أكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، "دونالد تاسك"، دعم الاتحاد للضربات الغربية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد نظام الأسد.
وقال تاسك، في تغريدة نشرها على تويتر، إن الضربات الثلاثية، "أظهرت للنظام السوري وروسيا وإيران بأنهم لن يواصلوا ارتكاب مأساة إنسانية، دون دفع ثمن لذلك على الأقل".
وتابع تاسك "الاتحاد الأوروبي يقف مع حلفائه، أي مع الحق".
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
وتلاه تأكيد رئيسة وزراء بريطانيا، "تيريزا ماي"، في كلمة متلفزة ثانية إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع نظام الأسد.
من جهته أعلن قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد والحد منها.
وجاءت الضربة الثلاثية، رداً على قصف نظام الأسد لمدينة دوما في السابع من شهر أبريل الجاري، بغازات سامة والكلور ما أدوى بحياة أكثر من 80 مدني.
أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، "تيريزا ماي"، اليوم السبت، على استخدام نظام الأسد لغاز الكلور في قصف مدينة دوما في 7 من شهر أبريل الجاري.
وقالت ماي إن "مسؤولون عسكريون سوريون نسقوا ما يبدو أنه استخدم لغاز الكلور في دوما السبت الماضي".
وقصف نظام الأسد مدينة دوما، السبت الماضي بغاز الكلور ومواد سامة، ما أدى الى استشهاد أكثر من 80 مدني، جلهم من الاطفال والنساء.
وشددت ماي على ضرورة القيام بالضربة الثلاثية بالتنسيق مع واشنطن وباريس، لتثبيت مبدأ عدم استخدام السلاح الكيميائي، وأضافت "أقدمنا على هذه الضربة لتقليص قدرات الأسد الكيميائي".
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
واستطردت ماي أنه "نعتقد أن النظام السوري يحتفظ بأسلحة كيميائية في حمص"، مشيرة الى أن الضربة على نظام الاسد "عادلة وقانونية".
ولفتت الى أن الضربات الجوية استهدفت عددا محدودا ومحددا من الأهداف في سوريا، دون أن تجيب على سؤال فيما اذا كان هناك ضربة لاحقة على سوريا أو لا.
وأكدت ماي أن الهدف من الضربات الأخيرة هو الحد من المعاناة الإنسانية للشعب السوري.
وتابعت "سأطلب رأي البرلمان البريطاني بشأن الضربات الأخيرة في سوريا في أول جلسة له".
وكانت رئيسة وزراء بريطانيا، في وقت سابق، أكدت في كلمة متلفزة ثانية إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع نظام الأسد.
وكلف الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، قوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد والحد منها.
أعلنت عدة فصائل تابعة للجيش السوري الحر صباح اليوم السبت في بيان مشترك بينها، تم من خلاله الاعلان عن تشكيل تكتل فيما بينها، وانضمامها لجيش الثورة، أكبر التشكيلات العسكرية في الجنوب السوري.
وجاء في بيان تشكيل قوات أحرار نوى التي تتكون من الفصائل العسكرية في المدينة، حيث ضمن التشكيل فرقة أحرار نوى، ولواء بني أمية ولواء الفاروق ولواء عمر المختار وسرايا الجنوب ولواء غزة حوران ولواء النصر المبين ولواء محمد الفاتح ولواء جند الإسلام ولواء الشهيد أحمد العوض ولواء عمر بن الخطاب ولواء اسود الجنوب والكتيبة الفنية بالإضافة إلى عدة كتائب وتشكيلات أخرى.
وأعلن البيان عن تشكيل المجلس العسكري لقوات أحرار نوى بقيادة العميد المهندس عبدالله قراعزة والعقيد الطبيب محمد أحمد الضيا والعقيد فواز الراشد والعقيد ناصر العبدالله والعقيد منهل الجهماني والمقدم قاسم العمارين، فيما أكد البيان على إبقاء باب الانضمام مفتوح أمام الفصائل والتشكيلات الأخرى للانضمام لقوات أحرار نوى.
يذكر أن جيش الثورة تشكل منتصف عام 2016 من عدة فصائل أبرزها جيش اليرموك وجيش المعتز، حيث يعتبر الأكبر من حيث الأعداد والانتشار في حوران والجنوب السوري، والذي يعمل تحت مظلة الجبهة الجنوبية المدعومة من غرفة عمليات الموك سابقا والتي ألغيت منتصف العام الماضي.
دعا الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين" اليوم السبت، مجلس الامن الدولي الى عقد اجتماع عاجل، بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على نظام الأسد في سوريا، فجر اليوم.
