توقعت قائدة عسكرية في "قسد" في الرقة، "جيهان الشيخ أحمد"، اليوم الإثنين، أن تتمكن قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، والمدعومة من الولايات المتحدة من طرد جميع مقاتلي تنظيم الدولة من آخر معاقلهم في مدينة الرقة السورية خلال أقل من شهر.
وقالت الشيخ أحمد "كلما استمر الخناق ردة فعل تنظيم الدولة تكون أشرس".، وأضافت "في الأيام القادمة ستكون المعارك على أشد مستواها".
وتابعت: "المتوقع ضمن المخطط الذي رسمنا له بأننا سنتمكن من السيطرة على مدينة الرقة خلال أقل من شهر".
وخسر تنظيم الدولة مساحات واسعة من الأراضي التي سيطر عليها في سوريا هذا العام ، مقابل سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من جهة، ونظام الأسد المدعوم من روسيا من جهة أخرى، وتراجع عناصر التنظيم حاليا إلى معاقلهم الأخيرة في عدد من المدن والبلدات في القطاع الخصب على امتداد نهر الفرات في اتجاه الرقة.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي إن معركة السيطرة على المدينة دخلت مراحلها الأخيرة بعد الاستيلاء على 80 % من الرقة.
أعلنت فصائل الجيش السوري الحر العاملة في منطقة ريف حلب الشمالي، ضمن ثلاث كتل عسكرية عن توحدها في جسيم عسكري واحد، تحت قيادة واحدة مشتركة ومجلس قيادة موحد، تشمل 26 فصيلاً عسكرياً.
وعينت فهيم عيسى رئيساً للمجلس، وإبراهيم الهادي النجار نائب لرئيس المجلس، و الملازم أول وائل الموسی قائد عسكرياً، جاء التوحد بحسب البيان لحساسية المرحلة الراهنة والحاجة إلى وحدة الكلمةورص الصفوف وبعد اجتماعات حثيثة بين كتل وفصائل الجيش الحر العاملة في منطقة
درع الفرات.
وتضم القيادة العسكرية المشتركة كلاً من كتلة السلطان مراد والتي تضم "فرقة السلطان مراد فرقة الحمزة لواء السلطان سليمان شاه، لواء السلطان عثمان الفرقة التاسعة لواء صقور الشام، جیش النخبة الفرقة ۲۳ لـواء المعتصم، لواء صقور الشمال ثوار الجزيرة لـواء المغاوير، لواء الشمال جيش الاحفاد احرار الشام جيش الإسلام.
وكتلة النصر والتي تضم "فرقة الصفوة، أحرار الشرقية، الفوج الأول، الفوج الخامس، جبهة الاصالة والتنمية" كذلك كتلة الجيش الوطني والتي تضم " لواء السمرقند، لواء المنتصر باللّه، لواء محمد الفاتح لواء الوقاص، اللواء الثالث".
وتشكل هذه العلمية أولى الخطوات في سبيل الاندماج الكامل ونواة لمؤسسة عسكرية تجمع فصائل الثورة في جيش وطني موحد يطمح له الشعب السوري وتحت مظلة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة لرفع الظلم عن الشعب السوري المكلوم وحماية وحدة الأراضي السورية بحسب البيان.
دمشق وريفها::
تمكن فيلق الرحمن من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق، وتمكن عناصره من عطب دبابة وجرافة عسكرية وقاعدة إطلاق صواريخ محلية الصنع، وذلك بالتزامن مع استهداف محاور الاشتباك بالعشرات من صواريخ الفيل وقذائف المدفعية وبخرطوم متفجر، وتعرض السوق الشعبي في بلدة عين ترما لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط جرحى.
تمكن جيش الإسلام من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات بلدتي حوش الضواهرة والريحان بالغوطة الشرقية، كما وتمكن عناصره من عطب دبابة من طراز "تي 72" وأصابوا طاقمها بجروح على جبهة الريحان، واستشهد خلال الاشتباكات عدد من عناصر جيش الإسلام، وترافقت الهجمات مع قيام قوات الأسد باستهداف المنطقة بأكثر من 10 صواريخ من طراز فيل.
استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة أوتايا بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية، وتعرضت مدن دوما وعربين وسقبا وحرستا وحمورية وزملكا وبلدات مديرا وكفربطنا وجسرين والشيفونية وحزة والنشابية وبيت نايم لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين.
سقطت قذيفة هاون في محيط جسر الكباس بالعاصمة دمشق.
ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية مزرعة بيت جن بالريف الغربي وسط قصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف عناصر الأسد الذين حاولوا التقدم إلى أطراف مزرعة بيت جن بصاروخ موجه، وقصفوا معاقل قوات الأسد في مرتفع حربون براجمات الصواريخ.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة عندان وبلدة حيان بالريف الشمالي، ومدينة الأتارب وبلدات أورم الكبرى وكفرحلب والشيخ علي وخان العسل وريف المهندسين الثاني بالريف الغربي، ما أدى لسقوط شهيدين، وتعرضت بلدة خان العسل لقصف مدفعي.
شنت هيئة تحرير الشام هجوما مباغتا على معاقل قوات الأسد في قرية باشكوي بالريف الشمالي، وتمكنت من قتل 15 من شبيحة الأسد، واستشهد عنصران من الهيئة خلال الهجوم.
سقطت قذائف على حيي الفرقان وجمعية الزهراء والفرقان اللذان يسيطر عليهما نظام الأسد بمدينة حلب، ما أدى لسقوط جرحى.
ادلب::
شنت طائرات العدو الروسي غارات جوية عنيفة على مدن الدانا وسراقب ومعرة النعمان وسرمين وبلدات التمانعة وإحسم ومحمبل وسكيك وكفرسجنة ومعرة حرمة وفركيا وبينين والطبايق وحاس والدار الكبيرة وحزارين وكفرومة وسنجار ومعرزيتا ومعرشورين والنيرب ومعسكر وادي الضيف، ما أدى لسقوط "3 شهداء في الدانا – شهيد في معرشورين - شهيد في محمبل".
شن الطيران الروسي غارات جوية عنيفة على مدينة جسرالشغور بالريف الغربي، ما أدى لاستشهاد حوالي 20 شهيدا، كما أغارت الطائرات على قرى عين الزرقا وبداما وقيقون والشاتورية والبشيرية والقنيطرة والشغور والناجية والغسانية والكفير وحلوز والغالية والزعينية والنهر الأبيض بريف جسرالشغور، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط "شهيدين في عين الزرقا - شهيدين في بداما - شهيدين في الكفير - 3 شهداء في القنيطرة - 3 شهداء في البشيرية".
حماة::
حلق سرب من طائرات العدوين الروسي والأسدي في سماء الريف الحموي وشنت عشرات الغارات الجوية بجميع أنواع الصواريخ بينها ارتجاجية على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وبلدتي كفرنبودة ولطمين بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق وبلدتي قسطون والحواش بالريف الغربي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، ومن جهة أخرى فقد سقطت عدة قذائف على مدينة السقيلبية الموالية للأسد بالريف الغربي.
في الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى قصر بن وردان والجاكوزية وأبو لفة والمريجب والجزدانية ورسم التينة والحوايس والعقلة وحوايس بن هديب ومخيم تل حلاوة بالريف الشرقي، وألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرى قصر بن وردان والرهجان وأم ميال والشاكوسية، ما أدى لسقوط شهداء وعدد من الجرحى.
شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتي الدلاك والقنطرة بالريف الجنوبي، بينما قامت قوات الأسد باستهداف بلدات وقرى حربنفسه ومينة وبريغيت والنزازة والزيتونية وتل تقسيس والتلول الحمر بالريف الجنوبي، بقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة الثقيلة خلفت أضرارا مادية فقط.
استهدف تنظيم الدولة مدينة السلمية بالريف الجنوبي الشرقي بقذيفة صاروخية.
حمص::
تعرضت مدينة الرستن وقرية كيسين وبلدة الغنطو بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد شمال شرق منطقة حميمة شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي، وتمكن التنظيم خلالها من تدمير جرافة ودبابة لقوات الأسد، في حين تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرى أم الريش ورسم الناقة والزيبة ومسعدة وعدد من التلال بالريف الشرقي أيضا.
درعا::
استهدفت قوات الأسد مدينة الحارة وأطراف مدينة جاسم ومحيط بلدة عقربا وبلدة الغارية الغربية بقذائف المدفعية ما أدى لسقوط جرحى، في حين تعرضت بلدة إبطع لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد، في حين سقط شهيد برصاص قناصو قوات الأسد في حي المنشية بمدينة درعا.
قال ناشطون أن طلاب في مدينة تسيل بالريف الغربي خرجوا في مظاهرة طالبوا خلالها عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة بالخروج من البلدة وفتح المدارس.
ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث لا يزال التنظيم يسيطر على كامل بلدة خشام وقريتي مظلوم فوقاني و مراط فوقاني، وتدور معارك عنيفة جدا في محيط هذه القرى.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي الميادين والبوكمال وبلدة ذيبان بالريف الجنوبي الشرقي، ووردت معلومات عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بينما أغار الطيران الروسي على حي الحويقة بمدينة ديرالزور.
قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قرية الكبر بالريف الغربي بعد معارك مع تنظيم الدولة.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن قيام الطائرات الروسية ومدافع قوات الأسد باستهداف عناصرها في شركتي كونيكو والعزبة ومعمل النسيح بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
الرقة::
اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أحياء الأندلس والأمين والحني ودواري النعيم والدلة بمدينة الرقة، وأعلنت "قسد" عن تمكنها من تحقيق تقدم في حي النهضة، فيما أعلن التنظيم عن قتل 7 عناصر من "قسد" وجرح آخرين وتدمير عربة همر لهم خلال مواجهات في حي الفردوس.
سقطت قذيفة مدفعية على تجمع لمدنيين بالقرب من بئر ماء في حارة البدو بمدينة الرقة، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محاور بلدة كباني بجبل الأكراد، وتعرضت القرى المحررة بريف اللاذقية لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
استهدف الثوار شبيحة الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية بصواريخ الغراد ردا على القصف الجوي الذي يطال المناطق المحررة بالشمال السوري، ما أدى لسقوط قتيلين وجرحى، فيما تمكن الثوار من إسقاط طائرة إستطلاع مذخرة لقوات الأسد في محور التفاحية.
القنيطرة::
تعرضت بلدات نبع الصخر ومسحرة وجباثا الخشب لقصف بقذائف الدبابات والمدفعية من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف شبيحة الأسد في بلدتي حضر وجبا التابعتين إداريا لمحافظة ريف دمشق بقذائف المدفعية ورصاص القناصات، ما أدى لسقوط قتيل، كما استهدف الثوار تل الشعار بعدة قذائف.
الحسكة::
قال ناشطون أن اشتباكات جرت بين أهالي قرية الحنة الشرقية وقوات سوريا الديمقراطية بالريف الجنوبي على خلفية مداهمة القرية ومحاولة اعتقال الشبان لسوقهم إلى معسكرات التدريب، وأسفرت المداهمة عن سقوط جريح واعتقال آخيه.
قال وفد قوى الثورة العسكري في بيان اليوم، إن المدنيون في إدلب وحمص وحماة يتعرضون لقصف جوي وبحري ممنهج من قبل قوات الاحتلال الروسي ونظام عصابة الإجرام الاسدي، وإلى استهداف متعمد يدمر المشافي والمدارس والبنية التحتية الضرورية للبقاء، ويقتل الأهالي شيوخاً وأطفالاً ونساء، الأمر الذي يوصف جريمة حرب تستوجب المساءلة الجنائية الدولية.
وأضاف أن هذه القوات تستهدف بأعمالها العدائية الوحشية مواقع فصائل الجيش الحر الملتزمة باتفاقية تخفيف التصعيد، ما يعتبر خرقا سافراً للاتفاق وللتعهدات والضمانات الروسية ويجعل من الاتفاق حبرا على ورق ويؤكد عدم مصداقية التعهدات والضمانات الروسية.
وحمل الوفد روسيا الاتحادية مسؤولية هذه الاعتداءات، مطالباً بالتوقف الفوري عنها، معلناً بأن روسيا دولة محتلة، منحازة لنظام الإجرام - فاقد الشرعية وشريكة معه في قتل الشعب السوري وفي كل أعمال الدم والدمار التي لحقت بسورية.
كما أعلن الوفد بأن روسيا تنسق مع المنظمات الإرهابية في المنطقة وتخدم أهدافها، مثلما تخدم أهداف المشروع الإيراني التوسعي الطائفي في المنطقة، وحيث تتلاقى أهداف كل هذه الأطراف وإرادتهم لإفشال وقف إطلاق النار يدفع المدنيون في سورية الثمن.
وطالب الوفد المجتمع الدولي بأداء واجباته والتحرك لإنقاذ الشعب السوري ومنع انهيار مبادى العدالة الدولية والقيم الإنسانية.
أكدت عدة مصادر موثوقة لشبكة "شام" عن رعاية الاردن لإجتماع في العاصمة عمان يضم وفد من القيادات السياسية والعسكرية التابعة للمعارضة في الجنوب السوري من جهة، ووفد آخر يضم الجانب الروسي وممثلين عن نظام الأسد من جهة أخرى، وذلك للتباحث والنقاش في جميع القضايا أهمها فتح معبر نصيب الحدودي، وقضية الحدود واللاجئين وعودتهم.
