٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
وصف وزير خارجية نظام الأسد، "وليد المعلم"، الرد على اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبلاده باسخدام الأسلحة الكيمياوية بأنها "غباء".
واعتبر المعلم عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه ليس من الضروري الرد على كلمات دونالد ترامب التي اتهمت نظام الأسد في وقت سابق باستخدام الأسلحة الكيمياوية من منصة الأمم المتحدة، لأن هذا حماقة وغباء.
وكان ترامب، وصف الأسد في أول خطاب يلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء الماضي، بـ "المجرم"، الذي استخدام الأسلحة الكيماوية في بلاده بشكل "صادم" حتى ضد الأطفال.
وأعلن المعلم في ختام لقائه مع لافروف، أن الولايات المتحدة لا تريد أن تتعاون مع نظام الأسد ومع روسيا وإيران للسيطرة على مدينة دير الزور ومحيطها.
وقال المعلم إن "الولايات المتحدة، كما هو الحال دائما، لا تريد أن ترى السوريين يتعاونون مع روسيا وإيران لتحرير دير الزور"، وأضاف أن "هذه أراضينا، ونحن سنبذل قصارى جهدنا للقضاء على تنظيم داعش هناك".
واتهم المعلم الولايات المتحدة من منع تقدم نظام الأسد في دير الزور، وتابع "يسرنا أن نرى كيف بدأ تعاوننا مع الاتحاد الروسي يؤتي ثماره، لدرجة أن الشعب السوري صار مقتنعا بشكل متزايد بأنه يكتب الفصل الأخير من الأزمة".
وأشار المعلم إلى أن الاجتماع الذي جرى في أستانا حول سوريا في منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري كان "ناجحا".
وتساءل المعلم "إن هذا الإنجاز مهم جدا، لكن السؤال ما زال هو ما إذا كان الأمريكيون مستعدين للإشادة بروسيا وتقديرها.
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
طالب الأمين العام السابق للائتلاف الوطني السوري، "عبد الإله فهد"، بمحاسبة بشار الأسد وجميع المتورطين في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، التي أثبتتها لجنة تحقيق خاصة تابعة للأمم المتحدة.
وقدم "فهد"، خلال مداخلته في المؤتمر الخاص بالأسلحة "الكيماوية والألغام"، الذي جرى في العاصمة الأمريكية واشنطن بين 19 - 21 أيلول/ سبتمبر الجاري، شرحا موسعا لأعداد ضحايا الهجمات الكيماوية، مشيرا إلى أن "عدم محاسبة الأسد على تلك الجرائم أعطته الضوء الأخضر لشن المزيد من الهجمات ضد الشعب السوري".
وناشد "المجتمع الدولي بتقديم المساعدة العاجلة للشعب السوري، ودعم مطالبه بنيل الحرية والكرامة"، مؤكدا أن ذلك لن يكون إلا من خلال تحقيق العدالة الانتقالية التي تأتي بعد محاسبة من وصفهم بمجرمي الحرب.
وكانت لجنة أممية قد أكدت مسؤولية نظام الأسد عن شن 27 هجوما كيماويا من مجموع 33، منها هجوم خان شيخون بريف إدلب في نيسان/ أبريل الماضي، الذي أدى إلى سقوط نحو 100 شهيد بينهم نساء وأطفال.
وطالب الائتلاف الوطني بتطبيق المادة 21 من القرار 2118، التي تنص على فرض تدابير تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، في حال استخدام أحد الأطراف السلاح الكيماوي في سوريا.
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
استنكر المجلس المحلي في مدينة قلعة المضيق قيام الطائرات الروسية والأسدية بشن عشرات الغارات الجوية على المدينة الواقعة بريف حماة الغربي، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وأشار المجلس عبر بيان أصدره إلى أن الطيران الروسي استهدف في العشرين من الشهر الجاري مدينة قلعة المضيق بعدة غارات، حيث خلف القصف عدد من الشهداء و العشرات من الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال، واستمر القصف على مدار ثلاثة أيام حيث تم استهداف المدينة باليوم الأول بصواريخ شديدة الانفجار وباليوم الثاني بالصواريخ العنقودية واليوم الثالث بالصواريخ الفراغية.
