دمشق وريفها::
عقدت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات في قطاع دوما بالغوطة الشرقية جولة جديدة من المفاوضات مع الطرف الروسي، حيث تم الاتفاق على إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية العنيفة جدا على مدن وبلدات إدلب تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين، حيث سقط 5 شهداء في بسنقول بالريف الجنوبي، وشهيدين في أريحا بينهم أحد المهجرين من مدينة زملكا بالغوطة الشرقية وسجل سقوط شهيدين في الدانا بالريف الشمالي، كما سقط عدد الجرحى في خان شيخون ومحمبل والنقير والهبيط وموقة والتمانعة والخوين وسفوهن بالريف الجنوبي وجسرالشغور ومرج زهور والزيادية بالريف الغربي.
وصلت تعزيزات للجيش التركي إلى نقطة المراقبة في بلدة الصرمان شرق معرة النعمان في ريف إدلب الشرقي.
توفي 3 أشخاص وجرح آخرين جراء حادث سير ناتج عن تصادم سيارتين على الطريق الواصل بين بلدة باتبو ومدينة سرمدا بالريف الشمالي.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك والزكاة والصخر بالريف الشمالي، وعلى بلدات الزيارة التوينة و الشريعة و جسر بيت الراس والحمرا بالريف الغربي، وأدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسة لقصف صاروخي.
وقع حادث لباصات مهجري الغوطة الشرقية بالقرب من قرية النهر البارد بريف حماة الغربي ما أدى لسقوط 11 شهيدا وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، حيث أكد ناشطون أن عطل أصاب أحد الباصات على الطريق فتم استبداله بباص أخر، وبعد المسير بقليل أكتشف السائق أن الفرامل لم تعد تعمل، وصدمت الحافلات ببعضها البعض واصطدم أحد الباصات بحافة جبل، حيث أكد ناشطون أن الحادث مفتعل من قبل مواليين للأسد.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تتواصل الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، في محور مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي تمكنت فيها الجبهة من تدمير مدفع "23" وسقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، كما تجري معارك عنيفة بين الطرفين في محيط قرية مصيبين بريف إدلب الجنوبي، كما اقتحمت الهيئة مخيم الرحمة في بلدة كفرلوسين بريف إدلب واعتقلت عددا من المدنيين بتهمة الانتماء للجبهة.
حمص::
تعرضت الأحياء السكنية في قرية تيرمعلة بالريف الشمالي لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
درعا::
شهدت أطراف بلدة اليادودة اشتباكات عنيفة بين مجموعات تابعة لجيش المعتز التابع لجيش الثورة من طرف ومجموعة فاسدة تدعي انتمائها للجيش الحر تخضع لقيادة أبو موسى الطرشان، والتي تعمل تحت مسمى سيف الله المسلول من طرف أخر، وذلك على خلفية قيام الأخير بقتل أحد القيادات العسكرية التابعة لجيش الثورة، وهو حمزة الزوباني، حيث تطورت الاشتباكات بين الطرفين وتسبب بإغلاق الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب حتى اللحظة، وسط رفض عناصر الطرشان بتسليم المسؤول عن قتل القيادي الزوباني.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدتي حامر والبوير بمنطقة اللجاة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات، وسقط جرحى جراء تعرض قريتي كوم الرمان وقيراطة لقصف بقذائف الدبابات والهاون، أما بالريف الشرقي فقدا ألقت طائرة استطلاع مذخرة قنابلها على مدينة بصر الحرير، وتعرضت بلدة النعيمة وقرية الكرك الشرقي لقصف بقذائف الهاون، وفي الريف الغربي تعرض محيط مدينة طفس لقصف بالرشاشات الثقيلة، أما بمدينة درعا فقد تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بالأسطوانات المتفجرة
استهدفت قوات الأسد المتمركزة في مطار الثعلة باستهداف نقاط رباط جيش الثورة في تل الشيخ حسين بالريف الشرقي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، ورد الثوار بالمثل لتشهد المنطقة اشتباكات بين الطرفين.
