١٧ مايو ٢٠١٨
تستمر خسائر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بالارتفاع في معارك حي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق لليوم 27 على التوالي، بعد استماتة التنظيم في الدفاع عن ما تبقى له من مناطق سيطرة داخل الحي، والذي يعتبر أخر معاقله في دمشق وريفها.
حيث نقلت وكالة أعماق عن سقوط 36 قتيل من قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها، وإعطاب دبابتين خلال المواجهات المندلعة في حي الحجر الأسود، مما يرفع حصيلة قتلى الأسد خلال أقل من شهر لما يزيد عن 700 قتيل بينهم عشرات الضباط وعناصر الميليشيات الشيعية.
فيما نقل ناشطون عن استمرار قوات الأسد مدعومة بالطيران الروسي بسياسة الأرض المحروقة تجاه مواقع التنظيم بالرغم من ضيق المساحة المتبقية، وعدم فاعلية الطيران بسبب قرب مسافات خطوط الاشتباكات، حيث شهد حي التضامن منذ أيام تنفيذ الطيران الروسي لغارات على الأحياء السكنية ضمن مواقع سيطرة الأسد، دون أنباء عن أعداد الضحايا.
يذكر أن قوات الأسد قالت عبر إعلامها يوم أمس أنها تمكنت من السيطرة على أكثر من ثلثي الحجر الأسود، الأمر الذي نفته مصادر أهلية، وسط صور تظهر قيام قوات الأسد بتدمير مسجد القدس في حي الحجر الأسود.
١٧ مايو ٢٠١٨
عاد أمس السجال وتبادل الاتهامات بين الولايات المتحدة وروسيا في شأن الأزمة السورية، في وقت طالبت واشنطن في جلسة لمجلس الأمن أمس بضغط دولي لوقف تمدد طهران في سورية، في حين أعرب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا عن قلق من تكرار سيناريو الغوطة في إدلب ودرعا.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن سفناً عسكرية روسية مزودة صواريخ «كاليبر» في حال «تأهب دائم في البحر المتوسط حيث ترابط قطع عسكرية لبلدان غربية عدة». واعتبر أن نشر السفن جاء نتيجة «التهديد الإرهابي الذي لا يزال قائماً في سورية»، مؤكداً أن «الضربات التي نفذتها الصواريخ المجنّحة والأداء الفاعل للطيران المحمول على السفن الحربية، كبّد الإرهابيين خسائر فادحة ودمّر منشآتهم وبناهم التحتية الرئيسة»، بحسب "جريدة الحياة".
وغداة محادثات «آستانة9»، عبّر دي ميستورا أمام مجلس الأمن عن «المأزق الذي يواجه مهمته»، مناشداً المجلس «الدعم السياسي لإعادة إطلاق مسار جنيف بعدما قطعت حكومة الأسد اتصالاتها معه»، في وقت بدأ النظام والروس الضغط على فصائل مدينة درعا (جنوب سورية)، ملوّحين بجزرة «المصالحة»، وعصا «التدخل العسكري».
وبدت مناشدة دي ميستورا وكأنها حديث جانبي في جلسة مجلس الأمن، حيث وجهت الولايات المتحدة تحذيراً مباشراً إلى إيران بأنها «ستكون مسؤولة عن أعمالها ما لم توقف استفزازاتها» في سورية، والمتمثلة في إنشاء قواعد عسكرية مع «حزب الله» واستهداف «مواطنين إسرائيليين».
وأكدت نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة كايلي كوري، أن بلادها «تدعم بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، وأن «اعتداءات إيران على إسرائيل تثبت أهدافها الحقيقية من وجودها في سورية ونصب صواريخ موجهة إلى الدولة العبرية، وهو تهديد لم يكن قائماً قبل النزاع في سورية».
وأضافت أن إيران و «حزب الله» وميليشيات أخرى «تستغل الأراضي السورية لتأسيس قواعد ومخيمات تدريب وتواصل الاقتراب من إسرائيل».
وشددت على أن أعضاء مجلس الأمن «إما أن يبقوا صامتين ومتفرجين على إيران تقيم بنيتها التحتية لإيجاد حزب الله آخر في سورية، أو أن نعلي الصوت ونتخذ خطوات لوضع ضغط فعلي على طهران لتتوقف»، مضيفة أن الولايات المتحدة «ترفض أن تبقى صامتة».
