أكد المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، رفضه بشكل قاطع جميع المحاولات الروسية الساعية إلى الالتفاف على مباحثات جنيف والقرارات الأممية والحل السياسي خارج دائرة القرارات الدولية. لأن مؤتمر سوتشي سيعمل على شرعنة الاحتلال الروسي الإيراني وتكريسه بتحويله إلى وجود عسكري ضامن لتنفيذ قرارات مؤتمر سوتسي.
وأعرب المجلس في بيان أصدره اليوم عن تمسكه بالحل السياسي المستند إلى بيان جنيف 1 والقرارين 2118 و 2254 اللذين يهدفان إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة ,والتي ليس للنظام الإرهابي و رموزه أي دور فيها، رافضاً وبشدة الدعوة الروسية إلى مؤتمر سوتشي ويعتبر حضوره خيانة لدماء الشهداء، معتبراً روسيا قوة احتلال، داعياً إلى سحب جميع قواتها من سوريا ومراجعة حساباتها الخاطئة تجاه الشعب السوري.
وقال المجلس إن روسيا سعت منذ تدخلها في سورية إلى إنقاذ نظام الأسد المنهار تحت ضربات الثوار الذين باتوا على أبواب قصره، وبعد أن أصبحت أكثر من 70% من مساحة سورية محررة، قامت الطائرات الروسية بعمليات عسكرية دمرت فيها مدن كاملة ، وسقط خلالها مئات الآلاف من الشهداء بينهم الكثير من الأطفال والنساء، حتى المشافي والمدراس والجسور والأفران ومنازل الأهالي لم تسلم من تلك الهجمات الوحشية.
وأوضح أن روسيا جهدت في دعم النظام سياسياً وحمايته من تدخل المجتمع الدولي لإيقاف مجازره ضد الشعب السوري , عندما استخدمت حق النقض "الفيتو " في مجلس الأمن لتعطيل القرارات الأممية 11 مرة.
ودعا المجلس جميع الفعاليات الثورية إلى التمسك بثوابت الثورة، و رفض جميع المشاريع المشبوهة التي تستهدف إجهاض حلم الشعب السوري في نيل حريته وكرامته والانعتاق من الاستبداد، لأن روسيا ليست وسيطا محايداً وإنما شريكاً للأسد في كل الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب السوري.
دمشق وريفها::
أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل 3 عناصر من قوات الأسد وسحب جثثهم أثناء محاولتهم التسلل على جبهات حي جوبر الدمشقي.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف مدينة سقبا وبلدة الأشعري بالغوطة الشرقية.
تمكنت قوات الأسد بعد معارك عنيفة وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا من السيطرة الشبه كاملة على بلدة مغر المير بالريف الغربي، وإنسحاب الثوار إلى مزرعة بيت جن حيث تدور معارك عنيفة جدا في محيطها، بينما قالت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد أن مفاوضات تدور في المنطقة لتهجير الأهالي والثوار، حيث وردت معلومات عن نقل عناصر هيئة تحرير الشام إلى ادلب بينما سيتم نقل عناصر الجيش الحر إلى درعا.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة الحاجب بالريف الجنوبي، وتعرض حي الراشدين غربي مدينة حلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ادلب::
استأنف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد غاراته الجوية بشكل عنيف على قرى الزيتونة ورسم العبد ومخيم رسم العبد والمشيرفة والخوين والحمدانية وابودالي وزويتينة بالريف الشرقي، أدت لسقوط شهيد في الزيتونة والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة، كما استهدف الطيران الروسي مقر الدفاع المدني في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي أدى لسقوط شهيد من متطوعي الدفاع، كما وسقط شهيدين في بلدة التمانعة وشهيدين آخرين في بلدة رسم المحطة جراء الغارات الروسية العنيفة.
اشتباكات متواصلة وعنيفة تدور في ريف ادلب الشرقي بمحيط بلدة تل الأغر تمكن فيها الثوار من قتل مجموعة من عناصر الأسد وإعطاب رشاش "14.5" أثناء محاولتهم التقدم على نقاط الرباط في محيط التلة.
