الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ أبريل ٢٠١٨
الأقمار الصناعية تكشف حجم الدمار في منشآت الأسد بعد الضربة الثلاثية

كشفت صور أقمار صناعية، حجم الدمار الكبير الذي وقع في مراكز البحوث العلمية السورية في القصف الثلاثي الذي نفذته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد نظام الأسد، فجر السبت.

وذكر موقع "وللا" العبري، أن مركز البحوث العلمية الذي يقع وسط العاصمة دمشق، كان "أحد أبرز الأهداف في الهجوم المشترك الذي قادته الولايات المتحدة".

وبحسب الصور الفضائية الصادرة عن شركة " ISI Images Sat" الدولية، والتي نشرها "وللا"، "تظهر ثلاثة مبان أساسية في المعهد قبل وبعد الضرر الذي لحق به نتيجة الهجوم".

وبحسب الموقع، تمت مهاجمة خزان غاز سارين ومركز لإنتاج الأسلحة الكيميائية، مع أكثر من 100 صاروخ أطلقت من المدمرات والطائرات المقاتلة والقاذفات".

ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر السبت، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما في 7 من الشهر الجاري، ما أودى بحياة 80 مدني جلهم من الأطفال والنساء.

اقرأ المزيد
١٥ أبريل ٢٠١٨
نائب ترامب يهدد نظام الأسد .. واشنطن لن تتسامح مع استخادم الاسلحة الكيماوية

هدد نائب الرئيس الأمريكي، "مايك بنس"، أمس السبت، إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، في إشارة إلى نظام الأسد.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بمدينة ليما عاصمة بيرو، "الليلة الماضية استحضرت القوات الأمريكية جهداً عسكرياً استثنائياً ضد منشآت الأسلحة الكيميائية، ما أدى إلى تدهور وإضعاف قدرة الأسلحة الكيميائية في سوريا".

وأكد أن "الولايات المتحدة ما زالت متفائلة بأنه عبر التعاون مع بريطانيا وفرنسا، وبدعم من حلفاء مثل كندا، سنرى سوريا وحلفاءها، من روسيا وإيران، يتخلون نهائياً عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء".

ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر السبت، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما في 7 من الشهر الجاري، ما أودى بحياة 80 مدني جلهم من الأطفال والنساء.

واستخدم 105 صواريخ ضد 3 أهداف في سوريا، بزيادة 50% عن الضربة الماضية في أبريل 2017، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

اقرأ المزيد
١٥ أبريل ٢٠١٨
أردوغان وبوتين يؤكدان على التعاون الثنائي لتحقيق التسوية السياسية في سوريا

أجرى الرئيسان، "التركي رجب طيب أردوغان"، ونظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"، اتصالاً هاتفياً، مساء السبت، تبادلا خلاله وجهات النظر حول الضربة الثلاثية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد نظام الأسد.

وقالت مصادر في الرئاسة التركية، إن أردوغان وبوتين تناولا الوضع في سوريا خلال اتصال هاتفي السبت.

وبحسب وكالة "الأناضول"، أعرب أردوغان عن إدانة بلاده بشدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، داعيا إلى عدم تصعيد التوتر في المنطقة أكثر.

وأكد الرئيسان تصميمهما على مواصلة بذل الجهود المشتركة لخفض التوتر الميداني في سوريا، وإيجاد حل سياسي للأزمة.

ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر أمس السبت، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما في 7 من الشهر الجاري، ما أودى بحياة 80 مدني جلهم من الأطفال والنساء.

وقال الكرملين، أن بوتين بحث هاتفيا مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في سوريا بعد الضربات التي شنتها الدول الغربية.

وقال الكرملين في بيان، "تمت مناقشة الوضع المتفاقم في سوريا، نتيجة الضربات الصاروخية على هذا البلد من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.. وشدد الرئيس الروسي على أن إجراءات مجموعة من الدول الغربية تنتهك بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة والمعايير والمبادئ الأساسية للقانون الدولي".

