الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ يناير ٢٠١٨
روسيا ترفض اتهامات أمريكية لها ولنظام الأسد بإستخدام أسلحة كيميائية

رفضت روسيا اتهامات الولايات المتحدة لنظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية، وكررت مقترحها القاضي بتشكيل آلية تحقيق دولية جديدة حول استخدام هذه الأسلحة.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نبنزيا"، خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت أمس الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حمل نظام الأسد مسؤولية هجوم كيميائي جديد مزعوم في الغوطة الشرقية، متابعاً "وحاول أيضا أن يجر روسيا".

وتساءل السفير الروسي "أليس غريبا أن تتزامن هذه الرواية -التي لا يزال يتعين تأكيدها- مع الاجتماع في باريس (حول الأسلحة الكيميائية) والمؤتمر المقبل في سوتشي؟".

وأطلق نحو 30 دولة مبادرة، أمس الثلاثاء، في باريس بحضور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لملاحقة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا، والرد على الفيتو الذي استخدمته موسكو ضد مشروع قانون بهذا الصدد أمام الأمم المتحدة.

واتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "هيذر ناورت"، أمس ، روسيا بالمسؤولية عن الهجوم الكيميائي الأخير الذي استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وحمل وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، الثلاثاء، روسيا الداعمة لنظام الأسد، مسؤولية هجمات كيميائية في سوريا وقتل المدنيين الأبرياء، وعدم قدرتها على ايقاف النظام.

وأطلق السفير الروسي ممجداً فكرة إنشاء "هيئة تحقيق دولية جديدة" بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا من أجل أن تحل مكان الخبراء الدوليين العاملين في إطار "آلية التحقيق المشتركة" التي لم يتم تجديد ولايتها بسبب استخدام روسيا حقها في النقض (الفيتو) في مجلس الامن.

ورفضت السفيرة الأمريكية المقترح الروسي بإنشاء آلية تحقيق جديدة، وقالت "لن نقبل أي اقتراح روسي يُقوّض قدرتنا على إثبات الحقيقة أو يسيّس تحقيقا مستقلّا ونزيها".

وأكدت السفيرة الأمريكية أن موسكو كانت عبرت عن دعمها لـ"آلية التحقيق المشتركة" عندما كان المحققون يوجهون الاتهام إلى تنظيم الدولة ، ولكن موسكو عارضت استنتاجاتهم عندما حملوا المسؤولية لنظام

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٨
الخارجية الأمريكية: روسيا مسؤولة عن الهجوم الكيميائي الأخير الذي استهدف الغوطة الشرقية

اتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناو رت، أمس الثلاثاء، روسيا بالمسؤولية عن الهجوم الكيميائي الأخير الذي استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقالت نويرت بالموجز الصحفي اليومي، "أيا كانت الجهة المنفذة لهجوم الغوطة الشرقية، فإن روسيا هي المسؤولة عنه. عدد لا يحصى من السوريين لقوا مصرعهم نتيجة الهجمات بالأسلحة الكيميائية التي نفذت بعد تدخل روسيا في سوريا".

وتابعت " الهجوم الأخير في الغوطة يثير قلقا بالغا حول مواصلة بشار الأسد تنفيذ الهجمات الكيميائية".

وأمس الأول الثلاثاء، اتّهم وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، روسيا بدعم النظام السوري، محمّلا إياها "مسؤولية" الهجمات الكيميائية بهذا البلد.

وقال تيلرسون، إن روسيا ستتحمّل مسؤولية جميع ضحايا الهجوم الذي استهدف، أمس أول الاثنين، الغوطة الشرقية السورية، وغيرهم من السوريين ضحايا الهجمات الكيميائية.

وكان 21 شخصا قد أصيبوا الإثنين الماضي بحالات اختناق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بسبب قصف نظام الأسد بغاز الكلور السام.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 23-01-2018

دمشق وريفها::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينتي عربين وحرستا بالغوطة الشرقية، على إثر محاولات تقدم نظام الأسد من أكثر من جهة لفك الحصار عن قواته داخل إدارة المركبات، حيث تعرضت مدن وبلدات الغوطة لقصف مدفعي وبصواريخ الفيل، ما أدى لسقوط 3 شهداء في مدينة دوما وشهيد في حرستا، وحدوث أضرار مادية في بلدات حزرما والنشابية وأوتايا وعين ترما وحي جوبر الدمشقي.

استهدفت قوات الأسد برصاص القناصات منطقة المادنية بحي القدم جنوب مدينة دمشق دون تسجيل أي إصابات، والجدير ذكره أن حي القدم يخضع لنظام المصالحات حيث تواصل قوات الأسد خرقها باستهداف المدنيين بشكل مستمر.


