قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اليوم الإثنين، إن بلاده تقدّر وتعترف بحق تركيا الشرعي في حماية مواطنيها من العناصر والتهديدات الإرهابية التي تأتيها من الجانب السوري من الحدود.
وخلال تصريح صحفي، قبيل لقاء نظيره البريطاني، بوريس جونسون، في العاصمة لندن، أضاف تيلرسون أن القوات الأمريكية تنتشر في سوريا للتغلب على تنظيم الدولة الإرهابي.
وأعرب في الوقت نفسه عن قلقه إزاء العمليات العسكرية التركية في شمالي سوريا.
ومضى قائلاً: "نبحث مع المسؤولين الأتراك كيفية إنهاء مخاوف أنقرة الأمنية، ونسعى إلى معرفة ما يمكن فعله لتهدئة الوضع والاستجابة لتلك المخاوف".
وأثار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، بقيادة واشنطن، غضب أنقرة بإعلانه، الأسبوع الماضي، أنه يعمل مع ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، لتشكيل قوة حدودية جديدة شمالي سوريا، قوامها 30 ألف فرد.
ويمثل مسلحو "بي واي دي"، الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابية، العمود الفقري لهذه القوات المدعومة أمريكيًا، والتي يستخدمها التنظيم واجهة لأنشطته.
وقتل مدنيان، بينهم لاجئ سوري، وأصيب 48 آخرون، بينهم 16 سوريا، بجروح، جراء قصف بقذائف الهاون والصواريخ شنه عناصر تنظيم "بي واي دي" الإرهابي من سوريا، اليوم وأمس، على قضاء قريق خان وقضاء ريحانلي في ولاية هطاي جنوبي تركيا.
حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة، من الاستخدام المتكرر والممنهج والمدروس لغاز الكلور من قبل قوات النظام، ومن مخاطر السكوت عنه، وما يمكن أن يترتب على ذلك من حملات تصعيدية جديدة.
وأوضح الائتلاف أن النظام وداعموه لن يعدلوا سلوكهم الإجرامي الذي اعتمدوه، ولن يتوقفوا عن خرق القرارات الدولية واستخدام الأسلحة الكيميائية، وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية؛ ما لم يكن هناك ثمن حقيقي يدفعونه جراء ما يرتكبونه.
وأضاف أنه لم تعد مثل هذه تحدياً للمجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن فحسب، بل باتت أقرب إلى الإهانة الموجهة لهذه الأطراف باعتبارها عاجزة عن القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها.
وأكد الائتلاف أن الفشل المتكرر على مدار السنوات الماضية، والدور السلبي، لمعظم الأطراف ساهم في وصول الأمور إلى ما وصلت إليه، وعلى الأمم المتحدة والدول الفاعلة أن تتحرك اليوم وتمارس ضغوطاً حقيقية تتناسب مع حجم ما يجري على الأرض وتجنب مزيد من التصعيد الدموي.
استهدفت قوات النظام مناطق مأهولة في الغوطة الشرقية باستخدام صواريخ محملة بغاز الكلور السام، وأكدت التقارير وقوع عشرات حالات الاختناق بين المدنيين في مدينة دوما اليوم الاثنين (٢٢ كانون ثاني)، وأن معظم المصابين هم نساء وأطفال.
دمشق وريفها::
اشتباكات عنيفة بين جيش الاسلام وقوات الأسد على جبهة حرزما بالغوطة الشرقية تمكن فيها الثوار من عطب دبابة وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ فيل وقتل عدد من عناصر الأسد.
تعرضت مدينة دوما لقصف بصواريخ الكاتيوشا تحتوي غاز الكلور السام الذي أدى لاختناق أكثر من 20 مدنيا بينهم نساء وأطفال تم نقلهم إلى المشافي الميدانية، كما سقط شهيد وجرحى في مدينة عربين وسقط عدد من الجرحى في بلدة حوش الصالحية والنشابية وأوتايا جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف،
سقوط 5 ضحايا وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء سقوط قذائف هاون على أحياء باب توما والشاغور والأمين ودويلعة ودوار البيطرة بمدينة دمشق.
حلب::
انطلاق الجيش الحر في معركة "غصن الزيتون" من محور مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي حيث توغلت القوات في جبل برصايا وتمكنوا من السيطرة عليه عقب معارك عنيفة جدا استمرت لعدة ساعات واسروا خلالها 10 من عناصر وحدات حماية الشعب، كما سيطروا أيضا على تلة الشيخ هروز وتلة السيرياتيل وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، كما تدور معارك عنيفة بين الطرفين في محور كفرخاشر وكفركلبين، ترافقت المعارك وسط غارات جوية عنيفة من الطائرات الحربية التركية والقصف المدفعي والصاروخي العنيف، وفي ذات السياق فقد دارت اشتباكات بين الجيش الحر و "واي بي جي" على جبهة الحمران جنوب غربي جرابلس بريف حلب الشرقي.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى أبو مرير وطرفاوي وحميمات الداير وريدي غربية وتبارة ومجاص ومستريحة بالريف الجنوبي بعد معارك ضد هيئة تحرير الشام، وفي ناحية أخرى فقد سقط 6 شهداء في صفوف المدنيين في قرية زمار جراء غارات جوية من الطائرات الروسية مساء أمس.
ادلب::
اشتباكات عنيفة اندلعت بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد في الأطراف الغربية لمطار أبو الظهور العسكري بالريف الشرقي ، حيث استهدفت الهيئة بسيارة مفخخة يقودها استشهادي مواقع قوات الأسد، أسفرت عن مقتل 30 عنصرًا وتدمير 3 آليات، تمكنت بعدها من استعادة أجزاء عديدة من المطار لاسيما الأطراف الغربية، وبالتالي بات المطار العسكري مرصوداً نارياً بين الطرفين، كما أعلنت الهيئة استهداف قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة داخل قريتي إعجاز وكراتين محققين إصابات جيدة، في حين أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى الغزال و تبارة الحشر و أم الهوتة شمال المطار.
شن الطيران الحربي غارات جوية بشتى أنواع الأسلحة بينها النابالم الحارق على مدن وبلدات سراقب وجرجناز والغدقة وخان شيخون بالريف الجنوبي والشرقي، وفي الريف الغربي فقد تعرضت قرية الحمبوشية بريف جسر الشغور الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
حماة::
قصف مدفعي وصاروخي على مدينة اللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة على الطريق في مدينة داعل أدى لسقوط شهيد من المدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في قرية البحرة وبلدة غرانيج وأطراف بلدة هجين بالريف الشرقي تمكن فيها التنظيم من قتل وجرح العديد من عناصر قسد، كما استهدف التنظيم براجمات الصواريخ معاقل قوات الأسد في قرية العباس.
الحسكة::
اشتباكات بين الجيش التركي وقوات حماية الشعب على الحدود السورية التركية مقابل مدينة رأس العين، حيث استهدف الجيش التركي مزرعة كشتو بقذائف المدفعية ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الوحدات.
أكدت مصادر ميدانية لـ شام أن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم الاثنين، بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد في الأطراف الغربية لمطار أبو الظهور العسكري، وسط عمليات كر وفر بين الطرفين، وقصف جوي عنيف من الطيران الحربي يستهدف المنطقة، ليغدو المطار العسكري مرصوداً من الطرفين.
واستهدفت هيئة تحرير الشام مواقع قوات الأسد في محيط المطار العسكري بعملية استشهادية، أسفرت عن مقتل 30 عنصرًا وتدمير 3 آليات، حسب مانقلت وكالة "إباء" عن مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام.
وذكرت المصادر أن هيئة تحرير الشام استأنفت الهجوم على المطار العسكري فجر اليوم من مواقعها في الأطراف الغربية منه، وتمكنت بعد اشتباكات عنيفة من إجبار قوات الأسد على الانسحاب من أجزاء عديدة منه لاسيما الأطراف الغربية، وبالتالي بات المطار العسكري مرصوداً نارياً بين الطرفين.
