استلم الثوار المرابطين على جبهات مدينة حلب المحاصرة جثامين الشهداء الذين ارتقوا أمس الجمعة برصاص وأسلحة قوات الأسد والميليشيات الشيعية الإيرانية، بعد رفضهم للأفعال الاستفزازية من قبل الميليشيات الشيعية، والتي قامت بإهانة الرجال والشباب وتعريتهم أمام النساء والأطفال.

وأكد ناشطون على أن الشهداء الثلاثة تم استلامهم بعد ساعات من احتجازهم لدى قوات الأسد، علما أن الشهيد الرابع ارتقى داخل مدينة حلب المحاصرة متأثرا بجراحه بسبب شح الكوادر والأدوات الطبية وفقدان الأدوية والأدوات الجراحية.

كما وتسلم الثوار في مدينة حلب المحاصرة المعتقلين الذين تم احتجازهم من قبل الميليشيات الشيعية نهار أمس الجمعة.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية الإيرانية أوقفت أمس القافلة الثامنة المتجهة من مدينة حلب المحاصرة إلى ريف حلب الغربي، ففي بادئ الأمر قامت باحتجاز قرابة الـ20 باص وسيارة تقل جميعها ما يقارب الـ800 شخص بينهم نساء وأطفال وجرحى، لينقطع الاتصال مع القافلة لعدة ساعات، ومن ثم اتضحت الصورة عند عودة العشرات من المدنيين إلى الأحياء المحاصرة.

فقد أكد العائدون على أن عناصر حزب الله والمليشيات الشيعية أوقفوا القافلة وطوقوها وأطلقوا النار في الهواء، بالرغم من مرافقة الهلال الأحمر السوري للقافلة، وبعد ذلك قام عناصر الحزب بإنزال جميع الركاب من الرجال والشباب وسرقة كل ما يحملون من سلاح ومال وهواتف.

ونشر ناشطون أشرطة مصورة تظهر قيام ميليشيات الأسد بإطلاق الرصاص بشكل كثيف جدا، وهو ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وللعلم فقد قامت قوات الأسد أيضا بمصادرة سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني بعد إيقاف القافلة المتجهة لريف حلب الغربي.

مشق::
أصيب عدد من عناصر الأسد جراء تفجير ضرب قسم شرطة الميدان في العاصمة دمشق، وقال إعلام الأسد أن التفجير جاء بعد قيام فتاة بإدخال مواد متفجرة لداخل القسم، كما وأدى الانفجار لمقتل الفتاة.


ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف بلدتي عين الفيجة وديرمقرن بمنطقة وادي بردى ما أدى لإصابة شخصين بجروح طفيفة، علما أن الغارات استهدفت نقاطا بالقرب من آبار مياه الشرب في وادي بردى، بينما تعرضت بلدة مضايا لإطلاق نار من قبل قوات الأسد ما أدى لإصابة امرأة، أما بالغوطة الشرقية فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الميدعاني، وحققت قوات الأسد تقدما واستعاد الثوار السيطرة على نقطة خسروها، وقتل أحد عناصر الأسد وأصيب آخرون بعد قيام الثوار باستهدافهم على جبهة سجن النساء، في حين تعرضت مدينة عربين لقصف مدفعي تسبب بحدوث أضرار مادية فقط.


