الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
عناصر هيئة تحرير الشام يحاولون اقتحام المقر الرئيسي لمجلس محافظة إدلب الحرة في بلدة حربنوش بإدلب

هاجم عناصر مسلحة تابعون لهيئة تحرير الشام مساء اليوم، المقر الرئيسي لمجلس محافظة إدلب الحرة التابع للحكومة المؤقتة في بلدة حربنوش غربي مدينة إدلب، في محاولة للسيطرة على المقر،  في سياق الحملة التي تقوم بها تحرير الشام وحكومة الإنقاذ ضد مؤسسات المؤقتة وموظفيها.

وذكرت مصادر ميدانية أن عناصر هيئة تحرير الشام حاولوا اقتحام مبنى المحافظة، ما دفع الأهالي للاستنفار في البلدة والخروج باتجاه المقر ومحاولة منع عناصر الهيئة من السيطرة على المبنى، كما تدخل عناصر فيلق الشام في البلدة لحل الأمر.

وكان قام وفد من هيئة تحرير الشام بالأمس بإغلاق مكتب مجلس محافظة إدلب الحرة التابع للحكومة السورية المؤقتة في مدن إدلب وجسر الشغور، في سياق الحملة التي تقوم بها تحرير الشام وحكومة الإنقاذ ضد مؤسسات المؤقتة وموظفيها.

وذكرت المصادر أن ممثلين عن تحرير الشام أبلغوا مكتب المجلس في مدينة معرة النعمان بالأمس بضرورة إغلاق المكتب مهددة بمصادرته، كما أبلغت رئاسة مجلس المحافظة في مدينة إدلب بضرورة وقف عملهم بشكل كامل وضمن كل المكاتب.

يأتي هذا بالتزامن مع قيام هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ في الداخل بمداهمة مقرات وزارتي الصحة والتعليم العالي ومراكز إكثار البذار والحبوب التابعة للحكومة السورية المؤقتة ووقف عملها في إدلب ومصادرة جميع المكاتب بما فيها، إضافة لمنع معاون وزير الإدارة المحلية المحامي أحمد القسوم وعضو مجلس المحافظة الأستاذ عبد السلام الأمين من السفر واعتقال وفد لوزارة التربية والتعليم بينهم مدير تربية حلب الحرة.

وقال مجلس محافظة إدلب الحرة في بيان أصدره في التاسع والعشرين من شهر آب الماضي، إنه عمل منذ بداية تشكيله في عام 2013 ، " على خدمة الأهالي في المحافظة بالإمكانيات المتوفرة، معتمداً في عمله مبدأ الحوكمة في الإدارة دون أن يكون له أي علاقة أو تبعية لأية جهة عسكرية.

وأضاف المجلس بأنه جسم إداري وثوري منتخب من المجالس المحلية في المحافظة ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وعاهد أن يبقى مستمراً في عمله ويسعى جاهداً لتطوير عمل المديريات والمؤسسات الخدمية القائمة وتأمين احتياجات الأهالي في المحافظة بمختلف القطاعات وذلك عن طريق المجالس المحلية مستمدا قوته من الحاضنة الشعبية التي انطلق منها.

وطالب المجلس حينها كافة الفصائل العسكرية عموما عدم التدخل بالحياة المدنية وبالمجالس المحلية وبمجلس محافظة إدلب والمنظمات المدنية حفاظا على المصلحة العامة لمحافظة إدلب والشمال السوري، مؤكداً أنه غير معني بأي إدارة مدنية أو مجالس محلية لم تشكل وفق تصميم مجلس المحافظة ومديرية المجالس.

وكانت أصدرت "الإدارة المدنية للخدمات" التي شكلتها هيئة تحرير الشام كمؤسسة مدنية لإدارة المناطق الشمالية المحررة " إدلب، ريف حماة، ريف حلب"، جملة من القرارات الرامية لتمكين الإدارة من التحكم في جميع المؤسسات المدينة في المحرر من خلال إدارات عديدة أسستها لتسلم زمام الأمور المدنية كاملة، بعد إنهاء "إدارة إدلب" التابعة لجيش الفتح.

ومن جملة القرارات التي أصدرتها الإدارة الجديدة أن عممت لجميع المجالس المحلية في المحرر والتابعة لمجلس محافظة إدلب الحرة، تطالبها فيها برفع تقارير شهرية وبشكل دوري عن عملها، يتضمن لمحة عن المجلس والخدمات التي يقوم بها خلال الشهر، والخدمات المتوفرة، وتقرير مالي يتضمن الصادرات والواردات، والمنظمات التي يتعامل معها، تبعته بقرار تعتبر فيه "المديرية العامة للإدارة المحلية" الجهة الوحيدة المخولة بمتابعة كل ما يتعلق بالمجالس المحلية، قبل أن تتابع حكومة الإنقاذ ما بدأته الإدارة المدنية وتصل لحد إعلاق مكاتبه.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 22-12-2017

دمشق وريفها::
تعرضت مدينة دوما وبلدتي عين ترما والأشعري بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بينهم إطفال ونساء.

