١٤ مايو ٢٠١٨
قال مفتي الأسد "أحمد بدر الدين حسون" إنه لو تخلت سوريا عن المقاومة والقوى الفلسطينية لأصبحت أقوى من سويسرا اقتصاديا، ولتمكنت إيران من صناعة سفن فضاء.
وأوضح المفتي حسون في كلمة له خلال مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت اليوم الاثنين في الذكرى الـ70 للنكبة، أن سوريا دعمت المقاومة على الدوام ولو تخلت عنها كما يراد منها لأصبحت من الدول الرائدة اقتصاديا الأمر الذي يستدعي من العالمين الإسلامي والعربي أن يستيقظا ويدركا حقيقة المخططات المعدة ضدهما، مشيرا إلى أن "لو تخلت سوريا عن المقاومة والقوى الفلسطينية التي طُردت من قطر ومن الأردن لأصبحت سوريا أقوى من سويسرا اقتصاديا".
وأضاف حسون أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لو تخلت أيضا عن المقاومة لسمحوا لها بصناعة سفن فضاء" مؤكدا أن سوريا وإيران لن تتخليا عن فلسطين والقدس.
وقال حسون من "تخلى عن القدس سيتخلى عن مكة"، واتهم السلطات الخليجية بأنها منحت الوظائف والجنسية للفلسطينيين لينسوا قضيتهم.
ويصر حسون وغيره من أزلام النظام في اللعب على وتر "القضية الفلسطينية" وتبني محور الممانعة والمقاومة الذي كشف زيفه وتبين عكس مايصدره إعلام الأسد ومسؤوليه، بعد أن وجه السلاج الذي من المفترض أن يقصف به الاحتلال الإسرائيلي لصدور الشعب السوري، فقتل ونكل وهجر وشرد الملايين خلال سنوات مضت على يد الأسد ويد حلفائه من محور الممانعة "إيران وحزب الله".
لحسون تصريحات كثيرة بهذا الصدد حيث قال في كلمة له بـ"المؤتمر الحادي والثلاثين للوحدة الإسلامية"، في طهران، إن طريق تحرير القدس من الاحتلال الإسرائيلي يمر من طهران والموصل وحلب وبيروت، حسبما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأشار مفتي البراميل إلى أن "الأعداء يعملون على بث الفرقة بين المسلمين وغايتهم هو أن ننسى فلسطين"، مضيفاً "من يصوب بوصلته نحو فلسطين فهو دليل على إيمانه وصراطه المستقيم أما الذين يصوبون بنادقهم باتجاه المسلمين فهم الذين يعينون الأعداء على تحقيق غاياتهم لتقويض كيان الأمة الإسلامية".
١٤ مايو ٢٠١٨
التقى "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وفداً أمريكياً صباح اليوم الاثنين، وبحث معهم آخر التطورات والسياسية والإنسانية بما يخص الشأن السوري.
وضم الوفد الأمريكي كارين ديكر مديرة برنامج "ستارت" في الخارجية الأمريكية، وجيل هاتشينغ المسؤول السياسي في الملف السوري، كما حضر الاجتماع من جانب الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني كل من الأستاذ هادي البحرة، حواس خليل، فادي إبراهيم، وربا حبوش.
وشدد مصطفى على الدور الأمريكي الهام في إيجاد توازن حقيقي فيما يتعلق بالعملية السياسية والوصول من خلالها إلى انتقال سياسي شامل يحقق أهداف الثورة وتطلعات الشعب السوري لنظام سياسي تعددي ديمقراطي من دون الأسد عبر تطبيق بيان جنيف والقرار 2254.
وحثّ واشنطن على بذل المزيد من الجهود لتفعيل العملية السياسية في جنيف باعتبارها العملية السياسية التي تحظى بالشرعية الدولية عبر رعاية الأمم المتحدة لها، مؤكداً على ضرورة وقف أعمال إيران وأنشطة ميليشياتها الإرهابية في المنطقة.
كما أكد على ضرورة تفعيل آلية محاسبة مجرمي الحرب وخاصة بعد تزايد جرائم النظام وحلفائه، فيما يخص التهجير القسري والقصف بكافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، ومنها السلاح الكيماوي، داعياً الجانب الأمريكي إلى دعم السكان الذين تعرضوا للتهجير القسري من مناطق مختلفة في سورية وآخرهم من ريف حمص الشمالي وريف حماة والغوطة الشرقية بريف دمشق.
وحمّل رئيس الائتلاف الوطني، نظام الأسد وحلفاءه كامل المسؤولية في وصول البلاد إلى ما هي عليه اليوم، لافتاً إلى أن النظام دمر سورية وسمح بدخول الميليشيات الإرهابية الإيرانية، وكل ذلك في سبيل البقاء في السلطة.
وأوضح أن إيران دفعت نحو تأزيم الوضع في المنطقة وسورية، حيث عملت على الدفع بتعطيل العملية السياسية والاستمرار بالعنف والأعمال العسكرية كما قامت بالتغلغل في مجتمعات دول المنطقة وإقامة علاقات مع تنظيمات سياسية ودينية طائفية وتقوم بدعمها خارج إطار الشرعية الدولية.
١٤ مايو ٢٠١٨
قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال قليجدار أوغلو، إنهم سينهون الحرب في سوريا في أقرب وقت، وسيعيدون اللاجئين السورين إلى بلادهم بعد أعمار منازلهم ومدارسهم ومنتزهاتهم.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها، اليوم الإثنين، أمام تجمع جماهيري في مدينة مرسين جنوبي تركيا، مشيراً إلى أنه في حال فوز مرشح حزبه محرم إينجة في الانتخابات الرئاسية التركية المزمع إجراؤها في 24 حزيران/ يونيو المقبل، سيتخذون موقفا لتحقيق السلام في العالم.
وأوضح بحسب "الأناضول" بالقول " سننهي الحرب بسوريا في أسرع وقت ممكن، ثم سنقوم ببناء منازل إخواننا السوريين ومدارسهم ومتنزهاتهم، وكل أنواع البنية التحتية لهم، وسنقول لهم تفضلوا أذهبوا إلى سوريا، أذهبوا إلى أرض آبائكم".
وأشار إلى أنه في بعض الأحيان يتم التعامل مع المواطن التركي كمواطن من الدرجة الثانية والتعامل مع اللاجئ السوري كمواطن من الدرجة الأولى، على حد قوله.
١٤ مايو ٢٠١٨
قال "فاتح حسون" رئيس اللجنة العسكرية بوفد المعارضة السورية لمفاوضات أستانة، إن الجولة التي ستنطلق غدا الثلاثاء خطوة لا بد منها لحل الأزمة السورية، نافيا وجود نية للتطرق لمقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستقدام قوات عربية بدل قواته.
وأضاف حسون لوكالة الأنباء الألمانية إنه لا يوجد بند في المباحثات يتعلق باستبدال القوات أو ما شابه، لأن الدول التي يمكن أن ترسل قواتها ليست مشاركة أو راعية للمباحثات.
وأعرب حسون عن أمله أن تشهد هذه الجولة تقدما في ملف المعتقلين والمفقودين الذين يبلغ عددهم أكثر من مئتي ألف، “رغم عدم الثقة في تجاوب الروس والإيرانيين والنظام”، مؤكدا أن الوفد المعارض سيتطرق أيضا لخروق النظام والروس لاتفاقيات خفض التصعيد في كل من الغوطة الشرقية والريف الشمالي لحمص وإدلب.
وأوضح أن عدد المعتقلين من قوات النظام لدى المعارضة “أسرى وليسوا معتقلين”، وهم من القيادات متوسطة الرتب والمقاتلين برتب صغيرة والشبيحة ممن يرمي بهم النظام في المحرقة ولا يهتم بمصيرهم، ولا تبلغ نسبتهم 1% من المعتقلين لدى النظام، حسب قوله.
واعتبر رئيس اللجنة العسكرية في وفد المعارضة “أن الثورة لا تنحصر في مناطق جغرافية وحدود قد تتغير وفقا لمستجدات معارك ربما لم تحسم بعد”، وأن ثلثي الشعب السوري إما لا يزالون ضمن الثورة أو عانوا من تداعياتها؛ فلا يمكن ربط الثورة بمناطق جغرافية تتبدل بين معارك الكر والفر، وفق تعبيره.
واستبعد حسون أن تكون مناطق المعارضة بالجنوب هدفا تاليا للنظام لفتح معبر نصيب بمحافظة درعا مع الأردن، مرجحا وجود تفاهمات بين الروس والأميركيين بهذا الشأن، كما رفض اعتبار تركيا دولة احتلال للشمال السوري، مؤكدا أن المعارضة هي التي طالبتها بالتدخل للتصدي للفصائل “الانفصالية” الكردية.
كما استبعد نشوب مواجهة بين هيئة تحرير الشام والأتراك في إدلب، مطالبا الهيئة بالتخلي عن اتجاهها الموافق لفكر تنظيم القاعدة، حسب قوله.
وتوقع حسون أن تجد روسيا نفسها في ورطة تحتاج لسنوات للخروج منها، فضلا عن تحميلها المزيد من الضغوط الاقتصادية، وربما الملاحقات القانونية، وأنها لم تستطع تحقيق هدفها الأساسي وهو إعادة الشرعية للنظام، كاشفا عن توجه روسي لتقديم قيادة جديدة للنظام قد يكون بطلها العقيد في جيش النظام سهيل الحسن.
وأضاف “أما إيران فهي الخاسر الأكبر؛ فعلى المستوى المحلي لم يعد لها أي قبول حتى بمناطق النظام، كما أن هناك مؤشرات توضح أنها قد لا تحظى بحصة كبيرة من مشاريع إعادة الإعمار مقارنة بروسيا”.
١٤ مايو ٢٠١٨
دمشق وريفها::
معارك مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد جنوب دمشق وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على ما تبقى من مناطق سيطرة للتنظيم في الحجر الأسود.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة الليرمون وجبهة جمعية الزهراء غربي حلب، كما تعرض الفوج 46 المحرر ومدينة كفرحمرة لقصف مدفعي وصاروخي، حيث أدت الغارات لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، في حين سقطت عدة قذائف على أحياء مدينة حلب حلب في حيي الخالدية والنيل والسوق المحلية وأدت لسقوط ضحايا بين المدنيين.
ادلب::
تستمر الحالة الأمنية السيئة في المحافظة، حيث انفجرت عبوة ناسفة على طريق "ملس-أرمناز" استهدفت سيارة تابعة لفيلق الشام أدت لسقوط شهيد مدني كان بالقرب من الإنفجار، كما قام مجهولون بإغتيال عنصرين من عناصر هيئة تحرير الشام على طريق بلدة كفركرمين.
حماة::
دخل رتل عسكري من عشرات الأليات للقوات التركية إلى منطقة "شير مغار"، في جبل شحشبو بالريف الغربي، لتثبيت نقطة مراقبة تركية هي الثانية بريف حماة والحادية عشرة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة حسب اتفاق استانة.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية الزكاة بالريف الشمالي وقرية الحويجة بالريف الغربي.
درعا::
قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد استهدف أحياء درعا المحررة دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين قسد مدعومين بقوات من الحشد الشعبي العراقي من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى في بلدة الباغوز بالريف الشرقي وسط غارات جوية من طائرات التحالف والعراق وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، كما تعرضت مدينة هجين وبلدة الشعفة لغارات جوية وقصف صاروخي من قبل التحالف وقسد.
الحسكة::
شن الطيران العراقي غارات جوية على منطقة تل الجاير شرقي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
اعتقلت وحدات حماية الشعب شابين في حي النشوة بمدينة الحسكة وساقتهم للتجنيد الإجباري.
١٤ مايو ٢٠١٨
عادت عجلة مسار أستانا من جديد بجولتها التاسعة، صباح اليوم الاثنين، في محاولة من قبل المعارضة السورية لحماية آخر معقل لها في الشمال السوري، والسعي لتحويل اتفاق خفض العنف في إدلب الى وقف اطلاق نار بشكل كامل.
وأكد عضو وفد الأستانة، "أيمن العاسمي"، في تصريح لشبكة "شام" الاخبارية، أن الهدف الأساسي في أستانا بالنسبة للمعارضة وتركيا هو إيقاف أي عملية عسكرية في محافظة ادلب وإبقائها منطقة هادئة، وتحويل عجلة الاتفاق من منطقة خفض عنف الى منطقة وقف إطلاق نار كامل.
وشدد العاسمي على أن وقف إطلاق النار هو الأساس لأي عملية سياسية سواء في جنيف أو غيرها، ولا يمكن أن تتم عملية سياسية دون إقرار بوقف اطلاق نار "شامل"، مؤكداً أن أنقرة لن تسمح بتهجير المدنيين في إدلب كما صرح وزير الخارجية التركي.
وكان وزير الخارجية التركية، "مولود جاويش أوغلو"، أكد أمس، أن إدلب "تحت الحماية التركية"، مشدداً على أن بلاده لن تسمح بأي "تحرك عسكري تجاهها"، رافضاً أي عملية تهجير لأهالي ادلب بحجة الإرهاب.
ولفت العضو المعارض، الى أن نشر نقاط مراقبة يمنع اجتياح شمال سوريا، مؤكداً أن ما حصل في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي من تهجير لا يمكن أن يحصل في الشمال السوري، لأن هناك ضامن في الشمال في اشارة الى تركيا، على عكس المناطق الآنفة الذكر التي لم يكن فيها ضامن، بل أن الضامن والمنفذ في المنطقتين كانت روسيا.
وكانت القوات التركية بدأت بإنشاء نقطة مراقبة 11 في منطقة جبل شحشبو المطلة على معظم منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وذلك استكمالاً لنقاط المراقبة التي تنشرها في محافظات ادلب وحلب وحماة، من أجل مراقبة اتفاق الأستانا.
واستطرد العاسمي، أن "الروس لا يؤمن لهم جانب، ولكن ما دفع بالمعارضة للمشاركة في أستانا 9 واستكمال مفاوضاتها هو وجود ضامن دولي قوي يتمثل بتركيا".
وأكد العاسمي أنه سيتم طرح موضوع ريف حمص الشمالي في اجتماع أستانا المنعقد، مشدداً على أن الاتفاق الأخير الذي توصلت إليه بعض الفصائل مع روسيا "مرفوض" وليس من بنود اتفاق أستانا التي وقعت عليه فصائل المعارضة المشاركة.
وكان ضمن اتفاق خفض العنف في ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية، التي هجر أهلها من مناطقهم بعد حملة عسكرية شنها نظام الأسد والطيران الروسي، أن يتم نشر شرطة عسكرية في حدود مناطق خفض العنف وليس داخلها.
وفي هذا السياق قال العاسمي، "كنا قد وجهنا رسالة الى فصائل ريف حمص التي شاركت في الاتفاق الأخير مع الروس ليتم تأجيل الإتفاق الى ما بعد انعقاد الاستانة، إلا أنها وقعت الاتفاق معهم، فالروس لعبوا على وتر خلق ثغرة بين الفصائل، وبالفعل وقعت بعض الفصائل الاتفاق مثل فصيل جيش التوحيد الذي يعتبر من أكبر الفصائل في ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي".
وفي سؤال العاسمي عن رد المعارضة على تصريحات رئيس الوفد الروسي، "ألكسندر لافرينتيف"، بأن موسكو لا تعتبر أياً من مناطق خفض العنف في سوريا ملغاة، وأن التغييرات تطرأ عليها وفقا لمتطلبات عملية التسوية.. رد العاسمي أن "اتفاق فصائل المعارضة ضمن الأستانا لم يكن بالطريقة التي نفذته موسكو، فالروس طبقوا الاتفاق على أساس رؤياهم وليس بحسب رؤيتنا".
ونفى العاسمي توقيع اتفاق الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي من قبل فصائل المعارضة المشاركة في الأستانة، وتابع "تم الإقرار على مناطق خفض العنف الأربعة ولكن لم يتم التوقيع على آلية تطبيق ذلك الاتفاق في الغوطة وريف حمص"، مشيراً إلى أن كافة الاجتماعات التي عقدت عقب "أستانا4" تناولت ادلب والمنطقة الجنوبية فحسب.
وتعقد غدا الثلاثاء الجلسة العامة لـ"أستانا9"، بمشاركة كل من وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد ووفود الدول الضامنة للأستانا، إضافة إلى وفدي الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقبين، فيما لم يشارك الوفد الأمريكي في الجولة التاسعة.
وفي ختام اجتماعات "أستانة 8"، في ديسمبر/ كانون أول 2017، اتفقت الدول الضامنة (روسيا وتركيا وايران)، ضمن إجراءات بناء الثقة، على تشكيل مجموعتي عمل حول المعتقلين والمفقودين، وتبادل الأسرى والجثث، تضم ممثلين عن الدول الضامنة فقط، إضافة الى بند إزالة الألغام.
١٤ مايو ٢٠١٨
أعلنت ميليشيات لواء القدس الفلسطينية الموالية لنظام الأسد عن مقتل عدد من عناصرها بينهم قياديين خلال الاشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة جنوب العاصمة دمشق.
وقال اللواء أن القتلى هم عمر محمود الخطيب، وياسين مصطفى الشيخ صالح، وسليمان خالد سليمان، وقصي فاضل الخضر، واحمد شحاده جعفر، وكومان موسى موسى، وفهد عبد المعين الميدعاني، وايمن بدر الدين الدباس، جميعهم قتل خلال اليومين الماضيين في حي الحجر الأسود.. بحسب اللواء.
ويذكر أن ميليشيات لواء القدس الموالية لنظام الأسد، تشكلت من قبل جيش التحرير الفلسطيني، وشارك بالمعارك إلى جانب قوات الأسد في دير الزور والبادية السورية وجنوب دمشق والغوطة الشرقية ومدينة درعا وحلب، حيث يتبع أحد تشكيلاتها لقيادة الفرقة الرابعة بشكل مباشر.
هذا وقد أعلن تنظيم الدولة يوم أمس الأحد عن مقتل أكثر من 40 عنصر تابعين لقوات الأسد و8 عناصر تابعين لميليشيات لواء القدس خلال المعارك في حي الحجر الأسود جنوب دمشق.
١٤ مايو ٢٠١٨
أوضحت هيئة الرقابة العامة في تركيا، حدوث 276 ألف و158 حالة ولادة في صفوف اللاجئين السوريين داخل الأراضي التركية خلال الفترة الممتدة من عام 2011 إلى 2017، وذلك في تقرير خاص صادر عن الهيئة اليوم الإثنين، بعنوان "السوريون في تركيا".
وأشار التقرير إلى أنّ أول دفعة من اللاجئين السوريين، دخلت الأراضي التركية في 29 نيسان/ أبريل عام 2011.
وأضاف التقرير أنّ اللاجئين السوريين الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة، يستفيدون من الخدمات الطبية المقدّمة من قِبل المستشفيات الخاصة والجامعية والحكومية، ومن المستوصفات الخاصة باللاجئين.
ولفتت الهيئة إلى أنّ اللاجئين يتلقون الخدمات الطبية في المناطق والمدن التي يقيمون فيها، ويتم إرسالهم إلى ولايات أخرى في حال عدم توفر الخدمات المطلوبة في أماكن إقامتهم، بحسب "الأناضول"
وذكر التقرير أنّ إدارة الكوارث الطبيعية التركية (أفاد) تتكفل في مصاريف علاج اللاجئين السوريين، عبر دفع التكاليف إلى وزارة الصحة التركية، كما تعمل المراكز الصحية المؤقتة الموجودة داخل مخيمات اللجوء، تحت إشراف وزارة الصحة التركية، ويتم فرز الكوادر الطبية إليها من قِبل الوزارة.
وبحسب إحصائية أغسطس عام 2017، فقد بلغ عدد العاملين في المراكز الصحية المؤقتة داخل مخيمات اللجوء، 498 عاملا في مجال الصحة، بينهم أطباء وممرضين.
وأشار التقرير إلى أنّ مليون و112 ألف و58 لاجئاً سورياً خضعوا لعمليات جراحية في المستشفيات التركية، منذ بدء موجة اللجوء، حتى 11 ديسمبر العام الماضي، بينما عاينت الكوادر الطبية 31 مليون و449 ألف و800 حالة مرضية.
١٤ مايو ٢٠١٨
أعلنت الخارجية الكازاخية مشاركة وفد عن المعارضة السورية برئاسة "أحمد طعمة" في اجتماعات الجولة التاسعة من مفاوضات أستانا للتسوية في سوريا.
وكتبت الخارجية في بيانها اليوم: "سيشارك في الجولة التاسعة من المفاوضات السورية في أستانا وفد عن المعارضة السورية المسلحة برئاسة أحمد طعمة"، وأشار البيان إلى أن وفد المعارضة سيصل إلى أستانا مساء اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن أحمد طعمة كان قد أدلى بتصريحات نشرتها صحيفة "الحياة" اللندنية، أكد فيها المشاركة في الجولة التاسعة من مفاوضات السوريين في أستانا.
وقال: "أعتقد أن الملف الأول سيكون استكمال انتشار نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، وهو ملف بالغ الأهمية، وسيكون هناك فاصل تام بين النظام والمعارضة.
وهذا الملف مهم جدا، ونحن متفائلون في تحقيق اختراق فيه، والوصول إلى وقف نار شامل ونهائي في إدلب، أي ننتقل من منطقة خفض للتصعيد إلى منطقة وقف للنار".
وتابع: "أما الملف الثاني فهو يخص ريف حمص الشمالي، ونرى أن في الاتفاق الموقع مع الروس والنظام نقاط خلل، وكثيرا من الإجحاف، ونأمل بتحقيق شيء إيجابي. وفي الملف الثالث، سنناقش قضية المعتقلين".
وأكد طعمة على ضرورة تلازم مسارات سوتشي وأستانا وجنيف، وأضاف: "نؤمن بضرورة تلازم المسارات الثلاثة وتكاملها، ولكل من المسارات دوره، وحاليا جنيف متوقف، وأستانا هو الذي يعمل. نحن نسعى إلى حل سياسي عادل برعاية الأمم المتحدة، أي في جنيف.. لا أستطيع المفاضلة بين أي من المسارات، وفي أستانا نعمل في شكل معقول نحو إنضاج حل سياسي".
وكانت أكدت الخارجية الكازاخية أن وفد النظام وصل اليوم إلى أستانا، فيما يتوقع وصول وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في وقت لاحق من اليوم، وأضافت أنه من المنتظر وصول وفد المعارضة السورية إلى أستانا خلال الليل المقبل.
وتعقد غدا الثلاثاء الجلسة العامة بمشاركة كل أطراف عملية أستانا، إضافة إلى وفدي الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقبين، في وقت أكدت فيه وزارة خارجية كازاخستان أن الوفد الأمريكي لن يشارك في الجولة التاسعة لمفاوضات أستانا حول سوريا، والتي انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
١٤ مايو ٢٠١٨
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو قصف موقعاً قيادياً لتنظيم الدولة في محافظة الحسكة شمالي سوريا.
وقال بيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة: إن "طائرات مقاتلة من طراز F16 دمرت مقر قيادة للدعم اللوجيستي تابعاً لتنظيم داعش الإرهابي جنوبي منطقة الدشيشة"، ولم تكشف القيادة، في بيانها، عن عدد القتلى أو الأضرار التي نجمت من جراء القصف الجوي على موقع التنظيم.
وفي السادس من الشهر الجاري، قصفت مقاتلات عراقية، بأوامر من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، موقعاً للتنظيم جنوبي منطقة الدشيشة، جنوبي ريف الحسكة، في سوريا.