حلب::
وسعت قوات الجيش السوري الحر سيطرتها لتشمل قريتي آدمنالي وعمر أوشاغي و5 تلال في ناحية راجو بريف عفرين، وسيطرت أيضا على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس وذلك في اليوم الرابع من عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمالي حلب بعد اشتباكات ضد قوات حماية الشعب، وسط قصف جوي ومدفعي من قبل الجيش التركي على المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة الوحدات، والتي أدت لسقوط عدد من الضحايا والجرحى بين المدنيين.

تمكن الثوار وهيئة تحرير الشام من استعادة السيطرة على نقطتين عسكريتين بالقرب من قلعة سمعان بالريف الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية.


إدلب::
أتمت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية للمرة الثانية سيطرتها على كامل مطار أبو الظهور العسكري بالريف الشرقي بعد معارك عنيفة شهدتها الأطراف الغربية للمطار مع هيئة تحرير الشام، حيث تمكنت الهيئة يوم أمس من استعادة عدة نقاط في المطار بعد عمليات استشهادية وقصف مكثف أجبر قوات الأسد على التراجع، ومع تكثيف الغارات والقصف الجوي الروسي على منطقة المطار والأطراف الغربية وصولاً لبلدة أبو الظهور الواقعة غربي المطار، تمكنت قوات الأسد اليوم من الدخول من جديد للمطار العسكري وإحكام السيطرة على أجزاء كبيرة منه للمرة الثانية، فيما تبقى الأطراف الغربية للمطار والبوابة الرئيسية مرصودة من التلال التي تسيطر عليها تحرير الشام.

شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية على بلدة تل الطوقان بالريف الشرقي.

سقط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين جراء قصف صاروخي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف مدينة جسرالشغور بالريف الغربي، وتعرضت بلدتي بداما والشغر لقصف مدفعي، وفي الريف الشمالي انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفرق قرية الكمونة ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.

أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا عن توقف حركة المسافرين في الاتجاهين بين سوريا وتركيا بسبب الإجراءات الأمنية المشددة من قبل السلطات التركية، دون تحديد مدة زمنية لهذا الإجراء.


حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد


ديرالزور::
شن عناصر تنظيم الدولة هجوماً مباغتاً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة غرانيج وقرية البحرة بريف دير الزور الشرقي، قتل خلالها قرابة 15 عنصراً لقسد، وسيطر عناصر التنظيم على عدة نقاط في قرية البحرة، في حين شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدف بلدة الشعفة أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر التنظيم.


الرقة::
سقط شهيد جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة.


الحسكة::
استهدف الجيش التركي بقذيفة مدفعية مخفر الهلالية بمدينة القامشلي دون ورود تفاصيل إضافية.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٨
البنتاغون تهدد بقطع الدعم عن "واي بي دي" في حال نقل عناصر له إلى مدينة عفرين شمال حلب

هددت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء، بقطع الدعم عن حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وذراعه العسكري قوات حماية الشعب "واي بي جي" في حال نقل عناصر له إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم "البنتاغون"، الرائد أدريان رانكين غالواي، للأناضول، تعليقا على أنباء عن انتقال مواكب للتنظيم الإرهابي من مدينة القامشلي بريف الحسكة لدعم عناصر التنظيم في عفرين.

وتتواصل لليوم الرابع على التوالي عملية "غصن الزيتون" العسكرية التركية ضد الأهداف العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي في عفرين.

واعتبر غالواي أن العلاقة بين ما تسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" وحزبي الاتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني "بي كي كي" ليست على شكل قيادة وتحكم، لذا لن نستطيع الإدلاء بتصريحات في هذا الخصوص.

وتابع: "نقدم تدريبات وتوصيات ودعم للقوات التي تقاتل داعش.. لا نعطي تعليمات للقوات على الأرض، هذه ليست علاقتنا، في حال قاموا بعمل عسكري لا يركز على داعش فسيفقدون دعم التحالف".

ومشيرا بيده إلى القسم الشمالي الشرقي من الخريطة السورية مضى قائلا: "لنفترض أن وحدة من واي بي جي تتواجد في منطقة ما هنا، وقالت إننا سنتوقف عن مكافحة داعش ونتجه لدعم إخواننا في عفرين، حينها يظلون لوحدهم، ولا يمكنهم أن يكونوا شركاء لنا".

وشدد غالواي على أن الأمر ليس متعلقا فقط بـ"واي بي جي"، وإنما أيضا بالقوات التي تدربها واشنطن في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية.

وأضاف أن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لما أسماهم "شركاء لبلاده" هي فقط لمكافحة "داعش".

وأوضح أنه "إذا تأكدنا من استخدام المعدات لغاية أخرى غير داعش، سنتخذ الخطوات اللازمة، بما فيها قطع الدعم".

