حاولت قوات الأسد والميليشيات الشيعية فجر اليوم، التقدم على جبهات عدة غرب حلب في محاولة جديدة للتقدم والسيطرة على المنطقة، اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة مع الثوار المرابطين في المنطقة، حيث تحاول قوات الأسد التقدم لسحب بعض الجثث التي سقطت خلل المعارك في الأيام الماضية.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت على عدة محاور غربي حلب وهي البحوث العلمية وحي الراشدين وجبل شويحنة وجبل معارة وأيضا المنصورة وبغطاء جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا، تمهيداً للتقدم، حيث تكبدت قوات الأسد العديد من القتلى والجرحى خلال المواجهات، وسط استمرار الاشتباكات وعدم تمكنها من احراز أي تقدم، كما أشار ناشطون الى أن عددا من عناصر الأسد سقطوا خلال محاولاتهم سحب جثث عناصر سقطوا في الأيام الماضية ونشروا صورا تظهر عددا من الجثث منتشرة في أرض المعركة.

ورد الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على جبهات البحوث العلمية والأكاديمية العسكرية بوابل من القذائف والمدفعية الثقيلة، فيما لاتزال تحاول قوات الأسد حشد قواتها في الجبهة الغربية من المدينة لمحاولة التقدم مجدداً، والثوار في حالة استنفار قصوى ويدون جميع محاولات التقدم.