حماة::
تمكن جيش إدلب الحر من إسقاط طائرة حربية نوع " لام 39" بعد استهدافها بالمضادات الأرضية بريف حماة الشرقي وسقطت في قرية أم حارتين، وتم قتل الطيار الذي سقط في مظلته في مناطق سيطرة الثوار، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي المهجورة و تل الاسود، بينما تدور معارك عنيفة في تلة رأس العين وأم حارتين وقبيبات أبو الهدى وتل أسود ورسم السهو وتل المقطع وتل الطويل في محاولة من قوات الأسد السيطرة والتقدم، وتدور المعارك وسط غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي عنيف جدا يستهدف مناطق الاشتباكات وقرى وبلدات الملولح والجنينة وجب السكر والرهجان وعطشان.
استهدف الثوار معاقل الأسد في بلدة أصيلة بالريف الغربي بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، واستهدفوا أيضا حاجز الغربال ومحطة الزارة بالريف الجنوبي شمال بلدة حربنفسه بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، كما استهدفوا بصواريخ الغراد مدرسة "المجنزرات" بالريف الشمالي الشرقي والتي يتم استخدامها مهبط للمروحيات.
قصف مدفعي عنيف يستهدف مدينة اللطامنة بالريف الشمالي وأدى لسقوط شهداء وجرحى وأدى أيضا لسقوط شهيد في مدينة كفرزيتا، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسه لقصف مدفعي.
حمص::
قصف بالرشاشات الثقيلة على بلدة السعن الأسود بالريف الشمالي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية السويدية شمال مدينة الطبقة أدت لسقوط عدد من الجرحى وتم نقلهم إلى مشافي المدينة.
اللاذقية::
استهدف فيلق الشام بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في بلدتي كنسبا قلعة شلف بجبل الأكراد محققين إصابات جيدة.
أكدت مراصد الطيران بريفي إدلب وحماة اليوم، هبوط طائرات شحن روسية من نوع "يوشن" في مطار حماة العسكري لعدة مرات، تحمل على متنها عتاد عسكري من دبابات ومدافع وعناصر، قادمة من دير الزور إلى ريف حماة العسكري للمشاركة في العمليات الدائرة بريفي إدلب وحماة الشرقيين.
وذكر المصدر أن حشود كبيرة باتت تتمركز في مطار حماة العسكري وتخرج على شكل أرتال إلى مدرسة المجنزرات بريف حماة الشرقي والتي باتت كمقر لغرفة العمليات العسكرية التي تديرها خبراء روسي وإيرانيين إضافة لقوات الأسد.
وأفادت مراصد الطيران في ريف إدلب بالأمس أن نظام الأسد نقل خلال الأيام الماضية سبعة طائرات مروحية إلى مدرسة المجنزرات شمال شرق طيبة التركي بريف حماة الشرقي وهي التي تقصف ريفي حماة وإدلب بالبراميل والألغام البحرية، إضافة لنقله خمسة طائرات حربية رشاش من دير الزور إلى مطار حماة العسكري.
وذكر المصدر أن مطار حماة بات يحوي سبع طائرات رشاش وحربيتين روسيتين وطائرتين ميغ 23 وطائرتين ميغ 21، في حين تقوم الطائرات الحربية الرشاش الموجودة في مطار كويرس بريف حلب بتقدم الدعم الجوي واستهداف منطقة الريف الشرقي لإدلب.
تأتي هذه التعزيزات في سياق التحضيرات العسكرية الروسية الإيرانية للتوسع أكثر في ريفي إدلب وحماة الشرقيين والوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري بعد سلسلة حملات قصف مركزة وعمليات عسكرية مشتركة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة ضد الفصائل في المنطقة، حيث بات واضحاَ أن تلك العمليات كانت تمهيداً لانطلاق عملية أكبر بعد الانتهاء من معارك دير الزور.
شكك مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بقدرة روسيا على التأثير للخروج بنتائج مفيدة من مؤتمر "سوتشي" من شأنها أن تدفع العملية السياسية إلى الأمام وتحقق جوهر القرارات الدولية.
وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني يحيى مكتبي، إن موسكو غير مؤهلة لرعاية مؤتمر حول إحلال السلام في سورية، مضيفاً أن الطائرات الروسية ما تزال تساعد النظام في استهداف المدنيين والأحياء السكنية.
ولفت مكتبي إلى أن جدية روسيا في إيجاد حل سياسي في سورية، كان يجب أن تنعكس على الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف في الضغط على النظام الذي عرقل ورفض بشكل كامل الانخراط في مفاوضات مباشرة.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عقاب يحيى، إن المسؤولين الروس وضعوا الشروط على المعارضة السورية قبل أن يعلنوا أجندة مؤتمر "سوتشي"، مشيراً إلى أن ذلك يضع العديد من إشارات الاستفهام على ذلك المؤتمر، إضافة إلى الدور السلبي لموسكو في دفع العملية السياسية نحو الأمام.
