٢١ مايو ٢٠١٨
أكدت مصادر ميدانية من جنوب العاصمة دمشق، خروج دفعة أولى من مقاتلي وعائلات عناصر تنظيم الدولة من أحياء اليرموك والحجر الأسود ليلاً، باتجاه البادية السورية، ضمن بنود الاتفاق مع النظام وحلفائه والذي يحاول إخفائه ونفيه بشكل مستمر.
وذكرت مصادر في وقت سابق، أن قوات الأسد وبعد الخسائر الكبيرة التي أمنيت بها رضخت أخيراً للاتفاق مع التنظيم، لإدراكها عجوها عن اقتحام مواقعه في الحجر الأسود ومخيم اليرموك رغم كل القصف، ولذلك أبرمت اتفاقاً وتكتمت عليه للخروج بمظهر المنتصر أمام الموالين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التنظيم طلب ضمن الاتفاق الخروج بكامل مقاتليه وعائلاتهم، إضافة لكامل السلاح الذي بحوزتهم في مخيم اليرموك بما فيه السلاح الثقيل، على أن تضمن قوات الأسد عدم استهدافه من قبل التحالف الدولي.
وأكدت مصادر لـ شام في وقت سابق، أن بنود الاتفاق التي سربت بالأمس عبر وكالات روسية ومنها نشطاء من منطقة جنوب دمشق صحيحة، وأن النفي الرسمي للنظام مرجعه لأسباب داخلية ومنها خارجية بحسب قوله.
وبينت المصادر أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية فشلت خلال أكثر من شهر في القضاء على بضع مئات من عناصر التنظيم المتحصنين في المنطقة، ورفضت شروط التنظيم في بدء الحملة للخروج ظناً منها أنها ستقوم بحملة عسكرية تقضي عليه بشكل كامل وتخرج بانتصار ساحق.
وتابع المصدر بالتأكيد أن آمال النظام وحلفائه ورغم كل الترسانة العسكرية التي استخدموها إلا أنها باءت بالفشل في التقدم على حساب التنظيم، وبات مخيم اليرموك والحجر الأسود مقبرة كبيرة لدباباته وعناصره، حيث تشير التوثيقات لمصرع أكثر من ألف ضابط وعنصر خلال أسابيع قليلة من القتال.
كما أن خروج التنظيم في هذا الوقت يجعل النظام في موقف محرج أمام مؤيديه وأمام حلفائه، كونه رضخ بعد شهر من المعارك لما يريد التنظيم، كما أنه سيكون مجبراً على تأمين خروج عناصره حتى السخنة وبالتالي تقوية خطره هناك ضده والذي قد يبادر لشن هجمات انتقامية في المنطقة.
عوامل خارجية أخرى ذكرها المصدر تقوم على السجال الذي حصل إبان نقل عناصر التنظيم من القلمون باتجاه البادية السورية وفق اتفاق مع النظام وحزب الله الإرهابي، ومالاقاه من اعتراض واشنطن على نقلهم والقيام باستهداف الحافلات والتهديد بضرب أي حركة للمنطقة الشرقية، ولهذا يحاول النظام التملص من الاتفاق ليبعد الأنظار عنه لحين نقلهم خارج المنطقة تحسباً لأي استهداف أو اعتراض غربي.
وطيلة شهر ونصف تقريبا من المعارك جنوب العاصمة دمشق، تمكن التنظيم المتحصن بشكل كبير في مناطق تواجده من صد جميع الهجمات التي نفذتها قوات الأسد وحلفائها، كون المنطقة محصنة وغير مكشوفة، وخالية بشكل كبير من المدنيين، اعطى التنظيم قوة دفاعية كبيرة وساهم في إنهاك عناصر قوات الأسد على جبهات القتال واستنزاف طاقاتهم وخلق حالة من الرعب في نفوسهم.
٢١ مايو ٢٠١٨
في مسعاها لتشديد سياسة اللجوء أقرت الحكومة النمساوية إجراءات جديدة تشمل تحصيل أموال من اللاجئين للإنفاق على الخدمات التي يحصلون عليها، إضافة إلى ترحيل مرتكبي الجرائم من المراهقين اللاجئين. وانتقدت المعارضة تلك الاجراءات.
