ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية العنيفة جدا على مدن وبلدات ادلب تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين، حيث سقط 5 شهداء في بسنقول بالريف الجنوبي، وشهيدين في أريحا بينهم أحد المهجرين من مدينة زملكا بالغوطة الشرقية وسجل سقوط شهيدين في الدانا بالريف الشمالي، كما سقط عدد الجرحى في خان شيخون ومحمبل والنقير والهبيط وموقة والتمانعة ومرج زهور بالريف الجنوبي وجسرالشغور والزيادية بالريف الغربي.
وصول تعزيزات للجيش التركي إلى نقطة المراقبة في بلدة الصرمان شرق معرة النعمان في ريف إدلب الشرقي.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك والزكاة والصخر بالريف الشمالي، وعلى بلدات الزيارة التوينة و الشريعة و جسر بيت الراس والحمرا بالريف الغربي، وأدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وقع حادث لباصات مهجري الغوطة الشرقية بالقرب من قرية النهر البارد بريف حماة الغربي ما أدى لسقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، حيث أكد ناشطون أن عطل أصاب أحد الباصات على الطريق فتم استبداله بباص أخر، وبعد المسير بقليل أكتشف السائق أن الفرامل لا تم تعد تعمل، وصدمت الحافلات ببعضها البعض واصطدم أحد الباصات بحافة جبل، حيث أكد ناشطون أن الحادث مفتعل من قبل مواليين للأسد.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
اشتباكات متواصلة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، في محور مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي تمكنت فيها الجبهة من تدمير مدفع "23" وسقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، كما تجري معارك عنيفة بين الطرفين في محيط قرية مصيبين بريف ادلب الجنوبي، كما اقتحمت الهيئة مخيم الرحمة في بلدة كفرلوسين بريف ادلب واعتقلت عددا من المدنيين بتهمة الانتماء للجبهة.
درعا::
شهدن أطراف بلدة اليادودة اشتباكات عنيفة بين مجموعات تابعة لجيش المعتز التابع لجيش الثورة من طرف ومجموعة فاسدة تدعي انتمائها للجيش الحر تخضع لقيادة أبو موسى الطرشان، والتي تعمل تحت مسمى سيف الله المسلول من طرف أخر، وذلك على خلفية قيام الأخير بقتل أحد القيادات العسكرية التابعة لجيش الثورة، وهو حمزة الزوباني، حيث تطورت الاشتباكات بين الطرفين وتسبب بإغلاق الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب حتى اللحظة، وسط رفض عناصر الطرشان بتسليم المسؤول عن قتل القيادي الزوباني.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدتي حامر والبوير بمنطقة اللجاة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات، كما ألقت طائرة إستطلاع مذخرة قنابلها على مدينة بصر الحرير.
استشهد الشاب جادو سليم السنكري أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة في مدينة جاسم.
ديرالزور::
اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في قرية الحصان وقوات الأسد المتمركزة في قرية البغيلية.
هاجم تنظيم الدولة سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من أبار نفط الحريجي بالريف الشمالي وأدت لسقوط قتلى وجرحى.
الرقة::
استهدف مجهولون أحد أبناء "حجو السفراني" في قرية الصالحية شمال الرقة ما أدى لمقتله، حيث أكد ناشطون أن القتيل كان عنصر من عناصر تنظيم الدولة وتم الإفراج عنه من قبل قسد قبل عدة أيام.
توفي خمسة أشخاص وجرح أخرون من أبناء الغوطة الشرقية اليوم، جراء حادث مروري تعرضت له الحافلات التي تقلهم إلى الشمال السوري ضمن عملية التهجير المستمرة لألاف المدنيين.
ونقلت مواقع إعلامية موالية للنظام أن حافلتين تقلان مهجرين من الغوطة الشرقية باتجاه إدلب اصتدمت بسيارة شحن تحمل خضار على طريق نهر البارد بيت ياشوط بريف حماة الغربي، ما أدى لوفاة خمسة أشخاص من مهجري الغوطة الشرقية وجرح أخرين.
وسجل استشهاد أول مهجر من الغوطة الشرقية بقصف للطيران الحربي التابع للنظام على مدينة أريحا اليوم، بعد أيام من وصوله للمدينة ضمن قوافل التهجير.