وشدد يحيى على أن المعارضة السورية متمسكة بالحل السياسي عبر مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، ووفق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السورية وعلى رأسها بيان جنيف والقرارات ٢١١٨ و٢٢٥٤.
أسقط الثوار طائرة حربية من نوع لام 39، خلال إغارتها بالرشاشات الثقيلة على جبهات ريفي إدلب وحماة الشرقيين، سقطت الطائرة بحسب مصادر عدة في قرية الحمدانية القريبة من خط المواجهة بين الفصائل وقوات الأسد.
وقال ناشطون إن الثوار استهدفوا الطائرة خلال أغارتها على جبهات الاشتباك وبلدات ريف إدلب الجنوبي، سقطت على الفور في منطقة الحمدانية وأم حارتين بريف حماة الشرقي، وسط أنباء عن مقتل الطيارين خلال هبوط الطائرة.
وأعلن جيش إدلب الحر أن فوج الدفاع الجوي تمكن من إسقاط طائرة حربية من طراز ( L-39 ) نتيجة استهدافها بالمضادات الأرضية على جبهة ريف حماة الشرقي.
وأفادت مراصد الطيران في ريف إدلب بالأمس أن نظام الأسد نقل خلال الأيام الماضية سبعة طائرات مروحية إلى مدرسة المجنزرات شمال شرق طيبة التركي بريف حماة الشرقي وهي التي تقصف ريفي حماة وإدلب بالبراميل والألغام البحرية، إضافة لنقله خمسة طائرات حربية رشاش من دير الزور إلى مطار حماة العسكري.
وذكر المصدر أن مطار حماة بات يحوي سبع طائرات رشاش وحربيتين روسيتين وطائرتين ميغ 23 وطائرتين ميغ 21، في حين تقوم الطائرات الحربية الرشاش الموجودة في مطار كويرس بريف حلب بتقدم الدعم الجوي واستهداف منطقة الريف الشرقي لإدلب.
كان أعلن تنظيم الدولة عن إسقاط مروحية روسية جنوب قرية الشيخ هلال بريف حماة الشرقي في السادس من تشرين الأول، حيث كانت تساند قوات الأسد والميليشيات التابعة له في المعارك الدائرة في منطقة عقيربات ضد تنظيم الدولة.
كما أسقط جيش العزة التابع للجيش السوري الحر في 26 أيلول الماضي، طائرة مروحية روسية بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع "م.د"، وأكد المكتب الإعلامي لجيش العزة أن كتيبة الصواريخ م.د التابعة لجيش العزة استهدفت مروحية روسية خلال تحليقها على علو منخفض فوق منطقة المصاصنة بريف حماة الشمالي، وأن معلومات وصلتهم عن سقوطها في منطقة خطاب.
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، "فيتشيسلاف فولودين"، اليوم الثلاثاء، أنه من الصعب على بلاده رفع تأشيرات الدخول على المواطنين الأتراك، دون القضاء على التهديدات الإرهابية التي مصدرها سوريا.
وأضاف المسؤول الروسي أن رئيس البرلمان التركي "إسماعيل قهرمان"، طلب منه إعفاء الأتراك من تأشيرة دخول روسيا، كما كان الأمر قبل إسقاط القوات التركية للمقاتلة الروسية في 2015.
وبين فولودين أنه درس الطلب التركي، وتوصل إلى أن "خطر الإرهاب يجب أن يُلغى تماما حتى نتمكن من العودة إلى نظام التأشيرات كما كان سابقا."
وأوضح فولدودين أنه "على الرغم من حقيقة هزيمة تنظيم الدولة في سوريا، إلا أن انتشار العناصر الإرهابية انطلاقا من هذا البلد أصبح أمرا جديا"، مشيرا الى إدراكهم أن عناصر تنظيم الدولة لن تستطيع إيجاد مأوى لها في سوريا، لذا فهي تحاول التسلل اليوم إلى روسيا وآسيا الوسطى والشرق الأقصى والدول الأوروبية مختلف الوسائل، وتركيا باعتبارها جارة لسوريا فهي تقع ضمن المسار الذي سيسلكونه،.