وجاءت هذه الإجراءات ضمن مشروع قانون أقره مجلس الوزراء النمساوي الأربعاء (18 نيسان/ أبريل 2018) في وقت يسعى فيه الائتلاف الحاكم المؤلف من محافظين ويمينيين متطرفين إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد اللاجئين في البلاد.
وقال المستشار النمساوي سيباستيان كورتس خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع أسبوعي للحكومة "مصممون على تكريس جهودنا لتحقيق هدف مكافحة الهجرة غير الشرعية وإساءة استغلال اللجوء".
وفي إطار هذه الإجراءات الجديدة يفقد اللاجئون، الذين يقضون "عطلاتهم في بلدانهم الأصلية" أي حق للبقاء في النمسا، ناهيك عن ترحيل الجناة من المراهقين اللاجئين.
ووصل إلى النمسا في عام 2015 عدد من اللاجئين يتجاوز واحداً في المئة من عدد سكانها مع بدء تدفق اللاجئين إلى أوروبا، هرباً من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا. وسرعان ما تحول التعاطف مع اللاجئين عند بدء وصولهم إلى قلق بالغ عند زيادة عددهم.
ويزيد مشروع القانون، الذي وافقت عليه الحكومة الأربعاء ويتعين أن يقره البرلمان، فترة انتظار اللاجئ في البلاد حتى يحصل على الجنسية من ست سنوات إلى عشر سنوات.
في حين انتقدت وزارة الخارجية النمساوية، مشروع قانون حول اللاجئين والأجانب يخالف دستور البلاد وحقوق الإنسان، أعدته وزارة الداخلية.
وقالت وزارة الخارجية أمس السبت في بيان صدر عن المكتب الحقوقي، إن بعض مواد القانون، الذي سيصادق عليه البرلمان ويدخل حيز التنفيذ نهاية هذا العام تخالف دستور النمسا والإعلان الدولي لحقوق الإنسان.
ويضاهي بعض من تلك الإجراءات ما اتخذته دول أوروبية أخرى مثل الدنمارك، التي أقرت عام 2016 إجراءات مثل مصادرة المقتنيات القيمة، التي بحوزة اللاجئين حتى يدفعوا مقابل بقائهم. وستحصل النمسا من اللاجئ ما يصل إلى 840 يورو (1040 دولاراً).
لكن النمسا ستنفرد بإجراءات أخرى. فقد ذكرت الحكومة في إفادة بشأن تلك الإجراءات أن المستشفيات ستلتزم بإبلاغ الحكومة بموعد خروج طالبي اللجوء منها لجعل مسألة "الإعداد لترحيلهم وتنفيذه أكثر فاعلية".
وتعد مصادرة الهواتف المحمولة وسيلة لتحديد هويات الأشخاص أو البلدان التي أتوا منها. وقال وزير الداخلية النمساوي هربرت كيكل إن الحكومة النمساوية شرعت في تنفيذ هذا المقترح، من أجل القيام بسياسة لجوء حازمة وفعالة بقدر المستطاع. وتطبق النمسا منذ عام 2016، حداً أقصى لطلبات اللجوء، ويبلغ هذا الحد في العام الحالي 30 ألف طلب.
ووصفت جماعات حقوقية والمعارضة النمساوية كثيراً من تلك الإجراءات بأنها غير قانونية وزائدة عن الحاجة. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان الاثنين الماضي مع بدء ظهور تفاصيل عن مشروع القانون "الشيء الوحيد، الذي يحققه مشروع القانون هذا هو بث مزيد من الريبة وعدم الثقة بين السكان". وأضافت المنظمة في بيانها: "هذه الحكومة تجمع النازحين في مكان واحد... على اعتبار أنهم خطر أمني. هذا ليس خطأ وحسب بل إنه يشكل خطراً على تعايشنا السلمي".
وتحتضن النمسا نحو 50 ألف لاجئ سوري وفق إحصائية مفوضية اللاجئين، فضلاً عن أكثر من 60 ألف عربي وصلوا إليها في العام 2015، مع رفض من الأحزاب اليمينية المتطرفة لوجودهم.