المصادر أكدت لـ"شام" أن الاجتماعات بين وفد المعارضة والجانب الروسي تتم بشكل مباشرة بينما تكون بشكل غير مباشر مع ممثلي نظام الأسد، بل تتم عبر الوسيط الأردني الذي ينقل وجهات نظر الأطراف كلا على حدا بدون التدخل في مجريات الإجتماعات، وأشار مصدر إلى أن الأجواء مشحونة للغاية بسبب تعارض المصالح والرؤى بين الأطراف.
مصدر عسكري مطلع أكد لـ"شام" أن قوات الأسد قامت خلال الأسبوع الماضي بإستقدام تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة درعا، تحوي منصات إطلاق صواريخ ودبابات وآليات ومئات الجنود، و تمركزوا في منطقة البانوراما والملعب بدرعا المحطة، هذه التعزيزات يراها ناشطون أنها تهديد مبطن للمجتمعين في عمان أن فشل هذه المفاوضات معناه البدء بعملية عسكرية كبيرة في درعا.
المفاوضات تتركز بشكل كبير حول معبر نصيب، وطريقة فتحه وآلية إدارته، وعلم من سيرفع "علم الثورة أم علم النظام" ومن يحمي القوافل التجارية، ومردود المعبر لمن يذهب، وأشياء كثير يتم النقاش حولها، حيث أن المعارضة الجنوبية الممثلة بالجبهة الجنوبية متمسكة بالمعبر وترى أن لها الأحقية بفتحه وإدارته، بينما ترفض الأردن التعامل بقضية المعبر إلا مع جهة ممثلة دولياً "وهي نظام الأسد".
وأكدت المصادر لشبكة "شام" أن الحكومة الأردنية قد بعثت بدعوة لنائب مجلس محافظة درعا الحرة "عماد البطين"، وقائد فوج المدفعية في الجبهة الجنوبية "أبو سيدرا"، وقائد فرقة شباب السنة "أحمد العودة" ، وقائد أسود السنة "أبو عمر الزغلول"، وأيضا النائب العام في دار العدل، وعدد أخر من القياديين العسكريين من قيادات الجبهة الجنوبية، حيث رفض عدد منهم قبول الدعوة مبينين أن أي مفاوضات لا بد أن تكون لعزل ومحاكمة الأسد فقط، في حين قبل العديد منهم الدعوة موضحين أنهم سيشاركون في أي محاولة تخفف عن الشعب السوري معاناته بما يحافظ على كرامته ومبادئ الثورة، بينما لم يتم معرفة الشخصيات التي تم دعوتها من طرف نظام الأسد ولكن هناك تسريبات أن من بينهم رئيس بلدية مدينة درعا، حيث تتمحور المفاوضات بين الطرفين حول فتح معبر نصيب وعودة اللاجئين وقضية أمن الحدود والتهريب.
المفاوضات مستمرة لغاية اللحظة بين الجبهة الجنوبية والروس مع توقع بفشلها وعدم خروجها بأي إتفاقية، وربما يسبب فشلها عودة أصوات المدافع والرصاص لتدوي في المحافظة من جديد، حيث أن النظام على ما يبدو توقع فشلها من اللحظة الأولى فقام بإرسال الحشود العسكرية إلى مدينة درعا.
والجدير ذكره أن الجنوب السوري يعيش في هدنة تم توقيعها بين روسيا وأمريكا والأردن في التاسع من تموز الماضي، حيث قامت روسيا بإنشاء مركز مراقبة في العاصمة الأردنية عمان لمتابعة الخروقات التي ستحدث، وقامت بعدها قوات الأسد بسحب العديد من قواتها إلى جبهات الغوطة الشرقية والبادية السورية، والآن على مايبدو أنه تعيدها مرة أخرى وتتجهز لما هو أخطر.
أدان الائتلاف الوطني بأشد العبارات الغارات الإجرامية المستمرة التي ينفذها طيران الاحتلال الروسي وطائرات عصابة الأسد، منذ نحو أسبوع على المناطق المدنية والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني في إدلب والمدن والبلدات المحيطة بها، كما أدان استهداف مقار ومعسكرات الجيش السوري الحر والفصائل التابعة له.
وقال الائتلاف إن الاستمرار الهمجي والمتصاعد للغارات حال دون إحصاء دقيق لأعداد الشهداء والمصابين، لكن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط العشرات من الشهداء والمصابين من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وسقوط أعداد من مقاتلي الجيش السوري الحر، وما تزال أطقم الإسعاف والدفاع المدني في كل المناطق المستهدفة تعمل على إنقاذ وإسعاف المصابين والعالقين تحت الأنقاض.