وألغت موسكو اتفاقية إلغاء الفيزا للمواطنين الأتراك، عقب إسقاط انقرة مقاتلة لها على الحدود السورية في عام 2015، والتي تسببت في تأزم العلاقات بين روسيا الداعمة لنظام الأسد وتركيا الداعمة للمعارضة السورية.
شهدت بلدات وقرى ريف إدلب الأمس الاثنين، عودة الطيران المروحي للتحليق في أجواء المنطقة الشرقية واستهداف المناطق المأهولة بالسكان بعد غياب لأكثر من عام ونصف عن الأجواء بعد بدء تدخل القوات الروسية لصالح النظام وتوليها عمليات القصف على المحرر، اقتصرت طلعات الطيران المروحي خلال هذه الفترة على غارات بالبراميل محدودة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي.
وكانت وجهت طائرات الأسد عملها بشكل كبير خلال فترة مابعدة التدخل الروسي على منطقة الغوطة الغربية لاسيما بيت جن وكذلك دير الزور التي نقلت إليها طائرات مروحية عدة للمشاركة في العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الأسد هناك، عادت لاحقاً لتنفيذ غاراتها بشكل كبير على المناطق المدنية بالأمس.
وأفادت مراصد الطيران في ريف إدلب بالأمس أن نظام الأسد نقل خلال الأيام الماضية سبعة طائرات مروحية إلى مدرسة المجنزرات شمال شرق طيبة التركي بريف حماة الشرقي وهي التي تقصف ريفي حماة وإدلب بالبراميل والألغام البحرية، إضافة لنقله خمسة طائرات حربية رشاش من دير الزور إلى مطار حماة العسكري.
وذكر المصدر أن مطار حماة بات يحوي سبع طائرات رشاش وحربيتين روسيتين وطائرتين ميغ 23 وطائرتين ميغ 21، في حين تقوم الطائرات الحربية الرشاشة الموجودة في مطار كويرس بريف حلب بتقديم الدعم الجوي واستهداف منطقة الريف الشرقي لإدلب.
ويرى مراقبون أن عودة نظام الأسد لاستخدام الطيران الحربي والمروحي في قصف المناطق الشمالية بعد إعلان روسيا بدء سحب قواتها من قاعدة حميميم، لافتاً إلى أن روسيا تريد إيهام المجتمع الدولي أنها سحبت قواتها وأوقفت غاراتها، في حين هي من تتولى قيادة العمليات وطائراتها تركز على استهداف مناطق محددة في الوقت الحالي، سبق ان قصفت مدينة خان شيخون وبلدة معرشورين وارتكبت مجازر خلفت ردود فعل دولية تجاه روسيا.
كانت أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالأمس، تقريراً بعنوان "القصف الغاشم" وتقت فيه إلقاء طيران الأسد قرابة 70000 برميل متفجر منذ تموز 2012، وثق التقرير حصيلة استخدام قوات الأسد لسلاح البراميل المتفجرة منذ أول استخدام له في تموز/ 2012 حتى كانون الأول/ 2017 وما ترتب على هذا الاستخدام من ضحايا واعتداءات على مراكز حيوية مدنيّة، وركز على فكرة أنّ هذا الاستخدام لم يتوقف في أي شهر من الأشهر، بما فيها الأشهر التي شهدت اتفاقيات خفض التصعيد، أو محادثات جنيف.
ذكر تقرير لـ"فريق الرقة تذبح بصمت" أن الشهر الماضي شهد عودة قسم من سكان مدينة الرقة النازحين عقب بدء المعركة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتنظيم الدولة، إلى بعض أحياء المدينة والتي تم الإعلان عن إزالة الألغام منها، كأحياء “المشلب، الصناعة، رميلة، الطيار، هشام بن عبد الملك، الجزرة، السباهية”، وتراوحت نسبة العائدين بين ٤٠-٥٠٪ من أجمالي سكان الأحياء المذكورة.
كان مشهد الدمار الكبير المسيطر على المشهد العام لتلك الأحياء، أحد أبرز الأسباب التي منعت عدداً كبيراً من سكانها من العودة إليها، إضافة لغياب الخدمات الأساسية كمياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء، وبالنسبة للعائدين، تبقى الحياة في منازلهم وسط الدمار الكبير أفضل حالاً من العيش في المخيمات المنتشرة في الريف، وذلك مع دخول فصل الشتاء، وافتقار تلك المخيمات لأبسط أساسيات العيش.
