١٨ مايو ٢٠١٨
يشير البعض مازحين الى غازي عنتاب باسم "سوريا المصغّرة"، بعد ان نمت كثيرا المحلات التي تبيع المنتجات السورية فيها، وبعد ان باتت اللغة العربية متداولة بشكل واسع في شوارع هذه المدينة التركية الواقعة في جنوب تركيا.
ويبلغ عدد سكان غازي عنتاب نحو مليوني نسمة، وهي تستقبل نحو نصف مليون سوري من اصل السوريين ال3،5 مليون اللاجئين في تركيا. وتقع المدينة على مقربة من الحدود بين البلدين واستقبلت خلال سنوات الحرب السورية الطويلة افواجا كبيرة من اللاجئين السوريين.
الا ان هذا التعايش لا يخلو أحيانا من بعض التوتر رغم الخطاب المطمئن للسلطات.
و تسعى رئيسة البلدية فاطمة شاهين الى الطمأنة فهي تحرص على ان تكون مدينتها مثالا على التعايش. وتقول لوكالة فرانس برس "كنا بين المدن التي تمكنت من تجاوز فترات صعبة بأقل ضرر ممكن بالنسبة الى السكان".
ويبدي عدد كبير من السوريين المقيمين في غازي عنتاب الامتنان الكبير إزاء "الاشقاء الاتراك" ويؤكدون انهم يشعرون بانهم موضع ترحيب في المدينة.
من بين هؤلاء محمد الحموي الذي يملك محلا صغيرا يبيع فيه البن والتوابل. ويقول "لقد مضى على وجودي هنا سبع سنوات وأصبحت معروفا في الشارع"، مضيفا ان "العلاقات طبيعية وليس هناك أي مشكلة".
لكن آخرين رفضوا الكشف عن هوياتهم يروون واقعا آخر مع تعرض محلات سورية للتخريب ورفض مالكين تأجير شققهم الى سوريين والصعوبات في الحصول على قروض او حتى فتح حساب مصرفي بالإضافة الى التعليقات المعادية للسوريين التي يتعرضون لها بشكل يومي.
١٨ مايو ٢٠١٨
في الوقت الذي يسعى فيه الأوروبيون وروسيا الى انقاذ الاتفاق النووي الإيراني، يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في منتجع سوتشي في اللقاء الأول بينهما على انفراد منذ عام.
ومن المفترض ان يتيح اللقاء لبوتين الذي فرض نفسه في السنوات الأخيرة طرفا رئيسيا فاعلا في الشرق الأوسط الضغط من أجل استئناف العملية السياسية في سوريا.
وقبل قدوم ميركل ثم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأسبوع المقبل، استقبل بوتين الخميس بشار الأسد وتباحثا في مرحلة ما بعد النزاع في سوريا خصوصا الدعم العسكري الروسي وما حقق للأسد من تقدم، ايضا في التسوية السياسية وإعادة الاعمار وعودة اللاجئين.
على صعيد الملف الإيراني، وبعد قمة صوفيا التي أبدى فيها الأوروبيون جبهة موحدة، يطغى على اللقاء بين ميركل وبوتين على ضفاف البحر الأسود قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2015.
ويشكل هذا الملف أحد مواضيع التقارب النادرة بين الأوروبيين وموسكو بعد العلاقات المتوترة الناجمة عن سنوات من الخلافات حول النزاع السوري وضم شبه جزيرة القرم والحرب في شرق أوكرانيا.
١٨ مايو ٢٠١٨
تفاقمت ظاهرة انتشار الجرذان في أحياء مدينة دير الزور الخاضعة حديثاً لسيطرة نظام الأسد وميليشياته، وازدادت مخاطرها مع اضطرار العديد من المدنيين إلى العودة إلى منازلهم رغم الغياب الكامل للخدمات، جراء القصف الذي تعرضت له المنطقة على مدار السنوات الخمس الماضية، ما أدى إلى دمار كبير تصل نسبته إلى نحو 90 بالمئة في بعض الأحياء.
وأفاد موقع “فرات بوست” المعني بنقل أخبار المنطقة الشرقية من مصادره داخل مدينة دير الزور، بأن الأحياء التي بقيت خاضعة للنظام غرب المدينة أو ما يطلق عليها إعلامه اسم “الأحياء المأهولة” (الجورة، القصور، مساكن عياش)، بدأت تشهد بدورها حالات انتشار لهذه الجرذان، وإن كانت بشكل أقل بكثير من الأحياء الأخرى المدمرة وشبه المدمرة (الشيخ ياسين، الحميدية، العرضي، الحويقة، الجبيلة، الصناعة، ..).
وأكد المصدر أن العديد من الشكاوى وردت إلى مبنى المحافظة الواقع في حي الجورة، وكذلك إلى مقر بلدية دير الزور التابعة للنظام، لكن دون أي استجابة حتى الآن، رغم الوعود التي تطلق بإيجاد الحلول والتدخل للحد من انتشار الجرذان والتخفيف من أثارها.
وبين المصدر بأنه تم تسجيل العديد من الحالات الواردة إلى المراكز الصحية أو مستشفى الأسد، بسبب تعرض أصحابها للعض من قبل الجراذين، مضيفاً أن العديد من الأطفال الذين يعملون بين الأنقاض لجمع المعادن والمخلفات البلاستيكية وغيرها من المواد، تعرضوا لهجمات من قبل جرادين، خاصة في حيي الجبيلة والصناعة.
ونقل عن مصدر طبي داخل المدينة طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله، إن الجثث المتواجدة داخل العديد من أنقاض الأبنية المدمرة في أحياء المدينة، سواء أكانت لمدنيين أم مقاتلين، تعد السبب الأهم الذي أدى إلى انتشار هذا النوع من القوارض، إضافة إلى الغياب الكامل لخدمات التنظيف، وعدم التخلص من الأوساخ والمخلفات المنتشرة بشكل كبير.
ووفق المصدر ذاته، فإن الجرذ الذي يصنف من القوارض وجسمه أكبر حجماً من الفأر، بوزن يصل إلى نصف كيلوغرام، ينقل العديد من الأمراض إلى الإنسان، ومن بينها ما يطلق عليه اسم “حمى عضة الجرذ”، ويتم على الأغلب عن طريق العض، ما يؤدي إلى نقل جراثيم التي ينتج عنها وذمة والتهاب، وقد تصل تأثيراتها إلى الأعضاء الداخلية كالكلي والكبد، ويمكن أن تتنقل الأمراض أيضاً عن طريق الطعام الملوث ببول أو مفرزات القارض.
١٨ مايو ٢٠١٨
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن دول الاتحاد الأوروبي ستعمل للبقاء في إطار الاتفاق (النووي) أياً تكن القرارات الأميركية، مشددا على التزامه سياسياً والعمل على إبقاء الشركات في ايران، ولفت إلى أن «الشركات الكبرى التي لديها مصالح في دول كثيرة، تتخذ قراراتها وفقاً لمصالحها»، معتبراً أن على الاتحاد مساندة الشركات الأصغر التي تريد مواصلة العمل مع إيران.
وأكد ماكرون ان بلاده لا تعتزم خوض حرب تجارية مع الولايات المتحدة بسبب طهران، ولا التحالف مع الأخيرة على حساب الأميركيين.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر: «لدينا التزام بحماية الشركات الأوروبية. علينا التحرك. هذا السبب هو الذي يجعلنا نطلق قانون التعطيل (بلوكينغ ستاتوس) لعام 1996 الذي يتيح التصدي لتداعيات العقوبات الأميركية خارج أراضي الولايات المتحدة». وأضاف في مؤتمر صحافي في ختام قمة لقادة الاتحاد عُقدت في صوفيا: «يجب أن نفعل ذلك. قرّرنا أيضاً السماح لبنك الاستثمار الأوروبي بتسهيل استثمارات الشركات الأوروبية في إيران. المفوضية ستواصل تعاونها معها».
أتى إعلان يونكر بعد موافقة دول الاتحاد على «مقاربة موحدة» للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، ومواصلة دعمه «طالما استمرت إيران في احترامه». واستدرك مصدر أوروبي أن القادة الأوروبيين أكدوا أنهم «سيردّون على المخاوف الأميركية المتعلّقة بالدور الإقليمي لإيران وبرنامجها للصواريخ الباليستية».
وجدّدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إقرارها بأن دول الاتحاد الأوروبي تعتبر أن الاتفاق النووي «ليس مثالياً»، وتابعت: «علينا البقاء فيه ومواصلة المفاوضات مع إيران حول ملفات أخرى، مثل الصواريخ الباليستية». ولفتت إلى صعوبة تقديم تعويضات واسعة لكل الشركات الأوروبية التي طاولتها العقوبات الأميركية، قائلة: «علينا ألا نثير أوهاماً».
وأضاف ماكرون: «لن نفرض على الشركات الفرنسية البقاء في إيران، منبها إلى أن «العواقب غير المباشرة للقرار الأميركي ستعزّز موقعَي روسيا والصين في المنطقة، بالتالي شركات البلدين»، لافتاً إلى أن باريس لا تبحث عن «مصالح تجارية». وزاد: «لن نختار معسكراً على آخر. المسألة جيوسياسية. لن نصبح حلفاء لإيران ضد الولايات المتحدة، كما لن نفرض عقوبات مضادة على شركات أميركية. أولويتي القيام بكل ما يمكن لانفتاح المجتمع الإيراني».
وبعد انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران، تسعى الولايات المتحدة إلى بناء "تحالف" دولي ضد نظام طهران و"أنشطته المزعزعة للاستقرار"، حسب ما قالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس.
وسيقوم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بتفصيل هذه الفكرة الاثنين في أول خطاب له حول السياسة الخارجية منذ توليه منصبه في نهاية نيسان/إبريل، وسيتحدث بشكل خاص عن إيران و"كيفية المضي قدماً".
١٨ مايو ٢٠١٨
بعد انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران، تسعى الولايات المتحدة إلى بناء "تحالف" دولي ضد نظام طهران و"أنشطته المزعزعة للاستقرار"، حسب ما قالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس.
وسيقوم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بتفصيل هذه الفكرة الاثنين في أول خطاب له حول السياسة الخارجية منذ توليه منصبه في نهاية نيسان/إبريل، وسيتحدث بشكل خاص عن إيران و"كيفية المضي قدماً".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت لصحافيين في واشنطن "ستعمل الولايات المتحدة بجد لبناء تحالف".
وأضافت "سنجمع بلدانا كثيرة من حول العالم لهدف محدد هو مراقبة النظام الإيراني من خلال منظور أكثر واقعية، ليس من خلال منظور الاتفاق النووي فقط، بل من خلال كل أنشطته المزعزعة للاستقرار التي لا تشكل تهديداً للمنطقة فحسب بل للعالم أجمع".
وتابعت "هذا ليس ائتلافاً معادياً لإيران. نحن نميز بوضوح بين الشعب الإيراني" و"النظام الاإيراني"، موضحة أن "الأمر يتعلق بالنظام الإيراني وبأفعاله السيئة".
وأعطت ناورت مثال التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا الذي أطلق في عام 2014 ويضم حالياً 75 دولة أو مؤسسة. وهذا التحالف بقيادة الولايات المتحدة يتدخل عسكرياً لمحاربة التنظيم الذي هُزم تقريباً على الأرض.
ولم تحدد ناورت ما إذا كان الائتلاف المستقبلي ضد النظام الإيراني سيكون له أيضاً شق عسكري.
وقالت إن وزارة الخارجية استقبلت زهاء 200 سفير أجنبي الاثنين لكي تشرح لهم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران ومناقشة الخطوات المقبلة.
ورداً على سؤال في شأن استعداد الأوروبيين للمشاركة في هذا التحالف الجديد على الرغم من خيبة أملهم حيال سياسة واشنطن، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن العديد من شركاء الولايات المتحدة "يتفهمون تماماً" المخاوف الأميركية و"لا يغضون النظر" عن الموقف الإيراني.
١٨ مايو ٢٠١٨
عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" عن أمله بإنعاش العملية السياسية لتسوية النزاع في سوريا.
حيث جاء في بيان صدر عن وزارة خارجية كازاخستان أن مستورا "عبر عن أمله بتحقيق تقدم في إنعاش العملية السياسية لتسوية النزاع السوري، ودعا إلى تنشيط جهود جميع الأطراف المعنية في هذا الاتجاه. ويرى أنه حان الوقت للدبلوماسية العالية لجميع الأطراف المتورطة للمساعدة في اللقاءات على المستوى العالي في تحريك العملية السلمية في سوريا".