وأوضح أن التقارير تشير إلى أن الهجمات الإرهابية طالت المشافي والمستوصفات والنقاط الطبية والمدارس ومقرات الدفع المدني والمجالس المحلية، في مدن خان شيخون وكفرنبل وسراقب وجسر الشغور، إضافة إلى استهدافها لبلدات وقرى معرزيتا وجرجناز والتمانعة وحاس والنيرب وتلمرق وترعي والحمدانية وحلوز واشتبرق ومحيط بلدات التح وكيك وسرجة ومطار أبو الظهور العسكري.
وبين الائتلاف أن هذه الغارات الإرهابية المدانة تكشف أن الاستهداف المتعمد للمدنيين وقتلهم وتهجيرهم وتدمير المرافق الحيوية والمستشفيات هو الخيار الوحيد الذي يستخدمه نظام الأسد وداعميه، الغارات التي استهدفت لفصائل الجيش الحر هي محاولة واضحة من قبل روسيا وعصابة الأسد، لدعم قوى الإرهاب والتطرف.
وحذر الائتلاف المجتمع الدولي من مخاطر نجاح هذه الغارات الإرهابية في تحقيق ما تخطط له، وما سيترتب على ذلك من نتائج عاجلة وآجلة، مجدداً التأكيد بأن هذه الغارات هي جرائم حرب يتوجب على المجتمع الدولي العمل على وقفها فوراً ومحاسبة المسؤولين عنها.
أكد فيلق الرحمن أن قوات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد تواصل حملتها العسكرية على الجبهات الشرقية للعاصمة دمشق، حيث تشن بشكل يومي محاولات اقتحام مدعومة بكافة أنواع المدرعات.
ولفت الفيلق عبر بيان أصدره إلى أن الهجمات تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على أحياء وبلدات الغوطة الشرقية منذ ما يقارب الثلاثة أشهر.
وأشار الفيلق في بيانه إلى أن نظام الأسد لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف قبل في منتصف شهر آب/أغسطس المنصرم.
وشدد الفيلق على أنه لم يلمس أي جدية لإلزام وإجبار قوات الأسد على الالتزام بالاتفاقيات، مضيفا أنه لم يجد خطوات عملية لاستدراك الوضع الإنساني وعلى رأسه ملف المعتقلين وكذلك فتح الممرات الإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق والتي تنهي الحصار الجائر المفروض على الغوطة الشرقية منذ أكثر من خمس سنوات.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد شنت اليوم هجمات عنيفة على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر شرق العاصمة دمشق من أربعة محاور، وجرت على إثرها معارك عنيفة تمكن خلالها الفيلق من صد الهجمات وعطب دبابة وجرافة عسكرية وقاعدة إطلاق صواريخ محلية الصنع، وترافقت الاشتباكات مع استهداف محاور الاشتباكات بأكثر من 30 صاروخ "أرض – أرض" من طراز فيل، بالإضافة للقصف بالعشرات من صواريخ الفيل وقذائف المدفعية، وبخرطوم متفجر.
ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في أستانة 6، وأيضا خرقا للاتفاق توصل إليه فيلق الرحمن وروسيا، علما أن الأخير لم يتمكن من إجبار نظام الأسد على وقف القصف والخروقات.
ونشر فيلق الرحمن بنود الاتفاقية الخاصة بإيجاد حل شامل للقضية السورية بالوسائل السلمية في منطقة تخفيف التصعيد التي تضم كل من جوبر والغوطة الشرقية، وتضمنت الاتفاقية 14 بندا. "لمراجعة تقرير الاتفاقية".
طالبت إدارة الدفاع المدني السوري في إدلب، المدنيين باتباع جملة من التعليمات حرصاً على سلامتهم، في ظل استمرار الحملة العسكرية للطيران الروسي على مدن وبلدات المحافظة لليوم السابع على التوالي.
وحدد الإدارة التعليمات في إخلاء مواقع القصف مباشرة وذلك لاعتماد الطيران الحربي على قصف الموقع المستهدف لأكثر من مرة، وعدم التجمهر والوقوف عائق في طريق فرق الدفاع المدني والإسعاف.
وطلبت من المدنيين في حال حدوث قصف إخلاء الطرقات وإفساح المجال لسيارات الدفاع المدني بغية الوصول بأسرع وقت وإسعاف المصابين من موقع القصف وذلك لتفادي الغارات المتكررة.
كذلك التخفيف قدر الإمكان من التواصل على أجهزة اللاسلكي ليتم إعلام فرق الدفاع المدني على أماكن تواجد الطيران لحظة العمل بالمنطقة المستهدفة.