فيما قال أحد العائدين لموقع “الرقة تذبح بصمت”: “أقوم حالياً بإصلاح الأضرار في منزلي، الذي تصدعت جدرانه وتضررت أبوابه ونوافذه، وذلك بما يتوفر لدينا من مواد بناء وترميم، يبقى منزلي بجدرانه الضعيفة أرحم من عيش الخيم المنتشرة دون خدمات أساسية”.
وتبقى الألغام هي الكارثة الأكبر التي يعاني منها المدنيون حتى الأن، فبالرغم من إعلان إزالتها من بعض أحياء الرقة، إلا أنّ عمليات الإزالة قد جرت من المباني الرئيسية والشوارع فقط، فيما لاتزال أعدد كبيرة من المنازل مفخخة بفعل التنظيم، وسُجلت حالات مقتل عدد كبير من المدنيين عند دخولهم منازلهم، كما كان للتخوف من انتشار الأمراض بفعل الجثث المتفسخة على جوانب الطرقات وتحت الأنقاض دوراً في امتناع الأهالي من العودة إلى تلك الأحياء، فيما وثقت العديد من الجهات الطبية العاملة في محافظة الرقة، عدد من حالات “جدري الماء” بين الأطفال والبالغين في مناطق متفرقة، ما ينذر بإمكانية انتشاء الوباء في حال تفاقم الوضع سوءاً.
هذا وتعمل عدد من المنظمات المحلية والأجنبية على توفير الخدمات الأساسية في أحياء محيط المركز، إلا أنّ تلك الأعمال تجري بوتيرة منخفضة جداً، نتيجة ضعف الدعم المقدم لعمليات إعادة الإعمار والتي ترتهن للسياسات الدولية الغير مستقرة حتى الأن، كما يواجه الأهالي صعوبة كبيرة في تأمين مادة الخبز، والتي يقتصر بيعها على عدد من المخابز التي تم افتتاحها في حيي المشلب والجزرة، ويجبر الكثير منهم على شرائها من بائعي السوق السوداء بضعف السعر أحياناً، وقد تم إعادة تفعيل عمل مولدات الأمبير وتحديد سعر الأمبير الواحد بـ ٩٠٠ ليرة سوريا، بحسب التقرير.
وبين مرارة العيش في المخيمات والصعوبات الكبيرة للعائدين، يبقى أهالي المدينة بين حلين احلاهما مرٌ، فيما تستمر سلطة الأمر الواقع في تصريحاتها ومخططاتها متجاهلة واجبها تجاه المدنيين، بعد تدمير مدينتهم وقتل الألاف من أبنائهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
استأنف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد فجر اليوم، غاراته الجوية بشكل عنيف ومركز على قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب الشرقيين، موقعة المزيد من الضحايا المدنيين، في هدف بات واضحاً لتهجير ما تبقى من قاطني هذه المناطق لاسيما مخيمات النازحين.
وقال ناشطون إن غارات جوية مركزة تعرضت لها قرية الزيتونة ورسم العبد ومخيم رسم العبد على أطراف بلدتي سنجار وأبو الظهور خلفت شهيد في الزيتونة، كما تعرضت قرى الملولح والجنينة والمسلوخية بريف حماة لقصف جوي عنيف مايزال مستمراً على المنطقة من قبل أسراب الطائرات الحربية الروسية والتابعة لنظام الأسد من الطيران الحربي والمروحي.
كما تعرضت مزارع العزيزية شرقي مدينة خان شيخون على أطراف بلدة التمانعة لقصف جوي مزدوج من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي، خلفت شهيدان وعدد من الجرحى بين المدنيين، وسط استمرار تحليق الطيران في الأجواء بشكل مكثف.
ووسع الطيران الحربي والمروحي التابعين لقوات الأسد بالامس الخامس والعشرين من كانون الأول، دائرة القصف الجوي على ريف إدلب الشرقي، لتشمل من جديد المناطق الواقعة بريف معرة النعمان الشرقي أي ماهو غرب سكة الحديد بعد أن كان القصف مقتصراً على منطقتي سنجار وأبو الظهور والقرى والبلدات الواقعة شرقي سكة الحديد، في تطور جديد، خلف 16 شهيداً في ريف إدلب في مجزرتين في جرحناز وتل الطوكان.
أكد وزير الدفاع الروسي، "سيرغي شويجو"، اليوم الثلاثاء إن روسيا بدأت التأسيس لوجود دائم لها في قاعدتيها الجويتين بسوريا في طرطوس وحميميم.
وأضاف "اعتمد رئيس الأركان الأسبوع الماضي هيكل القاعدتين في طرطوس وحميميم بدأنا إقامة وجود دائم هناك".
وأنشأت روسيا قاعدة عسكرية جوية في مطار حميميم العسكري السوري لاستقبال مقاتلاتها المشاركة في التدخل العسكري لدعم نظام الأسد منذ تدخلها عام 2015.
وتمتلك روسيا سابقا قاعدة بحرية في طرطوس منذ عهد الاتحاد السوفيتي لكنها عملت على تطوير القاعدة لاستقبال قطع بحرية ومعدات منذ بدء التدخل العسكري في سوريا.
وكان وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، أكد أمس الاثنين،على بقاء الروس في قاعدة حميميم في سوريا.
ونفى لافروف أن يكون هناك عزم لنقلها إلى مصر بعد حديث لوسائل إعلام عن تفكير روسي بنقلها بعد انتهاء الحرب السورية.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قاعدة حميميم بداية الشهر الجاري، والتقى بشار الأسد، وأعلن عن انسحاب القوات الروسية وعودتها الى البلاد.
وصادق مجلس الاتحاد الروسي (الدوما)، على اتفاقية توسيع نقطة الإسناد البحري الروسية في طرطوس السورية وجعلها قاعدة بحرية روسية على الساحل السوري بعد مصادقة نظام الأسد على الاتفاقية مطلع العام الماضي.
أعربت الهيئات السياسية في الداخل السوري، رفضها رفضاً قاطعاً مؤتمر سوتشي وكل ما یصدر عنه من قرارات، مجرمة كل من يحضره سواء كانت أجساماً سياسية أو عسكرية أو شخصيات مستقلة.
وقالت الهيئات في بيان لها إن روسيا تسعى جاهدة الى عقد مؤتمر سوتشي وتحاول من خلاله تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد، في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها النظام وحلفائه على الشعب السوري وفي تحدّ فاضح واستخفاف بكل المرجعيات الدولية المتعلقة بالحل السياسي وعلى رأسها مرجعية جنيف وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية، وفي تحدّ سافر لإرادة الشعب الشوري في اختيار ممثليه وتحقيق تطلعاته المشروعة.
وناشدت الهيئات الأمم المتحدة عبر أمينها العام بعدم إضفاء الشرعية على هذا المؤتمر والتمسك بالمرجعيات الدولية السابقة، كما طالبت قوى الثورة السياسية والمدنية والعسكرية بضرورة وحدة الصف والكلمة والتمسك بأهداف الثورة وثوابتها وعلى رأسها إسقاط عصابة الأسد برموزها وأشكالها كافة.
صادق مجلس الاتحاد الروسي (الدوما)، على اتفاقية توسيع نقطة الإسناد البحري الروسية في طرطوس السورية وجعلها قاعدة بحرية روسية على الساحل السوري بعد مصادقة نظام الأسد على الاتفاقية مطلع العام الماضي.
وقال وزير الدفاع الروسى، "سيرغى شويجو"، اليوم الثلاثاء، إن موسكو بدأت العمل على إنشاء وجود دائم في قاعدتيها العسكريتين في سوريا.
ونص الاتفاقية أن توسيع القاعدة العسكرية الروسية "تلبي المصالح الروسية وسوف تسهم في تعزيز الحضور العسكري الروسي في المنطقة وضمان أمن الإقليم".
وسبق لمجلس "الدوما" الروسي وصادق مؤخرا على الاتفاقية التي "تضبط معايير بقاء القوات البحرية الروسية المرابطة قبالة الساحل السوري"، وتشريع البلدين وجود القوات البحرية الروسية في سوريا.
وتتيح الاتفاقية لموسكو نقل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية والإمدادات إلى سوريا بما يخدم تنفيذ القوات الروسية مهامها وضمان أمن عسكرييها وظروف معيشتهم في سوريا، دون خضوع السفن والطائرات الروسية لأي رسوم تستوفى من قبل الجانب السوري، كما تضفي على العسكريين الروس وعائلاتهم الحصانة الممنوحة للدبلوماسيين لدى عبورهم حدود سوريا والإقامة على أراضيها.
ويتيح الاتفاقية، الحضور البحري الروسي بلا مقابل في المياه السورية واستخدام الأراضي والمياه المحيطة بمرفأ طرطوس وجملة من المواقع المتاخمة للمرفأ والتي حددها الجانبان وأضفيا على موقعها السرية.