استشهد الشاب جادو سليم السنكري أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة في مدينة جاسم.
ديرالزور::
جرت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في قرية الحصان وقوات الأسد المتمركزة في قرية البغيلية.
هاجم تنظيم الدولة سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من أبار نفط الحريجي بالريف الشمالي وأدت لسقوط قتلى وجرحى.
استشهدت طفلة جراء انفجار انفجا لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة غرانيج بالريف الشرقي.
الرقة::
استهدف مجهولون أحد أبناء "حجو السفراني" في قرية الصالحية شمال الرقة ما أدى لمقتله، حيث أكد ناشطون أن القتيل كان عنصر من عناصر تنظيم الدولة وتم الإفراج عنه من قبل قسد قبل عدة أيام.
وزعت فرق إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد" التركية والهلال الأحمر التركي، السبت، مساعدات إنسانية جديدة على أهالي مدينة "عفرين" التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الأركان العامة التركية أن المساعدات التي ترسلها تركيا إلى أهالي عفرين مستمرة.
وأشار البيان إلى أن فرق إدارة "آفاد" والهلال الأحمر وزعت، اليوم، مواد غذائية ومنظفات على أهالي مدينة عفرين وقراها.
وفي 24 مارس/آذار الجاري، تمكنت قوات "غصن الزيتون" من تحرير كامل منطقة عفرين من قوات حماية الشعب، بعد حوالي شهرين على انطلاق العملية، وشرعت في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفاتهم، وتأمين عودة الأهالي.
كشفت وكالة "الأناضول" التركية اليوم السبت نقلا عن مصادرها، وجود تعاون وثيق بين الوحدات الشعبية وفرنسا في سوريا ضمن المناطق التي تسيطر عليها الوحدات شرقي سوريا.
وبينت الوكالة في "انفوغرافيك" نشرته اليوم أن خمسة مواقع تتمركز فيها القوات الفرنسية ضمن مناطق سيطرة الوحدات، على أنها قوات من التحالف الدولي، تضم قرابة 70 عنصراً فرنسياً من القوات الخاصة.
وتنتشر هذه النقاط في تلة "ميشتانور"، وبلدة "صرين"، ومصنع "لافارج" الفرنسي للإسمنت، في قرية "خراب عشق"، في ريف حلب، و "عين عيسى" في ريف الرقة، إضافة لوجود 30 عنصراً من القوات الفرنسية في مدينة الرقة.
وكان الرئيس التركي عبر الجمعة، عن أسفه بشدة لنهج فرنسا الذي وصفه بـ"الخاطئ للغاية" بشأن سوريا، متوعداً من قاموا باستضافة الإرهابيين "في إشارة إلى استقبال الرئيس الفرنسي لوفد قوات سوريا الديمقراطية"، في قصورهم سيفهمون عاجلا أو آجلا أنهم على خطأ، على خلفية استقبال الرئيس الفرنسي وفداً من قسد وتوعده بتقديم الدعم لهم في سوريا.
"الرحيل أو الخيار العسكري" أو ليس "للأسد مستقبل في سوريا"، بمثل هذه التصريحات صدّع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير رؤوس الكثيرين من المتابعين للملف السوري منذ أن عُيِّن وزيراً للخارجية عام 2015، وطالما هدد نظام الأسد بعملية عسكرية أو عبر إرسال قوات خاصة، يمكنها أن تقتلع نظامه والمليشيات الموالية له بليلة أو ضحاها.
ومع تضارب سياسة السعودية الخارجية طيلة العقود السابقة، وعدائها لحلفائها تارة، ومصادقة خصومها تارة أخرى، لأجل مصالح مؤقتة، أبدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان -ضمناً- قبول المملكة برئيس النظام بشار الأسد، في السلطة، معرباً عن تمنياته بألَّا يصبح "دمية" بيد إيران، وذلك في مقابلة صحفية مع مجلة "التايم" الأمريكية.