صعد الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم، من قصف بلدات ريف إدلب، متسببة بسقوط العشرات من الشهداء والجرحى بين المدنيين، وسجل سقوط أول شهيد من المهجرين الوافدين من الغوطة الشرقية.
وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف بلدة بسنقول بعدة صواريخ، طالت منازل مدنيين خلفت مجزرة بحق عائلة من خمسة أفراد "ثلاث أطفال وسيدتين"، إضافة لعدد من الجرحى.
كما استهدف طيران الأسد الحربي مدينة أريحا، خلفت ثلاث شهداء بينهم مهجر من مدينة زملكا من الغوطة الشرقية، مسجلة سقوط أول شهيد من أبناء الغوطة الوافدين حديثاً لمدن وبلدات ريف إدلب.
وتعرضت مدينة الدانا أيضا بالريف الشمالي لغارات مماثلة خلفت شهيدان وعدد من الجرحى، في وقت باتت تغص فيه مدن وبلدات ريف إدلب بعشرات الألاف من المهجرين من الغوطة الشرقية.
أعلنت الرئاسة التركية، اليوم السبت، عن قمة ثلاثية ستجمع رؤساء الدول الضامنة للأستانا، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، في الرابع من أبريل/نيسان المقبل.
وبحسب بيان الرئاسة التركية، من المنتظر أن يجري أردوغان اجتماعا ثنائيّا مع روحاني في إطار القمة، لبحث العلاقات التركية الإيرانية وتبادل الآراء حول قضايا إقليمية ودولية.
ووسط ترقب القمة الثلاثية، التي ستعقد، يوم الأربعاء المقبل في أنقرة، فقد رأى مسؤول فرنسي أن روسيا ترغب في استتباب الهدوء في إدلب، فيما يريد الأتراك الحفاظ على نفوذهم في المحافظة والسيطرة عليها مثل عفرين، كما يريد الجانب الإيراني أن يكون لاعباً مؤثراً في مصير المحافظة، وهو ما ترفضه موسكو وأنقرة
من جهتها، تبدو رغبة فرنسا في الدخول في تقسيم سوريا، اذ قال المسؤول الفرنسي بحسب صحيفة "الحياة"، إن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ينوي مناقشة الملف السورية خلال زيارة رسمية لروسيا في ٢٣ أيار (مايو) المقبل.
واحتدمت التصريحات بين فرنسا وأنقرة خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد ان اجتمع الرئيس الفرنسي مع وفد من قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها تركيا منظمة ارهابية، وأكد دعمه لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في الشمال السوري، الأمر الذي أثار غضب تركيا.
من جهته، عبر الرئيس التركي عن أسفه بشدة لنهج فرنسا الذي وصفه بـ"الخاطئ للغاية" بشأن سوريا، وأعرب عن أمله ألا تطلب فرنسا مساعدة تركيا عندما تكتظ (مُدنها) بالإرهابيين الفارين من سوريا والعراق.
كشف مسؤول فرنسي أن ملف خروج جيش الاسلام الذي يسيطر على مدينة دوما الى محافظة ادلب كان أحد الملفات التي تناقش فيها المبعوث الدولي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا" في موسكو، يوم الخميس.
وبحسب المصدر الفرنسي الذي صرح لصحيفة "الحياة"، أن دي ميستورا أطلع الروس على مفاوضات "بعيدة عن الأضواء"، يجريها مع فصائل معارضة في الغوطة الشرقية.
ووفق المسؤول الفرنسي، فإن فصيل جيش الاسلام، طلب أن تكون الأمم المتحدة الطرف "الضامن"، بينها وبين الروس، مشيراً إلى أن دي ميستورا طالب الجانب الروسي "بشكل ملح" بعدم شن هجوم عسكري ضد المدينة.
وتساءل المسؤول إن كان دفع قوات المعارضة للتوجه إلى إدلب، استراتيجية عسكرية لإفراغ أماكن وجودها واحدة تلو الأخرى، وجمعها في إدلب لتكون بذلك معقلها الوحيد، مبدياً قلقه لمصير المنطقة التي تحوي مليونين ونصف المليون مدني ونازح.