وقال الكرملين في بيان ان "روسيا دعت الى اجتماع عاجل لمجلس الامن للبحث في الاعمال العدوانية للولايات المتحدة وحلفائها"
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، إن الغارات الغربية على منشآت نظام الأسد لم تخلف أي قتلى، مشيرة الى أنها لم تسجل مشاركة الطيران الفرنسي في الهجوم على سوريا.
وأعلنت الدفاع الروسية، ان الضربات على النظام تمت دفعة واحدة وانتهت، وأشارت الى أنها قد تسلم نظام الأسد منظومة إس 300 للدفاع الجوي.
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
فيما أكدت رئيسة وزراء بريطانيا، "تيريزا ماي"، في كلمة متلفزة ثانية إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع نظام الأسد، مشددة على أنها سترسل إشارة واضحة إلى أي شخص آخر يعتقد أن بإمكانه استخدام الأسلحة الكيميائية والإفلات من العقاب.
وكلف الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، قوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد والحد منها.
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، "انطونيو غوتيريس"، اليوم السبت، كل الدول الأعضاء إلى "ضبط النفس" والامتناع عن كل عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد بعد الضربة الثلاثية في سوريا.
وقال غوتيريس في بيان "أدعو كل الدول الأعضاء إلى ضبط النفس في ظروف خطرة، وتجنب كل الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد للوضع وتزيد من معاناة الشعب السوري".
وأكد غوتيريس أن "أي استخدام لأسلحة كيمياوية رهيب"، وعاد فشدد على ضرورة التحرك بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
ودعا غوتيريس الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى الاتفاق على فتح تحقيق لـ"كشف هوية" منفذي هجوم دوما الذي وقع في السابع من نيسان/إبريل وتسبب بمقتل أكثر من 80 مدني.
يذكر أن التدخل الغربي حصل بدون تفويض من مجلس الأمن الدولي، وكان الرئيس الأمريكي،"دونالد ترمب"، أمر قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
من جهته، أعلن رئيس وزراء كندا، "جاستين ترودو" تأييد لقرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا باتخاذ إجراءات ضد قدرة نظام الأسد على إطلاق أسلحة كيميائية ضد شعبه، في تغريدة له على حسابه "تويتر"
وأكد ترودو، إدانة كندا استخدام الأسلحة الكيميائية في هجوم الغوطة الشرقية، مؤكداً ضرورة تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة.
وأعلنت الحكومة الأسترالية عن دعمها للضربات الجوية الأمريكية البريطانية الفرنسية ضد منشآت الأسلحة الكيميائية التابعة لنظام الأسد.
وبحسب بيان الخارجية الاسترالية، اعتبرت أن الضربات الجوية جاءت "رد شديد على استخدام النظام السوري السلاح الكيميائي في دوما 7 أبريل/ نيسان الجاري".
من جهتها، رحبت تركيا بالضربة، ووصفتها بأنها رد مناسب، وقالت "نرحب بالعملية العسكرية التي ترجمت مشاعر الضمير الإنساني بأسره في مواجهة الهجوم الكيماوي على دوما".
وأيدت الخارجية القطرية، الضربة الثلاثية على أهداف عسكرية محددة استخدمها نظام الأسد في هجماته الكيميائية.
وأطلقت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أكثر من 100 صاروخ على مواقع لنظام الأسد، فجر السبتدون تفعيل منظومات الدفاع الجوي الروسية المتواجدة في قواعد طرطوس وحميميم.
اعتبر الإحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الضربة الثلاثية (الأمريكية والفرنسية والبريطانية)، على نظام الأسد "مبررة"، عازياً السبب الى أن النظام يواصل "أعماله المجرمة".
وأكد مصدران إسرائيليان، إن تل أبيب علمت مسبقاً بالضربة العسكرية التي وجهتها واشنطن ولندن وباريس، لمواقع يعتقد أنها مرتبطة بنظام الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها، إنه "تم إبلاغ إسرائيل مسبقاً بنية الدول الثلاثة توجيه الضربات إلى سوريا"
فيما ذكرت “القناة العاشرة” العبرية أن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تلقت بلاغاً عن الضربة قبل الشروع بها، دون تفاصيل أو تأكيد من الحكومة الإسرائيلية.
وقال مسؤول إسرائيلي، أن الضربة بقيادة واشنطن لمواقع سورية، نتيجة لتجاوز نظام الأسد "الخط الأحمر"، في إشارة لاستخدامه السلاح الكيميائي بالغوطة.
وأكد أن نظام الأسد يواصل أعماله المجرمة، مضيفًا أن "إيران تستخدم أيضا سوريا كقاعدة للقيام بمثل هذه الأعمال، ما يعرض أرض سوريا وقواتها وقيادتها للخطر"
من جهته، قال عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر، "يؤاف جلانت"، إن الضربات على نظام الأسد بقيادة الولايات المتحدة اليوم السبت "إشارة مهمة" لإيران والنظام وجماعة حزب الله اللبنانية.
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
أبدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، صباح السبت، دعمه للضربة الثلاثية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على نظام الأسد.
وقال الأمين العام للحلف، "ينس ستولتنبرغ"، في بيان، "أدعم التحركات التي قامت بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضد منشآت وقدرات النظام السوري للأسلحة الكيمياوية".
وأضاف أن هذه الضربات "ستقلص قدرة النظام على شن هجمات أخرى على الشعب السوري بأسلحة كيمياوية".
وأكد ستولتبرغ أن "الحلف الأطلسي أدان لجوء سوريا باستمرار إلى أسلحة كيمياوية، معتبراً أن ذلك انتهاك واضح للمعايير والاتفاقات الدولية". وأكد "يجب أن يحاسبوا على ذلك".
ولا يشارك الناتو بشكل مباشر في عمليات التحالف الدولي في سوريا.
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
فيما أكدت رئيسة وزراء بريطانيا، "تيريزا ماي"، في كلمة متلفزة ثانية إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع نظام الأسد، مشددة على أنها سترسل إشارة واضحة إلى أي شخص آخر يعتقد أن بإمكانه استخدام الأسلحة الكيميائية والإفلات من العقاب.
وكلف الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، قوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد والحد منها.
توعد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، الولايات المتحدة، موجها لها القول "على أميركا انتظار عواقب عدوانها على سورية".
واعتبر المرشد الايراني، ان الضربة الثلاثية التي نفذت على سورية "جريمة"، ومن شاركوا فيها مجرمون ولن يصلوا لمبتغاهم.
من جهتها نددت وزارة الخارجية الإيرانية، بالهجمات التي قادتها الولايات المتحدة على نظام الأسد وقالت إن واشنطن وحلفاءها سيتحملون المسؤولية عن تداعيات الهجمات في المنطقة وخارجها.
وحملت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، الولايات المتحدة وحلفاءها لمسؤولية عن تداعيات سياسة المغامرة على مستوى المنطقة وما يتجاوزها
وأضاف البيان، "إيران تعارض استخدام الأسلحة الكيماوية على أساس المعايير الدينية والقانونية والأخلاقية وفي الوقت نفسه تدين بشدة استخدام ذلك ذريعة للاعتداء على دولة ذات سيادة"
وقال مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون السياسية، "يد الله جواني"، "بعد هذا الهجوم سيصبح الموقف أكثر تعقيدًا وستتحمل الولايات المتحدة بالتأكيد كلفة هذا وستكون مسؤولة عن تداعيات الأحداث القادمة في المنطقة والتي لن تكون قطعا في مصلحتها"،بحسب وكالة "فارس" الايرانية.
وكشفت مصادر في مطار طهران الدولي، أمس الجمعة، أن طائرتين تابعتين لشركة ماهان للطيران المملوكة لقوات الحرس، نقلت قادة وضباطًا من قوات الحرس الثوري إلى إيران، تحسبًا لهجوم أمريكي ضد نظام الأسد.
وقرر الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، وقف جميع رحلاته إلى سوريا، تحسبا لأي ضربة أمريكية تستهدف نظام الأسد.
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم كالن" إن الهدف من الضربة الثلاثية التي نفذتها كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، فجر السبت، يجب أن يكون إنهاء الحرب السورية.
وأكد كالن، اليوم السبت، إنه كان من غير الممكن إفلات نظام الأسد من العقاب، بعد قيامه بهجوم كيميائي على مدينة دوما، في 7 من أبريل الجاري، والذي أودى بحياة 80 مدني.
ودعا كالن في بيان، المجتمع الدولي وكافة القوى الفاعلة، إلى اتخاذ موقف مشترك بهدف الحيلولة دون وقوع هجمات كيميائية جديدة في المستقبل.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة التركية على ضرورة وقف كافة المجازر التي تحدث عبر الأسلحة التقليدية والكيميائية، والانتقال إلى "الحل السياسي" في سوريا بأسرع وقت ممكن.
وتابع كالن قائلاً: "على القوى الاقليمية والذين يديرون شؤون المنطقة، السعي لإيجاد حل للأزمة السورية".
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
أعلنت مصادر عسكرية في نظام الأسد عن المناطق التي استهدفتها الضربة الثلاثية، فجر اليوم السبت، والتي تركز معظمها في دمشق وريفها وفي حمص وسط البلاد.