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٨
أوغلو: لسنا مضطرين لتبريرات بخصوص "غصن الزيتون" ... ويجب عدم إفلات الأسد في سوريا من العقاب

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ليتس مضطرة لتقديم تبريرات لأحد بشأن عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لحزبي "بي واي دي/ بي كي كي" و"داعش" الإرهابيين في سوريا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الوزير التركي في مقر سفارة بلاده لدى فرنسا، عقب لقاء ثنائي جمعه بنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون.

وأضاف جاويش أوغلو، أن أنقرة تنظر فقط إلى مخاوف الشعب التركي ومصادر قلقه، وتنفذ فقط ما يقوله الشعب، وعليه؛ فهي غير مضطرة لتقديم تبريرات لأحد، بحسب وكالة الأناضول-.

ولفت جاويش أوغلو، إلى أنه شارك في باريس باجتماع لوزراء الخارجية حمل اسم "شراكة دولية لمكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب"، مشيرًا أن تركيا، ومنذ البداية، أظهرت موقفًا ثابتًا حيال منع استخدام الأسلحة الكيميائية ومعاقبة مستخدميها.

وشدد على ضرورة عدم إفلات بشار الأسد في سوريا من العقاب بسبب استخدامه أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري.

ولفت جاويش أوغلو، إلى أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره البريطاني بوريس جونسون أعرب فيه الأخير عن دعمه لعملية "غصن الزيتون" واحترامه لمخاوف أنقرة الأمنية.

وأشار إلى أن "بي واي دي/ بي كي كي" الإرهابي هجّر الكثير من سكان مناطق شمالي سوريا، بما في ذلك الأكراد.

وأوضح جاويش أوغلو أنه أجرى لقاءً مع وزير الخارجية الفرنسية "جان لو دريان"، شرح فيه لنظيره الفرنسي دول العمل الدبلوماسي وأهميته في توضيح موقف تركيا من التهديدات التي تتعرض لها وقضيتها العادلة.

وتتواصل لليوم الرابع على التوالي العملية التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفة عناصر "بي واي دي" في عفرين.

وشدد الجيش على أن ضرباته تستهدف المواقع العسكرية للتنظيمين، مع الحرص على عدم إلحاق أضرار بالمدنيين.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٨
الأمم المتحدة: تعرب عن قلقها من التقارير عن هجوم بـ "غاز الكلور" في الغوطة الشرقية

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء، عن قلقه إزاء تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا مرة أخرى.

وكانت مصادر في منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أفادت أمس بأن قوات النظام قصفت منطقة سكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق بغاز الكلور، ما أصاب 21 مدنيا بينهم أطفال بحالات اختناق.

وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم غوتيريش، لصحفيين، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك: "نحن قلقون للغاية إزاء التقارير التي تفيد بأنه وبينما نحن في عام 2018 لا يزال استخدام الأسلحة الكيميائية مستمرا في سوريا"، بحسب "الأناضول".

وكانت آلية تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (جيم)، خلصت مطلع سبتمبر / أيلول 2017، في نتيجة أولية، إلى أن نظام الأسد استخدم غاز السارين في مجزرة مدينة خان شيخون بريف إدلب، الخاضعة لسيطرة الثوار.

وقتل في مجزرة خان شيخون يوم 4 أبريل / نيسان الماضي، أكثر من 100 مدني، وأصيب ما يزيد على 500 آخرين، أغلبهم أطفال، وسط إدانات دولية واسعة.

وأردف المتحدث الأممي: "من المهم إعمال مبدأ المحاسبة والمساءلة هنا.. وكما تعلمون فقد أخفق مجلس الأمن الدولي في تجديد الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

ولم يتمكن المجلس من تمديد التفويض الذي منحه لآلية التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ثلاث مرات خلال نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.

وتشكلت هذه الآلية عام 2015، وجرى في العالم التالي تجديد تفويضها عاما آخر، وانتهت ولايتها في 17 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي بإخفاق مجلس الأمن في التمديد لها تحت وطأة "الفيتو" الروسي.

وتعهدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في بيان اليوم، باللجوء إلى كل السبل المتاحة لمحاسبة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية (غاز الكلور) في الغوطة الشرقية.

ويعيش حوالي 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، وهي آخر معاقلها قرب دمشق، وتحاصرها قوات النظام منذ عام 2012.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٨
هولندا: "غصن الزيتون" عملية مشروعة ومن حق تركيا الدفاع عن نفسها

قال وزير الخارجية الهولندي هالبي زيجلسترا، اليوم الثلاثاء، إن هنالك "دلائل كافية" تكفل لتركيا، التي تعرضت لاعتداءات مكثفة، حق الدفاع عن نفسها، مؤكداً أن عملية "غصن الزيتون" مشروعة وتوافق مع القانون الدولي، مشدداً على أن حكومة بلاده لم تدعم حزب "بي واي دي" الإرهابي في أي وقتٍ مضى.

