رحبت الخارجية التركية بالضربة الثلاثية التي استهدفت مواقع قوات الأسد في سوريا، وقال أنها تترجم الضمير الإنساني في مواجهة هجوم دوما الكيماوي.
في حين نددت كلا من روسيا وإيران وكوبا وحزب الله الارهابي بإستهداف مواقع الأسد، حيث قالت الخارجية الإيرانية أن أميركا وحلفاؤها اعتدوا على سوريا من دون أي دليل وقبل إعلان منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية رأيها، حذرت من آثار الهجمة وتبعاتها الإقليمية والدولية.
أما روسيا فقد أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، اليوم السبت 14 نيسان، أن الهجوم الأمريكي – الفرنسي – البريطاني على سوريا لن يمرّ من دون عواقب، في أول رد فعل روسي رسمي على الضربات التي وجهت لمواقع للنظام في سوريا.
وقال السفير الروسي في بيان: إن أسوأ المخاوف أصبحت حقيقة، لقد ظلت تحذيراتنا غير مسموعة، يجري تنفيذ سيناريو أعدّ مسبقا، مرة أخرى، نحن مهددون، بحسب "سبوتنيك"
وأضاف "حذرنا من أن مثل هذه الإجراءات لن تمر دون عواقب، والمسؤولية عنها كلها تقع على عاتق واشنطن ولندن وباريس"، وتابع "إهانة رئيس روسيا أمر غير مقبول"، متابعاً بأنّ "الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة الكيميائية، لا تملك أي حق أخلاقي في إلقاء اللوم على البلدان الأخرى".
واعتبر أن ما جرى "إهانة للرئيس الروسي (فلاديمير بوتين).. غير مقبولة ومرفوضة"، وليس للولايات المتحدة حق في إلقاء اللوم على دول أخرى.، لافتاً النظر إلى أن ما جرى سيناريو مخطط له مسبقا.ً
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن أياً من دفاعتها الجوية لم تشارك في التصدي للضربة الثلاثية، وقالت أن أكثر من 100 صاروخ سقط على عدة مواقع لقوات الأسد في سوريا.
وأكدت الوزارة أن أمريكا وحلفائها قصفوا سوريا بأكثر من 100 صاروخ وتم اعتراض عدد كبير منها، دون ذكر عددها، ولم يتم ذكر الخسائر والأضرار التي منيت بها قوات الأسد، في حين ذكرت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد أن أحد الصواريخ التي تم اعتراضها سقط بالقرب من منطقة مدنية بريف حمص ما أدى لسقوط 3 جرحى فقط.
وذكرت الدفاع الروسية أن الهجوم على مواقع نظام الأسد تمت عبر بارجتين من البحر الأحمر بصواريخ توماهوك وأيضا من الطيران الحربي في البحر الأبيض المتوسط،
وفجر اليوم ومع بدء التنفيذ بغارات جوية وصاروخية طالت مواقع للنظام في دمشق وحمص، خيبت روسيا أمال المولين للنظام كون أي من الدفاعات الروسية لم تعترض أي من الصواريخ والطائرات التي قصفت مواقع النظام، واكتفت روسيا بالتأكيد أن أياً من الصواريخ التي طالت مواقع النظام لم تخترق مناطق الدفاعات الجوية الروسية التي تحمي قاعدتي حميميم وطرطوس.
لطالما عول نظام الأسد والموالين على الدعم الروسي في ضمان استمرارية نظام الأسد وحماية الموالين من تقدم فصائل المعارضة إلى مناطقها، كان تدخلها بشكل مباشر في 2015 إنقاذ للأسد من السقوط وتمكين قبضته في التوسع على حساب المعارضة في محافظات عدة لقاء الدعم الروسي عسكرياً وسياسيا.
وفي كل مرة يتجه فيه العالم لردع الأسد عن مواصلة قتل السوريين، تقف روسيا في المرصاد لأي موقف دولي ضد الأسد لاسيما فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية من خلال استخدام حق النقض "الفيتو" لتعطيل القرارات الدولية، كان أخرها قبل أيام في جلسة مجلس الأمن على خلفية الاستهداف الكيماوي في مدينة دوما من قبل الأسد.
