عبرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، عن تأييدها قرار مشاركة الجيش الوطني السوري وبإشراف الحكومة السورية المؤقتة، في عملية ”غصن الزيتون“ بدعم ومساندة الجيش التركي ضد حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري قوات حماية الشعب "واي بي جي" ذات المشاريع الانفصالية في الشمال السوري.
وأوضحت الجماعة في بيان رسمي أن هذه التنظيمات مارست إرهابا وتهجيرا الشعب السوري في تلك المناطق، داعية كافة الثوار للوقوف إلى جانب إخوانهم في الجيش الوطني لمواجهة هذه الحركات الانفصالية، مبدية دعم حق الجمهورية التركية باتخاذ الخطوات اللازمة للدفاع عن أمنها القومي.
وأكد البيان أن المكون الوطني الكردي جزء أصيل من نسيج الشعب السوري، وله كامل حقوق المواطنة، لا يمت بأية صلة لهذه الميليشيات الإرهابية، رافضاَ استخدام هذه التنظيمات لأبناء الشعب الكردي كدرع بشري للغطاء على جرائمهم كما كانت يفعل تنظيم الدولة مع أهل السنة.
ودعت الجماعة الجيش الوطني السوري لتجنيب المدنيين والأبرياء ويلات الحرب، وعدم التعرض لغير المحاربين، والامتناع الكامل عن أي شكل من أشكال الانتقام، والالتزام الكامل بأخلاقيات الإسلام وقيمه في الحرب، وبالقوانين الدولية ذات الصلة بالصراعات المسلحة.
وتشارك فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية في شن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، سبقها سجالات سياسية وإعلامية كبيرة وتهديدات تركية على أعلى المستويات للقضاء على تهديدها في المنطقة.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب YPG، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت، تحت اسم " عملية غصن الزيتون ".
سجلت إدارة الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، استشهاد 216 شهيداً مدنياً بينهم، 53 طفلاً و 35 امرأة، و متطوعين اثنين من الدفاع المدني، جراء قصف قوات النظام الذي استهدف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في بلدات ومدن الغوطة الشرقية بريف دمشق خلال الفترة الممتدة من تاريخ 29-12-2017 وحتى تاريخ 24-01-2018.
وتواجه بلدات الغوطة الشرقية منذ أشهر عدة حملات قصف متواصلة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعية وراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة، تطال جميع بلدات الغوطة الشرقية وتستهدف المناطق المأهولة بالسكان بشكل يومي موقعة ضحايا مدنيين.
ولم تسلم فرق الدفاع المدني والإسعاف من الاستهداف خلال تأدية مهامها الإنسانية في إسعاف المصابين حيث تعرضت هي الأخرى لقصف مباشر خلال عملها كما تعرضت مراكزها والمراكز الحيوية المدينة من مساجد ومدارس ومؤسسات مدنية لقصف مستمر.
وكانت أعلنت عدد المجالس المحلية في بلدت بريف دمشق، عن تشكيل غرف للطوارئ في المدينتين، بهدف العمل على مواكبة الحالة الإنسانية الصعبة للمدنيين في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد على بلدات الغوطة الشرقية، زاد ذلك الحصار الذي تعانيه الغوطة الشرقية منذ سنوات عدة.
دمشق وريفها::
قصف مدفعي عنيف يستهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية تسبب بسقوط شهيد وعدد من الجرحى في عربين، وتسببت أيضا بسقوط جرحى في مدينة دوما وبلدة النشابية، مع استمرار المعارك العنيفة في محيط إدارة المركبات ومدينة عربين.
حلب::
استمرار معركة غصن الزيتون التي اطلقتها تركيا بالتعاون مع الجيش الحر للسيطرة على مواقع قوات حماية الشعب بريف عفرين شمال حلب، حيث صد الجيش الحر هجوما للوحدات على جبهة بلدة عبلة ترافقت مع قصف مدفعي أدى لسقوط شهيد مدني، بينما تعرضت نقاط سيطرة الوحدات لغارات جوية تركية في قسطل جندو وحلوبية وميدان إكبس وبافلونة ومحيط قرية باصوفان، وفي ذات السياق فقد تعرضت بلدة الشيوخ شرقي جرابلس بالريف الشرقي لغارات جوية من الطائرات الحربية التركية.
دخل رتل عسكري تركي إلى بلدة العيس بالريف الجنوبي ستقوم بجولات استطلاعية لدراسة المواقع التي ستتمركز فيها نقاط المراقبة التركية ضمن بنود اتفاق خفض التصعيد والتي تقتضي انتشار القوات التركية في كامل ريفي إدلب وحلب وحماة المحررة، وبعد مغادرة الرتل التركي تعرضت البلدة لقصف من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت الريف الجنوبي والريف الجنوبي الشرقي تسبب بوقوع مجزرة في بلدة سنقرة راح ضحيتها 8 شهداء بينهم أطفال ونساء، كما شنت الطائرات غارات جوية بشتى أنواع الأسلحة من بينها النابالم الحارق على مدن وبلدات جرجناز ومحمبل وسراقب وأبو ظهور وكفرعميم والنحل.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط مدينة جسر الشغور بالريف الغربي.
دخول رتل عسكري تركي مؤلف من عدة سيارات تقل مسؤولين أتراك من نقطة كفرلوسين الحدودية شمالي إدلب، حيث سيتم خلال الفترة المقبلة تثبيت نقاط مراقبة جديدة ضمن بنود اتفاق خفض التصعيد.
حماة::
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي.
درعا::
جرت اشتباكات غربي مدينة درعا في محاولة من قوات الأسد التسلل وتم صد الهجوم، وتعرضت أحياء درعا البلد لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
قامت قوات الأسد بإعتقال عدد من الشباب أثناء عودتهم من معبار النهري في بلدة البوليل وأيضا اعتقلت عدد من الشباب في بلدة حطلة الريف الشرقي.
سقوط 3 شهيدات جراء غارات جوية من طائرات التحالف الدولي على مشفى في بلدة هجين بالريف الشرقي.
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت مجمع البومسير في بلدة الشعفة بالريف الشرقي ما تسبب بدماره كلياً.
انتقدت نقابة المحامين الأحرار في محافظة حلب، ما أسمتها التصرفات اللاشرعية المتكررة من قبل ما يسمى حكومة الإنقاذ عبر وزارة العدل التابعة لها وما تمارسه من أعمال وصائية ورقابية متجاوزة بذلك أدنى مقومات القانون ومبادى ثورة الحرية والكرامة.
وقالت النقابة إن حكومة الإنقاذ قامت بتوقيف المحامي "عارف عكوش" بدون وجه شرعي حتى لم تأخذ إذن نقابة المحامين الأحرار بذلك ، معتبرة هذا الإجراء خرقا واضحاً وعمل تعسفي غير مسؤول لا يعتد به.
وأدان مجلس فرع نقابة المحامين بحلب هذا العمل وطالب بالإفراج الفوري عن المحامي عارف عكوش ورفض هذه الإملاءات المعطلة من أية جهة كانت.
وتعمل حكومة الإنقاذ في إدلب على تمكين سطلتها في المناطق الشمالية المحررة مدعومة بالقبضة العسكرية التابعة لهيئة تحرير الشام وفرض نفسها كحكومة مدنية شرعية بعد إقصائها مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة وعميات التضييق التي تمارسها على المنظمات والمجالس المحلية في المحرر.
استشهد ثمانية مدنيين وجرح أخرون اليوم الأربعاء، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرية سنقرة بريف إدلب الغربي، وذلك في اليوم الثلاثين لبدء الحملة الجوية الروسية على بلدات ريف إدلب.
وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل مدنية في قرية سنقرة في سهل الروج بريف إدلب الغربي، ما أدى لاستشهاد ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء، سارعت فرق الدفاع المدني السوري للموقع وقامت بانتشال الشهداء وإسعاف المصابين.
لليوم الثلاثين على التوالي تواصل طائرات روسيا الحربية قصفها الجوي بشكل عنيف ومركز على المناطق المدنية في محافظة إدلب بدأت من الريف الشرقي والجنوبي وامتدت لمساحات واسعة في ريف المحافظة، مسجلة بشكل يومي أكثر من 100 غارة جوية جميعها على المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
وتستخدم روسيا الضامنة لوقف القتل أصناف وأشكال متنوعة من الصواريخ والقنابل في صفها لمنازل المدنيين والمنشآة المدنية فيها، من الصواريخ الارتجاجية للفراغية للصواريخ الحارقة والفوسفورية والنابالم والعنقودية والتي صعدت من استخدامها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في قصف إدلب.
مئات الغارات بالقنابل والصواريخ الحارقة المحرمة دولياً سجلت في قصف الطيران الروسي للمناطق المدنية، تسببت باستشهاد مدنيين حرقاً في خان شيخون وسراقب، وصعدت من هذه الغارات بشكل كبير مؤخراً مخالفة بذلك الاتفاقيات والأعراف الدولية التي تمنع استخدام هذه الأسلحة في قصف المناطق المأهولة في السكان.
وإضافة لأكثر من 200 شهيد ومئات المصابين والدمار الذي خلفته الغارات الروسية خلال أقل من شهر، تسببت الغارات الروسية في تهجير قرابة نصف مليون إنسان من منازلهم وقراهم وبلداتهم خلال أشهر عدة فقط من ريفي حماة وإدلب الشرقيين وريف إدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، باتت جميع هذه العائلات دون مأوى في ظل موجة برد قارسة.
روسيا الضامن لاتفاقيات خفض التصعيد والتي قتلت الألاف من المدنيين السوريين منذ بدء تدخلها لصالح النظام ومساعدته على احتلال الكثير من المناطق ودمرت العديد من المدن والبلدات بشكل شبه كامل وهجرت أكثر من 3 ملايين إنسان خلال عامين ونيف، تسعى اليوم لاستقطاب الجميع لحضور مؤتمر سوتشي لتفرض الحل الذي تريد تحت وقع القصف وعلى أصوات هدير طائرتها التي لاتتوقف وعلى حساب عذابات وجراح الشعب السوري فعن أي ضامن وأي حل تتحدث.
أكدت مصادر ميدانية بريف إدلب اليوم لـ شام، أن رتل عسكري مؤلف من عدة سيارات تقل مسؤولين أتراك دخلت من نقطة كفرلوسين الحدودية شمالي إدلب، ستقوم بجولات استطلاعية في عمق محافظة إدلب لدراسة المواقع التي ستتمركز فيها نقاط المراقبة التركية.
وذكرت مصادر عسكرية لـ شام أن القوات التركية ستبدأ فعلياً خلال الفترة المقبلة بتثبيت نقاط مراقبة جديدة ضمن بنود اتفاق خفض التصعيد والتي تقتضي انتشار القوات التركية في كامل ريفي إدلب وحلب وحماة المحررة، وأنه من المتوقع أن تقوم الفرقة الاستطلاعية اليوم بزيارة مواقع بريف إدلب الجنوبي وحلب الجنوبي وعمق محافظة إدلب.
وأوضح المصدر أن تأخر القوات التركية في الانتشار في عمق محافظة إدلب والاقتصار على أطراف منطقة عفرين كان سببه إتمام الاتفاقيات الغير معلنة بين الدول الضامنة "تركيا وروسيا وإيران" والخلاف الحاصل حول مصير منطقة شرقي سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين مع الإصرار الإيراني سابقاً على السيطرة عليه وصولاً لمطار أبو الظهور العسكري وقد تم لها ذلك.
وكانت بدأت القوات العسكرية التركية في الثالث عشر من تشرين الأول عام 2017 رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، وجهتها نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.
أكد مصدر أمني لبناني، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة السوريين الذين توفوا جراء البرد أثناء محاولتهم الدخول إلى لبنان إلى 17 شخصا خلال أقل من أسبوع، بحسب وكالة فرانس برس.
وأعلن الجيش اللبناني والدفاع المدني، يوم الجمعة الماضي، العثور على جثث عشرة سوريين في منطقة جرود الصويري الجبلية، قضوا برداً جراء عاصفة ثلجية، وارتفع بعدها العدد ليصل إلى 16 شخصا، يضاف إليهم جثة امرأة وجدت الثلاثاء قرب معبر المصنع الحدودي.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية في لبنان، يوم الثلاثاء، "تم العثور صباحا على جثة تعود لنازحة سورية، قضت من البرد خلف مركز الأمن العام في منطقة المصنع الحدودية".
وعبرت مفوضية شؤون اللاجئين في بيان صادر عنها الجمعة، عن حزنها على الضحايا، وقالت "هذه الفاجعة تعكس درجة اليأس لدى هؤلاء الذين يسعون الوصول إلى الأمان في لبنان، وتذكرنا بأن الوضع داخل سوريا ما زال هشاً، ولا تزال المخاطر هائلة أمام من يسعى إلى الأمان".
توجه لاجئون سوريون إلى مراكز التجنيد، وقدموا طلبات للتطوع في عملية "غصن الزيتون"، بغية دعم الجيش التركي ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي".
وراجع لاجئون سوريون مراكز للتجنيد في 10 ولايات، وهي العاصمة أنقرة، وولايات إسطنبول، وقونية، وأيدين، وعثمانية، وقهرمان مرعش، وشانلي أورفة، ومرسين، وأضنة، وهطاي، وقدموا طلبات للالتحاق والتطوع في "غصن الزيتون".
ورددت المجموعة هتافات "تركيا وسوريا دولتان شقيقتان"، ورفعت الأعلام التركية.
وأعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، السبت الماضي، انطلاق عملية "غصن الزيتون"، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على وحدات "واي بي جي" وتنظيم الدولة في عفرين.
أكد مسؤول كبير في قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تشكل وحدات حماية الشعب "واي بي جي" عمودها الفقري، أن مقاتلون أجانب يقاتلون ضمن القوات الديمقراطية في عفرين للتصدي للهجمات التركية.
ونفت قوات سورية الديموقراطية، اليوم الاربعاء، تصريحات الجيش التركي حول وجود تنظيم الدولة في منطقة عفرين شمال سورية حيث يستهدفها بعمليته.
وقال المسؤول الكبير في "قسد"، "ريدور خليل"، "ألعالم كله يعرف إن داعش غير موجود في عفرين".
وكان الجيش التركي أعلن أمس أن 260 على الأقل من مقاتلي وحدات حماية الشعب، وتنظيم الدولة، قتلوا في عمليته بعفرين.
ولفت خليل الى أن "قسد" قتلت العشرات من الجنود الأتراك والمقاتلين المتحالفين معهم من الجيش السوري الحر، إلا أنه لم يتمكن من ذكر عدد محدد.
من جهته، قال مسؤول أميركي إنه من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي، "رجب طيب إردوغان"، اليوم، ليعبر ترامب عن قلقه في شأن عملية أنقرة في عفرين.
دعا الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لتركيا في حربها ضد "الإرهاب"، مشدداً على أن هذه "التنظيمات تستخدم المدنيين دروعا بشرية وقاموا بتجنيد الأطفال".
وقال أردوغان، "عملية العسكرية أفشلت مخططا مرسوما من سنوات طويلة من قبل الأعداء"، لافتاً الى أن واشنطن تطرد السكان العرب وتنشر إرهابيين بحجة مساعدة الأكراد، وتابع "التنظيمات الكردية مارست الظلم ضد العرب والتركمان والأكراد".
وأكد أردوغان، "سنقضي أولا على الإرهابيين هناك ومن ثم سنجعل تلك المناطق مأهولة للعيش، وذلك من أجل 3.5 مليون سوري نستضيفهم في أراضينا حاليا".
وقال الرئيس التركي، "العمليات العسكرية تتواصل بنجاح والجيش التركي والجيش السوري الحر يسيطران على منطقة عفرين بشكل تدريجي"
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، السبت الماضي، عن انطلاق عملية "غصن الزيتون" ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة، والقضاء على "واي بي جي" وتنظيم الدولة في المنطقة.
توجهت قوة من الوحدات الخاصة بالجيش التركي، أمس الثلاثاء، الى الحدود السورية، إلى منطقة "عفرين" شمالي سوريا، في إطار عملية "غصن الزيتون".
وأفادت وكالة الأناضول بأن دبابات ومدرعات مصفحة تحمل أفرادا من وحدات النخبة عبرت الحدود مع سوريا باتجاه عفرين.
وتتواصل عملية "غصن الزيتون"، لليوم الرابع على التوالي، مستهدفة مسلحي تنظيمي "بي واي جي" و"تنظيم الدولة" شمال غربي سوريا.
وكانت رئاسة هيئة الأركان التركية، أعلنت أمس الثلاثاء، عن مقتل 260 مسلحا من وحدات حماية الشعب "واي بي جي" وتنظيم الدولة، منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" السبت الماضي.
وذكر بيان صادر عن الأركان التركية أن عسكريا تركيا ثالثا قتل الثلاثاء في منطقة "عفرين" شمال غربي سوريا.
أكد متحدث الرئاسة التركية، "إبراهيم كالن"، أن تواصل بلاده مع نظام الأسد أمر" غير وارد"، مشدداً على أنه "لا يمكن لظالم أراق دماء شعبه أن يساهم في إنشاء مستقبل لسوريا".
وقال كالن في برنامج على قناة "سي إن إن"، مساء الثلاثاء، "عندما نتحدث عن مرحلة انتقال سياسي، تظل مسألة بقاء الأسد خارج هذا المشهد، وقد أكد ذلك رئيسنا (رجب طيب أردوغان) عدة مرات".
وأشار إلى أن اختلاف تركيا مع روسيا وإيران حول مستقبل الأسد، لا يعني عدم وجود إمكانية للعمل في القضايا الأخرى التي تم التفاهم عليها خلال الآونة الأخيرة.
وتابع كالن "نحن مضطرون للعمل بشأن حلب ومناطق حفض التوتر وإدلب والقضايا الأخرى، فهناك دولتان فقط صاحبتا تأثير على نظام الأسد، الأولى إيران والثانية روسيا، وإذا كنا نريد تحقيق نتيجة على الأرض، علينا أن ننجز ذلك بالعمل معهما".
ولفت متحدث الرئاسة التركية، الى أن الشعب السوري هو الذي سيتخذ القرار النهائي بشأن مستقبل بلاده، وقد باتت إرادته واضحة في هذا الإطار، منذ بداية الحرب.
وأفاد كالن بأن الأسد مارس الظلم ضد شعبه وتلطّخت يداه بدماء الآلاف من الناس، كما استخدم الأسلحة الكيميائية ضدهم، وبالتالي فإنه لم يعد لديه فرصة لإنشاء مستقبل لسوريا، من وجهة نظر تركيا.