موقف بن سلمان من الأزمة السورية شكل "صدمة"، وكان مغايراً تماماً لمواقف الرياض السابقة، ودون سابق إنذار. فقد أكد عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، مراراً، من ذلك تصريحاته في الأمم المتحدة في شهر سبتمبر 2015، أن الأسد يجب أن يختار إما الرحيل طوعاً أو بعملية عسكرية، لكن الأسد بقي وذهبت تصريحات المسؤولين السعوديين أدراج الرياح، بحسب تقرير "الخليج أونلاين".
واعتبر الجبير، في تصريحات أطلقها 29 سبتمبر 2015، بنيويورك أن على بشار الأسد أن يرحل أو أن يواجه "خياراً عسكرياً"، ومنذ ذلك الحين لم ير الشعب السوري أو المراقب للشأن السوري ما يدعم كلام الوزير السعودي غير التصريحات الإعلامية، التي يتخللها "لا مستقبل للأسد في سوريا"، وهناك "خياران من أجل تسوية في سوريا؛ خيار هو عملية سياسية يتم خلالها تشكيل مجلس انتقالي، والخيار الآخر خيار عسكري ينتهي أيضاً بإسقاط بشار الأسد"، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية في حينه.
ولم يتطرق الجبير إلى تفاصيل "الخيار العسكري"، لكنه ذكر بأن الرياض تدعم قوى "المعارضة"، وقابل تصريحات الجبير رفض موسكو الداعمة لنظام الأسد لأية دعوات لتنحي الأسد، قائلة إن مستقبله يجب أن يتحدد عبر صناديق الاقتراع، وليست السعودية من يحدد مصير الأسد.
وأبدى الكثير من المتابعين للشأن السوري والمراقبين استغرابهم من تصريحات ولي العهد السعودي حول بقاء الأسد بالسلطة. وقال الإعلامي القطري جابر الحرمي، عبر "تويتر": "قبل نحو 3 أعوام صدعتنا السعودية، على الأسد أن يرحل إما بعملية سياسية أو بعملية عسكرية (..) أين هذا الكلام من تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمجلة التايم: الأسد باق في السلطة..!".
الدبلوماسي والحقوقي الجزائري، محمد العربي زيتوت، قال: "قبل سنتين فقط الجبير: الأسد سيرحل حرباً أو سلماً (..) أمس (الجمعة 30 مارس آذار 2018) بن سلمان: الأسد باق في السلطة!!.. من المرجح بعد أشهر: الأسد شريك مهم في الحرب على الإرهاب!".
الإعلامي الشهير في "قناة الجزيرة" فيصل القاسم، كتب عبر "تويتر": "الجبير 2015: على الأسد أن يرحل عاجلاً وليس آجلاً (...) الجبير 2016: على الأسد أن يرحل إما بعملية سياسية أو عسكرية (...) الجبير 2017: على الأسد أن يرحل بداية العملية الانتقالية (...) بن سلمان 2018: الأسد باق في السلطة (...) بن سلمان 2019: الأسد أو نحرق البلد".
من جهته، اعتبر مدير "شبكة الجزيرة"، ياسر أبو هلالة، عبر "تويتر"، أن "كلام بن سلمان حول الأسد يؤكد ما ذكره أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، عن لقاءات سعودية سورية طالبت نظام الأسد بالابتعاد عن إيران".
وبعد صعود نجم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مطلع عام 2016، بدأ الجبير في التنصل من تصريحاته حول استخدام الحل العسكري مع نظام الأسد، وبدا كأنه يحذر بشار الأسد من الخطة "ب". كما نفى في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الدنماركي كريستيان يانسن، في الرياض، مطلع فبراير 2016، نيّة بلاده التدخل برياً في سوريا بشكل "أحادي". وقال إن أي تدخل سيكون ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة أمريكا.
ولا يعرف إن كانت تصريحات بن سلمان حول بقاء الأسد في السلطة ضمن سياسة "الصدمة"، التي تحدث بن سلمان خلال الأشهر الماضي، مبيناً أنه يتبع ما تعرف بـ"سياسة الصدمة" التي استخدمتها قوى كبرى دمرت بسببها شعوباً لتنفذ مآربها.