ومع بدء التهديدات الأمريكية للنظام في سوريا قبل أيام عول الموالين للأسد على الموقف الروسي سياسياً وكذلك عسكرياً من خلال عزمها الرد على أي استهداف وتصدي صواريخها وطائراتها المتطورة لأي صواريخ قد تطال مواقع ومناطق النظام، كما أن طائرات النظام نقلت على عجل إلى القاعدة الروسية في حميميم لتأمينها من أي استهداف.
ركزت جل التصريحات الأمريكية خاصة والدولية عامة على ضرورة ردع نظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا، وتعالت التصريحات ضد الأسد مع تكراره لإستخدام الكيماوي لمرات عدة ضد المدنيين في سوريا بعد إعلانه تسليم كامل مخزونه من السلاح بعد مجزرة الغوطة الشرقية في 2013.
وعلى الرغم من كل الدماء التي أريقت والقتل الذي تعرض له السوريون طوال الأعوام الماضية والتي خلفت مئات الألاف من الضحايا، وكل ما تعرضت له المدن السورية من تدمير ممنهج وعمليات التهجير الممنهجة بفعل الصواريخ الفراغية والارتجاجية والخارقة والبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ والمدفعية وصواريخ الفيل والبالستية، وكذلك الأسلحة المحرمة دولياً من النابالم والفوسفور والقنابل العنقودية سواء كان من النظام أو روسيا، إلا أن هذا الأمر لم يحرك المجتمع الدولي لوقفه، ولم يعتبره انتهاكاً للقرارات الدولية أو حقوق الإنسان.
ولعل التصريحات الأمريكية اليوم في أن الضربات الجوية للنظام تهدف لتقويض استخدام الكيماوي من قبل النظام والتي جاءت على لسان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنه لن يتم توسيع الضربات خارج إطار أهداف محددة مرتبطة بالسلاح الكيميائي في سوريا، تعطي الشعب السوري خيبة أمل كبيرة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة لاستنفارها لاستخدام السلاح الكيميائي وتغاضيها عن كل القتل الذي تحققه الصواريخ والطائرات والقنابل المتنوعة التي تجرب على أجساد ودماء الشعب السوري.
وواجه المدنيون في سوريا طيلة سبع سنوات مضت من عمر الثورة السورية القتل بأصناف وأنواع كبيرة من الصواريخ والطائرات والمدافع والصواريخ البالستية سواء كانت من طرف النظام أو روسيا التي جعلت من الأراضي السورية ساحة لتجارب أسلحتها المتنوعة، والتي لاتزال مستمرة في قصفها للمناطق المحررة ودعم النظام بشكل كبير وسط تعامي المجتمع الدولي عنها بشكل كامل وكأنها لا تعنيه.
لطالما عول نظام الأسد والموالين على الدعم الروسي في ضمان استمرارية نظام الأسد وحماية الموالين من تقدم فصائل المعارضة إلى مناطقها، كان تدخلها بشكل مباشر في 2015 إنقاذ للأسد من السقوط وتمكين قبضته في التوسع على حساب المعارضة في محافظات عدة لقاء الدعم الروسي عسكرياً وسياسيا.
وفي كل مرة يتجه فيه العالم لردع الأسد عن مواصلة قتل السوريين، تقف روسيا في المرصاد لأي موقف دولي ضد الأسد لاسيما فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية من خلال استخدام حق النقض "الفيتو" لتعطيل القرارات الدولية، كان أخرها قبل أيام في جلسة مجلس الأمن على خلفية الاستهداف الكيماوي في مدينة دوما من قبل الأسد.
ومع بدء التهديدات الأمريكية للنظام في سوريا قبل أيام عول الموالين للأسد على الموقف الروسي سياسياً وكذلك عسكرياً من خلال عزمها الرد على أي استهداف وتصدي صواريخها وطائراتها المتطورة لأي صواريخ قد تطال مواقع ومناطق النظام، كما أن طائرات النظام نقلت على عجل إلى القاعدة الروسية في حميميم لتأمينها من أي استهداف.