ولفت المجلس في بيانه إلى أن القصف تركز على أماكن تجمع المدنيين كالسوق العام للمدينة والمدارس والفرن الألي والمنازل، مما خلف دمار هائل في البنى التحتية، وحدوث موجة نزوح كبيرة للأهالي شملت ما يقارب "40 ألف نسمة" ومجزرة بلغ عدد الشهداء فيها "14 شهيد"، مع إمكانية ارتفاع العدد بسبب وجود العديد من الجرحى المصابون بجراح خطرة.
وطالب المجلس المدنيين في المدينة بتوخي أقصى درجات الحذر و الابتعاد عن مناطق القصف حتى يتم تفقدها من القنابل العنقودية التي لم تنفجر بعد.
ووجه المجلس مناشدات للمنظمات الإنسانية من أجل استيعاب هذه المأساة الطارئة وتقديم الخدمات الأساسية التي يحتاجها المدنيين.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
أكدت وزارة الدفاع الروسية، إنها أطقت عدة صواريخ، اليوم الجمعة، على ما قالت إنها "قواعد للإرهابيين" في محافظة إدلب، متناسية اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في اجتماعات الأستانة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صادر عنها، إن غواصة أسطول البحر الأسود "فيليكي نوفغورد" أطلقت صواريخ "كاليبر" المجنحة على مواقع في سوريا، "دمرت نقاط إدارية وقواعد تدريب ومدرعات للإرهابيين المتورطين، في محاولة أسر الشرطة العسكرية في حماة"، علما أن القصف استهدف فصيل ألوية صقور الشام في القسم الشرقي من جبل الزاوية، وهو فصيل لم يشارك في معركة حماة الأخيرة.
وأضافت الوزارة أن "الضربة الصاروخية المفاجئة في محافظة إدلب، دمرت نقاط رئيسية للإدارة وقواعد تدريب ومدرعات للإرهابيين، الذين حاولوا أسر 29 عسكريا روسيا من الشرطة العسكرية في محافظة حماة".
وكانت هيئة تحرير الشام، بدأت معركة ضد مواقع نظام الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف حماة الشمالي الشرقي، يوم الثلاثاء الماضي، بالاشتراك مع الحزب التركستاني، وأطلقت على المعركة اسم "يا عباد الله اثبتوا".
٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
تواصل سرية "أبو عمارة للمهام الخاصة" عملياتها ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في الأحياء والمواقع الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في مدينة حلب.
فقد أعلنت السرية أمس الجمعة عن تمكن العناصر التابعين لها من تفجير مستودع ذخيرة لميليشيا الدفاع الوطني في حي العرقوب بمدينة حلب بعد تلغيمه بعدد من العبوات وتفجيرها، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد والشبيحة.
ولفتت السرية إلى أن تنفيذ العملية جاء بعد الرصد والمتابعة، متوعدة نظام الأسد بالمزيد من العمليات في قلب المواقع التي يسيطر عليها.
وكانت السرية قد أعلنت في الثامن عشر من الشهر الجاري عن تلغيم مستودع ذخيرة وأسلحة لنظام الأسد في المدينة الصناعية على الأطراف الشمالية لمدينة حلب، وقام عناصرها بالانسحاب من الموقع بسلام قبل أن يقوموا بتفجير المستودع، ما أدى لتدميره بشكل كامل وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
وفي السابع والعشرين من الشهر الماضي استهدف عناصر السرية اثنين من شبيحة الأسد في مدينة حلب، حيث كانت العملية ضد "طلال بني" و "أمجد عكش" في حيّ الحمدانية عبر استهدافهم بلواصق متفجرة، ما أدى لإصابتهما بجروح خطرة.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
تعرضت أحياء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي أمس الجمعة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في معسكر ملّوك، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وذكر ناشطون أن القصف العشوائي الذي تعرضت له الأحياء السكنية في المدينة، أدى لاستشهاد أربعة وإصابة 6 مدنيين على الأقل.
