الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ أبريل ٢٠١٨
الاتحاد الأوروبي سيبحث عقوبات جديدة على نظام الأسد بسبب استخدام الكيماوي

أصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بيانا مشتركاً، سيبحث فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد، بما يشمل إدراج مزيد من الأفراد في قوائم سوداء، بسبب تطوير واستخدام أسلحة كيماوية.

ومن المقرر أن يجتمع الوزراء، يوم الإثنين المقبل، لمناقشة الملف السوري، وسط احتمالات باتخاذ الغرب إجراء عسكرياً بعد الهجوم الكيماوي الذي نفذه نظام الأسد على مدينة دوما في السابع من أبريل/ نيسان، ما أدى لاستشهاد أكثر من 80 مدني.

وقال مسؤولون بارزون في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن "الأدلة تشير بوضوح إلى النظام السوري" في التحقيقات الخاصة بهجوم بالغاز على مدينة دوما.

وشدد دبلوماسيون ومسؤولون في بروكسل على أن مسودة بيان الوزراء التي أعدت سلفا، يمكن أن تتغير قبل الاجتماع بناءً على التطورات التي ستحدث خلال اليومين المقبلين.

وتشير المسودة في الوقت الراهن إلى العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي بالفعل على سوريا والتي تشمل 257 شخصاً، بسبب ممارسة "قمع عنيف" بحق المدنيين، كما جمد الاتحاد الأوروبي أصول 70 كيانًا تقريبًا فيه.

وسيعيد الاتحاد الأوروبي التأكيد على أنه لن يشارك في تمويل إعادة بناء سوريا دون وجود حوار سياسي بين النظام والمعارضة، وسينتقد تدخل روسيا وإيران وتركيا العسكري في سوريا، ويطالب بالمحاسبة على الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب بما يشمل استخدام الأسلحة الكيماوية.

وكان الرئيس الأمريكي هدد قبل أيام بضبة عسكرية على نظام الأسد، لكنه عاد وغرد يوم أمس أنه لم يحدد الوقت والكيفية التي ستتم بها الضربة.

وكان الرئيس الفرنسي، توعد أمس الخميس، بالرعد على قصف نظام الأسد لمدينة دوما بالمواد الكيماوية، وتابع إن بلاده تمتلك "دليلاً على أن الأسلحة الكيمائية، أو على الأقل الكلور، تم استخدامها الأسبوع الماضي من قبل نظام بشار الأسد في سوريا".

وتوعدت رئيسة الوزراء البريطانية باتخاذ إجراء مع الولايات المتحدة وفرنسا، لردع استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية.

من جهتها نفت ألمانيا وإيطاليا وهولندا إنها لن تشارك في أي عمل عسكري، ورفضت أغلب باقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مناقشة موقفها خلال الإعداد لمحادثات وزراء الخارجية، التي تعقد يوم الإثنين.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠١٨
باريس لن تعلن عن ضرباتها العسكرية في سوريا مسبقا

أكدت باريس، إن ضرباتها العسكرية في سوريا لن يتم الإعلان عنها مسبقا حال تم اتخاذ قرار تنفيذها.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، "كريستوف كاستانير"، في لقاء تلفزيوني مع شبكة "بي إف إم" الفرنسية، اليوم الجمعة، "إذا تم إقرار الضربات، فلن أخبركم، ورئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) لن يخبركم، لأن هذا الأمر ليس مفترضاً أن يكون علنيا".

ولفت إلى أنه "سيتم إبلاغ الجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ في الوقت المناسب، لضرورة الحفاظ على السرية، لأن الوضع متعلق أيضا بالمصالح الفرنسية التي على المحك".

وتابع "هذه الضربات سيتم تنفيذها حال تم استيفاء الشروط (دون تحديد ماهيتها)"

وأضاف "اتصال أمس جرى بين الرئيس ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، كون من المفترض أن هناك ضربات منسقة بين الطرفين، إذا استدعت الحاجة لهذه الضربات".

وكان الرئيس الفرنسي، توعد أمس الخميس، بالرعد على قصف نظام الأسد لمدينة دوما بالمواد الكيماوية، وتابع إن بلاده تمتلك "دليلاً على أن الأسلحة الكيمائية، أو على الأقل الكلور، تم استخدامها الأسبوع الماضي من قبل نظام بشار الأسد في سوريا".

وكان الرئيس الأمريكي هدد قبل أيام بضبة عسكرية على نظام الأسد، لكنه عاد وغرد يوم أمس أنه لم يحدد الوقت والكيفية التي ستتم بها الضربة.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠١٨
مجلس الأمن: غوتيريش غاضب وواشنطن تهدد وروسيا ترفض الخيار العسكري

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناء على طلب من روسيا، لمناقشة التوترات التي أحدثتها تهديدات الرئيس الأمريكي بشن ضربة صاروخية ضد نظام بشار الأسد، رداً على مجزرة دوما الكيميائية.

وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" الجلسة بالتعبير عن غضبة إزاء الاستخدام المتواصل للأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكداً أن حل الأزمة السورية سياسي وليس عسكري، كما لفت إلى أن  زيادة التوتر بشأن سوريا والجمود بمجلس الأمن يهدد بتصعيد عسكري شامل.

واستغربت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن أن تتجاهل روسيا أكبر تهديد للأمن الدولي، مؤكدة أنه لا يمكن السماح لأي بلد باستخدام أسلحة كيميائية ثم يفلت من العقاب، متهمة روسيا بأنها تقوض حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، وأن روسيا استخدمت حق النقض 12 مرة لحماية نظام الأسد.

 بدوره المندوب الروسي في مجلس الأمن قال إن التطورات السلبية في الأزمة السورية سيكون لها تداعيات خطيرة، وأن التهديد باستخدام القوة من جانب واشنطن وحلفائها انتهاك للقانون الدولي، مؤكداً أنه لا يمكن أن تقبل روسيا بالخيار العسكري الأمريكي في سوريا.

وأضاف أن التحقيقات الروسية أثبتت عدم استعمال سلاح كيميائي في دوما، وأن واشنطن ولندن وباريس ترغب في الإطاحة بالحكومة السورية واحتواء روسيا.

وأكد المندوب الفرنسي في مداخلته أن استخدام روسيا الفيتو أعاق مجلس الأمن عن مواجهة الفظاعات بسوريا، وقالت المندوبة البريطانية أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه مرارا ومع سبق الإصرار، وأنه  يجب ألا يمر دون عقاب.

يأتي ذلك فيما تراجعت حدّة التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، ردّاً على مجزرة دوما التي وقعت السبت الماضي، وراح ضحيتها نحو 80 مدنياً، وأصيب مئات آخرون.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد هدد بإرسال صواريخ ذكية لا تستطيع روسيا صدّها، وذلك رداً على تهديد روسي بإسقاط أي صواريخ تستهدف الأسد، وضرب مواقع إطلاقها، لكن ترامب عاد وأظهر لهجة أقل حدة بقوله إنه لم يعلن عن ضربة عسكرية للأسد، وإن لم يستبعد اللجوء لهذا الخيار.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠١٨
حزب الله يستبعد الوصول لحرب واسعة في سوريا

استبعد حزب الله اللبناني أن تتطور الأزمة في سوريا إلى اشتباك مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا أو إلى "حرب واسعة"، بينما لا يزال الموقف الأميركي غامضا بعد تهديدات الرئيس دونالد ترمب بشن ضربات على نظام الأسد رغم الدعم الروسي له.

ونقلت رويترز اليوم الجمعة عن صحيفة الجمهورية اللبنانية أن نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله استبعد أن يتطور الوضع إلى اشتباك أميركي روسي مباشر أو إلى حالة حرب واسعة، مضيفا "لكن لا أحد سوى الله يعرف ماذا يدور في رأس ترمب".

واعتبر قاسم أن الظروف لا تشير بحصول حرب شاملة إلا إذا فقد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صوابهما كليا، بحسب تعبيره.

وردا على سؤال عن احتمال أن يتطور أي هجوم أميركي على سوريا إلى حرب قد تمتد إلى لبنان، قال نائب الأمين العام لحزب الله "إذا كان الاعتداء على سوريا في إطار محدود جدا، فمن المتوقع أن تكون ردود الفعل من الأطراف المعنية بسوريا مرتبطة بالساحة السورية".

وسبق أن أعلن البيت الأبيض أن ترمب أنهى اجتماعه مع فريق الأمن القومي دون اتخاذ قرار نهائي بشأن رد الفعل إزاء استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وسط حديث عن تحديد ثمانية أهداف محتملة لقصفها، مضيفا أن ترمب تحدث إلى رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وسيتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخصوص التطورات.

وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمام مجلس النواب إن أحد شواغله الرئيسية بخصوص أي ضربة هو منع خروج الحرب في سوريا عن السيطرة، مضيفا أن لا دليل ملموسا حتى الآن على أن النظام السوري نفذ الهجوم بالسلاح الكيميائي على دوما.

وبحسب منظمة الخوذ البيضاء والجمعية الطبية السورية الأميركية غير الحكومية، قُتل أكثر من أربعين شخصا في دوما بسبب السلاح الكيميائي، في حين يعالج أكثر من خمسمئة من "مشاكل في التنفس".

