قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، إن "الأطفال الأبرياء ليسوا فقط من بقوا تحت أنقاض مدينة حلب السورية بل البشرية جمعاء والضمير الإنساني"، وجاء ذلك في رسالة لأردوغان، نشرها المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر/كانون أول من كل عام.
وأضاف أردوغان "تركيا فتحت أبوابها في هذه المرحلة لأكثر من 3 ملايين لاجئ".
وتابع: "تركيا التي مدت يد العون لجميع المظلومين داخل البلاد وحول العالم، تمكنت خلال السنوات الـ 14 الماضية، من تحقيق نقلة نوعية كبيرة في العلاقة التي تربط بين الدولة والمواطن، واتخاذ خطوات هامة على صعيد تعزيز حقوق الإنسان، وإدخال التشريعات والإصلاحات اللازمة، وإحداث المؤسسات الفاعلة مثل مجلس حقوق الإنسان.
وذكرت وكالة الأناضول التركية أن أردوغان أكد على أن بلاده تقف على قدم المساواة تجاه جميع المواطنين، بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم أو أفكارهم، استنادًا إلى نهج ينظر إلى الاختلافات السياسية والثقافية والفردية كعامل إثراء للدولة والمجتمع.
واعتبر الرئيس التركي أن إظهار الاحترام للإنسان بوصفه أشرف المخلوقات، وحماية كرامته، وضمان قدرته على ممارسة حقوقه، من القيم النبيلة والميراث التاريخي والحضاري.
تمكن الثوار من صد محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه أحياء مدينة حلب المحررة، وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر، وأسروا آخرين.
فقد أكد ناشطون على أن حصيلة قتلى قوات الأسد الذين سقطوا على جبهات مدينة حلب المحاصرة فاقت السبعين، إذ قتل 25 عنصرا على جبهة حي الشيخ سعيد ومثلهم على جبهة بستان القصر وعشرين قتيلا في الشلبي.
وأشار ناشطون إلى أن اثنين من قتلى قوات الأسد الذين سقطوا على جبهة حي الشيخ سعيد كانا محاصَرين في مدينة حلب، قبل أن يتمكن نظام الأسد من السيطرة على الحي الذي كانا يقطنان فيه ويجبرهم على القتال على الجبهات ضد الثوار.
كما وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير عربة "بي أم بي" على جبهة جب الشلبي، ودبابتين وسيارة محملة بالجنود على جبهة حي المعادي.
وفي سياق آخر لا تزال طائرات العدوين الروسي والأسدي المروحية والحربية تشن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لحدوث مجزرة مروعة في حي الجلوم راح ضحيتها أكثر من 25 شهداء أغلبهم من النساء والأطفال النازحين، كما سقط أيضا 3 شهداء بينهم طفلان في حي المعادي.
هذا وسجل ناشطون حدوث حالات اختناق جراء استهداف أحياء مدينة حلب المحررة ببراميل تحتوي غاز الكلور السام.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين.
انطلق العشرات من الأردنيين بعد صلاة اليوم الجمعة في مسيرة من المسجد الحسيني أحد أقدم مساجد العاصمة الأرنية "عمان" تضامنا مع مدينة حلب وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها نظام الأسد وحليفه الروسي بحق المدنيين.
وانطلقت المسيرة تحت شعار "تباً للمليشيات التي تقتل الشعب السوري" في إشارة إلى الميليشيات الشيعية الطائفية المتمثلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الإرهابي وحركة النجباء العراقية وغيرها.
وشدد المشاركون في المسيرة على وقوف الشعب الأردني مع أشقائهم السوريين في الداخل السوري بشكل عام وفي مدينة حلب المحاصرة بشكل خاص، واستنكروا تدخل العدو الروسي للقضاء على الثورة السورية، واستنكروا أيضا الصمت العربي الواضح تجاه ما يحدث في سوريا.
