجهها أو لا يجرأ ناطقها الاعلامي على التحدث به، وفي مثل هذه الظروف يتخذون من سياسية الاختفاء طريقة فريدة لتجنب الحديث عن أي أمر.
أعلنت سويسرا عزمها استقبال ألفي لاجئ سوري على أراضيها، على مدار العامين المقبلين، وفق بيان بيان صادر عن المجلس الاتحادي السويسري.
و قال البيان أن أعضاء المجلس الاتحادي السويسري اتخذوا قرارا بشأن استقبال البلاد ألفي لاجئ سوري من الموجودين في الدول المجاورة لسوريا، خلال السنتين المقبلتين.
وأوضح البيان أنه سيجري اختيار اللاجئين من النساء والأسر التي لديها أطفال، مشيراً إلى اشتراط إلى أن يكون الشخص "حاصلا على صفة اللاجئ" من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ولفت إلى أن الاستخبارات السويسرية ستجري تحقيقات وتدرس ملفات اللاجئين قبيل استقبالهم.
ولا توجد إحصاءات رسمية عن عدد اللاجئين السوريين في سويسرا حاليا، غير أن بعض التقديرات غير الرسمية تشير إلى أنهم يُقدرون بالآلاف.
طالب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين بممرات آمنة في حلب تحت إشراف أممي لإغاثة المحاصرين والنازحين، مشددا على ضرورة وقف إطلاق، بينما أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا أن الأولوية حاليا لإجلاء المدنيين.
وقال أوبراين في حديث للجزيرة إن تركيز المنظمة حاليا على طريقة حماية المدنيين في حلب وخاصة بشرقها، والوصول إلى من يحتاجون المساعدة الإنسانية وخصوصا النساء والأطفال والمرضى.
وأكد المسؤول الأممي أن المنظمة الأممية مصممة على الوصول إلى المحاصرين في شرق حلب ومواصلة المحادثات من أجل ذلك، مشددا على أن محادثات جنيف وباريس مهمة للغاية من أجل إيصال المساعدات.
وأشار إلى أن آلاف المدنيين من سكان حلب المحاصرين في وضع مزر، وأن قوات النظام تجبر عشرات الآلاف على الهرب من شرق حلب، مستخدمة القصف المدفعي والجوي.
وأفاد أوبراين بأن الكثيرين من المدنيين الهاربين يتعرضون للقتل، كما حصلت حالات اختفاء بين النازحين إلى مناطق النظام غرب حلب.
وشدد على ضرورة "القيام بشيء ما" تجاه الوضع، والضغط على الأطراف المتقاتلة لإبرام هدن للوصول إلى من يحتاجون المساعدات في شرق حلب والأماكن التي يذهبون إليها غرب المدينة، خاصة مع تزايد الاحتياجات بقدوم فصل الشتاء.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد سيطر على جزء كبير من القسم الشرقي من مدينة حلب والذي كان تحت سيطرة الثوار، حيث شنت قوات الأسد بمساندة ميليشيات شيعية وبتغطية جوية وسياسية روسية هجوما عنيفا على مدينة حلب، ما أجبر آلاف المدنيين على ترك منازلهم واللجوء لأحياء يسيطر عليها نظام الأسد، فيما بقي العديد منهم في منازلهم بالرغم من اقتحامها من قبل قوات الأسد.
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، السبت “لو كان لدي قدرة لذهبت مع الذاهبين وقاتلت مع الثوار” في حلب، وجاء ذلك خلال كلمة له، باليوم الختامي لفاعلية حملت عنوان “يوسف القرضاوي إمام الوسطية والتجديد”، نظمها على مدار يومين في مدينة إسطنبول التركية، مركز الحضارة للبحوث والدراسات (غير حكومي)، احتفاءً بمرور 90 عاما على ميلاد العلامة القرضاوي وللوقوف على أهم محطات حياته.