لا تزال السعودية تحصد المزيد من النتائج العكسية لسياستها الخارجية. وفي مسلسل يمتد لأكثر من 5 عقود من الزمن، هدرت السعودية الكثير من الفرص مع ارتكاب أخطاء في سياستها الخارجية، ودأبت على حصد نتائج عكسية على المستوى الدولي والإقليمي.
ويشير العديد من المراقبين لشؤون الشرق الأوسط إلى أن محاصرة السعودية وحلفائها لقطر قد تكون "القشة التي قصمت ظهر البعير"، وبداية غياب دور الرياض ونفوذها ومضيها في طريق اللاعودة.
وبرزت تناقضات سياسة الرياض في السنوات الماضية أيضاً في تحالفها مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين ضد حزب الإصلاح اليمني، ثم العكس، وإنشاء التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، وتخلي دول كانت حليفة عن دعمها، وتصاعد الخلافات مع الأردن، فضلاً عن محاصرة دولة قطر، وكذلك التخلي عن دعم باكستان في المجتمع الدولي، وأيضاً الوقوف ضد نظام الأسد منذ عام 2015 ثم الحديث عن لقاءات سرية بين الرياض ودمشق في 2018، الأمر الذي يعد تناقضاً تاماً مع تصريحات المسؤولين السعوديين حول الملف السوري طيلة السنوات الأخيرة، بحسب تقرير "الخليج أونلاين".
تتنوع القصص والحكايا التي يرويها مهجري الغوطة الشرقية الوافدين إلى الشمال السوري ضمن عملية التهجير التي أنهت سبع سنوات من الموت والجوع والعذاب الذي عاشوه، لتجبرهم ظروف الحرب وتأمر المجتمع الدولي على ترك أرضهم وديارهم بعد أن عجزوا عن تقديم أبسط مايمكن من حياة لهم طيلة سنوات الحصار.
مئات القصص التي يرويها المهجرون للحال الذي عاشوه طوال سنوات سبع مضت والحصار الذي فرضه الأسد وحلفائه عليهم طيلة السنوات الخمس الأخيرة، والتي حرمتهم من الغذاء والدواء وكل ما يحتاجونه في حياتهم لاسيما ميسوري الحال الغير قادرين على شراء مايدخل من مواد عبر الأنفاق أو المعابر التجارية لارتفاع أسعارها لأضعاف كبيرة عن سعرها الأساسي.
مرارة الجوع والقتل اليومي والموت الذي كان يلاحقهم طيلة السنوات الماضية لم يكسر شوكتهم وإرادتهم كما يقول " أبو محمد" الواصل حديثاً إلى إدلب، إلأ أن مالاقوه من عذابات لايمكن وصفه أو تصويره بأي شكل من الأشكال.
يتابع "أبو محمد" حديثه لـ شام بالقول: " خسرنا أرضنا وبلدنا ومنازلنا التي عشنا فيه لعشرات السنوات بسبب مطلبنا بالحرية والخلاص من النظام، ولأن الغوطة الشرقية كانت خنجراً في خاصرة الأسد واجهت كل ماواجهته من الموت والحصار لتركيعها ومع ذلك ضمدنا ولم نقبل بالخروج لولا تأمر العالم كله ضدنا ويقيننا أنا بتنا أمام استباحة شاملة لدمائنا من قبل النظام والميليشيات التابعة له".
وأضاف أن أبناء الغوطة الشرقية خسروا بلدهم وارضعهم ولكنهم خرجوا من الموت إلى الحياة، ولن يفقدوا الأمل في العودة إليها ولو بعد عشرات السنين، فهي أرضهم ولم يتخلوا عنها مهما حاول النظام وحلفائه إبعادهم عنهم، مشيراً إلى أن جل مايهدئ نفوسهم المتعبة أنهم نجوا بأرواحهم ونسائهم وأطفالهم من الموت إلى حياة جديدة.