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠١٨
لافروف يهدد أوروبا بـ"موجة هجرة كبيرة" من سوريا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إن لدى بلاده أدلة دامغة على أن قصف مدينة دوما السورية بسلاح كيميائي كان مجرد "مسرحية"، محذّراً من أن أي تصعيد عسكري ستعقبه موجة هجرة كبيرة نحو أوروبا.

وأكد لافروف، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده في موسكو مع نظيره الهولندي ستيف بلوك، أن مخابرات إحدى الدول المنخرطة في الحملة المضادة لروسيا تقف وراء الهجوم الكيميائي على دوما.

وحذّر الوزير الروسي من أن أي "مغامرة" في سوريا على غرار ما حدث في العراق وليبيا، "ستترتب عليها موجات هجرة جديدة إلى أوروبا وتداعيات أخرى لا نريدها نحن ولا شركاؤنا الأوروبيون".

وتبدو تصريحات لافروف وكأنها تهديد ضمني بتصعيد الضربات ضد المدنيين السوريين لإجبارهم على الفرار نحو القارة العجوز التي باتت تعاني من عدد كبير من اللاجئين السوريين فيها، بحسب "الخليج أونلاين".

وقد وضعت الدول الأوروبية عدداً من الخطط للحد من تدفق اللاجئين إليها عبر تركيا. وبدأت تمويل مشاريع إيواء لمئات الآلاف من العالقين في مخيمات باليونان وتركيا، للحيلولة دون عبورهم إليها.

ولفت إلى أن تطور الأوضاع في هذا الاتجاه "لا يمكن أن يُفرح إلا من يحتمي بالمحيط (في إشارة للولايات المتحدة)، ويعوّل على البقاء بعيداً عن المشاكل الناجمة عن تواصل محاولات زعزعة هذه المنطقة بأسرها، من أجل المضي قدماً في تنفيذ مخططاته الجيوسياسية".

وأعرب لافروف عن ثقته الكاملة بأن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي سيصل إلى دمشق السبت، "لن يجد أي مؤشر على وقوع هجوم كيميائي في دوما".

يأتي ذلك فيما تراجعت حدّة التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، ردّاً على مجزرة دوما التي وقعت السبت الماضي، وراح ضحيتها نحو 80 مدنياً، وأصيب مئات آخرون.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد هدد بإرسال صواريخ ذكية لا تستطيع روسيا صدّها، وذلك رداً على تهديد روسي بإسقاط أي صواريخ تستهدف الأسد، وضرب مواقع إطلاقها، لكن ترامب عاد وأظهر لهجة أقل حدة بقوله إنه لم يعلن عن ضربة عسكرية للأسد، وإن لم يستبعد اللجوء لهذا الخيار.

ومساء الخميس، اتفق ترامب، في اتصال هاتفي مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، على أن مجزرة دوما يجب ألا تمر دون رد.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 13-04-2018

دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت جبال القلمون الشرقي دون وقوع أي إصابات.

تقوم قوات الأسد والشبيحة بنهب وسرقة كل شيء في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وقال ناشطون أن حاجزا للشرطة الروسية حاول منعهم من السرقة ودارت اشتباكات بينهم قام الروس على إثرها بإعتقال عدد منهم.

 

ادلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية عنيفة على بلدة الهبيط بالريف الجنوبي دون وقوع أي اصابات.


حماة::
قصف مدفعي عنيف جدا على ريف حماة الجنوبي بالتزامن مع قصف ريف حمص الشمالي، حيث أدى القصف لسقوط شهيد في قرية طلف، وجرحى في بلدات حربنفسه والدمينة، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الجومقلية في محاولة من الأخير التقدم، وفي الريف الشمالي تعرضت قرى حصرايا ولطمين لقصف مدفعي عنيف دون وقوع أي إصابات.

سقوط شهيد جراء انفجار لغم أرضي شرقي مدينة قلعة المضيق بالريف الغربي.


الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
اشتباكات متقطعة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في منطقة شاميكو وجمعية الفرسان غربي حلب.


حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدن وبلدات الريف الشمالي أدت لسقوط شهيدين في أطراف مدينة الرستن، وسقط جرحى بين المدنيين في كلا من تلدو والغنطو وديرفول وعسيلة والطيبة الغربية.

قال ناشطون أن تنظيم الدولة تمكن خلال الأسبوع الماضي من قتل نحو 20 عنصرا من قوات الأسد وإصابة آخرين خلال هجوم شنه التنظيم على معاقل الأسد في منطقة المحسا جنوب مدينة القريتين بالريف الشرقي، حيث تمكن التنظيم خلالها من السيطرة على عدة نقاط، حيث على ما يبدو أن التنظيم يسعى للوصول إلى منطقة القلمون الشرقي بتسهيل من قوات الأسد والطيران الروسي.


