نظمت الفعاليات الثورية في قرية معرشورين بريف إدلب اليوم، وقفة احتجاجية على الجريمة التي ارتكبتها الطائرات الروسية بحق أطفال معرشورين في موقع المجزرة، معبرين عن تضامنهم الكامل مع ذوي أهالي الشهداء وكل من وقف بجانبهم.
وأكد المحتجون أن ما تقوم به روسيا هو لعرقلة المفاوضات التي تجري، مطالبين المجتمع الدولي عدم السكوت عن هذه المجزرة التي خلفت قرابة 19 شهيداً والعديد من الجرحى بين المدنيين بقصف الطيران الحربي الروسي في العشرين من أيلول الجاري.
وكان تظاهر المئات من المدنيين في بلدة كفرومة والبلدات القريبة من بلدة معرشورين بريف إدلب، تضامناً مع ذوي الشهداء في مجزرة معرشورين بريف إدلب الشرقي، حيث أعلن مئات المدنيين تضامنهم مع أهالي بلدة معرشورين الجريحة بعد المجزرة المروعة، كما أدانوا الصمت المطبق من الدول الضامنة لاتفاقيات خفض التصعيد ووقف إطلاق النار والتي من المفترض أن تكون روسيا إحدى هذه الدول.
بدوره أدان الائتلاف الوطني هذه المجزرة وطالب بتحرك دولي يوقف جرائم روسيا والنظام، مشدداً على أن التصريحات التي يطلقها ممثلو الدول الفاعلة لا تشكل ضغطاً على النظام والاحتلال الروسي، إضافة إلى أنها لن تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه إنقاذ المدنيين وحفظ السلم والأمن في سورية.
وأكد الائتلاف أن المفاوضات وخيار الحل السياسي في خطر حقيقي، وأن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن توفير الدعم الكافي لحماية العملية التفاوضية وإخراجها من حالة الشلل المستمرة وإدخالها في حالة من الجدية والفعالية، مع التشديد على ضرورة تفعيل القرارات الدولية المتعلقة بالخروقات والانتهاكات المستمرة، وخاصة قراري مجلس الأمن ٢٢٦٨ و ٤ ه٢٢، بما يضمن معاقبة كل من يخرقها.
ونفت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء 20 كانون الأول، الأنباء التي نقلتها وسائل إعلام غربية حول تنفيذ ضربات جوية في قرية معر شورين بمحافظة إدلب السورية، مؤكدة أنه لم يتم تنفيذ أي طلعات جوية في تلك المنطقة، قائلة "الطائرات لم تنفذ أي طلعات قرب قرية معر شورين في إدلب".
المرصد "محمود الحسنة" أحد مراصد الطيران الحربي في ريف إدلب أكد لـ"شام" في وقت سابق عدم صحة الادعاءات الروسية حول عدم استهدافها بلدة معرشورين، مؤكداً أن طائرتين حربيتين روسيتين أقلعتا من مطار حميميم منتصف الليل وعلى علو منخفض.
وأضاف المرصد أن طائرة كبيرة للرصد والمعروفة باسم "البجعة" كانت تحلق بشكل مكثف في أجواء المنطقة، لافتاً إلى أن الطيران الروسي لاسيما طائرات الرصد تحلق بشكل يومي في أجواء المنطقة خلافاً للادعاءات الروسية.
وذكر ناشطون في إدلب أن روسيا تحاول تبرئة نفسها من قصف بلدة معرشورين وارتكاب المجزرة التي خلفت قرابة 18 شهيداً من المدنيين، كونها تعتبر أحد الضامنين لاتفاقيات أستانة ومناطق خفض التصعيد التي تشمل محافظة إدلب.
وبين النشطاء أن أسراب الطيران الروسي لاتكاد تفارق الأجواء لاسيما ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وتشن عشرات الغارات الجوية على قرى ناحية سنجار وريف إدلب الجنوبي تمهيداً لقوات الأسد والميليشيات التابعة لها للتقدم في المنطقة.
وتؤكد مراصد الطيران التابعة للدفاع المدني السوري عبر تطبيق "مرصد سوريا" بشكل يومي وبالتفاصيل إقلاع الطائرات الحربية الروسية من قاعدة حميميم العسكرية وتوجهها باتجاه المناطق المحررة واستهدافها للمناطق المدنية.
ذكرت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن هيئة تحرير الشام أفرغت كامل القطع الأثرية والمقتنيات الموجودة في متحف مدينة إدلب خلال الأيام الماضية ونقلتها إلى جهة مجهولة، تم ذلك بشكل سري دون علم الموظفين في المتحف أو أي جهة أخرى.