ونفى جيش الاسلام، أمس الجمعة، توصله لاتفاق مع الروس حول الخروج من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ولازال مصير المدنيين في دوما مجهول وسط أنباء عن تجهيز نظام الأسد لحملة عسكرية على المنطقة في حال لم يتم الاتفاق مع جيش الاسلام على خروجهم باتجاه الشمال السوري.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم إن ما لا يقل عن 485 ألف شخص هجر من أرياف حماة وإدلب وحلب إثر تقدم الحلف الروسي السوري، ذلك بعد تنسيق صارخ بين الحلف السوري الإيراني وتنظيم الدولة.
وذكر التقرير أن قوات الحلف السوري الروسي بدأت بعد انتهاء الجولة السادسة من مفاوضات أستانة بشن هجمات جوية مكثفة تبعتها عمليات اقتحام شاركت فيها ميليشيات إيرانية للقرى الواقعة في ريف حماة الشرقي، وامتدت هذه العمليات العسكرية إلى ريفي إدلب الشرقي والجنوبي وريف حلب الجنوبي وبحسب التقرير فقد استخدمت قوات الحلف السوري الروسي أسلحة حارقة وذخائر عنقودية وأسلحة كيميائية وصواريخ شديدة الانفجار على مناطق مأهولة بالسكان، كما استخدمت صواريخ كالبير من الأسطول الروسي في بحر قزوین.
أوضح التقرير أن تنسيقا واضحا بين قوات النظام السوري وتنظيم الدولة بدا جليا في المعارك التي شهدها ريف حماة الشرقي ثم ريفا إدلب الشرقي والجنوبي، وذكر التقرير أن قوات النظام لم تستهدف عناصر التنظيم في مناطق سيطرته المحاذية لها بل سهلت مرور أرتاله إلى خط المواجهة مع كل من هيئة تحرير الشام وفصائل في المعارضة المسلحة، كما سجل التقرير مرور قوات النظام عبر مناطق سيطرة التنظيم دون أية مقاومة.
وفق التقرير فقد تسببت الهجمات العشوائية الكثيفة التي شنتها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني، والهجمات والقصف المدفعي الذي نفذه تنظيم الدولة، في نزوح ما لا يقل عن 485 ألف من السكان من مناطق ريف حماة الشرقي، ريف إدلب الشرقي والجنوبي، ريف حلب الجنوبي) اتجه معظمهم إلى ريفي إدلب الشمالي والغربي؛ ما شكل ضغطا كبيرا على المخيمات ومراكز الإيواء، التي أنشأت بطاقة استيعابية أقل بكثير من عدد النازحين الجدد.
وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "إذا ما راقبنا الاتجاهات التي سلكها النازحون يظهر لنا جليا خوف السكان من القوى الجديدة المسيطرة وهي قوات النظام السوري وتنظيم داعش، وإلا فلماذا هرب الأهالي ولم يرحبوا بهذه القوات، لقد أجير مئات الآلاف على ترك منازلهم وأماكن عملهم خوفا من إرهاب قوات النظام السوري وتنظيم داعش، وفضلوا العيش مشردين على الوقوع بين أيديهم".
وثق التقرير أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في كل من ريف حماة الشرقي وريف إدلب الشرقي والجنوبي بين 19/ أيلول 2017 و 15/ شباط/ 2018 حيث قتلت قوات الحلف السوري الروسي الإيراني ما لا يقل عن 204 مدنيا بينهم 40 طفلا، و46 سيدة (أنتي بالغة) من بينهم 17 مدنيا قتلوا في أثناء محاولتهم النزوح، كما سجل التقرير ما لا يقل عن 191 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 21 على منشآت طبية، و11 على مخيمات اللاجئين، إضافة إلى ما لا يقل عن 12 هجومأ بذخائر عنقودية، و6 هجومأ بأسلحة حارقة معظمها على يد القوات الروسية، وهجوم واحد بأسلحة كيميائية شنه النظام.
كما استعرض التقرير حصيلة أبرز الانتهاكات التي شهدها ريف حلب الجنوبي حيث قتلت قوات الحلف السوري الروسي الإيراني منذ منتصف تشرين الثاني 2017 حتى 15/ شباط/ 2018
49 مدنيا بينهم 13 طفلا، و12 سيدة (أنثي بالغة)، منهم 7 مدنيا بينهم طفلة و2 سيدة قتلوا أثناء محاولتهم النزوح، إضافة إلى تنفيذها ما لا يقل عن 7 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، أحدها على منشأة طبية في المدة ذاتها.
