بعد التوتر واستقدام التعزيزات .. "أحرار الشام" و "تحرير الشام" تتوصلان لحل
بعد التوتر واستقدام التعزيزات .. "أحرار الشام" و "تحرير الشام" تتوصلان لحل
● أخبار سورية ٣ مارس ٢٠١٧

بعد التوتر واستقدام التعزيزات .. "أحرار الشام" و "تحرير الشام" تتوصلان لحل

أكدت مصادر ميدانية لـ شام عن توصل كلاً من حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، لحل ينهي حالة التوتر الحاصلة في منطقة سلقين، يقضي بفض المظاهر المسلحة في الحواجز، وتشكيل لجنة للبت في قضية ورشة التصنيع التابعة للحركة تعقد جلستها في الحادي عشر من الشهر الحالي، على أن تبقى العناصر المبايعة للهيئة ضمن الورشة حتى يتم البت في أمرهم قضائياً خلال مدة أقصاها أسبوع.

وشهدت بلدات الريف الشمالي في محافظة إدلب، حالة من التوتر بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، وسط حشود وتعزيز بعض الحواجز في المنطقة، واشتباكات متقطعة بين الحين والآخر في مناطق متفرقة.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن التوتر ليس وليد اللحظة، وإنما ظهر على العلن منذ إعلان تشكيل هيئة تحرير الشام وانضمام العديد من مكونات الحركة ككتائب وشخصيات عسكرية للهيئة، الأمر الذي زاد التوتر بين الطرفين، لاسيما بعد سعي الهيئة لمشاركة الحركة في السيطرة على معبر باب الهوى في وقت سابق.

وأضاف المصدر أن الخلاف تصاعد بعد اتهامات بين الطرفين عن استهداف قيادي في الهيئة من قبل عناصر للحركة على حاجز شلخ، الأمر الذي دفع الهيئة لمداهمة الحاجز والسيطرة عليه والسيطرة على سلاح للحركة بينها رشاش 23 وبنادق حربية كانت مع عناصر الحاجز.

مصادر أخرى تحدثت عن تصاعد التوتر بالأمس بين الطرفين على خلفية مبايعة كتيبة التصنيع التابعة للحركة لهيئة تحرير الشام، حيث تتهمها الحركة بالعمل على جذب كتائب الحركة واستمالتها لتقديم البيعة، حيث طالبت الحركة بالسلاح وقامت بمحاصرة ورشة التصنيع في مدينة سلقين الأمر الذي صعد التوتر، ووصل لمرحلة اطلاق النار بشكل متقطع في مناطق عدة.

ودعا فيلق الشام أحد مكونات الجيش السوري الحر، كلا من حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام إلى وقف كافة أشكال النزاع والقتال بين فصيليهما والجلوس لحل الأزمة بينهما بشكل أخوي وودي.

وأبدت قيادة فيلق الشام استعدادها لتذليل كافة العقبات وتسهيل كافة السبل لحل النزاع، على أن تبدأ من لحظة إصدار هذا البيان بإجراء الاتصالات مع كلا الطرفين للوصول إلى حل سلمي للأزمة الحالية.

كما دعا الفيلق كافة الفصائل على الأرض للنأي بالنفس عن رفع السلاح بوجه بعضهم البعض، وتوجيه كافة القوى والإمكانيات لقتال النظام المجرم ومن لف لفه، حرصاً على وحدة الصف وعدم إراقة الدماء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