لسان حال أبو محمد ومايردده من كلمات يصف فيها جانباً يسيراً مما عانوه من جوع ونزوح وتشرد ينطبق على جل المهرجين من الغوطة الشرقية الذين رفضوا المذلة والخنوع طيلة سنوات الثورة، وقبلوا الخروج لحمياة أنفسهم وأطفالهم ونسائهم من الموت الذي لاحقهم طيلة السنوات الماضية بصواريخ أو قذائف او جوعاً ومرضاَ، يرون عذاباتهم ودموعهم لاتفارق عيونهم.
قال مكتب حماة الإعلامي في بيان له اليوم، إن أحد أعضاءه تعرض لهجوم من قبل عنصرين من أمنية
الغاب التابعة لجبهة تحرير سوريا، خلال تغطيته عملية وصول دفعات المهجرين في منطقة قلعة المضيق في ريف حماة.
وذكر البيان أن العنصران قاما بسحب الكاميرا من عضو مكتب حماة محمد العبيد "أبو الفهد الشامي" وضربها بالأرض وتحطيمها بذريعة أنه يقوم بتوجيه عدسته الى النساء، مؤكداً وبحسب شهادات من زملاءنا في المكتب أن العنصر (ح) قام بسحب الكاميرا من يد "أبو الفهد الشامي" وضربها ارضا ثم تبعه العنصر (ق) ليقوم بكسر كرت الذاكرة الخاص بالكاميرا أثناء قيامه بتصويره أحد أطفال الغوطة.
وأعرب مكتب حماة الإعلامي عن استنكاره من التصرف الأخير من قبل عناصر أمنية قلعة المضيق محملاً كل من أمنية قلعة المضيق والمجلس المحلي القلعة المضيق ومجلس محافظة حماة وجبهة تحرير سوريا المسؤولية في محاسبة الفاعلين وتقديم الاعتذار وتعويض الأضرار.
وختم المكتب بالقول إن "عضو مكتب حماة الإعلامي "أبو الفهد الشامي" من أكثر الناس خلقا وإخلاصا في عمله ولا يستطيع أحد أن يزاود عليه وعلى أخلاقه. ونقول لكل من ينظر بعين الريبة إلى من يوثق هذه الفاجعة الكبرى أننا أبناء ثورة وقضية ونعمل كمتطوعين دون أي مقابل في مكتب حماة الإعلامي، وأن تواجد عدساتنا ليست للإتجار بالأم شعبنا، وأنه من المعيب الإعتداء على أحد كوادرنا ونسبه الى أنه "تصرف فردي" في نهاية المطاف منافية الأعراف والتقاليد والمواثيق التي تحترم حرية العمل الإعلامي في المناطق المحررة".
أكدت مصادر ميدانية خاصة في ريف حماة لـ شام، أن عدداً من عناصر هيئة تحرير الشام القادمين ضمن قوافل التهجير من الغوطة الشرقية، اصطحبوا معهم عدد من الأسرى كانوا محتجزين لديهم في الغوطة الشرقية ضمن قوافل التهجير إلى إدلب.
وذكرت المصادر أن عناصر ملثمة تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بإنزال 15 شخصاً من إحدى الحافلات كانت أيديهم مكبلة، ونقلتهم لحافلة أخرى في نقطة الصفر في قلعة المضيق، أوردت مصادر أخرى لـ شام أنهم من عناصر "جيش الإسلام" المحتجزين لديها في الغوطة الشرقية.
وبينت المصادر أن عناصر من جبهة تحرير سوريا كانت في الموقع وحاولت التحقق من سبب تكبيل الأشخاص، إلا أن عناصر الهيئة رفضت السماح لأي من العناصر الدخول للحافلة وهددت بتفجير الأحزمة الناسفة التي ترتديها.
وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام" في وقت سابق أن قرابة 240 عنصراً لهيئة تحرير الشام مع عائلاتهم خرجوا ضمن الدفعة الأولى والثانية من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية ضمن قافلة التهجير، باتفاق بين روسيا وفيلق الرحمن، بعد أن كانت عملية إخراجهم موضع سجال كبير في وقت سابق.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الإسلام أعلن في بيان سابق، أنه اتفق مع الوفد الأممي المرافق لقافلة الأمم المتحدة التي دخلت إلى مدينة دوما على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام الموجودين في سجون جيش الإسلام والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام بتاريخ 2017/4/28، حيث تم نقل 13 معتقلاً في العاشر من أذا الجاري إلى إدلب، في وقت قامت عناصر الهيئة باصطحاب معتقلي الجيش معها ضمن قوافل التهجير.
عناصر تحرير الشام تصطحب أسرى لـ "جيش الإسلام" مكبلين من الغوطة إلى إدلب ضمن قوافل التهجير
أكدت مصادر ميدانية خاصة في ريف حماة لـ شام، أن عدداً من عناصر هيئة تحرير الشام القادمين ضمن قوافل التهجير من الغوطة الشرقية، اصطحبوا معهم عدد من الأسرى كانوا محتجزين لديهم في الغوطة الشرقية ضمن قوافل التهجير إلى إدلب.
وذكرت المصادر أن عناصر ملثمة تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بإنزال 15 شخصاً من إحدى الحافلات كانت أيديهم مكبلة، ونقلتهم لحافلة أخرى في نقطة الصفر في قلعة المضيق، أوردت مصادر أخرى لـ شام أنهم من عناصر "جيش الإسلام" المحتجزين لديها في الغوطة الشرقية.
وبينت المصادر أن عناصر من جبهة تحرير سوريا كانت في الموقع وحاولت التحقق من سبب تكبيل الأشخاص، إلا أن عناصر الهيئة رفضت السماح لأي من العناصر الدخول للحافلة وهددت بتفجير الأحزمة الناسفة التي ترتديها.
وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام" في وقت سابق أن قرابة 240 عنصراً لهيئة تحرير الشام مع عائلاتهم خرجوا ضمن الدفعة الأولى والثانية من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية ضمن قافلة التهجير، باتفاق بين روسيا وفيلق الرحمن، بعد أن كانت عملية إخراجهم موضع سجال كبير في وقت سابق.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الإسلام أعلن في بيان سابق، أنه اتفق مع الوفد الأممي المرافق لقافلة الأمم المتحدة التي دخلت إلى مدينة دوما على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام الموجودين في سجون جيش الإسلام والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام بتاريخ 2017/4/28، حيث تم نقل 13 معتقلاً في العاشر من أذا الجاري إلى إدلب، في وقت قامت عناصر الهيئة باصطحاب معتقلي الجيش معها ضمن قوافل التهجير.
تتحضر الدفعة الثامنة والأخيرة من مهجري الغوطة الشرقية في القطاع الأوسط للخروج باتجاه الشمال السوري، ضمن سلسلة التهجير الذي فرضته ظروف الحرب والموت والحصار التي واجهها أهالي الغوطة الشرقية طيلة سبع سنوات مضت من قبل النظام وروسيا، برعاية دولية غضت الطرف عن كل ماواجهه المدنيون في تلك المناطق.
ومن المفترض خروج قرابة 15 حافلة تقل أخر من يرغب بالخروج من المدنيين والمقاتلين في القطاع الأوسط حيث بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بالدخول إلى جوبر وزملكا وعربين وعين ترما، والتي لم تستطع دخولها منذ سنوات مضت وتكبدت ألاف القتلى والجرحى على جبهاتها.
وكانت وصلت سبع دفعات من المهجرين من القطاع الأوسط توزعت إلى 3337 شخصاً في الدفعة السابعة، و 3596 شخصاً في الدفعة السادسة، و 2196 شخصاً في الدفعة الخامسة، و 3 ألاف شخص في الدفعة الرابعة، و 6768 شخصاً في الدفعة الثالثة، و 5314 شخصاً في الدفعة الثانية، وألف شخص في الدفعة الأولى.
وبخروج المدنيين من القطاع الأوسط وقبله مدينة حرستا باتت مدينة دوما الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام وحيدة في الغوطة الشرقية والتي تضم مئات الألاف من المدنيين، حيث لاتزال عمليات التفاوض مستمرة بين الجيش والاحتلال الروسي لضمان بقاء العائلات وعدم التهجير بحقهم.