وأكد البيان أن الجانبين الروسي والتركي "ينطلقان من حقيقة أنه في ضوء ما حدث، من الضروري تكثيف التعاون الثنائي، بهدف تحقيق تقدم حقيقي في عملية التسوية السياسية في سوريا".

اقرأ المزيد
١٥ أبريل ٢٠١٨
وزير الخارجية الفرنسي : نتخوف من أن تكون "إدلب" الهدف التالي لنظام الاسد

حذر وزير الخارجية الفرنسي، "جان إيف لودريان"، من وقوع كارثة إنسانية في مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، لانها قد تكون الهدف التالي لنظام الأسد.

وقال لودريان، في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، اليوم الاحد، إن "عدد سكان إدلب يبلغ حالياً نحو مليوني نسمة، من بينهم مئات الآلاف من السوريين الذين تم إجلاؤهم من مدن كانت قوات المعارضة تسيطر عليها واستعادتها الحكومة السورية."

وأكد الوزير الفرنسي أن "هناك خطر حدوث كارثة إنسانية جديدة، يجب تقرير مصير إدلب من خلال عملية سياسية تتضمن نزع سلاح الميليشيات".

وقال بعض المسؤولين في فصائل المعارضة إنهم يخشون وقوع مذبحة في إدلب، التي أشار مسؤول إيراني كبير إلى أنها قد تكون الهدف التالي.

وأوضح لو دريان أن "فرنسا ستتابع من كثب الوضع في شمال شرقي سوريا، الذي تم تحريره من تنظيم الدولة بمساعدة فرنسية".

وتابع "دعونا لا ننسى أن عدونا الأساسي ما زال تنظيم الدولة، بالإضافة إلى الجماعات الإرهابية الأخرى التي تقوم حالياً بتجميع نفسها من جديد في شرق البلاد".

وقال لودريان أيضاً إن روسيا تنكر الواقع في سوريا، ولا يمكن تبرير حمايتها لبشار الأسد، واضاف "بالفعل في 2013 ثم بعد ذلك في 2015 نفى الروس استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية".

وأشار لودريان الى أن آليات التحقق التي تستخدمها الأمم المتحدة بالفعل ألقت المسؤولية على نظام الأسد في ذلك الوقت، مبيناً أن "تصويت الروس ضد تجديد هذه الآلية الخريف الماضي ليس أمراً مستغرباً، خاصة أنه عندما اقترحت فرنسا، الأسبوع الماضي، تطبيق آلية مماثلة استخدمت روسيا الفيتو ضد ذلك".

وتعتبر محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، أكبر منطقة سكانية تحت سيطرة المعارضة حيث هجر إليها الناس من كافة المحافظات السورية والتي كان آخرها من الغوطة الشرقية، ويقطنها اكثر من مليونين ونصف سوري.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 14-04-2018

الضربة الثلاثية الأمريكية والبريطانية والفرنسية::
أعلنت أمريكا وبريطانيا وفرنسا عن ضربة عسكرية ضد عدة مواقع تابعة لنظام الأسد تخص السلاح الكيماوي فقط، حيث أعلن البنتاغون عن إطلاق أكثر من 100 صاروخ من الطائرات الحربية والبوارج البحرية التابعة للحلف الثلاثي، واستهدفت الضربات حسب مصادر موالية للنظام 10 مواقع في العاصمة دمشق وريفها وهي الحرس الجمهوري لواء 105 وقاعدة دفاع جوي في جبل قاسيون، ومطاري المزة والضمير العسكريين، والبحوث العلمية بحي برزة والبحوث العلمية في جمرايا، واللواء 41 قوات خاصة، وأيضا مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي، اضافة الى مواقع في منطقة الكسوة، وفي ريف حمص قال إعلام الأسد ان عدة صواريخ استهدفت موقعا عسكريا دون ذكر اسمه يعتقد أنه مطار الشعيرات، حيث ذكر البنتاغون أنه استهدف مركزا قياديا خارج حمص، وفي سياق متصل نشر ناشطون صورا لما قالوا أنه حرائق مشتعلة داخل قاعدة الدفاع الجوي شرقي بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي لم تتضح ما إذا كان سبب الحريق غارة أم شيء أخر، والجدير ذكره أن وزارة الدفاع الروسية قالت أن دفاعاتها لم تشارك في صد الهجوم في حين تمكنت دفاعات نظام الأسد من إسقاط 73 صاروخا من أصل 103، في حين نفى البنتاغون إسقاط أياً من صواريخه، كما أنه لم يسقط أي قتيل في صفوف قوات الأسد واقتصرت الضربة الثلاثية على الجانب المادي فقط.