أكد التقرير أن قوات الحلف السوري الروسي الإيراني خرقت بشكل لا يقبل الشك قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وأيضا انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة الثامنة من قانون روما الأساسي، ما يشكل جرائم حرب. كما ذكر التقرير أن قوات الحلف السوري الروسي الإيراني ارتكبت جريمة التشريد القسري عبر العمليات العسكرية التي شنتها، والتي طالت قرابة 485 ألف نسمة يعاني معظمهم أوضاع إنسانية غاية في السوء، كما لم تقم قوات النظام وفق التقرير بتأمين مأوى للنازحين أو مساكن بديلة، ولم تسعى إلى تسهيل حركة النزوح وتأمين ممرات آمنة.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار ملزم يمنع ويعاقب على جريمة التشريد القسري، ويجبر على وقف عمليات التهجير القسري، وينص بشكل صريح على حق النازحين قسرا بالعودة الأمنة إلى منازلهم، وجبر ما وقع عليهم من أضرار كما طالبه بإلزام النظام بإيقاف عمليات الاستيطان والإحلال التي يقوم بها في المدن والأحياء التي هجر سكانها.
أكد التقرير أن التشريد القسري يهدد الإقليم ويهدد الأراضي السورية، ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإن إحلال السلم والأمان في سوريا من صلب مهام ومسؤوليات وقدرات مجلس الأمن.
حث التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان على المساعدة على العمل في بناء داتا مركزية للمساكن والعقارات في سوريا، بهدف تحقيق نيل التعويض وتنفيذ برامج العودة الطوعية ورد المساكن والأراضي والعقارات وفقأ ل "مبادئ الأمم المتحدة بشأن رد المساكن والعقارات للاجئين والنازحين مبادئ بينهيرو.
وشدد التقرير على ضرورة توقف النظام الروسي عن دعم النظام السوري في مجلس الأمن واستخدام حق النقض الفيتو لمنع تمرير أي قرار دولي يعاقب النظام، أوصى التقرير المنظمات الإغاثية الدولية بإيجاد السبل الكفيلة بإيصال المياه والطعام والمأوى لألاف المشردين في مناطق ريف إدلب الشمالي والغربي وريف حلب الغربي.
شهدن أطراف بلدة اليادودة مساء أمس الجمعة اشتباكات عنيفة بين مجموعات تابعة لجيش المعتز التابع لجيش الثورة من طرف ومجموعة فاسدة تدعي انتمائها للجيش الحر تخضع لقيادة أبو موسى الطرشان، والتي تعمل تحت مسمى سيف الله المسلول من طرف أخر.
واندلعت الاشتباكات على خلفية قيام مجموعات تابعة لأبو موسى الطرشان بقتل أحد القيادات العسكرية التابعة لجيش الثورة، وهو حمزة الزوباني، بعد خلاف على أحد حواجز الطرشان، تطور إلى قيام عناصر الحاجز بإطلاق الرصاص بشكل مباشر على القيادي في جيش المعتز، إدى إلى مقتله على الفور.
حيث تطورت الاشتباكات بين مجموعات جيش المعتز ومجموعات تتبع لابو موسى الطرشان تسبب بإغلاق الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب حتى اللحظة، وسط رفض عناصر الطرشان بتسليم المسؤول عن قتل القيادي الزوباني.
وتعتبر مجموعات أبو موسى الطرشان من أكثر العناصر المفسدة بسبب تعديها المستمر على المدنيين في تلك المناطق وتحكمها بطرقات مهمة، بالإضافة إلى تأكيد ممارستهم لتجارة المخدرات والحشيش.
ويذكر أن هذا الاشتباكات ليست الأولى من نوعها، فقد اندلعت اشتباكات مماثلة بين فصائل تتبع للجيش الحر في مدينة أنخل بين لواء شهداء إنخل ولواء مجاهدي حوران منذ شهور، اشتباكات مماثلة في بلدة السماقيات بريف درعا الشرقي بين فصيلي قوات شباب السنة وجيش أحرار العشائر، تأتي جميعها تحت اتهامات بالفساد والتعدي على المدنيين.
أعلنت قوات سورية الديمقراطية "قسد"، التي تدعمها الولايات المتحدة، أنها لم تتبلغ أي خطة لانسحاب القوات الأميركية من سوريا.