كما اعتبرت أن على روسيا مسؤولية «وقف توسيع موطئ قدم لإيران وعملائها في جنوب سورية في شكل عاجل». وقالت إن النظام في سورية يرفض التعاون مع جهود دي ميستورا في جنيف، محذرة من أن ذلك سيفرض «علينا فرض أثمان فعلية على النظام كطريقة وحيدة لتغيير حساباته، وكلما انتظرنا أطول كان التهديد أكبر، وليس لدينا وقت نبدده».
وجاء الرد الروسي على المندوبة الأميركية باتهام واشنطن بعرقلة الجهود الديبلوماسية و «المناشدة التي وجهها دي ميستورا بإعادة تفعيلها».
وقال نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي إن «السوريين وحدهم من يجب أن يتوصل إلى التوافق على تشكيل اللجنة الدستورية». وأضاف أن الولايات المتحدة توجه الاتهامات إلى «روسيا وإيران من دون أن تخبرنا عن أساس وجود قواتها في سورية وأهدافه»، متهماً واشنطن بأنها «تحتجز عبر حلفائها في شمال شرقي سورية آلافاً من مقاتلي داعش وترفض تسليمهم إلى دولهم، ونحن نخشى أن تعيد نشرهم في هذه المناطق بعد انسحابها منها».
من جانبه، حذر دي ميستورا من تكرار سيناريو الغوطة في إدلب ودرعا. وقال إن تنفيذ أعمال عسكرية وإجلاء للسكان من إدلب «حيث يعيش مليونان و300 ألف إنسان، معظمهم من النازحين، سيكون أكبر بست مرات من الغوطة الشرقية»، داعياً إلى تكثيف الجهود الدولية «لتجنب هذا السيناريو»، وشدد على الأهمية العاجلة «للجهود الديبلوماسية الدولية الرفيعة للتوصل إلى الحد الأدنى من التوافق على إحياء العملية السياسية»، داعياً في الوقت ذاته إلى توسل «الواقعية».
١٧ مايو ٢٠١٨
التقى "أحمد الجربا" رئيس "تيار الغد السوري" أمس الأربعاء، مسعود البارزاني في إقليم كردستان، تطرقا لبحث الأوضاع في سوريا والعراق، في سياق سعي الجربا الحثيث لتمكين قواته في ميليشيات "النخبة" من السيطرة في دير الزور لاسيما على الحدود مع العراق
ويسعى "الجربا" بحسب مراقبين لبناء تحالفات متينة مع الجانب العراقي من كل الأطياف، لتمكين نفوذه، لاسيما مع تصاعد الخلافات بين ميليشياته التي يقودها وقوات "قسد" في ريف دير الزور مؤخراً، ووصول الأمر لمواجهة بين الطرفين.
وكانت بدأت الخلافات تنهش جسم حلفاء واشنطن في المنطقة الشرقية، مع قيام مجموعة من لقسد بمهاجمة منزل أحد قياديي قوات النخبة التابعة لـ "تيار الغد السوري" بزعامة أحمد الجربا، قبل قر ابة أسبوعين في قرية أبو حمام في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، مطالبين قوات النخبة السورية بتسليم كامل أسلحتها، ما أسفر عن إصابات لدى الطرفين.
الجربا ، الذي شغل منصب رئيس الائتلاف و منصة للمعارضة في القاهرة، سبق و أن أبرم مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، التي يهيمن عليها الانفصاليون الأكراد ، اتفاقاً لمحاربة من وصفهم بــ” المتشددين” ، لكن الجربا شدد على أن "قواته ستعمل إلى جانب الأكراد وليس تحت لوائهم".
١٧ مايو ٢٠١٨
أدرجت رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية 10 من قياديي "حزب الله" اللبناني في قائمتها للإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن رئاسة أمن الدولة قولها في بيان: "تصنف المملكة العربية السعودية ممثلة في رئاسة أمن الدولة عشرة أسماء منهم خمسة أعضاء تابعون لمجلس شورى حزب الله المعني باتخاذ قرارات الحزب".
وذكر البيان أسماء القيادات المستهدفة في التصنيف وهم: "حسن نصر الله، ونعيم قاسم، ومحمد يزبك، وحسين خليل، وإبراهيم أمين السيد".
وأضاف البيان: "وخمسة أسماء لارتباطهم بأنشطة داعمة لحزب الله الإرهابي وهم كل من طلال حميه، وعلي يوسف شراره، ومجموعة سبيكترم، (الطيف) وحسن إبراهيمي، وشركة ماهر للتجارة والمقاولات".
