شهادة للتاريخ .. فورد : طلبت دعم الجيش الحر .. والنظام كان يقتل المتظاهرين.. وأوباما كان خائفا
شهادة للتاريخ .. فورد : طلبت دعم الجيش الحر .. والنظام كان يقتل المتظاهرين.. وأوباما كان خائفا
● أخبار سورية ٤ سبتمبر ٢٠١٧

شهادة للتاريخ .. فورد : طلبت دعم الجيش الحر .. والنظام كان يقتل المتظاهرين.. وأوباما كان خائفا

حذر السفير الأميركي السابق في سورية، "روبرت فورد"، الإدارة الأميركية من مغبة التخلي عن دعم لوجستي للمعارضة والفراغ في شرق سورية، وإرسال قوات أميركية إلى شرق سورية، لأن تلك المناطق تقع بالقرب من المناطق العراقية التي ينتشر فيها متطرفون إسلاميون

وبين الدبلوماسي السابق أن الـ"سي آي إيه" بدأ بدعم بعض فصائل الجيش السوري الحر بالسلاح والذخيرة أواسط عام 2013، لكنه أطلع فيما بعد، خلال لقاء بأحد قادة حركة حزم، على أن الذخيرة لم تكن كافية.

وحسب حديث فورد، لقناة العربي، فقد كانت "جبهة النصرة" تحصل على ذخيرة وتموين، لكن في المقابل لم تحصل الفصائل الأخرى على مثل هذه الإمكانات، لذا "أوصيت الإدارة الأميركية بدعم المعارضة المعتدلة بالذخيرة لتفادي انخراط المعارضين في صفوف جبهة النصرة".

وحول تردد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في دعم المعارضين، قال فورد إن "أوباما كان يخشى من أن يشكل دعم المعارضة السورية بداية انزلاق إلى حرب مثل العراق".

وقال فورد إن واشنطن قرّرت الجلوس مع المعارضة السورية نهاية عام 2011، واجتمعت الخارجية الأميركية بالمجلس الوطني السوري في جنيف، إذ لم يتسن للسفارة الأميركية التواصل مع النشطاء في الداخل، بسبب الرقابة التي كانت تفرضها أجهزة المخابرات السورية.

وأضاف أن إقناع المعارضة بالجلوس على طاولة المفاوضات مع النظام استغرق وقتاً طويلاً. وأن الولايات المتحدة الأميركية بدأت التواصل مع الجيش السوري الحر في عام 2012، لكنها لم تدعمه إلا في عام 2013.

وقال إن واشنطن دعت منذ البداية النظام والمعارضين إلى الحوار خلف الأبواب المغلقة لإجراء إصلاحات في البلد، موضحاً أن "العنف المكثف بدأ أواسط شهر نيسان/ إبريل، إذ كان يزيد عدد القتلى في كل جمعة وكنا نشهد ازدياد حدة العنف من أسبوع إلى آخر".

وحول الاتهامات التي أطلقها النظام بشأن لجوء المعارضين إلى العنف، أوضح أن المظاهرات شهدت في بداياتها بعض أعمال العنف من قبل المعارضين "لكن أكثر من 95% من المظاهرات قبيل الثورة السورية كانت سلمية".

وبيّن فورد أنه مع تزايد أعمال العنف قام بإرسال دبلوماسيين من السفارة إلى الشوارع لمراقبة المظاهرات، وشهدوا أن الشرطة التابعة لنظام الأسد هي التي كانت تطلق النار على المتظاهرين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