ريف دمشق::
قصف مدفعي استهدف مدينة حرستا وبلدات حمورية والزريقية ومديرا وعين ترما وحي جوبر بالغوطة الشرقية أوقعت أضرارا مادية فقط.
أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية عن تمكنها من عطب عربة "بي إم بي" لقوات الأسد داخل مباني إدارة المركبات العسكرية في الغوطة الشرقية.
أعلن جيش الإسلام عن تمكنه من قنص عنصر من تنظيم الدولة في جبهة البساتين الفاصلة بين بلدة يلدا والحجر الأسود جنوب دمشق.
اشتباكات عنيفة جدا بين ثوار "جبل الشيخ" وقوات الأسد على الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة مزرعة بيت جن على محور منطقة الوعر، وعلى أطراف بلدة مغر المير، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح العديد من العناصر المهاجمة واستهدفوا مناطق تجمعهم براجمات الصواريخ، بينما أعلنت قوات الأسد عن سيطرتها على موقع خربة هرقل، وتعرضت مناطق سيطرة الثوار لقصف عنيف جدا بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى رملة وسيالة وعبيسان وبرج سبنة بالريف الجنوبي.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مدينة اعزاز المحررة بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، ورد الثوار في غرفة عمليات أهل الديار باستهداف نقاط تمركز ودشم "قسد" في قرى وبلدات ريف حلب، وقام الجيش التركي باستهداف مواقع "قسد" أيضا في محيط مدينة عفرين بقذائف المدفعية.
ريفي حماة وإدلب::
شنت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها هجوما جديدا على محور قرية المشيرفة بالريف الشرقي، حيث تدور اشتباكات عنيفة على محاور القرية، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف على المنطقة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة اللطامنة ومحيطها بالريف الشمالي ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف، وسقطت عدة قذائف وصواريخ على مدينة كفرزيتا، كما تعرضت أيضا مدينة قلعة المضيق وقرية الجابرية بالريف الغربي لقصف من حواجز الأسد المحيط أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
رد الثوار على قصف قوات الأسد باستهداف معاقل الشبيحة في مدينة سلحب وقريتي شطحة والصفصافية بالريف الغربي بقذائف المدفعية محققين إصابات مباشرة.
إدلب::
أصيب طفل بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من شارع الجلاء بمدينة إدلب، أما بالريف الجنوبي فقد تعرضت قريتي سكيك والتمانعة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
تعرضت أطراف مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو بالريف الشمالي لقصف قصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين.
درعا::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، في حين استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد المحررة بصاروخي "أرض - أرض" من طراز فيل، أما بالريف الشرقي فقد تعرضت السهول المحيطة بمدينة بصرى الشام لقصف بالرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
استشهد سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفليها وأصيب آخرون بجروح بنيران تنظيم الدولة وطيران التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة هجين وجزرة البوحميد بالريف الشرقي.
الرقة::
استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في الأحياء الغربية من مدينة الرقة.
عمم جيش العزة التابع للجيش السوري الحر في ريف حماة الشمالي، إلى جميع قواته من نقاط رباط وسلاح المدفعية والصواريخ بعدم استهداف القرى المسيحية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في ريف حماة الشمالي خلال احتفالاتهم على رأس السنة.
وقال الجيش في بيان اليوم " فلئننا سوريين وأصحاب هذه الأرض فإننا في جيش العزة نهيب بجميع قواتنا من نقاط رباط وسلاح المدفعية والصواريخ ضبط النفس لإتاحة الفرصة لجيراننا لكي يقيموا طقوس أعيادهم".
وطالب الجيش عناصره بضبط النفس وعدم الرد على "استفزازات النظام الذي يعمل دوماً على خلط الأوراق في المنطقة ويقوم باستعراضات بهلوانية ومتهورة لكي يصفق لها جمهوره ومشعوذيه ويكونوا هم في نفس الوقت ضحيته بقيامه بقصف المدنيين في قرانا ومدننا مع العلم اننا قادرين على الرد في أي مكان وزمان نختاره".
ويحاول النظام ومنذ بداية الحراك الثوري اللعب على الوتر الطائفي والديني وإظهار نفسه كحامي للأقليات والمدافع عنها، واستغلالها للحفاظ على حكمه، لطالما عملت فصائل الثوار على تحييد مدينة محردة ذات الصبغة المسيحية لقطع الطريق أمام عصابة بشار الأسد ومن خلفه إيران ومنعهم من اللعب والمتاجرة بالأقليات الدينية، وأصدرت فصائل الثوار بيانات عدة تدعو الى تحييد هذه المدينة وإخراجها من دائرة الصراع والمحافظة على سكانها المدنيين وكافة ممتلكاتهم الخاصة في محيطها من منازل- ومزارع- ومعامل - وشركات
و عملت ميليشيات إيران وحزب اللّه على تحويل مدينة محردة إلى ثكنة عسكرية مستغلة دور العبادة والأديرة والكنائس كمواقع عسكرية نصبت فيها المدافع والراجمات الصاروخية وعملت على تحريك الدبابات داخل المدينة ضمن المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لتصبح هذه المدينة وبإرادة إيرانية رأس حربة وقاعدة انطلاق للهجوم على المدن والقرى المجاورة مما جعلها في مواجهة مباشرة مع قوى الثورة مما اضطر أهلها من المدنيين إلى مغادرتها خوفا على أرواحهم تحت التهديد وبقوة السلاح ونتيجة إرهاب الدولة التي مارسته الميليشيات الشيعية لتقوم بعده تلك الميليشيات باستجلاب عائلاتهم إلى هذه المنازل المهجر أهلها قسريا والاستيطان فيها.
طالب مجموعة من الإعلاميين والنشطاء من أبناء الثورة السورية، هيئة تحرير الشام بالإفراج الفوري وغير المشروط عن نشطاء من بلدة مضايا اعتقلتهم في مدينة إدلب قبل أكثر من أسبوعين.
وذكر الإعلاميين أن النشطاء "أمجد المالح"، "حسام محمود"، "حسن يونس"، "بكر يونس" معتقلين في سجون هيئة تحرير الشام، كان لهم نشاط واسع بفضح انتهاكات نظام الأسد وميليشيا حزب الله قبل تهجيرهم من بلدتهم مضايا.
وأطلق النشطاء حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الهيئة بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم، محملين الهيئة كامل المسؤولية عن سلامتهم، فيما لم يوضح القائمون على الحملة أسباب الاعتقال، ولم تصدر هيئة تحرير الشام أي بيان بهذا الخصوص.
قال قيادي عسكري بالمعارضة السورية، إن النظام يسعى إلى "نسف" اتفاقيات مناطق خفض التوتر في إدلب، وريف حماة، بخروقات عديدة يقوم بها، بحجة قتال تنظيم الدولة، جاء ذلك في حوار أجرته الأناضول مع القيادي العسكري في فيلق الشام، بالمعارضة السورية، ياسر عبد الرحيم، على هامش اجتماعات "أستانة8" التي اختتمت الجمعة، وهو عضو بوفد المعارضة المسلحة المشارك بالمؤتمر.
وأوضح عبد الرحيم أن "النظام يقوم بحملة كبيرة في المناطق الآمنة بإدلب، وقصف عدة أسواق، وارتكب مجازر بحق المدنيين في الأتارب (بريف حلب) ومعرشورين (بإدلب)، أمام أنظار العالم، وبتغطية ومشاركة روسية".
وأضاف: "هناك عمليات في ريف حماة، شارك فيها الطيران الروسي، وبمنطقة خان شيخون، (بإدلب) وعمليات وخروقات كبيرة يسعى فيها النظام مع حلفائه للتقدم لريف إدلب الجنوبي، وريف حماة، بغطاء ينسف اتفاقيات أستانة".
وشدد على أن النظام يسعى إلى ذلك "بحجة وجود تنظيم القاعدة بالمنطقة، وهو غير موجود نهائيا على الأرض، ليقوم بقصف المدنيين".
وحول تواجد تنظيم الدولة، في منطقة ريف حماة، وسبب ذلك، أفاد القيادي العسكري المعارض، بأنه "في حماة لا يوجد تنظيم دولة، ولكن هناك عمليات عسكرية منسقة بين القوات الروسية، والنظام، والتنظيم، في محورين مستقلين".
وكشف عن هذين المحورين بقوله: "يتقدم النظام على محور (سيريتل، أبو تريكة، أم خريمة، روبيضة شطيب) في ريف حماة، وبنفس التوقيت يتقدم في ريف إدلب الشمالي تنظيم الدولة، بتمهيد من الطيران الروسي، على محور (قلعة حويص، بني هديم، أبو خندق)".
وأردف أنه "بنفس التوقيت يمهد الطيران الروسي للنظام الذي يسمح للتنظيم بالمرور في مناطقهم، وهذا يعني أنهم متحالفون بكل ما للكلمة من معنى، ويسعون للتقدم، واحتلوا ٧ قرى صغيرة بريف حماة من جهة إدلب".