وفي 19 أبريل الماضي، شن الطيران العراقي ضربات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في محافظة دير الزور السورية، قرب الحدود مع العراق؛ ما أدى إلى مقتل 36 عنصراً من التنظيم.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قال في 10 أبريل الماضي: إن العراق سيتخذ "كل الإجراءات الضرورية" لمنع مسلحي التنظيم في سوريا من شن أي هجمات عبر الحدود.
وكانت تداولت مواقع إعلامية لقسد صوراً تظهر عناصرها إلى جانب قوات من الحشد الشعبي العراقي على أطراف قرية "الباغوز" بريف دير الزور الشرقي، على الحدود السورية العراقية، في إطار التنسيق المشترك بينهما وشن عمليات عسكرية مشتركة على عناصر التنظيم.
وتشكل الحدود العراقية - السورية هاجساً لبغداد منذ سنوات طويلة؛ حيث كانت مَنفذاً لتدفُّق مقاتلي تنظيم القاعدة في السابق، ولاحقاً مسلحي تنظيم الدولة.
١٤ مايو ٢٠١٨
افتتحت ما يسمى مديرية الحدائق في نظام الأسد بمدينة حلب، أول ملجأ للقطط الصغيرة في إحدى الحدائق العامة، في محاولة لإظهار إنسانية النظام وزمرته، مغفلاً الجانب الاخر لهذه الإنسانية التي شردت وقتلت ملايين المدنيين من أصحاب الأرض من مدنهم وبلداتهم.
الملايين من المدنيين معارض كان أو موالي لنظام الأسد مشردون بفضل ماقدمه الأسد من إصلاحات جوهرية في سوريا خلال السنوات السبع الماضية، وتغيير لخارجة المدن والبلدات التي حولتها طائرته لبقايا كوم من الركام، وقتل فيها كل حياة، هذا ماعدا موجات التهجير القسرية التي مارسها ولازال بالتعاون مع حلفائه روسيا وإيران لملايين المدنيين داخل وخارج سوريا.
ألاف العائلات مشردة في الحدائق والأحياء المهدمة وفي مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تحديداً، بدون الدخول في المناطق الخارجة عن سيطرته، وسط انعدام الخدمات وأساسيات الحياة وحالة الفقر التي يعيشها جل المدنيون في مناطق سيطرته.
وفي ذات الوقت يأتي النظام ليتباهى بافتتاح ملاجئ للقطط في حدائق حلب التي تغص بمئات المشردين يومياً يرصدهم كل من يتجول ضمن المدينة، يحتاجون لمن يقدم لهم مأوى وقوت يومهم الذي فقدوه بتسلط أجهزة الأمن وشبيحته على رقابهم.
هذه الخطوة للنظام بحسب موالين تهدف لإظهار إنسانية النظام المفقودة أمام المجتمع الدولي، في رعاية بضع قطط شاردة، في وقت يهمل أي جانب من الإنسانية للمدنيين والمعذبين في مناطق سيطرته، ويوصل قصف وقتل وتهجير كل المناطق التي تعارضه وممارسة جرائم الحرب بحق الإنسانية التي يدعيها.
١٤ مايو ٢٠١٨
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صوراً التقطتها الأقمار الصناعية، للضربات التي نفذتها إسرائيل في سوريا في العاشر من مايو على مواقع قالت إنها تابعة لإيران،
وأظهرت الصور مطار العاصمة السورية دمشق، وبعض الأضرار التي بدت في الصور، في إشارة للأضرار التي لحقت بالمطار، تظهر قبل وبعد، وتوضح بالتالي الأضرار التي لحقت به.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الحرس الثوري الإيراني يتخذ من الغرفة الزجاجية أو ما يعرف بالـ "The Glasshouse" في المطار، مقراً لخلية تعمل تحت إمرة الجنرال الإيراني حسين كاني للإشراف على العمليات بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
وكانت إسرائيل انها ضربت في 10 مايو الجاري، عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا رداً على إطلاق صواريخ أطلقتها إيران على الجولان المحتل.