وقالت المصادر التي "طلبت عدم ذكر اسمها لدواع أمنية" إن مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام من قطاع حماة حاولت قبل قرابة أسبوع الدخول إلى المتحف الوطني، إلا أن حرس المتحف منعهم من الدخول، مما استدعى التواصل مع مسؤولين في الإدارة المدنية التابعة لهيئة تحرير الشام والتي تدخل أحد مسؤوليها وسمح لهم بدخول المتحف وتعيين حرس على أبوابه.
وتابعت المصادر أنه خلال الأسبوع الماضي لم يستطع أي من الموظفين معرفة ما يحصل داخل المتحف، دخلوا مؤخراً بعد خروج عناصر الهيئة ووجدوا أن جميع المقتنيات المخبأة في الطابق الأرضي قد نقلت إلى جهة مجهولة.
وذكرت المصادر أن جميع القطع والرقم والمخطوطات الأثرية الموجودة في المتحف ضمن الطوابق الثلاث وصالات العرض جمعت إبان سيطرة قوات النظام على المدينة ووضعت في الطابق السفلي وهو صالة كبيرة وواسعة، وتم صب طبقة اسمنتية كبيرة تصل سماكتها لقرابة مترين من الإسمنت المسلح على الدرج "المدخل" الخاص بهذا الطابق لمنع الوصول إليها، شاب عدد من القطع الأثرية سرقات من قبل مسؤولين في النظام في تلك الأثناء.
وأوضح المصدر أن القطع الأثرية بقيت محفوظة في الطابق السفلي في المتحف حتى تحرير المدينة من قبل فصائل جيش الفتح، وحافظ على بقائها أن مدير المتحف إبان سيطرة قوات الأسد بقي ضمن المحرر وعمل جاهداً عبر علاقاته لعدم السماح بفتح الطابق السلفي لكي لا تضيع التحف الأثرية التي يحويها، لافتاً إلى أن طيران النظام قصف المتحف في الشهر العاشر من عام 2015 وفتحت الصواريخ التي سقطت على الطرف الغربي من الطابق السفلي، أظهر عدد من المقتنيات والتي أعيد ترميم الثغرة والإبقاء على القطع المحفوظة.
ولفتت المصادر إلى أن نقل مئات القطع الأثرية والمخطوطات والرقم والمعروضات الفلكلورية والزجاجيات واللوحات الجدارية والتماثيل والنقود التي تعود لعصور قديمة والزخارف ولوحات فسيفساء تم بعد الاتفاق بين مديرية الأثار التابعة للإدارة المدنية التي شكلت قبل أشهر وبين مركز متخصص بالأثار في المحافظة لفتح الطابق السفلي وإجراء جرد كامل على محتوياته من قبل فنيين ومختصين، بهدف إعادة تفعيل المتحف بعد التواصل مع منظمة عبر مركز الأثار لتسديد التكاليف، ومعرفة حجم المفقودات فيه.
ويعتبر متحف مدينة إدلب من أهم المتاحف في سوريا، أفتتح عام 1987، يحوي تراث كبير لمناطق عدة من المحافظة تعود لعصور قديمة بدءاً من الألف الثالث قبل الميلاد وحتى العصور الإسلامية جمعت من عشرات المواقع عبر بعثات التنقيب من مواقع أثرية مهمة أبرزها "أيبلاً وتل مرديخ، وتل المسطومة وإفس، ومدافع سراقب، يضم المتحف صالات عرض كبيرة وزعت على ثلاث طوابق عرضت بحسب التسلسل التاريخي لها، إضافة لقسم خاص بالفلكلور الشعبي للمحافظة.
نشر نشطاء عبر مواقع وغرف التواصل، بيان منسوب لـ "طلاب جامعة حلب الحرة"، يتهم فيه كوادر الجامعة من الأكاديميين بالفساد، واعتبار المؤسسات التعليمية والمدنية ملكية حصرية، والعمل على إعادة إنتاج النظام، مطالبين بمحاسبة المفسدين بحسب ماورد في البيان.
وعلق الأستاذ "عبد الكافي الحمدو" هو محاضر في كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية في جامعة حلب الحرة في حديث لـ شبكة "شام" إن البيان مزور على لسان طلاب جامعة حلب وأن الكليات المذكورة هي من أكثر الكليات المحدثة التي تمتلك مخابر جيدة، وأن رائحة الكلام فيه رائحة الخطاب البعثي حتى لو تضمنت كلام يدين النظام المجرم.
ورأي الأستاذ "عبد الكافي" أن من يكتب هذه البيان لديه هدف واضح وهو زعزعة الثقة بين الأكاديميين والطلاب وبين الشعب الثوي الحر الذي يعيش في المحرر والمؤسسات الثورة عامة وليس جامعة حلب خاصة، لافتاً إلى أن طلاب جامعة حلب يقرون بفضل مدرسيهم بوجودهم معهم ومشاركتهم في همكومهم، ولم يترك الأساتذة والأكاديميين التغرب ليكون همهم درهم أو دينار.