وجاءت تصريحات دي ميستورا أثناء كلمة ألقاها في اجتماع مجلس الأمن الدولي، وتحدث عن مشاركته في الجولة التاسعة للمحادثات السورية التي جرت في عاصمة كازاخستان مدينة أستانا في 14 و15 مايو الجاري. ووصف دي ميستورا نتائج هذه المحادثات بأنها مفيدة من وجهة نظر تقارب مواقف الحكومة والمعارضة في سوريا.
١٨ مايو ٢٠١٨
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيدر ناورت إن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت تقريرها بشأن حادثة وقعت بسراقب السورية يوم 4 فبراير/شباط 2018.
وأشارت نورت إلى أن البعثة ذكرت أن الكلور الذي تم إطلاقه في القصف، استُخدم سلاحا كيميائيا في حي الطليل بسراقب، وأجري تحقيقا شاملا يتضمن تحليلات لمقابلات أجرتها البعثة، بالإضافة إلى المواد الداعمة المقدمة أثناء هذه المقابلات وتحليل العينات البيئية.
ولفتت نورت إلى أن هذا الهجوم يحمل جميع السمات المميزة لهجمات الأسلحة الكيميائية السابقة المشابهة التي قام بها نظام الأسد ضد شعبه، معتبرة الهجوم وحشيا وأنه تميز بعدم احترام أرواح المدنيين.
وأكدت نورت أن بيان بعثة تقصي الحقائق لم يحمل أي جهة المسؤولية عن هذا الهجوم، لكن روسيا استخدمت حق النقض في مجلس الأمن ضد تجديد آلية التحقيق المشتركة، وهي الهيئة الوحيدة المحايدة والمستقلة التي تملك تفويضا لتحميل المسؤوليات، وقالت أن
وما جانبها انتقدت وزارة الدفاع الروسية تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأعربت الوزارة عن استغرابها إزاء التقرير، وأشارت الوزارة إلى أن خبراء المنظمة لم يحضروا موقع الهجوم الكيميائي المزعوم، بسبب خضوع المنطقة لسيطرة "التنظيمات الإرهابية"، مؤكدة أن الأدلة التي يستند إليها التقرير هي صور تظهر أسطوانات ما، ورسائل من تطبيق "واتس آب" و"عينات التربة" التي حصل عليها الخبراء من "نشطاء" لم يكشف عن أسمائهم.
والجدير بالذكر أن لجنة التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة والتي انبثقت عن القرار الأممي 2235، توصلت إلى أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية ثلاث مرات على الأقل عامي 2014 و2015، واتهمت تنظيم الدولة الإسلامية كذلك بتنفيذ هجوم بغاز الخردل عام 2015.
كما أن النظام السوري شن يوم 4 فبراير/شباط الماضي غارات بالغازات السامة على مدينة سراقب بريف ادلب، مما أسفر عن إصابة مدنيين بحالات اختناق.
١٧ مايو ٢٠١٨
علق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء، على العقوبات التي فرضتها واشنطن ودول الخليج على حزب الله الإرهابي وقادته، في مقدمتهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم.
وقال ظريف في تغريدة على "تويتر" إن "قناصة إسرائيليين يطلقون النار في يوم واحد على ألفي متظاهر فلسطيني أعزل. الرد السعودي عشية رمضان هو التعاون مع سيده الأمريكي لمعاقبة القوة الأولى التي حررت أرضا عربية وحطمت أسطورة المناعة الإسرائيلية. عار على العار".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد نشرت في بيان على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، قائمة بالأسماء التي تشملها العقوبات، وتطال أسماء أربعة أفراد آخرين، هم رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله محمد يزبك، وحسين الخليل المعاون السياسي للأمين العام للحزب، ورئيس المجلس السياسي في حزب الله إبراهيم أمين السيد.
وتزامنت الخطوة الأمريكية مع إعلان السعودية إلى جانب دول خليجية وضع الأمين العام لحزب الله وقيادات أخرى في الحزب على "قوائم الإرهاب" الخاصة بها، إضافة إلى أربع شركات قالت إنها مرتبطة بالحزب "وأمرت بتجميد أصول وأرصدة الأفراد"، وفق وكالة واس الرسمية.
وأشارت وكالة "واس" إلى أن القرار يأتي "عملا بنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة العربية السعودية، وبما يتماشى مع قرار الأمم المتحدة الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية".