٢١ مايو ٢٠١٨
اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاحد ان تعهدات الاتحاد الاوروبي لانقاذ الاتفاق النووي الايراني غير كافية وان الاتحاد الاوروبي يجب ان يقوم "بخطوات اضافية" بحسب موقع التلفزيون الرسمي.
وقال ظريف بعد لقاء في طهران مع المفوض الاوروبي للطاقة ميغيل ارياس كانتي "مع خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، تزايدت توقعات الرأي العام الايراني حيال الاتحاد الاوروبي" مضيفا ان "الدعم السياسي من الاتحاد الاوروبي للاتفاق النووي ليس كافيا".
واضاف "ان الاتحاد الاوروبي يجب ان يقوم بخطوات ملموسة اضافية وان يزيد استثماراته في ايران". وقال "ان تعهدات الاتحاد الاوروبي لتطبيق الاتفاق النووي لا تتوافق مع الاعلان عن انسحاب محتمل لكبريات الشركات الاوروبية" من ايران.
وكانتي هو اول مسؤول غربي يزور العاصمة الايرانية منذ اعلن مطلع ايار/مايو انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق التاريخي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى الست الكبرى والهادف الى الحد من البرنامج النووي الايراني مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية.
وستعيد واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على ايران وعلى الشركات الاجنبية التي لها روابط بهذا البلد ما يرغم بعض الشركات وخصوصا الاوروبية على العدول عن استثماراتها في ايران.
وفي طهران، اعلن كانتي ان الوقت يضيق مشددا على ضرورة تقديم ردود ملموسة سريعا لايران ومشددا ايضا على الاهمية بالنسبة للاوروبيين للحفاظ على مشترياتهم من النفط الايراني.
وكان الاتحاد الاوروبي اعلن هذا الاسبوع انه يسعى "الى حلول عملية لافساح المجال امام ايران لمواصلة مبيعات النفط والغاز ومواصلة تعاملاتها المصرفية وابقاء الخطوط الجوية والبحرية".
لكن شركة النفط الفرنسية العملاقة "انجي" (غاز دو فرانس سويز سابقا) اعلنت انها ستوقف أنشطتها الهندسية في ايران بحلول تشرين الثاني/نوفمبر المقبل تجنبا للعقوبات الاميركية على الشركات العاملة في هذا البلد. وكانت مجموعة توتال الفرنسية اعلنت ايضا الاربعاء انها لن تكمل مشروعها الكبير في قطاع الغاز في حال لم تحصل على اعفاء اميركي.
واعلنت شركات اوروبية اخرى ايضا انسحابها من البلاد تحسبا للعقوبات الاميركية.
من جهته، نفى الناطق باسم الخارجية الايرانية معلومات مفادها ان ايران وافقت على التفاوض مع الاوروبيين حول مواضيع اخرى غير الاتفاق النووي في اشارة خصوصا الى البرنامج البالستي لطهران والدور الاقليمي لايران بحسب موقع وزارة الخارجية.
٢١ مايو ٢٠١٨
يسعى عضو مجلس النواب الأمريكي، رون ديسانتيس، إلى إقرار إعلان بروتوكولي يزعم كون هضبة الجولان السورية المحتلة جزءا من إسرائيل، وفق موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، اليوم الأحد.
وشارك ديسانتيس (جمهوري- ولاية فلوريدا)، الإثنين الماضي، في حفل نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
وقال ديسانتيس، للموقع عبر الهاتف: بعد عودتي إلى واشنطن وضعت أمام لجنة الشؤون الخارجية (أحد أعضائها) في مجلس النواب، الخميس الماضي، مشروع إعلان بروتوكولي للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، ويتوقع أن يلقى دعما كبيرا في الكونغرس.
ومنذ حرب يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل حوالي 1200 كيلومتر مربع مربع من هضبة الجولان السورية، وأعلنت ضمها إليها في 1981، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتعتبر الهضبة، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها.
واعتبر ديسانتيس أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس كان مهما بالنسبة له بصفته رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي.
وتابع: "كان يجب فعل ذلك (نقل السفارة)، لأنه جيد للولايات المتحدة ولإسرائيل".
وأضاف: "سألت نفسي عن الخطوة المقبلة.. وفي ظل الحرب الأهلية بسوريا، وتوسع النفوذ الإيراني فيها، خاصة قرب بوابة إسرائيل الشمالية، فقد آن الأوان للوقوف بجانب إسرائيل والاعتراف بسيادتها على الجولان".