تمكن جيش الإسلام من إفشال هجمات قوات الأسد على جبهة أوتوستراد "دمشق_حمص" الدولي، حيث حاولت الأخيرة التقدم بتمهيد مدفعي وقصف باستخدام غاز الكلور السام.

أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على منطقة الهناكير جنوبي مزرعة بيت جن بالريف الغربي وذلك عقب استهداف المنطقة بعشرات الصواريخ والقذائف.


حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرى منطقة جبل الحص بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، أما بالريف الشمالي فقد تعرضت مدينة حريتان وقرية تل مصيبين لقصف مدفعي.


ريفي حماة وإدلب::
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من استعادة السيطرة على تلتي الزغبق والشيحة بريف حماة الشرقي، عقب تمكن تنظيم الدولة من السيطرة عليها لعدة ساعات، حيث تمكنت الهيئة من قتل 9 من عناصر التنظيم واغتنمت بعض الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على قرى أبو دالي والجدوعيات والمشيرفة خلفت عدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.

حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي ترافقت مع قصف صاروخي عنيف أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

تمكن الثوار من إفشال محاولة تسلل لقوات الأسد على محور الصخر بالريف الشمالي، وترافقت الهجمات مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف.


درعا::
استهدفت قوات الأسد حي طريق السد ومخيم درعا بمدينة درعا بقذائف الهاون.


ديرالزور::
شن تنظيم الدولة مساء هجوما في محيط مدينة الميادين بالريف الشرقي بالسيارات المفخخة والإنغماسيين، تمكن خلاله من السيطرة على عدة نقاط وقتل وجرح العديد من المليشيات الشيعية وعناصر الأسد، ومن ثم انسحب من هذه النقاط، حيث لوحظ أن التنظيم في الآونة الأخيرة أصبح يشن هجماته ومن ثم يتراجع.

جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المحطة الثانية ومنطقة المعيزيلة وسد المعيزيلة بالريف الغربي.

قام تنظيم الدولة بإعدام شخصين مدنيين بتهمة الردة بمدينة هجين.

سقط شهيد جراء قيام قوات الأسد باستهداف بلدة البحرة بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.


الرقة::
سقط 3 قتلى من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم قرب المشفى الوطني في مدينة الرقة، واستشهد مدنيين اثنين جراء انفجار ألغام أرضية في مدينة الرقة أيضا.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
جيش الإسلام يفشل هجمات قوات الأسد على أوتوستراد "دمشق - حمص"

أعلن جيش الإسلام عن تمكن عناصره من إفشال محاولات تقدم قوات الأسد على جبهة أوتوستراد "دمشق – حمص" على أطراف الغوطة الشرقية.

وأكد الجيش عبر معرفاته الرسمية أن قوات الأسد حاولت اقتحام جبهة أوتوستراد "دمشق _ حمص"، وسط تمهيد مدفعي واستخدام غاز الكلور السام، دون تحديد حجم الأضرار.

وتحاول قوات الأسد التقدم بشكل شبه يومي على جبهات الغوطة الشرقية، حيث تركز قوات الأسد الهجمات على محاور حي جوبر وبلدة عين ترما، في الوقت الذي تحاول فيه استعادة السيطرة على ما خسرته مؤخرا في إدارة المركبات بمدينة حرستا.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة بشكل يومي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، مما يخلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، حيث تعرضت اليوم مدينة دوما وبلدتي عين ترما والأشعري لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بينهم إطفال ونساء.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
شورى معرة النعمان يطالب حكومة الإنقاذ بعدم التدخل في عمل "جامعة حلب الحرة"

طالب مجلس شورى معرة النعمان، حكومة الإنقاذ بعدم التدخل المباشر وغير المباشر في عمل ومسيرة "جامعة حلب الحرة" المنتشرة في المناطق المحررة كلها، كيلا يفسر تدخل حكومة الإنقاذ على أنه عرقلة لعمل الجامعة.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس من منطلق الحرص على مستقبل الطلاب في الجامعات العاملة في المناطق المحررة وحرصاً منا على أن تكون كل جامعة جسما مستقلا " بعيداً عن التجاذبات السياسية والعسكرية والفصائلية.

وكان أدان مجلس شورى مدينة معرة النعمان بإدلب في بيان سابق، سيطرة حكومة الإنقاذ على مقدرات المدينة دون تقديم أي خدمات مقابل الأموال التي تجنى من المدينة، كما أدان المجلس تصرف حكومة الإنقاذ فيما يتعلق بالسيطرة على مكاتب الحكومة المؤقتة.