ومع توافد الألاف من المهجرين من القطاع الأوسط وحرستا في الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، يغيب من المشهد عشرات الألاف من العائلات التي أجبرت مرغمة على العبور باتجاه مناطق سيطرة النظام، حيث يبقى مصيرها مجهولاً في المراكز التي قامت قوات الأسد والميليشيات بنقلها إليها.
جريمة التهجير القسرية المرتبكة بحق أهالي الغوطة الشرقية ليست الأولى سبقها عمليات تهجير ممنهجة من داريا ومعضمية الشام والغوطة الغربية وأحياء حمص والأحياء الشرقية بحلب والقصير والقلمون الغربي وريفي حماة وإدلب وحلب الشرقية وعقيربات ومناطق عدة، أمام مرأى العالم الذي يتغاضى عن كل ماتمارسه روسيا والنظام بحق المدنيين من جرائم حرب.
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأخيرة حول الانسحاب القريب لقوات بلاده من سوريا، عددا من التساؤلات حول ماذا سيحصل إن حدث هذا الأمر بالفعل ومن سيتكبد أكبر خسارة جراء ذلك باعتبار أن الانسحاب سيصب في صالح روسيا وتركيا وإيران.
بنظر خبراء ومحللون إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (خليط بين مقاتلين عرب وأكراد) المدعومة من قبل أمريكا ستكون أكبر المتضررين من احتمال الانسحاب هذا.
وقال المحلل ديفيد اديسنيك، رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة الدفاع من أجل الديمقراطية في تصريح لـCNN: "أكثر ما يبقي قوات سوريا الديمقراطية على أرض الميدان هو أن الجماعات الأخرى لا يمكن أن تمسهم،" لافتا إلى أن الجماعات الأخرى تخشى الانتقام الأمريكي إن حاولوا مهاجمة مواقع هذه المجموعة المدعومة من واشنطن.
وتابع اديسنيك قائلا إنه وفي حال انسحبت القوات الأمريكية بالفعل من سوريا و"دون هذا الدعم فكيف سينعكس هذا على الأداء (لقوات سوريا الديمقراطية) وإن وجدوا أنفسهم في موقف ضعيف هل سيبرمون اتفاقا مع النظام؟"
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها 2000 عسكري في سوريا، وهذا الوجود ينظر إليه على أنه رادع لروسيا وقوات النظام من التقدم والسيطرة على حقول النفط ومناطق أخرى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ودون هذا الوجود الأمريكي فإنه لن يكون هناك رادع.
خرجت قبل يومين مجموعة مؤلفة من أحد عشر عنصراً من تنظيم الدولة عرف منهم المدعو “أبو مريم” أمير الشرعيين الأسبق للتنظيم، والمدعو “أبو بكر الشرعي” والمدعو “أبو فاروق طبية” عبر حاجز معمل بردى الفاصل بين حي الحجر الأسود وبلدة السبينة جنوب دمشق، بالتنسيق مع قوات الأسد دون التمكن من تحديد وجهتهم حسبما أفاد مصدر موثوق لربيع ثورة.
وأكد المصدر أن “الاتصال مع “أبو مريم” والعناصر الخارجين برفقته انقطع عقب خروجهم من المنطقة، وكان ” أبو مريم” أول من أفتى لعناصر التنظيم بقتال الفصائل الثورية في جنوب العاصمة دمشق واستباحة دمائهم.
واعتقل “أبو مريم” عدة مرات من قبل الجهاز الأمني لتنظيم الدولة بسبب تكفيره للأمير الأول للتنظيم في جنوب دمشق المدعو “أبو صياح فرامة” نتيجة صفقة “النحاس الخام” التي أجراها “أبو صياح” مع قوات الأسد، حيث أخرج “فرامة عدداً من الشاحنات تحوي عشرات الأطنان من النحاس إلى مدينة دمشق عبر حاجز العسالي الفاصل بين جنوب دمشق المحاصر والعاصمة.