وأردف أنه "لا يجب الضغط على إسرائيل في أي سيناريو مستقبلي للتنازل عن الجولان لـ(رئيس النظام السوري) بشار الأسد أو لإيران، نظرا لأهميتها الاستراتيجية".
ومضى ديسانتيس قائلا: لكون إعلانا بروتوكوليا، فسيتم إقراره بدعم كبير، ليشكل دفعة للإدارة الأمريكية، للتفكير بشأن إن كانت ستعترف بسيادة إسرائيل على الجولان أم لا.
وذكر موقع "واللا" أن ديسانتيس رفض الإفصاح عن إن كان قد أبلغ البيت الأبيض أم لا بمشروع الإعلان البروتوكولي حول الجولان.
لكنه قال إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويعلم أن نتنياهو دعا واشنطن علنا إلى هذه الخطوة، ويوجد دعم كبير لها في الكونغرس.
وقال الموقع الإسرائيلي إن ديسانتيس كان من أبرز النواب الأمريكيين الذين ضغطوا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وبالتزامن مع نقل السفارة قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 65 فلسطينيا وأصاب الآلاف، خلال مشاركتهم في احتجاجات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل.
وجاء نقل السفارة تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا ضمها وإعلانها مع القدس الغربية، في 1980، "عاصمة موحدة وأبدية" لها.
٢٠ مايو ٢٠١٨
دمشق::
دخلت قافلة حافلات إلى شارع الـ 30 في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق لنقل مسلحين تنظيم الدولة، ونشر ناشطون أشرطة مصورة تظهر تصاعد أعمدة الدخان من مقرات التنظيم بعد قيامهم بحرقها.
حلب::
سقط شهيد مدني إثر انفجار لغم أرضي في منزل جاره في قرية رمضانلي التابعة لناحية الشيخ الحديد في ريف مدينة عفرين.
تعرضت منطقة جمعية الزهراء وصالات الليرمون شمال وغرب مدينة حلب لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
قام مجهولون برمي قنبلة على أحد حواجز فيلق الشام على أطراف مدينة كفرتخاريم ولاذوا بعدها بالفرار، في حين عُثِر اليوم على جثة شاب مقتول وعليه آثار تعذيب في المنطقة الصناعية داخل مدينة إدلب.
حصل انفجار مجهول السبب في محل بيع الأسلحة في بلدة الفطيرة بالريف الجنوبي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
حماة::
تعرضت الأراضي الزراعية غرب مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لاندلاع حرائق، وفي الريف الغربي تعرضت قرية السرمانية لقصف صاروخي.
درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة هجين بالريف الشرقي، في حين سمع دوي عدة انفجارات في محيط منطقة عين علي ببادية القورية، ولم يتم تحديد مصدرها أو سببها.
استأنفت قوات الأسد عمليات سرقة منازل المدنيين وكابلات الكهرباء في مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
الرقة::
اعتقلت قوات الأسايش التابعة لقوات سوريا الديمقراطية شاب بعدما شنت حملة دهم واعتقالات في قرية التروازية الجدعة التابعة لبلدة سلوك بالريف الشمالي.
القنيطرة::
استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي موقعا لحزب الله الإرهابي في نقطة نبع الفوار بريف القنيطرة، وترافق ذلك مع قصف من قبل دبابات الاحتلال على المنطقة.
الحسكة::
قتل عنصر من قوات حماية الشعب بعد استهدافه من قبل قناصو الجيش التركي في حي المحطة بمدينة رأس العين بالريف الشمالي، في حين اعتقلت قوات حماية الشعب أحد المدنيين من قرية جهفة عدوان جنوبي مدينة رأس العين واقتادته إلى جهة مجهولة.
٢٠ مايو ٢٠١٨
نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة قيامه بتوجيه ضربات جوية إلى سوريا من مناطق العراق الغربية، بحسب العميد "جيمس غلين"، من قوات التحالف، لوكالة "نوفوستي" الروسية بالقول: "لم توجه قوات التحالف أي ضربات من غرب العراق".
