٢ سبتمبر ٢٠١٧
أكد وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، اليوم السبت، أن بلاده تواصل العمل مع كل من روسيا وإيران من أجل تهدئة الأوضاع في سوريا وتوسيع نطاق مناطق خفض العنف المتفق عليها في اجتماعات أستانة.
وأوضح جاويش أوغلو أثناء مشاركته بفعالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك في ولاية أنطاليا جنوبي البلاد، أن بلاده تعمل من أجل تحقيق وقف إطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب في سوريا.
وقال جاويش أوغلو إن الأوضاع في سوريا خلال العام الحالي أفضل من الأوضاع التي كانت سائدة العام الماضي، مضيفاً أن "المسؤوليات الملقاة على عاتق الحكومة التركية لا تنحصر في العمل على تطوير البلاد فحسب، بل في السعي من أجل إحلال السلام في المنطقة".
وكانت الدول الضامنة للأستانة، (تركيا وروسيا وإيران)، اتفقت الاجتماع الرابع من أستانة بكازاخستان مطلع مايو / أيار الماضي، على تشكيل مناطق خفض العنف في سوريا.
٢ سبتمبر ٢٠١٧
وصلت عشرات العائلات من المدنيين المحاصرين في منطقة عقيربات إلى ريف إدلب اليوم، بعد معاناة مريرة خلال رحلة نزوح شاقة منذ أشهر، وذلك عن طريق مهبين من أبناء المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة والمناطق المحررة بريفي إدلب وحماة.
ونقل ناشطون من أبناء المنطقة الشرقية أن العشرات من العائلات فقط، هي من استطاعت عبور مناطق سيطرة قوات الأسد التي تفصل بين منطقة الرهجان في المحرر ومنطقة عقيربات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، عن طريق مهربين قاموا بتأمينهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، اقتصرت على النساء والأطفال.
وذكرت المصادر أن العديد من العائلات وصلت إلى مركز استقبال ساعد في معارة الإخوان ٢٥ امرأة و٣١ طفلاً حالتهم الصحية والنفسية سيئة وخصوصا الأطفال الرضع، حيث تقوم فرق الدفاع المدني بتأمينهم منذ لحظة دخولهم للمناطق المحررة ونقلهم لمخيمات الإيواء، أو لمناطق أخرى لهم فيها أقرباء.
ولاتزال الآلاف من العائلات في منطقة وادي العذيب والمناطق القريبة منه، تعاني الموت جوعاً وعطشاً وقصفاً بصواريخ طائرات الأسد وحلفائه، بعد أن تقطعت بهم السبل لأشهر عدة، لم تنجح كل المناشدات التي اطلقت لتأمين عبورهم إلى المحرر، يتعرضون لأكبر علمية إبادة إنسانية في التاريخ، وسط صمت دولي ومحلي مطبق.
٢ سبتمبر ٢٠١٧
ضبطت فرق خفر السواحل التركية، اليوم السبت، 49 سورياً، أثناء محاولتهم مغادرة البلاد من الجهة الغربية، باتجاه جزيرة ميدللي اليونانية، بطرق غير قانونية.
وبحسب معلومات من مصادر أمنية، فإن فرق خفر السواحل التركية ضبطت المجموعة على متن قارب مطاطي، أثناء قيامها بدورية قبالة سواحل منطقة “أيواجيق” الواقعة على بحر ايجه.
وتبيّن لدى التحقيقات الأولية مع الأشخاص، أنهم يحملون الجنسية السورية، بينهم 23 طفلاً و14 امرأة.
ونقلت فرق خفر السواحل التركية السوريين إلى مقرهم في منطقة كوجوك قويو، وقدموا لهم الطعام واللباس.
وأبرمت تركيا مع الدول الأوروبي اتفاقا، لمنع تدفق اللاجئين بطريقة غير شرعية في أذار/مارس عام 2016، والذي يقضي بإبعاد اللاجئين الجدد الوافدين لليونان إلى تركيا، وتستعيد أنقرة جميع اللاجئين والمهاجرين الذين عبروا إلى اليونان بطريقة غير شرعية، بينهم لاجئون سوريون، في مقابل استقبال أوروبا بعض اللاجئين السوريين، ومنح تركيا مزايا مالية وإعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول لدول التكتل، وتسريع محادثات عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
٢ سبتمبر ٢٠١٧
أعلن القائمون على "حملة مخيمات الموت"، المناطق الواقعة بين محافظة الرقة ودير الزور على الجهة اليمنى لنهر الفرات "مناطق منكوبة" بكل ما للكلمة من معنى، محملين المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري فيها قانونيا وأخلاقيا.