وأشار البيان، أن التصنيف جاء "عملا بنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في السعودية.. وبما يتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 1373.. الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية، حيث تم القيام بهذا التصنيف بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ( الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب)، بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب: مملكة البحرين، دولة الكويت، سلطنة عمان، دولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة".
يشار إلى أن التصنيف السعودي، يأتي بالتزامن مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية، حزمة جديدة من العقوبات على أفراد لهم صلة بـ "حزب الله" اللبناني.
وتأتي هذه الخطوة بالتوازي مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الأشخاص العشرة المذكورين من قيادة "حزب الله".
١٧ مايو ٢٠١٨
أعلنت رئاسة الأركان التركية، أمس الأربعاء، العثور على معسكر قيد الإنشاء لتنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي في منطقة عفرين شمالي سوريا.
وأوضحت رئاسة الأركان في بيان، أن وحدات القوات المسلحة تواصل أنشطة البحث في منطقة "حاج حسن" في عفرين بإطار عملية غصن الزيتون.
وأشارت إلى أن عمليات البحث أسفرت عن العثور على معسكر قيد الإنشاء يتكون من 7 غرف ومنطقة مغلقة بمساحة 700 متر مربع، ونظام أنفاق، تابعة للتنظيم الإرهابي.
ولفتت إلى أن سمك الجدار الاسمنتي المقوى داخل المعسكر وصل إلى المتر في بعض الأماكن بشكل يقاوم الغارات الجوية.
ونشرت رئاسة الأركان التركية مقاطع للمعسكر بعد هروب الإرهابيين منه، على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 24 مارس/ آذار الماضي، تمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر"، في إطار عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من الإرهابيين، بعد 64 يومًا على انطلاق العملية.
١٧ مايو ٢٠١٨
تظاهر المئات من المدنيين في مدينة إعزاز شمالي حلب، احتجاجًا على نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في إسرائيل إلى القدس، والمجزرة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين على حدود قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين وتركيا والجيش السوري الحر، مرددين هتافات مناوئة للولايات المتحدة وإسرائيل، كما حمل المتظاهرون لافتات عليها عبارات "القدس لنا"، و"نحن إلى جانب القدس"، وأحرقوا أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الاثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ"النكبة"، ضمن مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس/آذار الماضي، قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
وفي وقت سابق، أعلن معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي اليوم، تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام، بناء على قرار الحكومة السورية المؤقتة، وذلك تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه، ورفضا للقرار الأمريكي نقل السفار الأمريكية الى القدس المحتلة
١٧ مايو ٢٠١٨
ألقت قوات الأمن التركية، فجر اليوم الخميس، القبض على 9 مشتبهين في عملية أمنية استهدفت تنظيم الدولة في ولاية أضنة، جنوبي تركيا.
ووفق مصادر أمنية لـ "الأناضول" شنت فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن أضنة، فجر اليوم عملية أمنية ضد التنظيم الإرهابي بالولاية المذكورة.
وشملت عملية المداهمة استهداف عدة عناوين تم تحديدها مسبقًا، لأشخاص يشتبه في صلتهم بالتنظيم المذكور.
وأسفرت عملية المداهمة عن توقيف 9 من المشتبه بهم بينهم سوريان، تم ترحيلهم جميعًا لمديرية الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازم بحقهم وذلك بعد توقيع الكشف الطبي عليهم.
ودأبت قوات الأمن التركية على تنفيذ مثل هذه العمليات بين الحين والآخر لتوقيف أشخاص يشتبه بانتهائهم لتنظيمات إرهابية مختلفة من الأتراك والأجانب.
وكانت ألقت قوات الأمن التركي في وقت سابق على أربعة من قيادات التنظيم في محافظة أزمير غربي تركيا، في وقت يحاول العشرات من عناصر وقيادات التنظيم الخروج من سوريا عبر طرق التهريب على الحدود ومحاولة الفرار باتجاه أوربا عبر تركيا.
١٧ مايو ٢٠١٨
أعلنت الأمم المتحدة أن عدد ضحايا الهجمات على المستشفيات في سوريا بلغ مستواه القياسي في عام 2018، فقد قتل فيها 89 شخصا منذ بداية العام.
وأورد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق معطيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والتي تفيد بأن "الهجمات على المنشآت الطبية في سوريا في عام 2018 استمرت بوتائر غير مسبوقة".
وأشار حق إلى أن قصف مستشفى في محافظة إدلب أيام العطلة الأسبوعية الماضية أصبح الهجوم الـ 92 من نوعه منذ بداية العام، مشيرا إلى أن عدد ضحايا هذه الهجمات تجاوز عدد الضحايا في الهجمات المماثلة التي رصدت خلال العام 2017 كله.
وأوضح أن قصف المستشفيات أسفر عن مقتل 89 شخصا وإصابة 135 بجروح في العام الحالي، فيما كان عدد الضحايا 73 شخصا وعدد المصابين 149 شخصا في عام 2017.
١٦ مايو ٢٠١٨
أعلن المكتب الصحفي لرئاسة جمهورية إنغوشيا، أن كتيبة الشرطة العسكرية تعتزم التوجه الى سوريا للمرة الثالثة من أجل المشاركة في "عملية حفظ سلام".
وجاء في بيان المكتب الصحفي: "قيادة إنغوشيا ودعت اليوم مجموعة جديدة مع عسكريي الشرطة العسكرية التابع لفرقة المشاة الميكانيكية المستقلة الـ 19 التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية. سيتوجه 400 شخص الى الجمهورية العربية السورية للمشاركة في عملية حفظ سلام".
وكان الرئيس بوتين، أكد في مؤتمره الصحفي السنوي الموسع أن فكرته بإرسال عناصر الشرطة العسكرية التابعة لمنطقة شمال القوقاز الفدرالية كانت "صائبة"، إذ أن معظم المسلمين الذين يقطنون هذه المنطقة يعتنقون المذهب السني، ولكن ذلك كله يأتي في ظل مواصلة الطائرات الروسية بقصف المدنيين ومنازلهم في المناطق المحررة.
وكان رئيس جمهورية إنغوشيا يونس بك يفكوروف قد أكد اليوم أنها الرحلة الثالثة لأفراد الشرطة العسكرية من إنغوشيا الى سوريا، وتمنى لهم النجاح في تنفيذ مهامهم والعودة بسلام إلى وطنهم.
والجدير بالذكر أن شرطة عسكرية روسية في حلب اعتقلت بعضاً من عناصر المخابرات الجوية لنظام الأسد، الذين لم يمتثلوا لأوامرها، ومنعت جيش الاسد والحرس الثوري الايراني وحزب الله من دخول المدينة، التي قالت المصادر "إنهم مقاتلون من إنغوشيا والشيشان، مدججون بأسلحة متطورة".
١٦ مايو ٢٠١٨
دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في مدينة الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب دمشق، وسط معارك عنيفة جدا، حيث أعلن التنظيم عن تمكنه من قتل عدد من عناصر الأسد، في حين أصبحت مساحة سيطرة التنظيم ضيقة وتضيق ببطء شديد.
سقطت قذائف على منطقة المرجة وحي الميدان وقرب ساحة الميسات بمدينة دمشق تسببت بوقوع أضرار مادية فقط.
انتشرت قوات الأسد في حارة الشريا والتفتيش بمدينة التل واعتقلت شاب من المنطقة.
حلب::
سقط جرحى أغلبهم أطفال جراء انفجار قنبلة يدوية كانوا يعبثون بها بالقرب من مكان سكنهم في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينة جسرالشغور وقرى اشتبرق والسرمانية والناجية والكندة ومرعند بالريف الغربي، تسببت بسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة النقير لقصف صاروخي.
تزامنت الغارات مع وصول رتل عسكري مكون من عشرات الآليات التابعة للقوات التركية فجر اليوم، حيث اتجهت إلى ريف جسر الشغور لتثبيت نقطة مراقبة جديدة في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب وأرياف حماة وحلب، هي النقطة الثانية عشر في المنطقة منذ بدء انتشار القوات التركية.
انفجرت عبوة لاصقة في سيارة من نوع "بيك آب" لفيلق الشام بالقرب من دوار الساعة في مدينة إدلب، ما أدى لسقوط جريحين كانا في السيارة وعدد من المدنيين ممن كانوا قرب مكان الانفجار.
حماة::
انفجر لغم أرضي استهدف سيارتين مدنيتين على أحد الطرق الزراعية في قرية المنصورة بالريف الغربي، واستهدفت قوات الأسد سيارات في المنطقة تعود لمدنيين بصواريخ حرارية، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى، وتعرضت قريتي المنصورة والحويجة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، فيما سقطت قذائف على بلدتي جورين وعين سليمو الخاضعتين لسيطرة قوات الأسد بسهل الغاب، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة كفرزيتا وقرى حصرايا والزكاة والصياد لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط شهيدين.