دمشق وريفها::
أعلن نظام الأسد عن بسيط سيطرته على مدينة دوما بالغوطة الشرقية بعد انطلاق آخر دفعة من ثوار وأهالي المدينة المهجرين باتجاه الشمال السوري، لتصبح كامل الغوطة تحت سيطرة النظام.


حلب::
تعرض محيط بلدة خان طومان بالريف الجنوبي لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.

استشهد طفل وأصيب 5 أطفال آخرين من مدينة تل رفعت جراء انفجار قنبلة يدوية في المخيمات العشوائية بالريف الشمالي.

وصلت الدفعة التاسعة من مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية و الخامسة بعد اتفاق التهجير النهائي اليوم، إلى معبر أبو الزندين على مشارق مدينة الباب بريف حلب الشمالي، تمهيداً لدخولها للمناطق المحررة، تقل مدنيين وحالات إنسانية من المحاصرين في مدينة دوما.


إدلب::
استهدف الطيران الحربي مخيما للنازحين بالقرب من قرية ارنبة بالريف الجنوبي، وتعرضت المنطقة لقصف صاروخي، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة وحرش الهبيط وقرية عابدين ومحيط قرية ترملا، وتعرضت بلدتي الهبيط والتمانعة وقرية الشيخ مصطفى لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية تل هواش بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

قام شبيحة الأسد بإطلاق النار واستهداف أحد الحافلات التي تقل مهجري مدينة دوما بالغوطة الشرقية إلى الشمال السوري ما ادى لاستشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى.

استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في جبل أبو دردة بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية، في حين تعرضت بلدة عقرب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


حمص::
تعرضت أحياء بلدة تلدو وقرية الطيبة الغربية بالريف الشمالي لقصف مدفعي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


درعا::
أعلن مجلس مدينة جاسم العسكري عن تمكنه من إلقاء القبض على خلايا تابعة لقوات الأسد وحزب الله بعد مداهمة مقراتهم في المدينة، وتم ضبط كمية من صواريخ الغراد وكميات كبيرة من المواد المتفجرة.

تعرضت أحياء درعا المحررة ومخيم درعا لقصف بقذائف الهاون والدبابات من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط جرحى، وردت غرفة عمليات البنيان المرصوص باستهداف مواقع قوات الأسد في حي سجنة بقذائف من مدفع جهنم، واستهدفت مقسم الإشارة والاتصالات التابع لقوات الاسد في المجمع الحكومي في درعا المحطة بصاروخ حراري، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة.

استهدف الثوار مواقع تنظيم الدولة بالقرب من سد العلان وفي بلدة سحم الجولان بمنطقة حوض اليرموك بالريف الغربي بقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة.


ديرالزور::
تعرضت بلدة الشعفة بالريف الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف صاروخي دون ورود أي تفاصيل إضافية، في حين استهدفت قوات الأسد بلدتي الباغوز والسوسة بريف مدينة البوكمال بقذائف المدفعية الثقيلة، ليقوم عناصر تنظيم الدولة باستهداف قرى السيال والسكرية والغبرة بعدة قذائف أيضا.

شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة اعتقالات في بلدة الكبر طالت العديد من عناصر الجيش الحر السابقين الذي التزموا منازلهم طيلة فترة سيطرة تنظيم الدولة.

قام أحد المدنيين في بلدة حوايج البومصعة بإطلاق النار على أحد أمنيي تنظيم الدولة الذي تسبب بإعدام شقيقه في وقت سابق، ما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين، ما دعا قوات سوريا الديمقراطية لشن حملة اعتقالات طالت الطرفين.

ذكر ناشطون أن طيران مجهول الهوية استهدف في الساعة العاشرة والنص من مساء أمس السبت محيط مطار ديرالزور العسكري بأربع غارات، وأشاروا إلى أنها استهدفت مركز البحوث العلمية غربي المطار العسكري، والذي يعد مقرا للحرس الثوري الإيراني، دون ورود معلومات عم حجم الأضرار.


اللاذقية::
تعرضت النقاط المحررة في جبل التركمان بريف اللاذقية لقصف صاروخي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠١٨
واشنطن تتوعد بشن هجمات جديدة وباريس تعلن عن طرحها مشروع قرار جديد قريباً

أكدت الولايات المتحدة في مجلس الأمن، أنها "مستعدة" لشن مزيد من الضربات العسكرية على نظام الأسد في حال شن هجوما جديدا بأسلحة كيميائية.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة خلال اجتماع لمجلس الأمن، "نيكي هايلي"،  "إذا استخدم النظام السوري هذا الغاز السام مجددا، فإن الولايات المتحدة مستعدة" لشن ضربة جديدة.

وأضافت: "عندما يضع رئيسنا خطا أحمر، فإن رئيسنا ينفذ ما يقوله".

من جانبها، أعلنت فرنسا أنها ستطرح قريبا مشروع قرار جديدا في الأمم المتحدة للخروج من "المأزق السوري".

وقال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر: "سنقدم في أقرب وقت مشروع قرار مع شركائنا البريطانيين والأمريكيين".

وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي، أن باريس تعتزم من هذا المشروع إيجاد آلية تحقيق حول الأسلحة الكيميائية وتسهيل إيصال المساعدات الانسانية من دون أي معوقات وضمان دينامية جديدة لعملية السلام التي بدأت في جنيف.

من جهته، طالب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، اليوم السبت، مجلس الأمن الدولي أن "يستعيد الآن -موحدا- المبادرة على الصعد السياسية والكيميائية والإنسانية"، بعد الضربة الثلاثية التي شنتها قوات بلاده والولايات المتحدة وبريطانيا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، دعا خلال اجتماع أعضاء مجلس الأمن إلى "التحرك في شكل ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة، وفي إطار القانون الدولي"، حين يتعلق الأمر بـ"السلام والامن".

وخاطب السفير الروسي، خلال جلسة مجلس الأامن كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، قائلا  إن "اعتداءاتكم تفاقم الوضع الإنساني" في سوريا، معتبرا أن واشنطن ولندن وباريس "داست ميثاق الأمم المتحدة".

وهاجم وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم السبت، أمريكا وفرنسا وبريطانيا، جراء الهجمات التي نفذتها في سوريا، معتبرا أن الهجمات "غير قانونية وغير مقبولة".

ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر السبت، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠١٨
أردوغان: الضربات العسكرية ضد نظام الأسد "عملية صائبة"

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الضربات العسكرية ضد نظام الأسد "عملية صائبة"، وذلك في كلمة ألقاها أردوغان، السبت، خلال مؤتمر لحزبه "العدالة والتنمية" الحاكم بمنطقة "الفاتح" التابعة لمدينة إسطنبول التركية.

وأضاف أردوغان: "لا يمكننا تأييد ما تعرض له الأطفال الصغار بالأسلحة الكيميائية، وينبغي على الفاعل أن يدفع ثمن ذلك"، مشيراً إلى أن "النظام السوري أدرك أن هجماته الوحشية التي كثّفها خلال الأيام الأخيرة ضد المعارضة والمنافية للحقوق والقوانين، لن تمر بدون رد".

وأكد بحسب " الأناضول" أن بلاده هي القوة الفاعلة الوحيدة، التي تعيد الحياة من جديد للمناطق التي تسيطر عليها في سوريا، لافتاً إلى أنه سيجري اتصالا هاتفيا اليوم مع نظيره الفرنسي ماكرون لبحث الضربات الموجهة لنظام الأسد.

وتابع: "نحن على تواصل مع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، وسنجري اتصالات معه ومع الولايات المتحدة اليوم أو غدا".

ودعا أردوغان العالم إلى مناقشة مستقبل شتى أنواع أسلحة الدمار الشامل، سواء الكيميائية أو التقليدية، وجعل الأزمة في سوريا وسيلة لاستخدام الموارد الضخمة لصالح الإنسانية بدلًا من إنفاقها على مشاريع للتسلح النووي والتقليدي.

وفجر اليوم، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة لنظام الأسد، وتأتي تلك الضربة الثلاثية رداً على استشهاد عشرات المدنيين وإصابة المئات بحالات اختناق، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠١٨
سوريا.. ماذا بعد الضربة الثلاثية الأخيرة ...!؟

نفّذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعيده وقام، إلى جانب بريطانيا وفرنسا، بقصف مواقع لنظام الأسد في سوريا؛ رداً على مجزرة دوما التي راح ضحيتها العشرات السبت 7 أبريل 2018.

المواقع التي استهدفها التحالف الثلاثي، فجر السبت 14 أبريل 2018، بحسب الإعلام الروسي شملت كلاً من اللواء 105 التابع للحرس الجمهوري، وقاعدة دفاع جوي بجبل قاسيون، ومطاري المزّة والضمير العسكريين، ومقراً للبحوث العلمية، واللواء 41 التابع للقوات الخاصة، وجميعها في العاصمة دمشق وريفها.

كما استهدف القصف مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي ريف دمشق، ومواقع في منطقة الكسوة في ريف دمشق، ومقر البحوث العلمية في ريف حماة، ومستودعات عسكرية في حمص.

وكانت لافتة التصريحات الروسية التي اعتبرت الضربات "إهانة" لشخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتحميل السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، الدول الثلاث المسؤولية عن عواقب الضربات.

الرئيس الأمريكي كان واضحاً عندما قال: إن "العمليات الجارية جاءت بسبب فشل روسيا في منع ديكتاتور سوريا بشار الأسد من استخدام الكيمياوي"، كما حذر الرئيس الأمريكي روسيا وإيران بخصوص علاقاتهما بالنظام السوري، مشيراً إلى أن "أمريكا لا تسعى لوجود لأجل غير مسمى في سوريا".

اللافت أيضاً في هذه الضربة أنها كانت أشمل من ضربة العام الماضي، عندما استهدفت واشنطن وحدها قاعدة الشعيرات العسكرية؛ رداً على مجرزة خان شيخون الكيماوية حينها، فتصريح هيئة الأركان الأمريكية كان واضحاً بأن واشنطن لم تُعلم موسكو عن الأهداف التي ستستهدفها، بخلاف ما جرى العام الماضي أيضاً.

لكن هناك خيبة أمل ملموسة في أوساط السوريين المناوئين للأسد، خاصة أن تغريدات ترامب كانت توحي بأن هناك ضربة ساحقة تنتظر الأسد لتشفي غليلهم، خاصة ضد المطارات التي باتت مطارات تحمل الموت إليهم.

يقول عمرو السرّاج، المحلل في الشؤون السورية - الأمريكية، إن الرد الغربي كان معروفاً سلفاً أنه لا يهدف لإسقاط النظام، مضيفاً: "بالنسبة لبشار الأسد هناك قناعة لدى واشنطن تحديداً أن إسقاطه لم يعد ممكناً عسكرياً، وهناك محاولات لإخراجه سياسياً من خلال ضغوطات قد تستمر خلال العامين القادمين".

ولفت السراج في حديث لـ"الخليج أونلاين" إلى أن قائمة المناطق التي ضربت هذه المرة "أكبر وأكثر تأثيراً"، وتهدف لثلاثة أمور هي: "معاقبة الأسد على استخدام السلاح الكيماوي، وضمان عدم استخدامه هذا السلاح مجدداً من خلال قواعد ومقرات مرتبطة مباشرة بهذا الأمر".

وأخيراً، يقول السراج: "هي رسالة للجانب الروسي بأننا قادرون على ضرب الأسد وفرض اعتبارنا، دون اكتراث بأي تهديد لنا".

من جهته قال الدكتور باسل الحاج جاسم، الخبير في الشؤون الدولية، إنه "لا بد من التساؤل عن حقيقة ما تريده واشنطن في سوريا"، مبيناً في حديثه لـ"الخليج أونلاين" أن ترامب في تصعيده الكلامي "لم يحدد هدفاً لتدخله العسكري، أو إن كان يخطط لضربة عسكرية موجهة ضد أهداف معينة، أم لحملة كبرى يكون هدفها إسقاط الأسد".

وأضاف: "من الواضح اليوم أن ما يجري حول سوريا ليس سوى جولة أخرى يحاول فيها كل لاعب تقوية موقفه"، وتابع: "واشنطن تسعى لتعزيز مكانتها، لا سيما بعد التفاهمات الثلاثية الروسية التركية الإيرانية، وكذلك بريطانيا التي انضمت للضربة العسكرية الأمريكية، وهي تريد تصفية حسابات مع موسكو لا علاقة لسوريا بها، وفرنسا التي يريد ماكرون إيجاد موطئ قدم لها في مستقبل سوريا".

وقبل أيام قليلة فقط كان ترامب ينوي مغادرة سوريا لولا ضغوطات من جانب القادة العسكريين الذين ثنوه عن ذلك، وعقب مجزرة دوما فقد عمد ترامب إلى تعميق الدور الأمريكي في سوريا، وحشد تحالفاً من القوات البريطانية والفرنسية لمهاجمة الأسد.

وقال مساعدو ترامب لوكالة "رويترز": إن "موقفه تغير لأنه شاهد صور السوريين الذين قتلتهم الأسلحة الكيماوية يوم السبت الماضي، فمثل هذه الأشياء تثير غضبه".

وسبق ضربات التحالف الذي شكّله ترامب كلام لصحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكرت فيه أن ترامب رفض كل الخيارات التي قدمت له من جانب البنتاغون، وكان يريد رداً شاملاً يشمل قوات روسية وإيرانية.

ويرى السراج أن "الجو العام لجمهور ترامب والمقربين منه يرى ما يجري في سوري من منظور إيديولوجي؛ فكثيرون أيدوا الضربة لتشمل روسيا خصوصاً مستشاره الجديد للأمن القومي جون بولتون، واعتبروا أنها (روسيا) المسؤولة عن استمرار هذه المأساة التي تؤثر أيضاً على سير المصالح الأمريكية".

لكن في خطابه الذي أعلن من خلاله بدء الضربات الجوية، جدد ترامب رغبته في انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط الذي وصفه بأنه "مكان مضطرب".

وقال ترامب: "سنحاول أن نجعله مكاناً أفضل، لكنه مكان مضطرب، الولايات المتحدة ستكون شريكاً وصديقاً، ولكن مصير المنطقة يظل بأيدي أبنائها، خصوصاً السوريين مصيرهم بأيديهم".

وتوقع السراج ألَّا تنخرط واشنطن أكثر في الحل السوري، "وربما تكتفي بإعطاء ضوء أخضر للجانبين التركي والأردني لتثبيت مناطق نفوذ، إلى حين تبلور رؤية شاملة للحل".

ولفت إلى أن "الأسد لم يعد سيد المشهد في سوريا كما كان قبل الثورة، فجيشه في حالة إنهاك بعد سبع سنوات من الحرب، وفوق ذلك، تحول إلى مليشيات أخرى هدفها حماية الرئيس وطائفته، قبل أي شيء آخر".

بدوره قال الحاج جاسم: إنه "من الصعب التكهّن بتأثير الضربات على مسار الحل السياسي خصوصاً جنيف لعدة أسباب؛ أهمها أن الضربة لم تستمر لإجبار الأطراف على السير قدماً بمسار الحل السياسي في جنيف".

وأضاف: "بحسب ما أعلنته روسيا فإن الضربة لم يكن لها تأثير كبير، يعني ربما نرى، على العكس، مماطلة أكثر في مسار جنيف. وبالمختصر علينا ألَّا نعطي ما حدث أكثر ممَّا يستحقه".

الضربات الثلاثية التي نفذت أيضاً حصرت الأهداف ضد نظام الأسد بدقة، حتى لا تشمل مناطق وجود القوات الروسية؛ خشية أن تؤدي إلى مواجهة مباشرة بين واشنطن وموسكو.

ويشير مراقبون إلى أن واشنطن لا ترغب في حمل ثقل الحرب السورية بل تكتفي بالسيطرة على المواقع التي تهمها في سوريا، وهو استمرار لسياسة الرئيس السابق، باراك أوباما، الذي حمّله السفير الأمريكي السابق روبرت فورد مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع في سوريا، في حين وقف حلفاء الأسد خلفه بمنتهى القوة.

فورد، الذي كان آخر سفير للولايات المتحدة في دمشق، قال في يونيو 2017، إن الإدارة الأمريكية خدعت السوريين عندما جعلتهم يعتقدون أنها ستدعمهم، ثم ما لبثت أن تراجعت عن تقديم هذا الدعم وتركتهم في مواجهة البراميل المتفجرة.

ولاحقاً قال فورد لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن الرئيس دونالد ترامب "يريد تقليص النفوذ الإيراني في سوريا"، مضيفاً: "الرئيس لا يعرف أن اللعبة انتهت، تأخروا كثيراً، أوباما لم يترك لإدارة خلفه الكثير من الخيارات لتحقيق هدفه".

اللعبة انتهت كما يقول فورد، لكن المحلل السياسي بسام الأحمد يختلف مع هذه الرؤية؛ إذ يرى أن واشنطن قادرة على قلب الطاولة لكن لا توجد لديها الإرادة وقد اكتفت بالجزء الذي يهمها.

وتابع الأحمد في حديثه لـ "الخليج أونلاين" أن ترامب "لا يرى جدوى لانخراط بلاده في صراع على غرار حرب العراق، لتغيير نظام بالكامل؛ وذلك بسبب ارتفاع التكلفة المادية بالدرجة الأولى، وخشية عدم وجود بديل قوي قادر على ضبط الحدود لا سيما مع إسرائيل".

وأيضاً هناك مخاوف من عودة داعش، كما يقول الأحمد، مضيفاً: "من هنا نرى أن الوضع سيبقى على حاله ضمن مناطق تثبيت نقاط نفوذ حتى تنشيط مفاوضات جنيف من جديد، لكونه المسار الوحيد الذي يتفق عليه المجتمع الدولي".

واستبعد الأحمد أن تؤدي هذه الضربات إلى تقارب في وجهات النظر بين روسيا وأمريكا حول الحل في سوريا.

وقال: "ما جرى يؤكد أن لا صحة لأي حديث سبق عن تفاهم روسي أمريكي في سوريا، وأن ما بينهما فقط هو عدم تصادم داخل سوريا لكنه ذاهب إلى مزيد من التنافر بينهما، ريثما يرسم واقع جديد يفرض نفسه على الجميع".

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠١٨
وزارة الدفاع الفرنسية تؤكد إضعاف إنتاج الأسلحة الكيماوية لدى النظام بعد الضربة الثلاثية

أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، "فلورنس بارلي"، أن قدرة نظام الأسد على إنتاج الأسلحة الكيماوية وتخزينها "أُضعفت بشدة"، بعد الضربة الثلاثية التي شنتها القوات الفرنسية والأمريكية والبريطانية، فجر السبت.

وقالت بارلي إن بعض الضربات استهدفت موقعين كان نظام الأسد يستخدمهما لتخزين الأسلحة الكيماوية وتجهيزها بالقرب من مدينة حمص السورية.

وتابعت بارلي "المهمة تكللت بالنجاح. الأهداف اختيرت بعناية وألاحظ أنه لم تقع أحداث بين قواتنا والقوات الأخرى النشطة في المنطقة".

وكان رئيس أركان الجيش الفرنسي، "فرانسوا لوكوانتر "، أكد أن فاعلية أنظمة الدفاع الجوي السورية كانت "محدودة للغاية".

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، "جان-إيف لودريان"، في وقت سابق اليوم،  أن الضربات التي شنتها فرنسا، أوصلت الرسالة لنظام الأسد، متودعاً أنه سيتم التدخل لو تجاوز النظام  "الخطوط الحمراء" مرة أخرى.

وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أن القوات الفرنسية أطلقت  12 صاروخاً على سوريا لم يتم اعتراض أياً منها، ولفتت الى مشاركة 9  طائرات و 5 فرقاطات فرنسية في الغارات على مواقع نظام الأسد.

وكلف الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، قوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد والحد منها.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠١٨
نتنياهو يدعم الضربة الثلاثية على نظام الأسد

أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، اليوم السبت، "دعمه الكامل" للضربة الثلاثية التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على منشآت تابعة لنظام الأسد فجر اليوم، رداً على هجوم كيماوي شنه الأخير على مدينة دوما الأسبوع الماضي.

وقال نتنياهو، في بيان، "قبل عام، أكدت أن إسرائيل تدعم بشكل كامل قرار الرئيس دونالد ترامب التعبئة ضد استخدام وانتشار الأسلحة الكيميائية"، وتابع " هذا الدعم "لم يتغير".

وتابع "صباحا أظهرت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة أن التزامها لا يقتصر على تصريحات مبدئية".

وقال نتنياهو إنه "يجب أن يكون واضحا للأسد أن جهوده المستمرة لحيازة أسلحة الدمار الشامل واستخدامها، وازدراءه غير المقبول للقانون الدولي وسماحه لإيران وحلفائها بالتمركز عسكريا في سوريا يعرض سوريا للخطر".

وأكد مصدران إسرائيليان،  إن تل أبيب علمت مسبقاً بالضربة العسكرية التي وجهتها واشنطن ولندن وباريس، لمواقع يعتقد أنها مرتبطة بنظام الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد.

وكانت إسرائيل دانت، الإثنين الماضي، الهجوم الكيميائي الذي شنه نظام الأسد على مدينة دوما، السبت الماضي، واتهمت نظام الأسد بارتكاب جريمة ضد الإنسانية.

وقصف نظام الأسد، في 7 من أبريل/نيسان ، مدينة دوما بغازات سامة ما أدى لاستشهاد عشرات المدنيين، جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة المئات بحالات اختناق.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠١٨
واشنطن تعتقد استخدام السارين إضافة الى الكلور في هجوم الكيماوي على دوما

قال مسؤول أمريكي، اليوم السبت، إن واشنطن تعتقد أن غاز السارين استخدم إضافة إلى غاز الكلور في هجوم الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، إن تحليل الصور التي التقطت في موقع الهجوم الكيميائي الذي وقع الأسبوع الماضي في دوما تشير إلى استخدام عنصر محظور، مضيفا "في حين أن المعلومات المتوافرة أقوى بشأن استخدام الكلور، فإن لدينا معلومات قوية تشير كذلك إلى استخدام السارين".

ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر اليوم، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما في 7 من الشهر الجاري، والذي أدى لاستشهاد عشرات المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة المئات بحالات اختناق.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠١٨
مجلس الأمن يحبط مشروع قرار روسي يدين الهجوم الثلاثي في سوريا

أحبط مجلس الأمن الدولي مساء السبت مشروع قرار روسي لإدانة الضربة الأمريكية البريطانية الفرنسية في سوريا.

ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية ضربة ضد مواقع تابعة لنظام الأسد في العاصمة دمشق وعلى تخومها، لكنها جاءت محدودة إلى حد كبير قياساً بالتهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل تنفيذها.

وبعد الضربة قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الضربة أطاحت بمخزون كيماوي كان لدى الأسد، لكنها أكدت أن الأخير ما زال يمتلك بنية تحتية تمكنه من تصنيع أسلحة جديدة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)