وأشار ناشطون إلى أن عبدالباسط علوش "مدير تربية حمص الحرة" كان من بين الشهداء.
كما وتعرضت منطقة الحولة وبلدة الغنطو وقرية الزعفرانة لقصف مدفعي أمس الجمعة أيضا.
ورد الثوار على قصف منازل المدنيين بدك معاقل قوات الأسد في قريتي الأشرفية وجبورين الموالية بقذائف الهاون، واستهدفوا شبيحة الأسد داخل مدينة حمص بصواريخ الغراد.
ويعتبر القصف الذي تعرضت له المناطق المحررة بريف حمص الشمالي خرقا لاتفاق "خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه بين المشاركين في مفاوضات الأستانة، علما أن مناطق خفض العنف في سوريا هي ريف حمص وجنوب سوريا والغوطة الشرقية إضافة إلى محافظة إدلب.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
ريف دمشق::
في خرق متواصل للهدنة، شنت قوات الأسد هجوما على جبهات بلدة عين ترما ومدينة عربين بالغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي، وترافقت الهجمات مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية الثقيلة على منازل المدنيين في المناطق المذكورة ومدينة سقبا أيضا.
تعرضت مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى، وتعرضت بلدة النشابية لقصف مماثل، ما أدى لسقوط شهيد.
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على قرية "مزرعة بيت جن" في الريف الغربي ترافقت مع قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن طائرة حربية إسرائيلية أغارت على محيط مطار دمشق الدولي، حيث شوهدت كتلة كبيرة من اللهب في محيط المطار، كما أكد ناشطون مشاهدة صاروخي "أرض – جو" أطلقهما نظام الأسد بالقرب مطار المزة بهدف إسقاط الطائرة الإسرائيلية، والتي يبدو أنها لم تصب أبدا.
حلب::
تعرضت مدينة حريتان وبلدة حيان بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
أعلنت سرية أبوعمارة عن تفجير مقر ومستودع ذخائر للدفاع الوطني في منطقة العرقوب بمدينة حلب بعد تفجير عبوات ناسفة به.
حماة::
شن عناصر هيئة تحرير الشام بالاشتراك مع حركة أحرار الشام هجوما على معاقل قوات الأسد في محيط تلة خرفان، واستهدفوا تلة الملح وحاجز الحزب غربي مدينة سلمية بالريف الشرقي الجنوبي، وتمكنوا جراء ذلك من السيطرة على عدة نقاط وقتل وجرح العديد من العناصر، بالإضافة لاغتنام بعض الأسلحة الفردية والذخائر، ومن ثم تعرضت المنطقة لقصف مدفعي وجوي عنيف جدا أجبر عناصر الهيئة والأحرار على الانسحاب من المنطقة، وبعد العملية التي قامت بها تحرير وأحرار الشام، قامت طائرات الأسد الحربية والمروحية بشن العديد من الغارات الجوية على القرى والبلدات المحررة في منطقة السطحيات بالريف الشرقي.
شنت ذات الطائرات بالاشتراك مع الطائرات الروسية غارات جوية عنيفة على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك بالريف الشمالي، وعلى مدينة قلعة المضيق بالريف الغربي.
رد الثوار على قصف المدنيين باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة محردة ودير محردة وبلدة سلحب بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية وحققوا إصابات جيدة.
استهدف تنظيم الدولة مدينة السلمية بالريف الجنوبي الشرقي بعدة قذائف صاروخية.
إدلب::
استهدفت الغواصات الروسية في البحر الأسود مقراً عسكرياً لألوية صقور الشام في القسم الشرقي من جبل الزاوية بين قريتي بينين وسرجة بصواريخ بالستية، خلفت خمسة شهداء من عناصر الصقور، هذا بالإضافة لسقوط عدد من هذه الصواريخ في حاس ومعرشمارين والدير الشرقي دون تسجيل أي إصابات فيها.
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية العنيفة جدا على مدن وبلدات وقرى المحافظة، حيث تم استهداف مركزا للدفاع المدني في مدينة خان شيخون ما أدى لتدميره بالكامل، وسقط شهيد طفل في كفرسجنة، ووقعت أضرار مادية كبيرة في كلا من حزارين وكنصفرة وسراقب والهبيط والتمانعة ومعرة النعمان وكفرنبل.
حصل انفجار في صهريج يحتوي فارغ لنقل الوقود في بلدة الدانا بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية.
حمص::
دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في منطقة الحولة، فيما تعرضت منطقة الحولة وقرية الزعفرانة وبلدة الغنطو بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، بينما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي أدى لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى، ورد الثوار باستهداف مواقع قوات وشبيحة الأسد في قرية جبورين الموالية وفي مدينة حمص بقذائف الهاون والصواريخ.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى مزين البقر والمشيرفة الشمالية ورسم الطويل وجورة النزال ومسيعيد شرق جب الجراح بالريف الشرقي بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة، وحققت تقدما باتجاه التلال المحيطة ومناطق الديبة والصالحية.
درعا::
تعرضت بلدة علما لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
أكد ناشطون سيطرة قوات الأسد يوم أمس على بلدة التبني وقرى شيحا والكصبي وحلبية وزلبية بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، كما سيطرت اليوم على منطقة "الجواسمة وأبو شهري"، حيث تواصل قوات الأسد تقدمها نحو بلدة "معدان عتيق" التي تدور معارك عنيفة في محيطها.
قام تنظيم الدولة بعرض عشرات الجثث العائدة لعناصر الأسد في مدينة ديرالزور بعدما تمكن من قتلهم خلال المعارك الدائرة في قرى مراط ومظلوم وخشام، حيث أعلن التنظيم عن قتله أكثر من 30 عنصر بينهم روسيين في قرية مظلوم، وأعلن أيضا عن تدمير عربة "بي إم بي" وسيارة، وتجري معارك كر وفر بين الطرفين في المنطقة.
تتضارب المعلومات حول الطرف المسيطر على معمل غاز كونيكو بالريف الشرقي، حيث أعلنت "قسد" عن تمكنها من حصار تنظيم الدولة في حقلي كونيكو والعزبة، في الوقت الذي قام تنظيم الدولة بتفجير جميع آبار النفط بمحيط حقل كونيكو للغاز في بلدة طابية جزيرة، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين بالقرب من قريتي الشنانة وجليب الحكومة على طريق "ديرالزور- الصور" بالريف الشمالي، وأغارت طائرات التحالف على بلدة الصور.
قام قناصو الأسد المتمركزين في قرية حوايج شامية بالريف الغربي باستهداف المدنيين في قرية حوايج البومصعة ما أدى لاستشهاد طفلة، فيما استشهد عدد من المدنيين جراء إطلاق قناصو الأسد النار عليهم بعدما حاولوا عبور نهر الفرات من بلدة التبني بالريف الغربي، وتعرضت بلدة الكسرة لقصف مدفعي.
شن طيران حربي مجهول الهوية غارة جوية على سيارتين تابعتين لتنظيم الدولة على الطريق العام في مدينة موحسن ما أدى لمقتل جميع من فيهما، فيما استهدفت طائرات التحالف سيارة لعناصر التنظيم في مدينة العشارة، ما أدى لمقتل من فيها، بينما تعرضت مدينة الميادين ومدينة العشارة لغارات جوية عنيفة دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مدينة السبخة جنوب شرق مدينة الرقة، حيث يحاول الأخير السيطرة على المدينة،
شن طيران التحالف الدولي خلال اليومين الماضيين أكثر من 61 غارة جوية على أحياء مدينة الرقة، في حين
أعلن تنظيم الدولة عن قتل وإصابة عشرة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وإعطاب عربة همر لهم خلال مواجهات في حي الفردوس وبالقرب من شارع تل أبيض بمدينة الرقة، وحققت "قسد" تقدما في المنطقة، وشهدت أحياء الأمين والجني ومحيط مقبرة حطين ودواري النعيم والدلة اشتباكات بين الطرفين، وقتل خلالها عدد من عناصرهما.