وأضاف زيجلسترا، أمام برلمان بلاده، أن عملية "غصن الزيتون"، التي تستهدف أهدافًا عسكرية لحزبي "بي واي دي/ بي كي كي" الإرهابيين، "ليست صراعًا تركيًا كرديًا بالمطلق، فتنظيم (بي واي دي) ليس بريئًا، وتركيا تعرضت لاعتداءات مكثفة ولها الحق في الدفاع عن نفسها".

وأشار زيجلسترا إلى أن تركيا تمتلك حق الدفاع عن نفسها ومواجهة التهديدات الإرهابية، بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تكفل حق الدول في الدفاع عن نفسها، وقال "هناك علاقات قوية تربط (بي واي دي) و (بي كي كي) المدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية في هولندا والاتحاد الأوروبي".

وحول وجود مخاوف لدى الحكومة الهولندية بشأن عملية "غصن الزيتون"، لفت زيجلسترا إلى أن بلاده تجري محادثات مع الجانب التركي، لكن العملية مشروعة وتجري داخل أطر القانون الدولي.

وتتواصل لليوم الرابع على التوالي العملية العسكرية التركية التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفة مواقع  وحدات حماية الشعب YPG في عفرين.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٨
ولايتي: لولا الدعم الإيراني لسقط الأسد ونظامه خلال أسابيع

قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه لولا إيران لكان نظام الأسد ساقطاً خلال بضعة أسابيع، ولكان تنظيم الدولة حاليا في بغداد.

وأضاف لصحيفة كيهان الإيرانية أن التنسيق والدعم الإيراني كان له دور حاسم في سوريا، وإلا لما تمكن الروس من فعل شيء في المنطقة، على حد قوله، متهماً الولايات المتحدة بالسعي لتقسيم سوريا، ونفى أن يكون لإيران دور في العملية العسكرية التركية الدائرة في عفرين.

وأشار ولايتي في كلمة ألقاها الاثنين أمام ملتقى "تحرير المسجد الأقصى عنوان انتصار محور المقاومة"، إلى أن أميركا والغرب يسعيان لتغيير حدود الدول وإيجاد شرق أوسط كبير يمتد إلى الحدود الروسية والصينية، بحسب "الجزيرة".

واعتبر ولايتي أن دعم طهران لكل من العراق وسوريا ولبنان كان بمثابة الوقاية قبل العلاج، منبها إلى أن إيران قاتلت في العراق وسوريا لتحول دون انتقال نظرية التقسيم من هذه الدول إليها، ولتمنع انفصال إقليم كردستان العراق الذي قال إنه كان سيتحول إلى "بؤرة لوجود القوات الصهيونية على تخوم بلدنا"، على حد تعبيره.

من جهة أخرى، قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي إن الولايات المتحدة تعمل على تشكيل قوة عسكرية كردية قوامها ثلاثون ألف مقاتل، بهدف إيجاد منطقة حكم ذاتي للأكراد.

وأضاف أن منطقة الحكم الذاتي الكردي تمتد من جنوب تركيا إلى غرب العراق، وتشمل كذلك قرابة 25% من الأراضي السورية.

وأوضح صفوي في تصريح أدلى به للتلفزيون الإيراني أن استراتيجية واشنطن الجديدة هي الحفاظ على أماكن توتر في المنطقة، أو توسيعها للاستفادة منها سياسيا وعسكريا واقتصاديا.

ومضى قائلا إن المنطقة تشهد تنافسا استراتيجيا بين أميركا وروسيا والصين وحتى الهند، محذرا من احتمال تحولها إلى منطقة نزاع بين هذه القوى.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٨
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 23-01-2018

دمشق وريفها::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينتي عربين وحرستا بالغوطة الشرقية، على إثر محاولات تقدم نظام الأسد من أكثر من جهة لفك الحصار عن قواته داخل إدارة المركبات، حيث تعرضت مدن وبلدات الغوطة لقصف مدفعي وبصواريخ الفيل، ما أدى لسقوط 3 شهداء في مدينة دوما وشهيد في حرستا، وحدوث أضرار مادية في بلدات حزرما والنشابية وأوتايا وعين ترما وحي جوبر الدمشقي.

استهدفت قوات الأسد برصاص القناصات منطقة المادنية بحي القدم جنوب مدينة دمشق دون تسجيل أي إصابات، والجدير ذكره أن حي القدم يخضع لنظام المصالحات حيث تواصل قوات الأسد خرقها باستهداف المدنيين بشكل مستمر.


حلب::
وسعت قوات الجيش السوري الحر سيطرتها لتشمل قريتي آدمنالي وعمر أوشاغي و5 تلال في ناحية راجو بريف عفرين، وسيطرت أيضا على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس وذلك في اليوم الرابع من عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمالي حلب بعد اشتباكات ضد قوات حماية الشعب، وجرت اشتباكات بين الطرفين على جبهة قرية سمعان في محيط مدينة دارة عزة، وسط قصف جوي ومدفعي من قبل الجيش التركي على المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة الوحدات، والتي أدت لسقوط عدد من الضحايا والجرحى بين المدنيين.


إدلب::
أتمت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية للمرة الثانية سيطرتها على كامل مطار أبو الظهور العسكري بالريف الشرقي بعد معارك عنيفة شهدتها الأطراف الغربية للمطار مع هيئة تحرير الشام، حيث تمكنت الهيئة يوم أمس من استعادة عدة نقاط في المطار بعد عمليات استشهادية وقصف مكثف أجبر قوات الأسد على التراجع، ومع تكثيف الغارات والقصف الجوي الروسي على منطقة المطار والأطراف الغربية وصولاً لبلدة أبو الظهور الواقعة غربي المطار، تمكنت قوات الأسد اليوم من الدخول من جديد للمطار العسكري وإحكام السيطرة على أجزاء كبيرة منه للمرة الثانية، فيما تبقى الأطراف الغربية للمطار والبوابة الرئيسية مرصودة من التلال التي تسيطر عليها تحرير الشام.

شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية على بلدة تل الطوقان.

سقط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين جراء قصف صاروخي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف مدينة جسرالشغور بالريف الغربي، وتعرضت بلدة بداما لقصف مدفعي، وفي الريف الشمالي انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفرق قرية الكمونة ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.


درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد


ديرالزور::
شن عناصر تنظيم الدولة هجوماً مباغتاً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة غرانيج وقرية البحرة بريف دير الزور الشرقي، قتل خلالها قرابة 15 عنصراً لقسد وسيطر عناصر التنظيم على عدة نقاط في قرية البحرة، في حين شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدف بلدة الشعفة أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر التنظيم.


الحسكة::
استهدف الجيش التركي بقذيفة مدفعية مخفر الهلالية بمدينة القامشلي دون ورود تفاصيل إضافية.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٨
تشكيل جيش وطني وتوفير تمثيل عادل لسلطات الإدارات الذاتية والتأكيد على الوحدة الوطنية

نصت مسودة وثيقة «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي، التي صاغتها موسكو، على نسخة منها، على ضرورة تشكيل «جيش وطني يعمل بموجب الدستور»، وأن تلتزم أجهزة الأمن «القانون وحقوق الإنسان»، إضافة إلى تأكيد الحكومة السورية «الوحدة الوطنية» وتوفير "تمثيل عادل لسلطات الإدارات الذاتية"، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

ومن المقرر، وفق التصور الروسي، أن يؤدي مؤتمر سوتشي حال تأكد انعقاده يومي 29 و30 من الشهر الحالي لتشكيل ثلاث لجان: لجنة رئاسية للمؤتمر، ولجنة خاصة بالإصلاحات الدستورية، ولجنة للانتخابات وتسجيل المقترعين.

وإذ بدأت موسكو دعوة «مراقبين» من دول فاعلة إقليمياً ومصر والدول المجاورة لسوريا مثل لبنان والعراق والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن و«الضامنين» لعملية آستانة، لا تزال الاتصالات الروسية - التركية - الإيرانية جارية لإقرار قائمة المدعوين السوريين، حيث سلمت موسكو، طهران وأنقرة، قوائم ضمت 1300 سوري، مقابل تسليم طهران قوائم ضمت شخصيات مدرجة على قائمة العقوبات الدولية.

وتعترض أنقرة على أي مشاركة مباشرة أو غير مباشرة لممثلي «الاتحاد الديمقراطي الكردي» أو «وحدات حماية الشعب»، وتقترح موسكو دعوة ممثلي الإدارات الذاتية من العرب والأكراد.

وتلعب محادثات رئيس «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة برئاسة نصر الحريري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي أجريت مساء أمس، دوراً حاسماً في قرار المشاركة في سوتشي، خصوصاً وسط وجود معارضة من فصائل مسلحة وتعقيدات فرضتها العملية العسكرية التركية في عفرين شمال حلب. وتجنب الحريري تسلم دعوة رسمية إلى سوتشي قبل لقائه لافروف. وأكد الحريري أهمية الانتقال السياسي ورفع المعاناة عن المناطق المحاصرة والانخراط في مفاوضات سياسية جدية لتطبيق «بيان جنيف» والقرار 2254، وقال: "لن نقف ضد أي طرح يخدم مفاوضات جنيف".

في موازاة ذلك، يعقد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لقاءً مع نظرائه البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان إيف لودريان والأردني أيمن الصفدي ودول إقليمية رئيسية لإقرار مسودة «لا ورقة» أعدها مساعدو خمسة وزراء في واشنطن قبل أسبوعين، وتضمنت سلسلة من المبادئ السياسية التوافقية التي سيحملها تيلرسون للتفاوض على أساسها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وقال مسؤول غربي اطلع على الوثيقة الخماسية إنها تتضمن تأكيداً على إجراء إصلاحات دستورية وتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والإدارات المحلية تمهيداً لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة، إضافة إلى وجود ربط واضح بين مساهمة الدول الغربية بإعادة إعمار سوريا وتحقيق الانتقال السياسي.

ويأتي هذا اللقاء الخماسي، الذي يعقد في باريس اليوم على هامش مؤتمر يتعلق بمنع انتشار السلاح الكيماوي واستعماله، خصوصاً في سوريا، قبل استضافة فيينا الجولة التاسعة من مفاوضات السلام بين وفدي الحكومة والمعارضة يومي الخميس والجمعة المقبلين. وإذ أكد وفدا الحكومة و«الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة حضور مفاوضات فيينا، لم يُعرف موقف دمشق من أسئلة وجهتها الأمم المتحدة إزاء العملية الدستورية والإصلاح الدستوري والانتخابات وعلاقة الأمم المتحدة بذلك، وسط تمسك دولي بأن تكون العملية بموجب القرار 2254 ومسار جنيف الدولي.

وستكون جولة فيينا بمثابة اختبار لمدى رغبة أو قدرة موسكو على استخدام نفوذها على دمشق لتحقيق «اختراق دستوري» قبل انعقاد مؤتمر سوتشي.


مبادئ دي ميستورا
وكان لافتاً أن الجانب الروسي وضع البنود الـ12 التي أعدها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا باعتبارها مبادئ الحل السياسي، وسلمها إلى وفدي الحكومة والمعارضة نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) ضمن مسودة وثيقة مؤتمر سوتشي، خصوصاً أن رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري رفض الخوض في مبادئ دي ميستورا قبل الانتهاء من محاربة الإرهاب وسحب وفد المعارضة بيانها الذي صدر في الرياض، خصوصاً ما يخص بشار الأسد. وقال مسؤول غربي: «سيكون صعباً على دمشق أن ترفض هذه المبادئ في سوتشي»، لافتاً إلى أن موسكو أرادت من إدراج المبادئ الـ12 ضمن وثيقة سوتشي، إقناع الأمم المتحدة بمشاركة دي ميستورا في مؤتمر «الحوار السوري» في المنتجع الروسي، بعدما وضع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سلسلة معايير لحضور الأمم المتحدة في «مؤتمر الحوار السوري»، بينها أن يعقد لمرة واحدة، وألا يتحول إلى مسار مستمر، وأن تكون مخرجاته ضمن مسار جنيف وداعماً له، إضافة إلى قيام الرئيس الأسد بإعلان موقف علني بـ "التزام إجراء إصلاحات دستورية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة بموجب القرار 2254".

وجاء في مسودة وثيقة سوتشي، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نصها، أن أعضاء وفد مؤتمر «الحوار الوطني السوري» الذين قد يصل عددهم إلى 1600 شخص «يمثلون كافة شرائح المجتمع السوري ومختلف قواه السياسية والمدنية والعرقية والدينية والاجتماعية»، حيث إنهم "اجتمعوا بناءً على دعوة من دولة اتحاد الجمهوريات الروسية الصديقة بمدينة سوتشي لوضع حد لمعاناة شعبنا التي دامت سبع سنوات للوصول إلى تفاهمات مشتركة لإنقاذ وطننا من براثن المواجهات المسلحة، ومن الدمار الاجتماعي والاقتصادي، ولاستعادة كرامة بلادنا ووضعها على المسرح الإقليمي والدولي، ولصيانة الحقوق الأصيلة والحريات لجميع أبناء شعبنا، وأهمها حق العيش في سلام وحرية بمنأى عن أي شعور بالخوف أو الجزع".

وتابعت الوثيقة أن «السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو التسوية السياسية للتحديات التي يواجهها وطننا استناداً إلى 12 مبدأ»، هي: «الاحترام والتمسك الكامل بسيادة واستقلال ووحدة أراضي وشعب الجمهورية العربية السورية، وعدم السماح بالاتجار بأي جزء من أراضي البلاد، والعمل على استعادة هضبة الجولان المحتلة من خلال كافة السبل القانونية الممكنة وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي»، إضافة إلى «الاحترام والتمسك بالسيادة الوطنية لسوريا شأن باقي دول العالم وحق شعبها في عدم تدخل الآخرين في شؤونه الداخلية» وأنه «على سوريا العمل على استعادة دورها على المسرح العالمي والإقليمي، بما في ذلك دورها في العالم العربي، وفق ميثاق الأمم المتحدة وأهدافه ومبادئه». وإذ نص البند الثالث على "حق الشعب السوري وحده تحديد مستقبله من خلال العملية الديمقراطية وعن طريق الانتخابات وحقه وحده تقرير نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي من دون أي تدخل خارجي أو ضغوط بما يتلاءم مع حقوق وواجبات الشعب السوري على المسرح الدولي»، أشار البند الرابع إلى أن «سوريا دولة ديمقراطية وغير طائفية تستند إلى مبادئ التنوع السياسي والمساواة بين المواطنين بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق. وسيادة القانون مصانة إلى أبعد مدى، وكذلك مبدأ الفصل بين السلطات واستقلال القضاء والتنوع الثقافي للمجتمع السوري والحريات العامة، ومنها حرية المعتقد، ووجود حكومة منفتحة ومسؤولة تعمل وفق التشريعات الوطنية، وتُكلف بتنفيذ مهام مكافحة الجريمة والفساد وإساءة استخدام السلطة".

ولدى مقارنة «الشرق الأوسط» بين ورقة دي ميستورا ووثيقة سوتشي، فإنهما متطابقتان بنسبة كبيرة. لكن لوحظ أن الجانب الروسي استعمل عبارة «الجمهورية العربية السورية» وليس «سوريا». كما أن الجانب الروسي لم يشر إلى الأكراد، كما ورد في وثيقة «الهيئة» المعارضة التي سلمته إلى فريق المبعوث الدولي. ونص البند الخامس في وثيقة سوتشي أن «تلتزم الحكومة بتحقيق الوحدة الوطنية والتوافق الاجتماعي، والتنمية الشاملة والمتوازنة مع التمثيل العادل لدى سلطات الحكم الذاتي»، علماً بأن ورقة المبعوث الدولي تحدثت عن «إدارات محلية» وليس «حكماً ذاتياً». وقد يكون سبب الاختلاف أن الجانب الروسي استند إلى نص مكتوب باللغة الروسية في صوغ وثيقة سوتشي.

وكغيرها من الوثائق الدولية، بما فيها القرار 2254، التي نصت على الحفاظ على المؤسسات تخوفاً من تكرار نموذجي العراق أو ليبيا، نص البند السادس على "التزام الحكومة بتعزيز المؤسسات الحكومية خلال تنفيذها للإصلاحات، بما في ذلك حماية البنية الاجتماعية والممتلكات الخاصة والخدمات العامة لجميع المواطنين من دون استثناء وفق أعلى المعايير الإدارية المثلى والمساواة بين الجنسين. وعند تفاعلهم مع الحكومة، على المواطنين الاستفادة من آليات العمل التي توفرها سيادة القانون وحقوق الإنسان وحماية الممتلكات الخاصة".


جيش وطني دستوري
وبالنسبة إلى الجيش، جاء في البند السابع أنه "على الجيش الوطني الاضطلاع بمسؤولياته على أكمل وجه وفق نصوص الدستور ووفق أعلى المعايير. يضطلع الجيش ضمن مهامه بحماية حدود البلاد وشعبها من التهديدات الخارجية والإرهاب، وعلى أجهزة الاستخبارات والأمن القومي حماية أمن البلاد وفق مبادئ سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان بحسب نصوص الدستور والقانون، ويجب أن يكون استخدام القوة مقتصراً على تفويض من مؤسسات الدولة ذات الصلة".

ولم تستخدم الوثيقة عبارة «جيش مهني» أو «إصلاح الجيش وتفكيك بعض أجهزة الأمن»، كما كانت تطالب المعارضة السورية. لكن البند الثامن نص على «الرفض القاطع لكافة أشكال الإرهاب والتفرقة المناطقية، والعمل على مواجهتهما وتعزيز مناخ التنوع الثقافي»، إضافة إلى "مراعاة حماية واحترام حقوق الإنسان والحريات، خصوصاً خلال وقت الأزمات، بما في ذلك عدم التفرقة بين المواطنين وضمان المساواة في الحقوق بين الجميع بصرف النظر عن اللون والدين والعرق والثقافة واللغة والجنس وغيرها. والعمل على إيجاد الآليات الفعالة لضمان المساواة في الحقوق السياسية وعدالة الفرص المتاحة للنساء، وذلك بمراعاة صناع القرار تمكينهن بهدف الوصول إلى نسبة تمثيل 30 في المائة للنساء لتحقيق التوازن بين الجنسين".

وتضمنت البنود الأربعة المتبقية «صيانة واحترام الشعب السوري وهويته الوطنية وثرائه التاريخي ولقيمه التي غرسها فيه دينه وحضارته وتراثه على مدى الزمان، ومن ذلك التعايش بين مختلف الفصائل الاجتماعية، وكذلك صيانة التنوع التراثي والثقافي الوطني» و«مكافحة الفقر ومساندة الفئات الاجتماعية المعوزة والأكثر احتياجاً إلى الدعم» و"صيانة وحماية التراث الوطني والبيئة للأجيال القادمة وفق المعاهدات الدولية الخاصة".