حلب::
يواجه آلاف المدنيين العالقين في الأحياء الشرقية المحاصرة، مصيراً مجهولاً بعد تعرض عملية الإجلاء لخرق من قبل الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد، ففي بادئ الأمر أكد ناشطون على قيام الميليشيات الإيرانية باحتجاز قرابة الـ20 باص وسيارة فيه ما يقارب الـ800 شخص بينهم نساء وأطفال وجرحى، وانقطع الاتصال مع القافلة لعدة ساعات لتتضح الصورة بعد العصر عند عودتهم إلى الأحياء المحاصرة، حيث أكد العائدون على أن عناصر حزب الله والمليشيات الشيعية أوقفوا القافلة وطوقوها وأطلقوا النار في الهواء وكذلك أطلقوا قذائف مدفعية عيار 23، كما أكد العائدون أنهم خرجوا برفقة الهلال الأحمر السوري ليتفاجؤوا بوجود حاجز تابع لحزب الله الإرهابي، والذي قام بإيقاف القافلة بالقوة وإطلاق النار بالهواء، كما وقام عناصر الحاجز بإنزال جميع الركاب من الرجال والشباب وسرقة كل ما يحملون من سلاح ومال وهواتف، ومن ثم قاموا بطرد الهلال الأحمر السوري من المنطقة ليتفرغوا للمدنيين بدون أي رادع، إذ قاموا بإهانة الرجال والشباب وتعريتهم أمام النساء والأطفال، فقاومهم بعض الشباب فقاموا بإطلاق النيران عليهم على الفور، وقتل جراء ذلك بحسب ناشطون أربعة من المدنيين، وأصيبت سيدة وقاموا باعتقالها وأخذها لمكان مجهول، كما اعتقلوا عدد من المدنيين وأخذوا جثث الشهداء إلى مكان مجهول أيضا، ومن ثم صادروا سيارات الإسعاف والتابعة للدفاع المدني، ومن ثم أعادوا المدنيين إلى الأحياء المحاصرة، فيما حاول الأطباء إجراء عمل جراحي لأحد المصابين، ولكنه استشهد نظرا للظروف الصعبة وشح المواد الطبية، هذا وقد أكدت مصادر خاصة لشبكة شام أن عملية إخلاء مدني حلب لم تنتهي بعد، مضيفة أن الإيرانيين أضافوا اليوم طلب جديد تمثل بخروج متبادل من كفريا والفوعة والزبداني ومضايا، بالتزامن مع إخلاء حلب، مشيرةً إلى أن الخلاف حول ذلك في طريقه للحل، وربما يستغرق ساعات، لم تحددها، وفي ناحية أخرى فقد شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية استهدفت قرى وبلدات بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق أخر إلى درع الفرات حيث تمكن الثوار من دخول أسوار مدينة الباب وتدور معارك عنيفة داخلها بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة، حيث دارت اشتباكات على جبل عقيل المطل على المدينة، ونفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية استهدفت الثوار قرب قرية فنيفذ شمال شرقي مدينة الباب، فيما قالت وكالة أعماق أن قصفا جويا ومدفعيا تركيا عنيفا طال أحياء المدينة.


حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وحلفايا وبلدات الزكاة وتل الناصرية بالريف الشمالي، وتعرضت قرية الأربعين لقصف مدفعي، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسه وقريتي عيدون ودلاك لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد وحققوا إصابات جيدة، فيما شن الطيران الروسي غارة على بلدة قسطون، أما بالريف الشرقي فقد أغارت الطائرات الحربية على ناحية عقيربات.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسرالشغور وبلدة فريكة بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات، في حين تعرضت قرية قرط لقصف صاروخي.


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء مدينة تدمر دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تجري اشتباكات عنيفة على أطراف مطار التيفور العسكري ومحيط مدينة القريتين بالريف الشرقي، حيث قال نظام الأسد أن قواته استعادت السيطرة على حاجز مفرق القريتين جنوب مطار التيفور، فيما قال تنظيم الدولة أن عناصره سيطروا على 4 نقاط غرب قرية الشريفة غربي مطار التيفور، ودمروا مدفع عيار 57 لقوات الأسد شمال المطار بعد استهدافه بصاروخ موجه، وإلى الريف الشمالي فقد تعرضت مدينة الرستن وقرية الزعفرانة لقصف مدفعي عنيف، ما أدى لارتقاء 3 شهداء في مدينة الرستن.


درعا::
تعرض حي طريق السد بمدينة درعا ومدينة طفس لقصف من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


ديرالزور::
تمكن تنظيم الدولة من تدمير عربة "بي إم بي" لقوات الأسد على أطراف مطار دير الزور بعد استهدافها بصاروخ موجه، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات منطقة البغيلية، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط الحديقة المركزية وحي الحويقة والمعبر المائي بالقرب من حويجة صكر، فيما تعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف مدفعي أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، واستهدفت قوات الأسد محيط اللواء 137 ومحيط دوار البانوراما بقذائف المدفعية، وفي سياق أخر فقد شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت حقل التنك في بادية الميادين دون تسجيل أي إصابات.


الرقة::
تستمر معارك غضب الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية  "قسد" وتنظيم الدولة شمال وغرب الرقة، تمكنت خلالها "قسد" من السيطرة قرى دوخان  و "أم حناوي" و"ملا بوحميد"، حيث سقط العديد من القتلى والجرحى من الطرفين، في حين أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير سيارة تحمل مدفعا رشاشا لـ "قسد" في قرية الجعابية جنوب شرقي بلدة الجرنية بالريف الغربي بعد استهدافه بصاروخ موجه.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محور بلدة كباني بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.

بثت مواقع ايرانية معنية بتغطية ارهاب ايران في سوريا، صوراً جديدة لقائد الحرس الثوري الايراني الارهابي قاسم سليماني، أثناء قيامه بجولة في أحد الأحياء التي احتلتها المليشيات الشيعية التابعة لايران، خلال الحملة الحاقدة على أحياء المحررة في مدينة حلب طوال الشهر الفائت.

و نشر الصور جاء بالتزامن ، مع تمرد ارهابي ايران و سعيهم لافشال عملية اخلاء مدني حلب، من الأحياء المتبقية من المدينة التي تحولت إلى ركام، نتيجة همجية المعتدين الايرانيين و المليشيات الشيعية الارهابية التابعة لها.

و أكدت مصادر عدة ووكالات أنباء أن المسؤول عن عمليات التمرد الايراني على الاتفاق الروسي مع الفصائل الثورية، والذي رعته تركيا، يعود إلى قائد الارهابيين الايرانيين و المليشيات الشيعية في سوريا “جواد غفاري”، في حين أن ظهور صور سليماني يبين أن المتسبب هو الارهابي الأكبر قاسم سليماني، المطلوب دولياً لارهابه العابر للحدود.

قالت إدارة الدفاع المدني في مدينة حلب إن قوات الأسد والمليشيات الشيعية الموالية، قتلت 4 مدنيين، وأصابت ستة آخرين، بينهم احد متطوعي الدفاع المدني، وذلك خلال احتجاز إحدى قوافل المهجرين من الاحياء الشرقية بمدينة حلب صباح اليوم، في خرق جديد لاتفاق إجلاء المحاصرين.

وأوضحت الإدارة أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية وحزب الله اعترضت طريق قافلة المهجرين الخارجة من الأحياء الشرقية في منطقة الراشدين بمدينة حلب، وقامت بعمليات تفتيش وسلب لأموال وممتلكات المدنيين من حقائب وأجهزة نقالة، وإهانتهم بشكل لايوصف، كما تم الاعتداء عليهم وإجبارهم على العودة لداخل الأحياء المحاصرة التي خرجوا منها، دون السماح لهم بإكمال طريقهم باتجاه ريف حلب الغربي.

وتعمل قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لها منذ أول امس على تعطيل أي اتفاق بين الثوار وروسيا، من خلال الخروقات المتكررة والتي أوصلت روسيا الحليف الأبرز لهم للتهديد باستهداف أي جهة تعمل على عرقلة تنفيذ اتفاق إخراج المدنيين من الأحياء المحاصرة.

وتهدف قوات الأسد والميليشيات الشيعية من وراء تعطيل الاتفاق الدخول كطرف مفاوض في الاتفاق المبرم، حيث ان الدور الروسي أهمل وجود الميليشيات والدور الإيراني في حلب من خلال تفرده بالتواصل مع الثوار والاتفاق معهم بوساطة تركية، حيث تتمحور مطالب الميليشيات بإخراج عائلات من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بإدلب حسب مايروج.

وكانت أكدت مصادر خاصة لـشبكة شام الإخبارية أن عملية إخلاء مدني حلب لم تنتهي بعد، مضيفاً أن الإيرانيين أضافوا اليوم طلب جديد تمثل بخروج متبادل من كفريا والفوعة والزبداني ومضايا، بالتزامن مع إخلاء المحاصرين من مدينة حلب، مشيراً إلى أن الخلاف حول ذلك في طريقه للحل الآن، وربما يستغرق ساعات، لم يحددها.

خرج العديد من الأردنيين للجمعة الثانية على التوالي في مسيرة نصرة لمدينة حلب وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها نظام الأسد والميليشيات الشيعية الإيرانية في المدينة بشكل خاص وفي سوريا عموما.

فبعد أن خرجت مسيرة يوم الجمعة الماضي الموافق للتاسع من الشهر الجاري من الجامع الحسيني وسط العاصمة عمان، خرجت اليوم مسيرة حاشدة في مدينة معان جنوب الأردن بعد صلاة الجمعة.

وطالب المشاركون كافة الدول العربية والإسلامية بضرورة التحرك الفوري لإيقاف القصف وإنهاء الحصار المفروض على المدنيين من قبل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.

كما وردد المشاركون هتافات طالبت بنصرة الشعب السوري ورددوا شعارات أيضا كـ "يا حلب حنا معاكي للموت" و "عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد".

وردد المشاركون أيضا هتافات طالبت بطرد سفير نظام الأسد من المملكة "من معان اسمعها مرا يا سفير اطلع برا".

وخرجت أيضا مظاهرة في الطفيلة، وندد المشاركون بـ"الهجمة الشرسة الموجهة للأشقاء في حلب والتي تسببت بمقتل الآلاف من العزل وتشريد عدد كبير منهم".

والجدير بالذكر أن العشرات من الأردنيين خرجوا قبل أسبوع من أمام المسجد الحسيني الذي يعد من أقدم مساجد العاصمة عمان، ورددوا شعارات طالبت بنصرة مدينة حلب المحاصرة.

دمشق::
أصيب عدد من عناصر الأسد جراء تفجير ضرب قسم شرطة الميدان في العاصمة دمشق، وقال إعلام الأسد أن التفجير جاء بعد قيام فتاة بإدخال مواد متفجرة لداخل القسم، كما وأدى الانفجار لمقتل الفتاة.


ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف بلدتي عين الفيجة وديرمقرن بمنطقة وادي بردى ما أدى لإصابة شخصين بجروح طفيفة، علما أن الغارات استهدفت نقاطا بالقرب من آبار مياه الشرب في وادي بردى، بينما تعرضت بلدة مضايا لإطلاق نار من قبل قوات الأسد ما أدى لإصابة امرأة، أما بالغوطة الشرقية فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الميدعاني، وقتل أحد عناصر الأسد وأصيب آخرون بعد قيام الثوار باستهدافهم على جبهة سجن النساء.


حلب::
يواجه آلاف المدنيين العالقين في الأحياء الشرقية المحاصرة، مصيراً مجهولاً بعد تعرض عملية الإجلاء لخرق من قبل الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد، وسط أنباء عن تعرض إحدى القوافل الخارجة من الأحياء المحاصرة لإطلاق نار، وبالتالي منعها من الاستمرار في الخروج من داخل الأحياء، حيث أكد ناشطون على قيام الميليشيات الإيرانية في بادئ الأمر باحتجاز قرابة الـ20 باص وسيارة فيه ما يقارب الـ800 شخص بينهم نساء وأطفال وجرحى، وانقطع الاتصال مع القافلة لعدة ساعات لتتضح الصورة بعد العصر عند عودتهم إلى الأحياء المحاصرة، حيث أكد العائدون على أن عناصر حزب الله والمليشيات الشيعية أوقفوا القافلة وطوقوها وأطلقوا النار في الهواء وكذلك أطلقوا قذائف مدفعية عيار 23، كما أكد العائدون أنهم خرجوا برفقة الهلال الأحمر السوري ليتفاجؤوا بوجود حاجز تابع لحزب الله الإرهابي، والذي قام بإيقاف القافلة بالقوة وإطلاق النار بالهواء، كما وقام عناصر الحاجز بإنزال جميع الركاب من الرجال والشباب وسرقة كل ما يحملون من سلاح ومال وهواتف، ومن ثم قاموا بطرد الهلال الأحمر السوري من المنطقة ليتفرغوا للمدنيين بدون أي رادع، إذ قاموا بإهانة الرجال والشباب وتعريتهم أمام النساء والأطفال، فقاومهم بعض الشباب فقاموا بإطلاق النيران عليهم على الفور، وقتل جراء ذلك بحسب ناشطون ما لا يقل عن أربعة من المدنيين، وأصيبت سيدة وقاموا باعتقالها وأخذها لمكان مجهول، كما اعتقلوا عدد من المدنيين وأخذوا جثث الشهداء إلى مكان مجهول أيضا، ومن ثم صادروا سيارات الإسعاف والتابعة للدفاع المدني، ومن ثم أعادوا المدنيين إلى الأحياء المحاصرة، فيما حاول الأطباء إجراء عمل جراحي لأحد المصابين، ولكنه استشهد نظرا للظروف الصعبة وشح المواد الطبية، هذا وقد أكدت مصادر خاصة لشبكة شام أن عملية إخلاء مدني حلب لم تنتهي بعد، مضيفة أن الإيرانيين أضافوا اليوم طلب جديد تمثل بخروج متبادل من كفريا والفوعة والزبداني ومضايا، بالتزامن مع إخلاء حلب، مشيرةً إلى أن الخلاف حول ذلك في طريقه للحل الآن، وربما يستغرق ساعات، لم تحددها، وفي ناحية أخرى فقد شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية استهدفت قرى وبلدات بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق أخر إلى درع الفرات حيث تمكن الثوار من دخول أسوار مدينة الباب وتدور معارك عنيفة داخلها بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة، حيث تمكن الثوار من السيطرة على جبل عقيل المطل على المدينة وأيضا على مشفى المدينة، ونفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية استهدفت الثوار قرب قرية فنيفذ شمال شرقي مدينة الباب، فيما قالت وكالة أعماق أن قصفا جويا ومدفعيا تركيا عنيفا طال أحياء المدينة.


حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وحلفايا وبلدات الزكاة وتل الناصرية بالريف الشمالي، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسه وقريتي عيدون ودلاك لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد وحققوا إصابات جيدة، فيما شن الطيران الروسي غارة على بلدة قسطون، أما بالريف الشرقي فقد أغارت الطائرات الحربية على ناحية عقيربات.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسرالشغور وبلدة فريكة بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات، في حين تعرضت قرية قرط لقصف صاروخي.