استشهد شخصين جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة أثناء محاولة خروجهم من مدينة الرقة.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
يتوقع انتهاء السلطات التركية، من بناء الجدار الإسمنتي على طول الحدود مع سوريا والبالغ طوله 911 كيلو مترًا، نهاية أيلول/سبتمبر الجاري، وفقاً لمصادر وكالة الأناضول.
ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة التركية الرامية لمنع تسلل مقاتلين من الجانب السوري إلى أراضيها، وإنهاء عمليات التهريب بين الطرفين.
ووفقًا لمصادر تركية، ”انتهت الجهات المعنية من بناء 731 كيلومترًا من الجدار البالغ إجمالي طوله 828 كيلومترًا، ما عدا أطراف الأنهار الموجودة على طول الحدود التركية السورية (911 كيلومترًا)”.
كما تخطط القوات المسلحة التركية، لاستخدام “منطاد ذي محرك” لتحقيق أمن المنطقة والمخافر المتمركزة على الشريط الحدودي مع سوريا، وجرى تطوير المنطاد من قبل مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية (أسيلسان).
٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
أطلق نشطاء سوريون وشخصيات سياسية داخل سوريا وخراجها، حملة إعلامية كبيرة حملت وسم "#أنا_ضد_نظام_الأسد"، بهدف تسليط الضوء على مطلب الشعب السوري الأول في إسقاط نظام الأسد ومحاسبة جميع رموزه وأركانه، بعد أن ضاع هذا المطلب في تصريحات الساسة، وباتت مسألة سقوط الأسد ونظامه ليست ذات أولوية لبعض الدول المعنية بالشعب السوري.
تهدف الحملة بحسب القائمين عليها لاستعادة هدف الثورة السورية وتوحيد الجهود من خلال هدف "إسقاط النظام" مؤمنين بأن كل الأشخاص بالداخل والخارج دورهم واحد، محددين أسباب اختيارهم لهذا الهدف أنه لا يمكن الخلاف عليه من أي شخص أو كيان، على اعتباره الهدف الأول للثورة، ومحاولة الأطراف المعادية للثورة جعله هدف ثانوي فرعي صغير.
يضاف لذلك أنه ومن خلاله تتحقق جميع أهداف الثورة بالحرية والكرامة والعدالة والعيش المشترك والأمان، ولأن جهات معادية للثورية تعمل على تمييع هذا الهدف من خلال مبادرات تقاسم السلطة مع النظام وهذا الامر ليس من أهداف او أسباب قيام الثورة، كون جميع القوى داخل سورية المعادية للثورة تستمد عافيتها من نظام الأسد، فلا بد من تصحيح مسار أهداف الثورة.
#أنا_ضد_نظام_الأسد
#IAmAgainstAssadRegime
٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
أكد المجلس المحلي في حي القدم، أنه وبعد مفاوضات بين الفصائل العسكرية وقوات الأسد في حي القدم الدمشقي ضمن مناطق ( المادنية - بورسعيد - المجمع الصناعي ) والتي استمرت لما يقارب الشهر، وبعد عدة ضغوط تعرض لها ثوار وأهالي الحي تم الاتفاق مبدئياً خروج من يرغب من ثوار وأهالي الحي إلى الشمال السوري ( إدلب - جرابلس ) خلال الأسبوع المقبل بين يومي الثلاثاء والأربعاء.
وبين المجلس في بيان اليوم أن حماية المنطقة تقع على مسؤولية من سيبقى من المقاتلين والأهالي وتحديداً في محيط منطقة العسالي التي هي جبهة على خطوط التماس مع تنظيم الدولة.