قال وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، اليوم السبت، إن قرب انتهاء تهديد تنظيم الدولة، يفقد أي وجود عسكري أجنبي في سوريا شرعيته، بما فيه الوجود الفرنسي، وذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع ثلاثي، جمعه بنظيريه الأذربيجاني والروسي، في ولاية غريسون، شمالي تركيا.
وأضاف جانيكلي: "بما أن خطر داعش انتهى إلى حد كبير، لم تعد هنالك أرضية مشروعة لتواجد فرنسا، أو أي دولة أخرى، عسكريًا في سوريا".
وتابع: "إذا أرادت باريس أن يكون لها وجودٌ عسكريٌ شمالي سوريا، تهدف من ورائه دعم التنظيمات الإرهابية بشكل مباشر أو غير مباشر، فإنه سيكون غير مشروع بموجب القانون الدولي، وبمثابة احتلال".
كما أعرب عن أمله بعدم إقدام فرنسا على خطوة إرسال قوات عسكرية إلى المنطقة، موضحاً أنّ جميع الدول التي تكافح تنظيم الدولة، لها وكلاء للحرب عنها، باستثناء بلاده.
وقال: "القوات المسلحة الوحيدة التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي، وجهًا لوجه، هي القوات المسلحة التركية"، وتابع: "بشكل مباشر، تركيا تقاتل بجنودها، وبوجودها العسكري، وهي الوحيدة التي تقاتل الإرهابيين".
أرسلت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، رسالة عاجلة إلى الدول الأصدقاء للشعب السوري، حثّت فيها على تقديم المساعدات للمهجرين من الغوطة الشرقية بشكل فوري، وأكدت أن هناك خطراً يحيط بمصير المدنيين في دوما الذين ما زالوا صامدين بوجه الهجمات العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا.
وأرفقت الدائرة في رسالتها المرسلة إلى 20 دولة، تقريراً أولياً للحكومة السورية المؤقتة ووحدة التنسيق والدعم، ضمّ أهم الحاجات الأساسية الحالية للمهجرين من الغوطة، داعيةً إلى تقديم الدعم العاجل عبر الحكومة المؤقتة ووحدة التنسيق، وفق الجداول التي تضمنها التقرير.
وذكر الائتلاف الوطني أن الحالة الإنسانية بلغت مستويات غير مسبوقة، وذلك بسبب قلة أماكن الإقامة والمساعدات الطبية والإنسانية، التي لا تتناسب مع أعداد المهجرين الكبيرة، حيث وصل عدد المهجرين إلى إدلب نحو 26 ألفاً، مقابل 80 ألفاً إلى مناطق سيطرة النظام، وفق إحصاءات الـ "أوتشا".
وقال التقرير الأولي إن "المهجّرين واجهوا ظروفاً إنسانیة ومعیشیة صعبة منذ بدایة وصولهم بسبب الأعداد الکبیرة التي تتجاوز قدرة المنظمات العاملة لتلبیة الاحتیاجات الأساسیة للوافدین الجدد من الغذاء والمأوى والرعایة الطبّیة.
كما ذكر التقرير أن المهجرين من الغوطة تعرضوا لحالات اعتقال واختطاف جنباً إلی جنب مع عملیات إعدام میدانیة بین المدنیین، مشيراً إلى أن شرائط مسجلة أظهرت إذلال المدنیین أثناء توزیع بعض المواد المنقذة للحیاة حیث أجبروا على تمجید بشار الأسد.
وحذر الائتلاف الوطني من استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن جرائم النظام وروسيا بحق المدنيين في سورية، والفشل في إيقاف سلسلة عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، مشدداً على ضرورة دعم صمود الأهالي في دوما ومنع تهجيرهم من مساكنهم، وتحقيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
ولفت الائتلاف الوطني في رسالته إلى أن محافظة إدلب باتت تضم أكثر من مليوني مدني، وأضاف إن أي هجمة عسكرية على المدينة سيكون بمثابة كارثة إنسانية كبيرة غير مسبوقة.