كما وردد المتظاهرون شعارات طالبت برحيل بشار الأسد نظرا للمجاز التي ارتكبها بحق السوريين، فيما شهد طول خط سير المشاركون في المسيرة حماية وتواجد أمني كثيف.
وجاءت المسيرة بدعوة من الحركة الإسلامية والحركات الشبابية والشعبية.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين.
استهدف طيران التحالف الدولي ظهر اليوم، قرية معيزيلة شمالي مدينة الرقة، موقعا شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف بعدة صواريخ منازل مدنية في قرية معيزيلة، خلفت 17 شهيداً كحصيلة أولية وعشرات الجرحى.
وسبق أن استهدف الطيران التابع للتحالف الدولي قرى ريف الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وتسبب باستشهاد وجرح العشرات من المدنيين العزل، حيث ارتكب التحالف مجزرة مروعة بحق المدنيين في حارة العسكان في قرية المشيرفة التابعة لناحية سلوك بريف مدينة الرقة الشمالي قبل يومين، وراح ضحيتها حوالي 20 شهيدا.
والجدير بالذكر أن طائرات التحالف الدولي كانت قد ارتكبت مجازر عدة بحق المدنيين خلال أشهر سابقة وخصوصا في محافظة الرقة وريف حلب الشرقي، وكان أبشعها في قرية التوخار بريف مدينة منبج بريف حلب، والتي تزامن ارتكابها مع محاولات قوات سوريا الديمقراطية لفرض السيطرة على منبج وطرد تنظيم الدولة منها.
دمشق::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات حي جوبر، وترافقت مع قصف مدفعي استهدف المدنيين في الحي.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات النشابية وكفربطنا وبيت نايم وجسرين والمحمدية والشيفونية والميدعاني في منطقة المرج بالغوطة الشرقية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما تعرضت مدينتي حرستا ودوما وبلدتي بيت سوى ومديرا لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى، في حين تمكن الثوار من كشف أحد طرق الإمداد لقوات الأسد على جبهة الريحان وقنصوا عدد من الجنود وأوقعوا عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، أما في منطقة الزبداني فقد استهدفت قوات الأسد بلدتي مضايا وبقين بقذائف المدفعية والهاون.
حلب::
تواصل طائرات العدوين الروسي والأسدي المروحية والحربية شن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب، والتي تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي لم يتوقف منذ يوم أمس، وأدى ذلك لارتكاب مجزرة مروعة في حي الجلوم راح ضحيتها أكثر من 25 شهداء أغلبهم من النساء والأطفال النازحين، كما سقط أيضا 3 شهداء بينهم طفلان في حي المعادي، في حين سجل ناشطون حدوث حالات اختناق جراء قيام مروحيات الأسد باستهداف الأحياء في مدينة حلب ببراميل تحتوي على غاز الكلور السام، وذلك على الرغم من الإعلان الروسي الكاذب عن توقف العمليات العسكرية في مدينة حلب، وعلى الصعيد العسكري تستمر المعارك العنيفة جدا في أحياء المعادي والشيخ سعيد والإذاعة وجب الشلبي على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة، حيث تمكن الثوار من صد جميع الهجمات وقتلوا وجرحوا العشرات وأسروا 4 عناصر على جبهة الشيخ سعيد، ودمروا عربة "بي أم بي" على جبهة جب الشلبي، وفي الريف الحلبي أيضا ما تزال المدن والبلدات تتعرض لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، أما في إطار معركة درع الفرات فقد أعلنت الفصائل عن بدء مرحلة تحرير مدينة الباب من تنظيم الدولة، حيث بدأت فجر اليوم بالتقدم وسط غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي وصاروخي من قبل طائرات ومدفعية الجيش التركي، وتمكن الثوار جراء الهجمات من السيطرة على قريتي الدانا وبراتا، بينما قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن التنظيم تمكن من إعطاب دبابة وتدمير سيارة قرب قرية الدانا، وفي ذات السياق وقعت مجزرة مروعة في مدينة الباب جراء القصف التركي العنيف والذي أدى لسقوط أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى بين المدنيين.