درعا::
أعلن جيش الثورة عن تمكنه من تدمير جرافة تابعة لتنظيم الدولة كانت تقوم بأعمال التدشيم على جبهة مساكن جلين بالريف الغربي.
استهدف تنظيم الدولة بلدة حيط بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، في حين استشهد شخص بعد قيام عناصر التنظيم باستهداف منازل المدنيين بمساكن جلين بالرشاشات.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة اعتقالات في قرية أبوالنيتل بالريف الشمالي بعد هجوم على دورية أدى لمقتل عدد من عناصرها يوم أمس.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة هجين وبلدتي السوسة والشعفة بالريف الشرقي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، وسط حركة نزوح مستمرة من المنطقة.
الرقة::
لوحظ انتشارا مكثفا للشرطة العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة مفرق الجزرة بمدينة الرقة، ويعتقد أنه مقدمة للبدء بشن حملة التجنيد الإجباري في المدينة، حيث قام حاجز للشرطة في منقطة باب بغداد باعتقال عدد من الشبان.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة بحي الزيتونية بمدينة القامشلي أدت لمقتل السائق وإصابة آخر بجروح حرجة.
١٦ مايو ٢٠١٨
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية حزمة جديدة من العقوبات على أفراد لهم صلة بـ "حزب الله" الإرهابي.
وشملت العقوبات الأمريكية الجديدة الأمين العام لـ"حزب الله" الإرهابي "حسن نصر الله" ونائبه، نعيم قاسم، وفقا لـ"رويترز".
بدورها أفادت وسائل إعلام سعودية أن رئاسة أمن الدولة في المملكة وضعت 10 من قيادات حزب الله في قائمة الإرهاب.
وفي الأول من أيار الجاري، اعتبر الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني الإرهابي "حسن نصر الله"، أن المشروع الأميركي السعودي "سقط" في سوريا، محذرا من أن أصحاب هذا المشروع لن يسكتوا على فشلهم، على حد وصفه.
واتهم "نصر الله"، في خطاب عن الحملة الانتخابية، ولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان" بالاستعداد لتمويل حرب في المنطقة، وادعى أن نظام الأسد انتصر وأن "المشروع الأميركي السعودي سقط"، مضيفا أن أميركا وحلفاءها والسعودية لن يسكتوا عن خسارتهم في سوريا والعراق ولبنان.
ويشارك "حزب الله" اللبناني بشكل فاعل إلى جانب عشرات الميليشيات الشيعية الإيرانية واللبنانية لصالح قوات الأسد في سوريا ضد الشعب السوري، ويعتبر عماد القوات الإيرانية هناك، شارك بعمليات تطهير عرقية وتغيير ديمغرافي، إضافة لممارساته وجرائهم التي لاتزال مستمرة بحق الشعب السوري.
١٦ مايو ٢٠١٨
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الدولي، بوضع آلية لمحاسبة المتورطين في استخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك في تصريحات لنائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي بنيويورك، اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث الأممي إن غوتيريش ما زال على موقفه "ويحث أعضاء مجلس الأمن الدولي علي ضرورة العمل من أجل تأسيس آلية للمحاسبة علي استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وأمس الثلاثاء أعلنت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن الكلور أطلق من أسطوانات في سراقب بإدلب 4 فبراير/ شباط الماضي.
وكان أخفق مجلس الأمن، أكثر من مرة، آخرها فبراير/شباط 2018، في تأسيس آلية جديدة لمحاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا بسبب "الفيتو" الروسي.
يشار إلي أن نظام الأسد شن في 4 فبراير/شباط الماضي هجوماً بغاز الكلور على مدينة سراقب، ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين بحالات اختناق، بحسب ما أكدت مصادر في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" للأناضول.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في الشهر ذاته، إن الطيران المروحي التابع للنظام ألقى برميلين متفجرين مُحمَّلين بغاز سام، استهدفا منازل مدنيّة في الحي الشرقي من سراقب.
وتعنى بعثة تقصي الحقائق بالتأكد من وقوع هجمات كيميائية من عدمه، غير أنها غير مخولة بتحديد الجهة التي نفّذت تلك الهجمات.
وفي 7 أبريل/نيسان الماضي، وقع هجوم كيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق ونفذه نظام الأسد، وأسفر عن استشهاد عشرات المدنيين جلهم من الأطفال والنساء وإصابة المئات بحالات اختناق.