
بعد "ايلان الكردي" أكثر من 8500 لاجئ لقوا مصرعهم أثناء سفرهم عبر البحر المتوسط
نشرت وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة إحصائية لأعداد المهاجرين الذين لقيوا مصرعهم غرقا أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط هربا من الحرب، وبحثا عن حياة أفض، والذي وصل الى 8500 لاجئ..
وأكد تقرير المنظمة الإغاثية، انه منذ 2 أيلول/ سبتمبر 2015 توفي ما لا يقل عن 8500 لاجئ، منذ وفاة الطفل "أيلان كردي"، أثناء سفرهم عبر البحر المتوسط في طريقهم إلى أوروبا.
وأوضحت المنظمة في تقريرها، أن هذه الإحصائية رصدت أعداد المتوفين منذ غرق الطفل أيلان الكردي، والذيكان يبلغ من العمر 3 أعوام، منذ عامين، الذي اشتهر في وسائل الإعلام بعد صورته التي لقيت تعاطفا عالميا، وهو مدد على الشاطئ بعد أن لقي مصرعه غرقا، أثناء محاولة أهله الوصول لأوروبا هربا من سوريا.
وقالت وكالة الإغاثة قبيل الذكرى السنوية الثانية لوفاة أيلان الكردي، إنه على الرغم من أن عدد الوافدين إلى أوروبا انخفض بشكل كبير منذ أن غرق الكردي، فإن العديد من اللاجئين ما زالوا يواصلون خوض الرحلة الخطرة عبر البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا وأماكن أخرى.
وترتبط هذه الأرقام بتقرير سابق صدر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي، أظهر انخفاضا في أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا في النصف الأول من عام 2017.