واعتبر عبد الرحيم، أن "هناك خرق كبير في المنطقة لخفض التوتر، بالتعاون بين النظام وروسيا والتنظيم، والطائرات تقصف لتنظيم الدولة، ولا تقصفهم، ولا يصرحون (روسيا)، بأي عمليات عسكرية ضد التنظيم في المنطقة، ولكن هناك اشتباكات كبيرة".
وفي اجتماعات "أستانة 4"، التي عقدت في 4 مايو / أيار الماضي، اتفقت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) على إقامة "مناطق خفض التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان الاتفاق في 6 من الشهر نفسه، ويشمل 4 مناطق رئيسية هي: إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماة (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (غرب)، فضلا عن الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف العاصمة دمشق.
وفيما يتعلق بتعاون النظام مع تنظيم "ب ي د" الإرهابي في سوريا، قال عبد الرحيم: "منذ انطلاق الثورة السورية في ٢٠١١، كان هناك تعاون بين (ب ي د) والنظام، وكان هناك وثائق بإمداد النظام له (للتنظيم) بالذخائر".
وزاد: "ومؤخرا سمح النظام بدخول عناصر له (للتنظيم) عن طريق منبج، الباب، حربل، لتصل إلى جبال قنديل (في العراق)، (خط يصل منه المقاتلون الأجانب والإيرانيون)، ومن العراق إلى عفرين".
وأوضح أنه "تم إلقاء القبض على عدة عناصر من المتسللين لعفرين، والمتحدث السابق باسم هذه القوات المنشق طلال سلو، أفاد بذلك، واعترفوا بوجود المقاتلين الأجانب في عفرين، وانتشار الجيش التركي (في إدلب) حد من تحركاتهم، وكانت نوايا المتسللين التقدم باتجاه إدلب مع تغطية أمريكية".
وعن نوعية التعاون بين الطرفين أجاب القيادي السوري المعارض: "النظام كان متعاونا معهم، وسمح بمرور مقاتليهم، ومؤخرا في المنطقة التي يسيطرون عليها بمدينة حلب في الأشرفية، والهلك، والشيخ مقصود، سمح منذ أيام برفع علم النظام، وفي نفس اليوم ظهر بشار الأسد ليدعي بأنهم خونة".
واعتبر أن النظام و"ب ي د"، "وجهان لعملة واحدة، ويطبقان الاتفاقيات، ويساعدان باحتلال أمريكا لسوريا وتقسيمها".
وأشار عبد الرحيم، إلى أن "التراشق الإعلامي (بين النظام وب ي د)، هي مسرحية أمام العالم، ولكن تدار كلها من دمشق، وطيران النظام لا يقوم بقصفهم، ويقدم تسهيلات كبيرة لهم".
وعن سبل مواجهة "ب ي د" الإرهابي، أوضح القيادي أن "التنظيم يقوم بتشريد الأهالي العرب، وظلم الكرد قبل العرب، ويقوم بالتجنيد الإجباري للأطفال والفتيات، وأخذهم للجبال، وإجبار أهلهم على ذلك".
وأردف: "يقوم (ب ي د) بفرض إتاوات على التجار والمدنيين، ويضطهدونهم بشكل كبير، فضلا عن السيطرة على حقول النفط وبيعها لأمريكا والعراق وتهريب النفط السوري"، مؤكداً أن "هناك بعض الأكراد الشرفاء يقاتلون مع الجيش الحر، يجب أن يشاركوا جميعا في القضاء على هذه التنظيمات، ونتمنى أن تكون العمليات قريبة لإنهاء هذه الانتهاكات".
وحول التواجد الإيراني في سوريا، لفت إلى أنه "لا يزال بسوريا أكثر من ٦٠ ميليشيا أجنبية شيعية جاءت بتمويل إيران وعبرها من عدة دول، ومن حزب الله اللبناني، ولا يزالون يتواجدون في سوريا، وخاصة بالريف الجنوبي بحلب"، مشيراً إلى أن "الحرس الثوري (الإيراني) أيضا متواجد بكثرة، وهو من يقوم بقيادة العمليات البرية، والأسبوع الماضي كان هناك مقتل لقيادي كبير في هذه القوات، وإيران لا تنفي ذلك..
كثر الحديث والجدل مؤخراً عن قضية خروج عناصر هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية، والذي اعتبر شرطاً روسيا لقبول تنفيذ وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار على الغوطة الشرقية، في حين اعتبره البعض حجة لإخراج الهيئة من الغوطة وأن القصف والحصار لن يتوقف لو خرجت.