وقال المجس في بيانه إنه عقد جلسة طارئة تناول فيها الحديث عن تصرف حكومة الإنقاذ من إغلاق مكاتب وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي في الحكومة المؤقتة، مبيناً أن حكومة الإنقاذ قامت بسحب الإنذار الموجه للحكومة المؤقتة ثم نكثت وقامت بإغلاق المكاتب دون إجراء تفاهمات مع الحكومة المؤقتة.

ورأى المجلس أن تصرف المؤقتة سيسبب ضرراً بالغا على مصالح المواطنين بما يخص قطاع الصحة والتعليم، مطالباً بضرورة سحب القرارات المتضمنة ضررا بمصالح المواطنين وضرورة الاعتراف منها بجميع أطياف الثورة السورية.

يضم مجلس شورى معرة النعمان الذي اعلن عن تشكيله في العاشر من شهر أيلول الماضي نخبة من وجهاء ومثقفي مدينة معرة النعمان ممن يمثلون جميع أطياف المدينة، مهمتهم تسليم أهل الحل والعقد إدارة المدينة للحفاظ على مقدراتها ومؤسساتها والاهتمام بشؤون المدنيين فيها.

وأكدت مصادر ميدانية خاصة لشبكة شام الإخبارية الأمس الواحد والعشرون من كانون الأول، أن حكومة الإنقاذ عينت الدكتور "إبراهيم الحمود" رئيساً لجامعة حلب الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وقامت بفرضه على إدارة الجامعة دون استشارتها، في سياق الصراع الدائر بين إدارة الجامعة وحكومة الإنقاذ التي تسعى لإنهاء جميع المرافق التابعة للحكومة السورية المؤقتة في ريف إدلب.

وكانت بدأت حكومة الإنقاذ وعبر الذراع الأمني التابع لهيئة تحرير الشام في التاسع عشر من كانون الأول، بحملة واسعة ضد مكاتب الحكومة السورية المؤقتة في ريف إدلب، وقامت بإغلاقها ومنعها من إكمال العمل، خلافاً لما أعلن قبل أيام عن تعليق القرار الصادر عن الإنقاذ بإمهال المؤقتة 72 ساعة لإغلاق مكاتبها في تطور لافت للخلاف الحاصل بين المؤقتة والإنقاذ.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
البيان الختامي لـ "إيران وروسيا وتركيا" حول الاجتماع الدولي في أستانا ماذا تضمن ...!؟

حصلت شبكة شام على نسخة من البيان الختامي المشترك لإيران وروسيا وتركيا حول الاجتماع الدولي الخاص بسوريا في أستانا بصفتهم ضامني مراقبة نظام وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية، مؤكدة على التزامها القوي والمستمر بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ومرحبةً بالتقدم المحرز في تنفيذ المذكرة المتعلقة بإنشاء مناطق خفض التصعيد في الجمهورية العربية السورية بتاريخ 4 أيار/مايو 2017.

ورحبت الدول بالإنجازات المحرزة فيما أسمته "محاربة الإرهاب" في سوريا، لا سيما هزيمة تنظيم الدولة، مؤكدة إصرارها على مواصلة التعاون بغية القضاء النهائي على تنظيم الدولة، و "جبهة النصرة" وغيرها من الكيانات "الإرهابية" حسب تصنيف مجلس الأمن الدولي ولمنع إعادة تموضع الإرهابيين الدوليين في دول أو مناطق أخرى.

وعبرت الدول عن عزمها المشترك في مواصلة تنسيق الجهود لضمان عدم انتكاس التقدم المحرز في تخفيض العنف، مؤكدة على ضرورة اتخاذ الخطوات الدولية العاجلة والفاعلة لأجل مساعدة السوريين في استعادة وحدة البلاد، والوصول إلى حلٍ سياسيٍ للأزمة وفقاً لأحكام قرار مجلس الأمن 2254 (2015) من خلال عملية شاملة وحرة ونزيهة وشفافة بقيادة سورية ويمتلك زمامها السوريون تفضي إلى دستور يحظى بدعم الشعب السوري وانتخابات حرة ونزيهة بمشاركة جميع السوريين المؤهلين تحت إشراف مناسب للأمم المتحدة.

كما أكدت عزمها على التفاعل الوثيق بشكل منتظم لدعم التحضير لمؤتمر حوار وطني سوري وعقده في سوتشي بتاريخ 29-30 كانون الثاني/ يناير 2018 بمشاركة جميع شرائح المجتمع السوري والدعوة إلى تمثيل حكومة النظام والمعارضة الملتزمة بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها والطبيعة غير المجزّأة لسوريا للتعاون بشكل فاعل، ولتحقيق هذا الهدف، سيعقد الضامنون الثلاثة اجتماعاً تحضيرياً خاصاً في سوتشي قبل المؤتمر، وذلك بتاريخ 19-20 كانون الثاني/ يناير 2018.

وبينت الدول أنها ترى مؤتمر الحوار الوطني السوري القادم باعتبارها مبادرةً تهدف لتقديم زخم لعملية المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف وتيسير الاتفاق السوري السوري بناء على التوافق المتبادل.