وتعمل كافة فرق الدفاع المدني السوري المنتشرة في ريف إدلب على متابعة الغارات التي تستهدف المناطق المدنية، والاستجابة لها بالسرعة القصوى، والعمل على انتشال الشهداء والجرحى ونقلهم للمشافي الميدانية، رغم ما تتعرض له مراكزها وفرقها من قصف واستهداف مباشر.
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة جديدة بحق المدنيين العزل في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، إضافة لدمار كبير في البنى التحتية، بعد أن تعرضت المدينة لأكثر من 20 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي كرر استهدافه لمدينة جسر الشغور لمرات عدة اليوم، ما خلف مجزرة مروعة وسط المدينة راح ضحيتها اكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، بينهم حالات خطرة، وتعمل فرق الدفاع المدني على نقل المصابين والشهداء للمشافي الطبية.
وبدأت الغارات فجراً باستهداف مدينة خان شيخون خلفت شهيد، ومدينة الدانا ثلاث شهداء، وبلدة معرشورين شهيدان، تلا ذلك غارات عنيفة على سراقب وكفرعميم وسرمين والهبيط وأطراف كفرنبل والهبيط والتمانعة خلفت حرائق في سرمين والعديد من الإصابات بين المدنيين في عدة مناطق.
وصعد الطيران الحربي من غاراته على منطقة جسر الشغور وريفها مستهدفاً مدينة جسر الشغور بأكثر من 15 غارة جوية، أوقعت ثلاث شهداء في الحي الغربي، ودمار كبير في الممتلكات وإصابات كبيرة، كما تعرضت قرية عين الزرقا لقصف مماثل خلف شهيد، وشهيدان بقصف جوي على بلدة بداما، في حين تعرضت قيقون وعدة مناطق بريف جسر الشغور لغارات جوية ماتزال مستمرة.
كما استشهد مدنيان بقصف جوي على قرية الكفير، واستشهد ثلاثة آخرين بقصف مماثل على بلدة القنيطرة من عائلة واحدة، إضافة لعشرات الإصابات.
أيضاً طال القصف قرى فركيا وأطراف سرجة وبينين والدار الكبرة والزعينية وكفرسجنة وحاس وكفرومة والكفير ومعرة حرمة، خلفت العشرات من الجرحى بين المدنيين.
وتعمل فرق الدفاع المدني السوري بكافة فرقها المنتشرة في ريف إدلب على متابعة الغارات التي تستهدف المناطق المدنية، والاستجابة لها بالسرعة القصوى، والعمل على انتشال الشهداء والجرحى ونقلهم للمشافي الطبية، رغم ما تتعرض لها مراكزها وفرقها منه قصف واستهداف مباشر.
وتتصاعد حدة الضربات الجوية للطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب لليوم السابع على التوالي، سجلت حتى الساعة أكثر من 90 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، خلفت أكثر العشرات من الشهداء بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى، إضافة لدمار كبير في البنية التحتية والمرافق العامة.
ريف دمشق::
تمكن فيلق الرحمن من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق، وتمكن عناصره من عطب دبابة وجرافة عسكرية وقاعدة إطلاق صواريخ محلية الصنع، وتزامن ذلك مع استهداف محاور الاشتباك بالعشرات من صواريخ الفيل وقذائف المدفعية وبخرطوم متفجر.
تمكن عناصر جيش الإسلام من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات بلدتي حوش الضواهرة والريحان بالغوطة الشرقية، وتمكنوا من عطب دبابة من طراز "تي 72" وأصابوا طاقمها بجروح على جبهة الريحان، واستشهد خلال الاشتباكات عدد منهم، وترافقت الهجمات مع قيام قوات الأسد باستهداف المنطقة بالعديد من صواريخ الفيل.
استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة أوتايا بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية، وتعرضت مدن دوما وعربين وسقبا وحرستا وحمورية وزملكا وبلدات مديرا وكفربطنا وجسرين والشيفونية وحزة والنشابية وبيت نايم لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين.
سقطت قذيفة هاون في محيط جسر الكباس بالعاصمة دمشق.
ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية مزرعة بيت جن بالريف الغربي وسط قصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في مرتفع حربون وبلدتي جبا وحضر براجمات الصواريخ، ما أدى لسقوط قتيل.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة عندان وبلدة حيان بالريف الشمالي، ومدينة الأتارب وبلدات أورم الكبرى وكفرحلب والشيخ علي وخان العسل وريف المهندسين الثاني بالريف الغربي، ما أدى لسقوط شهيدين، وتعرضت بلدة خان العسل لقصف مدفعي.
شنت هيئة تحرير الشام هجوما مباغتا على معاقل قوات الأسد في قرية باشكوي بالريف الشمالي، وتمكنت من قتل 15 من شبيحة الأسد، واستشهد عنصران من الهيئة خلال الهجوم.
سقطت قذائف على حيي الفرقان وجمعية الزهراء والفرقان اللذان يسيطر عليهما نظام الأسد بمدينة حلب، ما أدى لسقوط جرحى.
حماة::
حلق سرب من طائرات العدوين الروسي والأسدي في سماء الريف الحموي وشنت عشرات الغارات الجوية بجميع أنواع الصواريخ بينها ارتجاجية على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وبلدتي كفرنبودة ولطمين بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق وبلدتي قسطون والحواش بالريف الغربي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
في الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى قصر بن وردان والجاكوزية وأبو لفة والمريجب والجزدانية ورسم التينة والحوايس والعقلة وحوايس بن هديب ومخيم تل حلاوة بالريف الشرقي، وألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية قصر بن وردان، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.
شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتي الدلاك والقنطرة بالريف الجنوبي، بينما قامت قوات الأسد باستهداف بلدات وقرى حربنفسه ومينة وبريغيت والنزازة والزيتونية وتل تقسيس والتلول الحمر بالريف الجنوبي، بقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة خلفت أضرارا مادية فقط.
إدلب::
شنت طائرات العدو الروسي غارات جوية عنيفة على مدن الدانا وسراقب ومعرة النعمان وسرمين وبلدات التمانعة وإحسم ومحمبل وسكيك وكفرسجنة ومعرة حرمة وفركيا وبينين وحاس والدار الكبيرة وحزارين ومعرشورين والنيرب، ما أدى لسقوط "3 شهداء في الدانا – شهيد في معرشورين - شهيد في محمبل".
شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة جسرالشغور وقرى عين الزرقا وبداما وقيقون والشاتورية والقنيطرة والشغور والناجية والغسانية والكفير وحلوز والغالية والزعينية والنهر الأبيض بريف جسرالشغور بالريف الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط "6 شهداء في مدينة جسرالشغور - شهيدين في عين الزرقا - شهيدين في بداما - شهيدين في الكفير - 3 شهداء في القنيطرة".
حمص::
تعرضت مدينة الرستن وقرية كيسين وبلدة الغنطو بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد شمال شرق منطقة حميمة شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي، في حين تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرى أم الريش ورسم الناقة والزيبة ومسعدة وعدد من التلال بالريف الشرقي أيضا.
درعا::
استهدفت قوات الأسد مدينة الحارة وأطراف مدينة جاسم ومحيط بلدة عقربا وبلدة الغارية الغربية بقذائف المدفعية ما أدى لسقوط جرحى، في حين تعرضت بلدة إبطع لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدة، في حين سقط شهيد برصاص قناصو قوات الأسد في حي المنشية بمدينة درعا.
قال ناشطون أن طلاب في مدينة تسيل بالريف الغربي خرجوا في مظاهرة طالبوا خلالها عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة بالخروج من البلدة وفتح المدارس.
ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث لا يزال التنظيم يسيطر على كامل بلدة خشام وقريتي مظلوم فوقاني و مراط فوقاني، وتدور معارك عنيفة جدا في محيط هذه القرى.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي الميادين والبوكمال وبلدة ذيبان بالريف الجنوبي الشرقي، ووردت معلومات عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين في مدينة البوكمال.
قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قرية الكبر بالريف الغربي بعد معارك مع تنظيم الدولة.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن قيام الطائرات الروسية ومدافع قوات الأسد باستهداف عناصرها في شركتي كونيكو والعزبة ومعمل النسيح بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
الرقة::
اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أحياء الأندلس والأمين والحني ودواري النعيم والدلة بمدينة الرقة، وأعلنت "قسد" عن تمكنها من تحقيق تقدم في حي النهضة، فيما أعلن التنظيم عن قتل 7 عناصر من "قسد" وجرح آخرين وتدمير عربة همر لهم خلال مواجهات في حي الفردوس.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محاور بلدة كباني بجبل الأكراد، وتعرضت القرى المحررة بريف اللاذقية لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
استهدف الثوار شبيحة الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية بصواريخ الغراد ردا على القصف الجوي الذي يطال المناطق المحررة بالشمال السوري، ما أدى لسقوط قتيلين وجرحى، فيما تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع مذخرة لقوات الأسد في محور التفاحية.
