
روسيا ترفض اتهامات أمريكية لها ولنظام الأسد بإستخدام أسلحة كيميائية
رفضت روسيا اتهامات الولايات المتحدة لنظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية، وكررت مقترحها القاضي بتشكيل آلية تحقيق دولية جديدة حول استخدام هذه الأسلحة.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نبنزيا"، خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت أمس الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حمل نظام الأسد مسؤولية هجوم كيميائي جديد مزعوم في الغوطة الشرقية، متابعاً "وحاول أيضا أن يجر روسيا".
وتساءل السفير الروسي "أليس غريبا أن تتزامن هذه الرواية -التي لا يزال يتعين تأكيدها- مع الاجتماع في باريس (حول الأسلحة الكيميائية) والمؤتمر المقبل في سوتشي؟".
وأطلق نحو 30 دولة مبادرة، أمس الثلاثاء، في باريس بحضور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لملاحقة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا، والرد على الفيتو الذي استخدمته موسكو ضد مشروع قانون بهذا الصدد أمام الأمم المتحدة.
واتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "هيذر ناورت"، أمس ، روسيا بالمسؤولية عن الهجوم الكيميائي الأخير الذي استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وحمل وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، الثلاثاء، روسيا الداعمة لنظام الأسد، مسؤولية هجمات كيميائية في سوريا وقتل المدنيين الأبرياء، وعدم قدرتها على ايقاف النظام.
وأطلق السفير الروسي ممجداً فكرة إنشاء "هيئة تحقيق دولية جديدة" بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا من أجل أن تحل مكان الخبراء الدوليين العاملين في إطار "آلية التحقيق المشتركة" التي لم يتم تجديد ولايتها بسبب استخدام روسيا حقها في النقض (الفيتو) في مجلس الامن.
ورفضت السفيرة الأمريكية المقترح الروسي بإنشاء آلية تحقيق جديدة، وقالت "لن نقبل أي اقتراح روسي يُقوّض قدرتنا على إثبات الحقيقة أو يسيّس تحقيقا مستقلّا ونزيها".
وأكدت السفيرة الأمريكية أن موسكو كانت عبرت عن دعمها لـ"آلية التحقيق المشتركة" عندما كان المحققون يوجهون الاتهام إلى تنظيم الدولة ، ولكن موسكو عارضت استنتاجاتهم عندما حملوا المسؤولية لنظام