وكانت تمكنت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية مساء الأمس الأحد، من إحكام سيطرتها على كامل مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي بعد أن تمكنت السبت من دخول أجزاء من مطار أبو الظهور العسكري من الأطراف الشرقية، بعد معارك عنيفة اندلعت على محاور عدة واستهداف المنطقة بعشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي.
حررت قوات الجيش السوري الحر اليوم الاثنين، جبل برصايا الاستراتيجي المطل على مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة بريف حلب الشمالي والذي تتخذه وحدات حماية الشعب YPG مرتكزاً أساسياً لقواتها في المنطقة، بعد ساعات قليلة من إعلان فصائل الجيش الحر انطلاق معركة "غصن الزيتون" من محور مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، تمكنت خلالها من أسر عشرة عناصر لوحدات حماية الشعب YPG.
و سيطرت قوات الجيش السوري الحر صباحاً على تلة الشيخ هروز شمال عفرين في ريف حلب بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG ضمن عملية غصن الزيتون، في اليوم الثالث على بدء عملية "غصن الزيتون"، سبق ذلك تحرير قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين في ريف حلب بعد معارك عنيفة
كانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب YPG، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت، تحت اسم " عملية غصن الزيتون ".
وتشارك فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية في شن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع وحدات حماية الشعب YPG، سبقها سجالات سياسية وإعلامية كبيرة وتهديدات تركية على أعلى المستويات للقضاء على تهديدها في المنطقة.
أعلنت قوات الجيش السوري الحر اليوم الاثنين، انطلاق معركة "غصن الزيتون" من محور مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، يترافق مع توغل القوات في جبل برصايا والسيطرة على عدة نقاط متقدمة واسر عشرة عناصر وحدات حماية الشعب YPG.
و سيطرت قوات الجيش السوري الحر على تلة الشيخ هروز شمال عفرين في ريف حلب بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG ضمن عملية غصن الزيتون، في اليوم الثالث على بدء عملية "غصن الزيتون"، سبق ذلك تحرير قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين في ريف حلب بعد معارك عنيفة
وحررت قوات الجيش السوري الحر بالأمس قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG في ريف حلب، كما سيطرت على أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، كما أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر أسر عدد من عناصر وحدات حماية الشعب YPG خلال المعارك الدائرة على الحدود السورية التركية مع عفرين، وسط استمرار عمليات التقدم على محاور عدة واستمرار الضربات الجوية التركية لمواقعها في عفرين.
وأعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بالأمس، أن الجيش الوطني السوري، الذي تشكل في مرحلته الأولى من ثلاثة فيالق، تضم فصائل الثورة السورية العاملة في الشمال، بدأ في خوض العمليات القتالية والالتحام المباشر في ريفي منبج وعفرين بهدف تحرير المنطقة من عناصر وحدات حماية الشعب YPG، بدعم وإسناد من سلاح الجو والقوات الخاصة التركية.
وأكدت وزارة الدفاع في بيان اليوم أن الأولوية لدى مقاتلي الجيش الوطني السوري ستكون حماية أرواح المدنيين، ومنع الإرهابيين من استخدامهم دروعاً بشرية، والحفاظ على البنى التحتية، وإبعاد المنظمات الإرهابية من المنطقة بما يتيح عودة أكثر من ٢٥٠ ألف مهجر من أهالي المناطق التي يجري العمل على تحريرها.
وشددت وزارة الدفاع على التزام مقاتلي الجيش الوطني بمبادئ الثورة السورية، وحرصهم على احترام مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في جميع عملياتهم القتالية، ودفاعهم عن حقوق السوريين من جميع المكونات، ومنع الإرهابيين من إقامة موطئ قدم لهم، والتأكيد على أن محاربة الإرهاب تتم بالتزامن مع مواجهة نظام الجريمة الأسدي وحلفائه من الميليشيات الإرهابية الإيرانية.
كانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب YPG، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت، تحت اسم " عملية غصن الزيتون ".
وذكرت الأركان التركية أن العملية العسكرية تهدف لإرساء الامن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، وأنها تجري في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الامن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية.
وتشارك فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية في شن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع وحدات حماية الشعب YPG، سبقها سجالات سياسية وإعلامية كبيرة وتهديدات تركية على أعلى المستويات للقضاء على تهديدها في المنطقة.
عت موسكو، اليوم الاثنين، مصر والعراق، لحضور مؤتمر الحوار الوطني، المزمع عقده في سوتشي الشهر المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، " أحمد أبو زيد"، إن مصر تسلمت دعوة رسمية من الجانب الروسي لحضور مؤتمر سوتشى حول سوريا المقرر عقده في روسيا نهاية الشهر الجاري.
وأضاف أن الجانب الروسي سلم الدعوة للخارجية المصرية لحضور المؤتمر الذي ستحضره القوى الوطنية السورية لبحث آلية التوصل لحل سياسي لنزع فتيل الأزمة في البلاد، مؤكداً استمرار الموقف المصري الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية، ويلبي طموحات الشعب السوري.
وأشار أبو زيد إلى دعم مصر للمفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة بجنيف على أساس مرجعيات الحل السياسي في سوريا، وأهمها القرار 2245، مع الترحيب بأية مبادرات أخرى مطروحة تأتي لتعزيز هذا الإطار.
.
وفي ذات السياق، أرسلت موسكو دعوة للعراق للمشاركة في المؤتمر، عبر رسالة أرسلها وزير خارجية روسيا، "سيرغي لافروف"، الى نظيره العراقي، "ابراهيم الجعفري"، بوساطة السفير الروسي في بغداد.
اعتبر قائد "وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، "سيبان حمو "، إن روسيا "خانت وغدرت" لدى سماحها بالعملية التركية في عفرين شمال غربي حلب.
وأكد حمو، أن نظام الأسد أبلغ الوحدات بأن موسكو منعته من الرد على الجيش التركي وأنها منعت تقديم الدعم لهم، مضيفاً أن "الجانب الروسي أبلغنا بأنه من حق تركيا الدفاع عن أمن حدودها".
وكشف حمو، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنه زار موسكو أول من أمس والتقى رئيس الأركان الروسي، "فاليري غيراسيموف"، ومسؤولي الاستخبارات العسكرية، وأبلغه رئيس الأركان بسحب عسكريين روس من عفرين باتجاه تل رفعت في ريف حلب، وأن الجيش الروسي لن يتدخل في العملية التركية.
وأضاف "طلبت غطاء جوياً ومنع تركيا من قصفنا، لكن الروس لم يوافقوا. الآن الوضع سيئ والقصف مستمر ولم يتوقف خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقال حمو "هناك تواطؤ روسي مع تركيا"، لافتا إلى أنه لاحظ خلال محادثاته في موسكو أول من أمس اختلاف الموقف الروسي عن زياراته السابقة، إذ إن "الروس باتوا يتحدثون عن فصائل معتدلة في المعارضة السورية، وعن حق تركيا في تأمين حدودها."
وكانت موسكو أعربت مرات عدة عن دعم "فيدرالية الشمال" السوري، كما ضغطت على نظام الأسد للحوار مع الإدارات الذاتية التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي شمال سوريا، ونصت مسودة روسية للدستور السوري على حقوق الأكراد والإدارات المحلية، إضافة إلى رغبة موسكو في مشاركة "الاتحاد الديمقراطي"، الذراع السياسي للوحدات في مؤتمر سوتشي المزمع عقده نهاية الشهر الجاري.
وأشار حمو إلى عبور عشرات المقاتلين والمعدات من منبج شمال شرقي حلب إلى عفرين لدعم الوحدات بعد المرور بمناطق سيطرة النظام، مضيفاً "لا داعي لوساطة روسية واللقاء في قاعدة حميميم الروسية، هناك تواصل مع دمشق، لكن موسكو متفاهمة مع أنقرة وتمنع القيادة السورية من الرد على العدوان التركي".
قتل 21 عنصر من قوات الحرس الثوري الايراني، أمس الأحد، خلال العمليات العسكرية في سوريا، دون تحديد مكان مقتلهم، بحسب موقع ايراني.
وكشف موقع "آمد نيوز" الإيراني، عن مصادر مطلعة، أن الحرس الثوري الايراني سيبدأ بنقل جثث القتلى واحداً بعد الآخر وليس دفعة واحدة، عازياً السبب الى "الخوف من الغضب الشعبي ضده بسبب تزايد عدد التقلى الايرانيين في سوريا".
وكانت قد كشفت صحيفة "مشرق نيوز"، الممولة من الحرس الثوري، أمس الأحد، عن مقتل القائد العسكري والمستشار العسمري، "محمد معافي"، خلال معارك مدينة البوكمال، والذي كان يقدم الاستشارات العسكرية لحركة "النجباء العراقية".
أكد وفد قوى الثورة السورية العسكري، على دعمه ومشاركته في عملية "غصن الزيتون"، لتطهير الأراضي السورية من وحدات حماية الشعب "واي بي جي" المعادية للثورة.
وقال وفد قوى الثورة في بيان صادر عنه، اليوم الاثنين، إن "استهداف هذه الميليشيات للمدنيين في اعزاز والريحانية ما هو إلا إضافة لسجلها الطويل بارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية".
وبين الوفد أن "هذه العمليات تهدف لإعادة مئات الآلاف من الأهالي السوريين إلى أراضيهم التي هجرتهم ميليشيات "بي واي دي" منها وإلى إنقاذ ملايين آخرين يقبعون تحت ظلمها وقهرها ."
وناشد الوفد في بيانه، مكونات الشعب السوري للوقوف صفاً واحداً ضد هذه "الميليشيات الانفصالية الإرهابية"، موضحاً أن "هذه الاراضي سورية"، وأضاف أن "مسميات روج آفا و غربي كردستان أطلقها الانفصاليون لتحقيق أهدافهم في تقسيم سورية".
وأكد الوفد أن "ميليشيا وحدات الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي لا تمثل المكون الكردي الأصيل"، مشيراً الى أن الأكراد عانوا مثل باقي المكونات من ممارساتها الإرهابية، وان "قوى الثورة تحارب التنظيمات الإرهابية داعش و حزب العمال الكردستاني وتدرك ان الاٍرهاب لا دين له ولا قومية".
وطالب البيان المجتمع الدولي "بتجريم دعم "واي بي جي" و "بي واي دي" الإرهابيين أو التعامل معها"، ودعا الولايات المتحدة باحترام قواعد القانون الدولي وبنود الاتفاقيات الدولية وكافة قرارات مجلس الامن والجمعية العامة التي تنص جميعها على وحدة سورية وشعبها وأرضها.
سيطرت قوات الجيش السوري الحر على تلة الشيخ هروز شمال عفرين في ريف حلب بعد معارك مع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" ضمن عملية غصن الزيتون، في اليوم الثالث على بدء عملية "غصن الزيتون"، سبق ذلك تحرير قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين في ريف حلب بعد معارك عنيفة
وحررت قوات الجيش السوري الحر بالأمس قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو بعد معارك مع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في ريف حلب، كما سيطرت على أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، كما أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر أسر عدد من عناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي" خلال المعارك الدائرة على الحدود السورية التركية مع عفرين، وسط استمرار عمليات التقدم على محاور عدة واستمرار الضربات الجوية التركية لمواقع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين.
وأعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بالأمس، أن الجيش الوطني السوري، الذي تشكل في مرحلته الأولى من ثلاثة فيالق، تضم فصائل الثورة السورية العاملة في الشمال، بدأ في خوض العمليات القتالية والالتحام المباشر في ريفي منبج وعفرين بهدف تحرير المنطقة من عناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، بدعم وإسناد من سلاح الجو والقوات الخاصة التركية.
وأكدت وزارة الدفاع في بيان اليوم أن الأولوية لدى مقاتلي الجيش الوطني السوري ستكون حماية أرواح المدنيين، ومنع الإرهابيين من استخدامهم دروعاً بشرية، والحفاظ على البنى التحتية، وإبعاد المنظمات الإرهابية من المنطقة بما يتيح عودة أكثر من ٢٥٠ ألف مهجر من أهالي المناطق التي يجري العمل على تحريرها.
وشددت وزارة الدفاع على التزام مقاتلي الجيش الوطني بمبادئ الثورة السورية، وحرصهم على احترام مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في جميع عملياتهم القتالية، ودفاعهم عن حقوق السوريين من جميع المكونات، ومنع الإرهابيين من إقامة موطئ قدم لهم، والتأكيد على أن محاربة الإرهاب تتم بالتزامن مع مواجهة نظام الجريمة الأسدي وحلفائه من الميليشيات الإرهابية الإيرانية.
كانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت، تحت اسم " عملية غصن الزيتون ".
وذكرت الأركان التركية أن العملية العسكرية تهدف لإرساء الامن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، وأنها تجري في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الامن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية.
وتشارك فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية في شن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، سبقها سجالات سياسية وإعلامية كبيرة وتهديدات تركية على أعلى المستويات للقضاء على تهديد وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في المنطقة.
نشر الدفاع المدني في الغوطة الشرقية تقريرا تحدث فيه عن ضرورات يتوجب اتخاذها في حالة التعرض لهجوم كيميائي، وغازات سامة من قبل قوات الأسد وحلفائه.
وجاء في بيان الدفاع المدني "أن السلاح الكيميائي هو سلاح يستخدم لإيقاف تقدم الجيوش أو فتح الطريق لها للتقدم محرم دوليا، وبما أن قوات الأسد قد سبق لها استخدام هذا السلاح على جبهات القتال وفي المدن السورية ضد المدنيين، نضع بين ايديكم بعض النصائح الهامة حفاظا على سلامتكم".
ونوه البيان إلى ضرورة اللجوء إلى الطوابق العليا من البناء كون هذه الغازات يتركز تأثيرها على الطوابق السفلى، ومن العلامات الدالة على استخدام هذا السلاح هو الصوت الخافت لانفجار هذا السلاح وتصاعد كميات كبيرة من الدخان منها، ووجود روائح غير اعتيادية في المنطقة، ووجود قطرات الندى غير اعتيادية على السيارات وسحابة على علو منخفض، ووجود الحيوانات الميتة نتيجة الغازات.
وأضاف بيان الدفاع المدني أن من علامات الإصابة بالضربة الكيميائية السعال وضيق التنفس، وسيلان الانف، وجفاف بالفم، وحرقة بالعينين، وتشويش في الرؤية وتهيج بالجلد وتخرش.
ونوه البيان إلى أنه ليس من الضرورة ضهور كافة الأعراض على المصاب، فبعض الغازات لا تملك رائحة او لون، وأم زوال روائح الغازات لا يعني زوال تأثيرها.
وشدد الدفاع المدني عند الشعور بوجود استخدام سلاح كيمياء إلى ضرورة إغلاق كافة النوافذ والابواب بإحكام، حيث تنطبق هذه الشروط على الحمامات في الغالب، واللجوء إلى أكثر الغرف عزلة عن الهواء الخارجي، ونزع الملابس عن طريق قصها لتجنب مرورها على الوجه، الغسل المستمر بالماء والصابون لكل الموجودين في الغرفة، وعدم مغادرة الماكن حتى وصول فرق الإنقاذ.
تأتي هذه التحذيرات في ظل الاستخدام المستمر لقوات النظام للغازات السامة على جبهات القتال في الغوطة الشرقية دون أي ردة فعل تذكر من قبل المجتمع الدولي، بالرغم من وجود إدلة بإدانة النظام باستخدام هذه الأسلحة.