وننوه إلى أن هذا الاتفاق هو مبدئي لحين التنفيذ فهناك عوائق تشكل خطراً على أهالي الحي أهمها وجود تنظيم الدولة على أطرافه والقصف على مدينة إدلب وعدم وضوح تفاصيل الاتفاق وضمانات الطريق.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
تواصل القوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، عمليات التضييق على المدنيين والملاحقات الأمنية والاعتقال لمدنيين ونشطاء ومناهضين لتصرفاتها، حيث لم تمنعها كل الغارات الجوية التي تلاحق المدنيين والمرافق الخدمية والمجازر المرتكبة خلال الأيام الماضية من وقف حملات الاعتقال لاسيما لأبناء مدينتي سرمين وسلقين بريف إدلب.
وقال ناشطون من إدلب إن عناصر من تحرير الشام يقومون بمداهمة منازل المدنيين في مدينة سلقين، ويشنون حملات اعتقال بحقهم، وكرروا ذلك مرات عدة، واعتقلوا نشطاء إعلاميين ومدنيين وعناصر من أحرار الشام ونخب ثورية، آخر هذه الحملات اليوم.
وعلى الحاجز الشرقي لمدينة إدلب اعتق عناصر تحرير الشام بالأمس ستة مدنيين من أبناء مدينة سرمين، خلال عودتهم من عملهم في مدينة إدلب إلى منازلهم في سرمين، وأفرجت الهيئة عن ثلاثة أشخاص ومازال الباقين مصيرهم مجهول، والسبب في اعتقالهم حسب بعض المصادر هو المشاركة في مظاهرات مناهضة لتحرير الشام الجمعة الماضية.
ولعل حملات الاعتقال المستمرة التي تقوم بها الأفرع الأمنية لتحرير الشام أكثر ما يؤرق المدنيين في المناطق المحررة، كونها باتت الخوف الدائم من قبل نشطاء الثورة والمدنيين والمنتسبين للفصائل العسكرية الأخرى، إذ يغص سجن العقاب والعديد من السجون التابعة لتحرير الشام بالمئات منهم، دون وجود محاكم عادلة مستقلة تنظر في قضاياهم أو تطلع على أوضاعهم.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٧
ريف دمشق::
في خرق متواصل للهدنة، شنت قوات الأسد هجوما على جبهات بلدة عين ترما ومدينة عربين بالغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي، وترافقت الهجمات مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية الثقيلة على منازل المدنيين في المناطق المذكورة ومدينة سقبا أيضا.
تعرضت مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى.
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على قرية "مزرعة بيت جن" في الريف الغربي ترافقت مع قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن طائرة حربية إسرائيلية أغارت على محيط مطار دمشق الدولي، حيث شوهدت كتلة كبيرة من اللهب في محيط المطار، كما أكد ناشطون مشاهدة صاروخي "أرض – جو" أطلقهما نظام الأسد بالقرب مطار المزة بهدف إسقاط الطائرة الإسرائيلية، والتي يبدو أنها لم تصب أبدا.
حلب::
تعرضت مدينة حريتان وبلدة بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
أعلنت سرية أبوعمارة عن تفجير مقر ومستودع ذخائر للدفاع الوطني في منطقة العرقوب بمدينة حلب بعد تفجير عبوات ناسفة.
حماة::
شن عناصر هيئة تحرير الشام بالاشتراك مع حركة أحرار الشام هجوما على معاقل قوات الأسد في محيط تلة خرفان، واستهدفوا تلة الملح وحاجز الحزب غربي مدينة سلمية بالريف الشرقي الجنوبي، وتمكنوا جراء ذلك من السيطرة على عدة نقاط وقتل وجرح العديد من العناصر، بالإضافة لاغتنام بعض الأسلحة الفردية والذخائر، ومن ثم تعرضت المنطقة لقصف مدفعي وجوي عنيف جدا أجبر عناصر الهيئة والأحرار على الانسحاب من المنطقة، وبعد العملية التي قامت بها تحرير وأحرار الشام، قامت طائرات الأسد الحربية والمروحية بشن العديد من الغارات الجوية على القرى والبلدات المحررة في منطقة السطحيات بالريف الشرقي.
شنت ذات الطائرات بالاشتراك مع الطائرات الروسية غارات جوية عنيفة على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك بالريف الشمالي، وعلى مدينة قلعة المضيق بالريف الغربي.
رد الثوار على قصف المدنيين باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة محردة ودير محردة وبلدة سلحب بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية وحققوا إصابات جيدة.
استهدف تنظيم الدولة مدينة السلمية بالريف الجنوبي الشرقي بعدة قذائف صاروخية.
إدلب::
استهدفت الغواصات الروسية في البحر الأسود مقراً عسكرياً لألوية صقور الشام في القسم الشرقي من جبل الزاوية بين قريتي بينين وسرجة بصواريخ بالستية، خلفت خمسة شهداء من عناصر الصقور، هذا بالإضافة لسقوط عدد من هذه الصواريخ في حاس ومعرشمارين والدير الشرقي دون تسجيل أي إصابات فيها.
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية العنيفة جدا على مدن وبلدات وقرى المحافظة، حيث تم استهداف مركزا للدفاع المدني في مدينة خان شيخون ما أدى لتدميره بالكامل، وسقط شهيد طفل في كفرسجنة، ووقعت أضرار مادية كبيرة في كلا من حزارين وكنصفرة وسراقب والتمانعة ومعرة النعمان وكفرنبل.
حمص::
تعرضت منطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وسط اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة، كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى مزين البقر والمشيرفة الشمالية ورسم الطويل وجورة النزال ومسيعيد شرق جب الجراح بالريف الشرقي بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة، وحققت تقدما باتجاه التلال المحيطة ومناطق الديبة والصالحية.
درعا::
تعرضت بلدة علما لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
أكد ناشطون سيطرة قوات الأسد يوم أمس على بلدة التبني وقرى شيحا والكصبي وحلبية وزلبية بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، حيث تواصل قوات الأسد تقدمها نحو بلدة "معدان عتيق" التي تدور معارك عنيفة في محيطها.
قام تنظيم الدولة بعرض عشرات الجثث العائدة لعناصر الأسد في مدينة ديرالزور بعدما تمكن من قتلهم خلال المعارك الدائرة في قرى مراط ومظلوم وخشام، حيث أعلن التنظيم عن قتله أكثر من 30 عنصر بينهم روسيين في قرية مظلوم، وأعلن أيضا عن تدمير عربة "بي إم بي" وسيارة، وتجري معارك كر وفر بين الطرفين في المنطقة.
قال ناشطون أن القوات الأمريكية رفعت علمها فوق معمل غاز كونيكو، وأشاروا إلى أن "قسد" فرضت سيطرتها على المنطقة الممتدة من سكة القطار باتجاه البادية الشمالية لمنطقة خشام، وأعلنت "قسد" عن تمكنها من حصار تنظيم الدولة في حقل العزبة شرقي مدينة ديرالزور، في الوقت الذي قام تنظيم الدولة بتفجير جميع آبار النفط بمحيط حقل كونيكو للغاز في بلدة طابية جزيرة شرقي مدينة ديرالزور، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين بالقرب من قريتي الشنانة وجليب الحكومة على طريق "ديرالزور- الصور" بالريف الشمالي.
قام قناصو الأسد المتمركزين في قرية حوايج شامية بالريف الغربي باستهداف المدنيين في قرية حوايج البومصعة ما أدى لاستشهاد طفلة، فيما استشهد عدد من المدنيين جراء إطلاق قناصو الأسد النار عليهم بعدما حاولوا عبور نهر الفرات من بلدة التبني بالريف الغربي.
شن طيران حربي مجهول الهوية غارة جوية على سيارتين تابعتين لتنظيم الدولة على الطريق العام في مدينة موحسن ما أدى لمقتل جميع من فيهما، بينما تعرضت مدينة الميادين لغارات جوية عنيفة دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مدينة السبخة جنوب شرق مدينة الرقة، حيث يحاول الأخير السيطرة على المدينة،
شن طيران التحالف الدولي خلال اليومين الماضيين أكثر من 61 غارة جوية على أحياء مدينة الرقة، وسط تواصل المعارك العنيفة في ما تبقى من أحياء خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
استشهد شخصين جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة أثناء محاولة خروجهم من مدينة الرقة.