هيئة تحرير الشام ردت على الجدل الحاصل في بيان نشرته بالأمس أوضحت فيها أنها لن تخرج من الغوطة حيث جاء في البيان "لا تزال هيئة تحرير الشام في غوطة دمشق الفيحاء عصب الثبات والرباط والمصابرة فيها".
وأضاف البيان "وإننا وفي هذا المقام نجدد عهدنا لمولانا سبحانه وتعالى ولمن أمرنا جل في علاه بموالاتهم من المسلمين والمسلمات أننا لن نخذل تضحياتهم، ولن نبيع دماءهم، ولن نتاجر بمعاناتهم، بل إننا واللّه يشهد على ذلك دروع دون غوطتهم وسهام في كنانتهم".
"حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام رأي في بيان هيئة تحرير الشام أنها تريد من خلال هذا البيان أن ترد اعتبارها "حسب زعمها" بإظهار وجودها في الغوطة الشرقية بعد المعركة التي قام بها جيش الإسلام في شهر نيسان من العام الجاري علماً أنه ليس لها وجود على أرض الواقع ولا على جبهات الغوطة الشرقية.
وقال "بيرقدار" في حديث لشبكة "شام" إن هيئة تحرير الشام أصدرت هذا البيان لأنهم منقسمون بين مؤيد ورافض لصفقة الخروج من الغوطة الشرقية، وبالتالي إصدار هذا البيان سيزيد من عرقلة خروجهم ووضع العصي بعجلات الية خروجهم.
وأضاف " لا شك أننا أطلقنا معركة عسكرية في الغوطة الشرقية تهدف الى استئصال جبهة النصرة بسبب ممارساتها وجرائمها بحق المدنيين والمقاتلين من مختلف الفصائل وتم القضاء على 75% من مقدراتها وهروب بعض فلولها وقادتها إلى مناطق خارجة عن سيطرتنا ولا وجود لنا فيها، وبالتالي فإننا مع إنهاء وجود هذه العصابة بأي طريقة كانت حيث أنها كانت تسعى لإسقاط الغوطة الشرقية فضلاً عن الثورة وما حلب وغيرها من المناطق التي هجر أهلها بسببها عنا بعيد".
وأكد بيرقدار لـ"شام" أن جيش الإسلام لم يكن سبباً في عرقلة خروج هيئة تحرير الشام من الغوطة، بل هم منقسمون بين مؤيد ورافض للخروج وبالتالي عرقلة الخروج تأتي من القسم الذي يرفض الخروج وجعل وجوده في الغوطة مبرر للنظام لارتكاب المزيد من الجرائم في حق المدنيين، مبدياً استعدادهم تقديم كافة التسهيلات التي من شأنها إزالة ما أسماه "سرطان النصرة" من الغوطة الشرقية.
وأوضح "بيرقدار " أنه لا شك أن وجود تحرير الشام في الغوطة سيزيد من إجرام النظام وحلفاؤه واتخاذه مبرراً لسفك مزيد من الدماء وتدمير مزيد من البنى التحتية والفوقية في الغوطة الشرقية، لافتاً إلى ان جيش الإسلام يسعى بكل الجهود والإمكانيات والوسائل لتخفيف المعاناة على الغوطة الشرقية وأهلها مالم تتعارض مع مبادئ الثورة وأهدافها وعدم التفريط بدماء الشهداء.
أعلن طلاب و طالبات جامعة حلب في المناطق المحررة، تعليق دوامهم في الجامعة ابتداءً من يوم السبت الموافق لـ 23 / 12 / 2017 وذلك احتجاجاً على التدخل من قبل حكومة الإنقاذ في سير العملية التعليمية وتعرضها للكليات التابعة لجامعة حلب الحرة واعتدائها المستمر على مقر رئاسة الجامعة في مدينة الدانا ومحاولة السيطرة عليها بالقوة مستعينة في أعمالها بهيئة تحرير الشام.
وأكد الطلاب في بيان لهم الرفض والإدانة لأي تدخل من قبل حكومة الإنقاذ في سير العملية التعليمية في جامعة حلب الحرة.
أكدت مصادر ميدانية خاصة لشبكة شام الإخبارية في وقت سابق، أن حكومة الإنقاذ عينت الدكتور "إبراهيم الحمود" رئيساً لجامعة حلب الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وقامت بفرضه على إدارة الجامعة دون استشارتها، في سياق الصراع الدائر بين إدارة الجامعة وحكومة الإنقاذ التي تسعى لإنهاء جميع المرافق التابعة للحكومة السورية المؤقتة في ريف إدلب.
وذكرت المصادر أن الدكتور المعين وصل إلى مقر رئاسية جامعة حلب في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي اليوم، وطالب بتسليمه مكتب رئاسة الجامعة، بقرار من حكومة الإنقاذ، دفع ذلك عدد من الموظفين لرفض القرار ومغادرة بناء الجامعة.
وأوضحت المصادر أن هذه القرار يأتي في سياق سياسة التضييق التي تمارسها حكومة الإنقاذ ممثلة بمجلس التعليم العالي على جامعة حلب الحرة، بعد فشلها في تحويل الجامعة لجامعة ربحية خاصة واعتراض الكادر التدريسي والطلاب وكذلك وزارة التعليم العالي في الحكومة المؤقتة.
ولفت مصادر في جامعة حلب الحرة لـ"شام" أن رئاسة جامعة حلب الحرة انتقلت إلى بلدة بشقاتين بريف حلب الغربي، وباتت تعتبر الكليات الموجودة في ريف إدلب كفرع للجامعة، في وقت أبدت فيه المصادر تخوفها من استمرار التضييق على هذه الكليات مما سينعكس سلباً على مئات الطلاب في ريف إدلب.
وكان أكد الدكتور "جمعة العمر" وزير التعليم العالي في حكومة الإنقاذ لـ"شام" القرار الصادر، معللاً ذلك بأن الجامعة لايوجد فيها رئيس، وأنها مؤسسة تعليمية تتم إدارتها من خارج الحدود، زود شبكة "شام" بملف مطول للجنة تفتيش تم تكليفها من قبل الإنقاذ تتحدث عن فساد مالي وإداري في جامعة حلب قدم لحكومة الإنقاذ وأوصى مجلس التعليم العالي التابع لها بدراسة واقع جامعة حلب واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأضاف الدكتور "العمر" أن معلومات وصلتهم بالأمس أن إدارة الجامعة التابعة للحكومة المؤقتة قررت نقلها إلى بلدة بشقاتين بريف حلب الغربي، ولذلك جاء تحركهم للحفاظ على الطلاب، لافتاً إلى أن إدارة الجامعة التابعة للحكومة المؤقتة أخذت جميع الأموال في الصندوق، في حين بقيت السجلات في عهدة الإدارة الجديدة حسب وصفه.
وتنتشر فروع "جامعة حلب الحرة" في العديد من المحافظات ضمن المناطق المحررة تضم 14 كلية و 6 شعب مستقلة و14 معهد، أربع كليات منها في درعا والقنيطرة، وأربع كليات في الغوطة الشرقية وثلاث معاهد، وثلاث كليات في مدينة معرة النعمان "شعبة آداب وكلية التربية والشريعة"، وكلية الطب البشري والأسنان في كفرتخاريم، وكلية المعلوماتية في الدانا، وكلية الميكاترونك في معرة مصرين، وباقي الكليات تربية وحقوق وآداب واقتصاد.
وكان أجبر رئيس جامعة حلب الدكتور "عبد القادر الشيخ" على الاستقالة وتسلم بدلاً عنه "الدكتور عماد خطاب" مؤقتاً لتسيير أمور الجامعة، إلا المضايقات من قبل مجلس التعليم العالي لم تتوقف على الجامعة بهدف ضمها لمجلس التعليم العالي وحكومة الإنقاذ، وصلت لإدارتها تهديدات كثيرة بإغلاق الجامعة على اعتبار أن الجامعة "حلب" موجودة في منطقة إدلب التابعة لحكومة الإنقاذ، وتم الضغط الدكتور "عماد خطاب" لتحويل الجامعة لخاصة وإنهاء علاقته بالحكومة المؤقتة، مع قرار حصر جامعة حلب في منطقتين فقط، علماً أن لها فروع كثيرة في غالبية المناطق المحررة وهذا من شأنه التضييق على الطلاب لإجبارهم على ترك الجامعة.
ولاقى قرار تحويل الجامعة لخاصة آنذاك رفض كبير من قبل الكادر التدريسي ورئاسة الجامعة والطلاب، حيث نظم الطلاب في العديد من الكليات التابعة للجامعة وقفات احتجاجية ضد القرار، ردت وزارة التعليم في الحكومة المؤقتة ومجلس الجامعة بقرار اعتبرت فيه قرار طلب تحويل جامعة حلب إلى جامعة خاصة لاغياً، ورفض قرار مجلس التعليم العالي في إدلب الصادر برقم /5 ٤/ تاريخ ۲۰۱۷/۱۱/۱۰ القاضي بتحويل جامعة حلب في المناطق المحررة جامعة خاصة رفضاً قاطعاً، والتأكيد على تبعية جامعة حلب في المناطق المحررة إلى وزارة التعليم العالي في الحكومة المؤقتة.
أعلن ممثل روسيا إلى سوريا الكسندر لافرنتييف، في مقابلة تلفزيونية أنه لا توجد حتى الآن أية ترشيحات لرئاسة مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي..
وشدد على أن الحديث عن فاروق الشرع كمرشح لهذا المنصب ليس إلا شائعات.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد قالت أن الكرملين يدرس اقتراحاً قدمه معارضون سوريون بدعوة نائب الرئيس السابق فاروق الشرع لترؤس «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي،وكانت عدة مصادر قد ذكرت في وقت سابق أن الدعوة وجهت إلى النائب السابق للرئيس السوري فاروق الشرع، ليقوم بافتتاح مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. وافترضت هذه المصادر أن الشرع سيقود عمل المنتدى الذي سيعقد في نهاية يناير في منتجع سوتشي الروسي، حسب الصحيفة.
وأكد لافرنتييف أن هذه كلها شائعات وحتى الآن لا توجد أية أسماء" لرئاسة سوتشي.
وتم تحديد موعد لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في منتجع سوتشي خلال يومي 29 و 30 كانون الثاني المقبل، وبمشاركة 1500 شخص، سينظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سوريا بإشراف أممي.
وأشار لافرينتيف إلى أن موسكو تعمل على مشاركة ممثلي جميع الأطياف السورية في "سوتشي"، كاشفاً عن اعتراض أنقرة على مشاركة أي ممثلين عن حزبي "الاتحاد الديمقراطي" و"حزب العمال" الكرديين في المؤتمر.
قال الأستاذ "مأمون سيد عيسى" القائم على مبادرة دمج حكومتي الإنقاذ والمؤقتة، إن هناك موقف سلبي تجاه الحكومتين المؤقتة والإنقاذ لمسه من خلال لقاءاته مع السوريين في المناطق المحررة والمخيمات، بسبب عدم تمكن الحكومتين من تقديم خدمات حقيقية وعدم تقديم مساهمة حقيقية في حل الصعوبات والمشاكل الحياتية الكثيرة التي يعاني منها السوريون في المناطق المحررة لدرجة أن الخيمة أصبحت حلما للنازح السوري.
وأضاف سيد عيسى في تعليق مطول نشره على صفحته على "الفيسبوك" أن حكومة الإنقاذ بدأت بفرض ضرائب متنوعة أثارت انتقاد الكثيرين، وأنه اطلع على زيارة د محمد الشيخ الى إحدى المخيمات والانتقادات التي تلقاها حول الضرائب التي تم فرضها.
أما حكومة أبو حطب "المؤقتة" فهي برأيه لم تستطيع أن تقدم خلال الفترة الماضية سوى القليل من الإنجازات " رغم ذلك تشكر عليها" وهذه الانجازات شاركها بصناعتها منظمات وأفراد.
وأكد سيد عيسى أن الحكومتين لم تستطع انتزاع اعتراف دولي بهما ولا حتى انتزاع اعتراف الحكومة التركية أيضا، و لم تتمكن الحكومتين من تقديم حلول تتعلق بالوضع العسكري الذي يزداد خطورة مع تقدم جزئي للنظام في شرق حماة وجبهة ريف حلب الجنوبي والخوف من انهيار صمود هذه الجبهات التي قدم الثوار فيها مثلا أعلى في التضحية والبطولة.
ورأي سيد عيسى أن استمرار الحكومتين في هذا الطريق هو نوع من العبث في ظل انسداد فرص تحسن هذا الوضع فحكومة الإنقاذ لن تكفي الموارد الشحيحة التي لديها من إقامة حكومة حقيقية او حتى شبه حكومة وكذلك حكومة أبو حطب لم تستطع تأمين موارد لها حتى أن موظفيها لم يتلقوا رواتب منذ أشهر، إضافة لما خسرته من شعبية بعد مواقفها الأخيرة.
وتابع "لانشكك بإخلاص أو ثورية رئيس الحكومة ولا وزرائها في كلا الحكومتين ولكن الموضوع أكبر من ذلك، فالموضوع هو أن رئيسي الحكومة يجب أن يسألا انفسهما بكل صراحة هل سأستطيع تأمين موارد كافية لحكومتي أم لا وكيف وهل الموارد التي استطعت تأمينها ستحقق جزء بسيط من المتطلبات ام لا ؟، واذا لم انجح بعملي هل يجب أن استمر به ؟ واستمراري بعملي اذا لم يكن ناجحا ألا يعني مزيد من الالام لمواطني المتعبين".
وأشار سيد عيسى في ختام كلامه أن تأمين الموارد لأي حكومة يلزمه علاقات دولية وشخصية وبرنامج واضح لإدارة المناطق المحررة، وأن مخافة الله والشعور الوطني تفتضي من الطرفين التفكير بعمق واتخاذ مواقف جريئة وتاريخية للخروج من الأزمة التي تعيشها الحكومتين ومعهم السوريين في المناطق المحررة، "وليتذكروا معنى المسؤولية من خوف سيدنا عمر بن الخطاب أن يحاسبه الله عن شاة تعثرت في طريق بأرض العراق لأنه لم يعبد لها الطريق".
وكانت طرحت شخصيات عدة في الشمال السوري منهم "مأمون سيد عيسى"، مبادرة لدمج حكومتي الإنقاذ في إدلب والحكومة المؤقتة حملت اسم "مبادرة أبناء سوريا" وطرحت للمناقشة لدى الجهات المعنية، تتضمن جملة من البنود التي من الممكن التوافق عليها والبدء بتنفيذها من كلا الجهتين تضمن توحيدهما في جسم واحد، اصطدمت بتعنت الطرفين والوصول لمرحلة المواجهة وإصدار الإنقاذ قراراً بإنهاء مؤسسات المؤقتة والبدء بتطبيق القرار.
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الجمعة، أن روسيا أنجزت الانسحاب الجزئي لقواتها المنتشرة في سوريا منذ عامين، والذي بدأ في منتصف ديسمبر الحالي، بأمر من الرئيس فلاديمير بوتن.
وقال شويغو لبوتن، خلال اجتماع مع القادة العسكريين الروس: "إن أمركم حول سحب مجموعة من القوات الروسية من سوريا قد أنجز".
ونقلت عنه الوكالات الروسية، أن روسيا سحبت بشكل خاص وحدات جوية، وأطباء عسكريين، وكتيبة من الشرطة العسكرية، وكذلك 36 طائرة، و4 مروحيات.
وخلال الاجتماع كشف شويغو أن 48 ألف جندي روسي شاركوا إجمالا في حملة موسكو العسكرية في سوريا.
وبدأ الجيش الروسي في 12 ديسمبر انسحابا جزئيا لقواته من سوريا، إثر إعلان بوتن أن مهمتهم "أنجزت بنجاح" بعد سنتين من التدخل العسكري لدعم النظام السوري.
وفي 11 ديسمبر وفي طريقه للقيام بزيارة إلى مصر وتركيا، توقف الرئيس الروسي بشكل مفاجئ في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، وذلك في أول زيارة منذ اندلاع النزاع السوري قبل 6 سنوات.
وأعلن من القاعدة، إلى جانب الارهابي بشار الأسد، سحب قسم من القوات الروسية.
وأوضح شويغو أنه بعد هذا الانسحاب الجزئي، ستبقي موسكو مركز المصالحة الروسي وثلاث وحدات شرطة عسكرية وكذلك قاعدة حميميم وقاعدة طرطوس العسكرية البحرية.
وصادق النواب الروس، الخميس، على اتفاق يقضي بتوسيع منشآت المرافئ العسكرية الروسية في طرطوس في شمال غرب سوريا، التي ستصبح قاعدة بحرية روسية دائمة.
وتوسع روسيا وجودها العسكري في ميناء طرطوس بعد إعلانها تقليص عدد جنودها في سوريا، بعد أن صادق مجلس الدوما على اتفاقية أبرمتها موسكو مع دمشق تتيح لروسيا نشر قوات لمدة تسعة وأربعين عاما.
الاتفاقية التي أحالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى مجلس الدوما تهدف لوضع أرضية قانونية تضبط شروط وجود قواته وسفنه في ميناء طرطوس، الذي يمثل المنفذ الروسي الوحيد على البحر المتوسط.
وتسمح الاتفاقية لروسيا بحق الاحتفاظ بإحدى عشرة سفينة حربية في آن واحد في الميناء بما في ذلك السفن العاملة بالطاقة النووية.
كما تمنح الاتفاقية الجنود الروس وأسرهم الموجودين في سوريا امتيازات لا تمنح سوى لموظفي البعثات الدبلوماسية إضافة للحصانة من الملاحقات القضائية.
أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، "ألكسندر لافرينتيف"، إن مؤتمر سوتشي، سيعقد في نهاية يناير وبمشاركة 1500 شخص، سينظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سوريا بإشراف أممي.
وأشار لافرينتيف إلى أن موسكو تعمل على مشاركة ممثلي جميع الأطياف السورية في "سوتشي"، كاشفاً عن اعتراض أنقرة على مشاركة أي ممثلين عن حزبي "الاتحاد الديمقراطي" و"حزب العمال" الكرديين مؤتمر السوريين في سوتشي.
وقال مصدر مطلع في مفاوضات أستانا لشبكة شام، أمس الجمعة، ان تركيا اعتبرت أن مؤتمر سوتشي يجب أن يكون بالتوافق مع مؤتمر جنيف، مشددة على استمرار مفاوضات "الأستانا".
وذكر المسؤول الروسي أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لم يتخذ قراراً بعد بشأن مشاركته في سوتشي.
وأكد لافرينتييف أن سوريا تحتاج إلى مساعدات خارجية كبيرة لإعادة ما دمرته الحرب.
واتفقت الدول الضامنة لمفاوضات "أستانةا" حول سوريا، أمس الجمعة، على تشكيل مجموعتي عمل من أجل المعتقلين والمفقودين، وتبادل الأسرى والجثث، وإزالة الألغام، جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر، الذي تلاه وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، في الجلسة الختامية.
وشارك في مؤتمر أستانا، الذي انطلق الخميس وأختتم الجمعة، إلى جانب الدول الضامنة (روسيا وتركيا وايران)، ووفدي النظام والمعارضة، وفود من الأمم المتحدة والأردن وأمريكا كمراقبين، فضلًا عن تواجد ممثلين عن الدول الأوروبية وغيرها
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غارة جوية على منشأة عسكرية تاعبة لنظام الأسد في منطقة القنيطرة في مرتفعات الجولان.
وأفادت الوكالة اللبنانية "النشرة"، أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت هجوماً صاروخياً على موقع لنظام الأسد في منطقة القنيطرة في مرتفعات الجولان، وأضافت الوكالة أن "الهجوم الذي شنته القوات الجوية الإسرائيلية لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية".
وكانت إسرائيل استهدفت بالصواريخ مواقع عسكرية لنظام الأسد في محيط مدينة الكسوة في ريف دمشق، بداية الشهر المنصرم، وقالت مصادر إن الغارات الإسرائيلية كانت تستهدف مواقع حربية تابعة لقوات النظام وحزب الله اللبناني.
كشف قائد عسكري بفصائل الحشد الشعبي العراقية، مساء الجمعة، انتشار قوات الحشد على الحدود السورية-العراقية لدعم قوات حرس الحدود العراقية، بعدما تعرضت لإطلاق نار من داخل سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ولم يحدد المصدر المسؤول عن إطلاق النار من الأراضي السورية، لكن القوات المحتشدة تتوقع أن يلجأ تنظيم الدولة إلى حرب العصابات بعد خسارته معاقله الحضرية في وقت سابق من هذا العام، وفقاً لبيان صادر عن قائد عمليات في الحشد الشعبي.
وقال إن هذه المنطقة ليست ضمن نطاق عمليات الحشد الشعبي، "لكن من واجبنا دعم القوات الأمنية".
وكانت الأنباء قد أكدت منذ أيام بدء التحركات العسكرية الإيرانية على الخط الواصل بين طهران والبحر الأبيض المتوسط مرورًا بالعراق، بعد أن سيطر نظام الأسد على مدينة البوكمال، آخر معاقل تنظيم الدولة الكبيرة في سوريا، بينما استولى عناصر الحشد الشعبي العراقي على الجانب الآخر من الحدود الفاصل بين الدولتين.
من جهته، أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة، "يحيى رسول"، أن تحرك الحشد طبيعي بالنظر إلى أن من "مهام الحشد الشعبي دعم القوات الحكومية"، بحسب وكالة رويترز.
وأوضح رسول أن "الكثير من المناطق على الحدود السورية-العراقية، لا تزال تخضع لسيطرة تنظيم داعش"، هذا وقد أكد ناشطون تواجد عناصر الحشد العراقي داخل الاراضي السورية، يقاتلون بجانب قوات الأسد والمليشيات الشيعية الأخرى.
والحشد الشعبي هو عبارة عن مليشيات عراقية غالبيتها العظمى من الشيعة العراقيين مدعومين من معممي ايران والعراق، وقامت بعمل العديد من المجازر بحق المدنيين العرب السنة خلال معاركها ضد تنظيم الدولة في محافظتي الأنبار ونينوى.