وسعياً لبناء الثقة بين الأطراف المتنازعة في سوريا، تتبنى "تنظيم مجموعة العمل الخاصة بالإفراج عن المعتقلين/المختطفين وتسليم الجثث وتحديد هويات المفقودين" و"البيان المشترك حول نزع الألغام الإنساني في سوريا، بما يشمل مواقع التراث الإنساني حسب قائمة اليونسكو".

وتؤكد عزمها مواصلة تنفيذ أحكام المذكرة الموقعة بتاريخ 4 أيار/مايو 2017 وغيرها من القرارات التي جرى إقرارها سابقاً في إطار عمل عملية أستانا، كما تركّز على الحاجة لاستمرار الجهود الرامية لتعزيز نظام وقف إطلاق النار وضمان العمل الناجع لجميع مناطق خفض التصعيد الأربع.

وأعربت الدول عن خالص امتنانها لرئيس جمهورية كازاخستان، السيد نصرلتان نازرباييف والسلطات الكازاخية لاستضافتها الجولة الثامنة من الاجتماع الدولي رفيع المستوى حول سوريا في أستانا، كما تقرر عقد الاجتماع الدولي رفيع المستوى التالي في أستانا في النصف الثاني من شباط/ فبراير 2018.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 22-12-2017

دمشق وريفها::
قصف مدفعي استهدف مدينة دوما وبلدات عين ترما والأشعري بالغوطة الشرقية أدى لسقوط عدد من الجرحى بينهم إطفال ونساء.

أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على منطقة الهناكير جنوبي مزرعة بيت جن بالريف الغربي وذلك عقب استهداف المنطقة بعشرات الصواريخ والقذائف.


حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرى منطقة جبل الحص بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

 

ريفي حماة وادلب::
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من استعادة السيطرة على تلة الزغبق بريف حماة الشرقي، عقب تمكن تنظيم الدولة من السيطرة عليه لعدة ساعات وذلك بعد أن تسللوا منطلقين من قرية أبو خنادق، حيث تمكنت الهيئة من قتل 9 من عناصر التنظيم واغتنموا بعض الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على قرى أبو دالي والجدوعيات والمشيرفة خلفت سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي ترافقت مع قصف صاروخي عنيف أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.

تمكن الثوار من إفشال محاولة تسلل لقوات الاسد على محور الصخر بالريف الشمالي.


ديرالزور::
شن تنظيم الدولة مساء هجوما في محيط مدينة الميادين بالسيارات المفخخة والإنغماسين، تمكن فيها من السيطرة على عدة نقاط وقتل وجرح العديد من المليشيات الشيعية وعناصر الأسد، ومن ثم انسحب من هذه النقاط، حيث أنه قد لوحظ أن التنظيم في الآونة الأخيرة أصبح يشن هجماته ومن ثم يتراجع.

اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المحطة الثانية ومنطقة المعيزيلة وسد المعيزيلة بالريف الغربي.

قام تنظيم الدولة بإعدام شخصين مدنيين بتهمة الردة بمدينة هجين.


الرقة::
سقط 3 قتلى من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية إثر إنفجار عبوة ناسفة بسيارتهم قرب المشفى الوطني في مدينة الرقة.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
نقابة محامي حلب الأحرار: وقف عمل "المنظمة الدولية للهجرة" هدفه إتمام التغير الديمغرافي بتوطين المليشيات الشيعية

قالت نقابة محامي حلب الأحرار في بيان اليوم، إن نظام الأسد استخدم بحق الشعب السوري كافة أشكال الإرهاب من قتل، و اعتقال وتهجير، و إمعاناً منه في زيادة معاناة الشعب السوري، وطمساً للحقيقة، فقد قام بطرد منظمة الهجرة الدولية (IOM) من مناطق سيطرته.

وأضاف البيان أن التغيير الديمغرافي بتوطين المليشيات الطائفية التي قتلت الشعب السوري مع مليشيات بشار الأسد، ومجموعات أخرى طائفية لإتمام عملية تجانس المواطنة، ولتمرير هذا المشروع، أقدمت ميليشيات الأسد على منع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) من العمل لأنها كانت ترصد حركة نزوح وهجرة السوريين، ومتابعتهم من خلال بنك معلومات تكون لديها، وهذه المعلومات تشكل الأساس لخطة عمل كافة المنظمات العاملة على مساعدة الشعب السوري في محنته .

وتوجهت نقابة المحامين في حلب لإدراكها خطورة هذا التصرف، وانعكاسه سلباً على الشعب السوري كونه يزيد من معاناته، إلى منظمة الأمم المتحدة، تحثها على وضع كامل ثقلها لمتابعة العمل في المناطق المحررة من سوريا، لتخفيف ما أمكن من معاناة الشعب السوري
حتى يتلخص من نظام الإجرام وزمرته.

وكانت أدانت نقابة المحامين الأحرار في درعا، طرد منظمة الهجرة الدولية من دمشق من قبل نظام الأسد، وأشارت إلى أن نظام الأسد يهدف من خلال خلال طرد الهيئات والجهات والوكالات الإعلامية التي تحدثت بنزاهة وكشفت أعماله اللا إنسانية للتغطية على أعماله وممارساته.

وقالت النقابة في بيان إن منظمة الهجرة الدولية كانت تدرس حركة و أعداد السكان والمهجرين والنازحين بأعداد حقيقية في أكثر من 6024 موقع سوري، حيث قام النظام بمنع منظمة الهجرة الدولية من إصدار أي إحصاء أو نتيجة قبل أسبوع من طردها.

وأضافت أنه وبعد طردها قام بالإعلان عن طريق هيئاته حيث منها الهيئة السورية للإحصاء الإحصائية التي نشرت أن عدد سكان سوريا حاليا ٢٨ مليون نسمة، يقيم بالداخل ٢١ مليون، و V مليون بالخارج ، نسبة كبيرة منهم غادروا بلدهم رسميا وطوعا، مبينة أن هذه الإحصائية الخيالية إنما هي تلميع لصورة النظام ورأسه للانتخابات القادمة.

وأوضحت النقابة أن عدد سكان سوريا بحسب إحصائية عام حساب ۲۰۱۰ حوالي ۲۳ مليون ، تهجر منهم لخارجها ۷ مليون و قتل و فقد ۱ مليون فبقي 15 مليون، وازد العدد حوالي ۰۰۰. ۱۲۰. ۱ نسمة بنسبة زيادة سنوية 1 % ، بعد انخفاض النسبة السابقة ه.٢ % بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية القاهرة ليصبح عدد السكان السوريين الحالي بالداخل 16.12.000.

وبينت النقابة أنه وباستخدام القرائن الإحصائية العلمية بعد وصول حافظ الأسد للسلطة عام ۱۹۷۰ وخلال ۳۰ عاما من حكمه تناقصت (بسبب سياسة التهجير الاقتصادي) نسبة المسلمين العرب السنة في سوريا من 60 % إلى 55 % والمسيحيين من 18 % إلى ٨ % والدروز من ه.٢ % إلى ٢ % و الاسماعيليين من 1 % إلى أقل من هV،. % والكرد من ٨ % إلى 1 % بينما زادت نسبة العلويين من ٨ % إلى 10 % والشيعة من 5 % إلى 1 % .

وأشارت النقابة إلى أن تزوير الحقائق و سياسية التغيير الديموغرافي والتهجير القصري التي يتبعها النظام هي عمل إجرامي لا إنساني وغير أخلاقي ويعاقب عليها المجتمع الدولي، مدينة هذه الأعمال وعلى رأسها طرد منظمة الهجرة الدولية من دمشق.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
منشورات في بلدات الغوطة الغربية تدعوا المدنيين لعدم الالتحاق بجيش الأسد

أطلق نشطاء في الغوطة الشرقية اليوم، حملة عبر قصاصات ورقية وزعوها في بلدات الغوطة الغربية، تدعوا لعدة الالتحاق بجيش الأسد، وعدم تسليم أبنائهم لتأدية الخدمية الإلزامية، بعد الضغوطات التي مارسها ممثلين عن النظام لإجبار مناطق المصالحات على تطويع أبنائهم.

وأكد الناشط "معاذ حمزة" من الغوطة الغربية أن المناشير والقصاصات وزعت في بلدات " الكسوة، زاكية، كناكر، القدم، الطيبة، المقيليبة" في ليل يوم الجمعة، تحمل عبارات منها " لا فرقة رابعة ولا جمهوري .. لا تشارك في الدم السوري "، وكذلك " لن نخدم عند أحد .. حتى يصير الجيش "جيش البلد".

وكان عقد ممثلين عن نظام الأسد اليوم في الثالث عشر من كانون الأول الجاري، اجتماعاً في مدرج بلدية الكسوة في ريف دمشق الغربي، مع ممثلين عن بلدات الكسوة وزاكية والمقليبة والطيبة والتي يربطها مع نظام الأسد عقد مصالحة في وقت سابق لضمان الهدوء في المنطقة وتجنيبها القصف.

وأكد الناشط "معاذ حمزة" من الغوطة الغربية في وقت سابق لـ"شام" أن الاجتماع حضره وفد النظام ممثلا بـ"همام حيدر" أمين فرع الحزب وممثل عن شعبة المخابرات الجوية وضباط من الفرقة الأولى، مع ممثلين عن الفعاليات المدنية والأهلية والمسؤولين في المنطقة.

وذكر "حمزة" أن وفد النظام أعطى المتخلفين عن الخدمة الإلزامية وكل من في سن الخدمة ممن شملهم اتفاق المصالحة الأخير خيار وحيد وهو الانضمام للفرقة الرابعة أو الحرس الجمهوري، مهددة باستئناف الحل الأمني مع بداية العام القادم في حل رفضوا الطرح المقدم، وبذلك تنهي قوات الأسد التزامها باتفاق المصالحة مع هذه المناطق.

وأشار "حمزة" إلى أن قرابة 12 ألف شخص يعيشون في هذه المناطق من المتخلفين والمنشقين وعناصر الاحتياط ممن شملتهم اتفاقيات المصالحة باتوا اليوم في مواجهة غدر نظام الأسد وعدم التزامه بالمواثيق والاتفاقيات المتعلقة بالمصالحات التي أبرمها في وقت سابق.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
الشبكة السورية: القوات الروسية ارتكبت مجزرة ضخمة في منطقة خفض للتَّصعيد في بلدة الأتارب

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته اليوم، إنَّ القوات الروسية ارتكبت مجزرة ضخمة في منطقة خفض للتَّصعيد وقتلت 79 مدنياً، بينهم 8 أطفال في قصف استهدف سوقاً في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي.

جاء في التقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي قد تعمَّدت خرقَ اتفاقية خفض التَّصعيد منذ دخولها حيِّز التَّنفيذ في 6/ أيار/ 2017 في عدة مناطق كإدلب والغوطة الشرقية ومن ثم حلب بشكل يُشير إلى رغبة الحلف السوري الروسي في إفشال أي اتفاق، والعمل بشكل حثيث على تركيع المجتمع السوري؛ بهدف الاستسلام ثم التسليم بشرعية النظام.

وجاء في التقرير أن طائرتين ثابتتي الجناح يُعتقد أنَّهما تابعتان لسلاح الجو الروسي أغارتا ثلاث مرَّات على سوق في مركز بلدة الأتارب وقرب مركز للشرطة؛ قرابة الساعة 14:08 من يوم الإثنين 13/ تشرين الثاني/ 2017 ما تسبَّب في استشهاد 79 مدنياً، بينهم 8 طفلاً، و8 سيدة، وإصابة ما لايقل عن 83 شخصاً، ودمار كبير في المحلات التجارية، ودمار في مركز للشرطة، ودمار في مركز عيادات طبيَّة يتبع منظمة أطباء بلا حدود.

أكَّد التقرير أن النظام الروسي خرق بشكل لا يقبل التَّشكيك قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة الثامنة من قانون روما الأساسي؛ ما يُشكل جرائم حرب.

كما أكَّد أنَّ القصف الوارد في التقرير قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإنَّ القوات الروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى أنها ارتكبت في ظلِّ نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، وقد توفَّرت فيها الأركان كافة.

وأوضح التقرير أنَّ الهجمات التي قام بها الطيران الروسي تُعتبر بمثابة انتهاك للقانون الإنساني الدولي العرفي، ذلك أن القصف قد استهدف مناطق مأهولة بالسكان ولم توجَّه إلى هدف عسكري محدد كما أنها قد تسبَّبت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضَّرر الكبير بالأعيان المدنية. وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأنَّ الضَّرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.

بحسب التقرير فقد شكَّلت الهجمات التي شنَّتها القوات الروسية خرقاً لاتفاقيات خفض التَّصعيد بقصفها مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة، وهذا وفق التقرير يُفقد أي معنى لمسار واتفاقيات جنيف.

شملت توصيات التقرير مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد القرار رقم 2139 إذ لا يوجد أي التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، التي يجب أن يلتزم بها جميع أطراف النزاع، إلى جانب الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.

وطالب بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب وتوسيع العقوبات لتشمل جميع أركان نظام الأسد والنظام الإيراني المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.

كما طالب بضرورة دعم الآلية الدولية المحايدة المنشأة بقرار الجمعية العامة رقم 71/248 الصادر في 21/ كانون الأول/ 2016 وفتح محاكم الدول المحلية التي لديها مبدأ الولاية القضائية العالمية، وملاحقة جرائم الحرب المرتكبة في سوريا.

أكد التقرير على ضرورة قيام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتقديم تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان وغيره من هيئات الأمم المتحدة عن الحادثة التي وردت فيه والمجازر التي سبقتها باعتبارها علامة صارخة في ظلِّ مجازر يومية متفرقة أقل حجماً.

ودعا التقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية(R2P)، خاصة بعد ان تم استنفاذ الخطوات السياسية عبر اتفاقية الجامعة العربية ثم خطة كوفي عنان وما جاء بعدها من بيانات لوقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانة، وبالتالي لا بدَّ بعد تلك المدة من اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومازال مجلس الأمن يعرقل حماية المدنيين في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
"استانة-8" تنتهي بتحدد جولتها المقبلة ووثائق حول المعتقلين والآلغام

تبنت الدول الضامنة في مفاوضات الاستانا بجولتها الثامنة، اليوم الجمعة وثيقة تلتزم بوحدة الأراضي السورية، وتنص على إزالة الألغام منها.

وحدد وزير الخارجية الكازاخية، "خيرت عبد الرحمن أوف"، موعد انعقاد مفاوضات "أستانا 9" المقبل، في منتصف شهر شباط/ فبراير القادم.

وبحسب الخارجية الكازخية، تم تحديد يومي 29 و30 كانون الثاني موعدا لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، بعد ان توصلت الدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وايران)، الى اتفاق على قائمة المشاركين في مؤتمر سوتشي المزمع عقده العام المقبل.

وكان مبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية، "ألكسندر لافرينتيف"، أكد رفض تركيا القاطع حضور أي ممثلين عن حزبي "الاتحاد الديمقراطي" و"حزب العمال" الكرديين مؤتمر السوريين في سوتشي

وشدد البيان على أن الدول الضامنة لأستانة قررت إنشاء مجموعتي عمل حول المعتقلين وإزالة الألغام.

و كان وفد المعارضة السورية مع الوفد التركي، بحث في وقت سابق اليوم، ضمن اجتماعات "أستانة 8"، أموراً فنية تتعلّق بنشر القوات التركية بمنطقة خفض العنف في إدلب، اضافة الى مؤتمر سوتشي الذي تنوي روسيا عقده بداية العام المقبل.

وحاولت الدول الضامنة لآستانا، اليوم استئناف الحوار السياسي بين نظام الأس وفصائل المعارضة لإنهاء النزاع في سورية، بعد أسبوع على فشل محادثات جنيف.

من جهته اعتبر المبعوث الدولي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، في كلمه له في أستانا، أن نجاح مؤتمر سوتشي يعتمد على قدرته بدعم مسار الحل الأممي في سوريا، مطالباً روسيا بتقييم خطة لمؤتمر سوتشي من حيث دعمه لجنيف.

وقال دي ميستورا، إن "موضوع المعتقلين خطوة أولى نحو تسوية الحرب في سوريا، السوري "، بعد ان اتفقت الدول الضامنة على تشكيل مجموعة عمل لإطلاق سراح المحتجزين .

وعقدت الجلسة الختامية للجولة الثامنة من محادثات أستانة، بحضور الدول الضامنة الثلاث، ووفدي النظام وفصائل المعارضة، اضافة الى وفود من الأمم المتحدة والأردن وأمريكا كمراقبين، فضلًا عن تواجد ممثلين عن الدول الأوروبية وغيرها.

وحددت الدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وايران)، أربع مناطق لـ"خفض العنف" في سورية، في 4 أيار مايو الماضي، تشمل محافظة إدلب شمالاً، ومحافظات السويداء ودرعا والقنيطرة جنوباً، فضلاً عن محافظة حمص وسط البلاد، والغوطة الشرقية بريف دمشق، على أن يتم نشر قوات من هذه الدول لمراقبة وقف إطلاق النار في تلك المناطق.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
ملف المعتقلين في صدارة "أستانة 8" والروس يضغطون على النظام للإلتزام به

تجري الاجتماعات بشكل مكثف بين وفود "أستانا"8، من أجل إتمام ملف المعتقلين، لتشكيل لجنة عمل خاصة بها، فضلاً عن ملف نزع الألغام، ومناقشة منطقة خفض العنف في إدلب، وآخرها بحث مصير مؤتمر سوتشي.

وقالت مصادر مطلعة في "أستانا8"، في حديث لشبكة شام، انه تم التوصل الى اتفاق أولي حول ملف المعتقلين، وسيتم توقيع ورقة بخصوص هذا الملف، وتابع "سيتم تشكيل لجان من الطرفين لتجهيز قوائم بأسماء المعتقلين، اضافة الى لجنة من الدول لوضع آليات العمل بها".

وأكد المصدر أن نظام الأسد اعترض على توقيع ورقة المعتقلين، إلا أن الروس ضغطوا على النظام لتوقيعها، وذلك تمهيداً من قبل روسيا لمؤتمر سوتشي".

ولفت المصدر الى ان تركيا اعتبرت أن مؤتمر سوتشي يجب أن يكون بالتوافق مع مؤتمر جنيف، مشددة على استمرار مفاوضات "الأستانا".

ويبو ان موسكو تحاول تحقيق إنجاز في "أستانا 8" من بوابة المعتقلين وهي القضية الأكثر أهمية لشريحة كبيرة من السوريين، في محاولة لتمرير مؤتمر سوتشي، في ظل حديث روسي باهت عن دعم جولة جنيف التي دعا اليها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في يناير القادم، بعد ان أعرب وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف" عن أمله في أن تكون "إيجابية".

ومن المقرر أن تختتم الجلسات الثنائية والثلاثية لمفاوضات "أستانا8"، اليوم الجمعة، باجتماع رسمي يضم كل الوفود بما فيها المعارضة ونظام الأسد لتلاوة البيان الختامي، من قبل وزير الخارجية الكازاخي، "خيرت عبد الرحمن أوف".