درعا::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف الطريق الواصل بين بلدتي عقربا وكفرناسج بمنطقة مثلث الموت بالريف الشمالي الغربي.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠١٨
تنظيم الدولة يواصل هجماته في البادية السورية ضد قوات الأسد وميليشياتها

شن تنظيم الدولة منذ يوم الأمس الخميس وحتى اليوم هجمات مباغتة على مواقع قوات الأسد في البادية السورية بالريف الشرقي لمحافظة حمص، موقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوفها.

ونقلت مصادر إعلامية من المنطقة عن تمكن عناصر التنظيم من قتل ما يزيد عن العشرين عنصر من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في محيط منطقة المحسا جنوبي مدينة القريتين تمكن خلالها من السيطرة على عدة مواقع في تلك المنطقة.

كما وهاجمت عناصر التنظيم حواجز قوات الأسد ومواقعها في محيط مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، دون أن تتمكن من اقتحام المدينة حتى اليوم مع استمرار الاشتباكات في تلك المناطق.

وتشهد البادية السورية توسع في سيطرت تنظيم الدولة على حساب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، حيث تمكن التنظيم من قطع استراد دمشق-بغداد" الدولي بعد سيطرته على حاجز ظاظا، بالإضافة إلى سيطرته على محطة الثانية حيث لم يسجل أي محاولة من قوات النظام لاستعادة تلك المناطق.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠١٨
خروج جيش الإسلام من دوما يفتح ملف اختفاء "رزان زيتون" ورفاقها في دوما وحقوقي يرجح احتمالية تصفيتهم

أعاد مشهد الحافلات المليئة بالمحتجزين الموالين للنظام والمفرج عنهم من قبل جيش الإسلام في دوما، والمشهد المقابل لوصول مقاتلي جيش الإسلام بالحافلات إلى مناطق الشمال السوري، رسم آلاف إشارات الاستفهام حول مصير نشطاء الثورة المختفين قسراً "رزان زيتونة ورفاقها" والمتهم في اعتقالهم منذ 2013 جيش الإسلام رغم نفيه المتكرر لوجودهم لديه.

ولطالما تعالت صيحات النشطاء والمؤسسات الحقوقية المطالبة جيش الإسلام بالكشف عن مصير "رزان زيتونة" ورفاقها باعتباره المسؤول المباشر عن الحادثة التي وقعت في مناطق سيطرته المطلقة لأعوام، حيث تشير أصابع الاتهام إلى ضلوع عناصر تابعين لجيش الإسلام في اختطافها واخفائها قسرياً منذ التاسع من كانون الأول 2013، وذلك إثر مداهمة مكتب مركز توثيق الانتهاكات في مدينة دوما.

ومع خروج جيش الإسلام من دوما وتسليم كل مالديه من محتجزين بدأت تطفوا على السطح التساؤلات والتحليلات والتكهنات التي تسأل عن مصير رزان ورفاقها فإن كان جيش الإسلام وراء اخفائهم منذ ذلك الوقت أين هم، وهل تم تصفيتهم ...؟ أم أن جيش الإسلام برئ من الفعلة وأن رزان ورفاقها عند طرف آخر ربما تنظيم الدولة، ولكن إن صح ذلك فجيش الإسلام طرد التنظيم من الغوطة وسيطر أيضاَ على مقراته وسجونه ولم يجدهم ما يعيد الشكوك للدائرة الأولى في تصفيتهم وإنهاء ملفهم منذ سنوات.

وبحسب أحد الحقوقيين فإن فرضية التصفية هي الأرجح، فلا معلومات منذ خمسة أعوام عنهم، كما أن الحالات المشابهة كثيرة، والفوضى الأمنية في مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة باتت سمة مميزة للوضع في تلك المناطق، بشكل خاص مع احتفاظ كل فصيل بمكتب أمني، يعتبر الذراع الأقوى في الفصيل، له كلمة الفصل في أحوال الناس ومصائرهم.

وأضاف الحقوقي لـ شام أنه "على مايبدو، أن مصير المختفين قسراً في سجون فصائل المعارضة المسلحة، لا يختلف مطلقاً عن مصير ألاف المختفين قسراً في سجون النظام، و حتى انكشاف الحقيقة كاملة، علينا انتظار العدالة لكل الضحايا من كل القتلة"

لطالما كان ملف المعتقلين والمختفين قسراً لدى أطراف النزاع في سوريا، هو القضية الوحيدة التي لم تحقق تقدماً يذكر ولم تدرج بشكل جدي في الاجتماعات الدولية ولا حتى الاتفاقات المحلية، عدا عن بعض صفقات التبادل التي أجريت بشكل منفرد وبسرية تامة، وأفضت في معظمها إلى الافراج عن رهائن مدنيين أو أفراد عسكريين، أما نشطاء الثورة السورية وكوادرها، وهم الفئة الوحيدة التي اشتركت أطراف النزاع السوري في ملاحقتها واخفائها القسري، فلم يكن لهم نصيب أبداً ضمن صفقات التبادل تلك، والكلام للحقوقي.

رزان محامية سورية وناشطة حقوقية منذ تخرجها من جامعة دمشق عام 1999، إذ كانت عضواً في "فريق الدفاع عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي" منذ ذلك الوقت. وعضواً مؤسساً في جمعية "حقوق الإنسان في سوريا" واستمرت في عملها مع الجمعية حتى عام 2004. عام 2005 أسست رزان الأول المبادرات الحقوقية التوثيقية المهنية في سوريا، وهو "رابط معلومات حقوق الإنسان في سوريا" ليكون بمثابة قاعدة بيانات للانتهاكات النظام لحقوق الإنسان في البلاد، بالإضافة إلى نشاطها في لجنة دعم عائلات المعتقلين السياسيين في سوريا.

وفي التاسع من شهر كانون الأول لعام 2013 وفي ظروف غامضة اختفت رزان المدافعة عن حقوق الإنسان مع زوجها الناشط السياسي "وائل حمادة" الذي اعتقل مرتين عام 2011 في أثناء سعي نظام الأسد للضغط على رزان لأن تسلم نفسها، ومعهم صديقهما "سميرة الخليل"، المعتقلة السياسية السابقة لسنوات (1987-1991). والشاعر والمحامي " ناظم الحمادي" الذي شارك رزان وحقوقيين سوريين آخرين الالتزام بالدفاع عن "معتقلي ربيع دمشق" عام 2000 و"إعلان دمشق" عام 2005.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠١٨
الدفعة الثامنة من مهجري دوما تصل معبر أبو الزندين شمال حلب تضم 3532 شخصاً

وصلت الدفعة الثامنة من مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية و الرابعة بعد اتفاق التهجير النهائي اليوم، إلى معبر أبو الزندين على مشارق مدينة الباب بريف حلب الشمالي، تمهيداً لدخولها للمناطق المحررة، تقل مدنيين وحالات إنسانية من المحاصرين في مدينة دوما.

وتتضمن الدفعة بحسب منسقي استجابة الشمال 3532 شخصاً، بينهم 1216 رجل، و 903 امرأة، و1413 طفل، و 582 حالة إسعافية ومرضى، من بينهم مقاتلين وقيادات من جيش الإسلام بدأت تتوافد بشكل متتابع عبر القوافل، حيث أكدت مصادر لـ شام بالأمس وصول قائد جيش الإسلام "عصام بويضاني" مع القافلة إلى ريف حلب الشمالي.

كانت وصلت الدفعة السابعة في 12 نيسان تتضمن 1668 شخصاً، من المدنيين ومقاتلي جيش الإسلام، كانت وصلت الدفعة السادسة أمس 11 نيسان تتضمن 3852 شخص، بينهم 1331 رجل، و1021 امرأة، و 1500 طفل، وحالات أخرى، سبقها في 10 نيسان وصول قرابة 3548 شخصاً، بينهم 1325 رجل، و 877 امرأة، و 1346 طفل، و 847 حالات أخرى، وذلك ضمن اتفاق التهجير النهائي الموقع بين جيش الإسلام وروسيا بعد مجزرة الكيماوي.

ووصل على أربع دفعات سابقة في الأسابيع الماضية من مدينة دوما إلى ريف حلب الشمالي تضمنت الدفعة الرابعة 685 شخصاً، بينهم 223 رجل، و180 امرأة، و 233 طفل، من ضمنهم 49 حالة إنسانية من مصابين ومرضى، كانت سبقتها الدفعة الثالثة تتضمن قرابة 1184 شخص، بينهم 471 رجل، و 289 امرأة، و 414 طفل، من بينهم 10 حالات إسعافية.

وصلت الدفعة الثانية من المهجرين من مدينة دوما إلى ريف حلب الشمالي، تتضمن الدفعة 1145 شخصاً، بينهم 425 رجل، و 316 امرأة، و 400 طفل، من ضمنهم حالات إنسانية، والدفعة الأولى في وقت سابق إلى إدلب تضمنت مقاتلين لفيلق الرحمن وعائلاتهم.