القنيطرة::
تعرضت بلدات نبع الصخر ومسحرة وجباثا الخشب لقصف بقذائف الدبابات والمدفعية من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف شبيحة الأسد في تل الشعار بعدة قذائف.
الحسكة::
قال ناشطون أن اشتباكات جرت بين أهالي قرية الحنة الشرقية وقوات سوريا الديمقراطية بالريف الجنوبي على خلفية مداهمة القرية ومحاولة اعتقال الشبان لسوقهم إلى معسكرات التدريب، وأسفرت المداهمة عن سقوط جريح واعتقال آخيه.
تمكن عناصر فيلق الرحمن وجيش الإسلام من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق، وكبدوا المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد.
فقد شنت قوات الأسد هجمات عنيفة على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر شرق العاصمة دمشق من أربعة محاور، وجرت على إثرها معارك عنيفة تمكن خلالها الفيلق من عطب دبابة وجرافة عسكرية وقاعدة إطلاق صواريخ محلية الصنع.
وترافقت الاشتباكات مع استهداف محاور الاشتباكات بأكثر من 30 صاروخ "أرض – أرض" من طراز فيل، بالإضافة للقصف بالعشرات من صواريخ الفيل وقذائف المدفعية، وبخرطوم متفجر.
وعلى جبهة أخرى، تمكن جيش الإسلام من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات بلدتي حوش الضواهرة والريحان، وتمكن عناصره من عطب دبابة من طراز "تي 72" وأصابوا طاقمها بجروح على جبهة الريحان، وترافقت الهجمات مع قيام قوات الأسد باستهداف المنطقة بالعديد من صواريخ الفيل.
وفي سياق متصل، فقد استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة أوتايا بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية، وتعرضت مدن دوما وعربين وسقبا وحرستا وحمورية وزملكا وبلدات مديرا وكفربطنا وجسرين والشيفونية وحزة والنشابية وبيت نايم لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين.
ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في أستانة 6، وأيضا خرقا للاتفاق توصل إليه فيلق الرحمن وروسيا، علما أن الأخير لم يتمكن من إجبار نظام الأسد على وقف القصف والخروقات.
ونشر فيلق الرحمن بنود الاتفاقية الخاصة بإيجاد حل شامل للقضية السورية بالوسائل السلمية في منطقة تخفيف التصعيد التي تضم كل من جوبر والغوطة الشرقية، وتضمنت الاتفاقية 14 بندا. "لمراجعة تقرير الاتفاقية".
تتصاعد حدة الضربات الجوية للطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب لليوم السابع على التوالي، سجلت حتى الساعة أكثر من 90 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، خلفت أكثر من 17 شهيداً بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى، إضافة لدمار كبير في البنية التحتية والمرافق العامة.
بدأت الغارات فجراً باستهداف مدينة خان شيخون خلفت شهيد، ومدينة الدانا ثلاث شهداء، وبلدة معرشورين شهيدان، تلا ذلك غارات عنيفة على سراقب وكفرعميم وسرمين والهبيط وأطراف كفرنبل والهبيط والتمانعة خلفت حرائق في سرمين والعديد من الإصابات بين المدنيين في عدة مناطق.
وصعد الطيران الحربي من غاراته على منطقة جسر الشغور وريفها مستهدفاً مدينة جسر الشغور بأكثر من 15 غارة جوية، أوقعت ثلاث شهداء في الحي الغربي، ودمار كبير في الممتلكات وإصابات كبيرة، كما تعرضت قرية عين الزرقا لقصف مماثل خلف شهيد، وشهيدان بقصف جوي على بلدة بداما، في حين تعرضت قيقون وعدة مناطق بريف جسر الشغور لغارات جوية ماتزال مستمرة.
كما استهد مدنيان بقصف جوي على قرية الكفير، واستشهد ثلاثة آخرين بقصف مماثل على بلدة القنيطرة من عائلة واحدة، إضافة لعشرات الإصابات.
أيضاً طال القصف قرى فركيا وأطراف سرجة وبينين والدار الكبرة والزعينية وكفرسجنة وحاس وكفرومة والكفير ومعرة حرمة، خلفت العشرات من الجرحى بين المدنيين.
وتعمل فرق الدفاع المدني السوري بكافة فرقة المنتشرة في ريف إدلب على متابعة الغارات التي تستهدف المناطق المدنية، والاستجابة لها بالسرعة القصوى، والعمل على انتشال الشهداء والجرحى ونقلهم للمشافي الطبية، رغم ما تتعرض لها مراكزها وفرقها منه قصف واستهداف مباشر.