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٧
رايتس ووتش :: الغوطة الشرقية تعاني القصف والحصار...وفي حالة استمراره سيكون صعباً جمع السوريين في سوتشي

كشفت منظمة حقوقية في تقرير نشرته اليوم الجمعة، أن نظام الأسد والقوات الروسية صعدت غاراتها الجوية على الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين في هجمات اعتبرتها "غير قانونية".

وأكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن نظام الأسد يقي بشدة وصول المساعدات الإنسانية الى الغوطة ما يعتبر "انتهاك لقوانين الحرب"، كما أنه يمنع المدنيين من مغادرة المنطقة.

وقال التقرير إن جدد مجلس الأمن الدولي في 19 ديسمبر/كانون لأول الجاري، تفويضه لتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى ملايين المدنيين السوريين اليائسين، مطالباً المجلس أن يطالب نظام الأسد فورا بإنهاء القيود غير القانونية على المساعدات إلى الغوطة الشرقية أو فرض عقوبات مستهدِفة ضد المسؤولين.

وقالت لما فقيه، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، "يتفرج العالم بصمت على تشديد روسيا وسوريا الخناق على الغوطة الشرقية، التي تعاني تحت وطأة الضربات غير المشروعة والأسلحة التي تخضع لحظر واسع، بالإضافة إلى الحصار المدمر. على مجلس الأمن أن يطالب سوريا فورا بإنهاء تكتيكاتها التي تجوع السكان، وتمنع المدنيين من المغادرة أو تلقي المساعدات الإنسانية".

وشددت فقيه على أنه "ستواجه روسيا صعوبة في جمع السوريين في سوتشي إذا ما استمرت في قصف المدنيين عشوائييا مع السماح لحليفتها الحكومة السورية بمواصلة حصارها الذي يزداد فتكا على الغوطة الشرقية. على الأقل، يجب أن تضغط على الحكومة السورية للسماح بالمساعدات الإنسانية وإخلاء الحالات الطبية الطارئة".

وبحسب التقرير، يحاصر نظام الأسد الغوطة الشرقية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة منذ العام 2013. في أكتوبر/تشرين الأول 2017، وقيد استخدام معبر الوافدين، وهو المدخل الوحيد للبضائع التجارية، ما استنزف المواد الغذائية والإمدادات الطبية النادرة، وأدى إلى ارتفاع الأسعار.

ولفتت رايتس ووتش الى أنه منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، نفذت العملية العسكرية الروسية ونظام الأسد بشكل مشترك، أكثر من 400 غارة جوية على الغوطة الشرقية، وفقا "للدفاع المدني السوري".

ووثقت هيومن رايتس ووتش 3 هجمات جوية في الغوطة الشرقية منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني زُعم أنها عشوائية، في انتهاك لقوانين الحرب. شملت إحدى الحوادث استخدام الذخائر العنقودية، وهي أسلحة محظورة على نطاق واسع وعشوائية بطبيعتها. قتلت هذه الهجمات الثلاث 23 مدنيا على الأقل وأصابت كثيرين آخرين بجراح.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن التهديد الذي يتعرض له المدنيون جراء الحملة الجوية المكثفة قد تفاقم بسبب عدم الحصول على الرعاية الطبية والمواد الغذائية الأساسية، وتابعت "قتلت الهجمات الجوية والبرية والحصار معا 190 مدنيا على الأقل، بينهم 51 طفلا، بين 14 و30 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا "للشبكة السورية لحقوق الإنسان".

وبحسب التقرير فإنه "لا تحظر قوانين الحرب الحصار طالما أن الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين لا يتجاوز المكاسب العسكرية المتوقعة، لا يستخدم التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، ولا يعيق إيصال المعونة الإنسانية".

واعتبرت رايتس ووتش إن نظام الأسد فرض قيودا صارمة على دخول المواد الغذائية والأدوية الأساسية وخروج المدنيين من الغوطة الشرقية، في انتهاك لقوانين الحرب.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة لـ هيومن رايتس ووتش إن "الحكومة ترفض بشكل منهجي (إدخال) الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الطبية". وتقدر الأمم المتحدة أن المساعدات لم تصل إلا إلى ربع السكان المحاصرين في الغوطة الشرقية في العام 2017.

كما عرقلت الحكومة دون مبرر إجلاء الأشخاص ذوي الاحتياجات الطبية العاجلة، وفقا لـ هيومن رايتس ووتش، قالت الأمم المتحدة إن قرابة 500 شخص يحتاجون إلى الإجلاء الطبي الفوري وإن 10 أشخاص على الأقل ماتوا منذ يونيو/حزيران في انتظار موافقة النظام على مغادرة الغوطة الشرقية للعلاج في أماكن أخرى.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى