الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ يناير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قرية "عبودان" بريف عفرين في اليوم السادس لعملية "غصن الزيتون"

وسعت قوات الجيش السوري الحر نقاط سيطرتها في منطقة عفرين في اليوم السادس على بدء عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين في ريف حلب بعد معارك مع وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، والتي بدأت في العشرين من شهر كانون الثاني الجاري.

وحررت قوات الجيش السوري الحر قرية عبودان بريف عفرين بعد معارك مع  وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، ضمن عملية غصن الزيتون، في وقت يواصل الجيش التركي اليوم الخميس قصف مواقع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في ريف عفرين شمالي سوريا وسط تقدم بطيء للوحدات العسكرية التركية والجيش السوري الحر بسبب الطقس العاصف ومقاومة عناصر الوحدات.

وحررت قوات الجيش السوري الحر الاثنين، جبل برصايا الاستراتيجي المطل على مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة بريف حلب الشمالي والذي تتخذه وحدات حماية الشعب "واي بي جي" مرتكزاً أساسياً لقواتها في المنطقة، بعد ساعات قليلة من إعلان فصائل الجيش الحر انطلاق معركة "غصن الزيتون" من محور مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، تمكنت خلالها من أسر عشرة عناصر لوحدات حماية الشعب "واي بي جي"، قبل أن تعاود الوحدات الهجوم وتستعيد عدة مواقع في الجبل مع استمرار المواجهات بين الطرفين اليوم.

وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٨
بيان مشترك من مجالس محافظات الجنوب برفض سوتشي

أصدرت المجالس المحلية لمحافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة التابعة للحكومة المؤقت، بيانا مشتركة أعلنت فيه عن رفضها التام لمؤتمر سوتشي للمفاوضات، والذي ترعاه روسيا.

وجاء في البيان "بعد الرفض الشعبي الكبير من كافة القوى الثورية في الداخل السوري، لمؤتمر سوتشي، والذي ترعاه قوة الاحتلال روسيا، التي تقتل الشعب السوري.

وأضافت البيان "انطلاقا من مطالب الشعب السوري فأننا نعتبر كل من يشارك في هذا المؤتمر بأي صفة كانت خائن لسوريا وللثورة لسورية، وستتم ملاحقته ومحاكمته.

وأشارة البيان إلى أنه لا يحق لأي هيئة أو تكتل سياسي التنازل عن ثوابت الثورة السورية، وعلى رأسها محاكمة بشار الأسد،ونظامه على الجرائم التي ارتكبوها بحق السوريين، بالإضافة إلى إن مؤتمر سوتشي يهدف إلى إعادة أنتاج النظام وتكريس سلطة الأسد، ولا بمثل إرادة ورأي السوريين بالداخل.

وأردف البيان أنه أي قرارات تصدر عن هذا المؤتمر تعتبر غير شرعية عن الثوار في الداخل.

هذا وقد شهد مؤتمر سوتشي رفض كبير من قبل الثوار في الداخل السوري، من كافة الهيئات والمؤسسات الثورية، سواء المدنية او العسكري، كونه يعتبر تحت الرعاية الروسية، ويرفض الحديث عن مستقبل الرئيس المجرم بشار الأسد.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 25-01-2018

دمشق وريفها::
قصف صاروخي عنيف جدا يستهدف مدينتي عربين وحرستا وبلدة النشابية بالغوطة الشرقية دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


حلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قريتي الواسطة وتل علوش بريف حلب الجنوبي، دون ووقع أي إصابات بين المدنيين.

واصل الجيش التركي قصف مواقع وحدات حماية الشعب في ريف عفرين شمال حلب وسط تقدم بطيء للوحدات العسكرية التركية والجيش السوري الحر بسبب الطقس العاصف ومقاومة عناصر الوحدات.، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف مناطق سيطرة الوحدات.


ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي غارات جوية بالصواريخ الفراغية وقنابل النابالم الحارقة والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات الريف الجنوبي والشرقي في جرجناز والهلبة وسراقب وحزان والخوين والغدقة وأبو مكي، تسببت بسقوط شهيد وعدد من الجرحى ووقوع أضرار مادية، وفي الريف الغربي تعرضت بلدة بداما لقصف مدفعي دون وقوع أي إصابات.


حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في حاجز فيلات على بلدة السعن الأسود بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.


ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على مواقع قوات الأسد في بادية البوكمال وعلى أطراف بلدات الدوير والعشارة وصبيخان والقورية بالريف الشرقي، تمكن فيها التنظيم من السيطرة على عدة نقاط وقتل وجرح وأسر عدد من عناصر الأسد، وسط غارات جوية عنيفة من الطائرات الروسية.


الرقة::
قال ناشطون أن عددا من جثث قوات سوريا الديمقراطية وصلت إلى مشفى تل أبيض بالريف الشمالي جراء غارة جوية يعتقد أنها تركية استهدفتهم موقعهم يوم أمس.


الحسكة::
عملت وحدات حماية الشعب على شن حملات اعتقال واسعة جدا استهدفت الشباب في عموم مدن وبلدات المحافظة شملت الكرد والعرب من أبناء المحافظات الأخرى وذلك بعد إعلان النفير العام لتجنيدهم إجبارياً.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٨
أنقرة مصمّمة على "إحباط المؤامرات" بدءاً من منبج ... واحتمالات المواجهة مع واشنطن "ضئيلة"

أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده بمواصلة عملية «غصن الزيتون» في شمال غربي سورية، وشدد على أن أنقرة «ستحبط المؤامرات» على حدودها بدءاً من منبج الخاضعة لسيطرة الأكراد والمستضيفة لمئات من الجنود الأميركيين في إطار التحالف الدولي.

وألمح نائب رئيس الوزراء التركي بكري بوزداغ إلى وجود «احتمال ضئيل» لنشوب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة في منبج، فيما أعلن «مجلس منبج العسكري» إجراء اتصالات مع التحالف لحماية المنطقة من أي هجوم تركي.

أتى ذلك قبل ساعات من اتصال هاتفي بين أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب، أكدت مصادر بارزة أنه متعلّق بقلق واشنطن إزاء العملية العسكرية التركية.

وكشفت مصادر أميركية لـ «الحياة» أن واشنطن تبلّغت بالفعل بالعملية العسكرية التركية، كما قال وزير الدفاع جايمس ماتيس، لكنّ «في وقت متأخر جداً» وبعد إبلاغ أنقرة حلفائها الأوروبيين.

وأوضحت أن الإدارة الأميركية «تفاجأت» عند عِلمها بالعملية من ديبلوماسيين أوروبيين قبل تبلّغها بذلك من تركيا.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن وفداً أميركياً على مستوى نائب مساعدي الخارجية والدفاع يزور أنقره في الوقت الحالي وأن الزيارة كانت مُقررة قبل العملية التركية العسكرية في سورية، بهدف البحث في التعاون المشترك، إنما وبسبب القلق الأميركي، تحول التركيز إلى آفاق العملية وحدودها. ولفتت إلى مخاوف أميركية من دخول تركيا إلى قلب مدينة عفرين واستنزاف الجانبين، بشكل يتطلّب تحول القوات الكردية شرقاً من مواجهة تنظيم الدولة إلى مواجهة تركيا.

واستبعد بوزداغ أن تصل بلاده إلى مواجهة مباشرة مع واشنطن خلال العملية العسكرية الجارية في سورية، لكنّه أشار إلى «احتمال ضئيل» بأن تحدث تلك المواجهة في منطقة منبج. وأكد المسؤول التركي أن بلاده ستواصل استخدام المجال الجوي فوق منطقة عفرين «عند الضرورة»، وذلك مع دخول عمليتها ضد «وحدات حماية الشعب» المدعومة من واشنطن يومها الخامس أمس.

في غضون ذلك، أعلن شرفان درويش الناطق باسم «مجلس منبج» إجراء اتصالات مع التحالف لحماية المنطقة من أي هجوم تركي. وأضاف أن «المجلس» اتخذ التدابير اللازمة ونشر قواته على الحدود الأمامية استعداداً لصد القوات التركية وفصائل من «الجيش السوري الحر». وأكد جهوزية القوات الكردية للردّ على أي هجوم، مشيراً إلى أن «التنسيق مستمرّ مع التحالف الدولي بما يتعلّق بحماية منبج».

ولفت إلى أن التحالف كثّف دورياته في المنطقة «في ردّ واضح على التهديدات التركية» على حدّ قوله. لكنّ الناطق باسم التحالف الكولونيل رايان ديلون نفى وجود مؤشرات على ذلك، مؤكداً أن قوات التحالف تواصل تسيير دورياتها في منبج منذ أكثر من سنة. وأضاف: «من الواضح أننا في حالة تأهب لما يحدث خصوصاً في منطقة منبج حيث تنتشر قواتنا». وأكد أن قوات التحالف المنتشرة في المنطقة «يحق لها في الدفاع عن نفسها وستفعل ذلك إذا لزم الأمر».

من جهته، رفض الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن تصريحات ماتيس بأن عملية «غصن الزيتون» أثرت سلباً على الحرب ضد تنظيم الدولة، واعتبر أنها «لا تعكس الحقائق على الأرض». ونفى في تصريحات مساء الثلاثاء وجود «أجندة سرية» مع روسيا في شأن الشمال السوري، مضيفاً: «لا يوجد هناك شيء من قبيل خذوا عفرين وأعطوا إدلب».

وفيما خصّ الدعم الأميركي لـ «الوحدات»، نوّه كالن بأن أنقرة دعت مراراً واشنطن إلى عدم التعامل مع «الوحدات»، بل مع «الجيش الحر» والتركمان والعشائر والأكراد غير الداعمين لـ «الوحدات».

وأضاف أن واشنطن أصرت على العمل مع التنظيم، وقامت بتطوير حجج مختلفة لشرعنة ذلك. واعتبر أن منطقة الشرق الأوسط تمر بفترة حروب الوكالة، وأن الدول الغربية تفكر في الحد الأقصى من الفائدة الممكن تحقيقها من هذه الحروب.

ولفت في السياق إلى أن «إيران تنظر على مناطق نفوذ الأسد غربي سورية على أنها مناطق نفوذ لها. لذلك فإن الغرب أراد استمرار وجود الوحدات الكردية كعنصر يخلق توازناً في منطقة شرق الفرات».

وحلّت التطورات السورية إحدى بنود اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ونظيره الروسي سيرغي لافروف أمس. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن النقاش تطرّق إلى العملية التركية والتحضير للقاء فيينا و»مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي «الهادف لدفع العملية السلمية تحت رعاية الأمم المتحدة».

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٨
الصليب الأحمر الدولي يرفض المشاركة في سوتشي كونه لن يركز على المسائل الإنسانية

صرح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، بأن اللجنة تلقت دعوة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، إلا أنها لن تشارك فيه لأنه لن يركز على المسائل الإنسانية.

وقال ماورير في مقابلة مع "سبوتنيك": "نعم، لقد تلقينا دعوة المشاركة، لكن عندما اطلعت على برنامج سوتشي، لم أرى وجود مسائل إنسانية في مركز اهتمام المؤتمر، ولذلك لا أعتقد بأننا يمكننا المساهمة بشكل فعال في المؤتمر، ونظرا لأن برنامج سوتشي خارج عن مسائل تخصننا، فإننا لن نشارك فيه".

وشدد ماورير، على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ستواصل مساهمتها في المفاوضات التي تعالج القضايا الإنسانية الهامة، بما في ذلك مواضيع وصول المساعدات والأمن والموقوفين.

وعلى وجه الخصوص، يشارك الصليب الأحمر بشكل مستمر في عملية أستانا، وهو مستعد للمساهمة في عمليات الإجلاء الإنساني في حال توصلت الأطراف إلى اتفاقات بشأنها.

هذا ومن المقرر عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في الفترة من 29 إلى 30 كانون الثاني/ يناير.

وكانت دعت وزارة الخارجية الروسية نحو 1600 ممثل من المجتمع السوري للمشاركة، بالإضافة إلى دعوة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق ولبنان والسعودية وكازاخستان بصفة مراقب.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٨
الخارجية الروسية تؤكد دعوة 1600 شخصية لحضور سوتشي وكذلك الأمم المتحدة ودول عدة

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، عن دعوة 1600 شخص، وكذلك الأمم المتحدة وغيرها من الدول الإقليمية للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة بحسب "سبوتنيك" الروسية ماريا زاخاروفا: "تم إرسال دعوات ومقترحات المشاركة للمشاركين السوريين — حوالي 1600 شخص سيستلمون هذه الدعوات".

وأشارت المتحدثة إلى أنه "تم دعوة الأمم المتحدة وعدد من الشركاء المحليين والدوليين كمراقبين في هذا المؤتمر".

وأيضا في الشأن السوري، أكدت المتحدثة زاخاروفا أن الاستراتيجية الأمريكية في سوريا تهدف لتقطيع هذه البلاد، مشيرة إلى أن الخطط الأمريكية للحفاظ على وجودها العسكري في سوريا لا تتماشى مع العمل على تسوية الوضع في هذه الدولة.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة بحق هذه الدولة لا تبدو إلا كتوجه لتقطيع أوصال هذا البلد".

وأضافت زاخاروفا:"أعلن عن أن واشنطن تعتزم جعل التواجد العسكري الأمريكي في سوريا دون سقف زمني على أراضي هذه الدولة، أؤكد، ذات السيادة… واثقون أن هذا يخالف القانون الدولي ولا يخدم التسوية السياسية…".

وكشفت عن أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيشارك في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٨
"جنيف 9" يبدأ في فيينا بحضور وفدي النظام والمعارضة مدته يومين

بدأت اجتماعات مؤتمر "جنيف 9" حول سوريا، الخميس، في العاصمة النمساوية فيينا، بدعوة من الأمم المتحدة، وبحضور كل من وفدي النظام والمعارضة السورية، وتستمر يومين.

ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي الخاص ستافان دي مستورا وفريقه، مع وفد النظام، قبل الظهر، على أن يكون هناك اجتماع آخر مع وفد المعارضة بعد الظهر، بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة.

ويأتي المؤتمر الحالي سابقاً لمؤتمر الحوار السوري، المزمع عقده في سوتشي الروسية، في 29-30 يناير من الشهر الحالي.

وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن القضايا الدستورية هي التي ستسيطر على المحادثات المزمع إجراؤها بين الأمم المتحدة والأطراف السورية، بحسب "الخليج أونلاين"

وفي الوقت الذي لم يَصدر فيه أي تصريح من مكتب دي مستورا عن الاجتماعات، قال نصر الحريري، رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات "جنيف 9"، الأربعاء، إن جولة المفاوضات الحالية ستوضح جدية جميع الأطراف في العملية السياسية، بحسب وكالة الأناضول.

وكان دي مستورا ألقى بأغلب اللوم في فشل اجتماعات الجولة الثامنة التي عقدت الشهر الماضي، على جانب النظام، متهماً إياه "بوضع شروط مسبقة".

في حين أعلن الأسبوع الماضي، أن "جنيف 9" ستُعقد يومي 25 و26 يناير الحالي في فيينا، عوضاً عن جنيف السويسرية لأسباب لوجيستية، وسط آمال بأن تكون هذه الجولة بداية النهاية لأزمة معقدة، تتجه لإتمام عامها السابع في مارس المقبل.


وكان قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان يوم الأربعاء إنه لا يوجد تصور لحل سياسي في سوريا بخلاف محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في فيينا والتي قال إنها ”الأمل الأخير“.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٨
تجدد القصف التركي على مواقع وحدات حماية الشعب YPG وسط تقدم بطيء على الأرض بسبب الطقس

واصل الجيش التركي اليوم الخميس قصف مواقع وحدات حماية الشعب YPG في ريف عفرين شمالي سوريا وسط تقدم بطيء للوحدات العسكرية التركية والجيش السوري الحر بسبب الطقس العاصف ومقاومة عناصر الوحدات.

وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات التركية شنت في اليوم السادس من عملية غصن الزيتون سلسلة غارات جوية على مواقع وحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، وكانت الغارات الجوية تجددت أمس بعد انقطاع لمدة 24 ساعة تقريبا بسبب حالة الطقس.

وبالتزامن قصفت المدفعية والدبابات التركية المتمركزة عند الحدود في ولاية هاتاي مواقع مفترضة للوحدات، وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الحر تمكن اليوم من قطع طريق عفرين راجو بعد سيطرته على مجموعة من التلال في المنطقة شمال غرب عفرين.

وأضاف المراسل أن فصائل الجيش السوري الحر المشاركة في العملية العسكرية تحصن المواقع التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية في ريف عفرين تمهيدا لاستكمال الهجوم البري بدعم من الجيش التركي.


وفي اليومين الماضيين، تباطأ تقدم الجيش التركي وفصائل الجيش الحر بسبب الضباب والأوحال التي خلفتها الأمطار المتواصلة على شمالي سوريا وجنوبي تركيا، وتدور الاشتباكات حاليا في مناطق قسطل جندو ( شمال شرق عفرين) ومنطقتي بلبل وراجو (شمال وشمال غرب) ومحاور أخرى في الشيخ حديد وجنديرس وصولا إلى قرية حمام جنوب غرب عفرين، كما تتواصل المواجهات في منطقة جبل برصايا.

وأعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب YPG، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت، تحت اسم " عملية غصن الزيتون ".

وتشارك فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية في شن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع وحدات حماية الشعب YPG، سبقها سجالات سياسية وإعلامية كبيرة وتهديدات تركية على أعلى المستويات للقضاء على تهديدها في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٨
258 شهيد وأكثر من 2500 غارة جوية حصيلة شهر من الحملة الجوية على محافظة إدلب

وثق نشطاء في "شبكة أخبار إدلب" حصيلة القصف والانتهاكات المرتكبة في محافظة إدلب خلال شهر من الحملة الجوية على المحافظة، تتضمن بالأرقام حصائل الضحايا والمراكز المدنية التي تعرضت للقصف والغارات الجوية التي طالت المحافظة منذ بدء الحملة في الخامس والعشرين من كانون الأول 2017 حتى تاريخ الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني الحالي.

وسجل التوثيق استشهاد 258 شخصاً، بينهم 60 طفلاً و 53 امرأة، بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي، تسبب القصف بتسعة مجازر بحق المدنيين بعد استهدافها المناطق المأهولة بالسكان بشكل مباشر وعنيف توزعت المجازر على " تل الطوكان 2، جرجناز، المشيرفة، كفرسجنة، خان السبل 2، مزرعة الفعلول، طبيش".

وركزت الغارات الجوية المتلاحقة إلى جانب استهداف منازل المدنيين كذلك المرافق المدنية الخدمية حيث طال القصف 16 مدرسة تعليمية، و 13 مسجداً، و 4 مراكز للدفاع المدني، و 6 نقاط ومراكز طبية، و 11 موقع نزوح حديث للمدنيين الهاربين من منازلهم أوقع بينهم شهداء وجرحى، من هذه المراكز متحف معرة النعمان ومشفى السلام ومشفى الرحمة.

وتستخدم روسيا الضامنة لوقف القتل أصناف وأشكال متنوعة من الصواريخ والقنابل في قصفها لمنازل المدنيين والمنشآة المدنية فيها، من الصواريخ الارتجاجية للفراغية للصواريخ الحارقة والفوسفورية والنابالم والعنقودية والتي صعدت من استخدامها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في قصف إدلب، سجل التوثيق 2500 غارة جوية خلال شهر من الحملة وقرابة 500 برميل متفجر، تركزت غالبيتها على الريفين الشرقي والجنوبي من المحافظة.

مئات الغارات بالقنابل والصواريخ الحارقة المحرمة دولياً سجلت في قصف الطيران الروسي للمناطق المدنية، تسببت باستشهاد مدنيين حرقاً في خان شيخون وسراقب، وصعدت من هذه الغارات بشكل كبير مؤخراً مخالفة بذلك الاتفاقيات والأعراف الدولية التي تمنع استخدام هذه الأسلحة في قصف المناطق المأهولة في السكان.


وإضافة لأكثر من 258 شهيد ومئات المصابين والدمار الذي خلفته الغارات الروسية خلال شهر، تسببت الغارات الروسية في تهجير قرابة نصف مليون إنسان من منازلهم وقراهم وبلداتهم خلال أشهر عدة فقط من ريفي حماة وإدلب الشرقيين وريف إدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، باتت جميع هذه العائلات دون مأوى في ظل موجة برد قارسة، سجل منسقو الاستجابة حتى اليوم 365927 نازح يتوزعون على 416 نقطة في ريف إدلب.

روسيا الضامن لاتفاقيات خفض التصعيد والتي قتلت الألاف من المدنيين السوريين منذ بدء تدخلها لصالح النظام ومساعدته على احتلال الكثير من المناطق ودمرت العديد من المدن والبلدات بشكل شبه كامل وهجرت أكثر من 3 ملايين إنسان خلال عامين ونيف، تسعى اليوم لاستقطاب الجميع لحضور مؤتمر سوتشي لتفرض الحل الذي تريد تحت وقع القصف وعلى أصوات هدير طائرتها التي لاتتوقف وعلى حساب عذابات وجراح الشعب السوري فعن أي ضامن وأي حل تتحدث.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٨
للمرة الثانية خلال أيام إفشال محاولة تقدم لتنظيم الدولة باتجاه بلدة حيط بريف درعا

تمكنت فصائل الجيش الحر وفصائل أخرى من صد محاولة تقدم لتنظيم الدولة، باتجاه بلدة حيط المحاصرة بريف درعا الغربي، وذلك خلال بعد منتصف ليل أمس الأربعاء. 

وأفادت غرفة عمليات صد البغاة في بلدة حيط في بيان لها "بعد تسلل عناصر مما يسمى زوراً جيش خالد بن الوليد باتجاه تلة يبلا بالجهة الشرقية من بلدة حيط، باغتت غرفة عمليات صد البغاة نقطة لجيش خالد بن الوليد بعد رصد كمين لهم على اطراف بلدة حيط من جهة القصير". 

وأضافت الغرفة أن فصائلها  وجهت ضربات دقيقة لأحد نقاط التنظيم، اسفرت عن مقتل عدد من العناصر الموجودين فيها، واسر عنصرين أخرين هما المدعو أبو ريان، المدعو أبو بكر نهج. 

تأتي محاولة التسلل هذه بعد أيام من محاولة سبقتها، بالتسلل من جهة بلدة سحم الجولان، حيث انتهت كلتا المحاولتين دون تسجيل أي تقدم يذكر للتنظيم واقتصرت المحاولات على الخسائر في صفوف التنظيم. 

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٨
بعد أبو الظهور ... ميليشيات الأسد وإيران في مواجهة مباشرة مع تنظيم الدولة فهل يصطدما ...!؟

شكل سيطرة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية مؤخراً على مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي والتوسع باتجاه بلدة أبو الظهور، مع التقاء القوات التابعة لهذه الميليشيات في أبو الظهور مع الميليشيات القادمة من ريف حلب الجنوبي رسم خارطة عسكرية جديدة في منطقة شرقي سكة الحديد.

تتمثل الخارطة الجديدة بحسب مصادر عسكرية بانسحاب كامل لفصائل المعارضة لاسيما هيئة تحرير الشام من كامل المنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد، وخضوع هذه المناطق بريفي حماة وإدلب الشرقيين لسيطرة مشتركة لقوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة بعد توسع الأخير بشكل كبير خلال الشهر الفائت مستغلاً المعارك بين قوات الأسد والفصائل وعدم اعتراض قوات الأسد وروسيا على تقدمه بالرغم أنه كان موازياً لمناطق سيطرتها.

وسيطرت عناصر تنظيم الدولة خلال الأشهر الماضية بريفي إدلب وحماة الشرقيين على قرابة 70 قرية وبلدة هي " طوطح، عين باجرة، أبو كهف، سروج، سميرة، جناة الصوارنة، أبو عجوة، قصر ابن وردان، عنيز، أبو حية، رسم الباردود، حوايس ابن هديب، قلعة الحوايس، عبلة، عزيزة، طرفة، جب العثمان، حجيلة، معصران، جب زريق، أبو خنادق، أبو الكسور، ابين، أبو مرو، جديدة، الوبيض القبلي، أبو هلال، طوال الدباغين، عنق باجرة، الوسطية، أم صهريج، طليحان، عطشانة، رسم طبش، رسم السكاف، عليا، معصوان، مويلح صوارنة، مويلح ابن هديب، رسم الأحمر، المصيطبة، تليل الحمر، رسم التينة، رسم الحمام، جبل مدور، ضباعية، عب الخزنة، الظاهرية، جب الصفا، جب الحنطة، الملولم، البيضا، تل حلاوة، دلالة خيرية، جب الرمان، مسعدة، رسم البرجس، الثليجة، الهرش، طرفاوي، بارودية، غزيلة، تل الشور، مليحة كبيرة"

ومع سيطرة قوات الأسد على منطقة أبو الظهور باتت هذه القرى محاصرة من جميع المحاور من قبل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وباتت عناصر التنظيم في مواجهة مباشرة مع هذه الميليشيات على كامل خطوط التماس، في الوقت الذي بات التكهن فيه عن حصول مواجهة بين الطرفين أمراً واقعاً لابد منه إلا إن كانت قوات الأسد ومن خلفها روسيا تحتاج لوجود هذه العناصر لفترة أطول لتحقيق أجندات سياسية أو عسكرية في المنطقة.

مصدر عسكري قال لـ "شام" في وقت سابق إن أكثر من ثلاثة أشهر مضت على دخول عناصر تنظيم الدولة إلى ريف حماة الشرقي بالتنسيق مع قوات الأسد وروسيا، والتي مكنتهم من عبور مناطق سيطرتها في منطقة السعن قادمة من عقيربات، كما سهلت عبور العناصر الهاربة من دير الزور والبادية ومنطقة السخنة وصولاً لريف حماة الشرقي، لافتاً إلى أنه وحتى اليوم لم يصطدم عناصر التنظيم مع قوات الأسد رغم وجود مسافات كبيرة لخطوط التماس بين الطرفين.

وأضاف المصدر أن عناصر تنظيم الدولة ساندت قوات الأسد والميليشيات طوال الفترة الماضية وحصلت على إمداد بالسلاح منهم لمرات عدة بعد أن قوضت هيئة تحرير الشام قوتهم في أول مرحلة من دخولهم للمنطقة، قبل أن يستعيدوا قوتهم وتصلهم دفعات جديدة من السلاح والعتاد والعناصر عبر مناطق النظام، تلا ذلك تقدمها على حساب الفصائل وتبادل السيطرة بينها وبين قوات الأسد في مناطق عدة، لتبدأ مؤخراً الإعلان من طرف تنظيم الدولة عن قتل وأسر عناصر للنظام دون أي رد من الطرف الأخر.

وأكد المصدر أن المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لم تتعرض لأي غارات جوية روسية خلافاً لما تدعي القوات الروسية في أنها تستهدف مناطق سيطرة التنظيم، بل على العكس تماماً فقد مهدت الطائرات الروسية للتنظيم مرات عدة جواً ليتقدم على حساب هيئة تحرير الشام.

ولفت المصدر لـ "شام" إلى أن عناصر تنظيم الدولة استغلت تقدم قوات الأسد على خط سكة الحديد مؤخراً وسيطرت على نقاط وقرى عدة في ريف حماة الشرقي في منطقة قصر ابن وردان، وصولاً إلى قلعة الحوايس وطرفة ومشارف أبو خنادق شمالاً بمحاذاة مناطق سيطرة قوات الأسد.

وحذر المصدر العسكري من استمرار روسيا في استخدام عناصر تنظيم الدولة كورقة بيدها لتحافظ على تدخلها في المنطقة من خلال الادعاء بمحاربة الإرهاب بعد أن سهلت دخولهم لريف حماة الشرقي، والأن بدأت تستخدمهم في اللعب في منطقة مطار أبو الظهور، ولربما تسهل عبورهم لمناطق غربي سكة الحديد بحسب المصدر.

اقرأ المزيد
٢٥ يناير ٢٠١٨
المعارضة السورية في فيينا اليوم لحسم قرارها حيال سوتشي

عادت المفاوضات غير المباشرة بين المعارضة السورية ونظام الأسد إلى الواجهة مع انطلاق جولة جديدة في العاصمة النمساوية فيينا، قبل أيام فقط من مؤتمر سوتشي في روسيا، الجامع للمعارضة والنظام، وسط آمال روسية في تأديته دوراً في تأكيد الهيمنة الروسية على القرار السوري.

ومورست ضغوطا كثيرة أخيراً على المعارضة، للمشاركة في هذا المؤتمر، كونها لم تخفِ هواجسها من محاولات روسية لجرّها إلى مسار جديد يُعاد فيه إنتاج النظام بديلاً عن مسار جنيف. مع العلم أن النظام وحلفاءه أوصلوا مسار جنيف التفاوضي إلى طريق مسدود من أجل التهرّب من قرارات دولية داعية إلى انتقال سياسي، بحسب تقرير لـ "العربي الجديد".

ومن المقرر بدء جولة مفاوضات جديدة، اليوم الخميس، بين وفدي المعارضة السورية والنظام في مقر الأمم المتحدة في فيينا، للتباحث حول سلة الدستور، وهي السلة الثالثة لما اصطلح على تسميته "سلال المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الأربع"، وهي الحكم والانتخابات والدستور ومحاربة الإرهاب.

وكانت الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف انتهت في منتصف الشهر الماضي، من دون تحقيق أي تقدم. ووُصفت بأنها "من أفشل جولات التفاوض"، مع اختلاق وفد النظام ذرائع من أجل عدم الانخراط في مفاوضات جدية.

من جانبها أكدت المعارضة السورية أنها "ذاهبة في مفاوضات مسار جنيف لشوطها الأخير"، رغم يقينها أن "هذه المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود وباتت في خطر حقيقي، إذ ليس في نيّة النظام الدخول في مفاوضات على أساس قرارات دولية تدعو إلى انتقال سياسي من شأنه تقويض النظام".

وجاءت الجولة الجديدة بعد يومين من زيارة قام بها وفد من هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى العاصمة الروسية موسكو في خطوة غير مسبوقة، أثارت جدلاً واسعاً في الشارع السوري المعارض، الذي انتقد زيارة دولة "شريكة في سفك دماء السوريين، وتشريدهم، ولا تزال تدافع عن النظام في المحافل الدولية وتعلن أنها ضد إزاحة بشار الأسد عن السلطة".

لكن أحد أعضاء الوفد الذين التقوا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال لـ"العربي الجديد"، إن "لقاء الساعات الأربع مع لافروف كان مثمراً"، مضيفاً "سمعنا كلاماً جديداً من المسؤولين الروس، إذ أكدوا دعمهم لمفاوضات جنيف، مشيرين إلى أن موسكو تدرك أنه ليس لبشار الأسد مكان في مستقبل سورية". وأشار المصدر إلى أن "المسؤولين الروس أكدوا لنا أنهم جاهزون لتعديل مخرجات مؤتمر سوتشي في حال حضورنا"، معتبراً أن هذا الموقف تطور كبير يمكن البناء عليه.


بموازاة ذلك، بدأت موسكو توجيه الدعوات لحضور مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي المقرر في 29 و30 من الشهر الحالي، مع محاولة موسكو توفير زخم سياسي وإعلامي لتأكيد دورها في أي حل سياسي للقضية السورية.

ورغم عدم حسم المعارضة السورية أمر المشاركة في سوتشي، إلا أنه من المتوقع اتخاذ قرار بذلك على هامش جولة فيينا. ومن الواضح أن المعارضة السورية واقعة تحت ضغوط إقليمية هائلة لدفعها للمشاركة في مؤتمر سوتشي، إذ أكدت مواقع إخبارية معارضة أن "فصائل المعارضة المسلحة قررت في اجتماع عقدته أخيراً في العاصمة التركية أنقرة، التوافق على تشكيل وفد مؤلف من 350 عضواً، لحضور مؤتمر سوتشي في حال لم تستطع مقاومة الضغوط عليها".

وأشارت المصادر إلى أن "الوفد يمثل الائتلاف الوطني، والحكومة السورية المؤقتة، والفصائل الثورية المسلحة، والمجلس الإسلامي السوري، ووفد الهيئة العليا للمفاوضات".

" في غضون ذلك، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، رئيس الهيئة التفاوضية للمعارضة السورية نصر الحريري في العاصمة أنقرة. وذكرت مصادر مواكبة أن "الطرفين بحثا الأحداث العسكرية الجارية في شمال سورية، إضافة إلى التطورات السياسية واللقاءات الدولية الأخيرة لوفد الهيئة في زياراتها لعدد من عواصم القرار".

وكان المتحدث باسم الهيئة، يحيى العريضي، قال لـ"العربي الجديد" إن "الحريري كشف للمسؤولين الروس أن ما تسرّب عن مؤتمر سوتشي يتشح بالغموض والالتباس، وأن الهيئة ارتأت ألا تتخذ قراراً نهائياً بخصوص المؤتمر، حتى تحصل على معطيات واضحة".

وييدو أن المعارضة السورية في سياق البحث عن تطمينات وضمانات كافية قبل اتخاذ قرارها بالمشاركة بمؤتمر سوتشي، كي لا تجد نفسها منساقة إلى مسار جديد يصبّ في صالح ترسيخ رؤية روسية للحلّ تقوم على إعادة إنتاج نظام الأسد. وتريد المعارضة وفق مصادر في هيئة التفاوض معرفة أبعاد هذا المؤتمر ومدى رضى الأمم المتحدة عنه، وهل هو داعم لمسار جنيف التفاوضي، وهل نتائجه تساعد على تنفيذ القرار 2254 وبيان جنيف1، وما هي صلاحيات اللجان التي تنبثق عن المؤتمر، وهل سيؤدي إلى وقف إطلاق نار كامل، وإطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة من قبل النظام.

ولا تزال المعارضة تتمسك بمسار جنيف من أجل التوصل لحل سياسي ترعاه الأمم المتحدة وفق قرارات دولية ذات صلة، غير أنها لا تملك أوراقا مقاومة للضغوط الإقليمية والدولية عليها من أجل تغيير خطابها السياسي، تحت ذريعة "قراءة المشهد السياسي بشكل واقعي"، ما يعني الانزلاق إلى حلول يرفضها الشارع السوري المعارض.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري