أمهل تنظيم الدولة في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، الأهالي في حي السباهية على أطراف مدينة الرقة الشمالية ثلاثة أيام لمغادرة منازلهم بعد غمر أجزاء واسعة من حي الرومانية بالمياه الناتجة عن فيضان قناة البليخ، على خلفية استهداف التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لسد الفرات والتسبب بتعطل غرفة التحكم بالسد الأمر الذي تسبب بتعطل المحركات والعنفات وارتفاع منسوب مياه السد.
وتتوارد الصورة تباعاً للمأساة التي تواجه المدنيين في محافظة الرقة، تصور جانباً بسيطاً مما يعانيه الأهالي في مدينة الرقة وريفها، بسبب جور ميليشيات "قسد" الانفصالية والتحالف الدولي مدعي الإنسانية، بالإضافة لتنظيم الدولة الإرهابي.
الصور الواردة عن نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من مدينة الرقة بعد الشائعة التي بثها تنظيم الدولة عن قرب انهيار سد الفرات وغرق مدينة الرقة، وتشارك قسد والتحالف في عملية التهجير من خلال مواصلة قصف السد والمناطق المحيطة به وعدم السماح لورش الصيانة بالدخول لإجراء الإصلاحات اللازمة، وزاد ذلك فتح المياه من محور قناة البليخ التي أغرقت المناطق المحيطة بها.
نزوح ليس كالتغريبة الفلسطينية، بل هي تغريبة سوريا تتشارك فيها المحافظات السورية في الألم والمعاناة، فأهالي ريف حلب الشرقي يلجؤون للرقة هرباً من الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، وأهالي الرقة يهربون منها هرباً من التحالف و"قسد"، فكانوا هم الضحية وهم الخاسر الأكبر في هذا الصراع.
دمشق::
تصدى الثوار لمحاولات تقدم جديدة لقوات الأسد على جبهة بساتين برزة شرق دمشق، وتمكنوا من عطب دبابة وعربة شيلكا وقتل عدد من العناصر، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على إثر محاولات تقدم قوات الأسد على محور حي القابون من جهة مدينة حرستا، ويترافق ذلك مع قصف مدفعي وبصواريخ "أرض – أرض" على مناطق الاشتباكات، بينما سقطت قذيفتي هاون في محيط ساحة العباسيين دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
ريف دمشق::
سقط شهيدين في بلدة أوتايا وشهيد في مدينة سقبا وبلدة أوتايا بالغوطة الشرقية جراء قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المدنيين، كما تعرضت أيضا مدن دوما وعربين وحرستا وبلدتي عين ترما والأفتريس وطريق حزرما وتل النشابية لقصف مماثل أوقع عددا من الجرحى بين المدنيين.
دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة على الحاجز الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك، ما أدى لاستشهاد أحد الثوار، حيث قام التنظيم باستهداف الحاجز بقنابل المولوتوف وبالمدافع الموجهة، ورد الثوار باستهداف أماكن تمركز التنظيم بعدد من القذائف الموجهة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي استهدفت "جمعية الرضوان" ما تسبب باستشهاد أربعة أطفال من عائلة واحدة وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، كما تعرضت مدينة دارة عزة لغارات جوية عنيفة دون وقوع أي إصابات، وفي الريف الجنوبي شن الطيران غارات على بلدة كفرمنصور.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على الجهة الشمالية لمنطقة البحوث العلمية غرب حلب، دون تمكن المهاجمين من إحراز أي تقدم، وترافق الهجوم مع قصف مدفعي عنيف، وتمكن الثوار أيضا من تدمير رشاش عيار 14.5 وقتل طاقمه من عناصر الأسد على جبهة جمعية الزهراء غرب حلب بعد استهدافه بقذيفة من مدفع "بي 9"، كما دارت اشتباكات بين الطرفين على جبهتي "بردة وهوبر" بالريف الجنوبي على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة حلفايا بالريف الشمالي خلفت شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدن صوران وكفرزيتا واللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام لغارات جوية مماثلة، في حين تعرضت مدينة صوران لقصف صاروخي.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد من حاجز السرو جنوب مدينة حلفايا بالريف الشمالي، وتمكنوا من تدمير دبابة ومدفع "37" بصاروخي تاو وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما جرت معارك أيضا على جبهات قرية المجدل، تمكن خلالها الثوار من قتل العديد من العناصر وتدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ تاو.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى كفردريان والكفير وبابسقا بالريف الشمالي استهدفت مقرات ومخازن أسلحة تابعة لجيش الإسلام وأحرار الشام ولواء شهداء الإسلام، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف الثوار، كما أغار الطيران أيضا على مدينة جسرالشغور، ما أدى لسقوط شهيد وجرح العديد من المدنيين ومن عناصر الدفاع المدني، وتعرضت مدينتي أريحا وخان شيخون بالريف الجنوبي وقريتي الحمامة وكنيسة نخلة بالريف الغربي لغارات جوية مماثلة.