وقال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، "كينو غابرييل"، أمس الجمعة، إن "عملنا وتنسيقنا مستمر في إطار برنامج الدعم والعمليات المشتركة في المناطق كافة"، بحسب وكالة "رويترز"
واعتبر غابرييل، أن تصريح الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، ليس واضحاً فيما التصريحات التي أتت من مسؤولين أميركيين آخرين في الإدارة الأميركية لم تؤكد ذلك أو تنفه".
من جهته، رفض الناطق باسم التحالف "ريان ديلون"، التعقيب على قرار تراكب بقرار الانسحاب، وقال "لن يعقب على أي عمليات مستقبلية".
وقال ديلون إن تقليص عمليات التحالف الهجومية كانت بسبب التطورات شمال غربي سورية، لأن قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" تقاتل ضد التوغل تركي يستهدف الوحدات في منطقة عفرين.
وكان ترامب قال يوم أمس الأول أن القوات الأميركية ستنسحب من سورية "قريباً جداً"، إلا أن الناطقة باسم الخارجية الأميركية، "هيذر نويرت"، نفت علمها بهذا القرار.
تحدثت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية عن وجود الكثير من "الحجج الجيدة" التي يمكن سوقها لإبقاء القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط تنظيم الدولة، وترى الصحيفة أن الرئيس دونالد ترامب لا يبدو مقتنعاً بأي من هذه الحجج، بعد أن أعلن نيته سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وتقول في مقال لجوش روجين، إن ترامب ربما يتراجع عن خطوته هذه إذا ما علم أن القوات الأمريكية في سوريا تسيطر على حقول النفط هناك، وأنه إذا غادرت أمريكا فإن تلك الحقول يمكن أن تقع بيد إيران.
ويضيف الكاتب بحسب تقرير نقلته "الخليج أونلاين" أن من أبرز أسباب الوجود الأمريكي في سوريا، احتواء النفوذ الإيراني، ومنع أزمة لاجئين جديدة، ومحاربة التطرف، ومنع روسيا من مواصلة بسط نفوذها في المنطقة؛ ومن ثم فإن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من سوريا سيعني بالضرورة إعلان الأسد وروسيا وإيران نصرهم الكامل.
وكان أعلن ترامب مراراً وتكراراً، أن وجود قوات أمريكية في سوريا ليس من مسؤوليات أمريكا، ووعد بسحب ما يقرب من 2000 جندي أمريكي من سوريا، وذلك خلال تجمع حاشد يوم الخميس 29 مارس الجاري، في أوهايو.
وأشار "جوش روجين" في مقاله إلى أن "ما أعلنه ترامب في أوهايو لم يكن مجرد عبارات مرتجلة، ففي الشهر الماضي قال إنه على الرغم من أنه يعتقد أن المذبحة التي ترتكبها روسيا وإيران ونظام الأسد في الغوطة الشرقية عار إنساني، فإنه لا ينوي القيام بأي شيء حيال ذلك؛ لأن مهمتنا في سوريا هي التخلص من داعش والعودة".
واستدرك قائلاً: "لكن هذا يتناقض مع موقف كبار المسؤولين في الأمن القومي، فوزير الدفاع جيمس ماتيس قال أواخر العام الماضي، إن القوات الأمريكية ستبقى لمنع عودة تنظيم الدولة، وأيضاً فقد سبق لوزير الخارجية المقال، ريكس تيلرسون، أن أعلن أن هناك خمسة أهداف بعيدة المدى للوجود الأمريكي في سوريا، من بينها منع عودة التنظيم وإيجاد حلّ سياسي للصراع في سوريا".
وأضاف: "ليس هناك من قوة تمنع ترامب من تنفيذ وعده بسحب القوات من سوريا سوى النفط، فترامب شكا سابقاً من أن القوات الأمريكية ما كان لها أن تنسحب من العراق وكان يجب أن تحتفظ بالنفط؛ ومن ثم فإن النفط يمكن أن يدفع ترامب للعدول عن قراره".
وتابع: "يقول ديفيد أديسك، مدير الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن الولايات المتحدة تسيطر على نحو 30% من مساحة سوريا، وهي المنطقة التي يُعتقد أنها تضم نحو 90% من إنتاج النفط".
وأوضح أنه "فعلياً، تسيطر قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية، المدعومة من قبل القوات الأمريكية، على حقول النفط، هذا بالإضافة إلى بعض الميلشيات السنية التي دربتها واشنطن، التي تقاوم الهجمات المستمرة من قبل القوات المدعومة من النظام والإيرانيين".