وبحسب وسائل إعلام عراقية فقد وجه التحالف الدولي، في السادس من الشهر الجاري، ضربات جوية إلى مواقع لتنظيم الدولة في سوريا انطلاقا من قاعدة عسكرية تقع في مدينة الأنبار العراقية، طالت مواقع التنظيم جنوب قرية الدشيشة ضمن الأراضي السورية.
واعترف التحالف بأن 883 مدنيا راحوا ضحية غاراته الجوية في سوريا والعراق منذ العام 2014، عندما بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وفي وقت سابق اليوم، قال قائد العمليات الخاصة للتحالف الدولي ميجور جنرال جيمي جارارد، إن مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي يتركزن في مدينتي البوكمال وهجين السوريتين، مؤكدا أن فرنسا تمثل شريكا كبيرا في التحالف الدولي ضد التنظيم.
٢٠ مايو ٢٠١٨
تتواصل الممارسات التعسفية من قبل قوات "قسد" بحق المدنيين والمرافق المدنية العامة في محافظة الرقة، غير أبهة بحال المدنيين هناك وما سببه القصف الجوي والمدفعي إبان معاركها مع التنظيم من تدمير ممنهج لجل المرافق الخدمية والعامة.
وجديد ممارسات "قسد"، هو قطع الأشجار من الحدائق العامة وسط المدينة لأسباب مجهولة، ونقل هذه الأشجار عبر شاحنات كبيرة إلى مناطق مجهولة، هذا بالإضافة لما سبقها من عمليات تعفيش وسرقة طالت منازل المدنيين والمرافق العامة في المدينة بعد سيطرتهم عليها.
وإضافة لسلسلة الممارسات التي تقوم بها عناصر التنظيم بحق المدنيين، تتواصل حملات دهم واعتقال منظمة بحق الشباب في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الرقة ودير الزور والحسكة، بهدف تجنيد فئة الشباب إجبارياً ضمن صفوفها، وتقتادهم لجبهات القتال التي لاسيما مع تنظيم الدولة في ريف دير الزور.
٢٠ مايو ٢٠١٨
رجحت مصادر ميدانية جنوب العاصمة دمشق، خروج قافلة تضم عائلات عناصر تنظيم الدولة اليوم من مخيم اليرموك باتجاه مناطق سيطرة التنظيم في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، ضمن الاتفاق الموقع بين التنظيم والنظام والذي يتكتم الأخير على تفاصيله وينفيه بشكل قاطع.
وذكرت المصادر أن قوات الأسد وبعد الخسائر الكبيرة التي أمنيت بها رضخت أخيراً للاتفاق مع التنظيم، لإدراكها عجزها عن اقتحام مواقعه في الحجر الأسود ومخيم اليرموك رغم كل القصف، ولذلك أبرمت اتفاقاً وتكتمت عليه للخروج بمظهر المنتصر أمام الموالين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التنظيم طلب ضمن الاتفاق الخروج بكامل مقاتليه وعائلاتهم، إضافة لكامل السلاح الذي بحوزتهم في مخيم اليرموك بما فيه السلاح الثقيل، على أن تضمن قوات الأسد عدم استهدافه من قبل التحالف الدولي.
وأكدت مصادر لـ شام في وقت سابق، أن بنود الاتفاق التي سربت بالأمس عبر وكالات روسية ومنها نشطاء من منطقة جنوب دمشق صحيحة، وأن النفي الرسمي للنظام مرجعه لأسباب داخلية ومنها خارجية بحسب قوله.
وبينت المصادر أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية فشلت خلال أكثر من شهر في القضاء على بضع مئات من عناصر التنظيم المتحصنين في المنطقة، ورفضت شروط التنظيم في بدء الحملة للخروج ظناً منها أنها ستقوم بحملة عسكرية تقضي عليه بشكل كامل وتخرج بانتصار ساحق.
وتابع المصدر بالتأكيد أن آمال النظام وحلفائه ورغم كل الترسانة العسكرية التي استخدموها إلا أنها باءت بالفشل في التقدم على حساب التنظيم، وبات مخيم اليرموك والحجر الأسود مقبرة كبيرة لدباباته وعناصره، حيث تشير التوثيقات لمصرع أكثر من ألف ضابط وعنصر خلال أسابيع قليلة من القتال.
كما أن خروج التنظيم في هذا الوقت يجعل النظام في موقف محرج أمام مؤيديه وأمام حلفائه، كونه رضخ بعد شهر من المعارك لما يريد التنظيم، كما أنه سيكون مجبراً على تأمين خروج عناصره حتى السخنة وبالتالي تقوية خطره هناك ضده والذي قد يبادر لشن هجمات انتقامية في المنطقة.
عوامل خارجية أخرى ذكرها المصدر تقوم على السجال الذي حصل إبان نقل عناصر التنظيم من القلمون باتجاه البادية السورية وفق اتفاق مع النظام وحزب الله الإرهابي، وما لاقاه من اعتراض واشنطن على نقلهم والقيام باستهداف الحافلات والتهديد بضرب أي حركة للمنطقة الشرقية، ولهذا يحاول النظام التملص من الاتفاق ليبعد الأنظار عنه لحين نقلهم خارج المنطقة تحسباً لأي استهداف أو اعتراض غربي.
وطيلة شهر ونصف تقريبا من المعارك جنوب العاصمة دمشق، تمكن التنظيم المتحصن بشكل كبير في مناطق تواجده من صد جميع الهجمات التي نفذتها قوات الأسد وحلفائها، كون المنطقة محصنة وغير مكشوفة، وخالية بشكل كبير من المدنيين، أعطى التنظيم قوة دفاعية كبيرة وساهم في إنهاك عناصر قوات الأسد على جبهات القتال واستنزاف طاقاتهم وخلق حالة من الرعب في نفوسهم.
٢٠ مايو ٢٠١٨
قال قائد العمليات الخاصة للتحالف الدولي ميجور جنرال جيمي جارارد، إن مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي يتركزون في مدينتي البوكمال وهجين السوريتين، مؤكدا أن فرنسا تمثل شريكا كبيرا في التحالف الدولي ضد التنظيم.
وقال جارارد في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأحد 20 مايو / أيار: "غالبية من تبقى من مقاتلي "داعش" يتركزون في منطقة شمال مدينة البوكمال السورية، بالقرب من الحدود العراقية، وكذلك في مدينة هجين السورية، شرقي نهر الفرات".
وأضاف: "سنواصل الوقوف إلى جانب شركائنا لضمان تحرير هذه الأراضي، ولا يمكننا التحدث عن العمليات المستقبلية، لكن كجزء من مهمة التحالف لهزيمة التنظيم، فإننا نبقى ملتزمين تجاه شركائنا، المتمثلين في قوات سوريا الديمقراطية، في حملتها العسكرية لهزيمة التنظيم في سوريا".
وحول سؤال عن إحلال قوات فرنسية مكان القوات الأمريكية، قال جارارد: "فرنسا شريك ذو قيمة في التحالف الدولي، وأوضحت نيتها لدعم جهود التحالف في سوريا"، متابعا: "نواصل دعم شركائنا المحليين من خلال تحديد الظروف الأمنية في الأراضي المحررة، التي يمكن فيها أن تترسخ جهود الاستقرار".
وأضاف جارارد: "الاستقرار يشمل إعادة تشغيل الخدمات الأساسية، نزع وإزالة الألغام والمواد المتفجرة، وتمكين الوصول الدائم للمساعدات الإنسانية"، متابعا: "كما يقول وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس فإننا لا نريد أن ننسحب ببساطة قبل تحقيق الجهود الدبلوماسية للسلام، أنت تربح المعركة وتربح السلام".
٢٠ مايو ٢٠١٨
نقلت صحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في عددها اليوم الأحد، اعتمادا على رد الحكومة الألمانية على الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض، أن أكثر من نصف الإسلاميين المسافرين من ألمانيا إلى مناطق النزاعات (حوالي 500 شخص من مجموع يقدر بـ ألف جهادي) يحملون الجنسية الألمانية، بحسب بيانات السلطات الأمنية.
وأوضح التقرير أنه بذلك استمر عدد حالات السفر إلى مناطق النزاعات في الارتفاع، ولكن على نحو أبطأ مما تم رصده قبل عامين.
وبحسب التقرير، فإن هناك 243 شخصا تابعا لحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي غادروا ألمانيا منذ عام 2013 لدعم التحالف المعني بمكافحة تنظيم الدولة ويصنف حزب العمال الكردستاني يُصنف على أنه جماعة إرهابية أجنبية في ألمانيا.
وأشار التقرير إلى أن عشرات المسلمين الألمان يقبعون في سجون حاليا في سوريا والعراق وتركيا، لافتا إلى أن كثيرين آخرين، من بينهم نساء وأطفال، عادوا حاليا إلى ألمانيا.
الجدير بالذكر أن طرفي الائتلاف الحاكم في ألمانيا وهما الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا والحزب الاشتراكي الديمقراطي حددا في اتفاقية الائتلاف الحاكم بينهما سحب الجنسية الألمانية من أي مقاتلين إرهابيين سافروا إلى الخارج ويحملون جنسية مزدوجة، إذا ثبت مشاركتهم في أعمال قتال لصالح ميلشيات إرهابية.
٢٠ مايو ٢٠١٨
شهدت مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف حلب الشرقي اليوم، إضراباً جزئياً للأسواق والمحال التجارية، احتجاجاً على ممارسات "قسد" المستمرة بحق أبناء المدينة من عمليات اعتقال وتضييق وممارسات أخرى.
وأغلقت المحال التجارية والأسواق بعد دعوات وجهها نشطاء لإضراب اليوم الأحد، وردت "قسد" بإطلاق النار على المحال التجارية التي شارك أصحابها في الإضراب، كما قاموا بفتح أبواب المحال المغلقة وخلعها بالقوة، في منطقة "السرايا ودويرة الحضرة".
وسبق أن دعت الفعاليات الشعبية في مدينة منبج شرقي حلب، ليوم إضراب عام تحت اسم "يوم الغضب"، رفضاَ لسياسات قوات "قسد" التعسفية بحق أهالي المدينة، واستمرار الانتهاكات التي تمارسها بحقهم لاسيما التجنيد الإجباري والتضييق وعمليات الاعتقال اليومية.
وتعالت الصحيات الرافضة لسياسات ميليشيات قسد الانفصالية في مدينة منبج أخرها فرض التجنيد الإجباري على أبنائها لزجهم في المعارك الذي تقودها في سبيل تحقيق مشروعها الانفصالي مدعومة من التحالف الدولي، تكللت الصيحات بعد مظاهرات عدة في المدينة بإعلان إضراب الكرامة في المدينة وريفها يوم الأحد الموافق للخامس من تشرين الثاني 2017.
ونجحت الفعاليات المدينة في المدينة والنشطاء من تنفيذ عدد من الإضراب في المدينة رغم كل محاولات قوات قسد لمنعه، حيث شهدت مدينة منبج لمرات عدة إضراباً عاماً من قبل أهالي المدينة، دفعت قيادات قسد للتفاوض مع وجهاء المدينة.
٢٠ مايو ٢٠١٨
تحت عنوان "نجاح إلى الجنة" أصدرت مدرسة تعليمية في بلدة كفربطيخ بريف إدلب، الجلاء المدرسي لاثني عشر طالبة، استشهدن بقصف جوي للطيران الحربي الروسي في شهر أذار الماضي، تخليداً لذكرى الطالبات من قبل المدرسين ورفاقهن من الطلبة.
وقام الكادر التدريسي في المدرسة بإصدار بطاقات الجلاء المدرسي لكل الطالبات الشهداء، بكامل العلامات، ووقع في آخره "نجاح إلى الجنة" كما قام الطلاب والمدرسين بتعليق هذه الجلاءات على النصب التذكاري الذي أعد مسبقاً للطالبات في المدرسة ونقشت عليه أسمائهن.
وفي يوم عيد الأم في الواحد والعشرين من شهر أذار لعام 2018 فجعت أمهات وذوي الطالبات وكادر المدرسة التدريسي بمجزرة مروعة طالت 20 مدنياً في بلدة كفربطيخ بينهم 16 طفلاً، بقصف الطيران الحربي الروسي لملجأ تحت الأرض، قريب من المدرسة، كان 12 طالبة التجأن إليه للاختباء من القصف، وقضين تحت الركام، لن ينسى رفاقهن ذلك اليوم وكذلك كادرهم التدريسي.