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن سراقب وكفرنبل وجسر الشغور وبنش وتفتناز وبلدات خان السبل وتل النبي أيوب وترملا ومعرزيتا وقرية اشتبرق دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما استهدف الثوار معاقل الشبيحة في بلدتي كفريا والفوعة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة ومورك وطيبة الإمام وحلفايا وبلدات الزكاة وتل فاس ولطمين ولحايا وتل بزام بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
تستمر المعارك العنيفة في محيط مدينة تدمر بين تنظيم الدولة وقوات الأسد حيث تمكن التنظيم يوم أمس من التقدم بشكل كبير والسيطرة على عدة نقاط استراتيجية وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، واليوم تمكن التنظيم من السيطرة على شركة غاز المهر وذلك بعد أن سيطر على تلال البرج والمهر وحاجز الإرتوازية وعدة نقاط أخرى في محيط الشركة شمال غربي مدينة تدمر، ويترافق ذلك مع غارات جوية مكثفة من قبل الطائرات الروسية والأسدية على مناطق الاشتباكات ومدينة السخنة وآراك ومحيط صوامع الحبوب وعلى جبل هيان ومنطقة السكري وحقول شاعر وجزل والمهر، وعلى إثر هذه التقدم الذي حققه التنظيم قامت قوات الأسد والمليشيات الشيعية باستقدام مؤازرات كبيرة إلى المنطقة بهدف استعادة السيطرة على ما خسرته، ولكن دون تمكنها من إحراز أي تقدم، حيث تمكن التنظيم من صد جميع الهجمات وكبد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، إذ سقطت إحدى المجموعات التابعة لقوات الأسد في كمين في محيط شركة المهر أدى لمقتل كامل المجموعة، حيث استولى التنظيم على دبابتين وراجمة صواريخ ومدفعين، وفي المقابل أكد ناشطون أن العديد من عناصر التنظيم سقطوا بين قتيل وجريح حيث شوهدت سيارات تابعة للتنظيم تقوم بنقل المصابين.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء درعا البلد ومدينة داعل وبلدات إبطع وبصر الحرير وأم العوسج وزمرين دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حي الرشدية والمعبر المائي بمحيط جسر السياسية، وأغارت الطائرات أيضا على بلدتي مراط والحسينية دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
اللاذقية::
تعرض الشريط الحدودي مع تركيا بجبل التركمان لقصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف مخيمات النازحين في المنطقة دون تسجيل أي إصابات لغاية اللحظة.
الرقة::
سقط حوالي عشرون شهيدا والعديد من الجرحى جراء قصف طيران التحالف الدولي على قرية معيزيلة.
الحسكة::
قصف مدفعي وبقذائف الهاون على قرية العزاوي بمحيط مدينة الشدادي جنوب الحسكة من قبل تنظيم الدولة، وذلك بعد انسحابه من القرية قبل عدة أيام.
قال الدفاع المدني في مدينة حلب أن مروحيات الأسد ألقت براميل متفجرة استهدفت المدنيين في حي الجلوم بمدينة حلب تسببت بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها العشرات في صفوف النازحين أغلبهم من النساء والأطفال.
وقال الدفاع المدني أن أكثر من 25 شهيداً من النازحين أغلبهم من النساء والأطفال سقطوا جراء القصف على حي الجلوم "السفاحية " بالبراميل المتفجرة، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال أكثر من 10 أشخاص من تحت الانقاض على قيد الحياة، وما يزال هناك العديد من العالقين تحت الانقاض لم تتمكن فرق الدفاع المدني من اخراجهم لإستمرار القصف وعدم توفر الاليات الثقيلة.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا، قد قال يوم أمس أن نظام الأسد وروسيا أعلنا عن تعليق العمليات العسكرية في حلب، وهو ما تنفيه الأحداث والقصف الذي تتعرض له أحياء حلب بشكل عنيف ومستمر لم يتوقف منذ إعلانهم وقفه، ويبدو أن إعلان وقف العمليات العسكرية هو فقط إعلامي اما على الأرض فما تزال حلب تحترق.