وأكدت اللجنة المدنية في مدينة دوما في 8 نيسان، التوصل لاتفاق نهائي بين جيش الإسلام وروسيا اليوم، يقضي الاتفاق بخروج مقاتلي جيش الإسلام إلى الشمال السوري مع عائلاتهم ومن يرغب من المدنيين، في وقت لم يصدر عن جيش الإسلام أي توضيحات بهذا الشأن.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠١٨
الغوطة الشرقية....نهاية حصار ورحلة نزوح

قدم منسقو الاستجابة في الشمال السوري، ملف كامل لحصيلة عمليات التهجير التي طالت الغوطة الشرقية بريف دمشق الشرقي خلال النصف الأول من عام 2018، تضمن الإحصائية بالأرقام حصائل عمليات التهجير من مناطق حرستا والقطاع الأوسط ودوما ووجهتها والوجهات التي اختارتها للهجرة إليها، وحصائل الاحتياجات الأساسية لها، وأعداد الحالات الإنسانية واحتياجاتهم، والأطفال والحالات الخاصة، مدعومة برسم بياني وخرائط لمناطق التوزع والانتشار.

عانت الغوطة الشرقية بريف دمشق ويلات الحصار الخانق الذي مارسته قوات النظام السوري عليها لأكثر من خمس سنوات مستخدمة أبشع الجرائم في العصر الحديث من قصف ودمار واعتقالات وجرائم اخرى تصنف كجرائم حرب أبرزها الحصار والتجويع.

ومع دخول الغوطة الشرقية عامها السادس للحصار بدأت قوات النظام السوري بدعم من حلفائها الروس والميلشيات المتحالفة معها بشن حملة عسكرية ضخمة في18مارس/2018 مستخدمة شتى أنواع الاسلحة من قصف بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة وغيرها حتى وصلت الى نطاق الاسلحة المحرمة دوليا كالنابالم الحارق والفوسفور الابيض وانتهاء بالأسلحة الكيميائية .

حيث بدأت قوات النظام بالسيطرة على المناطق تباعا ومحاصرة المدنيين العزل ضمن مناطق وجيوب ضيقة للضغط عليهم للقبول بما يسمى المصالحة أو التهجير القسري.

ومع رفض العديد من السكان في الغوطة الشرقية لمبدأ المصالحة لم تترك قوات النظام سوى فرصة واحدة للأهالي سوى التهجير القسري الى مناطق الشمال السوري لتضاف الى سجل الجرائم التي ارتكبتها قوات النظام بحق أهالي الغوطة الشرقية.

بدأت حملات التهجير القسري من الغوطة الشرقية على عدة مراحل حيث تم تهجير منطقة حرستا الى مناطق الشمال السوري عبر دفعتين حيث خرج أهالي حرستا عبر مرحلتين في المرحلة الأولى خرج  1914شخص وفي الرحلة الثانية خرج 3290شخص ليصبح عدد الخارجين من حرستا  5204شخص في الفترة الواقعة بين 23-24مارس/2018.

تلت عملية تهجير حرستا انطلاق عملية التهجير القسري لمنطقة القطاع الاوسط وجوبر حيث خرج الاهالي على تسعة مراحل الى الشمال السوري وفق الجدول المرفق:

1

ومع نهاية عملية التهجير من القطاع الأوسط وجوبر لم يتبقى في الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما التي حاولت البقاء والاستقرار رافضة عملية التهجير ,إلا ان قوات النظام قابلت الامر بهجوم عسكري واسع النطاق على المدنية انتهت باستخدام الاسلحة الكيميائية والتي ذهب ضحيتها أكثر من 100شخص مدني ومئات المصابين مما اجبر السكان على التهجير القسري والخروج من المدينة .

حيث بدأت قوافل المهجرين بالخروج الى ريف حلب الشمالي (اعزاز- الباب) وما زال الخروج مستمرا حتى الان ضمن قوافل متلاحقة حيث خرج حتى الان ستة قوافل من مهجري دوما وفق ما يلي:

2

وبالحصيلة الاجمالية فإن أعداد الخارجين من الغوطة الشرقية حتى الان وصل الى  59087شخص خلال الفترة الممتدة بين 23.03.2018 وحتى تاريخ اليوم12.04.2018 علما أن الاخلاء لازال مستمرا من منطقة دوما بريف دمشق.

 

توزع المهجرين من الغوطة الشرقية حتى الان في مناطق الشمال السوري

 

مع وصول كل قافلة الى نقطة التبادل المقترحة سواء كان في منطقة الباب بريف حلب الشمالي او قلعة المضيق بريف حماة الغربي يبدأ توزع المهجرين الى مناطق متعددة حسب الامكانيات المتاحة للمأوى ومع قلة المأوى والاكتظاظ السكاني في مناطق ادلب وريف حلب الغربي تم افتتاح العديد من المساجد ومراكز العبور ابوابها لاستقبال المهجرين كمرحلة أولى ريثما يتم تأمين السكن المناسب كمناطق أريحا ومعرة النعمان والاتارب وبشكل عام فإن توزع المهجرين ضمن مناطق الشمال السوري(ادلب وريف حلب الغربي)كان على الشكل التالي:

 3

4

أما مهجري منطقة دوما والذين كانت وجهتهم ريف حلب الشمالي والذي لايقل اكتظاظا عن مناطق ادلب وريف حلب الغربي فقد توزع المهجرون على المناطق التالية ويجري العمل حاليا على احصاء الأعداد ضمن هذه المناطق بدقة لتقييم الاحتياجات الانسانية الخاصة بها:

-          مركز ايواء شميران

-          مركز ايواء اعزاز

-          مساجد مدينة الباب واعزاز

-          منازل سكنية بعدد محدود جدا في منطقتي الباب واعزاز

 5

 

6

تقييم الاحتياجات الانسانية للمهجرين

  • ·احتياجات القطاع الطبي :

وصلت العديد من الاصابات الحربية الناجمة عنن القصف وحالات سوء التغذية والامراض المزمنة وغيرها الى مناطق الشمال السوري حيث تم احصاء الحالات الطبية والمرضية ضمن القوافل الواصلة وفق مايلي:

7

أما عن الحالات التي وصلت من مهجري دوما الى ريف حلب الشمالي فمازال الاحصاء مستمرا حتى الان نتيجة الاستمرار في توافد القوافل الى المنطقة ونتيجة المتابعة لوحظ على الواصلين عدا الاصابات الحربية والحالات الطبية الاخرى وجود عشرات الحالات الطبية التي ظهرت عليها أعارض التعرض لمواد كيميائية نتيجة القصف الاخير بالأسلحة الكيميائية على المدنية حيث بدأت الأعراض بالظهور بشكل واضح وجلي على المهجرين.

وبشكل عام فإن متابعة الحالات الطبية الوافدة لازال مستمرا من قبل المنظمات والهيئات الطبية مع ضرورة توسع الرعاية الطبية والدعم النفسي لجميع المهجرين كونهم خارجين مناطق محاصرة لمدة طويلة جدا.

 

  • ·احتياجات قطاع المأوى والمواد الغير غذائية:

مع ازدياد حملات التهجير القسري الوافدة الى الشمال السوري لازالت الحاجة ملحة الى تأمين المزيد من الأماكن الصالحة للسكن في المناطق التي استقبلت المهجرين بالإضافة الى المواد الغير غذائية كون أن المهجرين في مراكز الاستقبال مصممة لاستيعاب عدد محدد من المهجرين وازدياد الضغط عليها بشكل كبير لعدم توفر المأوى  بالإضافة الى ان مراكز الايواء المحدثة كالمساجد والهنغارات التي تأوي المهجرين غير مجهزة إطلاقا بهذه الأمور اضافة الى خروج بعض العائلات الى منازل وشقق سكنية فارغة وغير مجهزة حيث قمنا عمل تقييم احتياج أولي لاحتياجات السكن في المناطق التي انتشر بها المهجرين في ادلب وريف حلب الغربي وفق مايلي:

8

 

9

 

  • ·احتياجات قطاع المواد الغذائية :

بعد هذا القطاع من القطاعات الهامة جدا للمهجرين من الغوطة الشرقية وذلك لتحقيق الحد الادنى من الامن الغذائي المطلوب بسبب الحصار السابق وبشكل عام صنفت احتياجات هذا القطاع وفق مايلي:

 10

  • ·احتياجات قطاع حماية الطفل:

يعد المهجرون من الاطفال هم المتضرر الأكبر من حركة التهجير الأخيرة من الغوطة الشرقية بريف دمشق حيث وصلت أعداد الأطفال الرضع والذين يحتاجون للمواد الأساسية الخاصة بهم من حليب الأطفال والفوط والمواد الغذائية المدعمة الى أكثر من    2263 طفل وقدرت احتياجات مواد الأطفال الاساسية من المواد السابقة الى:

 11

 

 

  • ·احتياجات مواد النظافة الشخصية:

مع تمركز المهجرين ضمن مناطق او مراكز استقبال جماعية تعد امور النظافة الشخصية هامة جدا لمنع انتشار الأمراض والاوبئة بين المهجرين وخاصة أن بعض المهجرين قد بدأ بالانتقال من مراكز الاستقبال الى المنازل والشقق السكنية مما تكون سلل النظافة الشخصية عائقا ماديا أمام الحصول عليها وقدرت الاحتياجات على الشكل التالي:

12

وفي النهاية لازالت عمليات الاخلاء مستمرة من منطقة دوما بريف دمشق حتى لحظة اعداد هذا التقرير ضمن قوافل مستمرة والى حين الانتهاء من عمليات الاخلاء سيصدر تقريرا جديدا مفصلا عن حملة تهجير الغوطة الشرقية.

                      

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠١٨
رئيس سلاح الجو الفرنسي السابق :: النظام السوري خدعنا ولا يمكن التسامح معه

قال الجنرال المتقاعد، جان-بول بالوميروس، الرئيس السابق لأركان سلاح الجو الفرنسي، إن نظام الأسد وعد وتعهد في العام 2013 بالتخلص من ترسانته الكيماوية، لافتا إلى أن توجيه ضربات ضد مثل هذه الأهداف يفترض ألا يقلق روسيا فماذا قد يفعله جندي روسي في مثل هذه المواقع؟

جاء ذلك في مقابلة حصرية لبالوميروس مع الزميلة كريستيان امانبور لـCNN: "منذ العام 2013 قاموا (النظام السوري) بخداعنا، في العام 2013 أعلنوا أنهم سيتخلصون من كامل ترسانتهم من الأسلحة الكيماوية، والتزموا بالاتفاقات حول الأسلحة الكيماوية في العام 2014، وبعد أربع سنوات يقومون باستخدام هذه الأسلحة وبصورة كبيرة، وهذا أمر لا يمكن التسامح به."

وتابع قائلا: "أن يكون هناك جندي روسي في مركز أبحاث كيماوية أو مخزن كيماوي فماذا سيفعلون هناك؟ واعتقد أن على الروس اتخاذ قرارهم حول كيف ينخرطون مع المجتمع الدولي، وخصوصا بعد تقارير المنظمات اللاحكومية والمنظمات الاستخباراتية، وعليهم أن يختاروا وألا يذهبوا بعيدا."

وأضاف: "لديهم (روسيا) قدرات جوية كبيرة مضادة للطائرات مثل منظومة S-400 وهي أنظمة قوية، ولكن يمكنني القول إن الأخبار السارة هي أننا وعبر السنوات طورنا صواريخ كروز طويلة المدى والتي يمكن أن نستخدمها سواء عبر الطائرات أو القطع البحرية والتي يمكنني القول إنها تساعد على خفض المخاطر."

ولفت العسكري الفرنسي السابق إلى أن "الرئيس ماكرون قبل يومين عقد مؤتمرا صحفيا مع الشيخ محمد بن سلمان وصرح حول الأهداف والخيارات العديدة وهي القدرات الكيماوية، وهذا يعني الكثير فقد تكون الأهداف مخزونات كيماوية أو مراكز تدريب أو مراكز أبحاث، الأهداف قد تكون كبيرة ومتنوعة."

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠١٨
خبير عسكري: ترامب أخطأ باطلاع روسيا على الرد الأمريكي.. والنظام وروسيا يعيدان تمركزهما الدفاعي

قال ريك فرانكونا، محلل الشؤون العسكرية بشبكة CNN إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أخطأ باطلاع الروس على الرد الأمريكي بعد تقارير استخدام نظام الأسد لأسلحة كيماوية في دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، لافتا إلى أن ترامب كرر ما انتقده في السابق عن كشف باراك أوباما لنية أمريكا أمام الأعداء.

وأوضح فرانكونا قائلا: "اعتقد أنه (ترامب) أخذته اللحظة وكشف لروسيا ما سنقوم به، وأننا سنهاجم بصواريخ جديدة وذكية، وليس أمرا جيدا التصريح بذلك، وهذا أيضا يبرز تساؤلات حول من نلاحق بالضبط في سوريا؟ هل نريد معاقبة السوريين لاستخدامهم الكيماوي؟ أو أننا نريد معاقبة الروس لدعمهم السوريين؟ هذا أمر غير واضح للآن، وذلك لأن الاعتقاد السائد هو أننا نريد أو نشكل رادعا حتى لا يقدم السوريون على استخدام مثل هذه الأسلحة مجددا."

وتابع قائلا: "رأينا السوريين يقومون بإجراءات دفاعية، قاما بتحريك طائراتهم وغيروا بعضا من تمركز دفاعاتهم وأيضا رأينا تعديلات في التواجد الروسي في سوريا وتحريك معدات إلى البحر الأبيض المتوسط، يقومون باتخاذ إجراءات دفاعية للتقليل من نتائج الضربة."

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)