وفجر اليوم ومع بدء التنفيذ بغارات جوية وصاروخية طالت مواقع للنظام في دمشق وحمص، خيبت روسيا أمال المولين للنظام كون أي من الدفاعات الروسية لم تعترض أي من الصواريخ والطائرات التي قصفت مواقع النظام، واكتفت روسيا بالتأكيد أياً من الصواريخ التي طالت مواقع النظام لم تخترق مناطق الدفاعات الجوية الروسية التي تحمي حميميم وطرطوس.
وذكرت مصادر عسكرية لـ شام في وقت سابق اليوم، أن الضربات الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا لم تكن إلا رسالة أمريكية لروسيا والأسد، في أنها جاهزة للوفاء بتهديداتها أمام المجتمع الدولي، مشيراً إلى أنها قد تدفع لرد روسي وتداعيات عسكرية كبيرة في المنطقة.
ومنذ تدخلها في سوريا سعت روسيا لتمكين قبضتها في القضية السورية واللعب بشكل واسع على ضمان مصالحها من خلال عقود طويلة الأمد وقعتها مع الأسد من خلال امتلاك قواعد عسكرية أبرزها حميميم في اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس ومواقع أخرى، إضافة لعقود التنقيب على الفوسفات والنقط في البادية السورية ودير الزور، في وقت يؤكد محللون أن روسيا لاتأبه لبقاء الأسد بقدر تحقيق مصالحها وأنها مستعدة للتخلي عنه في أي وقت تدرك فيه أنه بات بقائه في غير صالحها.
أصدر الائتلاف الوطني السوري المعارض بياناً على خلفية الضربة الأمريكية البريطانية الفرنسية على نظام الأسد جراء إستهدافه الكيماوي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، حملت فيه أن نظام الأسد المسؤولية الكاملة عن نشر الفوضى في المنطقة.
حيث أكد الإئتلاف أن النظام السوري يتحمل كامل المسؤولية بنشره للفوضى في المنطقة وجعل سوريا مرتعا لتدخل إيران وروسيا ليمارسوا جرائم الحرب ضد الشعب السوري، ما وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية معاقبته.
وحمل الائتلاف المجتمع الدولي مسؤولية نزع أنياب الأسد ووقف جرائمه وجرائم حلفائه بحق الشعب السوري، وطالب بأن تكون رسالة المجتمع الدولي كاملة وهي "كفى لقتل أطفال سوريا".
وأكدت نائبة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سلوى أكسوي على أن العملية العسكرية ضد النظام يجب أن تستهدف بشار الأسد، وكافة مجرمي الحرب في نظامه والميليشيات الإرهابية الإيرانية.
وأوضحت أكسوي أن حل العقدة يبدأ بإزاحة الأسد عن المشهد، وافساح المجال أمام البدء بعملية الانتقال السياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254 على أن لا يمس الشعب السوري وأن لا تتحول هذه الضربات الى احتلال آخر لسورية.
وأوردت الجزيرة نقلاً عن مصادر روسية القول بأن أياً من الصواريخ التي طالت مواقع النظام لم تخترق مناطق الدفاعات الجوية الروسية التي تحمي حميميم وطرطوس.
وذكرت مصادر أن الغارات الجوية والصواريخ الموجهة استهدفت مواقع رئيسية للنظام في البحوث العلمية في برزة قرب دمشق ومطار المزة واللواء 41 قوات خاصة ومواقع قرب الرحيبة بالقلمون الشرقي، ومستودعات عسكرية في حمص، لافتاً إلى ان هذه المواقع كان النظام يتوقع استهدافها على قائمة الأهداف الامريكية وقام بإخلائها.
وكانت كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" النقاب عن الأهداف التي تم قصفها مع بدء العملية العسكرية الأمريكية البريطانية الفرنسية المحدودة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم التنسيق مع روسيا أو التواصل مع موسكو لإبلاغها عن بدء العملية العسكرية ضد نظام الأسد.
أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، اليوم السبت 14 نيسان، أن الهجوم الأمريكي – الفرنسي – البريطاني على سوريا لن يمرّ من دون عواقب، في أول رد فعل روسي رسمي على الضربات التي وجهت لمواقع للنظام في سوريا.