واستهدفت الضربة الثلاثية، 10 مواقع، وهي الحرس الجمهوري لواء 105 دمشق، قاعدة دفاع جوي في جبل قاسيون، مطار المزة العسكري في دمشق، مطار الضمير العسكري، والبحوث العلمية برزة دمشق، البحوث العلمية جمرايا ريف دمشق، اللواء 41 قوات خاصة ريف دمشق، مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي ريف دمشق، اضافة الى مواقع في منطقة الكسوة في ريف دمشق
كما شنت الطائرات هجومها على مركز البحوث العلمية في ريف حماة، ومستودعات تابعة للنظام في حمص.
ونفى نظام الأسد تعرض مطار دمشق الدولي للقصف.
وفي سياق متصل أكد ناشطون تعرض قاعدة الدفاع الجوي شرق بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي لغارات جوية حيث بث الناشطون صورا لأعمدة الدخان تتصاعد من داخل القاعدة.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن الضربات الغربية لم تستهدف مواقع قريبة من القاعدتين الجوية والبحرية الروسيتين (طرطوس وحميميم) في سورية.
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
وتلاه تأكيد رئيسة وزراء بريطانيا، "تيريزا ماي"، في كلمة متلفزة ثانية إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع نظام الأسد.
من جهته أعلن قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد والحد منها.
تزود المقاتلات الروسية بالوقود من قاعدة "نوجه" الجوية بمحافظة همدان، بعد ان سمحت لها طهران بإستخدام مجالها الجوي.
ونشر رئيس تحرير الأخبار العسكرية في وكالة "أنباء" تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، "حسین دلیریان"، تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء الجمعة، دون أي إفادة رسمية من قبل روسيا أو ايران.
وأوضح دلیریان أن السلطات الإيرانية تسمح للطائرات الحربية الروسية باستخدام المجال الجوي الإيراني وقاعدة "نوجه" الجوية في محافظة همدان للتزود بالوقود.
وقبل عامين، سمحت إيران لروسيا باستخدام قاعدة "همدان" الجوية لمساندة نظام الأسد ضد فصائل المعارضة، بحسب ما جاء على لسان وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، آنذاك.
وتاتي هذه التغريدات، قبيل اعلان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، فجر اليوم السبت، بدء هجوم ثلاثي مشترك، أمريكي فرنسي بريطاني، على نظام الأسد رداً على استخدام الأسد السلاح الكيماوي ضد المدنيين في مدينة دوما في السابع من شهر أبريل الجاري.
قالت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، إن الهجوم الغربي على سوريا، الذي شنته، اليوم السبت "لن يؤثر بأي شكل في عزم الجيش السوري على محاربة المتشددين واستعادة السيطرة على البلاد بأكملها."
ووصف مسؤول في التحالف الإقليمي المؤيد لنظام الأسد، الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة على سوريا بأنه يعتبر "محدود" إذا لم تقع جولة ثانية من الضربات.
وقال المسؤول لـ"رويترز"، "إذا كان انتهى ولن تحدث جولة ثانية فسيعتبر محدودا"
وقال التلفزيون التابع لنظام الأسد، إن الدفاعات تصدت للصواريخ التي ضربت موقعا عسكرياً في حمص وأبعدتها عن مسارها مما أدى لإصابة 3 مدنيين.
وذكر جيش الأسد أن دفاعته الجوية تصدت بكفاءة عالية للصواريخ وأسقطت معظمها، في حين تمكن بعضها من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة.
وأضاف جيش الاسد أن الأاضرار جراء الضربة الثلاثية اقتصرت على الماديات فقط، حيث تم حرف مسار أحد الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وأدى انفجاره إلى جرح ثلاثة مدنيين.
من جهته أعلن حزب الله اللبناني في بيان، إن "الحرب التي تخوضها أمريكا ضد سوريا وضد شعوب المنطقة وحركات المقاومة والتحرر لن تحقق أهدافها"
وأعلن البنتاغون انتهاء موجة من الضربات العسكرية في سوريا، التي شنتها الدول الثلاثة (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا)
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، "جيمس ماتيس"، أن "استمرار العمليات يعتمد على الأسد إن كان سيتوقف عن استخدام السلاح الكيميائي (..) وحلفاؤنا مستعدّون للاستمرار في هذه العملية حتى وقف استخدام السلاح الكيميائي"
وكان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، أعلن بدء هجوم ثلاثي مشترك، أمريكي فرنسي بريطاني، على نظام الأسد رداً على استخدام الأسد السلاح الكيماوي ضد المدنيين في مدينة دوما في السابع من شهر أبريل الجاري.