يواصل الثوار في أحياء حلب المتبقية بيدهم، الدفاع عنها في ظل استمرار الهجمة العنيفة للأسبوع الرابع، حيث تمكنوا من ايقاف هجوم كبير شنته قوات الاسد و المليشيات المساندة لها، على عدة جبهات، في تكذيب فعلي لكل الادعاءات الروسية التي أطلقتها منذ الأمس حول توقف العمليات ضد مدني حلب الذين يقدر عددهم بـ ١٥٠ ألف مدني.
ففي الوقت الذي تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي المروحية والحربية فيه، شن غاراتهما الجوية على أحياء مدينة حلب بالتوازي مع قصف مدفعي وصاروخي لم يتوقف من الأمس، تمكن الثوار من صد هجوم عنيف على جبهات الاذاعة والشيخ السعيد وجب الشلبي، حيث تمكنوا من تدمير عربة ناقلة للجند وقتل قرابة ١٥ عنصراً من القوات المتعددة الجنسيات التي تهاجم المدنيين، و أشارت مصادر ميدانية إلى وقوع أربع عناصر آخرين أسرى بيد الثوار.
وخلف القصف المتواصل على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، 3 شهداء بينهم طفلان في حي المعادي جراء استهداف المدنيين ببرميل يحتوي غاز الكلور السام، وذلك على الرغم من الإعلان الروسي عن توقف العمليات العسكرية في مدينة حلب.
أبدى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلقه البالغ حول مصير مئات الفارين من الموت في أحياء حلب المحررة باتجاه الأحياء التي يحتلها الأسد و المليشيات الطائفية، كاشفاً عن وجود تقارير تؤكد احتجازهم من قبل المحتلين.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب في إفادة صحفية إنه وردت إلى مسامع مكتب الأمم المتحدة "مزاعم مقلقة عن اختفاء مئات من الرجال بعد عبورهم إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة."
وأضاف "ونظرا للسجل المروع من الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحالات الاختفاء فإننا بالطبع نشعر بقلق بالغ."
وتابع قائلا إن هناك نحو 100 ألف شخص يعتقد أنهم ما زالوا في الأحياء المحررة المتبقية، و"الآخذة في التقلص" في شرق حلب، في حين أكد رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب أن عدد المدنيين في الأحياء المذكورة يصل إلى ١٥٠ ألف غالبيتهم من الناسء و الأطفال.
وتتعرض حلب منذ أكثر من ٣ أسابيع لهجمة هي الأكثر شراسة، منذ أربع سنوات بمشاركة العشرات من المليشيات الطائفية إلى جانب قوات الأسد، والذين يحظون بدعم روسي جوي و بري و تسبب باستشهاد أكثر من ألف مدني و جرح الآلاف.
دمشق::
اشتباكات متقطعة على جبهات حي جوبر بين الثوار وقوات الأسد تترافق مع قصف مدفعي يستهدف المدنيين في الحي.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات في منطقة المرج بالغوطة الشرقية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي المروحية والحربية شن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب ترافق مع قصف مدفعي وصاروخي لم يتوقف من الأمس والتي أدت لسقوط 3 شهداء بينهم طفلان في حي المعادي جراء استهداف المدنيين ببرميل يحتوي غاز الكلور السام، وذلك على الرغم من الإعلان الروسي عن توقف العمليات العسكرية في مدينة حلب، كما تستمر المعارك العنيفة جدا في أحياء المعادي والشيخ سعيد والإذاعة وجب الشلبي في محاولة من قبل قوات الأسد التقدم والسيطرة، وفي الريف الحلبي أيضا ما تزال المدن والبلدات تعرضت لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وفي سياق أخر في معركة درع الفرات فقد أعلنت الفصائل عن بدء مرحلة تحرير مدينة الباب من تنظيم الدولة، حيث بدأت فجر اليوم بالتقدم وسط غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي وصاروخي من قبل طائرات ومدفعية الجيش التركي، تمكن فيها الثوار من السيطرة على قريتي الدانا وبراتا، بينما قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن التنظيم تمكن من إعطاب دبابة وتدمير سيارة قرب قرية الدانا، وفي ذات السياق وقعت مجزرة مروعة في مدينة الباب جراء القصف التركي العنيف والذي أدى لسقوط أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى بين المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن مورك وطيبة الإمام وحلفايا وبلدات لحايا وتل بزام بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور وقرية اشتبرق دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
تستمر المعارك العنيفة في محيط مدينة تدمر بين تنظيم الدولة وقوات الأسد حيث تمكن التنظيم يوم أمس من التقدم بشكل كبير والسيطرة على عدة نقاط استراتيجية وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، واليوم تمكن التنظيم من السيطرة على شركة غاز المهر وذلك بعد أن سيطر على تلال البرج والمهر وحاجز الإرتوازية وعدة نقاط أخرى في محيط الشركة شمال غربي مدينة تدمر، وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الروسية والأسدية على مدينة السخنة وأرك ومحيط صوامع الحبوب وعلى جبل هيان ومنطقة السكري وحقول شاعر وجزل والمهر.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدات إبطع وبصر الحرير وأم العوسج وزمرين دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حي الرشدية والمعبر المائي بمحيط جسر السياسية وأيضا اغارت على بلدة الحسينية دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
قالت مصادر إخبارية عدة إن مدينة الباب الخاضعة لسيطرة عناصر تنظيم الدولة، تعرضت لقصف جوي ومدفعي عنيف طوال الليلة الماضية من طيران ومدفعية الجيش التركي، خلفت مجزرة كبيرة بحق المدنيين راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً.
وحسب المصدر لم يتسنى لشبكة شام الإخبارية التحقق منه، فإن 20 مدنياً من عائلتي النعساني وحمد، بينهم 10 أطفال استشهدوا بقصف جوي ومدفعي استهدف مدينة الباب ليلاً، وسط محاولات الأهالي استخراج عالقين تحت الأنقاض، وسط استمرار عمليات القصف.
وتشهد أطراف مدينة الباب اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الحر من غرفة عمليات "درع الفرات" وبين عناصر تنظيم الدولة، مع بدء الثوار معركة تستهدف تحرير المدينة بدأت فجر اليوم، وسط قصف جوي ومدفعي يستهدف المنطقة.
تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على أطراف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي منذ أكثر من 10 أيام، ولكنها اشتدت بشكل عنيف يوم أمس وقبله، وسط تقدم لعناصر التنظيم على حساب قوات الأسد في المنطقة، وسيطرتها على نقاط استراتيجية عدة.
واليوم تمكن التنظيم من السيطرة على شركة غاز المهر وذلك بعد أن سيطر على تلال البرج والمهر وحاجز الإرتوازية وعدة نقاط أخرى في محيط الشركة شمال غربي مدينة تدمر، بينما تحاول قوات الأسد استعادة السيطرة على جبل هيان الاستراتيجي.
وفي المقابل شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك مستهدفاً مواقع تنظيم الدولة وخطوط الإمداد، كما استهدفت مدينة السخنة وأرك ومحيط صوامع الحبوب وحقول شاعر وجزل والمهر وأيضا جبل هيان.
وكانت قد دارت يوم أعنف الاشتباكات بين التنظيم وعناصر قوات الأسد، بعد هجوم عنيف بدأه التنظيم على مواقع قوات الأسد في محيط مدينة تدمر ومطار التيفور، سيطرت خلالها على عدد من النقاط الاستراتيجية في المنطقة وسط استمرار الاشتباكات.
وكان التنظيم أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس عن تمكن عناصره من السيطرة على منطقة قصر الحلابات جنوب غرب تدمر، واستعادة جميع النقاط التي خسروها خلال الأيام الماضية، وأشار إلى أن عناصره فرضوا سيطرتهم الكاملة على منطقة حويسيس بعد الاستيلاء على 8 حواجز في محيطها ومحيط حقل شاعر، وتمكن عناصر التنظيم خلال المعارك من أسر ضابط برتبة رائد وثلاثة من عناصر الأسد في منطقة شاعر.
كما وأعلن تنظيم الدولة عن سيطرته على قرية جزل والبئر النفطي الاستراتيجي المجاور لها، ولفتت وكالة أعماق التابعة للتنظيم على أن تلتي المدفعية والأبراج الواقعات بمحيط الحقل سقطتا بيد التنظيم، وكما وشهدت الكتيبة المهجورة ومنطقة الشنداخيات الواقعتين بمحيط مطار التيفور العسكري على طريق "حمص-تدمر" هجوما من قبل تنظيم الدولة على معاقل قوات الأسد فيها.
يمارس “الشيطان” الدور بكامل خبثه، فلا هدوء و لا عقل يمكن أن يتواجدا في هذا الوقت، فعليه أن يتخذ القرار و أن ينفذ بأسرع ما يمكن، و بين هذه الوسوسات القاتلة، تمسك بكتفه و تقول “ مابتركك يا سندي اش ما صار.. عشناها سوا و دي خلينا نموت سوا”.
لايمكن لأحد أن يشعر بتلك اللحظات، أو يصف المشاعر التي تعتري أبا محمد، وهو يجبر على التفكير بأن يرسل زوجته و أولاده إلى الجهة الأخرى من المدينة التي تهدم على رؤوسهم، فقد اتخذ قراره بأن يبقى حتى الرمق الأخير، و لكن لا يملك القرار بأرواح عائلته.
لكن قرار الارسال لا يمتلكه وحده في الحقيقة، فـ”ام محمد”، التي عايش الحياة معها و عايشتها معه، تملك من القرار النصف ، وتصر على أن إما الخروج سوية أو البقاء سوية، فالحياة جمعتهما و الموت بالتالي سيكون قدرهما.
لكل منهما مسببات في اتخاذ القرار الذي يتجه إليه، و لكن مخاوفهما تتفاوت فيما يتعلق بالتبعيات، فـ”أبو محمد” يعاني من ضيق شديد يجعل الشهيق و الزفير كـ”ألم الولادة” في كل مرة يمارس هذه العادة، فلم يعد الخوف من جوعٍ أو قصف، و إنما الخوف من الطامة الأكبر هي “العِرض”، و الظنون تقتله في كل ثانية ألف مرة، و الشيطان يوسوس له بأن يقتل الجميع و يقتل نفسه قبل أن يُقتلوا وهم أحياء، فهنا في الطرف المقابل عبارة عن وحوش، تعتبرهم فرائس مباحة و بكافة أشكال الاستباحة.
أما أم محمد ، قد تكون ندمت على فكرة مرافقة زوجها لها و لبناتها، فهي تعلم علم اليقين أنها لن تعود ترى ذلك الرجل بعد أن عبرت الأمتار باتجاه الطرف الآخر، حيث يختفي الرجل بلمح البصر في المجهول، و يُرمى النساء و الأطفال في مجمعات أشبه بمستوعبات لجمعهن لأمر مجهول، لايحمل في طياته أي شيء يسّر.
قد تكون الاضاءة على عائلة كعائلة “أبو محمد” تشبه حال أكثر من ٥٠ ألف عائلة، يقبعون في رقعة جغرافية ضيّقة، محاصرون بكافة وحوش الأرض و قاتلي السماء، و في كل لحظة عليهم مواجهة “مَلَك الموت”، الذي يؤثر أن يتركهم أو يؤجلهم لساعة أخرى.
إنها بالمختصر “حلب” التي تضم أكثر من ٢٠٠ ألف مدني ، لا طريق لهم و منجى أمامهم، إلا الموت بصمت، ليفرح العالم بإعادة تنصيب القاتل …