وقال السفير الروسي في بيان: إن أسوأ المخاوف أصبحت حقيقة، لقت ظلت تحذيراتنا غير مسموعة، يجري تنفيذ سيناريو أعدّ مسبقا، مرة أخرى، نحن مهددون، بحسب "سبوتنيك"
وأضاف "حذرنا من أن مثل هذه الإجراءات لن تمر دون عواقب، والمسؤولية عنها كلها تقع على عاتق واشنطن ولندن وباريس"، وتابع "إهانة رئيس روسيا أمر غير مقبول"، متابعاً بأنّ "الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة الكيميائية، لا تملك أي حق أخلاقي في إلقاء اللوم على البلدان الأخرى".
واعتبر أن ما جرى "إهانة للرئيس الروسي (فلاديمير بوتين).. غير مقبولة ومرفوضة"، وليس للولايات المتحدة حق في إلقاء اللوم على دول أخرى.، لافتاً النظر إلى أن ما جرى سيناريو مخطط له مسبقا.ً
من جانبها؛ كتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على صفتها في الفيسبوك إن الضربة العسكرية "استهدفت عاصمة دولة ذات سيادة تحارب الإرهاب منذ سنوات"، على حد قولها.
وكتبت زاخاروفا بصورة ساخرة من "القادة الأمريكيين الذين يعتبرون نفسهم استثنائيين" أنه "يجب أن تكون استثنائيا جداً لتضرب دمشق في اللحظة التي ظهرت لديها فرصة للتسوية السلمية .. يوجه الضربة طامح إلى الزعامة الأخلاقية في العالم معلنا استثنائيته"، حسب تعبيرها.
وأوردت الجزيرة نقلاً عن مصادر روسية القول بأن أياً من الصواريخ التي طالت مواقع النظام لم تخترق مناطق الدفاعات الجوية الروسية التي تحمي حميميم وطرطوس.
وذكرت مصادر أن الغارات الجوية والصواريخ الموجهة استهدفت مواقع رئيسية للنظام في البحوث العلمية في برزة قرب دمشق ومطار المزة واللواء 41 قوات خاصة ومواقع قرب الرحيبة بالقلمون الشرقي، ومستودعات عسكرية في حمص، لافتاً إلى ان هذه المواقع كان النظام يتوقع استهدافها على قائمة الأهداف الامريكية وقام بإخلائها.
وكانت كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" النقاب عن الأهداف التي تم قصفها مع بدء العملية العسكرية الأمريكية البريطانية الفرنسية المحدودة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم التنسيق مع روسيا أو التواصل مع موسكو لإبلاغها عن بدء العملية العسكرية ضد نظام الأسد.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء عملية عسكرية ضد أهداف تابعة لنظام الأسد في سوريا، مشيراً إلى أن العملية مشتركة مع بريطانيا وفرنسا.
استُخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أسلحة ثقيلة متنوعة في قصف مواقع عسكرية ومراكز بحوث كيميائية تابعة لنظام الأسد فجر اليوم السبت.
وأعلنت شبكة "سي أن أن" أن قاذفات بي 1 الأميركية شاركت في الضربات على مواقع النظام، كما أن سفينة حربية أميركية واحدة على الأقل بالبحر الأحمر شاركت في الضربات.
وقال مسؤول أميركي لرويترز إن الولايات المتحدة استخدمت صواريخ من طراز "توماهوك" في غاراتها في سوريا، واستهدفت عدة أهداف في هذا البلد، في وقت ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن أربع طائرات "تورنادو" شاركت في الضربة على أهداف في سوريا.
أما الرئاسة الفرنسية فقد بثت على تويتر شريطا مصورا لطائرات حربية فرنسية من طراز "رافال" تشارك في الضربة ضد المواقع السورية.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنه لن يتم توسيع الضربات خارج إطار أهداف محددة مرتبطة بالسلاح الكيميائي في سوريا.
وأكد البنتاغون أن غارات القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية كانت ضد أهداف مرتبطة بإنتاج وتخزين واستخدام السلاح الكيميائي، مؤكدا أن تدميرها سيقوض قدرة النظام على استخدام هذا النوع من الأسلحة، وقال إن الموجة الأولى من العمليات انتهت.