وطالب بيان الحملة بعمل طارئ وسريع لإنقاذ المدنيين فيها والحفاظ على حياتهم وفق القوانين الدولية والصلاحيات" التي تحملها مؤسسات المجتمع الدولي الإنسانية.
وقال القائمون على الحملة في رابع بيان لهم، إنه ومنذ أكثر من شهر ومناطق الريف الشرقي لمحافظة الرقة والمنطقة المتصلة بها جغرافيا لريف دير الزور الغربي والتي تمتد لأكثر من 100 كم على يمين نهر الفرات" تتعرض لقصف شديد" من قبل طائرات التحالف الدولي وحلفاؤه، ومن قبل الطيران الروسي وطيران الأسد وبمختلف الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا.
وأشار البيان إلى أن القصف الجوي المتواصل تسبب، بسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من المدنيين وصل لأكثر من 100 مدني اغلبهم أطفال ونساء، مما تسبب بموجة نزوح واسعة للأهالي المدنيين، حيث تحولت المناطق إلى شبه خاوية مع ارتفاع شديد بالأسعار ونقص بمقومات الحياة الإنسانية من غذاء وماء وانقطاع تام للكهرباء وعدم وجود مراكز صحية لإسعاف المصابين والمرضى بعد خروجها عن الخدمة بسبب القصف وكذلك عدم وجود ورشات عاملة لإنقاذ المصابين من تحت الأنقاض مما تسبب بمقتل عدد منهم وبقائهم تحت الأنقاض.
٢ سبتمبر ٢٠١٧
ناشد حزب الله الإرهابي، اليوم السبت، المجتمع الدولي للتدخل لمنع أمريكا من الإقدام على قصف قوافل تحمل عناصر لتنظيم الدولة وعائلاتهم في سوريا، أثناء انتقالهم من مناطق القلمون الغربي إلى شرق سوريا، بموجب اتفاق أبرمه الحزب ونظام الأسد مع التنظيم، متناسيا المجازر التي ارتكبها بحق السوريين منذ بدء الثورة السورية.
وقال حزب الله في بيان له أنه "حتى الساعة تقوم الطائرات الأمريكية بمنع الباصات التي تنقل مسلحي تنظيم الدولة وعائلاتهم والتي غادرت منطقة سلطة الدولة السورية من التحرك وتحاصرها وسط الصحراء"، دون الحديث مباشرة عن حدوث قصف لتلك الباصات.
وأكد البيان أن الطائرات الأمريكية تمنع وصول تلك المساعدات "للعائلات والمرضى والجرحى وكبار السن" من تلك القوافل، متناسيا أيضا ما فعله الحزب بأطفال مضايا وغيرهم.
وأضاف: "إذا ما استمر هذا الحال، فإن الموت المحتم ينتظر هذه العائلات وفيهم بعض النساء الحوامل".
وأفاد البيان أنه "في حال تعرضت هذه الباصات للقصف مما سيؤدي قطعاً إلى قتل المدنيين فيها من نساء والأطفال وكبار السن، أو تعرضهم للموت المحتم نتيجة الحصار المفروض عليهم ومنع وصول المساعدة إليهم، فإن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الأمريكيين وحدهم".
وأشار إلى أنه "أمام هذه الاحتمالات فإن على ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التدخل لمنع حصول مجزرة بشعة".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الأربعاء الماضي، في بيان أنه تم استهداف قافلة لتنظيم الدولة داخل سوريا، وأكدت أن التحالف ليس طرفاً في أي اتفاق بين حزب الله اللبناني ونظام الأسد وتنظيم الدولة.
وخاض الجيش اللبناني نهاية الشهر الماضي معارك خلال 9 أيام، على الحدود السورية اللبنانية ضد تنظيم الدولة، بالتزامن مع معركة خاضعها حزب الله ونظام الأسد من الداخل السوري على الحدود اللبنانية ضد تنظيم الدولة، انتهت بإبرام اتفاق بين حزب الله والنظام من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى، تم بموجبه السماح لعناصر التنظيم بالانتقال من مناطق الحدود السورية اللبنانية، إلى مناطق الحدود العراقية - السورية، تسلم مقابلها "حزب الله" أسيرًا وجثث عدد من عناصره، إضافة إلى معلومات كشفت مصير عسكريين لبنانيين اختطفهم التنظيم عام 2014.
٢ سبتمبر ٢٠١٧
ريف دمشق::
في خرق متواصل للهدنة، شنت قوات الأسد هجوما قويا صباح اليوم على جبهات بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي، ترافقت مع قصف بأكثر من 30 صاروخ فيل وعشرات القذائف استهدفت نقاط الاشتباكات ومدينتي عربين وزملكا وبلدة حزة أدت لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت الأحياء السكنية في بلدة كفربطنا لقصف بالرشاشات الثقيلة.
تمكن الثوار من عطب دبابة وعربة "بي إم بي" وتركس مصفح لقوات الأسد خلال تصديهم لمحاولات تقدمها على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر.
البادية السورية::
قال التحالف الدولي أنه منع قافلة مسلحي تنظيم الدولة وأسرهم الخارجين من القلمون الغربي من التقدم باتجاه شرق سوريا، حيث أكد التحالف أنه غير معني بالاتفاق الذي أبرم بين نظام الأسد وحزب الله الإرهابي.
حماة::
تتواصل الاشتباكات بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها ضد تنظيم الدولة في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، وسط عمليات كر وفر في بلدة عقيربات، بالتزامن مع قصف عنيف ومتواصل بشتى أنواع الأسلحة على المنطقة، حيث أكد ناشطون أن قوات الأسد سيطرت ليلاً على بلدة عقيربات، ومن ثم تمكن التنظيم من استعادتها فجراً، وسط محاولات من الأول لدخولها مرة أخرى، وذلك بعد أن أحكم الطوق من عدة محاور على البلدة وأصبحت محاصرة، كما أعلن تنظيم الدولة عن قتله 10 عناصر من قوات الأسد وتدمير 3 دبابات وأربع سيارات عسكرية بعد تفجير عربة مفخخة شمال قرية النعيمية، وترافقت المعارك مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات وعلى قرى حمادة عمر ورسم الأحمر ورسم الضبع ونبر وسوحا.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل 7 عناصر من القوات الروسية يوم أمس خلال مواجهات شرق بلدة عقيربات بالريف الشرقي.
سقطت عدة قذائف على مدينة السلمية بالريف الجنوبي الشرقي.
تمكن بعض المدنيين من الهروب من مناطق القتال في الريف الشرقي بناحية عقيربات والوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام والجيش الحر، وذلك بواسطة مهربين حيث يتم دفع 200$ على الشخص الواحد.
حمص::
تعرضت قرية دير فول ومنطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات والهاون من قبل قوات الأسد في خرق لاتفاق الهدنة.
معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط جبل البشري شمال مدينة تدمر بالريف الشرقي حيث تتعرض المنطقة لقصف جوي ومدفعي مكثف.
قالت قوات الأسد أنها سيطرت على العديد من النقاط على طريق "السخنة - دير الزور" تبدأ من وادي الضويحك حتى قرية هريبشة قرب الحدود الإدارية للمحافظة دير الزور.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي عياش والتبني بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، في حين ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرى وبلدات عياش والحوايج والخريطة بالتزامن مع حركة نزوح كثيفة للمدنيين من عموم قرى وبلدات الريف الغربي.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي خلال الـ48 ساعة الماضية أكثر من 40 غارة جوية وقرابة الـ70 قذيفة مدفعية وصاروخية على أحياء مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وفي الصباح أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من السيطرة على حي الدرعية وأجزاء من حي المرور، بينما قال تنظيم الدولة أنه تمكن من قتل 10 عناصر من "قسد" خلال المعارك في المدينة، بينما تواصل الطائرات اليوم غاراتها الجوية بشكل مكثف وعنيف.
شن الطيران الروسي الحربي غارات جوية عنيفة استهدفت بلدة معدان بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
قالت قوات الأسد أنها تمكنت من السيطرة على قريتي تل العبد والحيرة بالريف الجنوبي الشرقي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
٢ سبتمبر ٢٠١٧
ريف دمشق::
في خرق متواصل للهدنة، شنت قوات الأسد هجوما قويا صباح اليوم على جبهات بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي، ترافقت مع قصف بأكثر من 30 صاروخ فيل وعشرات القذائف استهدفت نقاط الاشتباكات ومدن عربين وزملكا وبلدة حزة أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
البادية السورية::
قال التحالف الدولي أنه منع قافلة مسلحي تنظيم الدولة وأسرهم الخارجين من القلمون الغربي بإتجاه شرق سوريا، حيث أكد التحالف أنه غير معني بالاتفاق الذي أبرم بين نظام الأسد وحزب الله الارهابي.
حماة::
تتواصل الاشتباكات بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها ضد تنظيم الدولة في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، وسط عمليات كر وفر في بلدة عقيربات، وقصف عنيف ومتواصل بشتى أنواع الأسلحة على المنطقة، حيث أكد ناشطون أن قوات الأسد سيطرت ليلاً على بلدة عقيربات، ومن ثم تمكن التنظيم من استعادتها فجراً، وسط محاولات من الأول لدخولها مرة أخرى، وذلك بعد أن أحكم الطوق من عدة محاور وأصبحت محاصرة، كما أعلن تنظيم الدولة عن قتله 10 عناصر من قوات الأسد وتدمير 2 دبابات بعد تفجير عربة مفخخة شمال قرية النعيمية، ترافقت المعارك مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات وعلى قرى حمادة عمر ورسم الأحمر ورسم الضبع ونبر وسوحا،
تمكن بعض المدنيين من الهروب من مناطق القتال في الريف الشرقي بناحية عقيربات والوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام والجيش الحر، وذلك بواسطة مهربين يتم دفع 200$ على الشخص الواحد.
حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية دير فول بالريف الشمالي في خرق لإتفاق الهدنة.
معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط جبل البشري شمال مدينة تدمر بالريف الشرقي حيث تتعرض المنطقة لقصف جوي ومدفعي مكثف.
ديرالزور::
قصف جوي من الطيران الحربي استهدف بلدتي عياش والتبني بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي خلال الـ48 ساعة الماضية أكثر من 40 غارة جوية وقرابة الـ70 قذيفة مدفعية وصاروخية على أحياء مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وفي الصباح أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من السيطرة على حي الدرعية وأجزاء من حي المرور، بينما قال تنظيم الدولة أنه تمكن من قتل 10 عناصر من قسد خلال المعارك في المدينة، كما تواصل الطائرات اليوم غاراتها الجوية بشكل مكثف وعنيف.
شن الطيران الروسي الحربي غارات جوية عنيفة استهدفت بلدة معدان بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
٢ سبتمبر ٢٠١٧
نشرت وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة إحصائية لأعداد المهاجرين الذين لقيوا مصرعهم غرقا أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط هربا من الحرب، وبحثا عن حياة أفض، والذي وصل الى 8500 لاجئ..
وأكد تقرير المنظمة الإغاثية، انه منذ 2 أيلول/ سبتمبر 2015 توفي ما لا يقل عن 8500 لاجئ، منذ وفاة الطفل "أيلان كردي"، أثناء سفرهم عبر البحر المتوسط في طريقهم إلى أوروبا.
وأوضحت المنظمة في تقريرها، أن هذه الإحصائية رصدت أعداد المتوفين منذ غرق الطفل أيلان الكردي، والذيكان يبلغ من العمر 3 أعوام، منذ عامين، الذي اشتهر في وسائل الإعلام بعد صورته التي لقيت تعاطفا عالميا، وهو مدد على الشاطئ بعد أن لقي مصرعه غرقا، أثناء محاولة أهله الوصول لأوروبا هربا من سوريا.
وقالت وكالة الإغاثة قبيل الذكرى السنوية الثانية لوفاة أيلان الكردي، إنه على الرغم من أن عدد الوافدين إلى أوروبا انخفض بشكل كبير منذ أن غرق الكردي، فإن العديد من اللاجئين ما زالوا يواصلون خوض الرحلة الخطرة عبر البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا وأماكن أخرى.
وترتبط هذه الأرقام بتقرير سابق صدر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي، أظهر انخفاضا في أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا في النصف الأول من عام 2017.
٢ سبتمبر ٢٠١٧
أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، أمس الجمعة، أن الجولة السادسة من اجتماعات أستانة ستجري يومي 14 و15 سبتمبر/ أيلول الحالي "على مستوى عالٍ"، بالتزامن مع تأكيد رئيس الخارجية الروسي بان بلاده بحثت عن شركاء يمكن الاعتماد عليهم لانشاء مناطق خفض العنف.
وأوضحت الوزارة الكازخستانية في بيان صادر عنها، أن الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سورية "تخطط لعقد اجتماع لفريق العمل المشترك، يوم 13 سبتمبر، عشية الاجتماع"، لافتة الى ان الدول الضامنة للمفاوضات، "تعتزم إقرار خرائط موحدة ترسم حدود مناطق وقف التصعيد في إدلب وحمص والغوطة الشرقية، كما ستقرّ صيغة عمل مركز التنسيق المعني بمتابعة الوضع في هذه المناطق، وتشكيل فريق عمل يُكلّف بمتابعة الإفراج عن الموقوفين وتحرير الرهائن، وتبادل تسليم جثث القتلى والبحث عن المفقودين".
ولم يتطرق البيان على ذكر منطقة "خفض التوتر" الرابعة في جنوب سورية، وأك غلى ان "ممثلو الدول الضامنة أن اجتماعاتهم ستبحث جملة من القضايا ذات الأهمية، وفي مقدمتها الاتفاقات الناظمة لنشاط قوات الرقابة على استمرار وقف التصعيد، وتحديد مكوّن قوة الرقابة على وقف التصعيد في إدلب".
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، أن الدوحة والرياض أكدتا خلال الاتصالات مع موسكو، دعمهما لمفاوضات أستانة بشأن سورية، وأشارتا إلى أن أنقرة تمثل مواقفهما فيها.
وقال لافروف في كلمة ألقاها أمام طلاب ومعلمي معهد العلاقات الخارجية في موسكو، أمس الجمعة، إنه بعد فشل إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفرز "المعارضة المعتدلة" عن "الإرهابيين" في سورية، بدأت روسيا البحث عن شركاء يمكن الاعتماد عليهم، فتوجهت إلى إيران وتركيا.
واعتبر لافروف أنه أثمر عن هذا التوجه، إطلاق مفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة في أستانة، وإنشاء مناطق لخفض التوتر في البلاد، ما حظي بترحيب أطراف معنية كثيرة، منها السعودية وقطر اللتان تربطهما علاقات خاصة مع المعارضة السورية، وأشار إلى أن الدولتين لا تشاركان في عملية أستانة، إلا أنهما أبلغتا موسكو بدعمهما لها، مؤكدتين أن تركيا هي التي تتحدث باسمهما فيها.
وأضاف لافروف أن زيارته الأخيرة إلى قطر ضمن جولته الخليجية، أكدت وجود توافق بين موسكو والدوحة بشأن المبادئ الأساسية للتسوية السورية.
٢ سبتمبر ٢٠١٧
أكد موقع إسرائيلي، أن روسيا نشرت طائرات حديثة ومتطورة في قاعدة حميميم في سوريا، مشيراً إلى أن "هذه الطائرات من طراز "إي - 50 " الأمر الذي أصاب الدوائر الإسرائيلية بالقلق ، لأنه يصعب مهام القوات الجوية الاسرائيلية في سوريا.
وقال موقع "ديبكا فايلز" الإسرائيلي، اليوم السبت، إن "هذه الطائرات لها بعض المميزات، أولها رادارات حساسة عالية القدرة على كشف المجال الجوي لمسافات يمكن أن تتخطى بعد الـ600 كيلومتر وتحديد دقة الأهداف، وثانياً القدرة على كشف ومراقبة مسار الطائرات المدنية والعسكرية في المجال الجوي".
واعتبر الموقع، إن "توحيد منظومتي الدفاع الجوي بين سوريا وروسيا سيصعب عمل ومهام القوات الجوية الإسرائيلية في سوريا، وذلك بسبب المركز المشترك الذي سيعمل بشكل أسرع أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الخبراء العسكريين الروس والسوريين أنشؤوا نظام دفاع جوي موحد ومتكامل على الأراضي السورية".
وأضاف أن روسيا قامت بإرسال هذه الطائرات إلى سوريا من أجل توحيد أنظمة الدفاع الجوي الروسي والسوري من خلال مركز عمليات مشترك بين القيادتين في قاعدة حميميم الروسية في سوريا.
و أعلنت وزارة الدفاع الروسية، نهاية الشهر الماضي، أن الخبراء العسكريين الروس وخبراء من نظام الأسد أنشؤوا نظام دفاع جوي موحد ومتكامل على الأراضي السورية، حيث جرى دمج المعدات الاستخباراتية الجوية الروسية والسورية في نظام موحد فنيا ومعلوماتيا.
٢ سبتمبر ٢٠١٧
كشف "معهد واشنطن" لسياسات الشرق الأدنى، عن التطورات التي يشهدها الشمال السوري، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام، على معبر باب الهوى، ونيتها تشكيل إدارة مدنية، متوقعا نشوب معركة عنيفة بين هيئة تحرير الشام، وفصائل مدعومة من تركيا، إذ إن الأخيرة تسعى لعدم خروج الأمور عما تريده في إدلب.
وتطلع المعهد إلى إدراك أبو محمد الجولاني، أنه فور دحر تنظيم الدولة، فإن التحالف بقيادة الولايات المتحدة، إلى جانب روسيا وتركيا وإيران، سيحوّلون نارهم نحو جماعته.
وتوقع أن يكون أمام "تحرير الشام" عام أو عامين فقط، قبل أن يتفرغ له التحالف الدولي.
ولمح المعهد الى ان الهيئة، تؤمن بـ"العنف"، وتسعى لزيادة عدد الانتحاريين لديها، قال المعهد إنه بالنظر إلى التطورات الأخيرة، لا ترغب أي جهة في تحويل محافظة إدلب إلى "مصنع جهادي".
وقال "معهد واشنطن" إن هيئة تحرير الشام، باتت تشكل أكبر "جماعة متمردة في إدلب، وعموم سوريا، والذي بلغ عدد عناصرها الـ30 ألف عنصر، ثلثاهم في إدلب.
وأوضح المعهد أن قوة "تحرير الشام" تكمن في "قدرة شبكتها أكثر من اعتمادها على تكديس الأراضي".، لافتاً الى أن معقلها الرئيسي، من جسر الشغور إلى باب الهوى، ما يمكنها من التحكم بشكل منقطع النظير بكل من المدن والريف.
وبحسب المعهد، فإن هيئة تحرير الشام تدرك أن تركيا لن تخاطر بدعوة مئات الآلاف من السوريين الجائعين إلى حدودها، وهو تدفق لا يمكن التحكم به، وسيكون أول هؤلاء الوافدين من المشردين داخليا الذين ستغص بهم المخيمات بشكل كبير، بسعيهم للحصول على الحماية من عمليات القصف التي يشنها نظام الأسد
٢ سبتمبر ٢٠١٧
طلب الجناح الأمني لهيئة تحرير الشام "فرع العقاب"، مبلغ " مليون دولار" كفريضة على ذوي القيادي في جيش النخبة "علاء الغابي" مقابل الإفراج عنه، بعد أن اعتقلته هيئة تحرير الشام في السابع والعشرين من شهر تموز الماضي في ريف إدلب الجنوبي، على خلفية خلاف داخلي ضمن الجيش.
"علاء الغابي" مسؤول العلاقات العامة في جيش النخبة التابع للجيش السوري الحر، من أبناء قرية قليدين بريف حماة، هو أخ الشهيد قائد جيش النخبة سابقاً ومؤسسة "محمد الغابي" ولديه شهيد آخر قضى بمعارك التحرير، إضافة لأخ معتقل في سجون الأسد، وآخر وهو "وائل" والمعتقل أيضاً في سجن العقاب.
تعرض الغابي خلال فترة اعتقاله لصنوف عدة من التعذيب على يد أمني تحرير الشام في سجن العقاب، حتى ساءت حالته ونقل قبل أيام للعناية المشددة، حيث سربت بعض العناصر نبأ نقله للعناية المشددة، دفع ذويه للتواصل في محاولة للإفراج عنه فكان الطلب بمبلغ مالي وقدره "مليون دولار".
وسبق أن طلب فرع العقاب التابع لتحرير الشام مبالغ مالية كبيرة للإفراج عن العديد من المعتقلين في سجونه، منهم "أسامة الخضر" الذي قامت بتصفيته، بعد أن عجزت عائلته عن دفع مبلغ " 200" ألف دولار، للإفراج عنه.
ويغص سجن "العقاب" أحد أهم وأكبر الأفرع الأمنية لهيئة تحرير الشام، بعشرات القيادات العسكرية التابعة للجيش السوري الحر، ممن لهم رمزية كبيرة في محافظة إدلب، ولهم باع طويل بالعمل الثوري والعسكري، تشهد لهم الجبهات وأعوام الثورة الأولى، قام فرع العقاب باعتقالهم بتهم عديدة، منها الفساد والعمالة والعمل في درع الفرات، وعدة تهم لفقت إليهم، وغيبتهم بشكل كامل.
يعرف العقاب بأنه أبرز الأجنحة الأمنية لتحرير الشام في إدلب، يديره أمنيون غالبيتهم من جنسيات غير سورية، يختص بالدرجة الأولى بملاحقة نشطاء الثورة وعناصر فصائل الجيش الحر، وكل من ينتقد تحرير الشام، لا يمكن لأحد أن يدخله زائراً بل حصراً على من يطاله الاعتقال، وقد زج فيه العشرات من رموز الثورة السورية، بعضهم مازال مصيره مجهولاً حتى اليوم.