وفي معرض حديثه عما يحدث في سوريا، أوضح القرضاوي أنه “لابد أن نعترف بأن الشعب السوري قام في أول الأمر بثورة لا حجر فيها ولا سكين، خرج يريد الحياة والحرية وحسب، وظل يقاتل وهو لا يملك أي شئ أمام نظام يملك الجيش والشرطة والسلاح والبراميل المتفجرة والكيماوي”.
وتابع: “انظروا إلى حلب التي ظننا أنها انتصرت لا يزالون مصرين على قتل أهلها، لو كان لدي قدرة لذهبت مع الذاهبين وقاتلت مع المقاتلين هناك الذين يقاتلون الطاغوت وحدهم”.
وفي سياق متصل، لفت رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى أنه “حينما جاء الربيع العربي وانتصرت تونس (2011) في بادئ الأمر و هرب ذلك الرجل (في إشارة إلى الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي) بما هرب به من مليارات، تحرر الشعب ونال حريته”.
وواصل حديثه في هذا الصدد قائلا: “وكانت بعدها (بعد تونس) ثورة مصر فحاول الرئيس المصري (الأسبق حسني مبارك) أن يستولي ومن معه على عشرات المليارات، لكنهم ومع ذلك لم يستطيعوا مع كل وسائلهم أن يخمدوا ثورة الشعب، فالشعوب لا تهزم بهذه الطريقة”.
واستطرد القرضاوي: “أمة الإسلام يقدرونها بمليار و700 ألف مليون، وتزداد يومًا بعد يوم، لكن الأصل ليس بكثرة العدد ولكن ما في هذا العدد من عبادة وعمل وإخلاص وتضامن، وهذا ما يجب أن تكون عليه الأمة بمفهومها الشامل؛ لأنه ومهما قلنا إن مكوناتنا عرب وعجم وأتراك وهنود وأجناس وأقوام، إلا أننا نستمد روح الجمع من الإسلام”.
وأضاف: “البعض يعتقد أن الدين أتى ليعيش الناس في زهد، لكن مفهوم الزهد أن تملك الشيء وتزهد فيه لكن من لديهم ما يزهدو فيها أصلا، عما يزهدون! ، الإسلام أراد التكافل للجميع″.
وحضر الفاعلية ممثلين من عدد من الكيانات العربية والتركية من بينهم نور الدين نباتي، نائب بالبرلمان التركي، ومحمد وليد المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا، وأسعد هرموش نائب سابق بالبرلمان اللبناني، إضافة إلى عشرات من أبناء الجاليات العربية في مدينة إسطنبول التركية.
دمشق::
سقطت قذيفة هاون على منطقة ركن الدين بالقرب من جامع أبو النور سمعت بعدها أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة الميدعاني، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين تجدد القصف المدفعي والصاروخي على بلدتي مضايا وبقين ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
تواصل طائرات العدوين الروسي والأسدي الحربية والمروحية شن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة، وبالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بينما سجل ناشطون حدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين جراء استهدافهم ببراميل تحتوي غاز الكلور السام، وسقط جرحى جراء تعرض جسر الحج لقصف جوي ومدفعي، وسقط شهيد جراء استهدافه من قبل قناص تابع للأسد في حي الزبدية، في حين حاولت قوات الأسد والميليشيات الشيعية التقدم على جبهات الإذاعة والمرجة، وتمكن الثوار من صد الهجوم وقتل وجرح العشرات من القوات المهاجمة وتدمير دبابة من نوع "تي 90" ومدفع هاون على جبهة الإذاعة ودبابتين من نوع "تي 72" على جبهة الصناعة في المرجة، وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد على جبهة عزيزة بصواريخ الغراد، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة على تل الزرزور خلال محاولات التقدم باتجاه مدينة الباب، وتمكنوا من إسقاط طائرة استطلاع تابعة لتنظيم الدولة كانت تحلق في سماء المنطقة، وقامت الطائرات الروسية بقصف مواقع الثوار في محيط المدينة.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن مورك اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام وبلدة لحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت مدينة اللطامنة وحلفايا وقرية الزكاة لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب بقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات جيدة، وتمكنوا من قتل عدد من عناصر الأسد بعد إيقاعهم في كمين على جبهة الحاكورة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كفرعين أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغار على مدينة بنش وبلدات التمانعة وترعي وترملا وعابدين والركايا ومدايا، ما أدى لاستشهاد 8 أشخاص في بنش على الأقل، ورد الثوار باستهداف معاقل شبيحة الأسد في بلدتي كفريا والفوعة بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، وفي الريف الغربي سقط شهيد وجرحى جراء قصف مدفعي على قرية الصفيات بريف جسرالشغور.
حمص::
تمكن تنظيم الدولة من إسقاط طائرة حربية من نوع ميغ 23 كانت تحلق فوق نقاط الاشتباكات بالريف الشرقي وفي محيط مدينة حمص، دون معرفة كيفية إسقاطها، بينما صرحت وسائل إعلام نظام الأسد أن الطائرة سقطت جراء عطل فني، ونجى الطيار بعد هبوطه بمظلته في مناطق سيطرة قوات الأسد، وفي هذه الأثناء تتواصل المعارك العنيفة في محيط مدينة تدمر بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث حاول نظام الأسد استعادة السيطرة على ما خسره بعد استقدام تعزيزات كبيرة، ولكن التنظيم واصل هجماته وتمكن من السيطرة على صوامع مدينة تدمر عقب هجوم بسيارات مفخخة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، كما وسيطر التنظيم على مواقع استراتيجية كجبل الطار ومفرق التليلة وجبل عنترة ومستودعات تدمر والكتيبة المهجورة شمال مطار التيفور، وقتل خلال الاشتباكات العشرات من عناصر الأسد، وبعدد أقل من عناصر تنظيم الدولة، وقامت قوات الأسد بتفجير مستودعات أسلحة داخل المدينة، فيما تقوم الطائرات الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية على مناطق سيطرة التنظيم في محيط المدينة، وسط تعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي، أما بالريف الشمالي فقد تعرضت أطراف قرية كيسين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
هددت قوات الأسد يوم أمس المدنيين والثوار في بلدة الفقيع بالريف الشمالي بإحراق بلدتهم إذا لم ينسحبوا منها على الفور، ما أدى لهروب جميع المدنيين من البلدة ونزوحهم إلى المدن والبلدات القريبة وبعضهم بقي في العراء، وفي المساء قامت قوات الأسد بقصف البلدة بعدة قذائف وتمكنت فجر اليوم من السيطرة عليها بشكل كامل بعد انسحاب الثوار منها عقب اشتباكات خفيفة، حيث لم تسجل أي خسائر بشرية لا في صفوف المدنيين ولا في صفوف الثوار، وبعد سيطرة قوات الأسد على البلدة تعرضت بلدتي برقة وخربة السرايا لغارات جوية من طائرات الأسد الحربية وتعرضت تلال المطوق لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، في رسالة واضحة أن الهدف التالي هو السيطرة على تلال المطوق وما حولها، كما تعرضت أيضا مدينة داعل لغارة جوية دون تسجيل أي إصابات، وتعرضت المدينة لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الجبيلة والرشدية وشارع التكايا والمعبر المائي بحويجة صكر بمدينة ديرالزور، في حين استهدفت قوات الأسد حيي الرصافة والصناعة بقذائف المدفعية.
الرقة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها عن بدء المرحلة الثانية من معركة غضب الفرات للسيطرة على مدينة الرقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة جدا تمكنت فيها "قسد" من السيطرة على قريتي الشتيريا والمروان شرقي بلدة الجرنية، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي التي استهدفت 4 جسور ما أدى لتدميرها وذلك لقطع طرق إمداد تنظيم الدولة، والجسور هي (جسر صوامع السلحبية، جسر اليمامة، الجسر الحربي، جسر سحل الخشب)، كما شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت عدة نقاط في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، وأغارت أيضا على محطة تحويل الكهرباء في سد الرشيد "البعث سابقا" بالقرب من بلدة المنصورة مما أدى لتدميرها بشكل كامل.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد، وتعرضت قريتي السلور اليمضية في جبل التركمان لقصف مدفعي عنيف، فيما رد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في تلة رشو بقذائف من مدفع "بي 9".
أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان صادر عنها اليوم، عن تشكيل جسم عسكري جديد ضمن الحركة باسم "جيش الأحرار "، يضم العديد من الألوية والكتائب العاملة في صفوف الحركة، وقد تولى القائد العام السابق للحركة هاشم الشيخ أبو جابر قيادة التشكيل.
وقال البيان أن التشكيل جاء سعياً لوحدة الصف في حركة أحرار الشام الإسلامية، وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدوان الصائل.
وضم التشكيل كلاً من "لواء التمكين، لواء عمر الفاروق، لواء أحرار الجبل الوسطاني، لواء أجناد الشريعة، لواء أنصار حمص، كتيبة أبو طلحة الأنصاري، الجناح الكردي، كتيبة حمزة بن عبد المطلب في الشمال، كتيبة قوافل الشهداء، كتيبة أحرار حارم، كتيبة شيخ الإسلام، كتيبة الطواقم، لواء المدفعية والصواريخ، لواء المدرعات".
وكانت حركة أحرار الشام قد شهدت تجاذبات داخلية ضمن مجلس الشورى، دعا البعض من كوادرها لتعليق عملهم في المجلس، على خلفية خلافات لانتخاب قائد جديد للحركة بعد انتهاء ولاية المهندس أبو يحيى الحموي، انتهت بانتخاب أبو عمار العمر قائداً عاماً للحركة.
دمشق::
سقطت قذيفة هاون على منطقة ركن الدين بالقرب من جامع أبو النور سمعت بعدها أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة الميدعاني، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين تجدد القصف المدفعي والصاروخي على بلدتي مضايا وبقين ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
تواصل طائرات العدوين الروسي والأسدي الحربية والمروحية شن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة، وبالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بينما سجل ناشطون حدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين جراء استهدافهم ببراميل تحتوي غاز الكلور السام، وسقط جرحى جراء تعرض جسر الحج لقصف جوي مدفعي، في حين تواصل أيضا قوات الأسد والميليشيات الشيعية محاولة التقدم على جبهات الإذاعة والمرجة، وتمكن فيها الثوار من قتل وجرح العشرات من القوات المهاجمة وتدمير دبابة من نوع "تي 90" ومدفع هاون على جبهة الإذاعة ودبابتين من نوع "تي 72" على جبهة الصناعة في المرجة، وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد على جبهة عزيزة بصواريخ الغراد، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة على تل الزرزور خلال محاولات التقدم باتجاه مدينة الباب، وتمكنوا من إسقاط طائرة استطلاع تابعة لتنظيم الدولة كانت تحلق في سماء المنطقة، وقامت الطائرات الروسية بقصف مواقع الثوار في محيط المدينة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك اللطامنة وكفرزيتا وبلدة لحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب بقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات جيدة، وتمكنوا من قتل عدد من عناصر الأسد بعد إيقاعهم في كمين على جبهة الحاكورة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كفرعين أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغار على مدينة بنش وبلدات التمانعة وترعي وترملا وعابدين والركايا ومدايا، ما أدى لاستشهاد 8 أشخاص في بنش على الأقل، ورد الثوار باستهداف معاقل شبيحة الأسد في بلدتي كفريا والفوعة بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، وفي الريف الغربي سقط شهيد وجرحى جراء قصف مدفعي على قري الصفيات بريف جسرالشغور.
حمص::
تمكن تنظيم الدولة من إسقاط طائرة حربية من نوع ميغ 23 كانت تحلق فوق نقاط الاشتباكات بالريف الشرقي وفي محيط مدينة حمص، دون معرفة كيفية إسقاطها، بينما صرحت وسائل إعلام نظام الأسد أن الطائرة سقطت جراء عطل فني، ونجى الطيار بعد هبوطه بمظلته في مناطق سيطرة قوات الأسد، وفي هذه الأثناء تتواصل المعارك العنيفة في محيط مدينة تدمر بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث حاول نظام الأسداستعادة السيطرة على ما خسره بعد استقدام تعزيزات كبيرة، ولكن التنظيم واصل هجماته وتمكن من السيطرة على صوامع مدينة تدمر عقب هجوم بسيارات مفخخة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، كما وسيطر التنظيم على مواقع استراتيجية كجبل الطار ومفرق التليلة وجبل عنترة ومستودعات تدمر، لتمكنه من الدخول إلى أحياء مدينة تدمر، وقامت قوات الأسد بتفجير مستودعات أسلحة داخل المدينة، فيما تقوم الطائرات الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية على مناطق سيطرة التنظيم، أما بالريف الشرقي فقد تعرضت أطراف قرية كيسين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
هددت قوات الأسد يوم أمس المدنيين والثوار في بلدة الفقيع بالريف الشمالي بإحراق بلدتهم إذا لم ينسحبوا منها على الفور، ما أدى لهروب جميع المدنيين من البلدة ونزوحهم إلى المدن والبلدات القريبة وبعضهم بقي في العراء، وفي المساء قامت قوات الأسد بقصف البلدة بعدة قذائف وتمكنت فجر اليوم من السيطرة عليها بشكل كامل بعد انسحاب الثوار منها عقب اشتباكات خفيفة، حيث لم تسجل أي خسائر بشرية لا في صفوف المدنيين ولا في صفوف الثوار، وبعد سيطرة قوات الأسد على البلدة تعرضت بلدتي برقة وخربة السرايا لغارات جوية من طائرات الأسد الحربي وتعرضت تلال المطوق لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، في رسالة واضحة أن التالي هي تلال المطوق وما حولها، كما تعرضت أيضا مدينة داعل لغارة جوية دون تسجيل أي إصابات، وتعرضت المدينة لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الجبيلة والرشدية وشارع التكايا والمعبر المائي بحويجة صكر بمدينة ديرالزور، في حين استهدفت قوات الأسد حيي الرصافة والصناعة بقذائف المدفعية.
الرقة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها عن بدء المرحلة الثانية من معركة غضب الفرات للسيطرة على مدينة الرقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة جدا تمكنت فيها "قسد" من السيطرة على قريتي الشتيريا والمروان شرقي بلدة الجرنية، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي التي استهدفت 4 جسور ما أدى لتدميرها وذلك لقطع طرق إمداد تنظيم الدولة، والجسور هي (جسر صوامع السلحبية، جسر اليمامة، الجسر الحربي، جسر سحل الخشب)، كما شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت عدة نقاط في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، وأغارت أيضا على محطة تحويل الكهرباء في سد الرشيد "البعث سابقا" بالقرب من بلدة المنصورة مما أدى لتدميرها بشكل كامل.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد، وتعرضت قريتي السلور اليمضية في جبل التركمان لقصف مدفعي عنيف، فيما رد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في تلة رشو بقذائف من مدفع "بي 9".
تمكن عناصر تنظيم الدولة من الوصول إلى أحياء مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وذلك بعد معارك عنيفة اندلعت على عدة محاور حول المدينة، حيث فرض التنظيم سيطرته على جبل الطار ذو الموقع الاستراتيجي شمال المدينة، وتشهد المنطقة حركة نزوح كبيرة باتجاه الغرب.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من تنظيم الدولة إن الاشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الأسد باتت في منطقة العامرية والصناعة، وسط انهيار كامل لعناصر قوات الأسد، لا سيما بعد سيطرة التنظيم على جبل الطار ومنطقة الصوامع، ما يعطي التنظيم سيطرة نارية كبيرة على المدينة وتغدوا في حكم الساقطة عسكرياً.
كما وسيطر التنظيم اليوم على نقاط أخرى كمفرق التليلة، فيما يشهد محور الموح جنوب شرق المدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وأعلن تنظيم الدولة قبل قليل عن تمكن عناصره من السيطرة على جبل عنترة ومستودعات تدمر شمال المدينة، ونظرا للهجوم القوي الذي يشنه التنظيم على المدينة، بات أمر سيطرته عليها مسألة وقت لا أكثر.
وكان تنظيم الدولة أعلن عن اسقاط طائرة حربية من نوع ميغ ظهر اليوم، قال أنه استهدفها بالمضادات الأرضية، في حين روجت صفحات موالية لقوات الأسد عن سقوطها بخلل فني.
وشهدت أطراف مدينة تدمر وحقلي جحار وجزل معارك عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة خلال اليومين الماضيين، مكنت التنظيم من السيطرة على عدة حواجز لقوات الأسد وقتل العشرات من عناصره، وسط حركة نزوح كبيرة شهدتها مدينة تدمر بعد اقتراب التنظيم من المدينة بشكل كبير.
ترزح بلدتي مضايا و بقين لليوم الثامن على التوالي تحت نيران ميليشيات حزب الله اللبناني و جيش الأسد، حيث تمكن الناشطون من توثيق سقوط أكثر من 600 قذيفة مدفعية و هاون و 8 براميل متفجرة و صاروخي "أرض - أرض، بالإضافة لسقوط أكثر من 50 صاروخ من نوع فيل.
وبحسب النقطة الطبية الوحيدة في البلدة فقد وصل عدد الشهداء إلى 5، فيما تم توثيق سقوط أكثر من 70 جريح 13 منهم على الأقل بحالة حرجة وبحاجة نقل عاجل إلى مشافي العاصمة دمشق لعدم قدرة الكادر الطبي على التعامل مع إصاباتهم.
وأطلق الناشطون في بلدة مضايا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا من خلالها الأمم المتحدة بالتدخل السريع لإخلاء الجرحى و على رأسهم الطفل "أيهم برهان" الذي أصيب عصر هذا اليوم بشظية في الوجه تسببت له بنزيف حاد و يحتاج إلى أطباء مختصين بالأوعية للتعامل مع أصابته.
واستهدف القصف على مدار الثمانية أيام الماضية أهم المراكز الحيوية في البلدتان، حيث خسرت النقطة الطبية الوحيدة أحد أهم مواقعها و تعرضت أغلب الأجهزة و المعدات بداخله إلى التلف ، كما ولحقت في المدرسة الابتدائية في بقين والثانوية في مضايا أضرارا جسيمة نتيجة القصف الذي طالهما، فضلاً عن استهداف المسجد الجنوبي.
وكانت بلدة مضايا قد خضعت عند السادسة من مساء الأمس إلى هدنة عسكرية لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من أي من أطراف التفاوض ( جيش الفتح - المفاوض الإيراني ) و تم خرقها على غرار المرات الماضية نتيجة تدخل الطيران الروسي و استهدافه لقرى و بلدات ريف أدلبي التي هي أيضاً ضمن اتفاقية المدن الأربعة.
والجدير بالذكر أن بلدة مضايا دخلت في اتفاق المدن الأربعة من تاريخ 23/09/2015 و منذ ذلك الحين حتى اليوم تمكن الناشطون داخل البلدة من توثيق سقوط أكثر من 212 شهيد غالبيتهم قضوا نتيجة القنص أو الجوع.