دمشق::
سقطت قذيفة هاون على منطقة ركن الدين بالقرب من جامع أبو النور سمعت بعدها أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين تجدد القصف المدفعي على بلدتي مضايا وبقين دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسد الحربية والمروحية شن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، كما وقعت حالات إختناق في صفوف المدنيين جراء استهدافهم ببراميل تحتوي غاز الكلور السام، في حين تواصل أيضا قوات الأسد والميليشيات الشيعية محاولة التقدم على جبهات الإذاعة والمرجة تمكن فيها الثوار من قتل وجرح العشرات من القوات المهاجمة وتدمير دبابة من نوع "تي 90" على جبهة الإذاعة و دبابتين من نوع "تي 72" على جبهة الصناعة في المرجة، والى ناحية أخرى في الريف الشرقي حيث ما تزال فصائل درع الفرات تواصل تقدمها في معاركها ضد تنظيم الدولة في محيط مدينة الباب وتتمكن من السيطرة على تل الزرزور.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك اللطامنة وكفرزيتا وبلدة لحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات جيدة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كفرعين أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغارت على مدينة بنش بلدات التمانعة وترعي وترملا وعابدين والركايا ومدايا أدت لوقوع أضرار مادية فقط، ورد الثوار بإستهداف معاقل شبيحة الأسد في بلدتي كفريا والفوعة بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ .
حمص::
تمكن تنظيم الدولة من إسقاط طائرة حربية من نوع ميغ 23 كانت تحلق فوق نقاط الإشتباكات بالريف الشرقي وفي محيط مدينة حمص، دون معرفة كيفية إسقاطها، بينما صرحت وسائل إعلام النظام أن الطائرة سقطت جراء عطل فني ونجاة الطيار بعد هبوطه بمظلته في مناطق سيطرة قوات الأسد، وفي هذه الأثناء تتواصل المعارك العنيفة في محيط مدينة تدمر بين تنظيم الدولة وقوات الأسد حيث يحاول الأخير استعادة السيطرة على ما خسره بعد استقدام تعزيزات كبيرة إلى المدينة وإلى مطار التيفور العسكري، ولكن تنظيم الدولة تمكن أيضا من السيطرة على 3 حواجز في محيط صوامع تدمر عقب هجوم بسيارات مفخخة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، كما تقوم الطائرات الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية على مناطق سيطرة التنظيم، حيث تمكن التنظيم من السيطرة على جميع حقول النفط والغاز بمحيط مدينة تدمر.
درعا::
هددت قوات الأسد يوم أمس المدنيين والثوار في بلدة الفقيع بالريف الشمالي بإحراق بلدتهم إذا لم ينسحبوا منها على الفور، ما أدى لهروب جميع المدنيين من البلدة ونزوحهم إلى المدن والبلدات القريبة وبعضهم بقي في العراء، ومن ثم في المساء قامت قوات الاسد بقصف البلدة بعدة قذائف وتمكنت فجر اليوم من السيطرة عليها بشكل كامل بعد إنسحاب الثوار منها عقب اشتباكات خفيفة، حيث لم تسجل أي خسائر بشرية لا في صفوف المدنيين ولا في صفوف الثوار، وبعد سيطرتها على البلدة تعرضت بلدتي برقة وخربة السرايا لغارات جوية من طائرات الأسد الحربي وتعرضت تلال المطوق لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، في رسالة واضحة أن التالي هي تلال المطوق وما حولها، كما تعرضت أيضا مدينة داعل لغارة جوية دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الجبيلة والرشدية وشارع التكايا والمعبر المائي بحويجة صكر بمدينة ديرالزور.
الرقة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها عن بدء المرحلة الثانية من معركة غضب الفرات للسيطرة على مدينة الرقة، حيث وقعت اشتباكات عنيفة جدا تمكنت فيها قسد من السيطرة على قريتي الشتيريا والمروان شرقي بلدة الجرنية، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي التي استهدفت 4 جسور ما أدى لتدميرها وذلك لقطع طرق إمداد تنظيم الدولة، والجسور هي (جسر صوامع السلحبية، جسر اليمامة، الجسر الحربي، جسر سحل الخشب)، كما شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت عدة نقاط في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافي وأغارت أيضا على محطة تحويل الكهرباء في سد الرشيد "البعث سابقا" بالقرب من بلدة المنصورة مما أدى لتدميرها بشكل كامل.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد، وتعرضت قريتي السلور اليمضية في جبل التركمان لقصف مدفعي عنيف.
اليوم صباحا تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة الفقيع الواقعة بالريف الشمالي لدرعا جنوب شرق مدينة جاسم، بعد اشتباكات خفيفة جدا إنسحب على إثرها الثوار من البلدة بدون مواجهة حقيقية.
وفي تاريخ 30-11-2016 أي قبل عشرة أيام تمكنت قوات الأسد من السيطرة على تلة العين المطلة على البلدة وتكشفها بشكل كامل وسيطروا على الكتيبة المهجورة بجانب التلة أيضا، وبهذا أصبحت البلدة محاصرة من 3 جهات، وقد وجه العديد من الناشطين نداءات استغاثة لجميع المقاتلين ودقوا ناقوس الخطر الذي يهدد أهالي البلدة، ولكن دون أي تحرك من جميع الفصائل.
وبعد سيطرة قوات الأسد على تلة العين والكتيبة المهجورة أصدرت قبل يومين تهديدا للمدنيين وللثوار في البلدة أن عليهم إخلائها على الفور وإلا فإنهم سيقومون بإحراقها بالكامل، وهو ما دفع جميع المدنيين لإخلائها والنزوح منها الى المدن والبلدات المجاورة وبعضهم بقي في العراء وفضل البقاء بين المزارع والبساتين.
وفجر اليوم وقعت اشتباكات خفيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد تعرضت فيها البلدة لعدة قذائف مدفعية وصاروخية، إنسحب على إثرها الثوار من البلدة، ودخلتها قوات الأسد وصورته على أنه انتصار كبير وعظيم، علما أنه لم يصب أي من الثوار أو المدنيين بأي إصابات خلال الانسحاب.
وعقب سيطرتها على بلدة الفقيع شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف بلدتي برقة وخربة السرايا المجاورات للبلدة وتعرضت التلول والمدن والبلدات المحيطة لقصف مدفعي عنيف جدا، هو ما يؤذن بما هو مخطط على ما يبدو في الأيام القادمة وهي السيطرة على تلال مطوق وما حولها.
وبعد هذا.. درعا الى أين؟؟؟ هذا السؤال يسأله الكثيرون من أهالي سوريا عامة ومن أهالي محافظة درعا خاصة، ما هو مصير المحافظة؟؟، وماذا يحدث للثوار فيها؟.. وأين ستتجه الأمور؟؟.. وغيرها من الأسئلة، والجواب لم يجد طريقه بعد!!!.
شن طيران التحالف الدولي عشرات الغارات الجوية صباح اليوم، استهدفت بلدات ريف الرقة الغربي، مع التركيز بشكل رئيس على استهداف الجسور التي تربط بين القرى والبلدات في المنطقة.
وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف بشكل عنيف كلاً من " جسر اليمامة، جسر الصوامع، جسر سحل الخشب، الجسر الحربي" حيث تمكن من قطع الطرق الواصلة بين مدينتي الرقة والطبقة بالريف الغربي من جهة الجزيرة، إضافة لاستهداف العديد من القرى والبلدات بحجة استهداف مواقع التنظيم.
وتهدف قوات "قسد" ومن ورائها طائرات التحالف الدولي من استهداف الجسور هو إعاقة تحركات عناصر التنظيم بين القرى والبلدات، الامر الذي ألقى بثقله بشكل كبير على انتقال المدنيين بين القرى والبلدات المذكورة، وسبب لهم مشاكل كبيرة على عدة أصعدة.
وجاء تكثيف القصف اليومي على بلدات الريف الغربي، بعد إعلان قوات "قسد" عن انطلاق المرحلة الثانية من معركة "غضب الفرات" التي تهدف للسيطرة على قرى الريف الغربي لمدينة الرقة، وعزل المدينة عن ريفها من جهة الغرب.
أعلنت القيادة العامة لقوات "قسد" في مؤتمر صحفي اليوم، عن انطلاق المرحلة الثانية لمعركة "غضب الفرات" التي تقودها "قسد" بدعم جوي من التحالف الغربي بريف محافظة الرقة، تهدف لتضييق الخناق على مدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم الدولة في سوريا وعزلها عن الريف.
وحسب البيان الصادر فإن المعركة تستهدف بلدات الريف الغربي لمدينة الرقة، وتهدف للسيطرة على المنطقة، وعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً لمرحلة قادمة تستهدف السيطرة على المدينة، حيث ان مدينة الرقة لن تكون ضمن الأهداف المرسومة لهذه المرحلة من المعركة.
وذكر البيان الصحفي أن معركة " غضب الفرات" تتوسع بانضمام مكونات جديدة للمعركة بينها كما ذكرت المجلس العسكري لمدينة دير الزور، وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري، ولواء ثوار الرقة، وأكثر من 1500 مقاتل من المكون العربي تم تدريبهم وتجهيزهم لخوض المعركة.
وأكد البيان أن عملية التنسيق بين قوات "قسد" والتحالف الغربي توسعت وهي مستمرة، وأن التنسيق سيكون أقوى من قبل على عدة أصعدة، وأن معركة السيطرة على الرقة ستكون ضمن مرحلة قادمة تلي المرحلة الحالية.
وأشار البيان إلى أن قوات "قسد" ستسلم مدينة الرقة بعد السيطرة عليها لإدارة مدنية من أبناء المدينة والريف، تشمل جميع المكونات والعشائر وشرائح المدينة، داعياً المدنيين للابتعاد عن مناطق تواجد عناصر تنظيم الدولة، والالتزام بالقرارات الصادة عن قوات "قسد".
وألمح "طلال علي سلو" في مداخلة له بعد إلقاء البيان إلى أن قوات "قسد" ستتلقى النصيب الأكبر من الدعم المزمع أن تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لفصائل المعارضة، كما لفت سلوا إلى أن قوات "قسد" ستواصل عملياتها في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بما فيها دير الزور التي يشارك المجلس العسكري التابع لها حسب قوله في غضب الفرات.
وكانت قوات "قسد" بدأت في تشرين الثاني معركة للسيطرة على الريف الشمالي لمدينة الرقة، تمكنت خلالها من تحقيق تقدك ضئيل على حساب تنظيم الدولة، تكبدت خلالها خسائر كبيرة، فيما شهدت مناطق المعارك حركة نزوح كبيرة للمدنيين تعرضوا لعمليات اعتقال وتضييق كبي من قوات قسد التي رفضت دخولهم لمناطق سيطرتها إلا بوجود كفيل، فيما قضى العشرات من المدنيين بقصف جوي لطيران التحالف الدولي في المنطقة كان آخرها بالأمس في مجزرة معيرزيلة، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً.
أدان مجلس محافظة الرقة المجازر الوحشية المرتكبة بحق أهالي الرقة، محملاً قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، وقوات "قسد" كامل المسؤولية عن الدمار والقتل والتهجير بحق المدنيين العزل، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية للتحقيق في المجزر وإحالة مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبتهم كما تقضي القوانين والشرائع لأنها تندرج في إطار الجرائم ضد الإنسانية.
وقال المجلس في بيان صادر عنه اليوم " منذ الإعلان عن انطلاق عملية "غضب الفرات" بتاريخ 6 تشرين الثاني 2016 التي أعلنت عنها قوات سوريا الديمقراطية، وبمشاركة من بعض الأطراف العربية الصغيرة، بدأت العمليات الحربية لقوى التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا بزيادة وتيرة غاراتها في مناطق ريف الرقة الشمالي والغربي".
وتابع البيان " وارتكبت العديد من المجازر الوحشية بحق أهلنا من المدنيين العزل، نتيجة حصولها على إحداثيات لمواقع القصف عن طريق قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيدت المشهد من خلال قيادتها عملية "غضب الفرات"، والرامية لتهجير سكان هذه القرى، ونهبها ومحاولة السيطرة عليها، وهو ما أدى لارتكاب مجازر فظيعة في كل من الهيشة والجرنية والصالحية والمشيرفة والمعيزيلة، وأدت لاستشهاد أكثر من 100 شهيد، وإصابة المئات من الجرحى".
ودعا المجلس في بيانه مؤسسات الثورة السورية، وعلى رأسها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والحكومة السورية المؤقتة للاضطلاع بمسؤولياتها والوقوف إلى جانب أهالي في محافظة الرقة، والسعي لمنع أية تعديات بحق المدنيين، والعمل على تعزيز قانون تحييد المدنيين عن النزاعات المسلحة، تحت أية ذريعة بحجة محاربة الإرهاب أو غيره من العمليات المشبوهة.
أكد رئيس الائتلاف الوطني أن الثوار سيبقون في حلب ، وأت الفصائل لن تنسحب من حلب بل ستبقى تدافع عن أهلها، مشيراً إلى أن النظام عطّل يوم أمس اخراج دفعة من الجرحى من الأحياء المحاصرة ، نتيجة مواصلة القصف.
و قال العبدة ، في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في اسطنبول، أن الهيئة العامة للائتلاف ناقشت و أيدت مبادرة الفصائل و المجتمع المدني حول مدينة حلب ، واعداً بالسعي لتنفيذها بالضغط على المجتمع الدولي و القوى الاقليمية.
ووصف العبدة ، المبادرة، التي تقدمت بها الهيئات في حلب في ٧ الشهر الجاري و الهادفة لإيقاف الحملة على الأحياء المحاصرة و و اخراج الجرحى والمدنيين الراغبين ، وصفها بأنها أفضل “عرض على الطاولة”، معتبرها أنها “مخرج مشرف” للمجتمع الدولي.
و طرح رئيس الائتلاف فكرة “المدن المفتوحة”، الهادفة لإخلاء المدن من التواجد العسكري لكافة الأطراف و تسليمها لإدارة محلية برقابة دولية، مشدداً أن الفكرة لا تشمل حلب فقط بل كل المناطق بما فيها مدن و بلدات و التجمعات المدنية في ادلب ، على أن تتواجد الفصائل الثورية على اطراف تك المناطق لحمايتها من أي هجوم ، وسحب المبرر الذي يطرح عند كل قصف.
و بيّن العبدة أن الهيئة العامة للائتلاف ، التي عقدت تحت اسم “دورة حلب” ، أجرت مراجعة شاملة للوضع العام للثورة سياسياً عسكرية، مشدداً على وجود رغبة للانتقال إلى أدوات جديدة لحماية الثورة من التشتت و الشرذمة ، حيث سيكون هناك جيش وطني و قوات حماية محلية لحماية مكتسبات الثورة و الوصول إلى غايتها في الحرية و الكرامة.
وحدد رئيس الائتلاف، موعد لطرح الاستراتيجية خلال ١٥ يوم على الشعب السوري، والتي وصفها بأنها ستمنح الثورة “روح جديدة”، بالعمل الثوري على الصعيدين العسكري و السياسي، و استطرد أن الاستراتيجية تتطلب الاستفادة من قوانا الموحدة ، “اذ لا يمكن أن نصمد بوضعنا الحالي”، وفق قوله.
سقطت طائرة حربية من "ميغ 23" عقب إقلاعها من مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، وسقطت بالقرب من مطار الشعيرات.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن التنظيم تمكن من إسقاط طائرة حربية تابعة لسلاح الجو السوري في منطقة جزل شمال غرب تدمر، فيما لا يزال مصير طاقم الطائرة مجهول حتى اللحظة.
بينما أكدت مراصد الطيران العاملة في الشمال السوري والتابعة للثوار رصد نداء استغاثة من قائد طائرة حربية من نوع ميغ 23، جراء خلل فني أو إصابة تعرض لها أحد محركات الطائرة، والتي أقلعت من مطار التيفور وسقطت حسب المصدر في منطقة قريبة من مطار الشعيرات الواقع غرب مطار التيفور.
وحسب المراصد فإن قائد الطيارة هو " ثابت إسماعيل أبو جعفر" من بلدة مصياف، وهو ذات الطيار الذي سقطت طائرة قبل عامين على الحدود السورية التركية، ونزل بمظلته في مناطق سيطرة قوات الأسد، وهذه هي المرة الثانية التي تسقط طائرته.
وحسب ناشطون فقد تسبب هذا الطيار بعدة مجازر في محافظات الشمال السوري بينها مجزرة سوق الغنم في مدينة سراقب، ومعروف عنه استهدافه للتجمعات السكانية حسب المشاهدات التي يرصدها خلال عمله في المنطقة، فيما لم تحدد مصادر رسمية هوية الطيار أو تؤكد خبر سقوط الطائرة حتى الساعة.
وتشهد مناطق ريف حمص الشرقي وخاصة بمحيط مدينة تدمر ومطار التيفور العسكري معارك عنيفة جدا منذ أكثر من عشرة أيام بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، تمكن خلالها التنظيم من السيطرة على مناطق واسعة وعلى كامل حقول النفط والغاز المحيطة بتدمر.
تتفاقم يوماً بعد يوم حال الأحياء الشرقية المحاصرة لمدينة حلب، والتي يضيق عليها الخناق من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية التي تحاول التوغل أكثر داخل المناطق المحررة، فيما يخوض الثوار داخل حلب حرب استنزاف كبيرة، تزامناً مع برود كبير على جبهات حلب الجنوبية والغربية بعد توقف معركة فك الحصار الثانية، وغياب المساندة لفصائل الداخل بشكل كامل دون معرفة الأسباب وراء هذا الجمود.
"أبو المجد " قيادي في الجيش السوري الحر صرح لشبكة شام الإخبارية بأن معركة فك الحصار عن مدينة حلب يجب أن تكون من خناصر، لا من أي موقع آخر، على اعتبار أن طريق الإمداد البري الوحيد لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها هو من طريق إثريا خناصر، وفقدانها لهذا الطريق الحيوي من شأنه أن يغير المعادلة العسكرية بشكل كامل في حلب.
وقال "أبو المجد" أن قوات الأسد وعبر إعلامها والإعلام المساند لها الروسي والإيراني يوهم العالم أجمع أنها باتت تسيطر على أكبر مساحة في الشمال السوري، بسيطرتها على عدة أحياء من مدينة حلب وريفها، ولكن الحقيقة إن ما تسيطر عليه قوات الأسد هو جزء بسيط من المناطق الخارجة عن سيطرتها في الشمال، حيث يسيطر تنظيم الدولة على كامل المناطق الواقعة شرقي طريق إثريا خناصر، بينما تسيطر فصائل الثوار على كامل المنطقة غربي الطريق.
وأضاف أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تسيطر على طريق إثريا - خناصر، بما يعادل 2 كيلو متر على مسافة كبيرة، حتى تصل مدينة حلب، وبالتالي فإن معركة قطع الطريق تحتاج لتجهيز وإعداد كبير، لتمكين الثوار من الثبات في النقاط التي تسيطر عليها على كامل الطريق، وبالتالي قطع جميع خطوط الإمداد عن قوات الأسد بشكل كامل.
وأكد "أبو المجد" أن معركة طريق خناصر هي أقل تكلفة وخسائر بالنسبة للثوار والمدنيين، من أن تكون المعركة في مكان آخر حول مدينة حلب، والتي كلفت الثوار خسائر كبيرة، وأجبرتهم المعركة على التراجع بسبب كشف قوات الأسد لخطوط الإمداد والاستهداف الجوي العنيف لمواقعهم حول المدينة، إضافة للثقل العسكري الكبير الذي تتمتع به قوات الأسد في المدينة.
وأشار القيادي إلى أن المرحلة الراهنة هي مرحلة حرجة في تاريخ الثورة من الناحية العسكرية، بعد تراجع الثوار في حلب، واستمرار عمليات الضغط على المناطق الثائرة حول العاصمة دمشق وإجبار ثوارها على عقد المصالحات والخروج من مناطقهم باتجاه إدلب، وأن المرحلة تحتاج لرجل قائد يستطيع توحيد جميع الجهود وفتح عدة جبهات بريف حماة وحلب وتكون المعركة الحقيقة على طريق خناصر، الذي سيفرض ضغط كبير على قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في حلب ويحولها من محاصرة للثوار لحصار يفرضه الثوار.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار في الأحياء المحاصرة بمدينة حلب وقوات الأسد على عدة محاور، على إثر محاولة تقدم لقوات الأسد في المنطقة، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
وقال ناشطون إن الاشتباكات تركزت على محاور الإذاعة وأيضا منطقة الصناعة القريبة من حي المرجة بمدينة حلب المحاصرة، وذلك بعد محاولة لقوات الأسد للتقدم في المنطقة، تمكن خلالها الثوار من تدمير دبابتين إحداها نوع " تي 90" وقتل عدد من عناصر قوات الأسد والمليشيات الشيعية قال ناشطون ان عددهم أكثر من 25 قتيلا.
وتشهد جبهات الأحياء المحاصرة بمدينة حلب، محاولات يومية لقوات الأسد للتقدم على محاور عدة، تكبدت فيها عشرات القتلى والجرحى، إضافة لتدمير عدة دبابات خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان تعرض حي الكلاسة لقصف جوي من الطيران المروحي ليلاً ببرميل يحوي غاز الكلور السام، سبب العديد من حالات الاختناق.
وفي سياق آخر، تتواصل حركة النزوح للمدنيين من الأحياء المحاصرة باتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بسبب القصف المتواصل من الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة، مازال مصيرهم مجهولاً بسبب عدم التمكن من التواصل مع العائلات التي خرجت باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسد الحربية والمروحية شن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، كما وقعت حالات إختناق في صفوف المدنيين جراء استهدافهم ببراميل تحتوي غاز الكلور السام، في حين تواصل أيضا قوات الأسد والميليشيات الشيعية محاولة التقدم على جبهات الإذاعة والمرجة تمكن فيها الثوار من قتل وجرح العشرات من القوات المهاجمة وتدمير دبابتين نوع "تي 90" وأخرى نوع "تي 72"، والى ناحية أخرى في الريف الشرقي حيث ما تزال فصائل درع الفرات تواصل تقدمها في معاركها ضد تنظيم الدولة في محيط مدينة الباب وتتمكن من السيطرة على تل الزرزور.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك اللطامنة وكفرزيتا وبلدة لحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كفرعين أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغارت على بلدات ترملا وعابدين والركايا ومدايا أدت لوقوع أضرار مادية فقط.
حمص::
تتواصل المعارك العنيفة في محيط مدينة تدمر بين تنظيم الدولة وقوات الأسد حيث يحاول الأخير استعادة السيطرة على ما خسره بعد استقدام تعزيزات كبيرة إلى المدينة وإلى مطار التيفور العسكري، ومن الواضح حجم الاستنفار داخل المدينة بعد تقدم التنظيم بشكل كبير وأصبح على عتباتها، كما تقوم الطائرات الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية على مناطق سيطرة التنظيم، حيث تمكن التنظيم من السيطرة على جميع حقول النفط والغاز بمحيط مدينة تدمر.
درعا::
هددت قوات الأسد يوم أمس المدنيين والثوار في بلدة الفقيع بالريف الشمالي بإحراق بلدتهم إذا لم ينسحبوا منها على الفور، ما أدى لهروب جميع المدنيين من البلدة ونزوحهم إلى المدن والبلدات القريبة وبعضهم بقي في العراء، ومن ثم في المساء قامت قوات الاسد بقصف البلدة وتمكنت فجر اليوم من السيطرة عليها بشكل كامل بعد إنسحاب الثوار منها ، حيث لم تسجل أي خسائر بشرية لا في صفوف المدنيين ولا في صفوف الثوار، وفي سياق أخر شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف منطقة السريا والخربة جنوبي مدينة انخل.
الرقة::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت عدة نقاط في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، كما أغارت ذات الطائرات على محطة تحويل الكهرباء في سد الشهداء بالقرب من بلدة المنصورة مما أدى لتدميرها بشكل كامل.
نفذ فوج “المجوقل” ، محمول ، من جيش لبنان عمليات دهم واسعة منذ ساعات الفجر الاولى لمخيمات اللاجئين السوريين في القاع ومشاريع القاع، في حملة متواصلة و مستمرة في اطار الضغط على اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل و هجروا من أرضهم بفعل آلة القتل التي يقودها نظام الأسد و مساندة اجرامية من حزب الله الارهابي اللبناني.
و انتهت العملية الواسعة التي نفذها الجيش اللبناني باعتقال 200 لاجئ سوري، بالحجة المعتادة “الاشتباه بارهابيين” و “عدم امتلاك وثائق رسمية”.
و تعمد السلطات اللبنانية على توسيع عمليات التضييق على اللاجئين السوريين، الذين توصفهم بـ”النازحين” منعاً لمنحهم الميزات القانونية التي تستتبعها سمة “اللاجئ”، في الوقت الذي تسعى لبنان بعد انتخاب ميشيل عون مرئيس لها، و الموالي للأسد، للتقرب من نظام الأسد، وهذا ما ظهر أمس الأول باستقبال عون لمفتي الأسد أحمد حسون، في خطوة اعتبرها مراقبون تمهيداً لعودة العلاقات مع لبنان على حساب دم الشعب السوري، الذي ساهم حزب الله الارهابي في زيادة نزيفه، تنفيذاً لمخططات ايرانية تهدف لاحتلال المنطقة و تغيير هويتها الديمغرافية و الدينية.
أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر ، عن عزمه ارسال 200 جندي إلى سوريا، لمساندة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الجزء الثاني من معركة “غضب الرقة” الهادفة للهجوم على مدينة الرقة، ليرتفع عدد الجنود الأمريكين فيها إلى ٥٠٠ جندي.
في الحملة التي تهدف إلى طرد تنظيم الدولة الإسلامية من الرقة.
وقال كارتر، مؤتمر حوار المنامة في البحرين، أن القوات الإضافية بينها مدربون من القوات الخاصة ومستشارون وفرق تفكيك المتفجرات وسينضمون إلى 300 من القوات الخاصة الأمريكية الموجودة بالفعل في سوريا.
وأضاف في كلمة أن روسيا أكبر داعم أجنبي للأسد "أججت قط الحرب الأهلية وأطالت معاناة الشعب السوري."
و أعلنت قيل يومين “قسد” اطلاق الجزء الثاني من “غضب الرقة” في مسعى لتضييق الخناق على تنظيم الدولة في ثاني أكبر معقل له في المنطقة ، بالتزامن مع الهجوم الذي يشنه الحشد الشعبي الشيعي التابع لايران على مدينة الموصل العراقية.