وإلى جانب أسماء قادة حزب الله الواردة في بيان وزارة الخزانة الأمريكية، أضافت الوكالة أن القائمة شملت أيضا "طلال حميه، علي يوسف شراره، مجموعة سبيكترم "الطيف"، حسن إبراهيمي، شركة ماهر للتجارة والمقاولات".
وأضافت أنه "تم القيام بهذا التصنيف بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية (الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب)، بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب وهي البحرين، الكويت، عُمان، قطر، والإمارات".
١٧ مايو ٢٠١٨
دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة وسط قصف مدفعي وصاروخي على ما تبقى من نقاط سيطرة لتنظيم الدولة في مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى من المدنيين، وترافق القصف مع معارك عنيفة جدا بين التنظيم وقوات الأسد، حيث شن التنظيم هجوما معاكسا واسعا على مواقع قوات الأسد في المنطقة، ما أدى لسقوط العشرات من الطرفين بين قتيل وجريح.
سقط جرحى جراء سقوط قذائف على حيي الزاهرة القديمة والشيخ محي الدين مصدرها تنظيم الدولة.
حلب::
أكدت مصادر إعلامية بريف حلب الجنوبي اليوم، أنها رصدت انسحاب رتل عسكري مكون من أكثر من 70 ألية عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له من بلدة الحاضر جنوب حلب، باتجاه القاعدة الإيرانية في منطقة جبل عزان، مرجحين أن يكون الانسحاب في سياق ترسيم الحدود بين مناطق سيطرة النظام والثوار وفق ما اتفقت عليه الدول الضامنة في أستانة.
أصيب أحد عناصر الشرطة الحرة في بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي جراء استهداف محرسه بعبوة ناسفة.
تعرضت بلدة زيتان بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
عُثِر اليوم على جثتين لشابين مجهولي الهوية على طريق قريتي معرة مصرين وحربنوش، في حين قتل شخص وجرح آخر من تنظيم حراس الدين جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق "كفرنبل - كنصفرة".
سقط شهيد وجرحى جراء شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة تل صندل بالريف الشمالي.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي وتعرضت المدينة لقصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط شهيدين "رجل وزوجته" وسقوط عدد من الجرحى، وتعرضت مدينة اللطامنة لقصف مماثل، فيما احترقت المحاصيل الزراعية في محيط مدينة كفرزيتا وقرية المصاصنة بعد قصفها من قبل قوات الأسد، بينما تعرضت قرية الحويجة في ريف حماة الغربي لقصف مدفعي وصاروخي دون وقوع أي إصابات.
سقط 4 شهداء من عناصر جيش العزة جراء استهدافهم بصاروخ موجه "كورنيت من قبل قوات الأسد على نقطة رباطهم قرب مدينة اللطامنة.
حمص::
قتل 5 من عناصر الأسد وجرح أخرين جراء انفجار لغم أرضي بهم حول المشفى الوطني في مدينة تلدو بالريف الشمالي.
دخلت الحافلات إلى قرية السمعليل بريف حمص الشمالي لنقل دفعة جديدة من المهجرين باتجاه الشمال السوري.
درعا::
تعرضت بلدة عقربا وتل المال بمنطقة مثلث الموت بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدف الثوار تجمعا لتنظيم الدولة على جبهة بلدة حيط في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي بالرشاشات الثقيلة.
اغتال مجهولون يستقلون دراجة نارية الإعلامي ومراسل شبكة شام "إبراهيم المنجر" حيث أطلقوا النار عليه أمام منزله بشكل مباشر في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
ديرالزور::
شن طيران التحالف غارات جوية استهدفت سيارة مدنية في قرية السوسة بالريف الشرقي أدت لسقوط 4 شهداء، في حين جرت اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على أطراف مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة اعتقالات طالت عدد من المدنيين في بلدة الجرذي بالريف الغربي.
الرقة::
استشهد شخص ووالدته إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة بالقرب من مؤسسة التعمير شمال مدينة الرقة.
١٧ مايو ٢٠١٨
قالت وكالة أعماق أن عناصر تابعين لتنظيم الدولة في مناطق جنوب العاصمة دمشق شنوا مساء الخميس هجوما معاكسا على عدة نقاط تابعة لقوات الأسد، وأوقعوا العشرات من القتلى والإصابات في صفوف قوات الأسد وميليشياته.
وذكر التنظيم أن هجوم مقاتليه شمل كامل جبهات قوات الأسد في حي الحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك، بمختلف أنواع الأسلحة، مشددا على أن الهجوم خلّف عشرات القتلى والجرحى من عناصر الأسد.
هذا وقد نشرت وكالة أعماق صباح اليوم إحصائية قتلى قوات الأسد منذ بدء الحملة العسكرية لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها على جنوب العاصمة دمشق، والتي تجاوزت ال833 عنصر بينهم ضباط وقياديين في صفوف ميليشيات الأسد.
وأكد ناشطون استمرار قوات الأسد مدعومة بالطيران الروسي باتباع سياسة الأرض المحروقة تجاه مواقع التنظيم بالرغم من ضيق المساحة المتبقية، وعدم فاعلية الطيران بسبب قرب مسافات خطوط الاشتباكات، حيث شهد حي التضامن من أيام تنفيذ الطيران الروسي لغارات على الأحياء السكنية ضمن مواقع سيطرة الأسد، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
يذكر أن قوات الأسد قالت عبر إعلامها يوم أمس أنها تمكنت من السيطرة على أكثر من ثلثي الحجر الأسود، الأمر الذي نفته مصادر أهلية، وسط صور تظهر قيام قوات الأسد بتدمير مسجد القدس في حي الحجر الأسود.
١٧ مايو ٢٠١٨
اغتال مجهولون مساء اليوم الخميس 17 أيار، مراسل شبكة "شام" الإخبارية في محافظة درعا الناشط "إبراهيم المنجر"، بعد أن أطلق مجهولون النار عليه أمام منزله في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
"إبراهيم المنجر" من أوائل النشطاء الإعلاميين في محافظة درعا، عمل في عدة مؤسسات إعلامية، وشارك بشكل فاعل في تغطية أحداث الثورة السورية منذ بداياتها ونقل معاناة المدنيين وأوجاعهم عبر وسائل الإعلام المختلفة، لتطاله يد الغدر في أول أيام رمضان المبارك.
وتنعي شبكة "شام" الإخبارية الزميل "إبراهيم المنجر" شهيداً على درب الحرية الطويل الذي قدمت فيه الثورة السورية المئات من النشطاء الإعلاميين الذين نقلوا صوت الحقيقة في سبيل قضية الشعب السوري ضد الظلم والاستبداد من قبل نظام الأسد ومن يواليه من المجرمين.
وكانت تزايدت بالفترة الأخيرة عمليات القتل والاغتيال والخطف، في مناطق متفرقة من محافظتي درعا والقنيطرة، الخاضعة لسيطرة الثوار، يقابله عدم وضع حلول واضحة من قبل الفصائل الثورية لوقف تلك الحالات ومحاسبة المسؤولين عنها.
١٧ مايو ٢٠١٨
استدعت روسيا رأس النظام "بشار الأسد" على وجه السرعة، تزامناً مع الحراك السياسي الذي تقوده روسيا فيما يتعلق بالوصول لحل للقضية السورية، بعد يومين من انتهاء مؤتمر استانة 9 الذي ترعاه روسيا بمشاركة تركيا وإيران.
وذكرت مصادر إعلامية أن بشار الأسد نقل إلى سوتشي فجر اليوم عبر طائرة يوشن 62 روسية حطت فجراً في دمشق وغادرت بعد ساعات قليلة تحمل بشار الأسد الإرهابي وعدد من الشخصيات المسؤولة في نظام الأسد.
وأعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبل بشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية.
وقال بيسكوف للصحفيين: "اليوم في سوتشي، أجرى الرئيس الروسي بوتين محادثات مع رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، قام الأسد بزيارة عمل إلى مدينة سوتشي".
وأكد الكرملين أن بوتين والأسد بحثا خطوات حل الأزمة السورية سلميا، وأن الأسد قرر إرسال ممثلين عنه لتشكيل اللجنة الدستورية وفقا لمقررات محادثات جنيف.
وسبق أن استدعت روسيا بشار الأسد على وجه السرعة وقامت بنقله للقاء الرئيس بوتين عبر طائرات خاصة بشكل سري.