أيضاَ مصادر من جامعة حلب الحرة نفت في حديث لـ"شام" صحة البيان واتهمت حكومة الإنقاذ بالترويج لبيانات مزورة باسم "طلاب جامعة حلب الحرة" مؤكدة بان الطلاب أصدروا بيان رسمي بالأمس علقوا فيه دوامهم في كليات جامعة حلب احتجاجاً على ما أسماه "ممارسات حكومة الإنقاذ الإقصائية" بحق المنظومة التعلمية في إدلب وريفها لاسيما "جامعة حلب الحرة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفاً من الملاحقات الأمنية كما ذكر، أن حكومة الإنقاذ لم تكتف بمصادرة قرار جامعة حلب الحرة في إدلب، بل تسعى عبر النشطاء المتعاونين معها لتشويه صورة الجامعة وكادرها التدريسي الذين عملوا منذ عدة أعوام على تقديم الدروس للطلاب بشكل مجاني قبل أن يصل أي دعم للجامعات في المحرر، من خلال اتهام الأكاديميين بالفساد.
وأكد المصدر وهو مسؤول في الجامعة أن البيان واضح التزوير من خلال عباراته التي تطرقها والتي لا تصدر عن طلاب جامعات منها "الساحة الشامية، صوت الحق، ريح الأمة، الفاسدين" وغيرها من العبارات التي تستخدم في بيانات بعض الفصائل المعروفة بتوجهها والتي تدعم حكومة الإنقاذ.
وجاء في البيان "لا يخفى على أحد ما يحدث في الساحة الشامية من تشرذم وتفرقة أذهبت ريح هذه الأمة وحطت من شأنها، لكن ما أوجعنا وزاد المنا أكثر هو خيانة من هم من أبناء جلدتنا ولا شك أن غالبية الزملاء من الطلبة يرى ما يحدث منذ فترة طويلة في جامعة حلب وملفات الفساد الأخيرة فيها".
وأضاف "اليوم عندما ننظر نجد أن النظام الفاجر الذي لار الشعب السوري ضد فساده تحاول الدول الخارجية كروسيا والصين وإيران أن ترعاه وتحميه من ثار الشعب تحت عنوان أنه لا يوجد غيره يمكن أن يحكم سورية والشعب السوري"، وتابع " لم تقتصر عملية إعادة تأهيل النظام على التدخل الخارجي بل نجد من الفاسدين من يشارك في إعادة تأهيله داخلياً من خلال حجم الفساد الذي يرتكبوه في مؤسساتهم كما هو الحال في التقارير التي تشير إلى الفساد المالي في مكاتب الحكومة المؤقتة ومؤسساتها"
ولفت " إن عددا من الأكاديميين في جامعة حلب فاق فسادهم الفساد الذي تعانيه مؤسسات النظام المجرم حيث أنهم لم يكتفوا بسرقة ونهب ما أرسلته العديد من الجمعيات والمنظمات بل باتوا يعتبرون أن هذه المؤسسات ملكية حصرية بهم وانهم هم وحدهم من يملك الحق فيها وكأنه يظن أن صوت الباطل سيعلو على صوت الحق"
وختم البيان "إننا باسم الطلاب الأحرار في كلية هندسة المعلوماتية وكلية الطب البشري وطب الأسنان في جامعة حلب في المناطق المحررة ترفض أن تكون تبعاً لتصرفات بعض الأكاديميين الفاسدين ومحاولاتهم إعادة انتاج النظام البعثي القمعي الفاسد ونطالب بمحاكمة شعبية لكل فاسد سرق حقنا في تجهيز الجامعة وتطويرها ونطالب كل حر وشريف في ثورتنا أن يقف معنا في وجه منظومة الفساد العابر للحدود".
وكانت حكومة الإنقاذ عينت الدكتور "إبراهيم الحمود" رئيساً لجامعة حلب الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وقامت بفرضه على إدارة الجامعة دون استشارتها، رد طلاب و طالبات جامعة حلب في المناطق المحررة، تعليق دوامهم في الجامعة احتجاجاً على التدخل من قبل حكومة الإنقاذ في سير العملية التعليمية وتعرضها للكليات التابعة لجامعة حلب الحرة واعتدائها المستمر على مقر رئاسة الجامعة في مدينة الدانا ومحاولة السيطرة عليها بالقوة مستعينة في أعمالها بهيئة تحرير الشام.