وختمت مسودة الوثيقة، التي يمكن أن تصدر في نهاية مؤتمر سوتشي في 30 من الشهر الحالي، بالقول: "نحن ممثلو الشعب السوري نعيش مأساة حقيقية، ولدينا من الشجاعة ما يكفي لمواجهة قوى الإرهاب الدولي، ونعلن عن تصميمنا على استعادة كياننا ورخاء بلادنا لكي ينعم جميع أبناء شعبنا بالراحة والسعادة. وفي سبيل تحقيق ذلك، فقد وافقنا على تشكيل لجنة دستورية تضم وفد الجمهورية العربية السورية ووفد المعارضة ذوي التمثيل الواسع لتولي عملية الإصلاح الدستوري بهدف المساهمة في تحقيق التسوية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254. ولذلك فإننا نلتمس من تكليف الأمين العام للأمم المتحدة تكليف مبعوث خاص لسوريا للمساعدة في عمل اللجنة الدستورية في جنيف".

ويتوقع أن تكون الفقرة الأخيرة المتعلقة بالإصلاحات الدستورية موضع تفاوض بين الأمم المتحدة وموسكو، باعتبار أن الأمم المتحدة تريد وضوحاً أكثر في مرجعية القرار 2254، وتنفيذه لدى الحديث عن الإصلاحات الدستورية، وأن يتم ذكر تفاصيل تتعلق بالرقابة والإشراف الأمميين وتفاصيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، إضافة إلى بند رئيسي يتعلق بمشاركة الأمم المتحدة في اختيار أعضاء اللجنة الدستورية، وألا يقتصر دور دي ميستورا على استضافة جولات تفاوضية بين أعضاء اللجنة الدستورية.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٨
"قسد" تجبر أهالي مدينة الرقة على الخروج بمظاهرة مناهضة لعملية "غصن الزيتون"

حشدت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على مدينة الرقة اليوم، عشرات المدنيين بشكل قسري من منازلهم ومحلاتهم التجارية ودفعتهم للتجمع في إحدى الساحات العامة داخل المدينة، للتظاهر والتنديد بعلمية "غصن الزيتون" التي تستهدف وحدات حماية الشعب YPG في عفرين شمالي حلب.
0
ودعت الإدارة الذاتية في المناطق التي تسيطر عليها لحشد كبير للدفاع عن منطقة عفرين، إضافة للتظاهر والتعبير عن الرفض للعملية وتصدير هذه التظاهرات للعالم لإظهار ما أسمته الرفض الشعبي لها.

وقالت الإدارة في بيان دون الخوض في تفاصيل ”ندعو كل أبناء شعبنا الأبي بالدفاع عن عفرين وكرامتها والمساهمة في كل الأنشطة المتعلقة بذلك“.

وكانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع  وحدات حماية الشعب YPG، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت، تحت اسم " عملية غصن الزيتون ".

وتشارك فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية في شن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع وحدات حماية الشعب YPG، سبقها سجالات سياسية وإعلامية كبيرة وتهديدات تركية على أعلى المستويات للقضاء على تهديدها في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠١٨
بعد سقوط المطار العسكري ... مدينة أبو الظهور هدف قوات الأسد ومعارك عنيفة على مشارفها

تسعى قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم، للتوسع باتجاه مدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي بعد تمكنها من إتمام السيطرة الكاملة للمرة الثانية خلال أيام على المطار العسكري شرقي المدينة وتقدمها باتجاه مساكن الضباط والسعي للسيطرة على المدينة الاستراتيجية في المنطقة.

ونقلت مصادر ميدانية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى على محاور عدة من مدينة أبو الظهور بعد تمكن قوات الأسد من محاصرتها من عدة محاور بعد التقاء القوات القادمة من ريف حلب الجنوبي مع القوات المتمركزة جنوب المطار العسكري بعد السيطرة على المطار.

وتعتبر مدينة أبو الظهور ثاني نقطة استراتيجية بشرية من ناحية الكثافة السكانية والموقع الاستراتيجي في ريف إدلب الشرقي بعد مدينة سنجار، يقطعها خط السكة الحديدة من وسطها، تتربع على منطقة مرتفعة عن المطار العسكري وتكشفه من الجهة الغربية، لذلك تسعى قوات الأسد للسيطرة عليها لضمان خط دفاعي قوي من الأطراف الغربية عن المطار العسكري.

وتتعرض المنطقة بالتزامن مع الاشتباكات التي باتت ضمن أحياء المدينة لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي الذي يتبع سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل لكل ما يعترض تقدم قوات الأسد على الأرض، حيث تشهد المدينة وريفها لقصف جوي عنيف منذ اكثر من شهر سجلت مئات الغارات الجوية بشكل يومي بينها عشرات الغارات بالأسلحة المحرمة دولياً.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري