يعمل نظام الأسد بالتعاون مع حلفائه على ترسيخ حالة التغيير الديموغرافي وتحقيق أهدافه بالسيطرة على محيط العاصمة دمشق، عن طريق تغيير بيئتها السكانية المحيطة.
وبعد مدينة داريا بريف دمشق الغربي، تأتي مدينة الزبداني ضمن سعى نظام الأسد للترويج لنفسه كراعي إعادة الإعمار في المناطق التي تعرضت لدمار كبير بقصفه الهمجي بكافة أنواع الأسلحة.
في هذا الصدد قال الناشط الإعلامي من مدينة الزبداني جواد زبداني والذي يستقر حاليا في محافظة إدلب أن الأمم المتحدة تسعى لإدخال شركات أجنبية لإعمار مدينة الزبداني برعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وخاصة المناطق التي شهدت معارك عنيفة في الحارات القديمة من المدينة، وسط تباين في اراء الأهالي بين مؤيد ومعارض للأمر".
وأوضح جواد أن مشاريع إعادة الأعمار التي يرعاها نظام الأسد "يتم هدم الحارة التي يوافق الأهالي على إعادة إعمارها بشكل كامل وبنائها من جديد، فالأمر يعتمد على هدم القسم القديم من المدينة بشكل كامل، تحضيرا للبناء الجديد".
وشدد جواد إلى أن مشاريع إعادة الإعمار تتركز في القسم القديم من المدينة، إذ لم لم تتعرض مناطق أخرى كأحياء العظيمة والشلاح لاي اضرار تذكر، خلال المعارك، وتعتبر مناطق سياحية، سقطت بأيدي قوات النظام وحلفائه منذ بداية المعارك في المدينة، بحكم إحاطتها بالجيش من عدة جهات، وتحولت فيما بعد لمساكن لميليشيات حزب الله، مما يضعها خارج خريطة إعادة الأعمار".
وأردف جواد "الموضوع برأيي هو لترسيخ التغيير الديموغرافي في المدينة، فالنظام لا يعمل بجدية في موضوع إعادة الإعمار، سواء في مدينة الزبداني أو غيرها، فالمدينة لم يبقى منها الا القليل، حيث يعمد حاليا لإخفاء معالم المدينة، وساحة مظاهراتها، وذلك بأبنية جديدة تضم مساجد في وسطها".
أما عن تجاوب المدنيين قال جواد "تجاوب المدنيين معه يأتي بسبب أملهم في العودة للعيش في مدينتهم، وبسبب ذلك يقومون بتقديم طلبات لإعادة إعمار، يقوم بعدها النظام بالتلاعب بالاسعار، ومنع حركة مواد البناء على الحواجز المحيطة بالمدينة، مما يسمح له بالتحكم بحركة البناء داخل المدينة وفق مصالحه".
وقبل مدينة الزبداني، أعلن النظام على لسان رئيس بلدية مدينة داريا التابع للنظام عن تخصيص مبلغ قدره 35 مليار ليرة سوريا لإعادة تاهيل المدينة، وسط تشكيك من أهالي المدينة حول نوايا النظام.
وصل وفد أميركي رفيع المستوى يرأسه، نائب وكيل وزارة الخارجية الأميركية، "جوناثان كوهين"، إلى أنقرة، ليلة الإثنين، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك حول الوضع في عفرين السورية، والتعاون القضائي.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر دبلوماسية تركية قولها إنّ الوفد الذي يضم أيضاً مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية، سيُجري محادثات مع مسؤولين بوزارة الخارجية ورئاسة الأركان التركيتين.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، "أدريان رانكين غالاوي"، أعلن أنه يشارك في الوفد الذي وصل إلى أنقرة للقاء المسؤولين الأتراك، ومناقشة العديد من القضايا الأمنية المشتركة بما فيها الوضع في عفرين السوري.
ودعت اشنطن في وقت سابق أنقرة إلى "ضبط النفس" في عمليتها بعفرين السورية، بعد أن عبر ووزير خارجيتها، "ريكس تيلرسون"، عن قلق بلاده من الوضع في الشمال السوري، الامر الذي أثار غضب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء السبت، عن انطلاق عملية "غصن الزيتون"في عفرين، ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، بعد أن اعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن عن انشاء قوات أمن حدودية قوامها 30 ألف مقاتل شمالي سوريا، بقيادة قوات سويا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب "واي بي جي" عمودها الفقري.
وأكد الرئيس التركي، أن عملية عفرين بدأت فعلياً في الميدان وستستمر حتى منبج والحدود العراقية، وأن بلاده اتفقت مع روسيا حول العملية وأنها لن تتراجع عنها حتى تحقيق أهدافها.
عبرت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، عن غضبها من تساهل روسيا مع نظام الأسد، بعد انتشار معلومات تتهم النظام بشن هجوم كيمياوي جديد على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي، "ستيف غولدشتاين"، "لقد فشلت روسيا في نزع الأسلحة الكيمياوية من سوريا، وهي تعرقل عمل منظمات الوقاية من الأسلحة الكيمياوية. لقد طفح الكيل".
واعتبر غولدشتاين، أن استمرار سقوط ضحايا بين المدنيين هو أمر غير مقبول، مذكراً باستخدام روسيا لحق الفيتو لمنع استئناف التحقيقات الأممية في هذا الإطار لمرتين على التوالي.
وكان قد سقطت 21 حالة اختناق في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أمس الاثنين، نتيجة ما يعتقد أنه قصف بغاز الكلور السام.
وقال غولدشتاين "سنرى غداً (الثلاثاء) ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعرض هذه الاتهامات الأخيرة على مجلس الأمن".
واتهمت الأمم المتحدة، نظام الأسد بالمسؤولية عن هجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون في ريف ادلب، شمال غرب سوريا، ما أدى إلى مقتل 80 شخصاً على الأقل في نيسان/إبريل 2017
عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، جلسة للبحث في عملية "غصن الزيتون" في عفرين، الذي بدأتها تركيا ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، ولم يصدر عن الاجتماع أي إدانة أو إعلان مشترك.
وفي ختام جلسة مشاورات عاجلة عقدت بطلب من باريس، عبّر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، "فرانسوا دولاتر"، عن "قلق عميق حيال الوضع في شمال سوريا وسط التصعيد المستمر".
و تحدث دولاتر عن "الوضع الإنساني المأساوي الناجم عن عمليات النظام السوري وحلفائه"، بخاصة في إدلب والغوطة الشرقية، ولكنه كان حذراً في تعليقه على الوضع في عفرين الذي بدأ الجيش التركي، يوم السبت، عمليته فيها بالتعاون مع الجيش السوري الحر، ضد وحدات "واي بي جي"
ودعا السفير الفرنسي تركيا إلى "ضبط النفس"، مؤكداً أن "الأولوية" هي لـ"وحدة الحلفاء في الحرب ضد داعش"، في إشارة منه إلى تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن عفرين لا تشكّل "سوى أحد عناصر" الأزمة في سوريا.
ولم تصدر تصريحات عن أي ممثل آخر للدول الأعضاء المؤثرة في مجلس الأمن بعد هذه المشاورات، التي لم تُشارك فيها السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، دعا أمس الاثنين "جميع الأطراف في عملية غصن الزيتون إلى ضبط النفس"، معبراً عن قلقه ازاء الوضع شمالي سوريا
وأعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الأسبوع الماضي، عن تشكيل قوة أمنية حدودية قوامها 30 ألف مقاتل شمالي سوريا، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب "واي بي جي" عمودها الفقري، ما أثار غضب أنقرة ودفعها الى الإعلان عن عملية في عفرين لدحر الوحدات التي تهدد حدودها.
أكدت الناطقة باسم الخارجية، "هيذر نويرت"، اليوم الثلاثاء، على دعم بلادها لعملية جنيف، متوقعة أن تضغط روسيا على نظام الأسد للمشاركة في المفاوضات المزمع عقدها الشهر المنصرم.
وقالت نويرت، "نتوقع من روسيا أن تفي بتعهدها بجلب سوريا إلى طاولة المفاوضات"، وشددت على أنه "تتسبب عدم رغبة روسيا أو عدم قدرتها على كبح جماح نظام الأسد بمقتل السوريين الأبرياء."
ولفتت نويرت الى تصميم بلادها على مساءلة الأطراف عن استخدام الأسلحة الكيميائية التي تسببت بمقتل عدد كبير جداً من السوريين، واتهمت روسيا بإحباط جهود حماية حياة المدنيين في الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الامريكي، "ريكس تيلرسون"، أصر يوم الاحد، أنه يتعين على روسيا أن تمارس الضغط على نظام الأسد، ليس فقط للتواجد في جنيف، ولكن أيضاً للمشاركة بصدق في جهود الأمم المتحدة وتنفيذ النتائج المتفق عليها.