وأضاف البنتاغون في مؤتمر صحفي حضره وزير الدفاع جيمس ماتيس؛ أن الهدف الأول استهدف مركزا علميا في منطقة دمشق، يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، كما أكد استهداف مخزن للسلاح الكيميائي غربي حمص، هو المكان الأساسي لإنتاج غاز السارين، أما الهدف الثالث فكان منشأة تضم السلاح الكيميائي.
وذكرت مصادر أن الغارات الجوية والصواريخ الموجهة استهدفت مواقع رئيسية للنظام في البحوث العلمية في برزة قرب دمشق ومطار المزة واللواء 41 قوات خاصة ومواقع قرب الرحيبة بالقلمون الشرقي، ومستودعات عسكرية في حمص، لافتاً إلى ان هذه المواقع كان النظام يتوقع استهدافها على قائمة الأهداف الامريكية وقام بإخلائها.
كررت الولايات المتحدة الأمريكية بتحالف ثلاثي هذه المرة، استهداف مواقع لنظام الأسد في سوريا رداً على استهداف المدنيين بالأسلحة الكيمائية، بعد الهجوم الأول الذي نفذته في نيسان من عام 2017 بعد مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون تركزت حينها على مطار الشعيرات.
الضربات التي طالت مواقع محدودة للنظام يتوقع أن تكون مختصة لتخزين الأسلحة الكيميائية أبرزها البحوث العلمية في دمشق بحسب مراقبين لم تكن بأفضل من سابقتها على الشعيرات، كون النظام وروسيا كانا يدركان أن هذه المواقع ستستهدف وبالتالي اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع أي أثر لأي ضربات قد تتعرض لها.
وذكرت مصادر عسكرية لـ شام أن الضربات الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا لم تكن إلا رسالة أمريكية لروسيا والأسد، في أنها جاهزة للوفاء بتهديداتها أمام المجتمع الدولي، مشيراً إلى أنها قد تدفع لرد روسي وتداعيات عسكرية كبيرة في المنطقة.
وأوضح المصدر أن التنبؤ بتطورات الضربة المحدودة يتوقف على الرد الروسي خلال الساعات القادمة، لافتاً إلى أن أي من المضادات الروسية في سوريا لم تقم بأي رد أو اعتراض لأي صواريخ خلال القصف، كما أن البنتاغون أكد عدم وجود أي تنسيق مع روسيا مع الإشارة إلى استخدم قنوات تحول دون وقوع حوادث في الجو مع روسيا.
وأبدى المصدر العسكري في حديثه لـ شام تخوفه من أن تكون هذه الضربات المحدودة رخصة جديدة للنظام وروسيا للاستمرار في القتل ضد المدنيين في سوريا، كون ضربة الشعيرات من العام الماضية لم تؤثر على النظام وأعطته المزيد من الوقت للقتل والتهجير والسيطرة على مناطق جديدة، كما أن الضربات بحسب المصدر من شأنها إنهاء ملف الكيماوي السوري ولو لفترة دولياً على اعتبار أن أمريكا قالت إن الضربات هدفت لتقويض القدرة على استخدام السلاح الكيماوي.
وسبق الضربات الأمريكية المشتركة سجالات سياسية كبيرة على مستويات عدة، مع توارد معلومات عن وساطات أجريت بين الولايات المتحدة وروسيا لإيجاد حل يجنب استخدام القوة ضد الأسد، إلا أنها فيما يبدو تعثرت أو أن اتفاقاً أمريكياً روسيا تم لتوجيه الضربات المحدودة وإنهاء السجال في الملف دولياً وهذا ماستوضحه الساعات القادمة والرد الروسي على الضربات.
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" النقاب عن الأهداف التي تم قصفها مع بدء العملية العسكرية الأمريكية البريطانية الفرنسية المحدودة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم التنسيق مع روسيا أو التواصل مع موسكو لإبلاغها عن بدء العملية العسكرية ضد نظام الأسد.
وقالت الوزارة "هذه الموجة من العمليات انتهت .. وإلى الآن ليس لدينا أي غارات أخرى"، مشيرة إلى أنه "استمرار العمليات يعتمد على الأسد إن كان سيتوقف عن استخدام السلاح الكيميائي .. وحلفاؤنا مستعدون للاستمرار في هذه العملية حتى وقف استخدام السلاح الكيميائي".
وأشارت وزارة الدفاع إلى أنه تم استهداف ثلاثة أماكن، مركز البحوث في دمشق، وموقعاً للأسلحة الكيميائية قرب حمص ومواقع تخزن فيها مواد أولية لصناعة أسلحة كيميائية، موضحة أن "الغارات تهدف إلى وقف استخدام السلاح الكيميائي".
وذكر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن فرنسا وبريطانيا وأمريكا قررت تدمير البنية التحتية للسلاح الكيميائي للنظام السوري، "وقد استهدفنا مواقع من أجل وقف القتل ضد المدنيين .. فقد حان الوقت لإنهاء الحرب الأهلية السورية بدعم عملية جنيف. النظام السوري تحدى المعايير الدولية لقتل النساء والأطفال".
أكدت مصادر عسكرية لـ شام أن الضربات العسكرية التي نفذها تحالف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد نظام الأسد كانت محدودة، أخلاها النظام من المعدات العسكرية والخبراء قبل أيام خلال فترة التهديدات التي كللت اليوم بالتنفيذ.
وذكر المصدر أن الغارات الجوية والصواريخ الموجهة استهدفت مواقع رئيسية للنظام في البحوث العلمية في برزة قرب دمشق ومطار المزة واللواء 41 قوات خاصة ومواقع قرب الرحيبة بالقلمون الشرقي، ومستودعات عسكرية في حمص، لافتاً إلى ان هذه المواقع كان النظام يتوقع استهدافها على قائمة الأهداف الامريكية وقام بإخلائها.
وسبق الضربات الجوية والصاروخية حراك كبير للنظام في غالبية المطارات والمواقع والفرق العسكرية، قام على إثرها بإعادة تموضع ونقل ترسانته العسكرية الجوية واللوجستية إلى قواعد روسية منها حميميم ومواقع أخرى ضمن معسكرات ثانوية لتجنيب وقوع أضرار كبيرة في مواقعه مع إدراكه أن هناك ضربة جوية لامحال.
أكدت مصادر عسكرية لـ شام أن الضربات العسكرية التي نفذها تحالف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد نظام الأسد كانت محدودة، أخلاها النظام من المعدات العسكرية والخبراء قبل أيام خلال فترة التهديدات التي كللت اليوم بالتنفيذ.
وذكر المصدر أن الغارات الجوية والصواريخ الموجهة استهدفت مواقع رئيسية للنظام في البحوث العلمية في برزة قرب دمشق ومطار المزة واللواء 41 قوات خاصة ومواقع قرب الرحيبة بالقلمون الشرقي، ومستودعات عسكرية في حمص، لافتاً إلى ان هذه المواقع كان النظام يتوقع استهدافها على قائمة الأهداف الامريكية وقام بإخلائها.
وسبق الضربات الجوية والصاروخية حراك كبير للنظام في غالبية المطارات والمواقع والفرق العسكرية، قام على إثرها بإعادة تموضع ونقل ترسانته العسكرية الجوية واللوجستية إلى قواعد روسية منها حميميم ومواقع أخرى ضمن معسكرات ثانوية لتجنيب وقوع أضرار كبيرة في مواقعه مع إدراكه أن هناك ضربة جوية لامحال.
وأعلن البنتاغون أن المرحلة الأولى من العلميات، دون الإشارة على حجم الأضرار التي حققتها هذه الضربات، وإن كانت كفيلة في ردع الأسد عن قصف المدنيين واستخدام الأسلحة الكيمائية مجدداً، في وقت شكك متابعون بالضربات في أنها ليست إلا رسالة موجهة للنظام وروسيا بقدر ماهي لردع النظام وتقويض قوته.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء عملية عسكرية ضد أهداف تابعة لنظام الأسد في سوريا، مشيراً إلى أن العملية مشتركة مع بريطانيا وفرنسا.