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء مدينة تدمر دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تجري اشتباكات عنيفة على أطراف مطار التيفور العسكري ومحيط مدينة القريتين بالريف الشرقي، حيث قال نظام الأسد أن قواته استعادت السيطرة على حاجز مفرق القريتين جنوب مطار التيفور، وإلى الريف الشمالي فقد تعرضت مدينة الرستن وقرية الزعفرانة لقصف مدفعي عنيف، ما أدى لارتقاء 3 شهداء في مدينة الرستن.


درعا::
تعرض حي طريق السد بمدينة درعا ومدينة طفس لقصف من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


ديرالزور::
تمكن تنظيم الدولة من تدمير عربة "بي إم بي" لقوات الأسد على أطراف مطار دير الزور بعد استهدافها بصاروخ موجه، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية علىف محيط الحديقة المركزية وحي الحويقة والمعبر المائي بالقرب من حويجة صكر، فيما تعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف مدفعي أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، واستهدفت قوات الأسد محيط اللواء 137 ومحيط دوار البانوراما، وفي سياق أخر فقد شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت حقل التنك في بادية الميادين دون تسجيل أي إصابات.


الرقة::
تستمر معارك غضب الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية "ٌقسد" وتنظيم الدولة شمال وغرب الرقة، تمكنت خلالها "قسد" من السيطرة قرى دوخان  و"أم حناوي" و"ملا بوحميد"، حيث سقط العديد من القتلى والجرحى من الطرفين، في حين أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير سيارة تحمل مدفعا رشاشا لـ "ٌقسد" في قرية الجعابية جنوب شرقي بلدة الجرنية بالريف الغربي بعد استهدافه بصاروخ موجه.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محور بلدة كباني بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.

قالت إدارة الدفاع المدني في مدينة حلب إن قوات الأسد والمليشيات الشيعية الموالية، قتلت 4 مدنيين، وأصابت ستة آخرين، بينهم احد متطوعي الدفاع المدني، وذلك خلال احتجاز إحدى قوافل المهجرين من الأحياء الشرقية بمدينة حلب صباح اليوم، في خرق جديد لاتفاق إجلاء المحاصرين.

وأوضحت الإدارة أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية وحزب الله اعترضت طريق قافلة المهجرين الخارجة من الأحياء الشرقية في منطقة الراشدين بمدينة حلب، وقامت بعمليات تفتيش وسلب لأموال وممتلكات المدنيين من حقائب وأجهزة نقالة، وإهانتهم بشكل لا يوصف، كما تم الاعتداء عليهم وإجبارهم على العودة لداخل الأحياء المحاصرة التي خرجوا منها، دون السماح لهم بإكمال طريقهم باتجاه ريف حلب الغربي.

وتعمل قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لها منذ أول امس على تعطيل أي اتفاق بين الثوار وروسيا، من خلال الخروقات المتكررة والتي أوصلت روسيا الحليف الأبرز لهم للتهديد باستهداف أي جهة تعمل على عرقلة تنفيذ اتفاق إخراج المدنيين من الأحياء المحاصرة.

وتهدف قوات الأسد والميليشيات الشيعية من وراء تعطيل الاتفاق الدخول كطرف مفاوض في الاتفاق المبرم، حيث أن الدور الروسي أهمل وجود الميليشيات والدور الإيراني في حلب من خلال تفرده بالتواصل مع الثوار والاتفاق معهم بوساطة تركية، حيث تتمحور مطالب الميليشيات بإخراج عائلات من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بإدلب حسب ما يروج.

وكانت أكدت مصادر خاصة لـشبكة شام الإخبارية أن عملية إخلاء مدني حلب لم تنتهي بعد، مضيفاً أن الإيرانيين أضافوا اليوم طلب جديد تمثل بخروج متبادل من كفريا والفوعة والزبداني ومضايا، بالتزامن مع إخلاء المحاصرين من مدينة حلب، مشيراً إلى أن الخلاف حول ذلك في طريقه للحل الآن، وربما يستغرق ساعات، لم يحددها.

نفذ الطيران الحربي الأسدي ظهر اليوم خمس غارات متتالية استهدفت أطراف قرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق، وتحديدا بالقرب من أماكن تواجد عدد كبير من آبار مياه الشرب المغذية لنبعة عين الفيجة التي تغذي بدورها عدد كبير من الأحياء في العاصمة دمشق و ريفها.

فقد أشار ناشطون إلى أن الغارات أسفرت عن إصابة مدنيين اثنين بجروح طفيفة، وحدوث دمار وحرائق طالت عدد من المنازل، قبل أن يتمكن فريق الدفاع المدني من السيطرة عليها و إخمادها.

وأكدت ناشطون على أن القصف كان قريباً جداً من آبار مياه الشرب الفرعية المغذية لنبع عين الفيجة بمسافة لا تتعدى 50 متراً، أضافة إلى مسافة متر واحد عن نبع الفيجة الأمر الذي من شأنه تشكيل خطر كبير على سلامة مصادر المياه في وادي  بردى.

كمال جمال الدين ناشط إعلامي تحدث لشبكة شام عن مفاوضات جارية منذ أيام ما بين وفد تابع لنظام الأسد واللجنة الممثلة عن أهالي وادي بردى، وذلك على إثر مبادرة طرحها الأخير، والتي تضمنت عدة بنود، أهم ما جاء فيها : "وقف إطلاق النار على قرى وادي بردى، وعودة أهالي قريتي إفرة وهريرة تزامناً مع سماح الثوار بدخول ورشات إصلاح خط بردى الذي يزود دمشق بمياه الشرب، خلال مدة أقصاها (15) يوما ، وبعد اكتمال عودة أهالي إفرة وهريرة إلى منازلهم خلال المدة المذكورة يطلق النظام سراح معتقلات وادي بردى.

وأضاف جمال الدين: "إن نظام الأسد طلب مهلة لدارسة البنود التي قدمتها لجنة مفاوضات الوادي، وانتهت المهلة ظهر اليوم، كما وقدم مبادرة من جهته مماثلة للتسويات التي تمت في قدسيا والهامة رفضت بشكل قاطع من قبل لجنة المفاوضات الخاصة بأهالي وادي بردى".

وتأتي هذه الغارات في خطوة مفاجئة من قبل نظام الأسد عقب انتهاء المهلة التي طلبها ممثله في المفاوضات الجارية لتنفيذ ما يترتب عليه من بنود بالرغم من تنفيذ مسبق لمطلبه من ممثلي المفاوضات في وادي بردى بإصلاح أحدى خطوط المياه التي تغذي العاصمة دمشق.

 نفى المكتب الاعلامي للمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب ، ما تناقلته وسائل الاعلام حول قبوله المشاركات في المفاوضات التي ستجري مع ممثلين عن نظام الأسد في كازاخستان.

و أكد المكتب الاعلامي لـ”حجاب”، و في رسالة حصلة شبكة “شام” الاخبارية على نسخة منها، أن الأخير أكد في اللقاء مع وزير الخارجية الدانماركي اليوم و كذلك في المؤتمر الصحفي الذي تلا اللقاء،  استعداد الهيئة العليا للمفاوضات لمتابعة التفاوض تحت مظلة الامم المتحدة وفق بيان جنيف ١ والقرارات الدولية ذات الصِّلة، وتنفيذ ما نصت عليه من خلال تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية والبدء بالتفاوض حول عملية الانتقال السياسي الحقيقي وهي جوهر العملية السياسية .

و لم يورد المكتب الاعلامي  أي توضيحات اخرى.

وكانت وسائل اعلام قد نسبت إلى حجاب استعداد الهيئة للانضمام لمحادثات السلام التي يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقدها بشرط أن يكون هدفها تشكيل حكومة انتقالية.

و كان  بوتين قد قال إنه يعمل عن كثب مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لمحاولة بدء سلسلة جديدة من محادثات  السلام بشأن سوريا، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد. وأضاف بوتين أنه اتفق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إجراء محادثات سلام بشأن سوريا في آستانة عاصمة كازاخستان، و كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو قد أكد على وجود نية لعقد مفاوضات بين ممثلين عن المعارضة وممثلين عن الأسد في الاستانة في الفترة القادمة.

تجوب سيارة “فان” بيضاء شوارع حماة، وتختطف مدنيين في وضح النهار، دون رقيب أو ملاحقة أمنية، في ظاهرة تشهدها المدينة منذ أسابيع، لتضفي أجواءً من الرعب والقلق على مصير المخطوفين، أو حتى الأهالي ممن باتوا يخشون مصيرًا مشابهًا.

و نقلت جريدة "عنب بلدي" عن مصادر متطابقة تأكيدها أن “الفان” الأبيض بات معروفًا لدى أهالي المدينة، ورصد شهود عيان حالات اختطاف من عدة أحياء، يقف مسلحو هذه السيارة وراءها، لتتعدى حالات الاختطاف عشرة أشخاص في غضون شهر واحد.

قبل نحو أسبوع، وجدت جثة مقطعة الأوصال، ومسروقة الأعضاء، في أحد الأحياء على أطراف المدينة، ما جعل أهالي حماة يرجّحون وقوف “العصابة” ذاتها وراء العملية.

“إنها تجارة أعضاء بكل تأكيد”، يقول وفقًا لبراء الحموي، الناشط الإغاثي في حماة، إذ وقف على حالة اختطاف لأم وطفلها قبل أسبوعين، لكنهما استطاعا الفرار من خاطفيهما بصعوبة، بعد أن وضعا في غرفة بمنطقة نائية، كانت الغرفة المجاورة تحتوي جثثًا في براد كبير.

عند مرور الطفل مع والده بالقرب من قيادة الموقع في حي الدباغة وسط حماة، أصيب الطفل بحالة هلع وخوف، وأكد لوالده أن أحد عناصر الموقع، والذين ينتمون لفرع “الأمن العسكري”، ينتمي إلى العصابة الخاطفة.

وأكد براء لعنب بلدي أنه وثق حالة اختطاف شابة بالقرب من موقف الشمالية في حي الحاضر قبل نحو شهر، واختطافًا مماثلًا في حي الأربعين لفتاة أخرى، كما لا تزال الدكتورة ناهد باشوري مختطفة من قبل جهة مجهولة منذ عشرة أيام.

ورجّح محمد أبو عمر، مالك أحد المحلات التجارية في حماة، أن تكون عصابة “علي الشلي” وراء حوادث الاختطاف، لتكون بابًا لتجارة أعضاء بشرية، تلقى رواجًا واسعًا في سوريا، في ظل الواقع الأمني وانتشار الميليشيات الطائفية بشكل كبير.

علي الشلي، من منطقة مصياف، يقود ميليشيا يفوق عددها 1000 عنصر، ويتبع للمخابرات الجوية، شارك في معارك النظام في ريفي حماة وحلب، وذاع صيته جراء حوادث قتل واختطاف على طريق مصياف وطريق السلمية، لتؤكد مصادر معارضة وقوفه وراءها.

وأوضح أبو عمر لعنب بلدي أن الأمن الجنائي في حماة سبق وألقى القبض على “خلية” تعمل على بيع الأعضاء البشرية بين سوريا ولبنان، منوهًا إلى أن انتشار هذه الظاهرة أضفى أجواءً من الرعب في المدينة التي تؤوي نحو مليوني مواطن ونازح.

تخضع حماة لاحتلال الأسد ، وتعدّ حاليًا ثاني أكبر المدن من ناحية الكثافة السكانية بعد دمشق، إثر نزوح آلاف الأهالي من محافظات حلب وإدلب وحمص والرقة ودير الزور، إلى جانب سكان بلدات الريف الشمالي.

استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة، مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، خلفت شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة في كتيبة الهندسة استهدفت منازل المدنيين بقذائف الهاون، أوقعت ثلاثة شهداء، بينهم طفل، كحصيلة أولية وعدد من الجرحى، وعملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الميدانية.

وكانت مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي قد شهدتا مظاهرات شعبية كبيرة، تنديدا بما يحصل للمحاصرين في مدينة حلب ونصرة لهم وتعبيرا عن غضبهم، وطالب المتظاهرون بوحدة الصفوف وترتيب البيت الداخلي للثوار.

والجدير بالذكر أن المدنيون في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي يعانون من حصار يفرضه نظام الأسد، علما أن الأمم المتحدة تعمل على إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، بينما يعمل نظام الأسد على إلغاء أو تأخير إدخالها كما حصل سابقا عندما كانت المساعدات متجهة إلى مدينة الرستن.

ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف بلدتي عين الفيجة وديرمقرن بمنطقة وادي بردى دون تسجيل أي إصابات، كما تعرضت بلدة مضايا لإطلاق نار من قبل قوات الأسد.

حلب::
يواجه آلاف المدنيين العالقين في الأحياء الشرقية المحاصرة، مصيراً مجهولاً بعد تعرض عملية الإجلاء لخرق من قبل الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد، وسط أنباء عن تعرض إحدى القوافل الخارجة من الأحياء المحاصرة لإطلاق نار ،ومنعها من الاستمرار في الخروج من داخل الأحياء، حيث أكد ناشطون عن قيام الميليشيات الإيرانية بحجز قرابة الـ20 باص وسيارة فيه ما يقارب الـ800 شخص بينهم نساء وأطفال وجرحى، وانقطع الإتصال مع القافلة لعدة ساعات لتتضح الصورة بعد العصر عند عودتهم إلى الأحياء المحاصرة، حيث أكد العائدون أن حزب الله والمليشيات الشيعية أوقفت القافلة وطوقتها وأطلقت النار في الهواء وكذلك أطلقت قذائف مدفعية عيار 23، كما أكد العائدون أنهم خرجوا برفقة الهلال الأحمر السوري ليتفاجؤوا بوجود حاجز تابع لحزب الله الإرهابي، وقام بإيقاف القافلة بالقوة وإطلاق النار بالهواء وقاموا بإنزال جميع الركاب من الرجال والشباب وسرقة كل ما يحملون من سلاح ومال وهواتف، ومن ثم قامت بطرد الهلال الأحمر السوري من المنطقة لتتفرغ للمدنيين بدون أي رادع، حيث قامت بإهانة الرجال والشباب وتعريتهم أمام النساء والأطفال، فقاومهم بعض الشباب فقاموا بإطلاق النيران على الفور عليهم وقتلوا حسب ناشطون ما لا يقل عن أربعة من المدنيين، وإصابة سيدة وقاموا بإعتقالها وأخذوها لمكان مجهول، كما اعتقلوا عدد من المدنيين وأخذوا جثث الشهداء الى مكان مجهول ايضا، ومن ثم صادرت سيارات الإسعاف والتابعة للدفاع المدني، ومن ثم اعادت المدنيين الى الأحياء المحاصرة، وفي ناحية أخرى فقد شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية استهدفت قرى وبلدات بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق أخر إلى درع الفرات حيث تمكن الثوار من دخول أسوار مدينة الباب وتدور معارك عنيفة داخلها بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة حيث تمكن الثوار من السيطرة على جبل عقيل المطل على المدينة وايضا على مشفى المدينة.

حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وحلفايا وبلدات الزكاة وتل الناصرية بالريف الشمالي، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسه وقريتي عيدون ودلاك لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل الأسد في مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد محققين إصابات جيدة.

ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسرالشغور وبلدة فريكة بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات.

حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء مدينة تدمر دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تجري اشتباكات عنيفة على أطراف مطار التيفور العسكري ومحيط مدينة القريتين بالريف الشرقي، وإلى الريف الشمالي فقد تعرضت مدينة الرستن وقرية الزعفرانة لقصف مدفعي عنيف.

درعا::
تعرض حي طريق السد بمدينة درعا ومدينة طفس لقصف من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

ديرالزور::
قصف مدفعي يستهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي سياق أخر شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت حقل التنك في بادية الميادين دون تسجيل أي إصابات.

الرقة::
تستمر معارك غضب الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة شمال وغرب الرقة، تمكنت فيها "قسد" من السيطرة قرى دوخان  و"أم حناوي" و"ملا بوحميد"، حيث سقط العديد من القتلى الجرحى من الطرفين.

اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محور بلدة كباني بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.

قتلت المليشيات الايرانية ، اليوم ، أربعة من مهجري حلب و اصابت عدداً آخراً ، فيما تعمد المليشيات الارهابية الطائفية على اذلال قرابة 800 مدينا بينهم نساء وأطفال وجرحى، كما وتم اعتقال عدداً من المدنيين بينهم سيدة، في خطوة تعزز الدور الطائفي الحاقد من قبل المليشيات التي ترعاها ايران، والتي استبعدت من الاتفاق الذي تم بين الفصائل الثورية و روسيا برعاية روسيا.

 أكد العائدون أن المليشيات الشيعية الارهابية التابعة لإيران و من ضمنها حزب الله الارهابي ، قد أوقفت القافلة  الثامنة ، المؤلفة من 20 باص و سيارة، والمتجهة الى ريف حلب الشرقي وطوقتها وأطقت النار في لهواء وكذلك أطلقت قذائف 23، وذلك في تهديد واضح لحياة المدنيين.

و شدد العائدون أنهم خرجوا برفقة الهلال الأحمر السوري ليتفاجؤوا بوجود حاجز تابع لحزب الله الإرهابي، وقام بإيقاف القافلة بالقوة وإطلاق النار بالهواء ومن قم قاموا بإنزال جميع الركاب من الرجال والشباب وسرقة كل ما يحملون من سلاح ومال وهواتف، كما قاموا أيضا بتعرية بعضهم بشكل شبه كامل.

كما قامت المليشيات الارهابية، وفقاً للعائدين إلى الأحياء المحاصرة، بطرد الهلال الأحمر السوري من المنطقة لتتفرغ للمدنيين بدون أي رادع، حيث قامت بإهانة الرجال والشباب وتعريتهم أمام النساء والأطفال، فقاومهم بعض الشباب فقاموا بإطلاق النيران عليهم على الفور وقتلوا حسب ناشطون ما لا يقل عن اربعة من المدنيين، وإصابة سيدة وقاموا بإعتقالها وأخذها لمكان مجهول، كما اعتقلوا عدد من المدنيين وأخذوا جثث الشهداء الى مكان مجهول ايضا، ومن ثم صادرت سيارات الإسعاف والتابعة للدفاع المدني واعادت الباقي الى الأحياء المحاصرة.