وشدد تيلرسون على أن الولايات المتحدة تتطلع الى "إنتخابات حرة وشفافة"، وعلى "رحيل الأسد وأسرته عن السلطة".
دمشق وريفها::
جرت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام وقوات الأسد على جبهة بلدة حزرما بالغوطة الشرقية، وتمكن خلالها الثوار من عطب دبابة وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ فيل وقتل عدد من عناصر الأسد، وعلى محور آخر جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محاور مدينتي عربين وحرستا.
تعرضت مدينة دوما لقصف بصواريخ كاتيوشا تحتوي على غاز الكلور السام، ما أدى لاختناق أكثر من 20 مدنيا بينهم نساء وأطفال تم نقلهم إلى المشافي الميدانية، كما سقط شهيد وجرحى في كل من مدينة عربين وبلدة النشابية، وسقط عدد من الجرحى في بلدات حوش الصالحية والنشابية وأوتايا جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف، فيما تعرضت مدينتي دوما وعربين لقصف بصواريخ الفيل وبخرطوم متفجر، وتعرضت بلدة عين ترما لقصف مدفعي.
سقط 5 ضحايا وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء سقوط قذائف هاون على أحياء باب توما والشاغور والأمين ودويلعة ودوار البيطرة بمدينة دمشق.
حلب::
انطلق عناصر الجيش الحر في معركة "غصن الزيتون" من محور مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي حيث توغلوا في جبل برصايا وتمكنوا من السيطرة عليه عقب معارك عنيفة جدا استمرت لعدة ساعات، وأسروا خلالها 10 من عناصر وحدات حماية الشعب، كما سيطروا أيضا على تلة الشيخ هروز وتلة السيرياتيل وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، فيما جرت معارك عنيفة بين الطرفين على محاور قريتي كفرخاشر وكفركلبين، وتمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولات تقدم قوات سوريا الديمقراطية على جبهات قريتي تويس وعبلة جنوب شرق مدينة مارع، وقتلوا وجرحوا 12 عنصرا وترافقت المعارك وسط غارات جوية عنيفة من الطائرات الحربية التركية والقصف المدفعي والصاروخي العنيف، وفي ذات السياق فقد دارت اشتباكات بين الجيش الحر و "واي بي جي" على جبهة الحمران جنوب غربي جرابلس بريف حلب الشرقي.
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في منطقة الملاح بالريف الشمالي وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف المنطقة.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى أبو مرير وطرفاوي وحميمات الداير وريدي غربية وتبارة ومجاص ومستريحة بالريف الجنوبي بعد معارك ضد هيئة تحرير الشام، وفي ناحية أخرى فقد سقط 6 شهداء في صفوف المدنيين في قرية زمار جراء غارات جوية من الطائرات الروسية مساء أمس.
إدلب::
اندلعت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد في الأطراف الغربية لمطار أبو الظهور العسكري بالريف الشرقي، حيث استهدفت الهيئة بسيارة مفخخة يقودها استشهادي مواقع قوات الأسد، أسفرت عن مقتل 30 عنصرًا وتدمير 3 آليات، وتمكنت بعدها من استعادة أجزاء عديدة من المطار لاسيما الأطراف الغربية، وبالتالي بات المطار العسكري مرصوداً نارياً بين الطرفين، فيما تمكنت الهيئة من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور بلدة أبو الظهور، وتمكنت من إعطاب عربة "بي إم بي" وقصفت عناصر الأسد المهاجمين بقذائف الهاون، وسط قصف عنيف استهدف المنطقة ،كما أعلنت الهيئة استهداف قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة داخل قريتي إعجاز وكراتين وحققت إصابات جيدة، وتمكنت من تدمير قاعدة إطلاق صاروخ كورنيت في قرية اصطبلات، في حين أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى الغزال و تبارة الحشر وأم الهوتة وإصطبلات الحيصة ورسم الورد وسروج بالقرب من المطار.
شن الطيران الحربي غارات جوية بشتى أنواع الأسلحة بينها النابالم الحارق على مدن وبلدات سراقب وجرجناز والغدقة وخان شيخون وتل الطوقان ومعصران وتل عميم ومعردبسة بالريف الجنوبي والشرقي، ما أدى لخروج جامعة ايبلا عن الخدمة، فيما قامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة تحوي على غاز الكلور السام على مطار أبو الظهور وبلدة أبو الظهور، وفي الريف الغربي فقد تعرضت قريتي بداما والحمبوشية بريف جسر الشغور الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة إدلب ما أدى لإصابة رجل وحدوث أضرار مادية بسيطة.
حماة::
تمكن الثوار من قتل نقيب في جيش الأسد قنصا على جبهة الزلاقيات بالريف الشمالي، وقبل ذلك تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة لقصف مدفعي وصاروخي، ورد الثوار باستهداف معاقل شبيحة الأسد داخل مدينة السقيلبية بالريف الغربي بصواريخ الغراد.
حمص::
سقط جرحى جراء تعرض مدينة الرستن بالريف الشمالي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة على الطريق في مدينة داعل أدت لسقوط شهيد من المدنيين، في حين تعرض حي طريق السد بمدينة درعا وبلدة الغارية الغربية بالريف الشرقي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون.
طالبت قوات الأسد القاطنين في مدينة الصنمين شمال مدينة درعا بإخلائها بشكل كامل اعتبارا من الساعة الخامسة والنصف من فجر يوم غد الثلاثاء، على أن تنتهي المهلة في الساعة التاسعة من صباح ذات اليوم، على أن يكون باب الفرقة التاسعة مكانا للخروج، باتجاه بلدة جباب، وهددت قوات الأسد كل من يبقى في المدينة، حيث أشارت إلى أنها سوف تعتبر المدينة منطقة أعمال قتالية اعتبارا من الساعة العاشرة من صباح يوم غد، كما هددت بقصف المدينة جوا وعن طريق سلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ، وأكد ناشطون على أن نظام الأسد يتذرع بقضية اختطاف عناصر تابعين له للسيطرة على كامل المدينة، ونوهوا إلى أن نظام الأسد هو من قام بإطلاق النار على ضباط تابعين له يوم الجمعة، بهدف اتهام ثوار المدينة بذلك، وشهدت المدينة حركة نزوح واضحة، إلا أن وجهاء المدينة طالبوهم بعدم الخروج منها، وعُقب ذلك نادت مآذن مساجد المدينة وطالبت المدنيين بالبقاء.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عناصر تنظيم الدولة باتجاه بلدة حيط بالريف الغربي من جهة وادي قرية القصير، وحاصروا مجموعة من العناصر في المنطقة.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في قرية البحرة وبلدة غرانيج وأطراف بلدة هجين بالريف الشرقي، تمكن خلالها التنظيم من قتل وجرح العديد من عناصر "قسد"، فيما استهدفت "قسد" بلدة الشعفة بقذائف الهاون، بينما استهدف التنظيم براجمات الصواريخ معاقل قوات الأسد في قرية العباس.
اللاذقية::
شن الثوار هجوما مباغتا على مواقع قوات الأسد في محور الصراف بجبل التركمان ضمن معركة "يعذبهم الله بأيديكم"، وتمكنوا خلاله من قتل ١٢ من عناصر الأسد وتدمير سيارتين وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع واغتنام أسلحة خفيفة، وانسحبوا بسلام.
الحسكة::
جرت اشتباكات بين الجيش التركي وقوات حماية الشعب على الحدود السورية التركية مقابل مدينة رأس العين، حيث استهدف الجيش التركي مزرعة كشتو بقذائف المدفعية ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الوحدات، كما استهدف أحد المخافر شمال مدينة عامودا بعدة قذائف، ووردت معلومات عن قيام الطيران التركي باستهداف مواقع قوات حماية الشعب في جبل كراتشوك بريف المالكية.
اعتقلت قوات الحماية الشعبية مدنيين اثنين بعد مداهمة قرية العريشة جنوب مدينة الحسكة.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنس الاثنين، إن هدف مؤتمر الحوار السوري المزمع عقده نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، في مدينة سوتشي الروسية، هو "دعم عملية مفاوضات جنيف".
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به لافروف، عقب اجتماع مع رئيس هيئة التفاوض العليا "نصر الحريري"، بالعاصمة موسكو.
وأضاف لافروف "وبهذه الطريقة فإن الحوار بين السوريين، يمكن أن يحقق النتائج التي يرغب بها الجميع".
وفي 9 يناير الجاري، أبدت المعارضة السورية، في بيان، مخاوفها من انهيار مسار جنيف، الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، بسبب الحوار المزمع عقده في "سوتشي".
وتابع الوزير الروسي: "دعونا مع نظرائنا الأتراك والإيرانيين جميع الأطراف الإقليمية والدولية لحضور المؤتمر".
وأشار لافروف، إلى أنهم سيسعون في المؤتمر إلى جمع المجتمع السوري وممثلي نظام الأسد والمعارضة تحت سقف واحد.
والسبت، قال المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، إن روسيا وتركيا وإيران، أجمعوا على لائحة المدعوين إلى مؤتمر الحوار السوري في سوتشي، يومي 29 و30 يناير الجاري.
والأربعاء الماضي، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عقد جولة جديدة من مفاوضات الأزمة السورية، في فيينا، يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وانتهت جولة جنيف "8" في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، من دون تحقيق تقدم، ما اعتبره دي ميستورا "ضياع فرصة ذهبية"، فيما يفترض أن تعقد الجولة الجديدة قبيل انعقاد مؤتمر سوتشي في روسيا، نهاية يناير الجاري.
وصل العاصمة التركية أنقرة، مساء أمس الإثنين، وفد أمريكي يرأسه "جوناثان كوهين" نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك حول الوضع في سوريا والتعاون القضائي.
ونقل مراسل الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية، إن "الوفد الذي يضم أيضًا مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية، سيجري محادثات مع مسؤولين بوزارة الخارجية ورئاسة الأركان التركيتين".
وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أدريان رانكين غالاوي، لمراسل الأناضول، أنه مشارك في الوفد الذي وصل إلى أنقرة، للقاء المسؤولين الأتراك ومناقشة العديد من القضايا الأمنية المشتركة بما فيها الوضع في عفرين.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء السبت، عن انطلاق عملية "غصن الزيتون"، ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي" ، بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على الإرهابيين في مدينة عفرين.
وشددت، في بيان، على أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية".
وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.
وصف نائب رئيس الوزراء التركي، "بكر بوزداج"، اليوم الإثنين، العملية التي تنفذها بلاده في منطقة عفرين بشمال غرب سورية، بـ"الناجحة" وفق المخطط.
ودعا بوزداج، المجتمع الدولي إلى دعم الحملة العسكرية، مطالباً الولايات المتحدة بوقف دعمها لوحدات حماية الشعب "واي بي جي"، إذا أرادت العمل مع تركيا لحل الأزمة السورية.
وفي حديثه للصحفيين عقب اجتماع للحكومة، قال بوزداج إنه لا أحد لديه الحق في فرض قيود على العملية التي تقوم بها بلاده ضد الوحدات التي تدعمها الولايات المتحدة في منطقة عفرين السورية.
وأشار نائب رئيس الوزراء أنّ غصن الزيتون ليست خياراً بالنسبة لتركيا، بل هي ضرورة، مبيناً أنه لا يوجد أي شهيد حتى الآن في صفوف القوات المسلحة التركية المشاركة في العملية.
وأكد أن عملية غصن الزيتون لا تستهدف الأكراد على الإطلاق، وأنّ الهدف الرئيسي لها هو القضاء على "التنظيمات الإرهابية".
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء السبت، عن انطلاق عملية "غصن الزيتون"، ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي" ، بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على الإرهابيين في مدينة عفرين.
أكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الاثنين، انه سيتم حل مسألة عفرين ولن تتراجع أنقرة "خطوة".
وقال أردوغان ، خلال كلمته أمام البرلمان التركي، "إنني أقول للعالم من هنا من "بيت الشعب" ليس لتركيا أي مطمع في أي بلد من البلدان"، وتابع "نحن نريد خلق السلام في سوريا ولا نسعى لاقتطاع أي قطعة من أرضها أو من أي بلد".
وشدد أردوغان على أن تركيا لن تتراجع عن العملية العسكرية في عفرين حتى تحقيق أهدافها بالقضاء على ما أسماه "المنظمات الإرهابية"، لافتا إلى أن هناك تنسيقا واتفاقا تركيا مع روسيا بشأن العملية.
ولفت أردوغان إلى أن "تركيا استطاعت تطهير جرابلس والراعي والباب من التنظيمات الإرهابية، وأن تؤوي النازحين السوريين هناك، ونريد أن تصبح عفرين آمنة كجرابلس وأن يعود السوريون إلى أراضيهم".
وأشار أردوغان إلى أن "عفرين ليست لقتال الأكراد بل لمحاربة الإرهاب"، منوها إلى أنه "يوجد في عفرين أيضا عرب وتركمان".
ورد الرئيس التركي على مطالبة أمريكا بتحديد العملية وعدم إطالتها، "أنتم لم تحددوا فترة تواجدكم في أفغانستان".
وتابع أن أمريكا أرسلت إلى "المنظمات الإرهابية" 5000 شاحنة و2000 طائرة محملة بالأسلحة، مستدركا بقوله: "بينما نحن أردنا شراءها من أمريكا والدفع مقابلها، لكنها فضلت تسليمها للإرهابيين فكيف نكون حلفاءها؟".
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء السبت، عن انطلاق عملية "غصن الزيتون" بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على الإرهابيين في مدينة عفرين".
طالبت قوات الأسد كافة القاطنين في مدينة الصنمين شمال مدينة درعا بإخلائها بشكل كامل اعتبارا من الساعة الخامسة والنصف من فجر يوم غد الثلاثاء، على أن تنتهي المهلة في الساعة التاسعة من صباح ذات اليوم.
وطالبت باصطحاب الخارجين من المدينة هوياتهم الشخصية معهم، على أن يكون باب الفرقة التاسعة مكانا للخروج، باتجاه بلدة جباب.
وهددت قوات الأسد كل من يبقى في المدينة، حيث أشارت إلى أنها سوف تعتبر المدينة منطقة أعمال قتالية اعتبارا من الساعة العاشرة من صباح يوم غد.
كما وهددت بقصف المدينة جوا وعن طريق سلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ على رأس من يتبقى فيها، إلى أن ينتهي ذلك بدخولها إلى أحياء المدينة.
وأكد ناشطون على أن نظام الأسد يتذرع بقضية اختطاف عناصر تابعين له للسيطرة على كامل المدينة، ونوهوا إلى أن نظام الأسد هو من قام بإطلاق النار على ضباط تابعين له يوم الجمعة، بهدف اتهام ثوار المدينة بذلك.
وكان موكب لضباط كبار في الفرقة التاسعة التابعة لقوات الأسد قد تعرض مساء الجمعة الماضية لإطلاق رصاص من قبل مجهولين، وتم نقل الضباط مصابين بجروح إلى العاصمة دمشق، وسط استنفار من قبل قوات الأسد في مدينة الصنمين.
وقصفت قوات الأسد حينها الطريق العام شرقي مدينة الصنمين بالرشاشات الثقيلة، وسط إطلاق عدد من القنابل المضيئة في سماء المدينة بحسب ناشطين.
يذكر أن مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي وقعت على مصالحات مع قوات الأسد، بالإضافة إلى بلدتي غباغب ومحجة، والتي دخلت جميعها في مصالحات مع قوات الأسد بعد حصار مستمر منذ عدة سنوات، في ظل تواجد العديد من عناصر الجيش الحر بداخل تلك المناطق.
دمشق وريفها::
جرت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام وقوات الأسد على جبهة بلدة حرزما بالغوطة الشرقية، وتمكن خلالها الثوار من عطب دبابة وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ فيل وقتل عدد من عناصر الأسد.
تعرضت مدينة دوما لقصف بصواريخ كاتيوشا تحتوي على غاز الكلور السام، ما أدى لاختناق أكثر من 20 مدنيا بينهم نساء وأطفال تم نقلهم إلى المشافي الميدانية، كما سقط شهيد وجرحى في كل من مدينة عربين وبلدة النشابية، وسقط عدد من الجرحى في بلدات حوش الصالحية والنشابية وأوتايا جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف، فيما تعرضت مدينتي دوما وعربين لقصف بصواريخ الفيل وبخرطوم متفجر.
سقط 5 ضحايا وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء سقوط قذائف هاون على أحياء باب توما والشاغور والأمين ودويلعة ودوار البيطرة بمدينة دمشق.
حلب::
انطلق عناصر الجيش الحر في معركة "غصن الزيتون" من محور مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي حيث توغلوا في جبل برصايا وتمكنوا من السيطرة عليه عقب معارك عنيفة جدا استمرت لعدة ساعات، وأسروا خلالها 10 من عناصر وحدات حماية الشعب، كما سيطروا أيضا على تلة الشيخ هروز وتلة السيرياتيل وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، كما تدور معارك عنيفة بين الطرفين على محاور قريتي كفرخاشر وكفركلبين، وترافقت المعارك وسط غارات جوية عنيفة من الطائرات الحربية التركية والقصف المدفعي والصاروخي العنيف، وفي ذات السياق فقد دارت اشتباكات بين الجيش الحر و "واي بي جي" على جبهة الحمران جنوب غربي جرابلس بريف حلب الشرقي.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى أبو مرير وطرفاوي وحميمات الداير وريدي غربية وتبارة ومجاص ومستريحة بالريف الجنوبي بعد معارك ضد هيئة تحرير الشام، وفي ناحية أخرى فقد سقط 6 شهداء في صفوف المدنيين في قرية زمار جراء غارات جوية من الطائرات الروسية مساء أمس.
إدلب::
اندلعت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد في الأطراف الغربية لمطار أبو الظهور العسكري بالريف الشرقي، حيث استهدفت الهيئة بسيارة مفخخة يقودها استشهادي مواقع قوات الأسد، أسفرت عن مقتل 30 عنصرًا وتدمير 3 آليات، وتمكنت بعدها من استعادة أجزاء عديدة من المطار لاسيما الأطراف الغربية، وبالتالي بات المطار العسكري مرصوداً نارياً بين الطرفين، فيما تمكنت الهيئة من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور بلدة أبو الظهور، وتمكنت من إعطاب عربة "بي إم بي" وقصفت عناصر الأسد المهاجمين بقذائف الهاون، وسط قصف عنيف استهدف المنطقة ،كما أعلنت الهيئة استهداف قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة داخل قريتي إعجاز وكراتين وحققت إصابات جيدة، وتمكنت من تدمير قاعدة إطلاق صاروخ كورنيت في قرية اصطبلات، في حين أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى الغزال و تبارة الحشر وأم الهوتة وإصطبلات الحيصة ورسم الورد وسروج بالقرب من المطار،
شن الطيران الحربي غارات جوية بشتى أنواع الأسلحة بينها النابالم الحارق على مدن وبلدات سراقب وجرجناز والغدقة وخان شيخون وتل الطوقان وتل عميم ومعردبسة بالريف الجنوبي والشرقي، فيما قامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة تحوي على غاز الكلور السام على مطار أبو الظهور، وفي الريف الغربي فقد تعرضت قرية الحمبوشية بريف جسر الشغور الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة إدلب ما أدى لإصابة رجل وحدوث أضرار مادية بسيطة.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة على الطريق في مدينة داعل أدت لسقوط شهيد من المدنيين، في حين تعرض حي طريق السد بمدينة درعا وبلدة الغارية الغربية بالريف الشرقي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في قرية البحرة وبلدة غرانيج وأطراف بلدة هجين بالريف الشرقي، تمكن خلالها التنظيم من قتل وجرح العديد من عناصر "قسد"، فيما استهدفت "قسد" بلدة الشعفة بقذائف الهاون، بينما استهدف التنظيم براجمات الصواريخ معاقل قوات الأسد في قرية العباس.
اللاذقية::
شن الثوار هجوما مباغتا على مواقع قوات الأسد في محور الصراف بجبل التركمان ضمن معركة "يعذبهم الله بأيديكم"، وتمكنوا خلاله من قتل ١٢ من عناصر الأسد وتدمير سيارتين وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع واغتنام أسلحة خفيفة، وانسحبوا بسلام.
الحسكة::
جرت اشتباكات بين الجيش التركي وقوات حماية الشعب على الحدود السورية التركية مقابل مدينة رأس العين، حيث استهدف الجيش التركي مزرعة كشتو بقذائف المدفعية ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الوحدات، كما استهدف أحد المخافر شمال مدينة عامودا بعدة قذائف، ووردت معلومات عن قيام الطيران التركي باستهداف مواقع قوات حماية الشعب في جبل كراتشوك بريف المالكية.