ومضى يقول: "ترامب يعتزم أيضاً الانسحاب من صفقة النووي مع إيران في مايو المقبل، مما يعني إعادة فرض العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني، ولكن الإنسحاب من سوريا سيعطي إيران مجالاً للسيطرة على حقول النفط هناك".
وتطرق الكاتب الأمريكي، في معرض حديثه عن الوجود الأمريكي في سوريا لرأي تشاغي تسورييل، المدير العام لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية، الذي يرى أنه "في حال كانت أمريكا عازمة فعلاً على تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، فإن تلك المهمة يجب أن تبدأ من سوريا، وإذا كانت هناك مفاوضات سلام حقيقية، فإن الوجود الأمريكي العسكري، أمر حاسم".
وختم مقاله قائلاً: "في حال نفذ ترامب وعده، وسحب القوات الأمريكية من سوريا، فمن المرجح أن يعقد الأكراد صفقة مع نظام الأسد، وتُترك الميلشيات السنية التي دعمتها أمريكا، مكشوفة، وهو ما سيسمح للإيرانيين بالسيطرة على تلك المنطقة واستكمال جسرهم البري من طهران إلى بيروت".
سلمت عناصر هيئة تحرير الشام فجر اليوم السبت، جثة الشاب "عبد الله الفرحات" من أبناء بلدة حاس لذويه بعد تصفيته، وهو الأخ الثاني من العائلة الذي يقتل على يد عناصر هيئة تحرير الشام، إضافة لأخ ثالث قضى على يد النظام ورابع قضى مع تنظيم الدولة في العراق.
وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن عناصر تحرير الشام قامت باعتقال الشاب بالأمس في مدينة كفرنبل، واقتادته إلى أحد معتقلاتها في المنطقة، قبل ان تعيده جثة هامدة لذويه وقد تعرض للتصفية بعد سلسلة تعذيب مارستها بحقه.
وكانت داهمت عناصر تحرير الشام في 31 تموز من العام الماضي منزل الفرحات بهدف اعتقال الشاب ساهر الفرحات بحجة الانتماء لدرع الفرات، وقامت بإطلاق النار عليه وقتله أمام ذويه، كما قامت حينها باعتقال عبد الله والذي أفرجت عنه في وقت لاحق لتتم تصفيته اليوم ويلتحق بركب أخيه.
كشف موقع "المصدر" الإسرائيلي؛ على لسان رئيس الأركان الاسرائيلي أن العمليات العسكرية ضد نظام الأسد "لا تتوقف"، وأشار الى احتمالية اندلاع حرب بين اسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال رئيس الأركان الاسرائيلي، "غادي أيزنكوت"، إن "فرص اندلاع حرب هذه الأيام أكبر من السنوات الثلاث السابقة لولايتي"، مضيفا: "توجد عوامل سلبية عديدة تدفع تجاه حرب. الأمور تتعلق بنا أيضا. يوجد احتمال كبير أنني سأقود الجيش في حرب خلال سنتي الأخيرة. إسرائيل في عامها الـ70 دولة لا يمكن الانتصار عليها. إننا نتفوق على أعدائنا".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن "الخطر العسكري الأكبر على إسرائيل يأتي من الجبهة الشمالية، ممثلة في مثلث إيران، سوريا، لبنان."
وهنا أكد أيزنكوت أن "العمليات في سوريا متواصلة"، وأن "جزءا بسيطا من نشاطاتنا في سوريا يخرج إلى الإعلام"، لكن العمل العسكري هناك "لا يتوقف".
وعن سؤال عما إذا كان يدعم بقاء الأسد في الحكم، أجاب: "كرئيس أركان للجيش الإسرائيلي لا يمكنني دعم زعيم يقتل شعبه، ويستخدم سلاحا كيماويا ضد سكان بلده. مصلحتنا أن يكون في سوريا عنوان، وأن تكون هناك أجهزة تعمل".
وأضاف إيزنكوت إن حزب الله "يعيش أزمة. خلال السنوات الأربع الأخيرة خسر في سوريا نحو 2000 مقاتل وأكثر من 8000 أصيبوا".
ولفت الى أن عشرات الكتائب ستحارب في الحرب القادمة مع حزب الله في نفس الوقت، بالتنسيق مع سلاح الجو والاستخبارات العسكرية وسلاح البحر"، وأضاف "لدينا آلاف الأهداف في لبنان وقدرتنا على ضربها تضاعفت 7 مرات منذ الحرب الأخيرة".
وحين سئل: "كيف سيبدو حزب الله في نهاية الحرب القادمة؟"، أجاب: "كل ما يقع تحت استخدام حزب الله في لبنان سيُدمّر.. من بيروت حتى آخر نقطة في الجنوب. سندمّر بنايات عالية عديدة في لبنان يجلس فيها عناصر حزب الله. صورة الدمار التي ستخلفها الحرب ستكون منقطعة النظير".
وعن رد الحزب قال: "حزب الله لا يملك بعد قدرة استهداف دقيقة. لدينا منظومات دفاعية لا تملكها أي دولة في العالم".
واعتبر أيزنكوت أن نسبة تدخل إيران في الحرب القادمة مع حزب الله، "احتمال منخفض جدا"، وتابع "إننا نحبط كل عملية لنقل صواريخ نوعية إلى حزب الله من سوريا".
وكشف أيزنكوت أن "إيران قلّصت وجودها في سوريا مقارنة بـ2014. لقد قاموا بإحضار عشرات الآلاف من الباكستانيين والعراقيين والأفغان، ممن يخضعون لتوجيهات إيرانية إلى سوريا. إضافة إلى ثلث قوات حزب الله".
وصل قسم من الدفعة السابعة لمهجري الغوطة الشرقية من القطاع الأوسط منتصف الليل، في وقت تنتظر المنظمات والفعاليات الاهلية في قلعة المضيق وصول الحافلات المتبقية من الدفعة خلال ساعات النهار لإجلائها لمراكز الإيواء.
وتتضمن الدفعة السابعة قرابة 3337 شخصاً، تقلهم 66 حافلة، كانت سبقتها الدفعة السادسة وتتضمن الدفعة 3596 شخصاً، نقلتهم 69 حافلة، توزعت على مدن وبلدات إدلب وأريحا والغدفة وسراقب ومخيم ميزنار ومدينة إدلب، بحسب منسقي الاستجابة في الشمال السوري.
كانت وصلت الدفعة الخامسة الخميس تتضمن 2196 شخصاً، نقلتهم 37 حافلة، بينهم حالتين مرضيتين، توزعت على مدن وبلدات إدلب وأريحا ومعرة مصرين وسراقب وجسر الشغور ومعرة النعمان والاتارب وكنصفرة.
ووصلت الدفعة الرابعة من المهجرين القادمين من القطاع الأوسط والتي تقل قرابة 3 ألاف شخص، سبقها الدفعة الثالثة من 105 حافلات، تقل 6768 شخصاً، ترافقها ست سيارات إسعاف تحمل 14 حالة إصابة، كانت سبقتها الدفعة الثانية مؤلفة من 84 حافلة، تحمل على متنها 5314 شخصاً، بينهم ستة حالات إسعافية، و 15 حالات طبية، والدفعة الأولى تقلهم 17 حافلة لقرابة الف شخص.
وقال نشطاء من ريف حماة بالأمس إن قوات الأسد استهدفت لمرتين متتاليتين حافلات تقل مهجري الغوطة الشرقية قرب قرية الزيارة، خلال عملية نقلهم من نقطة الصفر في قلعة المضيق باتجاه مناطق توزعها بريف إدلب مرواً بسهل الغاب.
مع توافد الألاف من المهجرين من القطاع الأوسط وحرستا في الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، يغيب من المشهد عشرات الألاف من العائلات التي أجبرت مرغمة على العبور باتجاه مناطق سيطرة النظام، حيث يبقى مصيرها مجهولاً في المراكز التي قامت قوات الأسد والميليشيات بنقلها إليها.
وتعمد قوات الأسد بعد نقل العائلات المهجرة إلى مراكز الأيواء التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة، في ظل نقص حاد في المساعدات مع زيف الادعاءات التي تتحدث عن دعم من الأمم المتحدة والهلال الأحمر للعائلات وتقديم ماتحتاجه إلى أن الحقيقة مغايرة للواقع تماماً، تقوم بداية بفصل الذكور عن الإناث ثم اعتقال الشباب ونقلهم لمراكز خاصة بهدف تسوية أوضاعهم وتجنيدهم في معسكرات تابعة للنظام.