حمص::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة قرية كفرنان بالريف الشمالي على إثر محاولة تسلل الأخير في المنطقة.
درعا::
تعرضت مدينة داعل بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري ومحيط اللواء 137 وسط قصف مدفعي عنيف استهدف نقاط الاشتباكات، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على المحور الجنوبي لمدينة ديرالزور.
توفيت طفلة مصابة بمرض القصور الكلوي في حي طب الجورة بمدينة ديرالزور متأثرة بحالتها الصحية المتدهورة الناتجة عن نقص الرعاية الصحية و ندرة الدواء.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة الرقة استهدفت عدة مناطق في جنوب وشمال وغرب المدينة، في حين استشهد مدني جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في قرية خنيز شمال مدينة الرقة.
قامت قوات سوريا الديمقراطية باستهداف قرية حمرة بلاسم بالريف الشرقي بقذائف صاروخية، ما أدى لاستشهاد شاب.
أمهل تنظيم الدولة أهالي حي السباهية على أطراف مدينة الرقة 3 أيام لمغادرة منازلهم بعد غمر أجزاء واسعة من حي الرومانية بالمياه جراء فيضان قناة البليخ.
أطلق وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف حملة أطلق عليها أسم "وطن بلا مخالف"، ودخلت حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، وتهدف الحملة لترحيل جميع مخالفي قانون الإقامة والعمل.
حيث قالت وسائل إعلام سعودية عن وزير الداخلية أن الحملة جاءت في إطار رغبة الملك سلمان في تسوية أوضاع مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود ومساعدة من يرغب في إنهاء مخالفته وإعفائه مما يترتب عليه من عقوبات، حيث يتم إعفائهم من الرسوم والغرامات المترتبة على المخالفين المغادرين من تلقاء أنفسهم. ويستفيد من الأمر المتأخرين عن المغادرة ممن قدموا للحج أو العمرة أو الزيارة بجميع أنواعها، حيث حددت هذه المهلة ل90 يوما فقط، ومن ثم عليه دفع جميع الغرامات.
ويتواجد في السعودية قرابة ال4 ملايين شخص يقيم ويعمل بصورة غير شرعية، بينهم قرابة الـ200 ألف سوري ممن قدم إلى المملكة بتأشيرة زيارة أو عمرة وحج، وجلس فيها ولم يخرج، وكانت السعودية قد أعلنت في 2014 استثناء العمالة السورية المخالفة لنظام الإقامة من الترحيل بسبب الظروف التي تشهدها سوريا، ولكن هذا الأمر لم يدم حتى تم رفض طلبات تجديد تصاريح العمل.
وجراء رفض تجديد تصاريح العمل للسوريين، تم طرد العديد منهم من أعمالهم وأصبح وضعهم المادي صعب للغاية مع عدم قدرتهم على دفع الفواتير وإيجارات منازلهم، كما أن هناك الألاف من يعمل بصورة غير قانونية وهو بشكل دائم خائف من أن يتم القبض عليه وترحيله بتهمة العمل الغير مصرح به، حيث يقول أحدهم أنه في حالة نفسية صعبة للغاية ودائم التخوف والقلق من مصير قد يلحق به وبعائلته.
الحملة الجديدة تهدد الألف بالترحيل والحبس ومنعهم من مزاولة أي أعمال، كما أنه ليس معروفا بعد إلى أين سيتم ترحيلهم، حيث أن غالبيتهم ممن هو مطلوب للنظام السوري بتهمة دعم الثورة، الأمر لا يتوقف إلى هذا الحد، حيث أنه لا توجد دولة عربية أو غربية أو شرقية واحدة تسمح للسوريين بدخول أراضيها بدون تأشيرة دخول، سوا دولة السودان.
تواصلنا مع عدد من السوريين في المملكة وقالوا أنهم ذهبوا للسؤال إذا ما كان هناك إستثناء للسوري من هذه الحملة، وتمت إجابتهم أن جميع المخالفين سيتم ترحيلهم بغض النظر عن الجنسية، حيث ناشدوا الملك سلمان والائتلاف السوري المعارض والهيئات والدول المعنية للتدخل في هذا الأمر، وإيجاد حل لهذه القضية بأسرع وقت ممكن، تجنبا لأي مأساة جديدة تسجل في سجل السوريين، وعار جديد في جبين الإنسانية.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر آذار، ووثقت فيه مقتل 1134 مدنياً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، واستعرض إحصائية الضحايا في آذار 2017 حيث تحدَّث عن قتل قوات الأسد 417 مدنياً، بينهم 61 طفلاً (بمعدل طفلين يومياً)، كما أن من بين الضحايا 46 سيدة (أنثى بالغة)، و13 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب.
وذكر التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 224 مدنياً، بينهم 51 طفلاً، و42 سيدة، كما قتل 11 مدنياً، بينهم 2 طفلاً، و3 سيدات على يد قوات الحماية الشعبية الكردية، و 119 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و7 سيدات على يد تنظيم الدولة، وبلغت إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد قوات التحالف الدولي 260 مدنياً، بينهم 70 طفلاً، و34 سيدة في آذار.
وتضمن التقرير توثيق استشهاد 84 مدنياً، بينهم 6 أطفال، و9 سيدات، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.
وأشار التقرير إلى وجود صعوبات تواجه فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق الضحايا من الثوار لأن أعداداً كبيرة تستشهد على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولا يتمكَّن فريق الشبكة من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبسبب تكتم الفصائل في بعض الأحيان لأسباب أمنية أو غير ذلك، وبالتالي فإن ما يتم تسجيله هو أقل بكثير مما هو عليه الحال.
كما يؤكد أنه من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن الضحايا من قوات الأسد أو من تنظيم الدولة، ونسبة الخطأ مرتفعة جداً في توثيق هذا النوع من الضحايا، لعدم وجود منهجية في توثيق مثل هذا النوع؛ ومن وجهة نظر الشبكة تدخل الإحصائيات الصادرة عن بعض الجهات لهذا النوع من الضحايا في خانة الإحصائيات الوهمية التي لا يوجد لها داتا حقيقية.
وشدد التقرير على أن قوات الحلف السوري الروسي انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل، وتُشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.
وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على حكومة الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين، كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم الدولة جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين لنظام الأسد المسؤولية القانونية والقضائية.
عمل نظام الأسد طوال السنوات الست الماضية من عمر الثورة، على استخدام "الأقليات" كوسيلة لكسب الرأي العام العالمي ضد الشعب السوري، في الوقت الذي لم تميز صواريخ طائراته أو قواته الأمنية بين سني أو مسحي أو كردي أو حتى علوي لكل من خرج في وجهه مطالباً بالحرية وإسقاطه.
وفي معركة حماة مؤخراً ومع تقدم الثوار بشكل سريع في ريف حماة الشمالي وانهيار قوات الأسد، صعد نظام الأسد وحلفائه من خطابهم المناصر للأقليات متهمين الثوار بمحاربتها والتضييق عليها، لاسيما الطائفة المسيحية في مدينة محردة، فما كان من الثوار إلا إصدار بيان بأن مدينة محردة ليست هدفاً لهم، مطالبين المدنيين بالبقاء في مدينتهم والابتعاد عن التجمعات العسكرية.
ويتخذ نظام الأسد من منطقة دير محردة معسكراً كبيراً لقواته، يستخدمها في قصف المناطق المحررة، كما أنها تعد منطلقاً للقوات البرية للهجوم على المناطق المحررة، ومع ذلك تجنب الثوار الصدام مع هذه القوات وعملوا على محاولة الالتفاف عليها لإجبارها على الانسحاب دون إشعال منطقة محردة التي كانت تحت مرمى نيرانهم.
واليوم بعد القصف الجوي المكثف لنظام الأسد وحلفائه، واستخدام شتى أنواع الأسلحة في قصف المناطق المحررة منها الكلور السام، عملت قوات الأسد على استقدام تعزيزات كبيرة لمدينة محردة التي استخدمها كورقة ضغط طائفي على الثوار وأمام العالم، فزج بقواته في المدينة وبدأ بالتقدم باتجاه مناطق الثوار.
هذه الواقعة ليست الأولى التي يستخدم فيها نظام الأسد سلاح الأقليات في حربه ضد الشعب السوري، فاستغل شبابها للزج بهم في معسكرات التجنيد الإجباري وإرغامهم على القتال إلى جانب قواته، كما عمل على استغلال مناطقهم لاستخدامها كمعسكرات لقواته، إضافة لعمليات التضييق والاعتقال التي طالت كل من عارض شبيحته ورفض ممارساتهم وأجهزتهم القمعية، عدا عن استهدافهم في المناطق التي تخرج من تحت سيطرته كما حصل في حارة المسيحية بمدينة إدلب وحارة المسيحية بمدينة جسر الشغور وقرى الدروز في جبل حارم ومناطق عديدة بريف حماة وحمص وريف دمشق.
دمشق::
تصدى الثوار لمحاولات قوات الأسد المستمرة على جبهة بساتين برزة شرق دمشق تمكنوا خلالها من عطب دبابة وقتل عدد من العناصر.
ريف دمشق::
سقط شهيد في كلا من مدينة سقبا وبلدة أوتايا بالغوطة الشرقية جراء قصف مدفعي عنيف استهدف المدنيين، كما تعرضت أيضا مدينة عربين وبلدة عين ترما وطريق حزرما وتل النشابية لقصف مماثل أوقع عددا من الجرحى بين المدنيين.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي استهدفت "جمعية الرضوان" ما تسبب باستشهاد أربعة أطفال من عائلة واحدة وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، كما تعرضت مدينة دارة عزة لغارات جوية عنيفة دون وقوع أي إصابات، وفي الريف الجنوبي شن الطيران غارات على بلدة كفرمنصور.
شنت قوات الأسد هجوما على الجهة الشمالي للبحوث العلمية غرب حلب ترافق مع قصف مدفعي عنيف، تمكن فيه الثوار من صد الهجوم بشكل كامل دون تمكن المهاجمين من إحراز أي تقدم، كما دارت اشتباكات على جبهتي "بردة وهوبر" بالريف الجنوبي إثر محاولة قوات الأسد التقدم.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة حلفايا بالريف الشمالي خلفت سقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدن صوران واللطامنة وكفرزيتا لغارات جوية مماثلة.
حاولت قوات الأسد التقدم من حاجز السرو جنوب مدينة حلفايا بالريف الشمالي فتصدى لهم الثوار، حيث دارت معارك عنيفة جدا في المنطقة تمكن فيها الثوار من تدمير دبابة ومدفع "37" بصاروخي تاو وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما جرت معارك أيضا على جبهات قرية المجدل تمكن فيها الثوار من قتل العديد من العناصر وتدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ تاو.
ادلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى كفردريان والكفير وبابسقا بالريف الشمالي استهدفت مقرات ومخازن أسلحة تابعة لجيش الإسلام وأحرار الشام ولواء شهداء الاسلام خلفت سقوط شهيد وعدد من الجرحى بين الثوار، كما أغار الطيران أيضا على مدينة جسرالشغور أدت لسقوط شهيد وإصابة العديد بينهم مدنيين ومن عناصر الدفاع المدنيين، وتعرضت مدينة أريحا بالريف الجنوبي وقريتي الحمامة وكنيسة نخلة بالريف الغربي لغارات جوية مماثلة.
حمص::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة قرية كفرنان بالريف الشمالي إثر محاولة الأخير التسلل.
درعا::
تعرضت مدينة داعل بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور::
وقعت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري ومحيط اللواء 137 وسط قصف مدفعي عنيف يستهدف نقاط الاشتباكات.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة الرقة استهدفت عدة مناطق في جنوب وشمال وغرب المدينة.
يعترض العمل الإعلامي الحر الكثير من المعوقات والمصاعب في المناطق المحررة، مع انتشار الفصائل وتنوع الأيديولوجيات والتبعيات، حيث بات الحدث والمعاناة حكراً لأشخاص دون غيرهم، بناء على ارتباطهم أو تبعيتهم ،والجهة التي يوالون لها، أو لشهرتهم في المجال الإعلامي، أو لأسباب أخرى تتعلق بمزاج القائم على الحدث المراد تغطيته.
في إدلب بالأمس تجهز عشرات الناشطين والاعلاميين من بينهم مراسل شبكتنا في إدلب لتغطية وصول أهلنا المهجرين في حي الوعر، ونقل قصص معاناتهم على أثير الوكالات الإعلامية المتنوعة، وبعد انتظار لساعات طويلة في الليل لوصول الأهل للمناطق المحررة، وبعد وصولهم فوجئ الجميع بمنع عشرات الإعلاميين من التغطية بشكل كامل، بينما سمح لأشخاص محددين بالاسم بنقل الحدث، وكأنه حكراً لهم دون غيرهم.
هذه الحادثة أثارت حالة استياء كبيرة في الوسط الإعلامي في المحافظة، ممن طالبوا هيئة تحرير الشام التي منعت التغطية وتفردت في نشر الصور الأولى لوصولهم، وسمحت لبعض الإعلاميين فقط بالتغطية، بينما طرد باقي النشطاء من الموقع بطريقة غير مقبولة ومهينة حسب وصف البعض منهم.
وتتحجج عناصر من الهيئة من القائمين على استقبال المهجرين لمنع التغطية بموضوع "تصوير النساء" وهذا الأمر تكرر لمرات عدة في مناطق أخرى أثناء التغطيات الإعلامية،كانت آخرها اعتداء عناصر من جيش النصر على الإعلاميين الذين غطوا وصول مهجري مدينة داريا في قلعة المضيق في حماة، حيث أصدر الجيش وقتها اعتذارا في بيان مكتوب، وأصبحت هذه الحجة التي يتم من خلالها منع النشطاء من التغطية ومنحها لأشخاص دون غيرهم في كل مرة، الأمر الذي أثار موجة الغضب بين النشطاء وطالبوا بتوضيحات حقيقة لأسباب المنع والتعامل على أساس المحسوبيات.
اندلعت اشتباكات مازالت مستمرة فجر اليوم، على محور مدينة حلفايا بريف حماة الشرقي بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية والثوار، مع محاولة لتقدم قوات الأسد في المنطقة، بعد تمهيد صاروخي وجوي عنيف استهدف المنطقة.
وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير دبابة ومدفع 37 ملم، إضافة لقتل أكثر من 15 عنصراً لقوات الأسد والميليشيات الشيعية، فيما تتواصل الاشتباكات على ذات المحور بين الطرفين.
وتحاول قوات الأسد بعد تمهيد جوي عنيف واستهداف المناطق المدنية وخطوط التماس بالغازات السامة استعادة ما حرره الثوار خلال المعركة الأخيرة، فيما لاتزال تشهد المنطقة وعلى عدة محاور تصدي للثوار لجميع المحاولات.
وثق ناشطون في " شبكة أخبار إدلب" حصيلة الأحداث الميدانية في عموم محافظة إدلب، خلال شهر آذار لعام 2017، تضمن توثيق بالأرقام والأسماء لأعداد الشهداء ونقاط القصف من مختلف أنوع الأسلحة، والمرافق الخدمية التي تعرضت للاستهداف، استندت في ذلك للمتابعة الميدانية اليومية لفريق الشبكة والتوثيق الدقيق لتفاصيل كل حدث.
تضمن التوثيق تسجيل 210 نقطة قصف في عموم مدن وبلدات المحافظة، من مختلف أنواع الأسلحة، على الرغم من دخول المناطق المحررة ضمن اتفاق الهدنة الذي أعلن عنه في 30 من شهر كانون الأول عام 2016، حيث سجل أكثر من 200 خرقاً للهدنة المبرمة من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعية الثقيلة والطيران المروحي.
وسجل استهداف الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد مدن وبلدات المحافظة بـ 250 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية، بينها 70 غارة وقصف صاروخي حملت ذخائر عنقودية، و 11 غارة بقنابل فوسفور حارقة في ارتفاع واضح لاستخدام الأسلحة المحرمة في استهداف المناطق المدنية، كما سجل استهداف الطيران المروحي بالبراميل والاسطوانات المتفجرة لـ 9 نقاط في عموم المحافظة، و 22 نقطة استهداف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، و غارتين لطيران التحالف الدولي.
وارتكبت الطائرات الحربية 11 مجزرة في عموم محافظة إدلب خلال شهر شباط، توزعت على مدن وبلدات " الدير الشرقي، جسر الشغور، مجزرة الأمنية بمدينة إدلب، مجزرة الحي الشمالي في خان شيخون، مجزرة كفرعويد، مجزرة شارع الأربعين بمدينة إدلب، مجزرة الحي الشرقي في خان شيخون، مجزرة حي القصور بمدينة إدلب، مجزرة جامع الأربعين بمدينة كفرنبل، مجزرة منطقة الوطا بمدينة كفرنبل، مجزرة الدانا" خلفت العشرات من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء.
و بلغت حصيلة الضحايا الكلية لمحافظة إدلب 189 شخصاً، بينهم 35 طفلاً، و 29 امرأة، و 125 رجل، منهم 90 شخصاً، بينهم 13 طفل و 12 امرأة، و 65 رجل على يد قوات الأسد من قصف جوي ومدفعي ومعارك، و 67 بينهم 17 طفلاً و 17 امرأة، و 33 رجل على يد قوات الاحتلال الروسي بقصف جوي وصاروخي بعيد المدى، و32 شخصاً، بينهم 5 أطفال على يد جهات أخرى منها عمليات التفجير والتصفية في المحافظة وقصف التحالف الدولي.
كما بلغت حصيلة الضحايا الذين قضوا على أرض محافظة إدلب من أبناء المحافظات الأخرى 61 شخصاً، بينهم 21 طفلاً، و 15 سيدة، بقصف روسي 41 شخصاً، بينهم 18 طفلاً، و 10 سيدات.
وعلى صعيد المرافق الخدمية المدنية في المحافظة، وثقت الشبكة استهداف الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة لـ 5 مدارس تعليمية وجامعة في عموم المحافظة، و 6 مساجد، و 7 مشافي ونقاط طبية، و مركز للدفاع المدني، وفرن للخبر وعدة مرافق أخرى، تسبب القصف بتدمير غالبية هذه المرافق وإخراجها عن العمل.
وأشارت "شبكة أخبار إدلب" إلى أنها تعمل وعبر ناشطين متطوعين ينتشرون في جميع مناطق المحافظة على توثيق كامل لجميع الأحداث الميدانية في عموم المحافظة، والتثبت بالأرقام والأسماء والتفاصيل لجميع الأحداث والأعداد الواردة في التقرير.
قالت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، السبت، إن غارات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق قتلت بـ"الخطأ" 229 مدنيا منذ بدء مهام التحالف في آب 2014 وحتى شباط الماضي ، في حين أن الاحصائيات التي قدمتها المنظمات المعنية تشير إلى أرقام تعادل عشر أضعاف ما اعترف به التحالف
وأوضحت القيادة، عبر بيان لها، أن مقاتلات التحالف شنت خلال تلك الفترة 18 ألفاً و645 غارة جوية في سوريا والعراق.
وأشارت إلى مقتل 9 مدنيين بـ"الخطأ" في مدينة الموصل منذ بدء العملية في 17 تشرين الأول 2016، وحتى السيطرة الجزء الشرقي منها يوم 18 شباط.
ولفتت القيادة المركزية الأمريكية إلى أنها لم تجر بعد تقييما حول 43 تقريرا بشأن استشهاد مدنيين في الموصل والرقة، والطبقة ، ومنبج .
والحصيلة الرسمية للقتلى من المدنيين، التي جاءت في بيان القيادة المركزية، أقل كثيرا مما تقوله جماعات حقوقية أخرى عن ذات الفترة ، وقالت منظمة "إير وورز" المعنية برصد آثار الضربات الجوية للتحالف على المدنيين إن أكثر من 2800 مدني استشهدوا في ضربات جوية للتحالف.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة فجراً، استهدفت بلدات ريف حلب الغربي، موقعة شهداء وجرحى بين المدنيين، في حملة جوية تستهدف بلدات الريف الغربي منذ أيام.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل المدنيين وجمعية الرضوان، ما أدى لاستشهاد أربع أطفال من عائلة واحدة، وإصابة ثلاثة آخرين، ودمار كبير في المباني السكنية، عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء من تحت الأنقاض.
وتشهد بلدات ريف حلب الغربي حملة عسكرية من القصف الجوي للطيران الحربي الروسي، وسط محاولات لقوات الأسد والميليشيات الشيعية التقدم باتجاه الريف الغربي لتشكيل خط دفاعي عن المدينة بمنع هجوم الثوار.
استنكرت الهيئة العليا للمفاوضات ، الاتفاق الذي ابرم مع ايران بوساطة قطرية و يقضي باخلاء كفريا و الفوعة و جزء من أهالي الزبداني و مضايا ، داعية جميع المعنيين برعايته وتنفيذه من سوريين وغيرهم الى وقف هذه “الجريمة” بحق الشعب السوري عموما وضحايا التهجير بسببه على وجه الخصوص.
و اعتبرت الهيئة ، في بيان صادر عنها مساء أمس ، كل ما يُبنى على الاتفاق باطلا ويتوحب الغاؤه ، و أردفت أن هذا الاتفاق يأتي في إطار خطة لمصلحة ايران وحزب الله الارهابي في مشاريعهم للتغيير السكاني في سوريا وإحلال مجموعات مكان أخرى على أسس طائفية خدمة لمشاريعهم التقسيمية الفئوية في بلادنا وفي المنطقة.
و شدد البيان على أن الاتفاق هو معاد للشعب السوري ومناقض للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، ويتوجه مباشرة لضرب العملية السياسية الجارية وإثارة الفتن ومشاريع الصراعات والحروب المفتوحة في المنطقة.
و وجهت الهيئة السوريين جميعا حيثما كانت مواقعهم بنداء حول الوقوف في وجه هذا الاتفاق، كما دعت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لإدانة هذا المشروع الذي وصفته بـ”الإجرامي” الذي تقوده ايران بحق الشعب السوري، واتخاذ الخطوات المطلوبة لوقفه وإلغاء مترتباته، ومساعدة أهالي الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة في البقاء في بيوتهم والمحافظة على وجودهم وحقوقهم فوق ارضهم. س
وفي السياق ذاته نفى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب ، أي مشاركة في ابرام هذا الاتفاق الذي تم بين ممثلين عن تحالف جيش الفتح السابق و الايرانيين ، برعاية قطرية ، لم تتوضح معالمها ، و كل ماظهر عبارة عن الاجراءات التنفيذية من حيث الاخلاء و ادخال المساعدات و اطلاق سراح ١٥٠٠ معتقل و تبادل للأسرى ، اضافة لوجود بند باخراج مقاتلين لهيئة تحرير الشام من مخيم اليرموك في جنوب دمشق .