أكد العميد " أديب الشلاف" قائد الشرطة الحرة في محافظة حلب لـ"شام" أن مدير "أجاكس" أبلغه أن الحكومة البريطانية استأنفت برنامج الدعم للشرطة الحرة في المناطق المحررة في سوريا بعد تعليقه قرابة شهرين، فيما لم يصدر أي بيان رسمي بهذا الشأن لحين انتهاء عطلة الأعياد خلال الأيام القادمة.
وكانت علقت وزارتي الخارجية البريطانية والهولندية، برنامج لتمويل الشرطة الحرة في سوريا باسم "برنامج دعم سوريا الوصول إلى العدالة والأمن المجتمعي" وذلك على خلفية التقرير الاستقصائي الذي بثته قناة BBC البريطانية والذي يوجه الاتهام بضياع الدعم المقدم للشرطة الحرة ووصوله إلى جهات "متطرفة" في سوريا.
وكان أكد الرائد "حسين الحسيان" رئيس فرع الإعلام في قيادة الشرطة الحرة بإدلب في حديث سابق لشبكة "شام" الإخبارية أن الدعم البريطاني المقدم للشرطة الحرة في محافظات حلب وإدلب ودرعا قد علق منذ الشهر الماضي ولم يتوقف كما روج عبر وسائل الإعلام، دون معرفة أسباب التعليق.
ونفى الحسيان ما روج عن وصول الدعم المقدم للشرطة الحرة لتنظيمات متطرفة، منوهاً إلى وجود تنظيم مالي حقيقي وفق مكاتب منظمة لديها أوراق وبيانات كاملة لكل الدعم الذي يصلها، وأن الشرطة الحرة شرطة مجتمعية غير مسلحة لا تتدخل في التناحر والتجاذبات الفصائلية، وتقم الخدمات للجميع دون تمييز، وهي ذاتها لم تتغير منذ التأسيس حتى اليوم.
وبين الحسيان أن مؤسسة الشرطة الحرة تستمد قوتها من المجتمع ليس من الداعمين أو الرواتب أو أي جهة أخرى، وهي مسائلة أمام المجتمع الذي تقدم له الخدمات وليس أمام أي جهة أخرى، مؤكداً استمرار الشرطة الحرة في عملها حتى لو توقف الدعم.
وذكر "الحسيان" لـ"شام" أن الشرطة الحرة بدأت عملها منذ منتصف عام 2012 وقدمت خدمات للمدنيين في الجرائم وحوادث السير قبل أن تحصل على أي دعم، يديرها ضباط وشرطة منشقين عن النظام، قاموا بتأسيس مخافر ومراكز للشرطة لحفظ الأمن ومتابعة شؤون المدنيين.
ووصفت شركة "آدم سميث إنترناشيونال" البريطانية لاستشارات إدارة الأعمال، التي تُدير برنامج Access to Justice and Community Security أو "توفير العدالة والأمن المجتمعي" الذي يحظى بتمويلٍ بريطاني ويدعم الشرطة السورية الحرة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا، هذه المزاعم بأنَّها "خاطئة ومُضلِّلة تماماً".
وطالبت شركة آدم سميث إنترناشيونال BBC بتعديل عنوان برنامجها، الذي وُصِف على موقع الهيئة بأنَّه تحقيقٌ في "كيفية وصول بعض الأموال إلى متطرفين، وكيف تدعم إحدى المنظمات التي نموِّلها نظام عدالةٍ وحشي".
وحظيت مؤسسة الشرطة الحرة بدعم كبير إعلامياً وشعبياً حيث تفاعل النشطاء ووكالات الإعلام والفعاليات المدنية في المناطق المحررة بشكل كبير مع قضية الشرطة الحرة وقدموا لها الدعم الكامل والتأييد للاستمرار في عملها، كما أصدرت العديد من المؤسسات المدنية والمجالس بيانات تدعم الشرطة الحرة وتدين قرارات وقف الدعم وتقرير قناة BBC.
قال مجلس محافظة إدلب الحرة التابع للحكومة السورية المؤقتة، إن عناصر من هيئة تحرير الشام قامت مؤخراً وبإيعاز من حكومة الإنقاذ بإغلاق ومصادرة مكاتب مجلس المحافظة في جسر الشغور و معرة النعمان وإدلب والمكتب الرئيسي للمجلس دون سابق انذار، بذريعة تبعية مجلس المحافظة للحكومة السورية المؤقتة.
وأضاف أن مجلس محافظة إدلب شكل في دورته الأولى في مطلع عام 2013 ليكون جسماً منتخباً من المجالس المحلية وعمل على خدمة الأهالي والمجالس المحلية في كافة القطاعات، وسيبقى مستمراً بعمله رغم كافة الظروف.