وقال ترامب، في الوقت الذي سُمعت فيه أصوات انفجارات ضخمة في العاصمة دمشق عند الرابعة من فجر السبت بتوقيت دمشق، "أصدرت أوامري بضرب أهداف في سوريا"، مشيراً إلى أن العملية العسكرية بحق سوريا ونظام الأسد جارية الآن".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الضربات العسكرية تستهدف برنامج الأسلحة الكيماوية في سوريا، متابعاً القول "ضرباتنا اليوم هي بسبب عجز روسيا عن لجم دكتاتور سوريا"، على حد تعبيره.
من جانبها؛ أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن العملية الجارية في سوريا لا تمثل تصعيداً في المنطقة، مشيرة إلى أنه "لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري"، وقالت ماي "هذه المرة الأولى التي أتخذ فيها قراراً عسكرياً لأنه يخدم المصلحة القومية".
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تصريح لها إلى أن 4 طائرات من طراز "تورنادو" شاركت في الضربة على أهداف في سوريا، مؤكدة أنها استهدفت مواقع يعتقد أن النظام يخزن فيه مركبات أولية لأسلحة كيميائية.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد أعلن أنه أمر بتدخل الجيش الفرنسي في سوريا، لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بشن هجوم ضد نظام الأسد في سوريا.
وقال البنتاغون إن مقاتلات حربية ومدمرات بحرية أميركية وفرنسية وبريطانية تشارك في القصف، مؤكداً استهداف البحوث العلمية قرب دمشق وموقع للنظام قرب حمص، لفتاً إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها مستعدون للاستمرار في هذه العملية حتى وقف استخدام السلاح الكيميائي، نافياً وجود أي تنسيق مع الجانب الروسي في الضربة.
وأفادت مصادر ميدانية أن القصف طال مطار المزة العسكري ومركز البحوث في حي برزة بالعاصمة دمشق، ومواقع قرب حمص، في وقت تشهد فيه العاصمة دمشق انقطاع جزئي للتيار الكهرباء مع دوي انفجارات كبيرة في محيطها.
قال مسؤولون في البيت الأبيض، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحث مستشاريه العسكريين للموافقة على ضربة انتقامية كاسحة ضد نظام الأسد، على خلفية الهجوم الكيميائي بدوما في غوطة دمشق الشرقية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن المسؤولين (لم تسمهم) إن ترامب، غير سعيد بالخيارات المحدودة التي قدمها له مستشاروه العسكريون حتى الآن.
وأفاد مسؤول بالبيت الأبيض بأن ترامب، وخلال اجتماعاته مع وزير الدفاع جيم ماتيس، حث على هجوم لن يعاقب النظام السوري فحسب، بل يكبد رعاته روسيا وإيران ثمنا.
وأضاف أن ترامب يريد من ماتيس، أن يوسّع الحدود قليلًا.
وقال مسؤولون آخرون إن ماتيس، عارض ذلك، محذرًا من افتقار الإدارة الأمريكية لاستراتيجية واسعة في سوريا، وأن الضربات العسكرية (المحتملة)، قد تؤدي إلى صدام خطير مع روسيا وإيران.
وبحسب مسؤولين في الدفاع، فعلى مدار اليومين الماضيين، كان أمام البنتاغون فرصتان لشنّ هجمات ضد سوريا ردًا على الهجوم الكيميائي الأخير، إلا أن ماتيس أوقفهما.
وأضاف المسؤولون، أن الجيش حدد نوافذ محتملة للضربات، بما في ذلك واحدة كانت ليلة الخميس. غير أن وزير الدفاع ألغاها لاعتقاده أن أي ضربة "غير استعراضية" ستشكل خطرا بتصعيد أوسع مع الروس على وجه الخصوص.
ووفق شخص مقرب من مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد، جون بولتون، فإن الأخير يفضل هجومًا "مدمرًا" يشلّ جزءًا من قدرات نظام الأسد.
يشار أنه في وقت سابق الجمعة، قالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن لديها أدلة تثبت أن النظام السوري هو وراء الهجوم الكيميائي الأخير.