وأدان مجلس المحافظة التصرف الذي قامت به حكومة الإنقاذ، محملاً إياها كل المسؤولية عن النتائج السلبية المترتبة على هذا العمل، كما طالبها بإعادة ما تم مصادرته من أثاث ومعدات ووثائق.
كان هاجم عناصر مسلحة تابعون لهيئة تحرير الشام في 22 من كانون الأول الجاري، المقر الرئيسي لمجلس محافظة إدلب الحرة التابع للحكومة المؤقتة في بلدة حربنوش غربي مدينة إدلب، في محاولة للسيطرة على المقر، في سياق الحملة التي تقوم بها تحرير الشام وحكومة الإنقاذ ضد مؤسسات المؤقتة وموظفيها.
وذكرت مصادر ميدانية أن عناصر هيئة تحرير الشام حاولوا اقتحام مبنى المحافظة، ما دفع الأهالي للاستنفار في البلدة والخروج باتجاه المقر ومحاولة منع عناصر الهيئة من السيطرة على المبنى، كما تدخل عناصر فيلق الشام في البلدة لحل الأمر.
سبق أن قام وفد من هيئة تحرير الشام قبل يوم بإغلاق مكتب مجلس محافظة إدلب الحرة التابع للحكومة السورية المؤقتة في مدن إدلب وجسر الشغور، كما أبلغوا مكتب المجلس في مدينة معرة النعمان بضرورة إغلاق المكتب مهددة بمصادرته، كما أبلغت رئاسة مجلس المحافظة في مدينة إدلب بضرورة وقف عملهم بشكل كامل وضمن كل المكاتب.
يأتي هذا بالتزامن مع قيام هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ في الداخل بمداهمة مقرات وزارتي الصحة والتعليم العالي ومراكز إكثار البذار والحبوب التابعة للحكومة السورية المؤقتة ووقف عملها في إدلب ومصادرة جميع المكاتب بما فيها، إضافة لمنع معاون وزير الإدارة المحلية المحامي أحمد القسوم وعضو مجلس المحافظة الأستاذ عبد السلام الأمين من السفر واعتقال وفد لوزارة التربية والتعليم بينهم مدير تربية حلب الحرة.
أعلن ضباط وعناصر من الشرطة منشقون عن نظام الأسد، تشكيل " اتحاد ضباط الشرطة الأحرار" بالتوازي مع الظروف السياسية العصيبة التي يمر بها سوريا والثورة عموماً، وضرورة إقامة مجتمع مدني متحضر وآمن و في سبيل تحقيق الأمن المنشود للشعب السوري.
يهدف الاتحاد بحسب بيان التأسيس إلى حماية ورعاية حقوق ومتطلبات رجال الشرطة المنشقين بكافة رتبهم من ضباط و صف ضباط و أفراد، وتوحيد طاقات رجال الشرطة الأحرار لإقامة دولة مدنية ذات نظام ديمقراطي تعددي يكفل الحربية والعدل والمساواة لجميع المواطنين السوريين.
كما تقوم مبادئ الاتحاد على احترام حقوق الإنسان والالتزام بجميع الشرائع الدولية المتعلقة بها والمساواة التامة بين المواطنين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن انتماءالتهم و معتقدالتهم والعمل على التواصل مع الدول العربية والدول الصديقة والمحبة للسلام للوصول الى تحقيق أهداف الاتحاد العاملة على حماية ورعاية آمن وحقوق كافة المواطنين.
النقيب "عبد الرحمن بيوش" أحد القائمين على تأسيس الاتحاد قال لـ"شام" إن الاتحاد يضم كل ماهو منشق عن الأمن الداخلي التابع لنظام الأسد، يجمع كل الضباط وصف الضباط والأفراد والمدنيين المتعاقدين مع قوى الأمن، وهو كيان مستقل عن مؤسسة "الشرطة الحرة" المنتشرة في المناطق المحررة.
وأضاف "بيوش" أن الاتحاد لا يملك أي تواجد كمخافر وقوى على الأرض، يهدف التشكيل لإجراء إحصاء عن هؤلاء المنشقين والمطالبة بحقوقهم والعمل لاحقاً على تقديم الخدمات للمدنيين في المحرر، مؤكداً أن الكيان جديد وقيد التأسيس ولا يوجد أي جهة تقدم الدعم له في الوقت الحالي.
وبين "بيوش" أن الفكرة جاءت من خلال مجموعة من الضباط قاموا بالفكرة لجمع وإحصاء المنشقين عن النظام، لافتاً إلى أنه لايوجد أي ارتباط بين المتغيرات السياسية وإعلان الكيان بشكل مطلق.
كذلك يهدف إلى العمل على إعادة تأهيل وتطوير قدرات رجال الشرطة الأحرار ورفع مستواهم المسلکي والمهني مما يمكنهم من أداء واجباتهم في خدمة المواطنين السوريين بطريقة احترافية، استيعاب رجال الشرطة المنشقين بكافة الرتب وبما يتوافق مع أهداف الاتحاد بحسب بيان التأسيس.
أكد وزير الخارجية البريطاني، "بوريس جونسون"، أن رحيل "بشار الأسد" عن السلطة سينعكس إيجابا على البلد، ولكنه عاد واعتبر أن إبقاء روسيا للأسد في السلطة موقف عادل.
وقال جونسون كان من الأفضل استقالة الأسد، وتابع "إننا لا نتفق مع بعضنا البعض بخصوص بشار الأسد، ولدى روسيا رأيها إزاء موقعه، لا أعتقد أن ذلك يعني دعما غير مشروط، لكن روسيا أبقته في السلطة".
وأشار جونسون، في حديث لقناة روسية، إلى أنه من الضروري تحسين مستوى المعيشة للشعب السوري.
وكانت الخارجية الروسية أكدت أن بلادها تعمل على قدم وساق لإعداد قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي نهاية يناير المقبل، مؤكدة أن سقف مشاركة المعارضة في المؤتمر هو التخلي عم فكرة رحيل "بشار الأسد" عن السلطة.
وكان الرئيس الفرنسي"، "امانويل ماكرون"، قال الأسبوع الماضي، أن المجتمع الدولي "سيضطر إلى التحدث" مع بشار الأسد، وأضاف "إن "بشار الأسد عدو للشعب السوري،.. وعدوي هو داعش".
ويبدو أن المجتمع الدولي في تراجع عن موقفه المناهض من الأسد ونظامه، بالرغم من كل الإدانات والتقارير التي تدين هذا النظام، بحثاً عن مصالحها في المنطقة، وبعد اعلان التحالف الدولي قضائه على تنظيم الدولة في سوريا، لا سيما بعد مساعي روسيا لتبني مؤتمر سوتشي بداية العام المقبل في محاولة منها لإيجاد حل في سوريا بعيداً عن مسار جنيف.
كشف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية، "ألكسندر لافرينتييف"، عن قيمة الخسائر الاقتصادية في سوريا والتي تقدر ب400 مليار دولار، مطالباً المجتمع الدولي ببذل جهود مشتركة لإعادة إعمار سورية ودعم اقتصادها.
وأعرب لافرينتييف عن استيائه من "ازدواجية المعايير في التعامل مع ملف المساعدات المالية بغرض إعادة الإعمار".
وأكد أن "الخسائر الاقتصادية كبيرة وأعتقد أن 400 مليار دولار أقل من المبلغ الحقيقي لأن سورية تحتاج إلى أموال خارجية ومساعدات من المانحين، كون الأزمة تسببت بأضرار كبيرة في جميع القطاعات"
واعتبر السفير الروسي، أن عملية إحياء الاقتصاد يجب أن تتم على كامل الأراضي السورية، وتابع "أو نسعى لإيجاد بدائل وآليات أخرى عبر منظمة الأمم المتحدة مثلاً، لأن هناك دولاً تريد أن تقدم المساعدات المالية لإعادة إعمار المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة، بينما تمنع وصولها إلى مناطق سيطرة الدولة، بل وتبقي على العقوبات الاقتصادية ضد دمشق".
وكان نائب رئيس الحكومة الروسية،"دميتري روغوزين"، شدد الأثنين الماضي، على ضرورة الإسراع في عملية إعادة الإعمار في سوريا، مشيراً الى التعاون الذي يخطط له الروس مع نظام الاسد لاعادة الاعمار.
وشدد روغوزين على أن روسيا لن تدخل الاقتصاد السوري بصفة "فاعل خير" أو "دولة مانحة"، وأنها لا تنوي التساهل فيما يخص مصالحها وأرباحها حتى إن كان الأمر مع سوريا، بعد أن وصف سوريا بأنها "بلد غني بلا حدود".
وأكد لافرنتييف في أنه لا توجد حتى الآن أي ترشيحات لرئيس مؤتمر الحوار الوطني في سورية، لافتاً الى أن الحديث عن فاروق الشرع كمرشح لهذا المنصب ليس إلا إشاعات.
ومن المقرر انعقاد مؤتمر سوتشي نهاية يناير المقبل، بحضور 1500 شخصية من كافة الأطياف السورية، واشترطت روسيا على المعارضة السورية سقفاً لحضور المؤتمر وهو التخلي عم فكرة رحيل الأسد عن السلطة.
قالت الخارجية الروسية أن بلادها تعمل على قدم وساق لإعداد قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي نهاية يناير المقبل، مؤكدة أن سقف مشاركة المعارضة في المؤتمر هو التخلي عم فكرة رحيل الأسد عن السلطة.
وشددت الخارجية الروسية على أن سقف مشاركة المعارضة في المؤتمر بالتخلي عن فكرة رحيل الأسد عن السلطة، مشيرة إلى أن روسيا لن تسمح باستخدام ساحة سوتشي من أجل رفع شعارات حول عدم مقبولية بقاء الأسد في السلطة لأن ذلك سوف يؤكد رغبة المعارضة في استمرار النزاع المسلح.
وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة في جنيف، "أليكسي بورودافكين"، قد حدد شروط اشتراك المعارضة السورية في سوتشي، عقب انتهاء مفاوضات جنيف بجولتها الثامنة الأسبوع السابق، بخمس نقاط.
وطالبت روسيا وفد المعارضة إعلان الجاهزية لمحاربة تنظيم الدولة وجبهة النصرة، ودعم وقف القتال، وإنشاء مناطق خفض العنف، والتوقف عن وصف وفد الحكومة السورية بوفد النظام، فضلاً عن التخلي عما اعتبره شرطاً مسبقاً ألا وهو رحيل بشار الأسد.
وأكدت الخارجية عزمها توجيه دعوة إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، مشيرة إلى أن الإمكانية ستكون متاحة للجانب الأميركي للمشاركة لكن بصفة مراقب إنْ رغبوا مضيفة أن الدول الضامنة ستشارك بالمؤتمر بصفة مراقب أيضا.
وكان لافرينتييف أكد يوم أمس الأول تحديد المشاركين في مفاوضات سوتشي ب 1500 شخص، من كافة أطياف الشعب السوري، للنظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سوريا بإشراف أممي.
أعلنت فصائل الجبهة الجنوبية عن رفضها التام ومقاطعتها لمؤتمر سوتشي، حيث أكدت عبر بيان أصدرته أن المؤتمر لا يعنيها بشيء.
وشددت الفصائل على أن أي شخص يشارك في مؤتمر سوتشي سواء بصفته الشخصية أو من خلال موقعه في المؤسسات الثورية عامة يعتبر عدو لها وللشعب السوري، وعدو للثورة السورية، وشريك لنظام الأسد وإيران وحزب الله الإرهابي والميليشيات المجرمة، ويكون قد حسم أمره بالوقوف إلى جانبهم.
وأشارت الفصائل عبر بيانها إلى أن قبولها الدخول في المفاوضات مع نظام الأسد كان بهدف وقف نزيف الدم، وإنهاء المعاناة بأقل الخسائر الممكنة بضمانات دولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.
ونوهت الفصائل إلى أن كل جولات المفاوضات من جنيف إلى أستانا أثبتت عدم جديه نظام الأسد وتنصله من كل الاستحقاقات الدولية، حيث كان يعمل على كسب المزيد من الوقت ليستمر بقتل وتهجير المدنيين من أراضيهم وبدعم حلفائه الذين بالأساس هم شركاء معه بإراقة الدم السوري.
وأضافت الفصائل: ها هم اليوم يحاولون وفي مقدمتهم روسيا بقيادة بوتين الالتفاف على الشرعية الدولية بالدعوة لمؤتمرهم المزعوم في سوتشي على أرض القاتل والشريك لتظهر نفسها بأنها المخلص الوحيد للشعب السوري.
والجدير بالذكر أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، "ألكسندر لافرينتيف" أكد إن مؤتمر سوتشي، سيعقد في نهاية يناير وبمشاركة 1500 شخص، سينظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سوريا بإشراف أممي.
ريف دمشق::
تعرضت مدينتي حمورية وحرستا وبلدات الزريقية ومديرا وعين ترما وكفربطنا وجسرين وحي جوبر بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي أوقع أضرارا مادية فقط.
أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية عن تمكنها من عطب عربة "بي إم بي" لقوات الأسد داخل مباني إدارة المركبات العسكرية في الغوطة الشرقية، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين في المنطقة.
أعلن جيش الإسلام عن تمكنه من قنص عنصر من تنظيم الدولة في جبهة البساتين الفاصلة بين بلدة يلدا والحجر الأسود جنوب دمشق.
تمكن ثوار "جبل الشيخ" من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على أطراف بلدتي مغر المير ومزرعة بيت جن بالريف الغربي، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر المهاجمين، واستهدفوا مناطق تجمعهم ولا سيما في قرية حرفا براجمات الصواريخ، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وسبق ذلك إعلان قوات الأسد عن سيطرتها على موقع خربة هرقل، وتعرضت مناطق سيطرة الثوار لقصف عنيف جدا بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى رملة وسيالة وعبيسان وبرج سبنة بالريف الجنوبي.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مدينة اعزاز المحررة بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، ورد الثوار في غرفة عمليات أهل الديار باستهداف نقاط تمركز ودشم "قسد" في قرى وبلدات ريف حلب، وقام الجيش التركي باستهداف مواقع "قسد" أيضا في محيط مدينة عفرين بقذائف المدفعية.
ريفي حماة وإدلب::
شنت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها هجوما جديدا على محور قرية المشيرفة بالريف الشرقي، وتمكن الثوار من قنص 4 من عناصر الأسد في المنطقة، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف على المنطقة.
تمكنت هيئة تحرير الشام من التصدي لمحاولات تقدم عناصر تنظيم الدولة على محور تلة الزغبق بالريف الشرقي، واستهدفوا عناصر التنظيم في تلة أبو خنادق بالرشاشات الثقيلة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة اللطامنة ومحيطها بالريف الشمالي ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف، وسقطت عدة قذائف وصواريخ على مدينة كفرزيتا وقرية لطمين، كما تعرضت أيضا مدينة قلعة المضيق وقرية الجابرية بالريف الغربي لقصف من حواجز الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
رد الثوار على قصف قوات الأسد باستهداف معاقل قوات الأسد والشبيحة في حواجز الزلاقيات والشليوط وزلين والمعسكر الروسي جنوب مدينة حلفايا بالريف الشمالي، ومدينة سلحب وقريتي شطحة والصفصافية والمحطة الحرارية بالريف الغربي بقذائف المدفعية محققين إصابات مباشرة.
إدلب::
أصيب طفل بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من شارع الجلاء بمدينة إدلب، أما بالريف الجنوبي فقد تعرضت قريتي سكيك والتمانعة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الشرقي استشهدت امرأة وأصيب طفلين بجروح جراء قصف مدفعي استهدف بلدة سنجار.
سمع صوت انفجار مجهول المصدر في الحارة الجنوبية من مدينة كفرنبل.
حمص::
تعرضت أطراف مدينة تلبيسة ومدينة الرستن وبلدة الغنطو بالريف الشمالي لقصف قصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين.
درعا::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، في حين استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد المحررة بصاروخي "أرض - أرض" من طراز فيل وبقذائف الدبابات، ما أدى لسقوط شهيد، واستهدفت قوات الأسد أيضا مخيم درعا بالرشاشات الثقيلة، أما بالريف الشرقي فقد تعرضت السهول المحيطة بمدينة بصرى الشام لقصف بالرشاشات الثقيلة، وفي الريف الشمالي الغربي تعرض الطريق الواصل بين بلدتي زمرين وكفرشمس لقصف مدفعي.
ديرالزور::
استشهد سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفليها وأصيب آخرون بجروح بنيران تنظيم الدولة وطيران التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة هجين وجزرة البوحميد بالريف الشرقي.
أعلن تنظيم الدولة بلدة أبو حمام بالريف الشرقي منطقة عسكرية ومنع الأهالي من الدخول إليها.
استهدف تنظيم الدولة أحد حواجز قوات الأسد والميليشيات التابعة له على طريق القصر في بلدة بقرص تحتاني بعربة مفخخة.
الرقة::
استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في الأحياء الغربية من مدينة الرقة.
القنيطرة::
تعرضت قريتي أوفانيا وجباتا الخشب ومحيطها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
قال ناشطون أن مجهولون حاولوا اغتيال أحد عناصر هيئة تحرير الشام بعد استهدافه بعبوة ناسفة قرب تل أحمر شرقي.
تمكن ثوار "اتحاد قوات جبل الشيخ" من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على أطراف بلدتي مغر المير ومزرعة بيت جن بالريف الغربي، حيث يواصل الأخير محاولات التقدم لفرض السيطرة على كامل منطقة الحرمون.
وأكدت غرفة العمليات أن الثوار تمكنوا خلال صد الهجمات من قتل أكثر من 20 عنصرا من المهاجمين، بالإضافة لجرح آخرين.
وقام الثوار بقصف شبيحة الأسد في محيط نقاط الاشتباكات ولا سيما في قرية حرفا بالرشاشات الثقيلة وراجمات الصواريخ، وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى.
وترافقت الاشتباكات مع تعرض مناطق سيطرة الثوار لقصف عنيف جدا بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تواصل تقدمها في محيط بلدتي مزرعة بيت جن ومغر المير بمنطقة الحرمون بالريف الغربي بشكل بطيء، وذلك بعد قصف الجبهات بشكل عنيف متبعة سياسة الأرض المحروقة.